Translate ***

السبت، 9 يونيو 2018

% أقوال العلماء في حكم الموسيقى والغناء



من موقع الألوكة والتعقيب للمدون
 أقوال العلماء في حكم الموسيقى والغناء
 إنَّ الحمد لله نَحْمده ونَسْتعينه ونستغفِرُه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، إنَّه مَن يهده الله فلا مضِلَّ له، ومن يُضْلِل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له.
أمَّا بعد



فكُلَّما بَعُد بنا الزَّمان عن عهد النُّبوة، ازدادَتْ غربة الدِّين، وازدادَ بُعد النَّاس عن الإسلامِ؛ وذلك نشَأ مِن قلَّة الاهتمام بِتَحصيل العلم، وقِلَّة مَن يتَكلَّم بالحقِّ في هذا الوقت؛ لأسبابٍ يَعْلمها الله، وقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لَتُنقَضنَّ عُرى الإسلام عروةً عروة، فكُلَّما نُقِضَت عروةٌ، تشبَّث الناس بالتي تَلِيها، فأوَّلُها نقضًا الحُكْم، وآخِرُها الصَّلاة))؛ رواه الإمام أحمد بسنَدٍ حسَن.
فمِن هذه العُرَى الَّتي نُقضت في هذه الآوِنَة: قضيَّة "التحليل والتَّحريم"؛ فمِن المُسَلَّم به عند عُلماء الأمة أنَّ "التحليل والتحريم" من حقِّ الله وحده؛ فهو يُحلِّل ويحرم ما شاء - سبحانه - لحِكْمةٍ يَعْلمها، ظهرَتْ للبعض وخَفِيَت عن الكثير، فليس لأحدٍ أن يحلِّل ويحرم إلاَّ بدليلٍ من الكتاب والسُّنة، فمَن حلَّل وحرَّم من تلقاء نفسه وهواه، فقد تعدَّى على خصائص الأُلوهيَّة؛ ﴿ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [البقرة: 229].فهذه كلماتٌ مُختصَرة في تحريم الغِناء في الإسلام، ومَن تأمَّل في الآيات القرآنيَّة الدالَّة على تحريم الغناء، يَجِد أنَّها مَكِّية، وتحريم الخمر كان بالمدينة؛ أي: إنَّ الغناء حُرِّم قبل الخمر، والعِلَّة في ذلك - والله أعلم - أنَّ القلب إذا تعلَّق بالغناء، صُدَّ عن سماع وحْي ربِّ الأرض والسماء، فطَهَّر الله قلوبَ الصَّحابة أولاً قبل أن يُشرِّع لهم باقِيَ الأحكام، وقال عثمان بن عفَّان: "لو طَهُرَتْ قلوبُنا، ما شَبِعَت من كلام ربِّنا"، فعلى كلِّ مَن يقرأ هذه الرِّسالة أن يَنْظر إلى الأدلَّة بعين الإنصاف، ودون تحيُّزٍ لِعالِم؛ فكلُّ إنسان يُؤخَذ من قوله ويُرَدُّ عليه إلاَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنْ فعَلَ ذلك فسوف يَصِل إلى ما أجْمَع عليه الأئمَّة الأربعة في تحريم الغِناء، ومَن أراد التوَسُّع في الأمر، فلْيَرجع إلى مَراجِع الرِّسالة.
والله ولِيُّ التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً - تعريف الغناء: هو نوع من أنواع الشِّعر.
ثانيًا - تعريف الشِّعر: هو كلامٌ موزون مُقفًّى.
حُكْم الشِّعْر:
ورَدَ في الشِّعر أحاديثُ ووقائع تدلُّ على إباحته؛ منها ما يدلُّ على إباحتِه بشرطِ حُسْن موضوعه.
روى الطَّبَراني في "الأوسط"، عن عبدالله بن عمر، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الشِّعر كالكَلام؛ فحسَنُه حسَن، وقَبِيحه قبيح)).
ومنها ما يدلُّ على ذَمِّه بشرط قُبْح موضوعه؛ روى الشَّيخان عن أبي هُرَيرة، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لأَنْ يَمتلئ جوفُ أحدِكم قَيْحًا وصديدًا حتَّى يَرِيَه، خيرٌ له من أن يَمْتلئ شِعرًا))، ((يريه)) هو مرَضٌ يُصيب جوفَ الإنسان.
ورَوى الإمام أحمدُ عن شدَّاد بن أوسٍ أن النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((مَن قرَض بيت شِعر بعد صلاة العِشاء الآخرة، لَم تُقبَل له صلاة تلك اللَّيلة)).
ولكن نُوفِّق بين الأحاديث:
قسَّم العلماء الشِّعر إلى قسمَيْن:
أ - مُباح.
ب - مُحرَّم.
أولاً - المباح:
وهو ما خَلا موضوعُه عن فُحْش وبذاءة وخَنا، ولَم يُحرِّك الشَّهوات الكامنة، ولَم يكن من رَجُلٍ في حقِّ امرأة، ولا من امرأةٍ في حقِّ رجل، ولا من أمرَد في حقِّ الصِّنفين.
وهذا النَّوع من الشعر المباح على خمسة أنواع:
1 - أشعار في وصف الكون الَّذي خلَقَه الله؛ مثل:


1. أشعار في وصف الكون الَّذي خلَقَه الله؛ مثل
الأَرْضُ فِيهَا عِبْرَةٌ لِلمُعْتَبِرْ
تُخْبِرُ عَنْ صُنْعِ مَلِيكٍ مُقْتَدِرْ
تُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ أَشْجَارُهَا
وَنَبْعَةٌ وَاحِدَةٌ قَرَارُهَا

وَالشَّمْسُ وَالْهَوَاءُ لَيْسَ يَخْتَلِفْ

وَأُكْلُهَا مُخْتَلِفٌ لاَ يَأْتَلِفْ
لَوْ أَنَّ ذَا مِنْ عَمَلِ الطَّبَائِعِ
أَوْ أَنَّهُ صَنْعَةُ غَيْرِ صَانِعِ
لَمْ يَخْتَلِفْ وَكَانَ شَيْئًا وَاحِدَا
هَلْ تُشْبِهُ الأَوْلاَدُ إِلاَّ الوَالِدَا
وَالشَّمْسُ وَالْهَوَاءُ يَا مُعَانِدُ
وَالْمَاءُ وَالتُّرَابُ شَيْءٌ وَاحِدُ
فَمَا الَّذِي أَوْجَبَ ذَا التَّفَاضُلاَ
إِلاَّ حَكِيمٌ لَمْ يُرِدْهُ بَاطِلاَ
أشعار الزُّهد والفَضائل والآداب المُزهِّدة في الدُّنيا، والمرغِّبة في الآخرة، مثل:
إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا فَلاَ تَقُلْ
خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ يَغْفُلُ سَاعَةً
وَلاَ أَنَّ مَا تُخْفِيهِ عَنْهُ يَغِيبُ
ومثل قول الشاعر:
قَدِّمْ لِنَفْسِكَ خَيْرًا
وَأَنْتَ مَالِكُ مَالِكْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ تَتَفَانَى
وَلَوْنُ حَالِكَ حَالِكْ
لَمْ تَدْرِ أَنَّكَ حَقًّا
أَيَّ الْمَسَالِكِ سَالِكْ
إِمَّا لِجَنَّةِ عَدْنٍ
أَوْ فِي الْمَهَالِكِ هَالِكْ
4.أشعار العرس - مثل قول النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم
أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ
فَحَيُّونَا نُحَيِّيكُمْ
وَلَوْلاَ الْحِنْطَةُ السَّمْرَاءُ مَا سَمِنَتْ عَذَارِيكُمْ
وَلَوْلاَ الذَّهَبُ الأَحْمَرُ مَا حَلَّتْ بوَادِيكُمْ
5.أشعار الجهاد؛ مثل ما رواه الترمذيُّ عن أنَسٍ، لما دخل النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مكَّة في عمرة القضاء سنة 7هـ، قال ابنُ رواحة:
خَلُّوا بَنِي الكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ
اليَوْمَ نَضْرِبْكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ
وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ
فقال عُمر: يا بْنَ رواحة، في حرَمِ الله، وبين يدَيْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تقول الشِّعْر
فقال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم {دَعْه يا بن الخَطَّاب؛ والله إنَّ هذا أسرَعُ فيهم من نَضْح النَّبْل}

ثانيًا - الشِّعر المُحرَّم:
وهو ما كان في موضوعه بذاءةٌ وفُحْش وقُبْح وخنا، ودعوةٌ إلى الفجور والأمور المَرْذولة، وله خمسة أنواع
:
1 - أشعار النِّياحة على الأموات: وهي التي تُقال عند موت الإنسان؛ لإثارة الأحزان وجَلْب البكاء.
2 - أشعار الهجاء؛ ما لَم تَكُن لحقٍّ أو لمصلحة، فإن كانت لحقٍّ أو لمصلحة، فهي جائزةٌ؛ مثل ما رَوى الشَّيخان أن النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال لحسَّان يوم قريظة: ((اهْجُهم، وجبريلُ معك)).
3 - أشعار المَدْح والفخر، ما لم تَكُن بحقٍّ أو لِمَصلحة شرعيَّة؛ مثل مَدْح الإسلام وأهلِه؛ فهي جائزة.
4 - الأشعار الشِّركيَّة، وهي التي يُشبَّه فيها المخلوقُ بالخالق، مثل ما قاله بعض مَلْعوني الصُّوفية:
فَمَا الكَلْبُ وَالْخِنْزِيرُ إِلاَّ إِلَهُنَا 

وَمَا اللهُ إِلاَّ رَاهِبٌ فِي كَنِيسَةِ 
وقول ملعونٍ آخَر يَمْدح المعزَّ لدين الله، وهو باطنِيٌّ مَلْعون - أي: المُعز -:
مَا شِئْتَ لاَ مَا شَاءَتِ الأَقْدَارُ 

فَاحْكُمْ فَأَنْتَ الوَاحِدُ القَهَّارُ 
5 - أشعار الغناء: وهي الخَاصَّة بِمَوضوع البحث، وكلُّ ما ورد من نهيٍ أو ذم، فهو من هذا النَّوع من الشِّعر.
الأدلة على التحريم:
أوَّلاً: من القرآن الكريم:
أ - قال تعالى مخاطبًا إبليس: ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الإسراء: 64]. 
قلت المدون ما بال الناس يتهافتون علي عبادة البشر ، في التشريع والله تعالي لم يأمرنا أن نعبده إلا بما أنزل من كتاب وسنة صحيحة محكمة  وبغض النظر عن حل أو حرمة الغناء فلا يحل لمسلم أن يحرم ما أحل الله تعالي ورسوله  أو يُحل ما حرم الله تعالي ورسوله قال الله تعالي {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }  فعلمنا أن التحريم يلزمه بالضرورة نصاً محكماً قاطعاً بالتحريم وتأكد أن كل من يُفسر آية بدليل غير محكمٍ كالذي يُشَرِّع مع الله بهواه ولم أرَ.. تفسيرات من محض الهوي مثلما رأيته هنا في هذا موضوع الغناء بغض النظر عن حرمة الغناء أو حلَّه  فأول شيئ يتصدر عملية تحريم الغناء أو حله هو آراء الرجال مثل قال فلان وقال علان .. وهذه في ذاتها مصيبة كبيرة عمت بها البلوي في ضياع دين الله منذ تحول المسلمون في عفلة من أنفسهم إلي نَصْبِ أوثان التشريع في نفوسهم بأقوال البشر مهما كان الأمر والله تعالي لا يعبأ بترهات العباد ولا يتغير عنده وجه الحق لقول فلان وقول علان من دون رسول الله صلي الله عليه وسلم لأن الله تعالي أعطاه حق التشريع المتابع بالوحي ** إن الخطأ الفادح الذي طمس وجه الحق ونبع النور المنبعث من كتاب الله تعالي هو تعلية وثن التقليد البشري للبشر والإعراض عن وجه لحق الأبلج من كتاب الله وسنة رسول ولا شيئ بعد ذلك... إن تصديرات الناس موضوعاتهم الفقهية بأقوال البشر دون رسول الله صلي الله عليه وسلم هي بذرة التحول عن أساس الحق وضياع الدين   ستتابع التعقيب يمشية الله تعالي بداية المتابعة للحديث السابق قلت المدون ومما علمناه من معاجم اللغة وروايات الحديث الصحيحة أن 
1.قد أجاز النبي محمدا صلي الله عليه وسلم الغناء في مناسبة الأعياد كما عقب علي موقف عمر بن الخطاب بمحتوي ليس فيه خروج علي حدود الأخلاق القرانية والإسلامية *************
************ 

﴿ بِصَوْتِكَ ﴾: قال مُجاهدٌ والضَّحَّاك: هو الغناء والمَزامير واللَّهْو.
فتبَيَّن من الآية أنَّ مِن وسائل الشيطان لإضلال آدمَ الغناء والمزامير، وهذا دليلٌ على تَحْريمه.
ب - وقال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان: 6].
روى الترمذيُّ بِسنَدٍ فيه ضعفٌ عن أبي أُمامة عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا تَبِيعوا القَيْنات، ولا تشتروهنَّ، ولا تُعلِّموهن، ولا خير في تجارةٍ فيهنَّ، وثَمنهُنَّ حرام))، وفي مثل هذا أُنزِلَت هذه الآية: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [لقمان: 6].
﴿ لَهْو الحديث ﴾: قال ابن عبَّاس وابنُ مسعودٍ وجابِرُ بن عبدالله ومجاهد: هو الغِناء.
وروى سعيدُ بن جبيرٍ عن أبي الصَّهباء الكَبير، قال: سُئِل ابن مسعودٍ عن قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ... ﴾ [لقمان: 6] الآية، فقال: الغناء، والله الَّذي لا إله إلاَّ هو إنَّه الغناء، ورُوي ذلك عن ابن عمر وعِكْرمة.
جـ - قال تعالى: ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [النجم: 59 - 61].
قال ابن عبَّاس: سامدون؛ أي: مُغنُّون.
ويُقال في اللُّغة: اسْمُد لنا؛ أيْ: غَنِّ لنا، ويُقال للقَيْنة (المُغنِّية): أَسْمِدينا؛ أي: ألْهِينا بالغناء.
وجْهُ الاستدلال: أنَّ الله تعالى عاب على الكُفَّار الغناءَ عند سَماعهم للقرآن.
ثانيًا: السُّنة وما فيها من أدلَّة على تحريم الغناء:
قال ابنُ القَيِّم: الأحاديثُ الواردة في ذَمِّ الغناء وتحريمه متواترةٌ، وعدَدُ رُواتها ثلاثةَ عشر صحابيًّا، وهم: أبو مالكٍ الأشعري، وسهل بن سعد، وعمران بن حُصَين، وعبدالله بن عمرو، وعبدالله بن عباس، وأبو هريرة، وأبو أُمَامة الباهلي، وعائشة، وعلي بن أبي طالب، وأنس بن مالك، وعبدالرحمن بن سابط، والغازي بن ربيعة، وعبدالله بن عمر، وإليك بعض الأحاديث.
روى البخاريُّ، فقال - أي: البخاري -: وقال هشام بن عمار: حدَّثَنا صدَقةُ بن خالد، حدَّثنا عبدالرحمن بن زيدِ بن جابر، حدَّثنا عطيَّةُ بن قيس الكِلابِيُّ، حدثنا عبدالرحمن بن غَنْمٍ الأشعريُّ، قال: حدَّثنا أبو عامر، أو أبو مالكٍ الأشعري، والله ما كذَبَنِي، أنَّه سمع النبِيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لَيَكونَنَّ من أُمَّتي أقوامٌ يستحِلُّون الحِرَ والحَرير، والخمرَ والمعازِف، وليَنْزِلَنَّ أقوامٌ إلى جنبِ علَمٍ يَروح عليهم بسارحةٍ لهم، يأتيهم - يعني: الفَقير - لحاجةٍ، فيقولونَ: ارجع إلينا غدًا، فيُبيِّتُهم الله، ويضَعُ العَلَم، ويَمْسخ آخرين قِرَدةً وخَنازير إلى يوم القيامة)).
مفردات الحديث:
يَستحِلُّون: قال ابنُ العربي: يَحْتمل أن يكون المعنى أنَّهم يَعْتقدون أنَّها - أيْ: هذه الأصناف الأربعة - حلال، ويَحْتمل أن يكون مَجازًا على الاستِرْسال؛ أي: يَسْترسلون في فِعْلها كالاسترسال في الحلال.
الحِر: هي الفُروج، والمعنى أنَّهم يَزْنون.
المَعازف: قال ابن حجَر: هي آلاتُ المَلاهي.
قال الذهبِيُّ: هي اسمٌ لكلِّ ما يُعزَف به.
قال ابنُ القيِّم: هي آلاتُ اللَّهو كلها، بلا خلاف.
قال القرطبِيُّ نقلاً عن الجوهري: إنَّها الغناء.
وجه الدّلالة على التَّحريم:
لو كانَتْ آلات الملاهي والغناء حلالاً، لمَا ذمَّ النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاعِلَها، وما قرَنَ استِحْلالَها باستحلال الخَمْر والزِّنا.
ورَوى حديثَ أبي مالكٍ الأشعري الإمامُ ابن ماجَهْ في "سننه"، وساق السَّنَد إلى أبي مالكٍ الأشعري، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليَشْرَبنَّ قومٌ - ناس - من أمَّتي الخمرَ يُسمُّونها بغير اسمِها، يُعزف على رؤوسِهم بالمعازف والمُغنِّيات، يَخْسف الله بهم الأرضَ، ويَجْعل منهم قِرَدةً وخَنازير)).
وهذا إسنادٌ صحيح، وقد توَعَّد النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مَن يَعْزفون بالمعزف بأن يخسف الله بِهم الأرض، ويَمْسخهم قردةً وخنازير.
حديث ثانٍ: روى الترمذيُّ بِسنَده عن عِمْران بن حُصَين قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يَكُون في أمَّتِي قذْفٌ وخَسْف ومَسْخ))، فقال رجلُّ من المسلمين: متَى ذاك يا رسول الله؟ قال: ((إذا ظهَرَت القينات والمعازف، وشُرِبَت الخُمور)).
وجه الدلالة: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - علَّق عقوبة الله - عزَّ وجلَّ - على ظُهور القيان والمعازف وشُرْب الخمور، ومعلومٌ أنَّ العقوبة لا تُعَلَّق إلا بظهور المعاصي والمُنكَرات والحرام.
حديث ثالث: روى الإمامُ أحمد وأبو داود بإسنادٍ حسَن عن نافعٍ مولى ابن عمر، قال: كنتُ أسير مع ابن عمر، فسمع صوتَ راعٍ يَزْمُر بِزمَّارة، وكنتُ صغيرًا، فوضَع ابنُ عمر إصبعَيْه في أُذنَيْه، وقال: يا نافِعُ أتسمع؟ فقلتُ: لا، فأخرجَ إصبعَيْه من أذنَيْه، وقال: كنتُ مع النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فسمع صوتَ راعٍ (مزمار الراعي)، ففعل مثلَما فعلتُ.
وجه الدلالة: لو لم يكن هذا صوتًا يَحْرم سَماعُه، ما وضَعَ النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - إصبعَيْه في أذنيه.
حديثٌ رابع: روى ابن أبي الدُّنيا عن أبي أُمَامة الباهليِّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ إبليس لما أُنزِلَ إلى الأرض، قال: يا رب، أنزلتَنِي إلى الأرض، وجعلتَني رجيمًا، فاجعل لي بيتًا، قال: الحمَّام، قال: فاجعَلْ لي مجلسًا، قال: الأسواق ومَجامع الطُّرقات، قال: فاجعل لي طعامًا، قال: كلُّ ما لم يُذكَر اسم الله عليه، قال فاجعل لي شَرابًا، قال: الشعر، قال: فاجعل لي كتابًا، قال: الوشم، قال: فاجعل لي حديثًا، قال: الكَذِب، قال: فاجعل لي رُسلاً، قال: الكهَنة، قال: فاجعل لي مصايد، قال: النِّساء.
قال ابن القيِّم: كلُّ جملةٍ مِن هذا الأثَر لها شَواهِدُ مِن القرآن والسُّنة.
وجه الدلالة: أنَّ المزمار والشِّعر من أساليب الشَّيطان لدعوة بني آدم إلى المعصية، فعلم أنه محرَّم.
أقوال الأئمَّة في تحريم الغناء:
اتَّفق الأئمَّة الأربعة وسلَفُ الأمَّة على تحريم الغناء، وأنَّه لا يتَعاطاه إلاَّ فاسق من السُّفهاء.
أولاً: الإمام أبو حَنيفة 80 - 150هـ:
قرَّر الأحنافُ في كُتبهم أنَّ سماع الغناء فِسْق، والتلَذُّذ به كُفْر، وقال الإمام أبو يوسف، وهو أكبَرُ تلاميذ أبي حنيفة، وكان قاضِيَ القُضاة في زمَن هارون الرَّشيد، قال: إذا سمعتُ الغناء من بيتٍ، فإنِّي أدخل عليهم بغير استِئْذان؛ لأنَّ تَغْيير المنكَر واجب، وهذا مُنكَر.
وورَدَ في كتاب التترخانيَّة - وهو من كتب الأحناف - أنَّ الغناء مُحرَّم في جميع الأوطان.
ثانيًا: الإمام مالك 93 - 179هـ:
سُئِل الإمام مالِكٌ عن الغناء، وما ترَخَّص فيه من أهل المدينة، فقال: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا.
وسأله رجلٌ مرَّة عن الغناء، فقال للسَّائل: أرأيتَ إذا كان يوم القيامة، أيكون مع الباطل أو مع الحقِّ؟ فقال الرَّجل: يكون مع الباطل، فقال الإمام مالك: والباطل أين؟ أفي الجنَّة أم في النَّار؟ قال الرجل: في النار، فقال الإمام: اذهب، فقد أفتيتَ نَفْسَك.
وقال الإمام مالِكٌ: إذا وقفتَ على بيت غريمٍ لك - مَدِين لك - تنظره لِتَأخذ منه دينَك، وسَمِعت غناءً، فلا يحلُّ لك أن تقف؛ لأنَّ هذا منكَر لا يجوز لك أن تسمعه.
ثالثًا: الإمام الشافعي: 150 - 204هـ:
لَمَّا خرج الشافعيُّ من بغداد إلى مصر، قال: خرجتُ من بغداد، وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس به عن القرآن.
التغبير: آلةٌ يُعزَف بها تشبه العود.
وقال: إذا جمع الرَّجلُ النَّاسَ لِسَماع جاريته، فهو سفيهٌ مَرْدود الشَّهادة، وهو بذلك ديُّوث.
رابعًا: الإمام أحمد 164 - 241هـ:
قال الخَلاَّل في كتابه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر"، قال عبدالله بن الإمام أحمد: سألتُ أبي عن الغناء، فقال: لا يُعجِبُني، إنَّه ينبت النِّفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل.
ملحوظة: قول الإمام أحمد "لا يعجبني" يدلُّ على أنه يحرم الغناء؛ لأنَّ هذا اللفظ - وأيضًا "أَكْرَه" - إذا أطلَقَه أحَدٌ من الأئمة يدلُّ على التحريم، وليس على الكراهة، ولكنهم قالوه من باب الورَع؛ مَخافة أن يكونوا مِمَّن قال فيهم ربُّنا: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴾ [النحل: 116].
ويدلُّ على ذلك ما يأتي: مرَّ على الإمام أحمدَ رجُلٌ ومع الرَّجُل عودٌ، فقام الإمام أحمدُ وكسَرَه، فلو لم يكن الغناء محرَّمًا، ما كسر العود.
وسئل الإمام أحمد عن رجلٍ مات وترك ولدًا وجارية مغنِّية، فاحتاجَ الصبِيُّ إلى بيعها، قال الإمام: تُباع على أنَّها ساذجة، لا على أنَّها مغنِّية، فقيل له: إنَّها تساوي ثلاثين ألفًا، ولعلَّها إن بيعت ساذجة تساوى عشرين ألفًا، فقال: لا تباع إلاَّ على أنَّها ساذجة.
هذا دليلٌ على أنَّ الغناء مَحْظور ومحرَّم، وإن لم يكن الغناءُ حرامًا، ما جازَ تفويتُ المال على اليتيم.
قال القرطبيُّ: الغناء محرَّم، والاشتغال به على الدَّوام سفَه، تُرَدُّ به الشهادة.
قال ابن تيميَّة مُعلِّقًا على حديث البخاريِّ المتقدِّم: ولو استحَلُّوا هذه المحارم "الحِرَ - الحرير - الخمر – المعازف"، مع جَزْمِهم بأنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حرَّمَها، كانوا كفارًا بهذا الاستحلال، ولو فعلوا ذلك دون استحلال، لأوشَكَ أن يُعذَّبوا بهذه العقوبة، وهي المَسْخ والقذف.
قال ابن القيم: يَنْبغي لمن شمَّ رائحة العلم ألاَّ يتوَقَّف في تحريم الغناء؛ فأقَلُّ ما فيه أنَّه شعارُ شاربِي الخمور.
وبعد:
فهذه بعض الأدلَّة الثابتة في تحريم الغناء، وهي غيضٌ من فَيْض، وقطرةٌ من بحر، والمؤمن يَكْفيه دليلٌ واحد، وبرغم وضوح الأدِلَّة، وقطعِيَّة دلالتها، وُجِد - كما هو الحال - علماء أفتَوْا بعكس هذا الكلام، وقالوا بإباحة الغناء، فيهم مَن اجتهد فأخطأ، فله أجر، ومنهم من طمسَ الله على قلبِه وبصيرته، فلم يستَطِع أن يُميِّز بين المعروف والمُنكَر، إلاَّ ما أُشرِبَ مِن هواه.
وأَسُوق إليك أخي المسلم ما تعَلَّق به هؤلاء الصِّنف من الناس من شُبهاتٍ والردَّ عليها وتفنيد مزاعمهم، ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾ [الأنبياء: 18].
الشُّبهة الأولى: وهي إباحة ابنِ حَزْم للغناء:
ونَذْكر أوَّلاً كلامَ ابنِ حزم في هذه المسألة، فقد قال: "إنَّ الغناء مُباح"، ولكنَّه بنَى كلامه على تضعيف حديث أبي مالكٍ الأشعري، وقد اجتهَدَ فأخطأ، وإليك ما قاله في حديث البخاريِّ، والردَّ عليه.
قال ابنُ حزم: إنَّ الحديث منقطِعُ السَّند، فيما بين البخاريِّ وهشام بن عمَّار، والذي جعل ابنَ حزمٍ يَقول هذا الكلام هو أنَّ البخاريَّ أوردَ الحديث بقوله: "وقال هشامُ بن عمَّار: حدَّثَنا صدَقةُ بن خالد"، ولَم يَقُل: عن هشام، والرَّد على ذلك من عدَّة وجوه؛ كما قال أهل العلم:
1 - أن البخاريَّ قد لَقِي هشامَ بن عمَّار، وسمع منه، فإذا قال: "وقال هشام"، فهو بِمَثابة قوله: "عن هشام".
2 - أنَّ كلام ابن حزم يُقبَل إذا كان البخاريُّ مُدلِّسًا، ولم يَصِف أحَدٌ من خَلْق الله البخاريَّ بالتدليس، فبطلَ بذلك كلامُ ابن حزم.
3 - أنَّ البخاري أدخلَ الحديث في كتابه المُسمَّى بالصَّحيح، فلولا صحَّتُه ما فعل ذلك.
4 - لو سلَّمْنا بصحَّة كلام ابن حزم، فقد رَوى الحديثَ نفسَه أبو داود متَّصِلَ الإسناد؛ ففي كلِّ الحالات الحديث ثابتٌ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وبعد:
فهذه باختصارٍ جملة ما قالَه ابن حزم - رحمه الله - في الحديث، وبناء على ذلك أفتى بحلِّ الغناء؛ لِعَدم ثبوت الحديث عنده، وبَعْد أن تبيَّن ما وقعَ فيه ابنُ حزم من وَهْم، وما ردَّ به عليه أهلُ العلم، منهم: الحافظ ابن حجَر، وابن الصَّلاح، وابن القَيِّم، لا يحلُّ لأحدٍ أن يُتابع ابنَ حزم، وقد قال أحَدُهم: والحزم ألاَّ تأخذ برأي ابن حَزْم - أيْ: في تحليله للغناء.
الشبهة الثانية:
روى البخاريُّ ومسلِم - واللَّفظ لِمُسلمٍ - عن عائشة قالت: دخلَ عليَّ أبو بكر، وعندي جاريتان من جواري الأنصار تُغنِّيان بِما تقاوَلَتْ به الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليست بِمُغنيتَيْن، فقال أبو بكر: أَبِمَزمور الشَّيطان في بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -؟! وذلك في يوم عيد، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا أبا بَكْر، إنَّ لكلِّ قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا)).
تعلَّق بهذا الحديث بعضُ مَن سلَبَهم الله الفهمَ الصحيح لِنُصوص الشَّرع المطهَّر، واستدلُّوا به على إباحة الغناء؛ تَعلُّقًا ببعض الألفاظ الواردة فيه، وليس الأمر كما زعموا، ولكن كما قال أهل العلم: ليس في الحديث أيُّ دلالة على إباحة الغناء من وجوه:
الأوَّل: قول عائشة: "وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث"، فكلمة الغناء كما سبَق في تعريفها تُطلَق على الشِّعْر وعلى غيره، وهي هنا تعني بها الشِّعرَ فقط؛ لِقَرينةٍ، وهي: "بغناء يوم بعاث".
قال القاضي عياض: كان الغناء بما هو أشعارُ الحرب، والمُفاخَرة بالشَّجاعة، والظُّهور والغلَبة، وهذا الإنشاء بِرَفْع الصَّوت يُطلَق عليه الغِناء، وبُعاث يومٌ مَشْهور من أيَّام العرَب، كان فيه مقتلةٌ عظيمة بين الأوس والخزرج، والتي تروي لنا الحديث السابق هي أمُّ المؤمنين عائشة، ويروي لنا مَن تعلَّم منها، وهو ابن أخيها القاسم بن محمد بن أبي بكر أنَّه قال: "إنَّ الغناء باطل، والباطل في النَّار".
لذلك لما ذهب أبو حامدٍ الخلفانيُّ للإمام أحمد، وقال: ما تقول في الغناء؟ فقال الإمام للرجل: مثل ماذا؟ فقال الرجل:
إِذَا مَا قَالَ لِي رَبِّي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
أَمَا اسْتَحْيَيْتَ تَعْصِينِي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَتُخْفِي الذَّنْبَ عَنْ خَلْقِي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وَبِالعِصْيَانِ تَأْتِينِي http://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
فقال الإمام أحمد: "ليس بحرام"، ومع ذلك سَمَّاه الرَّجُل غناءً.
فعُلِم من ذلك أنَّ الغناء يطلق على الشِّعر وغيره.
الثاني: سماها أبو بكر مزمار الشيطان، ولَم يُنكِر الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ذلك، وقد قال في موطنٍ آخَر لأبي موسى الأشعري: ((لقَدْ أُوتِيتَ مزمارًا من مزامير آل داود))؛ متفق عليه؛ أيْ: صوتًا حسَنًا كصوت داود - عليه السَّلام.
الثالث: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يُنكِر عليهن - أيْ: على عائشة والجاريتَيْن - لأسبابٍ، منها:
1 - أنَّهما جاريتان غير مُكلَّفَتين.
2 - أنَّهما بنصِّ كلام عائشة "ليستا بمغنيتين"؛ أيْ: لا يعرفان الغناءَ كما يعرفه القَيْنات، وقول عائشة هذا "ليستا بِمُغنيتين" يدلُّ على التحَرُّز من الغناء المعتاد عند المشتَهِرين.
3 - كلام الجاريتَيْن؛ أي غناؤُهُما هو ما قيل منهما من شِعْر يوم بعاث.
فائدة:
إنْ قيل: كيف ساغَ للصِّدِّيق إنكارُ شيءٍ أقرَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم؟
فالجواب:
أنَّه ورد في بعض روايات الحديث أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان مُغطًّى بثوب، فظنَّ أبو بكرٍ أنَّه كان نائمًا، فبادر بالإنكار.
وأيضًا: أبو بكرٍ أنكرَ عليهم؛ لِما يعلَمُه من الشَّرع، وتقرَّر عنده مِن منع الغناء، وإلاَّ فما كان أبو بكرٍ لِيُنكر أو يمنع من شيءٍ إلاَّ وهو يعلم أنَّه حرام، فبَيَّن له النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - الحُكْم مقرونًا ببيان الحكمة بأنَّه يومُ عيد؛ أي: يوم سُرورٍ شرعي، فلا ينكر فيه، كما لا يُنكَر في الأعراس.
ما يُباح من الغناء:
من سماحة الإسلام وسهولته، ولأنَّه من لَدُنْ حكيمٍ خبير، ولأنَّه مُنَزَّل من الخالق؛ فهو أعلم بأسرار خلقه ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]، فمَع تحريم الشَّرع للغناء تحريمًا جذريًّا لا يَخْفى على مَن له عقلٌ، فقد رخَّصَت الشريعة فيه في بعض الحالات بشروطٍ معيَّنة، وتحت قيودٍ ثقيلة، فمنها:
أولاً: أيَّام العيدين:
بدليل حديث عائشة المتقدِّم في "الصَّحيحين"، وقد سبق الكلام عنه، وبيَّنَّا ما فيه من فقه؛ فليس لأحدٍ أن يتوسَّع أكثر مِمَّا ورد، وإلاَّ وقع في الحرام، فيكون الكلام من جاريتَيْن صغيرتين، وليستا بِمُغنيتين، وأن يكون الكلامُ خاليًا من كل شائبة.
ثانيًا: في العُرْس "الأفراح":
الدليل: روى البخاريُّ ومسلمٌ وأحمد عن عائشة أنَّها زفَّت امرأة من الأنصار، فقال النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يا عائشة، ما كان معكم من لَهْو؟ فإنَّ الأنصار يعجبهم اللهو)).
روى الترمذيُّ وابن ماجه والنَّسائي عن النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((فَصْل ما بين الحلال والحرام الدفُّ والصَّوت في النِّكاح)).
فمن هذين النصَّيْن وغيرِهِما من النُّصوص، يُرخَّص في الغناء واللهو في النِّكاح؛ بشروط:
1 - أن يكون في عرس نكاحٍ شرعي.
2 - أن يكون الدفُّ عبارةً عن إطار "غربال" قد جعل عليه جلدٌ فقَطْ، ولا بدَّ أن يكون خاليًا من الجلاجل.
3 - أن يكون الغناء خاليةً ألفاظُه من الفُحْش والبذاءة والزُّور وكلِّ باطل محرَّم.
4 - أن يكون المُغنِّي امرأةً، لا رَجُلاً؛ لأنَّ الرجل إذا تغنَّى فهو ملعون؛ لأنَّه تشبَّهَ بالنِّساء.
5 - ألا يكون مع النِّساء في العرس رجالٌ أجانب؛ لأنَّ اختلاط الأجنبيِّ بالنِّساء حرام.
لِماذا حرَّم الله علينا الغناء؟
للغِناء مَفاسِدُ كثيرة؛ فهو منبت الشَّر، ويُنبِت النِّفاق في القلب، كما يُنبت الماء البقل، ومع كثرة هذه المفاسد يُمكِن جمعها في أمرَيْن اثنين:
1 - الغناء يصدُّ عن ذِكْر الله، قال عثمان: لو طَهُرَت قلوبُنا، ما شَبِعَت من كلام ربِّنا، قال الضحَّاك: الغناءُ مَفْسدةٌ للقلب، مسخطةٌ للرَّب، فالغناء يهيِّج القبائح كسائر المهيجات، ويهيج على طاعة الشَّيطان، وإذا ابتعدَ الإنسانُ عن ذِكْر الله، عشَّش الشيطانُ في قلبه، فهو فيمن قال فيهم ربُّنا: ﴿ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [المجادلة: 19].
2 - الغناء يُثير الشَّهوات، ويُؤدِّي إلى الزِّنا؛ قال الفضيلُ بن عياض: الغناء رُقْية الزِّنا، قال يزيد بن الوليد: يا بَنِي أميَّة، إيَّاكم والغناء؛ فإنَّه ينقص الحياء، ويَهْدم المروءة، ويَزِيد الشَّهوة، ويَنوب عن الخمر، ويَفْعل ما لا يفعله السُّكر.
لذلك لَمَّا نزلَ الحُطَيئة الشَّاعر على رجُل، ومعه ابنتُه، فلمَّا نزلَ الحُطَيئة بدأ الرجل يغني فقام الحُطَيئة هو وابنته، وانصرفَ، فغضب صاحبُ البيت، وقال: مَن اعتدى عليك؟ وماذا رأيتَ منِّي حتَّى خرَجْتَ مِن ضيافتي؟ قال: الغناء الذي سمعته سيُفسد ابنتي عليَّ، إمَّا أن تَسْكت وإمَّا أن أَخْرج.
قال ابن القَيِّم: من المعلوم عند العامَّة والخاصَّة أنَّ فِتْنة سماع الغناء والمعازف أعظمُ من فِتْنة النَّوح بكثيرٍ، والَّذي شاهَدْناه نحن وغيرنا، وعرَفْناه بالتَّجارِب أنَّه ما ظهرَتِ المعازفُ وآلات اللَّهو في قومٍ وفشَتْ فيهم واشتغلوا بها، إلاَّ سلَّطَ الله عليهم العدوَّ، وبُلوا بالقحط والجدب، وَوُلاةِ السُّوء، والواقع خيرُ دليلٍ على كلام ابن القيِّم.
الواجب على المسلم تجاه هذه المعصية:
هذه المعصية ذات شِقَّيْن:
الأوَّل: المغنِّي، المَرْء الذي يغنِّي، أو المرأة التي تُغني.
الثاني: نَفْس الغناء؛ أيْ: سَماع الغناء.
الأوَّل: المُغنِّي: مَن اشتغل بهذا الأمر، ورُزِق منه، وكان هذا عمَلَه، فإنَّ رِزقَه حرام، وهو فاسق مَرْدود الشَّهادة، فلا بُدَّ للمسلم أن يُعامِلَه على هذا الأساس، فلا يكرم بأيِّ نوعٍ من أنواع الكرامة، ولا يستشهد به في أيِّ موضوع، ولا يُجالَس عند معصيته.
قال مكحولٌ الدمشقي: مَن مات وعنده آلةُ غناء أو قَيْنة، أو يُغنِّي، لا يصلَّى عليه؛ لأنَّه يُمسَخ في قبره.
(كلام مكحولٍ من باب التَّعزيز، ومِن باب التخويف لغيره).
ثانيًا: سماع الغناء: بإجماع العلماء والأئمَّة الأربعة، وسلَفِ الأمَّة، هذا لا يجوز مطلقًا، ومَن اعتاد السَّماع وكان دَيْدَنَه، فهو فاسقٌ مردودُ الشَّهادة.
رَوى مسلِمٌ عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((مَن رأى منكم مُنكَرًا، فلْيُغيِّرْه بيده، فإنْ لَم يستَطِعْ فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان)).
لذلك يجب على المسلم أن يُزيل هذا المنكر بيده؛ بشرط ألا يترتَّب على ذلك أيُّ ضررٍ له، وقد سبق في البحث أنَّ الإمام أحمد شاهدَ رجلاً ومعه عود، فقام وكسرَ العود، فإن لم يستَطِع التَّغيير باليد، فعليه باللِّسان؛ وذلك عن طريق الوعظ باللِّين والحكمة والموعظة الحسَنة، فإن استَجاب، فالحمد لله، وإن لم يستَجِب، فإلى المَرْتبة الثَّالثة من مراتب تَغْيير المنكَر، وهي لا ينفكُّ عنها مسلمٌ، وهي التغيير بالقلب؛ وذلك يستلزم مغادرةَ المكان - ارجع إلى فتوى الإمام مالكٍ في هذا البحث.
وإليك وقائعَ لسلَفِنا؛ حتَّى تكون على بيِّنة من الأمر - ارجع إلى واقعةِ ابن عُمَر مع نافع:
مرَّ محمَّدُ بن مصعب (توفي سنة 228) بِبَيت، فسَمِع غناء، فدقَّ الباب، فخرجَتْ جارية، فقال لها: مَن أنتِ؟ قالت: جارية، وعندي مولاتي أُغنِّي لها وأدقُّ لها على العود، فقال: أنزلي العود حتَّى أكسره، قالت: انتظر حتَّى أخبر مولاتي، فلمَّا أخبَرَتْها، قالت: هذا شيخٌ أَحْمق، اضربي بالعود، فبدَأَت الجارية تغنِّي، فلما سمع محمد بن مصعب جلس يقرأ القرآن ويَبْكي، فاجتمع النَّاس، وصار لهم ضجيجٌ وصياح، فأشرَفَت المرأةُ مِن النافذة ورأت الحالة، فقالت المرأةُ للجارية: خذي العود حتَّى يكسره وينصرفوا، فكسره محمد بن مصعب، وانصرف ومعه الناس.
ذهب شُعْبة شيخُ المُحدِّثين في زمانه؛ لِيَتلقَّى الحديث عن المِنْهال بن عمرٍو، فسَمِع صوتَ طنبور (عود) لَمَّا اقترب من بيت المنهال، فانصرف شُعبة عن المنهال، وقدح فيه، وقال فيه كل سوء، قال العلماء: المنهالُ بن عمرٍو ثِقَة، من رجال البخاري، ولكن شُعْبة تسَرَّع، وكان الغناء من بيت جارِ المِنْهال.
وهذه الواقعة تدلُّ على شدَّة ورَعِ شُعبة، وحِرصِه على مَن يتعلَّم مِن علمه ودينه.
ورَحْمة الله على الإمام ابن سيرين الَّذي قال: "العلم دين؛ فلْيَنظر أحَدُكم عمَّن يأخذ دينَه".
وبعد:
فهذا ما تيَسَّر جمْعُه من أدلَّة شرعيَّة وأقوالٍ للأئمَّة في تحريم الغناء، فالله أسأل أن يَجْعله خالصًا لوجهه، وأن ينفع به من يَقْرؤه، والحمد لله الَّذي بنعمتِه تتمُّ الصَّالحات.
المصادر والمراجع:
1 - "الجامع لأحكام القرآن"، القرطبِي.
2 - "تَفْسير القرآن العظيم"؛ ابن كثير.
3 - "فَتْح الباري بِشَرح صحيح البُخاري"؛ ابن حجر العسقلاني.
4 - "الزَّواجر عن اقتراف الكبائر"؛ ابن حجر الهَيْتمي.
5 - "حكم الإسلام في الموسيقا والغناء"؛ أبو بكرٍ الجزائري.
6 - "إغاثة اللَّهْفان من مَصايد الشيطان"؛ ابن قيِّم الجوزية.
7 - "محاضرات سمعيَّة"؛ عبدالرحيم الطحَّان.



الجمعة، 8 يونيو 2018

آخر دليل للمدونة حتي يومنا هذا


  1. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة الب...
  2. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه(نخبة)
  3. روابط موضوعات الطلاق للعدة شريعة سورة الطلاق6أو7هـ...
  4. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
  5. ابن كثير في سورة الطلاق وذكره لاختلافات العلماء وم...
  6. (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)وسيكولوجية الا...
  7. مكبر/ قانون الحق الجزء الاول والثاني والمعاني الثا...
  8. تكنولوجيا الباثولوجيا المناعية
  9. مصحف الشمرلي كله
  10. لقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عقب...
  11. جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
  12. استبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء{بنزول سو...
  13. الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
  14. تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
  15. ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها
  16. لهذا الذي طلق امرأته في الشهر الثامن وهي حامل لم ي...
  17. حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
  18. خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
  19. وورد/ الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق ...
  20. الاخراج في الكائنات الحية(اقرأ للتوسع في الاخراج م...
  21. كتاب:الطلاق بالميزان والقسط{حمل}
  22. الطلاق بين سورة البقرة{1و2هـ}وسورة الطلاق{6 أو7 هـ...
  23. برامج روابط للدخول الي موقعها علي النت
  24. ماذا يعني قول الله تعالي(أسكنوهن من حيث سكنتم من و...
  25. حمل مباشرة جدول المقارنة بين مصطلحات الطلاق في سور...
  26. بعض الفروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ا...
  27. دلالة المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة م...
  28. الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة ال...
  29. كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ث...
  30. عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
  31. قول الألباني : أقوال الأئمة في اتباع السنة وترك...
  32. ما المغزي من قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْد...
  33. سورة الطلاق الجامعة المانعة في أحكامها
  34. ولأن التكليف بإقامة الشهادة لله يُفترض فيه:
  35. لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
  36. أحكام سورة البقرة / أحكام سورة الطلاق
  37. -سورة الطلاق واياتها 12
  38. الطلاق للعدة مفصل جدا
  39. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
  40. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
  41. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
  42. ما هو الفرق بين تشريع سورة البقرة(2هجري) وبين تشري...
  43. الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
  44. الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
  45. اختلافا أساسي تحت كل منهم اختلافات فرعية كثيرة...
  46. حمل كتاب كيف تهيكلت خلافات الفقهاء في الطلاق ومعجم...
  47. كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء في شريعة ا...
  48. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله ومحكم...
  49. الحائرون الملتاعون بنار الفراق وهم الطلاق هلموا ال...
  50. عدة الإحصاء أضحت عقبة الأزواج الكؤود في سبيل تطليق...
  51. (كامل)كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء والم...
  52. حمل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التك...
  53. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق ؟؟؟,
  54. من الفروق المهمة جدا بين سورة الطلاق وسورة البقرة ...
  55. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
  56. عمل مؤثرات تركيب صور كتابه عليها اونلاين
  57. تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
  58. ابطال الرأي والاستحسان ..1-47
  59. ابطال الرأي والاستحسان 48- 94
  60. 3.ابطال الرأي والاستحسان في أصول الدين لابن حزم ال...
  61. 4.ابطال الرأي والاستحسان من142-----179 .
  62. 5.إبطال القياس للحفظ ابن حزم من180-الي226 ..
  63. 6.ابطال القياس من227-ال274
  64. 7ابطال القياس من275-الي322 .
  65. 8ابطال القياس للحافظ الفقيه ابن حزم الأندلسي من3...
  66. 9.ابطال القياس من صفحة 371. الي432 .(من صفحة 424...
  67. 10.ابطال القياس من433-الي484.##
  68. المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها
  69. تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر (مكرر)
  70. (مدونة للمعرفة العامة) علاج الأمراض المزمنة والسر ...
  71. أدلة اللام بمعني بعد في الآية الأولي من سورة الطلا...
  72. ما هي أهمية الشهادة في أحكام التطليق وماذا يعني فر...
  73. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله و...
  74. إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزي...
  75. الحائــــــرون الملتاعون من حرقة الطلاق ونار الفرا...
  76. الطلاق في الطهر ليس هو الطلاق في العدة التي أمر ال...
  77. انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
  78. اختلافات المسلمين كثيرة جدا في أحكام الطلاق بسبب ا...
  79. ما هي قصة إحصاء العدة؟ ومتي كلف المؤمنون بها؟
  80. فعناد البشر وإعراضهم عن شرع الله الحق وتتبعهم لتص...
  81. 1.اقسام لام معجم القواعد العربية الطلاق للعدة*
  82. مدونة المصحف مكتوبا ورد
  83. الطلاق في الحمل واختلاف الفقهاء حتي فيه وبيانالحق ...
  84. مدونة (ديوان الطلاق) ما هي دلالة قوله تعالي{من حيث...
  85. النخبة(وليس الطلاق في الطهر كالطلاق للعدة
  86. بيان الحافظ بن كثير في اختلافات الفقهاء في أصول ال...
  87. مدونة مواقع عامة الفصام العقلي (Schizophrenia)
  88. مدونة الفلكيات خلق الكون وكيف تكونت الأرض؟
  89. السفر بين المجرات ومجرةالنجوم درب التبانة
  90. مدونة الطلاق*2.
  91. مدونة احكام الطلاق المنسوخة تبديلا(تحقيقات كل رواي...
  92. الفلكيات علم الكون
  93. لا طلاق إلا بعد عدة الإحصاء وكل من يقول بغير ذلك ه...
  94. *مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام وقانو...
  95. مقدمة عن المجموعة الشمسية
  96. علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي ...
  97. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
  98. كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟
  99. معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن/ وما بقي...
  100. أرشيف المدونة الإلكترونية
  101. **لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا ...
  102. التعقيب علي إجابة من أجاب علي السؤال { حجة مازال ...
  103. مصطلح الحديث أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
  104. ماذا يفعل المسلم إذا تعارض نصان شرعيان ؟؟وهل الت...
  105. هل القاعدة إذا تعارض نصان شرعيان ، فأول واجب هو ال...
  106. يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالي...
  107. التعارض والترجيح علم أصول الفقه والتعقيب علي البحث...
  108. ج2 من كتاب التعارض والترجيح في أصول الفقه وتعقيب ا...
  109. يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات الت...
  110. الكون المنظور
  111. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
  112. روابط مدونة الديوان الشامل في شرعة الطلاق
  113. {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ ح...
  114. بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
  115. خصائص الأحكام في سورة الطلاق:مكبرا
  116. أحكام الخلع
  117. مدونة الطلاق للعدة س وج *الأحاديث الصحيحة فى الطلا...
  118. عناصر محتمة لحدوث الطلاق
  119. 1/ عناصر الطلاق حسابا ووقوعا
  120. الطلاق والتعقيب عليه في الصفحة
  121. الطلاق كتيب
  122. حكم الخُلع بعد نزول سورة الطلاق 7/6 من الهجرة
  123. مدونة الطلاق للعدة ما هو؟ قانون الحق
  124. التأويل خطورته وآثاره للدكتور الأشقر والتعقيب
  125. قانون الحق عرض تصويري وبطلان التأويل إلا...
  126. عرض جديد لتشريع الطلاق للعدة في الإسلام للعدة مكبر...
  127. تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
  128. الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة...
  129. ص1/ عدم احتساب الطلقة الخاطئة
  130. ص2/ تابع عدم احتساب التطليقة الخاطئة بالصفحة السا...
  131. (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من دراسة (إذا) الشر...
  132. حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس،
  133. لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وبيان عن الخلوة بي...
  134. 111.اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق
  135. *لام العاقبة أو الغاية في قوله تعالي(فطلقوهن لــ ع...
  136. مدلول قوله تعالي لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِل...
  137. ولا تضارهن لتضيقوا عليهن /تفسير الفاحشة المبينة12ص...
  138. فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن
  139. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الان...
  140. 2. ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
  141. إذا الشرطية غير الجازمة ودورها في آية سورة الطلاق...
  142. مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ عدتهن...
  143. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطل...
  144. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الط...
  145. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الطلاق ا...
  146. فهرست النخبة
  147. إذا أسلوب شرط غير جازم يستخدم لما يستقبل من زمان ا...
  148. إذا الشرطية الغير الجازمة
  149. استخدامات اللام في اللغة العربية قال: أبو القاسم ع...
  150. كتاب اللامات المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي...
  151. شرح انواع اللام فى اللغة العربية فيديو
  152. بطلان كل أعذار المطلقين المثارة فقهيا بعد نزول سو...
  153. الخلع في نظر الفقهاء
  154. علم المواريث والفرائض في الإسلام
  155. الخلع س وج مجمعة من فتاوي اسلام ويب للتعقيب
  156. الخلع من وجهة نظر الإمام الشوكاني والتعقيب علي...
  157. طرق حديث ثابت بن قيس في الخلع
  158. 5.حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلع
  159. معني قوله تعالي( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُد...
  160. كل الفهرست للنخبة من أول معني قوله تعالي قإن خفتم ...
  161. باقي مضموم الي الفهرست العام لمدونة النخبة في شرعة...
  162. 2.نبذة تاريخية مكبرة عن أحكام الطلاق
  163. الديوان الشامل لأحكام الطلاق قول الله تعالي في سور...
  164. بطلان العمل بالشريعة المنسوخة وفرض التكليف بالش...
  165. تدرج تشريع تحريم الخمر
  166. تحويل القبلة ونسخ التوجه للمسجد الأقصي بالناسخ الم...
  167. فهرست النخبة في الطلاق من1 الي167.
  168. ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
  169. روابط مهمة :دليل مواقع الطلاق للعدة احكام سورة الط...
  170. (ديوان الطلاق) مصطلحات منسوخة أو ناسخة في مسائل وأ...
  171. حمل تلاوة الشيخ كامل يوسف البهتيمي
  172. حمل كتاب الاختلاف بين الفقهاء ورد وبي دي اف
  173. مخالفة الرواه لحديث طلاق ابن عمر - رضي الله عنه - ...
  174. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَ...
  175. 4.باب طلاق الحامل
  176. المنسوخ والناسخ في ابداعات كتاب الله الوا...
  177. الإنذار والتذكير بالقرآن
  178. متى تحولت قبلة المسلمين من بيت المقدس الى الكعبة ا...
  179. تصاوير المنسوخ من شرعة الطلاق والناسخ والتعلي...
  180. 1.علة الإيجاز النقلي ۱
  181. 2.علة الإختصار النقلي۲
  182. 3.علة الرواية بالإجمال۳
  183. 4.علة الرواية بالمعني٤ .
  184. 5.علة الإسقاط بالتدليس٥.
  185. 6.علة الرواية بالفهم البشري للراوي٦.
  186. 7.علة الرواية ٧ .
  187. ٦.علة الرواية بالفهم البشري للراوي٦.
  188. فهرست مؤلفات الدكتور ماهر الفحل في نقد المتون والأ...
  189. 1.د ماهر الفحل الاختلاف لغة واصطلاحاً
  190. 2. د ماهر الفحل أنواع الاختلاف
  191. 3.د مااهر الفحل المبحث الخامس معرفة الاختلاف ودخو...
  192. 4.د ماهر الفحل أثر هَذَا الْحَدِيْث في اختلاف الفق...
  193. 5.د ماهر الفحل المبحث الثاني أثر التَّفَرُّد في ا...
  194. 6.د ماهر الفحل الفصل الثاني الاختلاف في الْمَتْن ...
  195. 7.د ماهر الفحل المبحث الثاني مخالفة الْحَدِيْث لل...
  196. 8.د ماهر الفحل المبحث السابع مخالفة الْحَدِيْث لل...
  197. 9 د.ماهر الفحل المبحث الثامن اختلاف الْحَدِيْث...
  198. 10.د ماهر الفحل الفصل الثَّالِث : الاختلاف في السّ...
  199. 11.د ماهر الفحل اثر الاختلاف في بول الصبي
  200. 12.د ماهر الفحل النوع الخامس : زيادة رجلٍ في أحد ا...
  201. 13د ماهر الفحل القسم الثاني الاضطراب...
  202. 14.د ماهر الفحل المبحث الثاني : الاختلاف في الزياد...
  203. 15.د ماهر الفحل أثر هَذَا الحَدِيْث في اختلاف الفُ...
  204. 16.د ماهر الفحل اختلف الفقهاء في سجود السهو المبحث...
  205. 17.د ماهر الفحل الادراج واختلاف الضعيف والثقة والم...
  206. 16/18.أثر هذه الزيادة في اختلاف الفقهاء : كيفية ال...
  207. 18^ /16.أثر هذه الزيادة في اختلاف الفقهاء : كيفية ...
  208. 19 د ماهر الفحل.المبحث الرابع اختلاف الضعيف مع ال...
  209. 20.د ماهر الفحل وهذا النوع من الإدراج هُوَ الغالب ...
  210. 21.د ماهر الفحل المبحث السابع : المقلوب ، وأثره في...
  211. 22.د ماهر الفحل أثر القلب في اختلاف الفقهاء
  212. 23.د ماهر الفحل ترجمة القطعة الأجنبية بالكتاب
  213. 24.د ماهر الفحل ثبت المراجع
  214. الاختلاف لغة واصطلاحاً
  215. تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعلي...
  216. 1.اختلاف الثقة مع الثقات
  217. اختلاف الضعيف مع الثقات
  218. 2.أخطاء المحررين في نص التقريب
  219. 1.أخطاء المحررين في نص التقريب د ماهر الفحل
  220. التعارض بين الرواية الموصولة والمرسلة وسبل الترجيح...
  221. أسـباب القـلب في المتن أو السبب
  222. أسباب وقوع الإدراج
  223. اضطراب في المتن
  224. الاختلاف في الحديث بسبب خطأ الراوي
  225. الاختلاف في اسم الراوي ونسبه إذا كان متردداً بين ث...
  226. الاختلاف لغة واصطلاحاً
  227. التصحيف والتحريف
  228. مكرر.التصحيف والتحريف
  229. الكشف عن الاختلاف في الرواية للحديث
  230. الحديث المضطرب في المتن
  231. الحديث المقبول .
  232. الرواية المقلوبة في المتن
  233. أهمية مَعْرِفَة الاختلافات في المتون والأسانيد
  234. تعارض الاتصال والانقطاع
  235. تعارض الوقف و الرفع
  236. توثيق ابن حبان ما هو؟؟
  237. حكم التدليس ، وحكم من عرف بِهِ
  238. دراسات تجديدية فِي أصول الْحَدِيْث : التفرد
  239. طرق الكشف عن الإدراج الدكتور ماهر الفحل
  240. اختلاف الضعيف مع الثقات ونماذج منه
  241. زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد ما حكمه
  242. دراسة كتاب شرح التبصرة والتذكرة
  243. 1.مخطوطات عرضت بواسطة ماهر الفحل
  244. 1و2..مخطوطات عرضت بواسطة الدكتور ماهر الفحل
  245. نموذجٌ لما فيه زيادةٌ في أحد أسانيده
  246. وقوع الإدراج في السند دون الْمَتْن
  247. الصحيح في اسم كتاب ابن الصلاح
  248. فرائد الفوائد
  249. 1.مُسْنَدُ الإمِامِ أبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بن...
  250. 2. مسند الامام الشافعي 2.
  251. سنة الوفاة بالهجري
  252. 2. سنة الوفاة بالهجري الصفحة الثانية
  253. 1.سنة الوفاة بالهجري الصفحة الأولي
  254. (( شيوخ أبي داود كلهم ثقات )) الحقيقة بين التنظير ...
  255. توثيق شيوخ بقي بن مخلد الأندلسي
  256. دراسة تحليلية لسيرة الحافظ العراقي
  257. الإحالة في الموسوعة/منهج مقارنة الأسانيد /منهج مقا...
  258. الاحالة من موسوعة الأطراف الي مراجع التحقيق الحديث...
  259. منهج مقارنة الأسانيد والمتون باستخدام التصنيف البب...
  260. علل المتون علة الايجاز النقلي *علة الرواية بالمفهو...
  261. ضبط الخبر في اطار التفاوت في درجات الضبط والحفظ بي...
  262. هل إقامة الشهادة لله علي حدث الطلاق شرط في وقوعه و...
  263. تعارض الوقف و الرفع مكرر بعرض فقهي
  264. الأحاديث الواردة في بول الصبي، روى الأئمة الستة في...
  265. فروق احكام الطلاق وورد/1
  266. فروق احكام الطلاق وورد/1
  267. تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
  268. تحقيق روايات عبد الله بن عمر في حادثة طلاق امرأته ...
  269. تحقيقات متون روايات عبد الله بن عمر في حادثة...
  270. وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
  271. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
  272. الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
  273. معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب وما يست...
  274. اذا الظرفية وقول الله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلقو...
  275. أحكام الطلاق بسورة البقرو1و2هـ سورة الطلاق7/6هـ وح...
  276. صور تعبيرية خارج النخبة
  277. لماذا وكيف بدل الله تعالي أحكام الطلاق في سورة الب...
  278. حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلا...
  279. فهرست النخبة
  280. روابط سورة البقرة من تفسير البغوي
  281. وورد الفرق بين أحكام الطلاق في سورة البقرة وسور...
  282. اقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟ وحسم الخلا...
  283. 1. انواع الخشب المعهد العالي للفنون التطبيقية
  284. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَ...
  285. التطليقة الخاطئة لا تحتسب
  286. اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم الآية دليل علي كون ا...
  287. إن كل من طلق امرأته بطريق الخطأ هو رجل لم ي...
  288. التكليف بإقامة الشهادة لله دليل قاطع علي التشري...
  289. روابط الطلاق للعدة
  290. اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر ومن فت...
  291. أبغض الحلال إلي الله الطلاق والاختلافات من1 الي8 ...
  292. سورة الإنسان مدنية
  293. سورة الحشر
  294. غزوة أحد وهي قبل غزوة بني النضير
  295. حديث حرق نخل بني النضير
  296. الاضطراب في المتن د ماهر الفحل""الاضطراب في المتن د ماهر الفحل
  297. الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
  298. كتاب الكاملة من الجامعةالمانعة في أحكام الطلاق
  299. القرء هو حيضة وطهر
  300. هوت ميل عرض كتاب الكاملة في الجامعة المانعة لأحكام...
  301. هوتميل كتاب الكاملة من الجامعة المانعة
  302. وورد الطلاق للعدة رؤية صحيحة
  303. 1.كتاب المغازي للواقدي 1.
  304. 2.المغازي للواقدي 2.
  305. 3.المغازي للواقدي 3.
  306. 4.كتاب المغازي للواقدي4.
  307. 5.المغازي للواقدي5.
  308. 5>.المغازي خامس
  309. 6.المغازي الشاملة سادس
  310. 7.المغازي للواقدي سابع الشاملة
  311. 8.المغازي
  312. 9 المغازي للواقدي
  313. 10.المغازي للواقدي ورد
  314. 11.المغازي للواقدي ورد من سرية محمد بن مسلمة
  315. 12 المغازي للواقدي ورد
  316. 13 المغازي للواقدي وورد *
  317. 14 المغازيللواقدي
  318. 15.المغازي للواقدي
  319. 16 المغازي للواقدي ورد
  320. 17.المغازي للواقدي
  321. 18.المغازي للواقدي تَسْمِيَةُ مَنْ اُسْتُشْهِدَ بِ...
  322. 19.المغازي للواقدي ورد
  323. 20 المغازي ورد ذِكْرُ مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ ف...
  324. 21.المغازي للواقدي
  325. 22.المغازي للواقدي ورد/ خُطْبَةُ النّبِيّ صَلّى ال...
  326. 1. بسم الله / الروض الأنف
  327. 2. الروض الانف
  328. 3 الروض النف
  329. 4 حلف الفضول
  330. 5 الروض الانف
  331. 6 الروض الأنف ج 3 أَبُو طَالِبٍ يَفْخَرُ بِنَسَبِه...
  332. 8 الروض الانف من قصة إسلام الطّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو...
  333. 9 الروض الأنف ج4 /1.
  334. 10. الروض الانف ج4 /2. سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ الي ...
  335. 11 الروض الأنف ج5.
  336. 12 الروض الانف ج5 /2.
  337. 13 الروض الأنف ج6 / 13 شِعْرُ صَفِيّةَ:
  338. 14 الروض الأنف ج6 /14. أَوّلُ مَنْ عَرَفَ الرّسُول...
  339. 15 الروض الأنف ج 6//15 . شِعْرُ كَعْبٍ فِي بُكَاءِ...
  340. 16.الروض الأنف ج16/7. إسْلَامُ بَعْضِ بَنِي هَدَلٍ...
  341. 7 /17الروض الأنف بُشْرَى فَتْحِ مَكّةَ وَتَعْجِيلُ...
  342. ج /8./1/18..الروض الأنف(من أول إقْرَارُ الرّسُولِ ...
  343. ج19/8./2.لروض الأنف من مَصْرَعُ أَبِي عَامِرٍ الْأ...
  344. 20. /3/ج8 الروض الأنف من أول حَجّ أَبِي بَكْرٍ بِا...
  345. 21./. ج1/9. الروض الأنف وَبَعَثَ حَاطِبَ بْنَ أَب...
  346. 22. ج9/ 2 الروض الأنف من(أَمْرُ الرّسُولِ بِإِنْفَ...
  347. السيرة النبوية لابن هشام
  348. 1.السيرة النبوية لابن هشام (*1*المجلد الأول )
  349. 2.ص 2 من السيرة النبوية لابن هشام أمر سامة بن لؤي ...
  350. 3 السيرة النبوية لابن هشام (الوليد بن المغيرة يبدأ...
  351. 4. السيرة النبوية لابن هشام(بعض ما نال أبا بكر في ...
  352. 5. السيرة النبوية لابن هشام دعوته زوجه اي الطفيل ...
  353. 6* السيرة النبوية لابن هشام من كل بني حرة مصيرهم ...
  354. 7 السيرة النبوية لابن هشام من ما قالته اليهود عند ...
  355. 8 السيرة لنبوية لابن هشام
  356. 9. السيرة النبوية لابن هشام عدد من شهد بدرا من الم...
  357. 10. السيرة النبوية لابن هشام الي انخزال المنافقين
  358. 11** السيرة النبوية لابن هشام
  359. 12 اسيرة النبوية لابن هشام شعر ابن رواحة في رثاء ح...
  360. 13. السيرة النبوية لابن هشام من (4/ 159.حتي (4/ 21...
  361. 14. السيرة لابن هشام من (4/ 211) الي (4/ 294)
  362. 15 السيرة النبوية لابن هشام من 295/4 الي 34/5
  363. 16. السيرة النبوية لابن هشام من (5/ 35) الي (5/ 1...
  364. 17. السيرة النبوية لابن هشام من (5/ 123) الي ...
  365. 18. السيرة النبوية لابن شام من (5/ 204) الي (5/ 2...
  366. 19. السيرة النبوية لابن هشام من (5/ 282) الي (6...
  367. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة ...
  368. صفحة دليل المدونة
  369. غزوة بني النضير عند الواقدي
  370. سنة أربع من الهجرة النبوية
  371. سنة خمس 5هـ من الهجرة النبوية
  372. فصل في غزوة بني قريظة البداية والنهاية لابن كثير ا...
  373. وقائع وأحداث السنة الثالثة والرابعة والخامسة والسا...
  374. السرايا في سنة 6 من الهجرة
  375. غزوة بدر الآخرة
  376. حدث في السنة الخامسة من الهجرة
  377. موسوعة السيرة النبوية - الإصدار الثالث
  378. ترتيب سور القرآن تاريخيا وحسب تاريخ النزول
  379. وورد تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق...
  380. احداث السنة الرابعة من الهجرة 4.
  381. حدث في السنة الخامسة من الهجرة 1.و2و3.
  382. حدث في السنة الخامسة من الهجرة (4)
  383. تحقيق ابن القيم لتاريخ غزوة بني النضير// وأنها كا...
  384. غزوة بني قريظة وفي ذي القعدة من هذه السنة: وقعت غز...
  385. السيرة الحلبية ويكي وغزوة بني قريظة وبني النضير
  386. أحداث السنين بعد هجرة النبي محمد صلي الله عليه وسل...
  387. أحداث السنين (4و5و6و7.) في سيرة النبي محمد صلي الل...
  388. عرض أحداث السنين السنة الرابعة 1 .السنة الرابعة من...
  389. حدث في السنة السادسة من الهجرة 1و2و3و4و5و6و7و8و9.
  390. 7.حدث في السنة السابعة بعد الهجرة
  391. 4.السنة الرابعة من الهجرة وفيها ثلاثة عشر حدثًا
  392. 5.أحداث السنة الخامسة من الهجرة وفيها أربعة عشر حد...
  393. 1./1..حدث في السنة الأولى من الهجرة (1) الحدث الأو...
  394. 2/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (2) الأحداث (م...
  395. 3/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (3) الأحداث (من...
  396. 4/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (4) الحدث الرابع...
  397. 5/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (5) الحدث الخ...
  398. 6/1 الحدث السادس والسابع عشر خلال هذه السنة الحدث ...
  399. 7/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (7) الحدثان الثا...
  400. 1/1 حدث في السنة الأولى من الهجرة (1) الحدث الأول
  401. 1/2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (1)/ و 2/2 حدث ...
  402. 3/2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (3)
  403. 4/2 السنة الثانية من الهجرة الأحداث الرابعة
  404. 2/2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (2)
  405. 6//1 حدث في السنة السادسة من الهجرة (1)
  406. 6//2 حدث في السنة السادسة من الهجرة (2)
  407. 6//3 حدث في السنة السادسة من الهجرة (3)
  408. 6//4 حدث في السنة السادسة من الهجرة (4)
  409. 6//5 حدث في السنة السادسة من الهجرة (5)
  410. 6//6 حدث في السنة السادسة من الهجرة (6)
  411. 6//7 حدث في السنة السادسة من الهجرة (7)
  412. 6//8 حدث في السنة السادسة من الهجرة (8)
  413. 6//9 حدث في السنة السادسة من الهجرة (9) (الأغصان ...
  414. 6//10 حدث
  415. 5//1.حدث في السنة الخامسة من الهجرة (1)
  416. 5//2.حدث في السنة الخامسة من الهجرة (2)
  417. 5//3 حدث في السنة الخامسة من الهجرة (3)
  418. 5//4 حدث في السنة الخامسة من الهجرة ( 4)
  419. 3//1 حدث في السنة الثالثة من الهجرة (1)
  420. 3//2 . حدث في السنة الثالثة من الهجرة (2)
  421. 3//3 حدث في السنة الثالثة من الهجرة (3)
  422. 4//1 حدث في السنة الرابعة من الهجرة (1)
  423. 4//2 حدث في السنة الرابعة من الهجرة (2)
  424. 4//3 حدث في السنة الرابعة من الهجرة (3)
  425. 2//1 حدث في السنة الثانية من الهجرة (1)
  426. 2//2 حدث في السنة الثانية من الهجرة (2)
  427. 2//3 حدث في السنة الثانية من الهجرة (3)
  428. 2//4 حدث في السنة الثانية من الهجرة (4)
  429. 2//5 من(الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب...
  430. 6/2 --(٢/ ٦) حدث في السنة الثانية من الهجرة (٦)
  431. كل فهرست مدونة النخبة في شرعة الطلاق هتي تاريخه
  432. تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعلي...
  433. الاختلاف في الزيادات للدكتور ماهر الفحل
  434. مَثَّل ابن الصَّلاح لزيادة الثِّقَة بمثالين
  435. مثال مَا حقق فِيهِ أنَّ الزيادة خطأ :
  436. مثال آخر للزيادة الشاذة بسبب كثرة المخالفة :
  437. مثال آخر لزيادة الثقة الشاذة
  438. ريادة ( إلا كلب صيد )في طريق حماد بن سلمة ، عن أبي...
  439. وقد يختلف النقاد في زيادة من الزيادات فيقبلها بعضه...
  440. وقد يختلف الراوي في زيادة فيذكرها مرة ويهملها مرة ...
  441. وقد تكون الزيادة محتملة القبول والرد
  442. 1. الجزء الاول من المغازي للواقدي مجملا
  443. 1. الجزء الاول من المغازي للواقدي مجملا
  444. ** تابع الجزء الاول المغازي للواقدي ح1.
  445. شَرَّع الله تعالي للشارعين في الطلاق بعد نزول سور...
  446. مجموعة دياجرامات تصويرية لبيان تصويري لأحكام الطلا...
  447. دليل النخبة المنقح حديثا
  448. تحقيقات حديث بن عمر وورد *
  449. */*وورد مكرر تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في...
  450. وورد تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق ام...
  451. أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ تقريبا)والبقرة(2...
  452. كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح ...
  453. الجملة الإعتراضية في القرآن الكريم
  454. جزء الطلاق محققا في كتاب الطلاق لابن حزم الأندلسي ...
  455. تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...
  456. ماهى الصورة الخلقية التى رسمتها لنا النصوص النبوية...
  457. ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة
  458. سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ...
  459. قانون الحق وسنَّة ثبات الخلق والأمر في ملكوت الله ...
  460. الكاملة في الطلاق من كتاب الجامعة المانعة وبيان هي...
  461. تحقيق كتاب الطلاق من السنن الكبري وحصر الإختلافات ...
  462. الحائرون ..:مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبقر...
  463. وقوف العدة حائلا بين الزوج وبين تلفظه بالطلاق ص46....
  464. وقوف العدة حائلا بين الزوج وبين تلفظه بالطلاق ص46....
  465. الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحيدة له ...
  466. فهرست مدونة الديوان الشامل للطلاق
  467. دليل مدونة الديوان الشامل للطلاق مكرر باختصار
  468. قائمة مختصرة للديوان الشامل لأحكام الطلاق
  469. أحكام الطلاق في سورة البقرة1و2هـ والتي بدلها الله ...
  470. نخبة/ امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
  471. فنصاب الورق" يعني الفضة
  472. زكاة الذهب والفضة كتاب الحافظ الشوكاني
  473. كتاب الزكاة للشوكاني زكاة الذهب والفضة للشوكاني
  474. كيف نخرج زكاة الذهب والفضة اليوم؟ وكيفية زكاة الأو...
  475. قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
  476. قصة الملك الزاهد في ملكه
  477. قصة :ثواب العمل الصالح -
  478. قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم / لأسى لا يُنس...
  479. 3.زكاة الذهب والفضة
  480. 5.في زكاة الذهب والفضة: وزكاة الحلي وزكاة عُرُوض ا...
  481. في زكاة الذهب والفضة: وزكاة الحلي وزكاة عُرُ...الدليل من السنة على تحديد الزكاة بـ 2.5 بالمائة أو...
  482. 7.كل كتاب الزكاة: ويشتمل على ستة أبواب
  483. تابح الاعتكاف ثم كتاب الحج ثم الأضحية ثم الغقيقة
  484. تحقيق الفرق بين نزول سورة البقرة 1 و2 من الهجرة وب...
  485. من حيث سكنتم / حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في ت...
  486. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
  487. من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...
  488. تعريف حدود الله
  489. وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...
  490. لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...
  491. جدول روابط مواقع الطلاق للعدة
  492. جدول روابط مواقع الطلاق للعدة 2.
  493. */ الطلاق من زاد المعاد والتعقيب
  494. من زاد المعاد *فإذا كان حال العازمين علي الطل...
  495. إن كل ما سيذكره ابن القيم هو استدلالات مخلوطة بين ...
  496. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَ...
  497. معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف والفرق ب...
  498. فرض التكليف بإقامة الشهادة لله في الطلاق نزل في سو...
  499. وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ...
  500. أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...
  501. وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وحك...
  502. وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
  503. لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...
  504. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
  505. الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
  506. تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها جدول فروق في أحك...
  507. تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته
  508. جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق شامل الف...
  509. ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...
  510. فالزوج والزوجة متساويان في مسكن الزوجية =والزوج و...
  511. [مره فليراجعها] الحديث بكامله
  512. أنزل الله تعالي أحكام الطلاق علي زمنين الزمن الأول...
  513. أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...
  514. لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن / وبيان عن أن الخلو...
  515. الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
  516. تحقيق الطلاق وزمنه وشكل العدة من الطلاق بعد نزول س...
  517. الطلاق للعدة -وورد الطلاق للعدة الشريعة الناسخة ...
  518. Submit another site1.مهم جدا أدلة نصاب الذهب والف...
  519. إقامة الشهادة في الطلاق وبيان عن الخلوة بين الغربا...
  520. * اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قام برصدها...
  521. [مره فليراجعها] + فرض خلوة الزوجين في عدة الإحصاء...
  522. معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب
  523. من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...
  524. google.com/passwod
  525. أرشيف مدونة النخبة في شرعة الطلاق المزال
  526. لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ وتحريم الطلاق في ال...
  527. قصص عن الطلاق والمطلقات والتعرف علي أسباب الأحداث...
  528. أن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق هو تفريق...
  529. انعدام الزعم بأن هناك تعارضا بين آيات القرآن إلا م...
  530. وكذلك لو تنزل القران علي رسول الله صلي الله عليه و...
  531. حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
  532. اسباب الإختلاف التي عمت وطمت في أحكام الطلاق بين...
  533. الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
  534. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
  535. فهرست المدونة
  536. ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق...
  537. إن عبد الله بن عمر طلق امرأته وهي حائض، قال عبد ال...
  538. قانون الحــــــــــــق
  539. عدة الإحصاء؟ وما هي وكيف تؤدي؟
  540. الفرق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق وسورة البق...
  541. الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
  542. كتاب الكاملة في الطلاق من كتاب الجامخة المانعة وبي...
  543. كتاب الجامعة المانعة وبيان هيمنة أحكام الطلاق في س...
  544. تفصيل أحكام سورة الطلاق المنزلة في العام 5 أو6 هـ
  545. خلفيات. (ذلك أمر الله أنزله إليكم........ )
  546. ذلك أمر الله أنزله إليكم ........ 2
  547. بيان مسائل الاختلاف في أحكام الطلاق بين الفققهاء و...
  548. بيان شذوذ قراءة الآية (فطلقوهن لعدتهن) بقراءة (فطل...
  549. تفصيل الطلاق حسب سورة الطلاق
  550. الطلاق للعدة رؤية صحيحة حسب سورة الطلاق 5هـ
  551. معني الاحصاء والعد واللام بمعني بعد
  552. *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق
  553. جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ تق...
  554. تحقيقات pdf حديث ابن عمر كلها وبيان الروايات الشاذ...
  555. مصحف المدينة الأزرق
  556. مصحف المدينة الأزرق
  557. وورد *عدم احتساب التطليقة الخاطئة
  558. كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&
  559. كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي
  560. ( وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُود...
  561. ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
  562. فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)
  563. المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سورة...
  564. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الان...
  565. ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
  566. إذا الشرطية غير الجازمة
  567. لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
  568. رواية ابي الزبير عن ابن عمر في عدم احتساب الطلقة ا...
  569. ابطال القياس والاستحسان والاستنباط في الرأي وإبطا...
  570. ابطال القياس والاستحسان والاستنباط بالرأي وإبطال ...
  571. 2.إبطال القياس لابن حزم
  572. 3.باقي إبطال القياس
  573. 5 إبطال القول بالعلل في جميع أحكام الدين
  574. 4. باقي كتاب ابطال القياس والرأي
  575. (ديوان الطلاق)مصطلحات منسوخة أو ناسخة في مسائل وأح...
  576. دياجرامات شارحة لهيئة الطلاق بعد نزول سورة الطلاق ...
  577. الجزء الثاني من س وج في أحكام الطلاق وورد
  578. *يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلا...
  579. **كيف يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد
  580. ***اثبات النزول التاريخي لسورة الطلاق
  581. تبدل هيئة حدوث الطلاق من سورة البقرة2هـ إلي سورة...
  582. آخر دليل الي تبدل هيئة حدوث الطلاق من سورة البقرة2...
  583. المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة م...
  584. عدم احتساب التطليقة الخاطئة الجزء الثاني
  585. تداعيات اختلاف الناقلين لحديث عبد الله بن عمر في...
  586. الحكمة من نزول القرآن منجما ومفرقا علي مدار 23سنة...
  587. لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
  588. الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ...
  589. الناسخ والمنسوخ من أحكام الطلاق
  590. 2.. الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين س...
  591. قانون الحق ج1 وج2.
  592. قانون الحق ج1 وج2
  593. يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلائ...
  594. الإحصاء هو العَـــدُ الي بلوغ آخر المعدود وهو الع...
  595. جديد/ اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد ب...
  596. النص المحكم والمتشابه من حيث التاريخ ص10
  597. هيئة تشريع الطلاق بعد نزول سورة الطلاق بالعام الخ...
  598. المتلاحق تددوينه من الفهرست
  599. دليل كامل الي 600 النخبة
  600. الفارق التاريخي بين نزول سورة البقرة التي نزلت يقي...
  601. المقارنة بين مصطلحات الفقهاء في سورتي الطلاق والبق...
  602. دعاء ورجاء من رب العباد
  603. معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري
  604. معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري
  605. */ وكان من بعض العادات التي تمددت من عهد الجاهلية ...
  606. سورة الطلاق هي الجامعة المانعة في أحكام الطلاق الي...
  607. * شبهات القرآنيين إعداد عثمان بن معلم محمود
  608. فضائل ابي بكر الصديق للحافظ السيوطي
  609. الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
  610. عرض آخر (إن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق...
  611. يمتنع الطلاق في الحمل،للآتي
  612. تحريم القول بالطلاق في الحمل واثبات شذوذ رواية محم...
  613. تحقيق بطلان رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن...
  614. تكبير تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايت...
  615. حكم طلاق الحامل هو امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه ...
  616. انعدام الزعم بأن هناك تعارضا بين آيات القرآن إلا م...
  617. حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
  618. الحائرون من هول الخلاف والملتاعون من نار الفراق ه...