ذهب النووي الي تفسير المقحمات مخالفا لما فسره جهابزة النحو واللغة والمعاجم
أصحاب اللغة والمعاجم : فقد فسر اللغويون المقحمات علي أنها أقحام النفس في الشيئ بغير روية أو الذنب يرتكب بغير قصد بسبب التعجل طلبا للحق في قصد آتيه لكنه عند الله خطاً غير متعمد فقد ضمن الله تعالي لأصحابها المغفرة لعدم تعمدها وسرعة التوبة منها عند معرفتها كذلك مثل أكثر الأنبياء والصالحون فموسي وابراهيم ومحمد جميعهم واقع ذنوبا غير مقصود التعمد فيها بل توفر القصد الحق عندهم بأنها طاعة لكنها عند الله تعالي خطأً كبيرا خاليا من العلم مشوش القصد بالتعجل وعدم الأناه والروية
وذهب النووي يعرف المقحمات علي أنها الذنوب الكبيرة ترتكب فيغفرها الله فتقحم صاحبها في النار وإليك التفصيل آتيا بمشيئة الله