Translate ***

الأحد، 27 مايو 2018

من حيث سكنتم / حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق


من حيث سكنتم / حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق
من حيث سكنتم اضغط من حيث سكنتم حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق7/6هـ/أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...

حق السكني والنفقة لم يتقرر إلا في تشريع سورة الطلاق

۱. لم يكن حكم السكني للمرأة المطلقة موجوداً إبان مرحلة تشريع أحكام الطلاق بسورة البقرة1و2هـ واندرج تحت هذا عدة أحداث منها حدث تطليق فاطمة بنت قيس وطلاق النبي للمرأة الجونية وغيرها مما تم قبــــــــل نزول سورة الطلاق 7/6هـ
٢. جاء حكم فرض السكني علي الأزواج الشارعين في تطليق نسائهم من أمرين:
الأول هو : هو التبديل العام لأحكام الطلاق من سورة البقرة السابق تنزيلها وتشريعها في العامين الأولين للهجرة1و2هـ بنص قوله تعالي(اضغط الرابط)...إلي سورة الطلاق المنزلة في العام السادس أو السابع الهجري 7/6هـ والتي تم فيها تبديل قاعدة :
أ)التطليق ... من طلاق ثم عدة استبراء ثم تسريح
إلي عكس موضعي الطلاق بالعدة والعدة بالطلاق لتكون :⇚⇚⇚⇚⇚⇚⇚↴:
ب) عدة إحصاء ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد ثم الحل للخطاب وذلك بنص قوله تعالي
(يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ( 1 ) }واللاحق تنزيلها بسورة الطلاق في العام السادس أو السابع الهجري7/6هـ
الثاني من قوله تعالي [( ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ( 6 ) ]
الثالث هو أ) حتمية العلم بأن الله تعالي لا يأمر الزوجين بخلوة محرمة وبما أنه سبحانه قضي وحكم بأن يختلي الزوجان في عدة الإحصاء في بيتهما بنص قوله تعالي(يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)سورة الطلاق) فقد نَبَّهَ الغافلين من الناس أن :
أ  )  أن الزوجين في عدة الإحصاء زوجان ما زالت رابطة الزوجية قائمة بينهما 
ب ) تشريع الطلاق في السورة التي أنزلها المسماة بسورة الطلاق7/6هـ مختلف تماما عن تشريعات الطلاق السابقة عليه 
ج  ) وأن الهيمنة هي لتشريع الطلاق في سورة الطلاق
د  ) وأنه تعالي عكس موضعي الطلاق بالعدة والعدة بالطلاق هـ)فلذلك تأخر التطليق وتقدمت عدة الإحصاء وصارت المرأة في العدة زوجة لذلك ترتب عليه كافة ما للزوجة من حقوق الزوجية وهي حق الخلوة وحق السكني وحق النفقة وما يترتب علي تلك الحقوق من خلوة وتداعياته وسكني وتعالياته ونفقة وتفاعلاتها وكرامة للزوجة بإعلاء شأنها حتي اجترار الزوج إلي تكسير عزيمة الطلاق عنده بخلوته بها وفي جنبيه غريزة إليها لن تصمد طول العدة إلا بعزيمة حقيقية وقوية للتطليق فهو يختلي بزوجته ساعة بعد ساعة ونهارا بعد نهار وليلا بعد ليل ويوما بعد يوم واسبوعا بعد أسبوعٍ وشهرا بعد شهرٍ(أو قرءا بعد قرءٍ)إلي ثلاثة قروء أو أشهرٍ في ذوات الأقراء أو المعدومين من الدم أو إلي ما بقي من طول مدة الحمل قل ذلك أو كثر إلي تسعة أشهر حتي تضع زوجته حملها وهو يصارع في كل التجاهات نفسه علَّه يتراجع عن قراره وتخور عزيمته علي الطلاق فيقدم فلذات أكباده وزوجته التي يزداد شوقه إليها من طول صبره علي كتم غريزته رغم إلحاحها(أي غريزته)عليه ويري علي الطبيعة والحقيقة موازنته الحقيقية بين ذلك كله وبين بعاده عن بيته وأولاده وزوجته إذا هو مضي في صلفه واختار الفراق لعله يتراجع فلا يُطلِّق ألم تسمع قوله تعالي(وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) وقد أعطاه الباري جل وعلا فرصة لهذه المقدمات حتي في آخر ثانية من آخر ساعة من آخر يوم قبل مضائه لطلاق زوجته (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ( 2 )) أعطاه حق التخاذل المحمود عن تطليق امرأته بقوله جل شأنه (فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) والإمساك هو عدم التطليق والرجوع بزوجته وأولاده إلي الوضع الأول قبل اشتعال فكرة الطلاق في نفسه وعقله ألم تسمع قوله تعالي في الآية رقم1 (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)فإذا ركب دماغه واستمر في عزمه علي الطلاق فقد أعذر الله إليه فيما يجنيه علي نفسه وأولاده وزوجته إن رآها بين طيات زوج غيره وأولاده إن ضاعوا وتشتتوا عنه وهو نفسه إن ألهبه حنين البين إليها والذكري القاسية عليه
-----
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhqbeZjvP7at-dXXSVtLN2h8IUvOWeKYQCCJ3xvswyGbs9fKi56RIkLkGPtjDwjR4i0gLMCFqJOmcvR1lBK2p09x6UvnZeix5scSVqfwLdhwetR9hcqpNHVFW8-oWIIUw9w1eIICHbInL9a/s1600/11.bmp

حَيْثُ كلمةٌ تدلُّ على المكان لأَنه ظرفٌ في الأَمكنة بمنزلة حين في الأزمنة(عن الجوهري)
حَيْثُ ظرف مُبْهم من الأَمْكِنةِ
*مَضموم وبعض العرب يفتحه
*وزعموا أَن أَصلها الواو
*قال ابن سيده وإِنما قلبوا الواو ياء طلبَ الخِفَّةِ
*قال وهذا غير قويّ
*وقال بعضهم أَجمعت العربُ على وقع حيثُ في كل وجه وذلك أَن أَصلها حَــــــوْثُ قفلبت الواو ياء لكثرة دخول الياء على الواو
فقيل حَيْثُ ثم بنيت على الضم لالتقاء الساكنين واختير لها الضم ليشعر ذلك بأَن أَصلها الواو وذلك لأَن الضمة مجانسةٌ للواو فكأَنهم أَتْبَعُوا الضَّمَّ الضَّمَّ
*قال الكسائي وقد يكونُ فيها النصبُ يَحْفِزُها ما قبلها إِلى الفتح قال الكسائي سمعت في بني تميم من بني يَرْبُوع وطُهَيَّةَ من ينصب الثاء على كل حال في الخفض والنصب والرفع فيقول حَيْثَ التَقَيْنا ومن حيثَ لا يعلمون ولا يُصيبه الرفعُ في لغتهم
*قال وسمعت في بني أَسد بن الحارث بن ثعلبة وفي بني فَقْعَس كلِّها يخفضونها في موضع الخفض وينصبونها في موضع النصب فيقول من حيثِ لا يعلمون وكان ذلك حيثَ التَقَيْنا
*وحكى اللحياني عن الكسائي أَيضاً أَن منهم من يخفضُ بحيث وأَنشد أَما تَرَى حَيْثَ سُهَيْلٍ طالِعا ؟ قال وليس بالوجه قال وقوله أَنشده ابن دريد بحيثُ ناصَى اللِّمَمَ الكِثَاثَا مَوْرُ الكَثِيبِ فَجَرى وحاثا قال يجوز أَن يكون أَراد وحَثَا فقَلَب الأَزهري عن الليث للعرب في حَيْثُ لغتان
فاللغة العالية حيثُ الثاء مضمومة وهو أَداةٌ للرفع يرفع الاسم بعده
ولغة أُخرى حَوْثُ رواية عن العرب لبني تميم يظنون حَيْثُ في موضع نصب يقولون الْقَهْ حيثُ لَقِيتَه ونحو ذلك كذلك
*وقال ابن كَيْسانَ حيثُ حرف مبنيٌّ على الضم وما بعده صلة له يرتفع الاسم بعده على الابتداء كقولك قمت حيثُ زيدٌ قائمٌ
*وأَهلُ الكوفة يُجيزون حذف قائم ويرفعون زيداً بحيثُ وهو صلة لها فإِذا أَظْهَروا قائماً بعد زيدٍ أَجازوا فيه الوجهين الرفعَ والنصبَ فيرفعون الاسم أَيضاً وليس بصلة لها ويَنْصِبُونَ خَبَرَه ويرفعونه فيقولون قامتْ مقامَ صفتين والمعنى زيدٌ في موضع فيه عمرو فعمرو مرتفع بفيه وهو صلة للموضع وزيدٌ مرتفعٌ بفي الأُولى وهي خَبره وليست بصلة لشيء قال
*وأَهل البصرة يقولون حيثُ مُضافةٌ إِلى جملة فلذلك لم تخفض وأَنشد الفراء بيتاً أَجاز فيه الخفض وهو قوله أَما تَرَى حيثَ سُهَيْلٍ طالِعا ؟ فلما أَضافها فتحها كما يفعل بِعِنْد وخَلْف
*وقال أَبو الهيثم حَيْثُ ظرفٌ من الظروف يَحْتاجُ إِلى اسم وخبر وهي تَجْمَعُ معنى ظرفين كقولك حيثُ عبدُ الله قاعدٌ زيدٌ قائمٌ المعنة الموضعُ الذي في عبدُ الله قاعدٌ زيدٌ قائمُ
*قال وحيثُ من حروف المواضع لا من حروف المعاني وإِنما ضُمَّت لأَنها ضُمِّنَتِ الاسم الذي كانت تَسْتَحِقُّ إِضافَتَها إِليه قال وقال بعضهم إِنما ضُمَّتْ لأَن أَصلَها حَوْثُ فلما قلبوا واوها ياء ضَمُّوا آخرَها قال أَبو الهيثم وهذا خطأٌ لأَنهم إِنما يُعْقِبون في الحرف ضمةً دالَّةً على واو ساقطة
*الجوهري حَيْثُ كلمةٌ تدلُّ على المكان لأَنه ظرفٌ في الأَمكنة بمنزلة حين في الأزمنة وهو اسمٌ مبنيٌّ وإِنما حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين فمن العرب من يبنيها على الضم تشبيهاً بالغايات لأَنها لم تجئْ إِلاَّ مضافة إِلى جملة كقولك أَقومُ حيثُ يقوم زيدٌ ولم تقل حيثُ زيدٍ وتقول حيثُ تكون أَكون
*ومنهم مَن يبنيها على الفتح مثل كيف استثقالاً للضم مع الياء وهي من الظروف التي لا يُجازَى بها إِلا مع ما تقول حيثما تجلسْ أَجْلِسْ في معنى أَينما وقولُه تعالى ولا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حيثُ أَتى وفي حرف ابن مسعود أَينَ أَتى والعرب تقول جئتُ من أَيْنَ لا تَعْلَمُ أَي من حَيْثُ لا تَعْلَم
***
*قال الأَصمعي ومما تُخْطئُ فيه العامَّةُ والخاصَّة باب حِينَ وحيثُ غَلِطَ فيه العلماءُ مثل أَبي عبيدة وسيبويه قال أَبو حاتم رأَيت في كتاب سيبويه أَشياء كثيرة يَجْعَلُ حين حَيْثُ
*وكذلك في كتاب أَبي عبيدة بخطه قال أَبو حاتم واعلم أَن حِين وحَيْثُ ظرفانِ فحين ظرف من الزمان وحيث ظرف من المكان ولكل واحد منهما حدٌّ لا يجاوزه والأَكثر من الناس جعلوهما معاً حَيْثُ قال والصواب أَن تقول رأَيتُك حيثُ كنتَ أَي في الموضع الذي كنت فيه واذهب حيثُ شئتَ أَي إِلى أَيّ موضعٍ شئتَ
*وقال الله عز وجل وكُلا من حيثُ شِئْتُما
*ويقال رأَيتُكَ حين خَرَجَ الحاجُّ أَي في ذلك الوقت فهذا ظرف من الزمان ولا يجوز حيثُ خَِرَجَ الحاجُّ وتقول ائتِني حينَ يَقْدَمُ الحاجُّ ولا يجوز حيثُ يَقْدَمُ الحاجُّ
*وقد صَيَّر الناسُ هذا كلَّه حَيْثُ فَلْيَتَعَهَّدِ الرجلُ كلامَهُ فإِذا كان موضعٌ يَحْسُنُ فيه أَيْنَ وأَيَّ موضعٍ فهو حيثُ لأَن أَيْنَ معناه حَيْثُ وقولهم حيثُ كانوا وأَيْنَ كانوا معناهما واحد ولكن أَجازوا الجمعَ بينهما لاختلاف اللفظين واعلم أَنه يَحْسُنُ في موضع حين لَمَّا وإِذ وإِذا ووقتٌ ويومٌ وساعةٌ ومَتَى تقول رأَيتُكَ لَمَّا جِئْتَ وحين جِئْتَ وإِذا جِئْتَ ويقال سأُعْطيك إِذ جئتَ ومتى جئتَ
↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳↳
اضغط الصورة التوضيحية  للتكبير

تحقيق الفرق بين نزول سورة البقرة 1 و2 من الهجرة وبين سورة الطلاق المنزلة قبل سورة الحشر مهما كان الاختلاف في تاريخ نزولها بين الخامس الهجري أو السابع الهجري فالتراخي بينهما ثابت لا يؤثر فيها فرق الخلاف الزمني بين نزولهما بالتراخي المستيقن فأيما كان نزول سورة الطلاق أفي العام 5هـ أو6هـ أو 7هـ أو حتي 4هـ فلا يضر ثبوت التراخي لليقين بأن سورة البقرة نزلت بالعامين الأولين للهجرة 1و2 من الهجرة


قلت المدون :
تحقيق الفرق بين نزول سورة البقرة 1 و2 من الهجرة وبين سورة الطلاق المنزلة قبل سورة الحشر مهما كان الاختلاف في تاريخ نزولها بين الخامس الهجري أو السابع الهجري فالتراخي بينهما ثابت لا يؤثر فيها فرق الخلاف الزمني بين نزولهما بالتراخي المستيقن فأيما كان نزول سورة الطلاق أفي العام 5هـ أو6هـ أو 7هـ أو حتي 4هـ فلا يضر ثبوت التراخي لليقين بأن سورة البقرة نزلت بالعامين الأولين للهجرة 1و2 من الهجرة
قلت المدون يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلائل التالية
قلت المدون يمكن التعرف علي تاريخ نزول سورة الطلاق بأحد الدلائل التالية
1.بوجود نصٍ مباشر ينص علي تاريخ النزول وهو هنا عن السدي قال : نزلت في عبد الله بن عمر ، وذلك أنه طلق امرأته حائضا ،[ الواحدي ص: 225 ] فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها ، فإنها العدة التي أمر الله بها . {قلت المدون لكن التاريخ هنا مجهول في هذا النص} ورواية قتادة عن أنس رقم 824 عن الواحدي مفتقدة إلي التنصيص التاريخي أيضا
2. أو بوجود مقارنة في الدلالة بين حكمي الطلاق في أحكامه في سورة البقرة 1و2 من الهجرة وبين حكمه في سورة الطلاق من حيث الدلالة أيضا بحيث يدخل العام في الخاص أو يدخل المطلق في المقيد أو يدخل المنسوخ في الناسخ مع العلم بأن المفصل دائما يكون متأخرا وشاملا ومتراخيا وسورة الطلاق فصلت كيف يكون الطلاق بينما لم يرد في سورة البقرة شيئ من تفصيل كيف يكون الطلاق اضغط الرابط
كيف يكون الطلاق المفصل ذكره في سورة الطلاق والمستدل بتفصيله علي عنصر التراخي بين السورتين :
كيف يكون الطلاق المفصل ذكره في سورة الطلاق والمستدل بتفصيله علي عنصر التراخي بين السورتين :
1.في سورة البقرة تكلم القرآن مباشرة عن المطلقات دون ذكر كيف طلقن اللهم إلا أنهن قد وقع عليهن التلفظ ولا مزيد وفرق بين ترتيب أحداث الطلاق علي لفظ وقع من رجل بأي شكل كان وقوعه كما جاء بسورة البقرة وبين ترتيب الأحداث علي منهج مفصل لكيفية الطلاق وترتيب أزمنة مساره بدقة ومنهج إحداثه كما جاء بسورة الطلاق فالمفصل زيادة علم وزيادة العلم دائما تأتي متراخية عن المجمل الذي قل العلم بكيفيته ومسار إحداثه
ففي سورة البقرة جعل الله تعالي التفصيل تاليا لحدوث اللفظ لا شيئ غير التلفظ وفي سورة الطلاق جعل الله تعالي التفصيل بادئا بكيفية التطليق وشروط إحداثه
ففي سورة البقرة:
التلفظ بالطلاق دون تفصيل__ثم التكليف بالتداعيات المترتبة مفصلة علي لفظ مبهم لم يفصل فيه غير أنه وقع من صاحبه لاعبا كان أم مجدا فيه بشكل كانت عناصره هي تلفظا بالطلاق ثم تعتد المطلقة عدة استبراء ::
وفي سورة الطلاق:
تحدد تفصيلا كيف يحدث الطلاق
اضغط الصورة للتكبير
كيف يكون الطلاق المفصل ذكره في سورة الطلاق والمستدل بتفصيله علي عنصر التراخي بين السورتين :
1.في سورة البقرة تكلم القرآن مباشرة عن المطلقات دون ذكر كيف طلقن اللهم إلا أنهن قد وقع عليهن التلفظ ولا مزيد وفرق بين ترتيب أحداث الطلاق علي لفظ وقع من رجل بأي شكل كان وقوعه كما جاء بسورة البقرة وبين ترتيب الأحداث علي منهج مفصل لكيفية الطلاق وترتيب أزمنة مساره بدقة ومنهج إحداثه كما جاء بسورة الطلاق فالمفصل زيادة علم وزيادة العلم دائما تأتي متراخية عن المجمل الذي قل العلم بكيفيته ومسار إحداثه
ففي سورة البقرة جعل الله تعالي التفصيل تاليا لحدوث اللفظ لا شيئ غير التلفظ وفي سورة الطلاق جعل الله تعالي التفصيل بادئا بكيفية التطليق وشروط إحداثه
ففي سورة البقرة:
التلفظ بالطلاق دون تفصيل__ثم التكليف بالتداعيات المترتبة مفصلة علي لفظ مبهم لم يفصل فيه غير أنه وقع من صاحبه لاعبا كان أم مجدا فيه بشكل كانت عناصره هي تلفظا بالطلاق ثم تعتد المطلقة عدة استبراء ::
وفي سورة الطلاق:
تحدد تفصيلا كيف يحدث الطلاق
↶↴↴↴
اضغط الصورة للتكبير 
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiHnif4nVtyEnpaXZt4zlwtB_1Dxu7PbwjWuRFSX4h0cZIUhNAV4j-47sO3gFovKokvQew5fnFnGijDj61HClalU61WoaO4QfT_BoJefnPMaiHdYYwbuVuatuvuq5C2RCTsIzWDP2IsGxk/s1600/Untitled.png
 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiZlI75W_gWBIcPNxiaEfl6sPL6Ty9NFTQGlAzsDtKkeNl2L9G4aeVrfc8lY03TBlJLs3lyFXqF9lxafL-QB9tmx9CbWIMDWbRk0nR3crnr8NTP2E0Pw19U2EfN2dhOYodipH0L47wmUcE/s1600/%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25B6%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25B7%25D9%2587%25D8%25B1.png
↶↴↴↴
↶↴↴↴
------------------------------
تحقيق تاريخ نزول سورة الطلاق
في علوم القرآن
أسباب النزول أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
سورة الطلاق
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله عز وجل : ( ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن . . . ) الآية [ 1 ] .
824 - روى قتادة ، عن أنس قال : طلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حفصة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقيل له : راجعها فإنها صوامة قوامة ، وهي من إحدى أزواجك ونسائك في الجنة . {قلت المدون تاريخ نزولها مبهم لا يُعلم}
825 - وقال السدي : نزلت في عبد الله بن عمر ، وذلك أنه طلق امرأته حائضا ،[ ص: 225 ] فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى ، فإذا طهرت طلقها إن شاء قبل أن يجامعها ، فإنها العدة التي أمر الله بها .{قلت المدون راجع تحقيق روايات عبد الله بن عمر في قصة طلاق امرأته}
826 - أخبرنا منصور بن عبد الوهاب بن أحمد الشالنجي ، أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد الحيري ، حدثنا محمد بن زنجويه ، حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، حدثنا الليث بن سعد ، عن نافع ، عن ابن عمر : أنه طلق امرأته وهي حائض تطليقة واحدة ، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يراجعها ، ثم يمسكها حتى تطهر وتحيض عنده حيضة أخرى ، ثم يمهلها حتى تطهر من حيضتها ، فإن أراد أن يطلقها فليطلقها حين تطهر من قبل أن يجامعها ، فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن تطلق لها النساء . [ رواه البخاري ، ومسلم عن قتيبة عن الليث ] قلت المدون راجع تحقيق روايات عبد الله بن عمر في قصة طلاق امرأته.
قوله تعالى : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) [ 2 - 3 ]
827 - نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي ، وذلك أن المشركين أسروا ابنا له ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الأم ، فما تأمرني ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " اتق الله واصبر ، وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فعاد إلى بيته وقال لامرأته : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فقالت : نعم ما أمرنا به ، فجعلا يقولان ، فغفل العدو عن ابنه ، فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة . فنزلت هذه الآية .
828 - أخبرنا عبد العزيز بن عبدان ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم قال : أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسين السكوني ، حدثنا عبيد بن كثير العامري ، حدثنا عباد بن يعقوب ، أخبرنا يحيى بن آدم ، حدثنا إسرائيل ، حدثنا عمار بن معاوية ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله قال : نزلت هذه الآية : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد كثير العيال ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله فقال : " اتق الله واصبر " ، فرجع إلى أصحابه فقالوا : ما أعطاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : ما أعطاني شيئا قال : اتق الله واصبر ، فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم وكان العدو أصابوه ، فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسأله عنها وأخبره خبرها ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكها " .
قوله تعالى : ( واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ) [ 4 ] .
829 - قال مقاتل : لما نزلت : ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) الآية قال خلاد بن النعمان بن قيس الأنصاري : يا رسول الله ، فما عدة التي لا تحيض ، وعدة التي لم تحض ، وعدة الحبلى ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
[ ص: 226 ] 830 - أخبرنا أبو إسحاق المقرئ ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن حمدون ، أخبرنا مكي بن عبدان ، حدثنا أبو الأزهر ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن مطرف ، عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال : لما نزلت عدة النساء - في سورة البقرة - في المطلقة والمتوفى عنها زوجها قال أبي بن كعب : يا رسول الله ، إن نساء من أهل المدينة يقلن : قد بقي من النساء من لم يذكر فيها شيء ؟ قال : " ما هو ؟ " قال : الصغار والكبار وذوات الحمل ، فنزلت هذه الآية : ( واللائي يئسن ) إلى آخرها .
أما ما جاء في سكني الزوجة المعتدة بعد نزول سورة الطلاق فجاء فيها:
قول الله تعالي (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ)قلت المدون فأما الآية فقد سبق بيان أن الأمر بالسكني أثناء عدة الإحصاء {حسب تشريع سورة الطلاق المنزلة في العام6/5-7هـ} هو في بيت الزوجة الذي أخذ شرعية كونه بيتها من كون نفس المسكن هو بيته أي بيت زوجها وأنها كانت تستحوذ علي هذا المسكن بوصفه بيتها لولا أنها زوجة هذا الشخص وأنهما الإثنين استحوذا علي السكني في خلوة لهما أذن بها الله ليس عبثا فما يأذن الله تعالي بالخلوة بين مطلقٍ ومطلقته إلا في حالة واحدة هي أن يكون هذا تصور بشري أخطأ في تقديره القائلون بأنه طلاق وهو ليس بطلاق وما أذن الله تعالي بينهما في عدة الإحصاء بهذه الخلوة إلا لكونهما زوجين فمن المستحيل أن يُحرِّم الله الخلوة بين أجنبيين(المطلق ومطلقته) ثم يبيحها إلا أن يكونا زوجين لم تحرم عليه زوجته ولم يزل هو زوجها وهنا اضطرب في فهم آيات سورة الطلاق كل الفقهاء تقريبا إلا من تبصَّر وفهم أن عدة الإحصاء قلبت موضعي الطلاق والعدة بتقديم العدة وتأخير الطلاق، فبعد أن كان الزوج يتلفظ بالطلاق في صدر عدتها في سورة البقرة 2 هـ تبدل الوضع في سورة الطلاق إلي كون الشأن قد تصدر فيه عدة الإحصاء وتأخر الطلاق إلي بعد العدة 5-7/6هـ حسب تحقيقات حفاظ السيرة وهذا التاريخ بحده الأدني 5 هـ أو لو كان بحده الأعلي 7/6هـ هو في كلتا الحالتين بعيدا متراخيا عن توقيت نزول سورة البقرة 1و2 للهجرة والذي تنزل علي أكبر تقدير في أول العهد المدني بما لا يزيد علي العامين الأولين للهجرة وإذن فالتراخي الزمني في تشريع كلٍ من السورتين مُحَقَّقٌ لا خلاف عليه ولن يضر الخطأ في تقدير عامٍ أو حتي عامين بين التشريعين ثبوت التراخي بين السورتين يقينا اضغط الرابط التالي