السبت، 28 أكتوبر 2017

قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق

قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق:
 القاعدة الأولي :


 
 

  القاعدة الأولي


1. نزلت أحكام الطلاق في القرآن فقط في ثلاث سور من القرآن هم بالترتيب التاريخي
أ) سورة البقرة
ب) سورة الأحزاب
ج) سورة الطلاق
ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب نزولها تاريخيا بمدونة المصحف آية آية 

 سورة البقرة
سورة الأنفال
سورة آل عمران
سورة الأحزاب
سورة الممتحنة
سورة النساء
سورة الزلزلة
سورة الحديد
سورة محمد
سورة الرعد
سورة الرحمن
سورة الإنسان
سورة الطلاق
سورة البينة
سورة الحشر

------
ويري القارئ أن سورة  البقرة2 هجري نزلت في صدر العهد المدني يليها سور الأحزاب التي نزلت بعدها بسورتين هما/
الأنفال ثم آل عمران ثم الأحزاب ثم سار قطار التشريع ينزل بادئا بعد الأحزاب ب:

1.              الممتحنة

2.              النساء

3.              الزلزلة

4.              الحديد

5.              محمد

6.              الرعد

7.              الرحمن

8.              الانسان ثم نزلت سورة الطلاق:

9.              الطــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاق 


 
 

 وهكذا بدأ العهد المدني في أحكام الطلاق
بسورة البقرة--ثم سورة الأحزاب-------ثم سورة الطلاق أخيرا

ويجب أن يعي كل مؤمن أن الله تعالي لا ينزل التكليف في المسألة الواحدة مكررة ولابد من حكمة إلهية يجب إدراكها إذا نزل جديد تشريع في مسألة من مسائل الأحكام كان قد سبق أن تناولها القرآن في نفس المسألة وعليه فقد تنزلت أحكام الطلاق في سورة البقرة ترسي قاعدة التطليق أولاً ثم الإعتداد ثم التسريح، ثم جاءت سورة الأحزاب علي نفس القاعدة التطليق أولاً ثم الاعتداد لكن أضاف الشرع علي ما سبق في سورة البقرة من أحكام الطلاق المسائل التالية :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49)/ سورة الأحزاب
ثم نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا ليختم الله بها آخر أحكام الطلاق بأحسن ما يكون التنزيل لتصير العدة قبل الطلاق
ويكون شكل الطلاق هو عدة أولاً ثم طلاق ثم التفريق
أما سورة البقرة 2/114
فسبب التسمية :

سُميت ‏السورة ‏الكريمة ‏‏" ‏سورة ‏البقرة ‏‏" ‏إحياء ‏لذكرى ‏تلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏التي ‏ظهرت ‏في ‏زمن ‏موسى ‏الكليم ‏حيث قُتِلَ ‏شخص ‏من ‏بني ‏إسرائيل ‏ولم ‏يعرفوا ‏قاتله ‏فعرضوا ‏الأمر ‏على ‏موسى ‏لعله ‏يعرف ‏القاتل ‏فأوحى ‏الله ‏إليه ‏أن ‏يأمرهم ‏بذبح ‏بقرة ‏وأن ‏يضربوا ‏الميت ‏بجزء ‏منها ‏فيحيا ‏بإذن ‏الله ‏ويخبرهم ‏عن ‏القاتل ‏وتكون ‏برهانا ‏على ‏قدرة ‏الله ‏جل ‏وعلا ‏في ‏إحياء ‏الخلق ‏بعد ‏الموت .
التعريف بالسورة :
1) هي سورة مدن
2) من السور الطول
3) عدد آياتها 286 آية
4) السورة الثانية من حيث الترتيب في المصحف
5) وهي أول سورة نزلت بالمدينة
6) تبدأ بحروف مقطعة " الم " ، ذكر فيها لفظ الجلالة أكثر من 100 مرة ، بها أطول آية في القرآن وهي آية الدين رقم 282 ،
7) الجزء " 1،2،3" الحزب " 1،2،3،4،5" الربع " 1 : 19 
محور مواضيع السورة :
سورة البقرة من أطول سورة القرآن على الإطلاق وهي من السور المدنية التي تعني بجانب التشريع شأنها كشأن سائر السور المدنية التي تعالج النظم والقوانين التشريعية التي يحتاج إليها المسلمون في حياتهم الاجتماعية .
سبب نزول السورة :
1) " الم ذلك الكتاب " . عن مجاهد قال : أربع آيات من أول هذه السورة نزلت في المؤمنين وآيتان بعدها نزلتا في الكافرين وثلاث عشرة بعدها نزلت في المنافقين .
2) " إن الذين كفروا " قال الضحاك :نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته وقال الكلبي: يعني اليهود .
3) "وإذا لقوا الذين آمنوا " قال الكلبي :عن أبي صالح عن ابن عباس نزلت هذه الآية في عبد الله بن أُبيّ وأصحابه وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله فقال :عبد الله بن أُبي فقال : مرحبا بالصدّيق سيد بني تيم وشيخ الإسلام وثاني رسول الله في الغار الباذل نفسه وماله ثم أخذ بيد عمر فقال :مرحبا بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله ثم أخذ بيد على فقال :مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله ثم افترقوا فقال عبد الله :لأصحابه كيف رأيتموني فعلت فاذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا فرجع المسلمون إلى رسول الله بذلك فأنزل الله هذه الآية .
وأما سورة الأحزاب

سورة الأحزاب 33/114سبب التسمية :
سُميت ‏‏" ‏سورة ‏الأحزاب ‏‏" ‏لأن ‏المشركين ‏تحزبوا ‏على ‏المسلمين ‏من ‏كل ‏جهة ‏فاجتمع ‏كفار ‏مكة ‏مع ‏غطفان ‏وبني ‏قريظة ‏وأوباش ‏العرب ‏على ‏حرب ‏المسلمين ‏ولكن ‏الله ‏ردهم ‏مدحورين ‏وكفى ‏المؤمنين ‏القتال ‏بتلك ‏المعجزة ‏الباهرة ‏‏.
التعريف بالسورة :
1) مدنية .
2) من المثاني .
3) آياتها 73 .
4) ترتيبها الثالثة والثلاثون .
5) نزلت بعد سورة " آل عمران " .
6) تبدأ باسلوب نداء " يا أيها النبي " .
7) الأحزاب أحد أسماء غزوة الخندق .
8) الجزء "22" الحزب "42،43" الربع "1،2،3" .
محور مواضيع السورة :
سورة الأحزاب من السور المدنية التي تتناول الجانب التشريعي لحياة الأمة الإسلامية شأن سائر السور المدنية وقد تناولت حياة المسلمين الخاصة والعامة وبالأخص أمر الأسرة فشرعت الأحكام بما يكفل للمجتمع السعادة والهناء وأبطلت بعض التقاليد والعادات الموروثة مثل التبني والظهار واعتقاد وجود قلبين لإنسان وطهرت من رواسب المجتمع الجاهلي ومن تلك الخرافات والأساطير الموهومة التي كانت متفشية في ذلك الزمان .
سبب نزول السورة :
1) نزلت في أبي سفيان وعكرمة بن ابي جهل وأبي الاعور السلمي قدموا المدينة بعد قتال أحد فنزلوا على عبد الله بن أُبَيّ وقد أعطاهم النبيالأمان على أن يكلموه فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن ابيرق فقالوا للنبيوعنده عمر بن الخطاب: ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومنات وقل إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها وندعك وربك ، فَشَقَّ على النبي قولهم فقال عمر بن الخطاب:ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ؛ فقال : إني قد أعطيتهم الأمان فقال عمر :اخرجوا في لعنة الله وغضبه ،فأمر رسول اللهأن يخرجهم من المدينة فأنزل الله عز وجل هذه الآية . نزلت في جميل بن معمر الفهري وكان رجلا لبيبا حافظا لما سمع فقالت قريش : ما حفظ هذه الاشياء إلا وله قلبان ،وكان يقول إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد،فلما كان يوم بدر وهُزِمَ المشركون وفيهم يومئذ جميل بن معمر تلقاه أبو سفيان وهو معلق إحدى نعليه بيده والاخرى في رجله فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس ؟ قال : انهزموا ، قال :فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ ،قال: ما شعرت إلا إنهما في رجلي ،وعرفوا يومئذ أنّه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده .
2) نزلت في زيد بن حارثة كان عند الرسولفأعتقه وتبناه قبل الوحي فلما تزوج النبي زينب بنت جحش وكانت تحت زيد بن حارثة قال اليهود والمنافقون : تزوج محمدا امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
3) عن أبي سعيد (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطْهِيرًا ) قال :نزلت في خمسة في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
4) عن ابن عباس قال :أُنْزِلَتْ هذه الآية في نساء النبي(إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ ).
5) قال مقاتل بن حيان بلغني أن أسماء بنت عميس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن ابي طالب دخلت على نساء النبي فقالت :هل نزل فينا شئ من القرآن ؟ قلن : لا ، فأتت النبيفقالت: يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار، قال ومِمَ ذلك ؟قالت: لأنهنّ لا يُذْكَرْنَ في الخير كما يُذْكَرُ الرجال ، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ) إلى آخرها وقال قتادة : لما ذكر الله تعالى أزواج النبيدخل نساء من المسلمات عليهن فقلن :ذُكِرْتُنَّ وَلَمْ نُذْكَر وَلَو كَانَ فِينَا خَيرٌ لَذُكِر، فأنزل الله تعالى (إنَّ المُسلمِينَ وَالمُسلِمَاتِ ).
6) أخرج ابن جرير وابن مردوية عن ابن عباس قال :إن رسول الله انطلق ليخطب على فتاه زيد بن حارثة فدخل على زينب بنت جحش الأسدية فخطبها قالت :لست بناكحته ، قال: بلى فانكحيه ،قالت : يا رسول الله أو أمر في نفس فبينما هما يحدثان أنزل الله هذه الآية قالت :قد رضيته لي يا رسول الله منكحا قال: نعم قالت
فضل السورة :
أخرج أحمد " عن عروةقال : أكثر ما كان رسول الله على المنبر يقول " اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ".
وأما سوة الطلاق فهي
سورة الطلاق 65/114
سبب التسمية :
سميت ‏بهذا ‏الاسم ‏حيث ‏تضمنت ‏السورة ‏ ‏أحكام ‏الطلاق الذي بات عليه تشريعات الطلاق الذي ارتضاها الله للمؤمنين الي يوم القيام وبدل الله مواقع الطلاق والعدة والفراق فبعد أن كانت طلاق ثم عدة يتبعها تسريح في سورة البقرة تبدل موقع الطلاق من العدة في سورة الطلاق ليصير عدة أولاً تحصي لآخرها ثم طلاق ثم تفريق وسنعرض للفرق بين المواقع المبدلة والفرق بين التسريح والتفريق إن شاء الله . ‏
*وتسمى ‏النساء ‏القُصرى .
التعريف بالسورة :
1) مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 12 .
4) ترتيبها الخامسة والستون .
5) نزلت بعد الإنسان .
6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها النبي " .
7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 56) الربع ( 7 ) .
محور مواضيع السورة

تناولت السورة كل الأحكام التشريعية المتعلقة بأحوال الزوجين بعد الخطاب الإلهي المنزل في طيات أحكام السورة ليتبدل بها شأن الطلاق في مجتمع النبوة والمسلمين منذ نزولها وإلي يوم القيامة مؤصلا لقاعدة تقديم العدة علي إحداث الطلاق :

لتكون شرعة الطلاق بادئةً بالعدة أولاً(عدة الإحصاء) يتبعها وفي نهايتها الإذن بالطلاق في هذا التوقيت وفيه فقط 

 ولتنتهي عند ذلك كل الخلافات التي نشأت أو ستنشأ بين جموع المسلمين عند الإعراض عن هذه الشريعة المحكمة في شأن الطلاق 


سبب نزول السورة :السبب الأول مطلقا هو قصد الله الواحد في أن يُحكم شريعة الطلاق في خير أمة أخرجت للناس وإلي يوم القيامة بتبديل موضعي الطلاق والعدة بحيث ينكون العدة في موضع الطلاق في السورة المنزلة (سورة الطلاق) ويكون الطلاق في سورة الطلاق المنزلة في موضع العدة في سورة البقرة السابقة
 

*********************************

ففي سورة الطلاق يصير الشأن كالآتي:


            العدة             ثم الامساك اوالتطليق     ثم التفريق

 والتوضيح بالصورة كالآتي




____________________________________

روى قتادة عن أنس قال طلق رسول الله حفصة فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقيل له : " راجعها فإنها صوامة قوامة " وهى من إحدى أزواجك ونسائك في الجنة وقال السدي : نزلت في عبد الله بن عمر وذلك أنه طلق امرأته حائضا ، فأمره رسول الله أن يراجعها ويمسكها حتى تطهر ثم تحيض حيضة أخرى فإذا طهرت طلقها ـ إن شاء ـ قبل أن يجامعها فإنها العدة التي أمر الله بها .
2) نزلت الآية في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أن المشركين أسروا ابنا له فأتى رسول الله وشكا إليه الفاقة ، وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الأم فما تأمرني فقال النبي اتق الله واصبر وآمرك وإياها أن تستكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله فعاد إلى بيته ، وقال لامرأته : إن رسول الله أمرني وإياك أن نستكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله . فقالت : نِعْمَ ما أمرنا به . فجعلا يقولان فغفل العدو عن ابنه فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه ، وهى أربعة آلاف شاة فنزلت هذه الآية

2) عن جابر بن عبد الله قال نزلت هذه الآية ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) في رجل من أشجع كان فقيرا خفيف ذات اليد ، كثير العيال فأتى رسول الله فسأله فقال : اتق الله واصبر فرجع إلى أصحابه فقالوا : ما أعطاك رسول الله فقال ما أعطاني شيئا . قال : اتق الله واصبر . فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء ابن له بغنم ، وكان العدو أصابوه ، فأتى رسول الله فسأله عنها وأخبره خبرها . فقال رسول الله إياكها .
3) قال مقاتل لما نزلت ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ) الآية قال خلاد بن النعمان بن قيس الأنصاري : يا رسول الله فما عدة التي لا تحيض ، وعدة التي لم تحض وعدة الحبلى ؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية .
2) عن أبي عثمان عمرو بن سالم قال لما نزلت عدة النساء في سورة البقرة في المطلقة والمتوفي عنها زوجها قال أبي ابن كعب يا رسول الله إن نساء من أهل المدينة يقلن قد بقى من النساء من لم يذكر فيها شيء ! قال : وما هو . قال : الصغار والكبار وذوات الحمل . فنزلت هذه الآية ( واللائي يئسن ) إلى آخرها .
أن النبي قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ).


 

العنصر التاريخي وهيمنة الأحكام اللاحقة علي الأحكام السابقة المتعارضة والمتبدلة بإذن الله بالنسخ [محواً أو تبديلاً ، ويشمل التبديل:
1. نقل ظرف زمان العدة من القُبُلِ في سورة البقرة الي الدُبُرِ في سورة الطلاق

2. وتأخير الطلاق ثم التفريق الي ما بعد العدة في سورة الطلاق بعد أن كان الطلاق في صدر العدة في سورة البقرة


---------------------





















*القاعدة الثالثة : أخطأ كل القائلين بأن الحكمة من تنزيل سورة البقرة أن يكون الطلاق في الحيض بينما نزلت سورة الطلاق لا لتنبة فحسب علي انعدام التطليق في الحيض ، لكن المقصود من تحريم طلاق ابن عمر في الحيض المتصدر العدة، لأنه لم يطلق في دبر العدة ودبر عدة اللائي يحضن هو الطهر الثالث ، فالعبرة من الأمر النبوي بإرجاع ابن عمر إمرأته الي بيتها، بيته لا لأنه طلق في الحيض بل لأنه لم يطلق كما أمر الله تعالي في سورة الطلاق بأن يؤخر الطلاق لآخر العدة وتكلف هو ومن يريد أن يطلق بأن يحصي عدة قدرها ثلاثة قروء [1حيضة فطهر ثم 2حيضة فطهر ثم 3حيضة فطهر الطلاق (الطهر الثالث)] ،والدليل علي أن المقصود بالتحديد هو التكليف بوجوب الطلاق لمن أراد فراق امرأته في دبر العدة (الطهر الثالث) ومع اعتبار وضع وولادة الحامل هو نفاث ودم حيض فبرغم ذلك أوجب الله لمن أراد الطلاق من المؤمنين أن يطلق في نفاث الحامل أي بعد ولادتها وهل بعد ولادة الحامل إلا دم نفاث وحيض؟!! وهو فرض القرآن بحلول أجل تطليق المرأة الحامل في نهاية حملها بعد وضع حملها إما بولادة أو بسقط وهل النفاث إلا حيض ومع ذلك نبه القرآن لكل زوج يريد أن يطلق زوجته الحامل أن يكون أجل طلاقها وضع حملها برغم كونها نفثاء أي حائض،قال تعالي (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)/سورة الطلاق. ومن أصدق من الله حديثاً ومن أصدق من الله قيلاً ؟
القاعدة الثالثة : هي أن سورة الطلاق سماها عبد الله ابن مسعود سورة النساء الصغري وقال من شاء لاعنته نزلت سور النساء الصغري بعد سورة البقر -أو النساء الكبري-
------




الفرق بين تشريع الطلاق السابق في سورة البقرة وبين تشريع الطلاق النهائي اللاحق لأحكام الطلاق في سورة الطلاق


الفروق بين التشريعين تشريع سورة البقرة المُبَدَّل السابق في التنزيل باعتباره طلاق ثم عدة بتشريع سورة الطلاق اللاحق في التنزيل:باعتباره عدة ثم طلاق
1.الرابط^
2.الرابط^
3.الرابط^
4.الرابط^
5.الرابط^
6.الرابط^








من هنا يمكنك توسيط الصفحة بتحريك بار الضبط أسفل المصفحة بالمدونة











وانظر الرابط التالي لاستكمال قراءة الموضوع (الرابـــــــط )

القعدة الرابعة هي لماذا وكيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة الطلاق برغم تفصيل الباري عز وجل له في تنزيل سورة الطلاق أكمل تفصيل وأظهرة وأبينهه (انظر هذا الرابط)
القاعدة الخامسة

لقد حسم الله كل شأن العِدَد في آخر تشريع لأحكام الطلاق في آخر سورة تنزلت في شأن الطلاق وأضحي كل شيئ أضوء من القمر ليلة بدره وأسطع من الشمس في ضحاها فقال في عدة اللائي يئسن من المحيض من النساء: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ) /الطلاق
* وفي عدة اللائي لم يحضن (النساء اللائي لم تحضرهن الحيض أصلا إما لصغر أعمارهن قبل بلوغهن ، أو لآفات مرضية تمنعهن من حضور الحيض لهن مثل :
([---اضغط الرابط ---]) قال تعالي :( وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ) /سورة الطلاق
عدة الحامل :

وبين أوضح بيان ما هي عدة الحامل ، بقوله تعالي ( وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ )، فما الذي جعل المسلمين ينصرفوا عن تكليفه وأمره بعدة الحامل أن تضع حملها ومن الذي شتت فكرهم فانصرفوا عن أمر الله اليهم بأن عدة الحامل أن تضع حملها يعني في دم النفاث ومن يعارض ؟ أليس حال المرأة التي تلد أو يسقط حملها أن يتبع ذلك السقوط أو الحمل نفاث ودم [ومع هذا وقت الله لزوجها أن يطلقها بعد أن تضع حملها يعني في حال نفاثها ] هل هو حديث محمد ابن عبد الرحمن الشاذ جدا والمخالِف لرواية الثقات العدول الذين أجمعوا في رواياتهم علي مخالفة محمد ابن عبد الرحمن فرووه بغير زيادته (أو حاملا ) ورواه منفردا مخالفا لهم جميعا ، ألم يعي الجميع قول النسائي في دبر حديث محمد ابن عبد الرحمن قوله (لا نعلم أحدا تابع محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة علي قوله أو حاملا ؟! ) ألا يكفي قول الله تعالي أن يكون عدة الحامل وضع حملها ولماذا كل الناس مصرٌ علي أن تكون عدة الحامل في زمن حملها وقبل وضع حملها ألن ينتهي المسلمون عن مخالفة ربهم طاعة لرواية شذ بها راوٍ لحديث محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة أو غيره من الرواة إن وجد، لأن آخر التشريع في أحكام الطلاق هو أن عدة الحامل وأجل طلاقها هو وضع حملها كما قال العزيز الحكيم ؟ ومتي سينتبه المسلمون الي دينهم القيم الذي حكم بقيامته رب العزة فقال اضغط الرابط ******** ولماذا لم يسلموا بأن الله تعالي كلف الذي يريد أن يطلق بإحصاء عدته وكل الإحصاء لابد فيه من نهاية المعدود وإحصاء عدة الحامل هو بلوغ نهاية حملها بوضع هذا الحمل ولأن الله العلي القدير قد بدل زمان وقوع الطلاق وظرفه من طلاق ثم عدة في تشريع سورة البقرة الي عدة أولا تحصي ثم طلاق في دبرها وعدة الحامل دبر حملها أي بوضع حملها ))
ثم ختم ذلك بتحذيرين:
الأول: علي المؤمنين أن ينصاعوا لأمر الله بمزيد من إتقائه ، ومزيد من ترغيبهن فرضا بعواقب الإمعان في تقواه فقال تعالي : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)/الطلاق
الثاني: وبين أنه تشريع من الله وأمر مشار اليه من الجبار في التنزيل والحسيب الرقيب في الحساب والجزاء والعقاب قال تعالي ( ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ/سورة الطلاق )
ثم ينبه مرة أخري علي أهمية أن يتقي المؤمنون الله وبالغ سبحانه في الجزاء الوفير لمن يتق الله فقال تعالي ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/ سورة الطلاق.
وإليكم تحقيق حديث محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة الشاذ جدا والمنفرد فيه بحديث الطلاق في الحمل : 



*
التحقيــــــــــــــــــق







القاعدة السادسة
القاعدة السابعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق