السبت، 7 أبريل 2018

2. مسند الامام الشافعي 2.

رابط الصفحة الأولي قبله  ✮ 

قالَ : (( إذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ نَجَساً ، أو خَبَثاً ))
5- أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بنُ خَالِدٍ ، عَنِ ابنِ جُرَيْجٍ – بإسْنَادٍ لاَ يَحْضُرُنِي ذِكْرُهُ : أنَّ رَسُولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم ، قالَ : (( إذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ نَجَساً )) . وفي هَذا الحديثِ بِقَلاَلِ هَجَرَ ، قالَ ابنُ جُرَيْجٍ : وقَدْ رَأَيْتُ قِلاَلَ هَجَرَ ، فَالقُلَّةُ : تَسَعُ قِرْبَتَيْنِ ، أوْ قِرْبَتَيْنِ وَشَيْئاً ([2]) . أخْرَجَ / الأوَّلَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([3]) ، والثَّانِي مِنْ كِتَابِ اخْتِلاَفِ الحديثِ ([4]) ، وهوَ آخِرُ مَا فيهِ .
بَابٌ في سُؤْرِ الْحُمُرِ والسِّبَاعِ
6- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ سَالِمٍ ، عَنْ ابنِ أبي حَبِيْبَةَ ، أو ابنِ حَبِيْبَةَ ([5]) ، عَنْ داودَ بنِ الْحُصَيْنِ ([6]) ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ النبيِّ صلي الله عليه وسلم أنَّهُ سُئِلَ : أنَتَوَضَّأُ بِمَا أَفْضَلَتِ الْحُمُرُ ؟ قَالَ  : (نَعَمْ وَبِمَا أَفْضَلَتِ السِّبَاعُ كُلُّهَا )) ([7]). أخرَجَهُ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([8
بَابٌ في سُؤْرِ الهِرَّةِ

7- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَخْبَرَنَا مالِكٌ ([9]) ، عَنْ إسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ حُمَيْدَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ بنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ ، وكَانَتْ تَحْتَ ابنِ أبي قَتَادَةَ ، أو أبي قَتَادَةَ – الشَّكُّ مِنَ الرَّبِيْعِ – أنَّ أبا قَتَادَةَ دَخَلَ ، فَسَكَبْتُ لَهُ وُضُوْءاً ، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ ، فَشَرِبَتْ منهُ . فَقَالَتْ : فَرَآنِي أَنْظُرُ إلَيْهِ ، فَقَالَ : أتَعْجَبِيْنَ يَا بِنْتَ أخِي ؟ إنَّ رَسُوْلَ اللهِ r قَالَ : (( إنَّها لَيْسَتْ بِنَجَسٍ ، إنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِيْنَ عَلَيْكُمْ أوِ الطَّوَّافَاتِ )) ([10]). أخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([11
بَابٌ فِي سُؤْرِ الكَلْبِ

8- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ([12 أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ([13]) ، عَنْ أبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأعْرَجِ ، عَنْ أبِي هُرَيرةَ : أنَّ رَسُوْلَ اللهِ اللهِ صلي الله عليه وسلم  صلي الله عليه وسلم قالَ : (( إذا شَرِبَ الكَلْبُ في إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ )) ([14
9- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أبي الزِّنَادِ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أبي هُرَيْرَة : أنَّ / رسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وسلمr قالَ: (( إذَا وَلَغَ الكَلْبُ في إنَاءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ))([15

10- أَخْبَرَنَا ابنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أيُّوْبَ بنِ أبي تَمِيْمَةَ ، عَنِ ابنِ سِيْرِيْنَ ، عَنْ أبي هُرَيرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم صلي الله عليه وسلم  قالَ: ((إذَا وَلَغَ الكَلْبُ في إنَاءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُوْلاَهُنَّ أوْ أُخْرَاهُنَّ بالتُّرَابِ)) ([16]) . أخْرَجَ الثَّلاَثَةَ الأحَادِيْثَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([17
بَابٌ في فَضْلَةِ ([18]) الغُسْلِ والوُضُوْءِ
11- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ([19 ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – : أنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وسلم  كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ القَدَحِ – وَهوَ الفَرَقُ ([20]) – فَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وهوَ مِنْ مَاءٍ واحِدٍ

12- أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ([22]) ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أبيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – قالَتْ : كُنْتُ أغْتَسِلُ أنَا والنبيُّ اللهِ صلي الله عليه وسلم مِنْ إناءٍ وَاحِدٍ
13- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُعَاذَةَ العَدَوِيَّةِ ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – قالَتْ : كُنْتُ أغْتَسِلُ أنَا ورَسُولُ اللهِ r مِنْ إناءٍ وَاحِدٍ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ : لَهُ : أَبْقِ لِي ، أبْقِ لِي ([24

14- أَخْبَرَنَا ابنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ ، عَنْ أبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ : أنَّهَا كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ والنبيُّ اللهِ صلي الله عليه وسلم مِنْ إناءٍ وَاحِدٍ ([25

15- أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابنِ عُمَرَ أنَّهُ كَانَ يَقُولُ
الدكتور ماهر ياسين الفحل




([1]) حديث صحيح . صحَّحه الأئمة : الشافعي ، وأحمد ، وأبو عبيد ، وإسحاق ، وابن معين ،   وابن خزيمة ، والطحاوي ، وابن حبان ، والدارقطني ، وابن منده ، والخطابي ، والحاكم ،  والبيهقي ، وابن حزم ، وابن حجر .

من طريق الشافعي أخرجه الحاكم 1 / 133 .

- أخرجه ابن الجارود (44) ، وابن حبان (1250) ط الفكر ، والدارقطني 1/15 و16–18، والحاكم 1 / 133 ، والبيهقي 1 / 260 ، من طريق أبي أسامة ، عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن عباد بن جعفر ، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، به .

- وأخرجه الحاكم 1 / 133 ، والدارقطني 1 / 17 ، والبيهقي 1 / 261 من طريق محمد بن جعفر بن الزبير ، ومحمد بن عباد بن جعفر ، عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، به .

- وأخرجه ابن أبي شيبة ( 1526 ) ،وعبد بن حميد ( 817 ) ، وأبو داود ( 63 ) ،      والنسائي 1 / 46 ، وفي الكبرى ( 50 ) ، وابن الجارود ( 45 ) ، والطحاوي في شرح  مشكل الآثار ( 2644 ) و ( 2645 ) ، وابن حبان ( 1246 ) ط الفكر ، والدارقطني       1 / 13 – 14 و 18 – 19 ، والحاكم 1 / 132 ، والبيهقي 1 / 260 و 261 ، من   طريق أبي أسامة ،   عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن جعفر ، عن عبد الله بن عبد الله بن   عمر ، عن أبيه ، به .

وللحديث طرق تروى عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر .

وانظر: تلخيص الحبير 1/27 – 31 ، ونصب الراية 1/104 – 111 ، ومعالم السنن 1/35 وتحفة المحتاج 1/141 ، وتنقيح التحقيق 1/193 ، وتهذيب السنن لابن القيم 1/56 – 74 ،  وتحفة الأحوذي 1 / 216 – 217 ، وتعليق العلامة أحمد شاكر على جامع الترمذي 1/97 ، وقارن بالتمهيد 1 / 329 ، وأثر علل الحديث : 252 . والحديث في الأم 1 / 4 .



([2]) هذا الحديث بهذه الألفاظ ضعيف لا تقوم به حجة ؛ لضعف مسلم بن خالد الزنجي ، ولجهالة  من حدّث عنه ابن جريج .
وهذا الحديث من طريق الشافعي أخرجه البيهقي 1 / 263 .
ثم إن هذا الحديث رواه أبو أحمد الحاكم كما في التلخيص الحبير 1/29 ، والبيهقي 1 / 263     من طريق ابن جريج ، قال : أخبرني محمد ، أن يحيى بن عقيل أخبره أن يحيى بن يعمر أخبره أن النبي r ، قال : (( إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجساً ولا بأساً ، قال : فقلت ليحيى بن عقيل : قلال هجر ؟ قال : قلال هجر ، قال : فأظن أن كل قلة تأخذ الفرقين )) .
قلنا : بان لنا بذلك السند المبهم عند الشافعي ، وهو سند ضعيف ؛ لأن محمداً شيخ ابن جريج   هو محمد بن يحيى ، مجهول . التلخيص الحبير 1 / 30 ، ثم إن السند المذكور مرسل ؛ لأن يحيى   ابن يعمر تابعي .
ثم إن ابن جريج الذي عليه مدار هذا الحديث قد اختلف عليه فيه فرواه عبد الرزاق ( 258 ) ، عن ابن جريج ، قال : (( حُدِّثت أن النبي r ، قال : … )) ، وقال ( 259 ) : (( زعموا أنها قلال هجرٍ )) .
وبعد هذا يتبين أن عبارة : (( قلال هجر )) ليست من الحديث المرفوع ، وكذلك في تحديد    كون القلة تزيد على قربتين أنه أمر مبني على الظن من بعض الرواة ، وانظر في ذلك : بحثاً   موسعاً في الجوهر النقي 1 / 263 ، والتلخيص الحبير 1 / 29 – 31 .

([3]) كتاب الوضوء من الأم 1 / 4 .

([4]) كتاب اختلاف الحديث من الأم 8 / 499 .


([5]) الشك من الربيع بن سليمان كما نص عليه في الأم 1 / 6 وكذا نص عليه البغوي في شرح  السنة 2 / 71 ، والسيوطي في الشافي العيي 3 / أ ، والنص هكذا عندنا في الأصل والشافي   العيي 3 / أ ، وفي الأم 1 / 6 ، والسنن الكبرى للبيهقي 1 / 250 : (( عن ابن أبي حبيبة ، أو  أبي حبيبة )) .

([6]) هكذا النص في الأصل والأم ، وفي سنن الدارقطني ، والبيهقي : (( عن داود بن الحصين ، عن  أبيه ، عن جابر )) ، ولم ترد : (( عن أبيه )) في شرح السنة لكن ألحقها شعيب الأرنؤوط من   سنن البيهقي ووضعها بين معكوفتين .

([7]) إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، وداود بن الحصين لم يدرك جابراً ، وكذلك أبوه ضعيف لو كان هو الواسطة بين داود وجابر  ، من طريق الشافعي أخرجه  الدارقطني 1 / 62 ، والبيهقي 1 / 250 ، والبغوي ( 287 ) .

([8]) الأم 1 / 6 .

([9]) الموطأ ( رواية يحيى : 46 ، ورواية أبي مصعب : 54 ، ورواية سويد بن سعيد : 28 ،     ورواية عبد الرحمن بن القاسم : 123 ، ورواية محمد بن الحسن : 90 ) .

([10]) إسناده صحيح .
وصحَّحه الترمذي ، والدارقطني في العلل 6 / 163 ( 1044 ) .
أخرجه عبد الرزاق (352) و (353) ، والحميدي (430) ، وابن أبي شيبة 1/ 31 و 32 ، وطبعة الحوت (325) ، وأحمد 5/ 303 و 309 ، والدارمي ( 742 ) ، وأبو داود ( 75 ) ، وابن ماجه (367) ، والنسائي 1/ 55 و 178 ، وفي الكبرى (63) ، وابن خزيمة ( 104 ) ، وابن الجارود (60) ، وابن حبان (1299) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/ 18 ، والحاكم      1/ 160 ، والبيهقي 1/ 245 ، وابن عبد البر في التمهيد 1/ 319 ، والبغوي (286) .

([11]) الأم 1 / 6 – 7 .

([12]) الأم 1 / 6 .

([13]) هو في الموطأ ( رواية يحيى : 71 ، رواية أبي مصعب : 80 ) .

([14]) إسناده صحيح .
من طريق الشافعي ، أخرجه أبو عوانة 1 / 207 ، والبيهقي 1 / 240 .
وأخرجه أحمد 2 / 460 ، والبخاري 1 / 54 (172) ، ومسلم 1 / 161 (279) ، وأبو   داود في سننه رواية أبي الحسن بن العبد كما في تحفة الأشراف 10 / 187 ، وابن ماجه         (364) ، والنسائي 1 / 52 ، وابن الجارود (50) ، والبيهقي 1 / 240 ، والبغوي (288) .

([15]) إسناده صحيح .
أخرجه الحميدي ( 967 ) ، وأحمد 2 / 245 ، وابن الجارود ( 52 ) ، وابن خزيمة ( 96 ) ، وأبو عوانة 1 / 207 .
وأخرجه ابن حبان (1294) ، والدارقطني 1/65 من طريق هشام بن عروة ، عن أبي الزناد ، به .

([16]) إسناده صحيح . من طريق الشافعي أخرجه أبو عوانة 1 / 208 .
وأخرجه أبو نعيم في الحلية 9 / 158 ، والبيهقي 1 / 241 ، والبغوي ( 289 ) من طريق  سفيان بن عيينة ، عن أيوب ، به .
وأخرجه الترمذي ( 91 ) ، والطحاوي في شرح المعاني 1 / 21 ، وفي مشكل الآثار (2650) من طريق معتمر بن سليمان ، عن أيوب ، به .
وعند الترمذي : (( أولاهن أو أخراهن بالتراب )) ، وفي شرح المشكل : (( أولاهن أو قال :  أولهن بالتراب )) ، وفي شرح المعاني : (( أولاهن بالتراب )) .
وأخرجه الحميدي ( 968 ) عن سفيان بن عيينة ، وابن الجارود ( 52 ) ، عن علي بن سلمة ،    ( كلاهما الحميدي وعلي ) ، عن سفيان بن عيينة ، عن أيوب ، به . وفيه : (( أولاهن أو   إحداهن بالتراب )) .
وأخرجه أبو داود (73) ، والنسائي 1 / 177 – 178 ، والطحاوي في شرح المعاني 1/21 ، والدارقطني 1 / 64 ، والبيهقي 1 / 241 من طريق قتادة ، وأخرجه الطحاوي أيضاً في شرح المعاني 1 / 21 ، وفي شرح المشكل (2648) ، والدارقطني 1 / 64 من طريق قرة بن خالد ، وأخرجه الدارقطني 1 / 64 و 240 من طريق الأوزاعي ، والخطيب في تاريخه 11 / 109 من طريق ابن عون ، أربعتهم ( قتادة ، وقرة بن خالد ، والأوزاعي ، وابن عون ) ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، به ، وفيه عندهم : (( أولاهن بالتراب )) .
قال الحافظ في الفتح 1 / 276 عقب ( 172 ) : (( ورواية ( أولاهن ) أرجح من حيث   الأكثرية والأحفظية ، ومن حيث المعنى أيضاً ؛ لأن تتريب الأخيرة يقتضي الاحتياج إلى غسلة أخرى لتنظيفه ، وقد نص الشافعي في حرملة على أن الأولى أولى )) .

([17]) الأم 1 / 6 .

([18]) الفضلة : البقية من الشيء ، وأفضل فلان من الطعام غيره ، إذا ترك منه شيئاً . انظر : اللسان  11 / 525 .

([19]) الأم 1 / 8 .

([20]) ورد تفسير الفَرَق من قول سفيان في صحيح مسلم 1/175 ، وشرح السنة 2/23: بأنه ثلاثة آصع ، وانظر: معجم متن اللغة 1/87 و 4/398 وما بعدها. والفَرَق -بالتحريك والتسكين-. انظر : التمهيد 8/103 . وأشار السيوطي في تنوير الحوالك 1/66 إلى أن الأفصح التحريك .

([21]) إسناده صحيح .
أخرجه الحميدي (159) ، وابن أبي شيبة 1 / 35 وطبعة الحوت (369) ، وأحمد 6 / 127 ، ومسلم 1 / 175 (319) (41) ، وابن ماجه ( 376 ) ، وأبو عوانة 1 / 295 جميعهم من طريق سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، به .
وأخرجه مالك في الموطأ (110) رواية الليثي ، وعبد الرزاق (1027) ، وأحمد 6/199 و173 والدارمي (755) و (756) ، والبخاري 1/72 ( 250 ) ، ومسلم 1/175 (319) (40) ، وأبو داود (238) ، والنسائي 1/57 و 127 و 128 و 179 ، وفي الكبرى (73) و (224)   و (228) ، والبيهقي 1 / 194 ، والبغوي (255) من طريق الزهري ، عن عروة ، عن عائشة .

([22]) هو الإمام مالك بن أنس ، والحديث ليس في شيء من الموطآت ، لكن أخرجه النسائي في  الكبرى ( 229 ) من طريق قتيبة ، عن مالك ، به .

([23]) إسناده صحيح .
أخرجه أحمد 6/130 و192 و193 و230 و231 و281 ، والبخاري 9/130 ، والنسائي    1/128 و 201 ، وابن خزيمة (239) من طريق هشام بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة .
وأخرجه البخاري 1 / 74 (263) من طريق أبي بكر بن حفص ، عن عروة ، عن عائشة ، به .
وأخرجه أحمد 6 / 230 من طريق تميم بن سلمة ، عن عروة ، عن عائشة ، به .

([24]) إسناده صحيح .
أخرجه الطيالسي ( 1573 ) ، والحميدي ( 168 ) ، وأحمد 6 / 91 و 103 و 118          و 123 و 161 و 171 و 172 و 235 ، ومسلم 1 / 76 ( 321 ) ، والنسائي 1 / 130   و 202 ، وفي الكبرى ( 241 ) ، وابن خزيمة ( 236 ) و ( 251 ) من طريق معاذة ، عن عائشة .
وأخرجه الطيالسي ( 1421 ) ، وابن حبان ( 1108 ) من طريق القاسم ، عن عائشة ، به .


([25]) إسناده صحيح .

أخرجه الحميدي ( 309 ) ، وأحمد 6 / 329 ، ومسلم 1 / 176 ( 322 ) ، وابن ماجه       ( 377 ) ، والترمذي ( 62 ) ، والنسائي 1 / 129 ، وفي الكبرى ( 238 ) ، وأبو يعلى        ( 7080 ) ، والطبراني في الكبير ( 1031 ) و ( 1032 ) ، والبيهقي 1 / 188 جميعهم من طريق سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي الشعثاء ، عن ابن عباس ، فذكره .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق