رابط الصفحة الأولي قبله ✮ ✮
قالَ
: (( إذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ نَجَساً ، أو خَبَثاً ))
5- أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بنُ خَالِدٍ ، عَنِ
ابنِ جُرَيْجٍ – بإسْنَادٍ لاَ يَحْضُرُنِي ذِكْرُهُ : أنَّ رَسُولَ اللهِ صلي الله عليه وسلم
، قالَ : (( إذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ
لَمْ يَحْمِلْ نَجَساً )) . وفي هَذا الحديثِ بِقَلاَلِ هَجَرَ ، قالَ ابنُ
جُرَيْجٍ : وقَدْ رَأَيْتُ قِلاَلَ هَجَرَ ، فَالقُلَّةُ : تَسَعُ قِرْبَتَيْنِ ،
أوْ قِرْبَتَيْنِ وَشَيْئاً ([2]) . أخْرَجَ / الأوَّلَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ
([3]) ، والثَّانِي مِنْ كِتَابِ اخْتِلاَفِ الحديثِ ([4]) ، وهوَ آخِرُ مَا فيهِ .
بَابٌ
في سُؤْرِ الْحُمُرِ والسِّبَاعِ
6- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ سَالِمٍ ، عَنْ
ابنِ أبي حَبِيْبَةَ ، أو ابنِ حَبِيْبَةَ ([5]) ، عَنْ داودَ بنِ الْحُصَيْنِ
([6]) ، عَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ النبيِّ صلي الله عليه وسلم أنَّهُ
سُئِلَ : أنَتَوَضَّأُ بِمَا أَفْضَلَتِ الْحُمُرُ ؟ قَالَ
: (نَعَمْ وَبِمَا أَفْضَلَتِ السِّبَاعُ
كُلُّهَا )) ([7]). أخرَجَهُ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([8
بَابٌ
في سُؤْرِ الهِرَّةِ
7-
أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ
، أَخْبَرَنَا مالِكٌ ([9]) ، عَنْ إسْحَاقَ
بنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ حُمَيْدَةَ بِنْتِ عُبَيْدِ بنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ
كَبْشَةَ بِنْتِ كَعْبِ بنِ مَالِكٍ ، وكَانَتْ تَحْتَ ابنِ أبي قَتَادَةَ ، أو
أبي قَتَادَةَ – الشَّكُّ مِنَ الرَّبِيْعِ – أنَّ أبا قَتَادَةَ دَخَلَ ،
فَسَكَبْتُ لَهُ وُضُوْءاً ، فَجَاءَتْ هِرَّةٌ ، فَشَرِبَتْ منهُ . فَقَالَتْ :
فَرَآنِي أَنْظُرُ إلَيْهِ ، فَقَالَ : أتَعْجَبِيْنَ يَا بِنْتَ أخِي ؟ إنَّ
رَسُوْلَ اللهِ r قَالَ
: (( إنَّها لَيْسَتْ بِنَجَسٍ ، إنَّهَا مِنَ الطَّوَّافِيْنَ عَلَيْكُمْ أوِ
الطَّوَّافَاتِ )) ([10]). أخْرَجَهُ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([11
بَابٌ
فِي سُؤْرِ الكَلْبِ
8-
أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ([12 أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ([13])
، عَنْ أبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأعْرَجِ ، عَنْ أبِي هُرَيرةَ : أنَّ رَسُوْلَ
اللهِ اللهِ صلي الله عليه وسلم صلي الله عليه وسلم قالَ : ((
إذا شَرِبَ الكَلْبُ في إناءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ )) ([14
9- أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ،
عَنْ أبي الزِّنَادِ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أبي هُرَيْرَة
:
أنَّ / رسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وسلمr
قالَ: (( إذَا وَلَغَ الكَلْبُ في إنَاءِ أحَدِكُمْ
فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ ))([15
10-
أَخْبَرَنَا ابنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أيُّوْبَ بنِ أبي
تَمِيْمَةَ ، عَنِ ابنِ سِيْرِيْنَ ، عَنْ أبي هُرَيرَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ صلي
الله عليه وسلم صلي الله عليه وسلم قالَ:
((إذَا وَلَغَ الكَلْبُ في إنَاءِ أحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ
أُوْلاَهُنَّ أوْ أُخْرَاهُنَّ بالتُّرَابِ)) ([16]) . أخْرَجَ الثَّلاَثَةَ
الأحَادِيْثَ مِنْ كِتَابِ الوُضُوْءِ ([17
بَابٌ
في فَضْلَةِ ([18]) الغُسْلِ والوُضُوْءِ
11- أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ ([19 ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – : أنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلي الله عليه وسلم كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ
القَدَحِ – وَهوَ الفَرَقُ ([20]) – فَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وهوَ مِنْ مَاءٍ
واحِدٍ
12-
أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ([22]) ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ ،
عَنْ أبيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – قالَتْ : كُنْتُ أغْتَسِلُ
أنَا والنبيُّ اللهِ صلي الله عليه وسلم
مِنْ إناءٍ وَاحِدٍ
13-
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ مُعَاذَةَ
العَدَوِيَّةِ ، عَنْ عَائِشَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – قالَتْ : كُنْتُ
أغْتَسِلُ أنَا ورَسُولُ اللهِ r مِنْ
إناءٍ وَاحِدٍ ، فَرُبَّمَا قُلْتُ : لَهُ : أَبْقِ لِي ، أبْقِ لِي ([24
14-
أَخْبَرَنَا ابنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ
، عَنْ أبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ : أنَّهَا
كَانَتْ تَغْتَسِلُ هِيَ والنبيُّ اللهِ صلي الله عليه وسلم
مِنْ إناءٍ وَاحِدٍ ([25
15- أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ،
عَنِ ابنِ عُمَرَ أنَّهُ كَانَ يَقُولُ :
الدكتور
ماهر ياسين الفحل
([1])
حديث صحيح . صحَّحه الأئمة : الشافعي ، وأحمد ، وأبو عبيد ، وإسحاق ، وابن معين
، وابن خزيمة ، والطحاوي ، وابن حبان ،
والدارقطني ، وابن منده ، والخطابي ، والحاكم ،
والبيهقي ، وابن حزم ، وابن حجر .
من
طريق الشافعي أخرجه الحاكم 1 / 133 .
- أخرجه ابن الجارود (44) ، وابن حبان (1250) ط
الفكر ، والدارقطني 1/15 و16–18، والحاكم 1 / 133 ، والبيهقي 1 / 260 ، من طريق
أبي أسامة ، عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن عباد بن جعفر ، عن عبد الله بن عبد
الله بن عمر ، عن أبيه ، به .
- وأخرجه الحاكم 1 / 133 ، والدارقطني 1 / 17 ،
والبيهقي 1 / 261 من طريق محمد بن جعفر بن الزبير ، ومحمد بن عباد بن جعفر ، عن
عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، به .
- وأخرجه ابن أبي شيبة ( 1526 ) ،وعبد بن حميد (
817 ) ، وأبو داود ( 63 ) ، والنسائي
1 / 46 ، وفي الكبرى ( 50 ) ، وابن الجارود ( 45 ) ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار ( 2644 ) و ( 2645 ) ، وابن حبان (
1246 ) ط الفكر ، والدارقطني 1 / 13
– 14 و 18 – 19 ، والحاكم 1 / 132 ، والبيهقي 1 / 260 و 261 ، من طريق أبي أسامة ، عن الوليد بن كثير ، عن محمد بن جعفر ، عن عبد
الله بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه ، به
.
وللحديث
طرق تروى عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر .
وانظر:
تلخيص الحبير 1/27 – 31 ، ونصب الراية 1/104 – 111 ، ومعالم السنن 1/35 وتحفة
المحتاج 1/141 ، وتنقيح التحقيق 1/193 ، وتهذيب السنن لابن القيم 1/56 – 74 ، وتحفة الأحوذي 1 / 216 – 217 ، وتعليق العلامة
أحمد شاكر على جامع الترمذي 1/97 ، وقارن بالتمهيد 1 / 329 ، وأثر علل الحديث :
252 . والحديث في الأم 1 / 4 .
([2]) هذا الحديث
بهذه الألفاظ ضعيف لا تقوم به حجة ؛ لضعف مسلم بن خالد الزنجي ، ولجهالة من حدّث عنه ابن جريج .
وهذا الحديث من طريق
الشافعي أخرجه البيهقي 1 / 263 .
ثم إن هذا الحديث رواه
أبو أحمد الحاكم كما في التلخيص الحبير 1/29 ، والبيهقي 1 / 263 من طريق ابن جريج ، قال : أخبرني محمد ، أن
يحيى بن عقيل أخبره أن يحيى بن يعمر أخبره أن النبي r ، قال : (( إذا كان الماء قلتين لم يحمل نجساً ولا بأساً ، قال :
فقلت ليحيى بن عقيل : قلال هجر ؟ قال : قلال هجر ، قال : فأظن أن كل قلة تأخذ
الفرقين )) .
قلنا : بان لنا بذلك
السند المبهم عند الشافعي ، وهو سند ضعيف ؛ لأن محمداً شيخ ابن جريج هو محمد بن يحيى ، مجهول . التلخيص الحبير 1 /
30 ، ثم إن السند المذكور مرسل ؛ لأن يحيى
ابن يعمر تابعي .
ثم إن ابن جريج الذي عليه
مدار هذا الحديث قد اختلف عليه فيه فرواه عبد الرزاق ( 258 ) ، عن ابن جريج ، قال
: (( حُدِّثت أن النبي r ، قال : … )) ، وقال ( 259 ) : (( زعموا أنها قلال هجرٍ )) .
وبعد هذا يتبين أن عبارة
: (( قلال هجر )) ليست من الحديث المرفوع ، وكذلك في تحديد كون القلة تزيد على قربتين أنه أمر مبني على
الظن من بعض الرواة ، وانظر في ذلك : بحثاً
موسعاً في الجوهر النقي 1 / 263 ، والتلخيص الحبير 1 / 29 – 31 .
([3]) كتاب الوضوء
من الأم 1 / 4 .
([4]) كتاب اختلاف
الحديث من الأم 8 / 499 .
([5]) الشك من
الربيع بن سليمان كما نص عليه في الأم 1 / 6 وكذا نص عليه البغوي في شرح السنة 2 / 71 ، والسيوطي في الشافي العيي 3 / أ
، والنص هكذا عندنا في الأصل والشافي
العيي 3 / أ ، وفي الأم 1 / 6 ، والسنن الكبرى للبيهقي 1 / 250 : (( عن ابن
أبي حبيبة ، أو أبي حبيبة )) .
([6]) هكذا النص في
الأصل والأم ، وفي سنن الدارقطني ، والبيهقي : (( عن داود بن الحصين ، عن أبيه ، عن جابر )) ، ولم ترد : (( عن أبيه ))
في شرح السنة لكن ألحقها شعيب الأرنؤوط من
سنن البيهقي ووضعها بين معكوفتين .
([7]) إسناده ضعيف
لضعف إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، وداود بن الحصين لم يدرك جابراً ، وكذلك
أبوه ضعيف لو كان هو الواسطة بين داود وجابر
، من طريق الشافعي أخرجه الدارقطني
1 / 62 ، والبيهقي 1 / 250 ، والبغوي ( 287 ) .
([8]) الأم 1 / 6 .
([9]) الموطأ (
رواية يحيى : 46 ، ورواية أبي مصعب : 54 ، ورواية سويد بن سعيد : 28 ، ورواية عبد الرحمن بن القاسم : 123 ، ورواية
محمد بن الحسن : 90 ) .
([10]) إسناده صحيح
.
وصحَّحه الترمذي ،
والدارقطني في العلل 6 / 163 ( 1044 ) .
أخرجه عبد الرزاق (352) و
(353) ، والحميدي (430) ، وابن أبي شيبة 1/ 31 و 32 ، وطبعة الحوت (325) ، وأحمد
5/ 303 و 309 ، والدارمي ( 742 ) ، وأبو داود ( 75 ) ، وابن ماجه (367) ، والنسائي
1/ 55 و 178 ، وفي الكبرى (63) ، وابن خزيمة ( 104 ) ، وابن الجارود (60) ، وابن حبان
(1299) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/ 18 ، والحاكم 1/ 160 ، والبيهقي 1/ 245 ، وابن عبد البر
في التمهيد 1/ 319 ، والبغوي (286) .
([11]) الأم 1 / 6 –
7 .
([12]) الأم 1 / 6 .
([13]) هو في الموطأ
( رواية يحيى : 71 ، رواية أبي مصعب : 80 ) .
([14]) إسناده صحيح
.
من طريق الشافعي ، أخرجه
أبو عوانة 1 / 207 ، والبيهقي 1 / 240 .
وأخرجه أحمد 2 / 460 ،
والبخاري 1 / 54 (172) ، ومسلم 1 / 161 (279) ، وأبو داود في سننه رواية أبي الحسن بن العبد كما في
تحفة الأشراف 10 / 187 ، وابن ماجه
(364) ، والنسائي 1 / 52 ، وابن الجارود (50) ، والبيهقي 1 / 240 ، والبغوي
(288) .
([15])
إسناده صحيح .
أخرجه
الحميدي ( 967 ) ، وأحمد 2 / 245 ، وابن الجارود ( 52 ) ، وابن خزيمة ( 96 ) ،
وأبو عوانة 1 / 207 .
وأخرجه
ابن حبان (1294) ، والدارقطني 1/65 من طريق هشام بن عروة ، عن أبي الزناد ، به .
([16])
إسناده صحيح . من طريق الشافعي أخرجه أبو عوانة 1 / 208 .
وأخرجه
أبو نعيم في الحلية 9 / 158 ، والبيهقي 1 / 241 ، والبغوي ( 289 ) من طريق سفيان بن عيينة ، عن أيوب ، به .
وأخرجه
الترمذي ( 91 ) ، والطحاوي في شرح المعاني 1 / 21 ، وفي مشكل الآثار (2650) من
طريق معتمر بن سليمان ، عن أيوب ، به .
وعند
الترمذي : (( أولاهن أو أخراهن بالتراب )) ، وفي شرح المشكل : (( أولاهن أو قال
: أولهن بالتراب )) ، وفي شرح المعاني : ((
أولاهن بالتراب )) .
وأخرجه
الحميدي ( 968 ) عن سفيان بن عيينة ، وابن الجارود ( 52 ) ، عن علي بن سلمة ، ( كلاهما الحميدي وعلي ) ، عن سفيان بن عيينة
، عن أيوب ، به . وفيه : (( أولاهن أو
إحداهن بالتراب )) .
وأخرجه
أبو داود (73) ، والنسائي 1 / 177 – 178 ، والطحاوي في شرح المعاني 1/21 ،
والدارقطني 1 / 64 ، والبيهقي 1 / 241 من طريق قتادة ، وأخرجه الطحاوي أيضاً في
شرح المعاني 1 / 21 ، وفي شرح المشكل (2648) ، والدارقطني 1 / 64 من طريق قرة بن
خالد ، وأخرجه الدارقطني 1 / 64 و 240 من طريق الأوزاعي ، والخطيب في تاريخه 11 /
109 من طريق ابن عون ، أربعتهم ( قتادة ، وقرة بن خالد ، والأوزاعي ، وابن عون ) ،
عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة ، به ، وفيه عندهم : (( أولاهن بالتراب )) .
قال
الحافظ في الفتح 1 / 276 عقب ( 172 ) : (( ورواية ( أولاهن ) أرجح من حيث الأكثرية والأحفظية ، ومن حيث المعنى أيضاً ؛
لأن تتريب الأخيرة يقتضي الاحتياج إلى غسلة أخرى لتنظيفه ، وقد نص الشافعي في
حرملة على أن الأولى أولى )) .
([17])
الأم 1 / 6 .
([18])
الفضلة : البقية من الشيء ، وأفضل فلان من الطعام غيره ، إذا ترك منه شيئاً . انظر
: اللسان 11 / 525 .
([19])
الأم 1 / 8 .
([20])
ورد تفسير الفَرَق من قول سفيان في صحيح مسلم 1/175 ، وشرح السنة 2/23: بأنه ثلاثة
آصع ، وانظر: معجم متن اللغة 1/87 و 4/398 وما بعدها. والفَرَق -بالتحريك
والتسكين-. انظر : التمهيد 8/103 . وأشار السيوطي في تنوير الحوالك 1/66 إلى أن
الأفصح التحريك .
([21])
إسناده صحيح .
أخرجه
الحميدي (159) ، وابن أبي شيبة 1 / 35 وطبعة الحوت (369) ، وأحمد 6 / 127 ، ومسلم
1 / 175 (319) (41) ، وابن ماجه ( 376 ) ، وأبو عوانة 1 / 295 جميعهم من طريق
سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، به .
وأخرجه
مالك في الموطأ (110) رواية الليثي ، وعبد الرزاق (1027) ، وأحمد 6/199 و173
والدارمي (755) و (756) ، والبخاري 1/72 ( 250 ) ، ومسلم 1/175 (319) (40) ، وأبو
داود (238) ، والنسائي 1/57 و 127 و 128 و 179 ، وفي الكبرى (73) و (224) و (228) ، والبيهقي 1 / 194 ، والبغوي (255)
من طريق الزهري ، عن عروة ، عن عائشة .
([22])
هو الإمام مالك بن أنس ، والحديث ليس في شيء من الموطآت ، لكن أخرجه النسائي
في الكبرى ( 229 ) من طريق قتيبة ، عن
مالك ، به .
([23])
إسناده صحيح .
أخرجه
أحمد 6/130 و192 و193 و230 و231 و281 ، والبخاري 9/130 ، والنسائي 1/128 و 201 ، وابن خزيمة (239) من طريق هشام
بن عروة ، عن عروة ، عن عائشة .
وأخرجه
البخاري 1 / 74 (263) من طريق أبي بكر بن حفص ، عن عروة ، عن عائشة ، به .
وأخرجه
أحمد 6 / 230 من طريق تميم بن سلمة ، عن عروة ، عن عائشة ، به .
([24]) إسناده صحيح
.
أخرجه الطيالسي ( 1573 )
، والحميدي ( 168 ) ، وأحمد 6 / 91 و 103 و 118 و 123 و 161 و 171 و 172 و 235 ، ومسلم
1 / 76 ( 321 ) ، والنسائي 1 / 130 و 202
، وفي الكبرى ( 241 ) ، وابن خزيمة ( 236 ) و ( 251 ) من طريق معاذة ، عن عائشة .
وأخرجه الطيالسي ( 1421 )
، وابن حبان ( 1108 ) من طريق القاسم ، عن عائشة ، به .
([25]) إسناده صحيح
.
أخرجه الحميدي ( 309 ) ،
وأحمد 6 / 329 ، ومسلم 1 / 176 ( 322 ) ، وابن ماجه ( 377 ) ، والترمذي ( 62 ) ، والنسائي 1 /
129 ، وفي الكبرى ( 238 ) ، وأبو يعلى
( 7080 ) ، والطبراني في الكبير ( 1031 ) و ( 1032 ) ، والبيهقي 1 / 188
جميعهم من طريق سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ،
عن أبي الشعثاء ، عن ابن عباس ، فذكره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق