الجمعة، 6 أبريل 2018

الرواية المقلوبة في المتن


المقلوب             د ماهر الفحل
المقلوب : اسم مفعول من ( قَلَبَ ) ، ومعناه : تحويل الشيء عن وجهه ، وقَلَبَه يَقلِبُه قَلْباً ، وَقَدْ انقلب وقَلَب الشيء وقَلَّبه .
تقول : قلبت الشيء فانقلب : إذا كببته ، وقلّبه بيده تقليباً ، وكلام مقلوب : ليس عَلَى وجهه ، والقَلْبُ : صرفك إنساناً تَقْلِبُه عن وجهه الَّذِيْ يريد ، وقلّب الأمور : بحثها ونظر في عواقبها ، ومنه قوله تَعَالَى : } وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ {([1]) ، وتَقلَّب في الأمور والبلاد : تصرف فِيْهَا كيفما شاء ، وفي التنْزيل : } فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ { ([2]) .
وَقَالَ ابن فارس : (( القاف واللام والباء أصلان صحيحان : أحدهما يدل عَلَى خالص الشيء وشريفه ، والآخر عَلَى ردِّ شيء من جهة إلى جهة )) .
ومنه المثل العربي : (( (( أَقْلِبْ قَلاّب )) يضرب لِمَنْ تفرط مِنْهُ سقطة ، فيتلافاها بقلبها إلى غَيْر معناها )) ([3]) .
أما في الاصطلاح : فهو الْحَدِيْث الَّذِيْ أبدل فِيْهِ  راويه شَيْئاً بآخر في السند أو في الْمَتْن عمداً أو سهواً ([4]) .

العلاقة بَيْنَ المعنى اللغوي والاصطلاحي :

نلاحظ أن معنى القلب متوافر في المعنى الاصطلاحي ، فهو في اللغة تغيير الشيء عن وجهه ، فسميَ بِهِ هَذَا الفعل في الاصطلاح فكأن الرَّاوِي قلب الْحَدِيْث وأخرجه عن وجهه الصَّحِيْح ، عمداً كَانَ فعله أم سهواً .

المطلب الثاني : أنواعه
القلب يقع تارة في الْمَتْن وتارة في السند وتارة فيهما ، وعليه فيمكننا جعله عَلَى ثلاثة أنواع ([5]) :
الأول : القلب في الْمَتْن .
الثاني : القلب في الإسناد .
الثالث : القلب في الْمَتْن والإسناد .

النوع الأول : القلب في المتن
وَهُوَ أن يقع الإبدال في متن الْحَدِيْث لا في سنده ، وَهُوَ قسمان ([6]) :
الأول : أن يبدل في متن الْحَدِيْث بالتقديم والتأخير :
بحيث يَكُوْن التغيير إما بتقديم جملة عَلَى جملة ، أو كلمة عَلَى جملة ، فإما أن يزيد لفظاً من خارج الْحَدِيْث فهو مدرج لا مقلوب .
مثاله : ما روي من طريق علي بن عثمان اللاحقي([7]) ، عن حماد بن سلمة ، عن مُحَمَّد بن زياد ، عن أبي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُوْل الله r : (( ذروني ما تركتكم ، فإنما أهلك من كَانَ قبلكم اختلافهم عَلَى أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوه، وإذا نهيتكم عن شيءٍ فاجتنبوه ما استطعتم )) ([8]) .
فهذا الْحَدِيْث مقلوب في متنه . والذي تفرد بقلبه عن حماد بن سلمة هُوَ علي بن عثمان اللاحقي، إذ روي هَذَا الْحَدِيْث من طريق وكيع([9])،وعبد الرحمان بن مهدي([10]) كلاهما عن حماد بن سلمة، عن مُحَمَّد بن زياد، عن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله r : (( ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كَانَ قبلكم بسؤالهم، واختلافهم عَلَى أنبيائهم،   فإذا أمرتكم بأمر فاتبعوه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه )) فالصواب الرِّوَايَة الثانية ، وتابع حماد بن سلمة عَلَى الرِّوَايَة الثانية عن مُحَمَّد بن زياد : شعبة ([11])، والربيع بن مُسْلِم([12]) القرشي([13]) فرووه عن مُحَمَّد بن زياد ، عن أبي هُرَيْرَة برواية الثانية .
كَمَا أن علي بن عثمان اللاحقي قَدْ قلب الإسناد والمتن في موقع آخر فَقَدْ رَوَى الْحَدِيْث عن حماد بن سلمة ، عن أيوب وهشام ، عن مُحَمَّد بن سيرين ، عن أبي هُرَيْرَة برواية الأولى المقلوبة الْمَتْن فَقَدْ خالف هنا وكيعاً ، وعبد الرحمان بن مهدي اللذِيْنَ روياه عن حماد بن سلمة، عن مُحَمَّد بن زياد، عن أبي هُرَيْرَة ، برواية الثانية كما مَرَّ، فعلي بن عثمان خالف هنا من هم أحفظ مِنْهُ عدداً وحفظاً أَيْضاً وخالفهم هنا في السند والمتن، كَمَا أن هَذَا الْحَدِيْث لَمْ يروَ من طريق مُحَمَّد بن سيرين ، عن أبي هُرَيْرَة ، إلا من رواية علي بن عثمان، فَقَدْ روي من عدة تابعين عن أبي هُرَيْرَة وليس فِيْهِمْ مُحَمَّد بن سيرين([14]).
ومثاله : ما سبق في نوع المدرج ([15]) في حَدِيْث عَبْد الله بن مسعود ، إِذْ روي مقلوباً من طريق أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق بن سلمة ، عن عَبْد الله بن مسعود، قَالَ: قَالَ رَسُوْل الله r كلمة وقلت أخرى، قَالَ رَسُوْل الله r : (( من مات لا يشرك بالله شَيْئاً دخل الجنة )) قَالَ: وقلت أنا : من مات يشرك بالله شَيْئاً دخل النار ([16]).
فَقَدْ خالف أَبُو معاوية بقية الرُّوَاة عن الأعمش ، إِذْ رَوَاهُ عَنْهُ :
أبو حمزة السكري([17]) : عِنْدَ البخاري ([18]).
حفص بن غياث : عِنْدَ البخاري ([19]) ، وابن منده ([20]).
شعبة : عِنْدَ الطيالسي ([21])، وأحمد ([22])، والنسائي ([23])، وابن خزيمة ([24])، والشاشي ([25])، والخطيب ([26]).
عَبْد الله بن نمير([27]) : عِنْدَ أحمد ([28])، ومسلم ([29]) ، وابن خزيمة ([30]) ، والشاشي ([31])، وابن منده ([32]).
عَبْد الواحد بن زياد : عِنْدَ البخاري ([33]) ، وابن منده ([34]) .
وكيع بن الجراح : عِنْدَ أحمد ([35]) ، ومسلم ([36]) ، وابن منده ([37]) .
جميعهم عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عَبْد الله بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُوْل الله r : (( من مات يشرك بالله شَيْئاً دخل النار )) وقلت أنا : من مات لا يشرك بالله شَيْئاً دخل الجنة .
أضف إلى ذَلِكَ أن عاصم بن أبي النجود ([38]) ، وسيار ([39]) ، والمغيرة ([40])، رووا هَذَا الْحَدِيْث عن شقيق ، عن عَبْد الله بن مسعود باللفظ الصَّحِيْح .
وبهذا يَكُوْن أبو معاوية قَدْ خالف الرُّوَاة الأكثر مِنْهُ عدداً في رِوَايَة هَذَا الْحَدِيْث مقلوباً ، لذا قَالَ ابن خزيمة : (( وشعبة وابن نمير أولى بمتن الخبر من أبي معاوية وتابعهما أَيْضاً سيار أبو الحكم([41]) ، عن أبي وائل ، عن عَبْد الله )) ([42]) .
وَقَالَ الحافظ ابن حجر نقلاً عن الإسماعيلي: (( إنما المحفوظ أن الَّذِيْ قلبه أبو معاوية وحده ، وبذلك جزم ابن خزيمة في " صحيحه " ، والصواب رِوَايَة الجماعة )) ([43]). ثُمَّ قَالَ: (( وهذا هُوَ الَّذِيْ يقتضيه النظر ؛ لأن جانب الوعيد ثابت بالقرآن وجاءت السنة عَلَى وفقه ، فلا يحتاج إلى استنباط ، بخلاف جانب الوعد فإنه في محل البحث إِذْ لا يصح حمله عَلَى ظاهره )) ([44]) .
الثاني : أن يبدل الرَّاوِي عامداً سند متنٍ
بأن يجعله لمتن آخر ، ويجعل للمتن الأول سنداً آخر ، ودافع هَذَا الفعل أحد
أمرين ([45]) :
1. إما بقصد الإغراب وفاعل ذَلِكَ داخل في صنف الوضاعين ملحقاً بالكذابين ([46]) .
مثاله : ما رواه عمرو بن خالد الحراني([47]) ، عن حماد بن عمرو النصيبي([48]) ، عن الأعمش، عن أبي صالح ، عن أبي هُرَيْرَة مرفوعاً : (( إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدؤوهم بالسلام … الْحَدِيْث )) ([49]) .فهذا  حَدِيْث قلبه حماد بن عمرو فجعله عن الأعمش، عن أبي صالح ، وإنما هُوَ مشهور بسهيل بن أبي صالح ، عن أبيه أبي صالح ([50]) ، هكذا رَوَاهُ الناس ، عن سهيل ، مِنْهُمْ :
أبو بكر بن عياش : عِنْدَ الطحاوي ([51]) .
جرير بن عَبْد الحميد : عِنْدَ مُسْلِم ([52]) ، والبيهقي ([53]) .
خالد بن عَبْد الله([54]) : عِنْدَ ابن النجار ([55]) .
زهير بن معاوية : عِنْدَ أحمد ([56]) ، وابن الجعد ([57]) ، وأبي عوانة ([58]) .
سفيان الثوري: عِنْدَ عَبْد الرزاق([59])، وأحمد ([60]) ، والبخاري في " الأدب "([61])، ومسلم ([62]) ، وأبي عوانة ([63]) ، وأبي نعيم ([64]) ، والبيهقي ([65]) .
سليمان بن بلال : عِنْدَ أبي عوانة ([66]) .
شعبة بن الحجاج: عِنْدَ الطيالسي ([67])، وأحمد ([68])، ومسلم ([69])، وأبي داود ([70]) ، وأبي عوانة ([71]) ، والطحاوي ([72]) ، وابن حبان ([73]) .
عَبْد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي:عِنْدَ مُسْلِم([74])،والترمذي([75])،وأبي عوانة([76]).
معمر بن راشد : عِنْدَ عَبْد الرزاق ([77]) ، وأحمد ([78]) ، وأبي عوانة ([79]) ، والبغوي ([80]).
الوضاح بن يزيد اليشكري أبو عوانة : عِنْدَ أبي عوانة ([81]) ، وابن حبان([82]).
وهيب بن خالد : عِنْدَ البخاري في " الأدب " ([83]) ، وأبي عوانة ([84]) .
يحيى بن أيوب : عِنْدَ الطحاوي ([85]) .
يحيى بن سعيد : عِنْدَ أبي عوانة ([86]) .

2. أن يَكُوْن بقصد الامتحان لمعرفة حفظ الشيخ وضبطه .
مثاله : ما وقع للإمام البخاري – رحمه الله – لما قدم بغداد ، فأراد أهل الْحَدِيْث اختبار حفظه ، فعمدوا إلى مئة حَدِيْث فقلبوا أسانيدها ، وجعلوا أسانيد هَذِهِ لمتون تِلْكَ ، ثُمَّ دفعوها إلى عشرة رجال لكل رجل عشرة أحاديث ، فلما جاء البخاري وجلس للإملاء، وَكَانَ المجلس غاصاً بأصحاب الْحَدِيْث والفقهاء، قام لَهُ رجل من العشرة فسأله عن حَدِيْث من تِلْكَ الأحاديث ، فَقَالَ البخاري: لا أعرفه ، فسأله عن الآخر فَقَالَ : لا أعرفه، إلى تمام العشرة، ثُمَّ قام الثاني فالثالث حَتَّى نهاية العشرة ، والبخاري لا يزيد
عَلَى قوله : لا أعرفه، فكان من حضر المجلس من الفهماء يلتفت بعضهم إلى بعض ، ويقولون: الرجل فهم. ومن كَانَ مِنْهُمْ غَيْر ذَلِكَ يقضي عَلَى البخاري بالعجز والتقصير وقلة الفهم .
فلما علم أنهم فرغوا التفت إلى الأول مِنْهُمْ فَقَالَ : أما حديثك الأول فهو كَذَا ، وحديثك الثاني كَذَا حَتَّى أتم العشرة ، ثُمَّ أقبل عَلَى الثاني فالثالث ، ورد المتون كلها إلى أسانيدها ، وأسانيدها إلى متونها ، فأقرّ لَهُ الناس بالحفظ وأذعنوا لَهُ بالفضل ([87]).
وَكَانَ الحافظ العراقي لا يتعجب من رد البخاري الخطأ إلى الصواب لسعة
معرفته واطلاعه ، وإنما كَانَ يعجب من حفظ الأحاديث المقلوبة عَلَى الموالاة من مرة واحدة ([88]) .
وَقَدْ وقع نحو هَذَا الامتحان لعدد من الْمُحَدِّثِيْنَ مِنْهُمْ : أبان بن عياش اختبره
شعبة ([89]) ، وأبو نعيم الفضل بن دكين امتحنه يحيى بن معين ([90]) ، وأبو جعفر العقيلي ([91]) ، ومحمد بن عجلان ([92]) ، وغيرهم .
وفي جواز قلب الأحاديث لامتحان حفظ المشايخ خلاف ، إِذْ لَمْ يرتضه بعض الْمُحَدِّثِيْنَ مثل : حرمي بن عمارة ([93]) ، ويحيى بن سعيد القطان ([94]) ، قَالَ الحافظ العراقي: (( وهذا يفعله أهل الْحَدِيْث كثيراً، وفي جوازه نظر إلا أنه إذا


([1]) التوبة : 48 .
([2]) غافر : 4 . وانظر : الصحاح 1/205 ، ولسان العرب 1/479 ، والنكت الوفية 190/ب ، وتاج العروس 4/68 ( قلب ) .
([3]) انظر : المستقصى في أمثال العرب 1/286 ( 1220 ) .
([4]) أثر علل الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء : 311 .
وانظر في المقلوب :
مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 91 ، وفي طبعتنا: 208 ، والإرشاد 1/266-272 ، والتقريب: 86-87 وفي طبعتنا : 128 ، والاقتراح:236، والمنهل الروي : 53 ، والخلاصة : 76 ، والموقظة : 60 ، واختصار علوم الْحَدِيْث : 87 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/282 ، وطبعتنا 1/319 ، ونزهة النظر : 125 ، والمختصر : 136 ، وفتح المغيث 1/253 ، وألفية السيوطي: 69-72 ، وشرح السيوطي عَلَى ألفية العراقي : 225 ، وفتح الباقي 1/282 ، وتوضيح الأفكار 2/98 ، وظفر الأماني : 405 ، وقواعد التحديث : 230 .
([5]) انظر : شرح التبصرة والتذكرة 1/319 طبعتنا فما بعدها ، ونزهة النظر : 125-126 ، وفتح الباقي 1/297 طبعتنا ، وتوجيه النظر 2/577 .
([6]) انظر : حاشية مُحَمَّد محيي الدين عَلَى توضيح الأفكار 2/101 .
([7]) هُوَ عَلِيّ بن عثمان بن عَبْد الحميد اللاحقي الرقاشي : ثقة ، توفي (229ه‍ ) .
الجرح والتعديل 6/196 ، والثقات 8/465 .
([8]) هَذِهِ الرِّوَايَة عِنْدَ الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 2736 ) .
([9]) عِنْدَ أحمد 2/447 .
([10]) عِنْدَ أحمد 2/467 .
([11]) عِنْدَ ابن الجعد(1172)، وإسحاق بن راهويه (91)، وأحمد 2/456، ومسلم 7/91 (1337)(131).
([12]) هُوَ الربيع بن مُسْلِم القرشي الجمحي ، أبو بكر البصري : ثقة ، توفي سنة ( 167 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 2/465 ( 1856 ) ، والكاشف 1/392 ( 1540 ) ، والتقريب ( 1901 ) .
([13]) عِنْدَ إسحاق بن راهويه ( 60 ) ، وأحمد 2/508 ، ومسلم 4/102 ( 1337 ) ( 412 ) ، والنسائي 5/110 وفي الكبرى ، لَهُ ( 3598 ) ، وابن خزيمة ( 2508 ) ، والطحاوي في شرح مشكل الآثار
( 1472 ) ، وابن حبان ( 3704 ) ( 3705 ) ، والدارقطني 2/281 ، والبيهقي 4/326 .
([14]) إذ روي من طريق مُحَمَّد بن زياد ، عن أبي هُرَيْرَة كَمَا تقدم تخريجه .
وروي من طريق أَبي سلمة بن عَبْد الرحمان وسعيد بن المسيب كَمَا أخرجه مُسْلِم 7/91 ( 1337 )
( 130 ) ، والطحاوي في شرح المشكل ( 548 ) ( 551 ) ( 552 ) ، عن أبي سلمة وحده وروي من طريق أبي صالح عن أبي هُرَيْرَة كَمَا أخرجه أحمد 2/355 و 495 ، ومسلم 7/91 (1337) (131) ، وابن ماجه (1) و (2) ، والترمذي ( 2679 ) ، والطحاوي في شرح المشكل ( 554 ) ( 553 ) .=
=  وروي من طريق الأعرج عن أَبِي هُرَيْرَة كَمَا أخرجه مالك في الموطأ ( 996 ) برواية مُحَمَّد بن الحسن الشيباني ، والشافعي في المسند ( 1802 ) بتحقيقنا ، والحميدي ( 1125 ) ، وأحمد 2/258 ، والبخاري 9/116 ( 7288 ) ، ومسلم 7/91 ( 1337 ) ( 131 ) ، وأبو يعلى ( 6305 ) ، والطحاوي في شرح المشكل ( 549 ) ( 550 ) ، وابن حبان ( 18 ) ( 19 ) ( 20 ) ( 21 ) .
وروي من طريق الحارث عم الحارث بن عَبْد الرحمان بن عَبْد الله ، عن أبي هُرَيْرَة كَمَا أخرجه أبو يعلى
( 6676 ) .
وروي من طريق عَبْد الرحمان بن أبي عمرة ، عن أبي هُرَيْرَة كَمَا أخرجه أحمد 2/482 .
وروي من طريق عجلان ، عن أبي هُرَيْرَة كَمَا أخرجه الشَّافِعِيّ في المسند ( 1801 ) بتحقيقنا ، والحميدي ( 1125 ) ، وأحمد 2/247 و 428 و 517 ، وابن حبان ( 18 ) ( 2106 ) .
وروي من طريق همام بن منبه ، عن أبي هُرَيْرَة كَمَا أخرجه عَبْد الرزاق ( 20374 ) ، واحمد 2/313 ، ومسلم 7/91 ( 1337 ) ( 131 ) ، وابن حبان ( 20 ) ( 21 ) ( 2105 ) ، والبغوي في شرح السنة ( 98 ) ( 99 ) .
فجميعهم رووه عن أبي هُرَيْرَة وفيه جعلوا إعطاء الاستطاعة عَلَى القيام بالعمل المأمور بالقيام بِهِ ووجوب عدم إتيان العمل المنهي عَنْهُ مطلقاً كَمَا في الرِّوَايَة الثانية وهذا يدل عَلَى خطأ راويه علي بن عثمان .
([15]) صفحة :
([16]) أخرجه من هَذِهِ الطريق مقلوباً : أحمد 1/382 و 425 ، وأبو يعلى ( 5198 ) من طريق أبي خيثمة ، وابن خزيمة في التوحيد : 359 من طريق أبي موسى ، وأيضاً : 359 من طريق سلم بن جنادة ، جميعهم من طريق أبي معاوية بهذه الرِّوَايَة . وخالفهم أبو بكر بن أبي شيبة فرواه عن أبي معاوية عَلَى الصواب أخرجه ابن منده في " الإيمان " ( 69 ) .
([17]) هُوَ مُحَمَّد بن ميمون المروزي ، أبو حمزة السكري : ثقة فاضل ، توفي سنة (167ه‍) ، وَقِيْلَ: (168ه‍).
تهذيب الكمال 6/536 ( 6244 ) ، والكاشف 2/226 ( 5184 ) ، والتقريب ( 6348 ) .
([18]) في صحيحه 6/28 ( 4497 ) .
([19]) في صحيحه 2/90 ( 1238 ) .
([20]) في الإيمان ( 70 ) .
([21]) في مسنده ( 256 ) .
([22]) في مسنده 1/443 و 462 و 464 .
([23]) في الكبرى ( 11011 ) .
([24]) في التوحيد : 346 و 359 .
([25]) في مسنده ( 558 ) و ( 560 ) .
([26]) في الفقيه والمتفقه : 118 .
([27]) هُوَ عَبْد الله بن نمير الهمداني الخارفي ، أبو هشام الكوفي : ثقة صاحب حَدِيْث من أهل السنة ، توفي سنة (199 ه‍) . تهذيب الكمال 4/306 (3606) ، والكاشف 1/604 (3024) ، والتقريب (3668) .
([28]) في مسنده 1/425 .
([29]) في صحيحه 1/65 ( 92 ) ( 150 ) .
([30]) في التوحيد : 360 .
([31]) في مسنده ( 559 ) .
([32]) في الإيمان ( 66 ) و ( 67 ) .
([33]) في صحيحه 8/173 ( 6683 ) .
([34]) في الإيمان ( 71 ) .
([35]) في مسنده 1/443 .
([36]) في صحيحه 1/65 ( 92 ) ( 150 ) .
([37]) في الإيمان ( 67 ) و ( 68 ) . =
=  ووقع في رِوَايَة أبي عوانة 1/17 مقلوباً من طريق علي بن حرب عن وكيع وأبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عَبْد الله ، بِهِ .
وعلى هَذَا فيصلح هَذَا مثالاً لما قلب سنده ومتنه ، إلا أن الحافظ ابن حجر قَالَ: (( لَمْ تختلف الروايات في " الصحيحين " في أن المرفوع الوعيد ، والموقوف الوعد ، وزعم الحميدي في " الجمع " وتبعه مغلطاي في شرحه ومن أخذ عَنْهُ ، أن في رِوَايَة مُسْلِم من طريق وكيع وابن نمير بالعكس … وَكَانَ سبب الوهم في ذَلِكَ ما وقع عِنْدَ أبي عوانة والإسماعيلي من طريق وكيع بالعكس ، لَكِنْ بيّن الإسماعيلي أن المحفوظ عن وكيع في البخاري )) . فتح الباري 3/111 .
([38]) عِنْدَ أحمد 1/402 و 407 ، وأبي يعلى (5090)، والطبراني في الكبير ( 10410 ) و ( 10416 ) ، وفي الأوسط (2232)، والخطيب في الفصل 1/219-222، وَقَدْ فصّلنا القَوْل فِيْهَا في بحث ( المدرج ).
([39]) عِنْدَ أحمد 1/374 . لَكِنْ وقع عِنْدَ ابن منده في " الإيمان " ( 73 ) من طريق أبي الربيع ، عن هشيم ، عن سيار ومغيرة ، عن أَبِي وائل ، عن عَبْد الله ، بِهِ . مقلوباً عَلَى نفس رِوَايَة أبي معاوية . قَالَ ابن منده عقبه : (( فحديث هشيم عن سيار ومغيرة خلاف رِوَايَة الأعمش ورواية أبي عوانة ، عن مغيرة )) .
([40]) عِنْدَ أحمد 1/374 ، وابن حبان ( 251 ) ، وابن منده ( 72 ) .
([41]) سيار أبو الحكم العَنَزي ، ويقال : البصري : ثقة ، وَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يروي عن طارق بن شهاب ،توفي سنة ( 122 ه‍ ) .
الثقات 6/421 ، وتهذيب الكمال 3/351 ( 2655 ) ، والتقريب ( 2718 ) .
([42]) التوحيد : 360 .
([43]) فتح الباري 3/111 .
([44]) فتح الباري 3/111 .
([45]) انظر : النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/864 .
([46]) انظر : شرح التبصرة والتذكرة 1/320 طبعتنا  .
([47]) هُوَ عَمْرو بن خالد بن فرّوخ التميمي ، ويقال : الخزاعي ، أبو الحسن الحراني ، نزيل مصر : ثقة ، توفي سنة ( 229 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 5/406-407 ( 4945 ) ، والكاشف 2/75 ( 4149 ) ، والتقريب ( 5020 ) .
([48]) هُوَ حماد بن عَمْرو ، أبو إسماعيل النصَّيِبيٌّ ، قَالَ ابن حبان : كَانَ يضع الْحَدِيْث وضعاً عَلَى الثقات، وَقَالَ يَحْيَى بن مَعِيْنٍ : لَيْسَ بشيء .
الضعفاء الكبير 1/308 ، والمجروحين 1/307 ، والكامل 3/10 .
([49]) هَذِهِ الطريق المقلوبة عِنْدَ العقيلي 1/308 .
([50]) انظر : الضعفاء الكبير ، للعقيلي 1/308 .
([51]) في شرح المعاني 4/341 .
([52]) في صحيحه 7/5( 2167 ) .
([53]) في الكبرى 9/203 .
([54]) هُوَ خالد بن عَبْد الله الطحان الواسطي المزني مولاهم ،أبو هيثم : ثقة ثبت ، توفي سنة ( 182 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 179 ه‍ ) .
الثقات 6/267 ، وتهذيب الكمال 2/351 ( 1609 ) ، والتقريب ( 1647 ) .
([55]) في ذيل تاريخ بغداد 3/196 .
([56]) في مسنده 2/263 .
([57]) في مسنده ( 2766 ) .
([58]) كَمَا في إتحاف المهرة 14/606 ( 18326 ) .
([59]) في مصنفه ( 9837 ) .
([60]) في مسنده 2/444 و 525 .
([61]) في الأدب المفرد ( 1111 ) .
([62]) في صحيحه 7/5 ( 2167 ) .
([63]) كَمَا في إتحاف المهرة 14/606 ( 18326 ) .
([64]) في الحلية 7/140-141 .
([65]) في الكبرى 9/203 ، وفي الشعب ( 9381 ) .
([66]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([67]) في مسنده ( 2424 ) .
([68]) في مسنده 2/346 و 459 .
([69]) في صحيحه 7/5 ( 2167 ) .
([70]) في سننه ( 5205 ) .
([71]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([72]) في شرح المعاني 4/341 .
([73]) في صحيحه ( 501 ) .
([74]) في صحيحه 7/5 ( 2167 ) .
([75]) في الجامع الكبير ( 1602 ) و ( 2700 ) .
([76]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([77]) في مصنفه ( 9837 ) .
([78]) في مسنده 2/266 .
([79]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([80]) في شرح السنة ( 3310 ) .
([81]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([82]) في صحيحه ( 500 ) .
([83]) في الأدب المفرد ( 1103 ) .
([84]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([85]) في شرح المعاني 4/341 .
([86]) كَمَا في الإتحاف 14/606 ( 18326 ) .
([87]) انظر القصة في : أسامي من روى عَنْهُمْ البخاري من مشايخه لابن عدي ورقة 2أ ، وتاريخ بغداد 2/120، والبداية والنهاية 2/25 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/321 طبعتنا ، وطبعة العلمية 1/284 ، والنكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/867 ، وهدي الساري : 200 ، وإرشاد طلاب الحقائق 1/298 ، وفتح المغيث 1/254 ، وتدريب الرَّاوِي 1/293 ، وتوضيح الأفكار 2/104 .
وحصل للبخاري نحو هَذَا الامتحان في البصرة وسمرقند . انظر : البداية والنهاية 11/25 ، وطبقات الشافعية الكبرى 2/9 ، وهدي الساري : 486 .
([88]) انظر : النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/869-870 .
([89]) انظر : شرح التبصرة والتذكرة 1/321 طبعتنا ، والطبعة العلمية 1/284 .
([90]) انظر : النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/866-867 .
([91]) انظر : سير أعلام النبلاء 15/237 .
([92]) انظر : المحدّث الفاصل : 398 ( 408 ) ، وميزان الاعتدال 3/645-646 .
([93]) انظر : شرح التبصرة والتذكرة 1/321 طبعتنا ، وطبعة العلمية 1/284 .
([94]) انظر : المحدث الفاصل : 399 ، والنكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/871 .

..............................
فعله أهل الْحَدِيْث لا يستقر حديثاً )) ([1]) ، فجوازه إذن مشروط بالبيان ([2]) .
وَقَدْ يَكُوْن بالتقديم والتأخير في اسم الرَّاوِي مثل: كعب بن مرة([3])، فيجعل : مرة ابن كعب ([4]) .
3. الثالث : أن يقع في الإسناد والمتن معاً
مثاله: ما رواه الْحَاكِم في "مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث" ([5]) من طريق المنذر بن عَبْد الله الحزامي، عن عَبْد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ([6])، عن عَبْد الله بن دينار، عن ابن
 عمر ، أن رَسُوْل الله
r كَانَ إذا افتتح الصلاة قَالَ : (( سبحانك اللهم تبارك اسمك وتعالى جدك … )) .
فهذا الْحَدِيْث مقلوب سنداً ومتناً، أما سنداً فإن عَبْدالعزيز بن أبي سلمة يرويه عن عَبْد الله بن الفضل([7])، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع([8])، عن علي بن أبي طالب.
وأما القلب في الْمَتْن فإن لفظ حَدِيْث عَبْد العزيز : أن النَّبِيّ r كَانَ إذا استفتح الصلاة يكبر ثُمَّ يقول : (( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين … )) .
هكذا رَوَاهُ حجين ([9])، وأبو غسان مالك ([10]) بن إِسْمَاعِيْل ([11]) عن عَبْد العزيز بن أَبِي سلمة.
ورواه أَيْضاً :
أحمد بن خالد([12]) : عِنْدَ ابن خزيمة ([13]) ، والطحاوي ([14]).


أبو سعيد([15]) : عِنْدَ أحمد ([16]) ، وابن حزم ([17]).
عَبْد الله بن رجاء : عِنْدَ الطحاوي ([18]) .
عَبْد الله بن صالح : عِنْدَ الطحاوي ([19]) .
أربعتهم ، عن عَبْد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن عَبْد الله بن الفضل والماجشون كلاهما، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي، بِهِ عَلَى الصواب .
ورواه أَيْضاً :
أبو داود الطيالسي : في " مسنده " ([20]) ، ومن طريقه الترمذي ([21]).
أَبُو صالح عَبْد الله بن صالح ( كاتب الليث([22]) ) : عِنْدَ ابن الجارود ([23]) ، وابن خزيمة ([24]).
أبو النضر هاشم بن قاسم : عِنْدَ أحمد ([25]) ، ومسلم ([26]) ، وابن حبان ([27]) .
أبو الوليد : عِنْدَ الترمذي ([28]) .
حجاج بن منهال : عِنْدَ ابن الجارود ([29]) ، وابن خزيمة ([30]) .
حجين : عِنْدَ أحمد ([31]) ، وابن خزيمة ([32]) .
سويد بن عمرو الكلبي([33]) : عِنْدَ ابن أبي شيبة ([34]).
عَبْد الرحمان بن مهدي: عِنْدَ مُسْلِم([35])،والنسائي([36])،وأبي يعلى([37])،وابن حزم([38]).
معاذ بن معاذ بن نصر : عِنْدَ أبي داود ([39]) .
يحيى بن حسان : عِنْدَ الدارمي ([40]) ، والطحاوي ([41]).
يزيد بن هارون : عِنْدَ الدارقطني ([42]) .
جميعهم ، عن عَبْد العزيز بن أَبِي سلمة ، عن يعقوب الماجشون منفرداً ، عن الأعرج ، عن عبيد الله ، عن علي ، بِهِ ([43]) .



([1]) شرح التبصرة والتذكرة 1/321 طبعتنا ، وطبعة العلمية 1/284 .
([2]) انظر : نُزهة النظر : 125 .
([3]) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل كعب بن مرة ، وَقِيْلَ : مرة بن كعب السلمي البهزي ، سكن البصرة ثُمَّ الأردن ، توفي سنة بضع وخمسين .
أسد الغابة 4/248-249 ، وتجريد أسماء الصَّحَابَة 2/33 ( 358 ) ، والتقريب ( 5650 ) .
([4]) انظر : نُزهة النظر : 125-126 .
([5]) الصفحة : 118 .
([6]) هُوَ عَبْد العزيز بن عَبْد الله بن أبي سلمة الماجشون المدني ، نَزيل بغداد ، مولى آل الهدير : ثقة فقيه مصنف، توفي سنة ( 164 ه‍ ) .
طبقات ابن سعد 7/323 ، وسير أعلام النبلاء 7/309 ، والتقريب ( 4104 ) .
([7]) هُوَ عَبْد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة الهاشمي ، المدني : ثقة .
تهذيب الكمال 4/240 ( 3470 ) ، والكاشف 1/585 ( 2910 ) ، والتقريب ( 3533 ) .
([8]) هُوَ عبيد الله بن أبي رافع المدني ، مولى رَسُوْل الله r ،كَانَ كاتب عَلِيّ t : ثقة .
التاريخ الكبير 5/381 ، وتهذيب الكمال 5/33-34 ( 4221 ) ، والتقريب ( 4288 ) .
([9]) حجين – بالتصغير – بن المثنى اليمامي ، أبو عمر ، سكن بغداد ، وولي قضاء خراسان : ثقة ، توفي سنة ( 205 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : بعدها .
تهذيب الكمال 2/71 ( 1125 ) ، والكاشف 1/315 ( 955 ) ، والتقريب ( 1149 ) .
وحديثه عِنْدَ أحمد 1/113 .
([10]) هُوَ مالك بن إسماعيل النهدي، أَبُو غسان الكوفي، سبط حماد بن أبي سليمان ؛ ثقة متقن صَحِيْح الكِتَاب، عابد ، توفي سنة ( 217 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 219 ه‍ ) .
التاريخ الكبير 7/315 ، والثقات 9/164 ، والتقريب ( 6324 ) .
([11]) عِنْدَ الْحَاكِم في مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 118 .
([12]) هُوَ أحمد بن خالد بن موسى الوهبي الكندي ، أبو سعيد الحمصي : صدوق ، توفي سنة ( 214 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 1/37 ( 29 ) ، والكاشف 1/193 ( 25 ) ، والتقريب ( 30 ) .
([13]) في صحيحه ( 463 ) .
([14]) في شرح المعاني 1/299 .
([15]) هُوَ عَبْد الرَّحْمَان بن عَبْد الله بن عبيد البصري ، أبو سعيد ، مولى بني هاشم ، نزيل مكة ، لقبه جَرْدَقَة : صدوق رُبَّمَا أخطأ ، توفي سنة ( 197 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 4/427 ( 3859 ) ، والكاشف 1/633 ( 3238 ) ، والتقريب ( 3918 ) .
([16]) في مسنده 1/94 .
([17]) في المحلى 4/95 .
([18]) في شرح المعاني 1/199 .
([19]) في شرح المعاني 1/199 .
([20]) ( 152 ) .
([21]) في الجامع الكبير ( 266 ) .
([22]) هُوَ عَبْد الله بن صالح بن مُحَمَّد الجهني ، أبو صالح المصري ، كاتب الليث : صدوق كَثِيْر الخطأ ، ثبت في كتابه ، وكانت فِيْهِ غفلة ، توفي سنة ( 222 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 223 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 4/164 ( 3324 ) ، والكاشف 1/562 ( 2780 ) ، والتقريب ( 3388 ) .
([23]) في المنتقى ( 179 ) .
([24]) في صحيحه ( 462 ) و ( 612 ) و ( 743 ) .
([25]) في مسنده 1/112 .
([26]) في صحيحه 2/186 ( 771 ) ( 202 ) .
([27]) في صحيحه ( 1773 ) .
([28]) في الجامع الكبير ( 3422 ) .
([29]) في المنتقى ( 179 ) .
([30]) في صحيحه ( 462 ) و ( 612 ) و ( 743 ) .
([31]) في مسنده 1/113 .
([32]) في صحيحه ( 612 ) .
([33]) هُوَ سويد بن عَمْرو الكلبي ، أَبُو الوليد الكوفي العابد : ثقة ، توفي سنة (204 ه‍) ، وَقِيْلَ : (203 ه‍) ، وَقَدْ ذكره ابن حبان في كتابه "المجروحين" فَقَالَ: (( كَانَ يقلب الأسانيد ، ويضع عَلَى الأسانيد الصحاح المتون الواهية ، لا يجوز الاحتجاج بِهِ )) .
المجروحين 1/446-447 ، وتهذيب الكمال 3/340 ( 2631 ) ، والتقريب ( 2694 ) .
([34]) في مصنفه ( 2399 ) و ( 2553 ) .
([35]) في صحيحه 2/186 ( 771 ) ( 202 ) .
([36]) في المجتبى 2/129 و 192 و 220 ، وفي الكبرى ( 637 ) و ( 711 ) و ( 971 ) .
([37]) في مسنده ( 285 ) .
([38]) في المحلى 4/95 .
([39]) في سننه ( 760 ) و ( 1509 ) .
([40]) في سننه ( 1241 ) و ( 1320 ) .
([41]) في شرح المعاني 1/199 .
([42]) في السنن 1/296 .
([43]) وأخرج هَذَا الْحَدِيْث أَيْضاً : عَبْد الرزاق في المصنف ( 2567 ) و ( 2903 ) ، وأحمد 1/93و119، والبخاري في رفع اليدين ( 1 ) و ( 9 ) ، وأبو داود ( 744 ) و ( 761 ) ، وابن ماجه ( 864 ) و(1054) ، والترمذي ( 3423 ) ، وابن خزيمة ( 464 ) و ( 584 ) و ( 607 ) و ( 673 ) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/222 و 239 ، وابن حبان ( 1771 ) و ( 1772 ) و ( 1774 ) ، والدارقطني 1/287 ، والبيهقي 2/33 و 74 ، من طرق ، عن موسى بن عقبة ، عن عَبْد الله بن الفضل، عن الأعرج بهذا الإسناد .
وأخرجه مُسْلِم 2/185 ( 771 ) ( 201 ) ، والترمذي ( 3421 ) و ( 3422 ) ، وأبو يعلى
( 575 ) ، وابن خزيمة ( 723 ) ، والبيهقي 2/32 ، والبغوي ( 572 ) من طرق ، عن يوسف بن يعقوب الماجشون ، عن يعقوب بن الماجشون ، عن الأعرج ، بهذا الإسناد . وانظر : النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/885 .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق