1.
وقد تكون الزيادة محتملة القبول والرد ، مثال ذلك : ما روى
عبد العزيز بن
2.
مُحَمَّد ([1]) ، عن صفوان بن سُليم ([2]) ، عن عطاء بن يسار
([3]) ، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله r : (( غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
كغسل الجنابة )). هكذا رواه ابن حبان ([4]) ، عن أبي يعلى ([5]) ، عن محمد بن
أبي بكر المُقَدَّمي ([6]) .
3.
وقد خولف عبد العزيز بن محمد في ذكر الزيادة ، خالفه ( مالك
([7]) ،
4.
وسفيان بن عيينة ([8]) ، وأبو علقمة الفروي ([9]) ، وأسامة
بن زيد ([10]) ، وعبد الرحمان
5.
ابن زيد ([11])، وبكر بن وائل ([12])، والفضيل بن عياض
([13])، وعبد الرحمان بن إسحاق ([14]) )، فرووه عن صفوان بن سليم ([15])، عن
عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري. دون ذكر الزيادة " كغسل الجنابة " .
6.
وللحديث شاهد من حديث أبي هريرة t ([16]) .
7.
قال ابن حزم في المحلى([17]):(( وكل غسل ذكرنا فللمرء أن
يبدأ به من رجليه أو من أي أعضائه شاء ، حاشا غسل الجمعة والجنابة ، فلا يجزئ
فيهما إلا البداءة بغسل الرأس أولاً ثم الجسد ، فإن انغمس في ماء فعليه أن ينوي
البداءة برأسه ثم بجسده ولابد )) .
8.
واستدل بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( حق لله على كل مسلم أن يغتسل
في كل سبعة أيام يوماً ، يغسل رأسه وجسده )) ([18]).
9.
وقوله صلي الله عليه وسلم
: (( ابدؤا بما بدأ الله به )) ([19])، وقد بدأ عليه
السلام بالرأس قبل الجسد . وقال تعالى : ] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ
هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [ ([20]). فصح أن ما ابتدأ به رسول الله صلي الله عليه وسلم في نطقه فعن وحي أتاه من عند الله تعالى، فالله
تعالى هو الذي بدأ بالذي بدأ به رسول الله صلي الله عليه وسلم .
10.
([1]) الدراوردي ، صدوق كان يحدّث
من كتب غيره فيخطئ . انظر : التقريب ( 4119 ) .
11.
([2]) ثقة ثبت عابد ، رمي بالقدر .
انظر : التقريب ( 2933 ) .
12.
([3]) مولى ميمونة رضي الله عنها ،
ثقة فاضل صاحب مواعظ وعبادة . انظر : التقريب ( 4605 ) .
13.
([4]) ( 1226 ) و ( 1229 ) ط
الرسالة .
14.
([5]) أحمد بن علي الموصلي ، محدث
الموصل ، وصاحب المسند ، والمعجم .
15.
([6]) ثقة . انظر : التقريب ( 5761
) .
16.
([7]) في الموطأ ( ( 58 ) برواية
محمد بن الحسن ، و( 135 ) برواية سويد بن سعيد ، و( 430 ) برواية أبي مصعب
الزهري ، و( 269 ) برواية الليثي ) ، ومن طريقه أخرجه الشافعي في اختلاف الحديث
: 109 ، وفي المطبوع مع الأم 8/515 ، وأخرجه أحمد 3/60 ، والدارمي ( 1545 ) ،
والبخاري 2/3 (879) و 2/6 ( 895 ) ، وأبو داود (
341 ) ، والنسائي 3/93 وفي الكبرى ، له ( 1668 ) ، وأبو عوانة 3/46 ، وابن خزيمة ( 1742 ) ، والطحاوي في شرح المعاني 1/116 ، وابن
حبان ( 1228 )
17.
ط الرسالة ، والبيهقي في الكبرى 1/294 و 3/188 ، والبغوي (
331 ) .
18.
([8]) من طريقه أخرجه الشافعي في
اختلاف الحديث : 109 وفي المطبوع مع الأم 8/515 ، والحميدي (736)، وعبد الرزاق
(5307)، وابن أبي شيبة(4988)، وأحمد 3/6 ، والدارمي(1546 )، والبخاري 1/217(858)
و3/232(2665) ، وابن ماجه (1089)، وابن الجارود
(284) ، وأبو يعلى (978) و( 1127 ) ، وأبو عوانة 3/47 ، وابن خزيمة ( 1742 ) ،
والطحاوي في شرح المعاني 1/116 .
19.
([9]) صدوق . انظر : التقريب (
3587 ) . من طريقه أخرجه ابن خزيمة ( 1742 ) .
20.
([10]) صدوق يَهِمُ . انظر :
التقريب ( 317 ) . من طريقه أخرجه الطبراني في الأوسط ( 309
) .
21.
([11]) ضعيف . انظر : التقريب (
3865 ) . من طريقه أخرجه الطبراني في الأوسط ( 621 ) .
22.
([12]) صدوق . انظر : التقريب (
752 ) . من طريقه أخرجه الطبراني في الأوسط ( 1126 ) .
23.
([13]) الزاهد المشهور أصله من
خراسان ، وسكن مكة : ثقة عابد إمام . انظر : التقريب ( 5431 ) . من طريقه أخرجه أبو نعيم في الحلية 8/138
.
24.
([14]) نزيل البصرة ، ويقال له :
عَبَّاد : صدوق رُمي بالقدر . انظر : التقريب ( 3800 ) . من طريقه أخرجه الخطيب
في تاريخه 3/434 .
25.
([15]) ذكر الشافعي في اختلاف
الحديث " صفوان بن مسلم " بدل " صفوان بن سليم
" .
26.
([16]) أخرجه مالك ( (60) برواية
محمد بن الحسن ، و(136) برواية سويد بن سعيد ، و(433) برواية أبي مصعب الزهري ،
و(267) برواية الليثي ) ، وعبد الرزاق (5305) من طريق أبي هريرة ، بِهِ ، موقوفاً .
27.
([17]) المحلى 2/48
.
28.
([18]) أخرجه أحمد 2/341-342 ،
والبخاري 2/7 (897) و4/215 (3487) ، ومسلم 3/ 4 (849) ،
وابن خزيمة ( 1761 ) ، من طريق أبي هُرَيْرَةَ ، بِهِ مرفوعاً
.
29.
([19]) أخرجه أحمد 3/394 ،
والدارقطني 2/254 ،والبيهقي في الكبرى 1/85 من طريق جابر ، بِهِ ،مرفوعاً
.
30.
([20]) النجم : 3-4
.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق