السبت، 21 يوليو 2018

أما مصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا فيه فهم يقيسون الكفر بالنسبة إلي كفر غيره أعلي منه في نفس المستوي الظاهري

بسم الله  الرحمن الرحيم
أما مصطلح كفر دون كفر   فقد وضعوه وغالطوا فيه فهم يقيسون الكفر بالنسبة إلي كفر غيره أعلي منه في نفس المستوي الظاهري فقالوا أن كل النصوص التي وصف المسلم فيها بالكفر تحمل علي المجاز لعدم صلاحيتها في الحكم علي صاحبها بالكفر الفعلي في الظاهر:
مثل يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ....فإنكن تكفرن بالله وتكفرن العشير .........الحديث
ومثل من ترك الصلاة فقد كفر                
ومثل من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما
ومثل  الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر بلفظ: أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما  . وزاد مسلم في رواية : إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه.
وفي لفظ آخر عند مسلم: إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما.
ومثل ..............كثيرا من النصوص
وكذلك قانون الحق الذي أصَّلَهُ نبي الله الصادق(يا بلال قم فأذن : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر أنه لا يدخل الجنة الا المؤمنون
قال هذا في شأن مسلم مقاتل أبلي بلاءا كبيرا في الحرب لكنه مات منتحرا وكان يمكن للنبي محمدٍ صلي الله عليه وسلم أن يقول هو مؤمن غير مكتمل الايمان كما قال المتأولون بأباطيلهم لكن اللفظ النبوي حاد  وقاطع  وصارم لم يتصف بالهوان الذي انتاب أمته بعده وصارت أمته اليوم أرذل الأمم بهوانهم وتأويلات نصوصه صلي الله عليه وسلم  
الحديث وفيه ...... فبينما هو (أي الرجل الذي اعجب المسلمين قتاله) على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح ، فأهوى بيده إلى كنانته ، فانتزع سهما فانتحر بها ، فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا رسول الله ! صدق الله حديثك ، قد انتحر فلان وقتل نفسه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ، يا بلال قم فأذن : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) رواه البخاري .}  
ثم يسترسل القائل :
قال المتأولون:: وقد نص أهل العلم أن لفظة الكفر في الحديث محمولة على الكفر الأصغر(قلت المدون هذا المصطلح البشري الباطل)، واستدلوا بحديث ثابت بن الضحاك عند البخاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمناً بالكفر فهو كقتله. [قلت المدون  كيف استنكروا أن يكون المقاتل لأخيه المسلم لا يكفر ففي قولهم المؤول الذي تضمن المعاني التالية
1.تكذيب النبي صلي الله عليه وسلم حيث يقول هو فقد كفر ويقولون هم لم يكفر 

اإن صياغة كفر دون كفر.. وكفر لا يخرج من الملة.. هي تكذيب وخطير لصفوة الخلق جميعا في كل الأخلاق بما فيها االعلم والحلم والخبرة والحصانة من الخطأ في التشريع و..و..و إلي آخره

2.التدخل السافر في التشريع الالهي والنبوي حيث حول التأويل النص من محكم في عقوبة الكفر الباطني إلي نصٍ كأنه ظاهري مكشوف أمام الناس متشابه غايتهم منه تحريف نصوص الشرع وقلبها رأسا علي عقب

3.تحويل السلب المستيقن الي ايجابٍ من صنعهم وتأويلاتهم فالنبي يقول (من قال لأخيه المسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما) أي يبين علي الحقيقة عقوبته في الاخرة ان لم يتب منها هو:  كفر أحدهما علي الحقيقة أما الله عادل الميزان بالقسط ومثاقيله تبدأ فيما نعلم نحن من مثقال الذرة الي ما لا يعلمه الا الله  
 
 
 و الرد علي بن تيمية في قوله هو
قال الله تعالي :{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (93/سورة النساء

وقوله تعالى : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ...الآية ، نزلت في مقيس بن صبابة الكناني ، وكان قد أسلم هو وأخوه هشام ، فوجد أخاه هشاما قتيلا في بني النجار فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك ، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه رجلا من بني فهر إلى بني النجار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم إن علمتم قاتل هشام بن صبابة أن تدفعوه إلى مقيس فيقتص منه ، وإن لم تعلموا أن تدفعوا إليه ديته ، فأبلغهم الفهري ذلك فقالوا : سمعا وطاعة لله ولرسوله ، والله ما نعلم له قاتلا ولكنا نؤدي ديته ، فأعطوه مائة من الإبل ، ثم انصرفا راجعين نحو المدينة فأتى الشيطان مقيسا فوسوس إليه ، فقال : تقبل دية أخيك فتكون عليك مسبة ، اقتل الذي معك فتكون نفس مكان نفس وفضل الدية؛ فتغفل الفهري فرماه بصخرة فشدخه ،ثم ركب بعيرا وساق بقيتها راجعا إلى مكة كافرا فنزل فيه : (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها } فإذا كان لعن المؤمن كقتله وقتل المؤمن جزاؤه الحكم بالكفر والخلود في جهنم فكيف يكون ذلك....*** وهو خطأ فادح من قائليه] ..قالوا والقتل ليس كفراً،[قلت المدون: هذا قياس باطل فقتل العمد في ظاهر الامر هو كذلك لكنه فيما بين القاتل عمدا = وبين الله وبحساب الاخرة كفرا يخلد صاحبه في النار إن مات ولم يتب من ذنبه وإلا فسوف يمحو المتأولين هذه الآية من القرآن أيضا بفعلهم هذا التأويل،ثم قلت المدون: ها قد جاء في القران أن قتل المؤمن عمدا يؤدي الي الردة والكفر والخلود في جهنم طبعا ان لم يوفق القاتل إلي توبة قبل مماته..واللعن كالقتل كلاهما متعمدا من اللاعن والقاتل] قال الشارح للتأويل  وقد شبه به تكفير المؤمن( قلت المدون: راجع سبب نزول الآية في مقيس بن صبابة الكناني . )
قال الشارح للحديث عل التجوز والتأويل : راجع الفصل لابن حزم.قلت المدون أي كتاب الفصل لابن حزم ثم قال الشارح للحديث(قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاستقامة   : فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها. فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه. انتهى. [قلت المدون وهذه مغالطة أخري فالتسمية هنا بالأخوة هي من باب التسمية لما كانوا عليه وأن الفعل بالقتل راجع لفظ الحديث:أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما  . وزاد مسلم في رواية : إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه قلت المدون وهذا مشهور في لغة العرب فقد يسمي المرء بما كان عليه كالبعل يسمي بعلا علي ما كان عليه من تسمية قبل طلاقه لأمرأته قال تعالي(وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا اصلاحا) فحالهُ الفعلي بعد تطليقه لامرأته أنه مطلقا لها وليس بعلا لكن جاز تسميته بذلك لوجود قرائن تؤمِّن وصف حاله كمطلق كما أنه هنا في هذا الموقف من قبيل الرجاء في أن يتراجعا فسمي بعلا مجازا مؤمونا] 
ثم قال ابن قدامة في المغني: هذه الأحاديث على وجه التغليظ والتشبيه بالكفار لا على وجه الحقيقة . انتهى، هذا عن معنى الحديث والمراد بالكفر فيه  قلت المدون  بل هي علي وجه الحقيقة لما يقتضيه الأصل
   
وان نقل الاصل الي المجاز هو منتهي البأس وتضيع الدين ولم يخطر ببالهم أو خطر ببال بعضهم أن نصوص الشرع التي تُفَعَلُ في الظاهر هي حقيقة لكنها لا ترقي إلي النهوض بأسرار الباطن وأن ظاهر امر المسلمين حده الأساسي هو عدم التفتيش والشق عما في صدور المسلمين ولا قلوبهم وفعلت هذه النصوص علي الحقيقة التي تخص كل مؤمن بأنه حتما سيقابل الله تعالي يوم القيامة فيحاسبهم علي شرعه الحق دون تأويل أو تجويز أو تحريف وهذا هو الفرق في مأخذ النصوص التي ذكر الشرع فيه الوسم بالكفر تجاه خطايا محددة مثل  ) يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار .... فإنكن تكفرن بالله وتكفرن العشير .........الحديث)
 
ومثل من ترك الصلاة فقد كفر                
ومثل من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما
ومثل  الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر بلفظ: أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما  . وزاد مسلم في رواية : إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه.
وفي لفظ آخر عند مسلم: إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما ومثل ..............كثيرا من النصوص 
{قلت  المدون فبرغم تقسيم ابن تيمية للمرء في القران في كتابه العقيدة الواسطية وأن المسلم في القران قبل الهجرة كان إما مسلما وإما كافرا وقصد بالكافر هنا المنافق فهو مسلم في ظاهره وكافر في حقيقته أي يظهر الاسلام ويبطن الكفر} أي قسم ابن تيمية المسلم إلي مسلم في ظاهره  ومنافق يبطن الكفر ويظهر الاسلام  في كيان الدولة المسلمة قبل الهجرة فهو الان يقول أن من أحاط به وصف الكفر فهو مسلم  لم يكفر بدليل أن النص عامله بلفظ الأخوة  هكذا قال ابن تيمية  في الاستقامة : فقد سماه أخا حين القول، وقد قال: فقد باء بها. فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه. انتهى. {قلت المدون وهذا ليس بيت القصيد فإن ابن تيمية يتعامل مع النص علي أنه يؤسس لأحكام التكفير الظاهرية لذلك نحا نحو حمله علي المجاز محتجا بقوله الخاطئ (بدليل وجود لفظ الأخوة) قلت المدون  لقد أخطأ ابن تيمية ومن وافقه فالنص يدلل علي ما يتوجب علي المسلم من سلوك حقيقي في مسار العلاقة البينية الخفية التي لا يعلم خباياها غير الله أي بين العبد وربه وما سوف يحاسب الله علي حقيقته  دون تأول ولا تجوز يوم القيامة ،
يعني ببساطة شديدة المنافق عند المسلمين مسلما وإن تحسس المسلمون منه الكفر وهو عند الله تعالي في علمه وحكمه وحقيقة دينه كافرا في الآخرة إن مات ليس تائبا من نفاقه المساوي في الحقيقة للكفر وأن الله تعالي لم يأمر نبييه صلي الله عليه وسلم بالشق عن صدور الناس ولا قلوبهم(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ )   وفي واقعة ابن سلول كبير المنافقين قال صلي الله عليه وسلم عندما قام عمر فقال دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ 

ولم يخرج النبي صلي الله عليه وسلم أحدا من الاسلام الظاهري بهذا الفعل أو غيره فهو (صلى الله عليه وسلم) يعلم وعلمنا مثلما يعلم أن الاسلام في العلاقة البينية الظاهرية قد يتوسم فيها المرء من أخيه ما هو في نظره كفرا لكن نهي النبي صلي الله عليه وسلم أن يتعامل الناس بإحلال العلاقة البينية الخفية مكان البينية الظاهرية وأنه رغم علمه بكثير من حالات المنافقين الذين حكم الله تعالي عليهم بالكفر في آخرتهم ودنياهم لكنه الكفر الحقيقي الذي لا يعلمه الا الله وحده وأنبأ ببعضه نبييه ليس لكي يحكم به بل..:
1.ليؤكد أن التعامل الظاهري شيئ والتعامل الحقيقي الخفي شيئٌ آخر اعني بين الله كاشف الأسرار وعبده  المتورط في المخالفة المحدد قيمة عقوبتها بالكفر عنده وفي تقدير البشرالا أنهم لا يحكمون بها في الدنيا بينما لا مفر للعبد امام الله الباري الا بالتوبة أو الموت عليها ولا ثالث 

2.وتبين أن كل هواجس الفقهاء في اسقاط الكفر علي صاحب المخالفة المنوط بها الوسم بالكفر أنها أباطيل نتجت من خوفهم سحب أحكامها فيما هو ظاهر وتحويلها لأحكام بالتكفير الظاهري  حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ  


3. إن ما أوقع الناس والعلماء في تناقض الوصف بالكفر لمخالفات معينة منها قتال المؤمنين ونكران النساء للعشير وخلافه وعقاب الاسلام لذلك بالتوصيف بالكفر هو انهم لم يدركوا علي الحقيقة أن النبي صلي الله عليه وسلم  قد فرق بين ظاهر الأمر وباطن الامر وأنه صلي الله عليه وسلم ليس له الا  ظاهر ما يبدو له منهم فهم علي الاسلام يؤدون فرائضه ظاهريا لكن ما في صدورهم لا يعلمه الا الله ولم يؤمر عن شق صدورهم والتنقيب عما في قلوبهم ولا يشق بطونهم    هذه هي القضية التي حرفوا بها النصوص  
4.وأنه إن كان الوحي موجودا في حياة النبوة يومها فمن أين يوجد وحيٌ بعد موته (صلى الله عليه وسلم)          لذلك أسس أن الحكم الظاهري المعلوم بين المسلمين يختلف عن الحكم الباطني الخفي الذي لا يعلمه إلا الله 
5.وأن الكفر كله كفرا لا فيه كبيرا ولا صغيرا لكن فيه ما يعلمه الله ولا يعلمه المسلمين في كل مجتمعاتهم 
6.وأن الكفر كله قاض بالخلود في قاع جهنم لمن مات عليه عياذا بالله تعالي لكن للمسلمين في تداوله حدودا تختلف عن حدود تداول الباري جل وعلا له    :  












قلت المدون 
 

دراسة محايدة للنووي ولتأويلاته

 

دراسة محايدة  للنووي ولتأويلاته

  مهم جدا جدا . ردود عاة مهمة ☁☁ باب بيان حال ايمان من رغب عن ابيه وهو يعلم         

19  قال النووي
باب بيان حال ايمان من رغب عن ابيه وهو يعلم
93-
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِيمَنْ اِدَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَم أَنَّهُ غَيْر أَبِيهِ، كَفَرَ»، قال لنووي وبئس ما قال فَقِيلَ: فيه تَأْوِيلَانِ:

1] أَحَدُهُمَا أَنَّهُ فِي حَقّ الْمُسْتَحِلِّ.{انظر دعواه الباطلة الاستحلال في اخر الصفحة }

وما زال الكلام للنووي 
2].
وَالثَّانِي: أَنَّهُ كُفْر النِّعْمَة وَالْإِحْسَان وَحَقّ اللَّه تَعَالَى، وَحَقّ أَبِيهِ، وَلَيْسَ الْمُرَاد الْكُفْر الَّذِي يُخْرِجهُ مِنْ مِلَّة الْإِسْلَام.

 

قلت المدون لقد علَّمنا العليم الخبير أن ليس بعد الحق الا الضلال وليس بعد الحق الا الباطل وليس بعد الإيمان الا الكفر عياذا بالله 

 

 قال تعالي[هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3) يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (4)/التغابن]

فالكفر كله ملة واحدة غير ان كفران العشير وكفران النعمة-- أصحابها اقرب للتوبة من الكافر بالإسلام جملة لوجود بين من يذكرونه بالله والاخرة فعندئذ يتوب الي الله ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون 

 والفرق بين كفار السلاح وبين كفار العشير والنعمة   

1.فالاول     يحتاج حملة بالقتال والقتل علي التوبة جملة والدخول في دين الله

2.بينما الثاني {من يكفر بالنعمة او تكفر بالعشير}هو موجود في المسلمين قبلا ولكن يحملا  علي التوبة بالوعظ والتذكير   لكن نهايتهما  متماثلة لو ماتا علي ذلك دون توبة  عياذا بالله     

ان كفران النعمة وكفران العشير معاصي او سيئات والله تعالي قال {بلي من كسب سيئةً وأحاطت به خطيئتهُ فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} نعوذ بالله الواحد ولا يكسر محيط السيئة غير التوبة الي الله تعالي
 

 قال النووي فيما يأتي واهما ويؤلف مع الاشاره ان كل الكلام للنووي وكلام المدون بين قوسيبن قال  

 وَهَذَا كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَكْفُرْنَ»، ثُمَّ فَسَّرَهُ بِكُفْرَانِهِنَّ الْإِحْسَان وَكُفْرَانِ الْعَشِير.

وَمَعْنَى اِدَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ أَيْ اِنْتَسَبَ إِلَيْهِ، وَاِتَّخَذَهُ أَبًا.

 
وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهُوَ يَعْلَم» تَقْيِيد لابد مِنْهُ فَإِنَّ الْإِثْم إِنَّمَا يَكُون فِي حَقّ الْعَالِم بِالشَّيْءِ.

 
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ اِدَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا» فَقَالَ الْعُلَمَاء: مَعْنَاهُ لَيْسَ عَلَى هَدْيِنَا وَجَمِيلِ طَرِيقَتِنَا؛ كَمَا يَقُول الرَّجُل لِابْنِهِ لَسْت مِنِّي وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّار» قَدْ قَدَّمْنَا فِي أَوَّل الْمُقَدِّمَة بَيَانه وَأَنَّ مَعْنَاهُ فَلْيَنْزِلْ مَنْزِلَهُ مِنْهَا، أَوْ فَلْيَتَّخِذْ مَنْزِلًا بِهَا، وَأَنَّهُ دُعَاء أَوْ خَبَرٌ بِلَفْظِ الْأَمْر، وَهُوَ أَظْهَر الْقَوْلَيْنِ وَمَعْنَاهُ: هَذَا جَزَاؤُهُ فَقَدْ يُجَازَى، وَقَدْ يُعْفَى عَنْهُ، وَقَدْ يُوَفَّق لِلتَّوْبَةِ فَيَسْقُط عَنْهُ ذَلِكَ.
وَفِي هَذَا الْحَدِيث تَحْرِيم دَعْوَى مَا لَيْسَ لَهُ فِي كُلّ شَيْء سَوَاء تَعَلَّقَ بِهِ حَقٌّ لِغَيْرِهِ أَمْ لَا.
وَفيه أَنَّهُ لَا يَحِلّ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ مَا حَكَمَ لَهُ بِهِ الْحَاكِم إِذَا كَانَ لَا يَسْتَحِقُّ.وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ، أَوْ قَالَ: عَدُوّ اللَّه، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ» فَهَذَا الِاسْتِثْنَاء قِيلَ إِنَّهُ وَاقِع عَلَى الْمَعْنَى.
وَتَقْرِيرُهُ مَا يَدْعُوهُ أَحَد إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ، وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون مَعْطُوفًا عَلَى الْأَوَّل وَهُوَ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنْ رَجُل» فَيَكُون الِاسْتِثْنَاء جَارِيًا عَلَى اللَّفْظ.
وَضَبَطْنَا: «عَدُوّ اللَّه» عَلَى وَجْهَيْنِ: الرَّفْع وَالنَّصْب.
وَالنَّصْب أَرْجَحُ عَلَى النِّدَاء أَيْ يَا عَدُوّ اللَّه وَالرَّفْع عَلَى أَنَّهُ خَبَر مُبْتَدَأ أَيْ هُوَ عَدُوّ اللَّه كَمَا تَقَدَّمَ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى قَالَ لِأَخِيهِ: (كَافِر) فَإِنَّا ضَبَطْنَاهُ: «كَافِرٌ» بِالرَّفْعِ وَالتَّنْوِين عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوف.
وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا أَسَانِيد الْبَاب فَفيه: (اِبْن بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمُر عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عَنْ أَبِي ذَرّ).
فَأَمَّا (اِبْن بُرَيْدَةَ) فَهُوَ عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَةَ بْن الْحَصِيبِ الْأَسْلَمِيّ وَلَيْسَ هُوَ سُلَيْمَان بْن بُرَيْدَةَ أَخَاهُ.
وَهُوَ وَأَخُوهُ سُلَيْمَان ثِقَتَانِ سَيِّدَانِ تَابِعِيَّانِ جَلِيلَانِ وُلِدَا فِي بَطْنٍ وَاحِدٍ فِي عَهْد عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
وَأَمَّا (يَعْمُر) فَبِفَتْحِ الْيَاء وَفَتْح الْمِيم وَضَمِّهَا.
وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ بُرَيْدَةَ وَيَحْيَى بْن يَعْمُر فِي أَوَّل إِسْنَادٍ فِي كِتَاب الْإِيمَان.
وَأَمَّا (أَبُو الْأَسْوَد) فَهُوَ الدُّؤَلِيُّ وَاسْمه ظَالِم بْن عَمْرو، وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور، وَقِيلَ: اِسْمه عَمْرو بْن ظَالِم، وَقِيلَ: عُثْمَان بْن عَمْرو، وَقِيلَ: عَمْرو بْن سُفْيَان، وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: اِسْمه عُوَيْمِرُ بْن ظُوَيْلِمٍ، وَهُوَ بَصْرِيٌّ قَاضِيهَا، وَكَانَ مِنْ عُقَلَاء الرِّجَال، وَهُوَ الَّذِي وَضَعَ النَّحْو، تَابِعِيٌّ جَلِيلٌ.
وَقَدْ اِجْتَمَعَ فِي هَذَا الْإِسْنَاد ثَلَاثَةٌ تَابِعِيُّونَ جِلَّةٌ بَعْضهمْ عَنْ بَعْض: اِبْن بُرَيْدَةَ وَيَحْيَى، وَأَبُو الْأَسْوَد.
وَأَمَّا أَبُو ذَرّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَالْمَشْهُور فِي اِسْمه جُنْدُب بْن جُنَادَةَ، وَقِيلَ: اِسْمه بُرَيْرٌ بِضَمِّ الْبَاء الْمُوَحَّدَة وَبِالرَّاءِ الْمُكَرَّرَة، وَاسْم أُمِّهِ رَمْلَة بِنْتُ الْوَقِيعَة كَانَ رَابِع أَرْبَعَةٍ فِي الْإِسْلَام، وَقِيلَ خَامِس خَمْسَة، مَنَاقِبُهُ مَشْهُورَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.وَاَللَّه أَعْلَم.
✯✯✯✯✯✯
‏94- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْر» فَقَدْ سَبَقَ شَرْحه فِي الْبَاب الَّذِي قَبْل هَذَا.
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه (هَارُون الْأَيْلِيُّ) بِالْمُثَنَّاةِ.
(
وَعِرَاك) بِكَسْرِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَتَخْفِيف الرَّاء وَبِالْكَافِ.
✯✯✯✯✯✯
‏95- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ اِدَّعَى أَبًا فِي الْإِسْلَام غَيْر أَبِيهِ، يَعْلَم أَنَّهُ غَيْر أَبِيهِ، فَالْجَنَّة عَلَيْهِ حَرَامٌ» فَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْبَاب الَّذِي قَبْل هَذَا.

 
أَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَالْجَنَّة عَلَيْهِ حَرَامٌ» فَفيه التَّأْوِيلَانِ اللَّذَانِ قَدَّمْنَاهُمَا فِي نَظَائِره:

قلت المدون هكذا طريقة النووي في تحويل النص المحكم الي نص ظني متشابه يحتمل عدة اوجة ليرسي كلامه علي مقصوده هو ويفرغه ن مصود الله ورسوله قال وبئس ما يقول دائما في تأويلاته:

أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ فَعَلَهُ مُسْتَحِلًّا لَهُ، 

 [ قلت المدون هذا قول بلا دليل ]

وَالثَّانِي  أَنَّ جَزَاءَهُ أَنَّهَا مُحَرَّمَة عَلَيْهِ أَوَّلًا عِنْد دُخُول الْفَائِزِينَ وَأَهْل السَّلَامَة ثُمَّ إِنَّهُ قَدْ يُجَازَى فَيُمْنَعهَا عِنْد دُخُولهمْ، ثُمَّ يَدْخُلهَا بَعْد ذَلِكَ وَقَدْ لَا يُجَازَى بَلْ يَعْفُو اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى عَنْهُ، [ قلت المدون هذا قول بلا دليل وتجني علي الله ورسوله جرأة وجهالة ]

 انظر مصطلحات مؤلفة في هذا الرابط

https://drive.google.com/file/d/1u4MMXNe7xeVeKl3wzOcI0CuuPy8gsbiQ/view?usp=sharing   

https://drive.google.com/file/d/1u4MMXNe7xeVeKl3wzOcI0CuuPy8gsbiQ/view?usp=sharing

 قال وَمَعْنَى حَرَام: مَمْنُوعَةٌ، وَيُقَال: رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ أَيْ: تَرَكَ الِانْتِسَاب إِلَيْهِ، وَجَحَدَهُ، يُقَال: رَغِبْت عَنْ الشَّيْء تَرَكْته وَكَرِهْته، وَرَغِبْت فيه اِخْتَرْته وَطَلَبْته.

 
وَأَمَّا قَوْل أَبِي عُثْمَان: لَمَّا اُدُّعِيَ زِيَاد لَقِيت أَبَا بَكْرَة فَقُلْت لَهُ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ؟ إِنِّي سَمِعْت سَعْد بْن أَبِي وَقَّاصٍ يَقُول: سَمِعَ أُذُنَايَ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُول: «مَنْ اِدَّعَى أَبًا فِي الْإِسْلَام غَيْر أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَام» فَقَالَ أَبُو بَكْرَة: أَنَا سَمِعْته مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَعْنَى هَذَا الْكَلَام الْإِنْكَار عَلَى أَبِي بَكْرَة؛ وَذَلِكَ أَنَّ زِيَادًا هَذَا الْمَذْكُورُ هُوَ الْمَعْرُوف بِزِيَادِ بْن أَبِي سُفْيَان، وَيُقَال فيه: زِيَادُ بْن أَبِيهِ، وَيُقَال: زِيَاد بْن أُمِّهِ، وَهُوَ أَخُو أَبِي بَكْرَة لِأُمِّهِ، وَكَانَ يُعْرَف بِزِيَادِ بْن عُبَيْد الثَّقَفِيّ، ثُمَّ اِدَّعَاهُ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان وَأَلْحَقَهُ بِأَبِيهِ أَبِي سُفْيَان، وَصَارَ مِنْ جُمْلَة أَصْحَابه بَعْد أَنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ؛ فَلِهَذَا قَالَ أَبُو عُثْمَان لِأَبِي بَكْرَة مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ؟ وَكَانَ أَبُو بَكْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مِمَّنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ، وَهَجَرَ بِسَبَبِهِ زِيَادًا، وَحَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّمَهُ أَبَدًا.

 
وَلَعَلَّ أَبَا عُثْمَان لَمْ يَبْلُغْهُ إِنْكَار أَبِي بَكْرَة حِين قَالَ لَهُ هَذَا الْكَلَام، أَوْ يَكُون مُرَادُهُ بِقَوْلِهِ: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ؟ أَيْ مَا هَذَا الَّذِي جَرَى مِنْ أَخِيك؟ مَا أَقْبَحَهُ وَأَعْظَم عُقُوبَته! فَإِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ عَلَى فَاعِله الْجَنَّة.
وَقَوْله (اِدُّعِي) ضَبَطْنَاهُ بِضَمِّ الدَّال وَكَسْر الْعَيْن مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله أَيْ اِدَّعَاهُ مُعَاوِيَة.
وَوُجِدَ بِخَطِّ الْحَافِظ أَبِي عَامِر الْعَبْدَرِيِّ اِدَّعَى بِفَتْحِ الدَّال وَالْعَيْن عَلَى أَنَّ زِيَادًا هُوَ الْفَاعِل وَهَذَا لَهُ وَجْه مِنْ حَيْثُ إِنَّ مُعَاوِيَة اِدَّعَاهُ، وَصَدَّقَهُ زِيَاد، فَصَارَ زِيَاد مُدَّعِيًا أَنَّهُ اِبْن أَبِي سُفْيَان. وَاَللَّه أَعْلَم.
وَأَمَّا قَوْل سَعْد (سَمِعَ أُذُنَايَ) فَهَكَذَا ضَبَطْنَاهُ سَمِعَ بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْح الْعَيْن، وَأُذُنَايَ بِالتَّثْنِيَةِ.
وَكَذَا نَقَلَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرو كَوْنه أُذُنَايَ بِالْأَلِفِ عَلَى التَّثْنِيَة عَنْ رِوَايَة أَبِي الْفَتْح السَّمَرْقَنْدِيّ عَنْ عَبْد الْغَافِر قَالَ: وَهُوَ فِيمَا يُعْتَمَد مِنْ أَصْل أَبِي الْقَاسِم الْعَسَاكِرِيِّ وَغَيْره (أُذُنَيّ) بِغَيْرِ أَلِف.
وَحَكَى الْقَاضِي عِيَاض أَنَّ بَعْضهمْ ضَبَطَهُ بِإِسْكَانِ الْمِيم وَفَتْح الْعَيْنِ عَلَى الْمَصْدَر وَأُذُنِي بِلَفْظِ الْإِفْرَاد قَالَ: وَضَبَطْنَاهُ مِنْ طَرِيق الْجَيَّانِيِّ بِضَمِّ الْعَيْن مَعَ إِسْكَان الْمِيم وَهُوَ الْوَجْه.
قَالَ سِيبَوَيْهِ: الْعَرَب تَقُول: سَمْعُ أُذُنَيّ زَيْدًا يَقُول كَذَا.
وَحُكِيَ عَنْ الْقَاضِي الْحَافِظ أَبِي عَلِيٍّ بْن سَكْرَة أَنَّهُ ضَبَطَهُ بِكَسْرِ الْمِيمِ كَمَا ذَكَرْنَاهُ أَوَّلًا.
وَأَنْكَرَهُ الْقَاضِي وَلَيْسَ إِنْكَاره بِشَيْءٍ.
بَلْ الْأَوْجُه الْمَذْكُورَةُ كُلُّهَا صَحِيحَةٌ ظَاهِرَة.
وَيُؤَيِّد كَسْر الْمِيم قَوْلُهُ فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي. وَاَللَّه أَعْلَم.
✯✯✯✯✯✯
‏96- وَأَمَّا قَوْله: (سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فَنَصَبَ مُحَمَّدًا عَلَى الْبَدَل مِنْ الضَّمِير فِي سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَمَعْنَى وَوَعَاهُ حَفِظَهُ.وَاَللَّه أَعْلَم.

 
وَأَمَّا مَا يَتَعَلَّق بِالْإِسْنَادِ فَفيه (أَبُو عُثْمَان) وَهُوَ النَّهْدِيُّ بِفَتْحِ النُّون، وَاسْمه (عَبْد الرَّحْمَن بْن مَلّ) بِفَتْحِ الْمِيم وَكَسْرِهَا وَضَمّهَا مَعَ تَشْدِيد اللَّام، وَيُقَال مِلْء بِالْكَسْرِ مَعَ إِسْكَان اللَّام وَبَعْدهَا هَمْزَة، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي شَرْحِ آخِر الْمُقَدِّمَة.
وَأَمَّا (أَبُو بَكْرَة) فَاسْمُهُ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ بْن كَلَدَةَ بِفَتْحِ الْكَافِ وَاللَّامِ، وَأُمُّهُ وَأُمُّ أَخِيهِ زِيَاد سُمَيَّة.
أَمَة الْحَارِثِ بْن كَلَدَةَ.
وَقِيلَ لَهُ أَبُو بَكْرَة لِأَنَّهُ تَدَلَّى إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حِصْن الطَّائِف بِبَكْرَةٍ.
مَاتَ بِالْبَصْرَةِ سَنَة إِحْدَى، وَقِيلَ اِثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
وَاَللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى أَعْلَم.
الردود علي النووي وأصحابه في حكم تارك الصلاة والنووي حكم تارك الصلاة
الذي سبق هو من قول النوي الا ما اشرت اليه من قول المدون بعبارة قلت المدون

قال النووي   قال النووي   قال النووي  قال النووي  قال النووي قال النووي وما يأتي أيضا 

 
باب بيان اطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة 

 (قلت المدون هذا النص لا يستخدم الا للوعيد والزجر يعني ليس للاحكام بالكفر علي الناس فقول النووي او مسلم اطلاق اسم الكفر علي من ترك الصلاة خطأ من المصنف لان النص للوعيد بمعني أنه يفعل فقط يوم القيامة وفي الدنيا هو تعليم للمؤمن وتخويف له أن لا يترك الصلاة 🌿🌿🌿 لأن الموت علي تركها هو موت علي الكفر عياذا بالله فهذا غاية ما في النص ) وقلنا أن كل نصوص الوعيد تفعل فقط بعد الموت وتصدق بأحكامها كما جاءت بالنص يوم القيامة لذلك فالفالح هو من خاف وعمل لما بعد الموت )

  ثم قال النووي : فِي الْبَاب حَدِيثَانِ :

قلت المدون هكذا طريقة النووي في تحويل النص المحكم الي نص ظني متشابه يحتمل عدة اوجة ليرسي كلامه علي مقصوده هو ويفرغه ن مصود الله ورسوله قال وبئس ما يقول دائما في تأويلاته:

أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى مَنْ فَعَلَهُ مُسْتَحِلًّا لَهُ،[ قلت المدون هذا قول بلا دليل ]

وَالثَّانِي  أَنَّ جَزَاءَهُ أَنَّهَا مُحَرَّمَة عَلَيْهِ أَوَّلًا عِنْد دُخُول الْفَائِزِينَ وَأَهْل السَّلَامَة ثُمَّ إِنَّهُ قَدْ يُجَازَى فَيُمْنَعهَا عِنْد دُخُولهمْ، ثُمَّ يَدْخُلهَا بَعْد ذَلِكَ وَقَدْ لَا يُجَازَى بَلْ يَعْفُو اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى عَنْهُ، [ قلت المدون هذا قول بلا دليل وتجني علي الله ورسوله جرأة وجهالة ]

 انظر مصطلحات مؤلفة في هذا الرابط

https://drive.google.com/file/d/1u4MMXNe7xeVeKl3wzOcI0CuuPy8gsbiQ/view?usp=sharing   

https://drive.google.com/file/d/1u4MMXNe7xeVeKl3wzOcI0CuuPy8gsbiQ/view?usp=sharing

1/أَحَدهمَا: «إِذَا قَرَأَ اِبْن آدَم السَّجْدَة فَسَجَدَ اِعْتَزَلَ الشَّيْطَان يَبْكِي يَقُول يَا وَيْله، وَفِي رِوَايَة يَا وَيَلِي أُمِرَ اِبْنُ آدَم بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّة وَأُمِرْت بِالسُّجُودِ فَأَبَيْت فَلِي النَّار»
2/
وَالْحَدِيث الثَّانِي: «إِنَّ بَيْن الرَّجُل وَبَيْن الشِّرْك وَالْكُفْر تَرْكُ الصَّلَاة» 

 قلت المدون: سيتكلم النووي علي الحديث الأول فيقول:

النووي :مَقْصُود مُسْلِم رَحِمَهُ اللَّه بِذِكْرِ هَذَيْنِ الْحَدِيثِينَ هُنَا أَنَّ مِنْ الْأَفْعَال مَا تَرْكُهُ يُوجِبُ الْكُفْرَ 

 [[[قلت المدون]]]: لكن ذلك بعد الموت إن مات صاحبها عليها عياذا بالله غير تائب منها أما في حياة الدنيا فهو زجر ووعيد وتعليم .،

=================== 
قلت المدون ثم جاء في (تفسير الطبري) تفسير سورة المؤمنون » القول في تأويل قوله تعالى " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون " (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ( 99 ) لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ( 100 ))سورة المؤمنون)  حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن أبي معشر ، قال : كان محمد بن كعب القرظي يقرأ علينا : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ) قال محمد : إلى أي شيء يريد؟ إلى أي شيء يرغب؟ أجمع المال ، أو غرس الغراس ، أو بني بنيان ، أو شق أنهار؟ : ( لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) يقول الجبار:كلا.

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد في قوله : ( رب ارجعون ) قال : هذه في الحياة الدنيا ، ألا تراه يقول : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت ) قال : حين تنقطع الدنيا ، ويعاين الآخرة ، قبل أن يذوق الموت .

حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة : " إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا : نرجعك إلى الدنيا؟ فيقول : إلى دار الهموم والأحزان؟ فيقول : بل قدماني إلى الله ، وأما الكافر فيقال : نرجعك؟ فيقول : ( لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) . " الآية

حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ،  
وقيل : رب ارجعون ، فابتدأ الكلام بخطاب الله تعالى ، ثم قيل : ارجعون فصار إلى خطاب الجماعة ، والله تعالى ذكره واحد . وإنما فعل ذلك كذلك ; لأن مسألة القوم الرد إلى الدنيا إنما كانت منهم للملائكة الذين يقبضون روحهم ، كما ذكر ابن جريج أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله . وإنما ابتدئ الكلام بخطاب الله جل ثناؤه ، لأنهم استغاثوا به ، ثم رجعوا إلى مسألة الملائكة الرجوع والرد إلى الدنيا .

وكان بعض نحويي الكوفة يقول : قيل ذلك كذلك ; لأنه مما جرى على وصف الله نفسه من قوله :(وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا) في غير مكان من القرآن ، فجرى هذا على ذلك .
كما حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( كلا إنها كلمة هو قائلها ) لا بد له أن يقولها يقول ( ومن ورائهم برزخ ) يقول : ومن أمامهم حاجز يحجز بينهم وبين الرجوع ، يعني : إلى يوم يبعثون من قبورهم ، وذلك يوم القيامة ، والبرزخ والحاجز والمهلة متقاربات في المعنى .

فكل ما وصف بالكفر مَناطُ وعنقُ الزجاجة فيه موت صاحبه عليه عياذا بالله قبل أن يوفق إلي توبة وهذا ما بينه النبي(صلى الله عليه وسلم) في الرجل الذي أعجب المسلمين في الحرب وحديثه هو{عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : شهدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرجل ممن معه يدعي الإسلام (هذا من أهل النار) فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال ، وكثرت به الجراح ، فجاء رجل فقال : يا رسول الله ! أرأيت الذي تحدث أنه من أهل النار ، قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال( أما إنه من أهل النار ) فكاد بعض الناس يرتاب ، فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح ، فأهوى بيده إلى كنانته ، فانتزع سهما فانتحر بها ، فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : يا رسول الله ! صدق الله حديثك ، قد انتحر فلان وقتل نفسه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله ، يا بلال قم فأذن : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) رواه البخاري .}

وكذلك الخارجي الكبير وقصته هي: رقم الحديث: 1770
( في صحيح مسلم » كِتَاب الزَّكَاةِ » بَاب ذِكْرِ الْخَوَارِجِ وَصِفَاتِهِمْ وهو حديث مرفوع) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، يَقُولُ : بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْيَمَنِ بِذَهَبَةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ ، لَمْ تُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا ، قَالَ : فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : بَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ ، وَالْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ ، وَزَيْدِ الْخَيْلِ ، وَالرَّابِعُ إِمَّا عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ ، قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَلَا تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ ، يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً " ، قَالَ : فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاشِزُ الْجَبْهَةِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ مُشَمَّرُ الْإِزَارِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ ، فَقَالَ : " وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقَّ أَهْلِ الْأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللَّهَ " ، قَالَ : ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ؟ ، فَقَالَ : " لَا لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي " ، قَالَ خَالِدٌ : وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ " ، قَالَ : ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُقَفٍّ ، فَقَالَ : " إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا ، قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ رَطْبًا ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ ، كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ " ، قَالَ : أَظُنُّهُ قَالَ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، 
ثم قال مسلم بن الحجاج حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ عَامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ ، وَقَالَ : " نَاتِئُ الْجَبْهَةِ " ، وَلَمْ يَقُلْ : " نَاشِزُ " ، وَزَادَ : فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ، قَالَ : " لَا " ، قَالَ : ثُمَّ أَدْبَرَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ خَالِدٌ سَيْفُ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ ، قَالَ : " لَا " ، فَقَالَ : " إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ لَيِّنًا رَطْبًا " ، وَقَالَ : قَالَ عُمَارَةُ : حَسِبْتُهُ قَالَ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " ، وحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ،
وَقَالَ " بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ : زَيْدُ الْخَيْرِ ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ ، وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ، وَعَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ أَوْ عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ " ، وَقَالَ : " نَاشِزُ الْجَبْهَةِ " كَرِوَايَةِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، وَقَالَ : " إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ " وَلَمْ يَذْكُرْ : " لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ " .

وكذلك عبد الله بن ابي بن سلول


قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
1." إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ " إن ما أوقع الناس والعلماء في تناقض الوصف بالكفر لمخالفات معينة منها قتال المؤمنين ونكران النساء للعشير وخلافه وعقاب الاسلام لذلك بالتوصيف بالكفر هو انهم لم يدركوا علي الحقيقة أن النبي صلي الله عليه وسلم  قد فرق بين ظاهر الأمر وباطن الامر وأنه صلي الله عليه وسلم ليس له الا  ظاهر ما يبدو له منهم فهم علي الاسلام يؤدون فرائضه ظاهريا لكن ما في صدورهم لا يعلمه الا الله ولم يؤمر عن شق صدورهم والتنقيب عما في قلوبهم ولا يشق بطونهم    هذه هي القضية التي حرفوا بها النصوص 
2. ومن كتاب صحيح مسلم » كتاب البر والصلة والآداب » باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما2584. حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ ابْنُ عَبْدَةَ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الْآخَرُونَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعَ عَمْرٌو جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ يَا لَلْأَنْصَارِ وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَ دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ فَسَمِعَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ فَقَالَ قَدْ فَعَلُوهَا وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ قَالَ عُمَرُ دَعْنِي أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ فَقَالَ دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ
3. وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَاطِبًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيَدْخُلَنَّ حَاطِبٌ النَّارَ . فَقَالَ : " كَذَبْتَ ، لَا يَدْخُلُهَا فَإِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ
وَفِي الصَّحِيحِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي قِصَّةِ كِتَابِ حَاطِبٍ ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ ؟ وَلَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ - أَوْ قَالَ : - قَدْ وَجَبَتْ لَكُمُ الْجَنَّةُ "وَفِي الْمَعْنَى أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْنَا وفي الحديث تأكيد لعدم الحكم بالكفر لأن النبي صلي الله عليه وسلم لم يؤمر بأن يشق عن قلوب الناس ولا عن صدورهم وأن حاطبا مثلا لهذا فهو ممن شهد بدرا  
4. ففِي قِصَّةِ حَاطِبٍ ، لِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَاطَبَ بِذَلِكَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - مُنْكِرًا عَلَيْهِ مَا قَالَهُ فِي أَمْرِ حَاطِبٍ ، وَهَذِهِ الْقِصَّةُ كَانَتْ بَعْدَ بَدْرٍ بِسِتِّ سِنِينَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ مَا سَيَأْتِي ، وَأَوْرَدَهُ بِلَفْظِ الْمَاضِي مُبَالَغَةً فِي تَحْقِيقِهِ ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ لِحَاطِبٍ : قَاتَلَكَ اللَّهُ ، تَرَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَأْخُذُ بِالْأَنْقَابِ وَتَكْتُبُ إِلَى قُرَيْشٍ تُحَذِّرُهُمْ ؟ دَعْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَضْرِبْ عُنُقَهُ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ نَافَقَ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(وَمَا يُدْرِيكَ يَا عُمَرُ ، إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - اطَّلَعَ عَلَى أَصْحَابِ بَدْرٍ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ ) فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ حِينَ سَمِعَهُ يَقُولُ فِي أَهْلِ بَدْرٍ مَا قَالَ ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ) [ ص: 365 ] - إِلَى قَوْلِهِ - ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
وخلاصة القول في أمر بطلان التأويلات الخاصة بكفر دون كفر وكفر لا يخرج من الملة اقول المدون
1.الكفر كله يخضع لمعيار واحد في ماهيته وحقيقته
2.النصوص التي فرقت في وصف اصحابها بالكفر وهم داخل كيان المسلمين لا تفرق بين الكفر وبعضه من حيث الكبر والصغر فكل الكفر جنس واحد
3.فرقت النصوص بين ما هو علاقة بينية خفية (أي بين العبد وربه بكونها علاقة حقيقية لا تخضع لأي تأوبلات أو تجوزات لأن الله تعالي هو العليم بذات الصدور ويحاسب الناس علي واقع حالهم من كفر أو إيمان) بينما لا يمكن للمسلمين في ظاهر الامر أن يتعاملوا بهذه القاعدة لكونهم لا يعلمون الغيب كما لا يعلمون ما في صدور الناس ولا ما في قلوبهم
4.لم يؤمر النبي والمسلمين تبعا بأن يتعاملوا في الظاهر بالحقيقة القلبية مع الموسومون بنصوص التكفير لأنه لم يؤمر بالشق عن صدورهم ولا عن قلوبهم وبطونهم
5.العلاقة بين العبد وربه هي الأساس في تقييم الله وحده لعبده وهذه العلاقة هي التي تكلم الله تعالي عنها في كل الآيات المكلفة بالتقوي وتفعيلها علي الحقيقة ،وهي تتضمن أصل النصوص الحاكمة لأصل السلوك الخفي بين العبد وربهوهي التي يصدق فيها وعليها كل نصوص المنافقين من حيث كفرهم الحقيقي القلبي وان اظهروا العكس
6.وهي التي يصدق عليها كل نصوص ارتكاب بما فيها الشرك ظاهره وخفييه كبيره وصغيره علي كونه ذات واحدة وجنس واحد   مثل السجود للاصنام أو التبرك بها أو التشريع من دون الله أو العجب أو الرياء أو السمعة ويشترط في قبول اصحابها
   أ) التوبة والاقلاع الفعلي عنها
ب)  الرجوع الخفي الي الله بصدق وعزيمة وتوبة
ج)  الموت علي التوبة منها وأقل التوبة هو الاقلاع عن الذنب لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم  في سنن أبي داود » كتاب السنة » باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه
4690 حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا نَافِعٌ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ

 كَأَنَّ ) : أَيِ الْإِيمَانَ ( عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ ) : أَيْ كَالسَّحَابَةِ ( فَإِذَا انْقَلَعَ ) : أَيْ فَرَغَ مِنْ فِعْلِهِ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ أَقْلَعَ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ الْإِقْلَاعُ عَنِ الْأَمْرِ الْكَفُّ وَاعْلَمْ أَنَّ الْعُلَمَاءَ قَدْ بَيَّنُوا لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ تَأْوِيلَاتٍ كَثِيرَةً وَهَذِهِ إِحْدَاهَا وَهُوَ أَنَّهُ يُسْلَبُ الْإِيمَانُ حَالَ تَلَبُّسِ الرِّجَالِ بِالزِّنَا ، فَإِذَا فَارَقَهُ عَادَ إِلَيْهِ . وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فِي بَابِ إِثْمِ الزِّنَا مِنْ كِتَابِ الْمُحَارِبِينَ قَالَ عِكْرِمَةُ : " قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ كَيْفَ يُنْزَعُ مِنْهُ الْإِيمَانُ ؟ قَالَ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَإِذَا تَابَ عَادَ إِلَيْهِ هَكَذَا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ " وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ حُجَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ " مَنْ زَنَى أَوْ شَرِبَ الْخَمْرَ نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ الْإِيمَانَ كَمَا يَخْلَعُ الْإِنْسَانُ الْقَمِيصَ مِنْ رَأْسِهِ " كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي . وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .
د)  ومن التوبة الاقلاع ثم الندم علي ما حدث وهو معني الأوه في قوله تعالي ( إن إبراهيم لأواه حليم ) تفسير الطبري » تفسير سورة التوبة
هـ )  وقوله تعالي قَوْلِهِ تَعَالَى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53)  وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ )
و)    ولا يوجد في ملة الاسلام مسمي كفر دون كفر
كما لا يوجد كفر يخرج وكفر لا يخرج من الملة
كما لا يوجد مصطلح مسلم كافر
فكل هذه المسميات من اختراع المتأولين والقائلين بالمجاز  انما هو اختراع المضطربين في فهم دينهم وعقيدتهم
☆ كما لا يوجد تكفير لمن دخل الاسلام الا بشروط فصلناها في الرابط ضوابط الحكم بالاسلام أوالخروج منه
☆ كما  لايوجد النفاق نفاقان والشرك شركان
☆ كما لا يوجد كفر عملي وكفر اعتقادي

كل هذه المصطلحات وغيرها يكفي في نبذها ورفضها وبطلان وجودها اصلا أنها لم توجد في جيل النبي صلي الله عليه وسلم

* وأن هذه المصطلحات حولت الدين إلي ملعب يرتع فيه أهل المعاصي وأصحاب الكفر والشرك والنفاق والتاركين الفروض باسم أصغر وأكبر أو عمل واعتقادي وجحودا وكسلا صارت لأصحابه الغلبة والمنعة وتيسر لهم الهجوم علي أهل الحق والشرعة الأصلية ووسم القائلين بالحق فيها بوسومات وملصقات تحمل صفات الخوارج والمرجئة والمعتزلة   مما عفا عليهم الزمان واندثروا في باطن الأرضين وصاروا الي حالهم ترابا بعد تعفن ولم يعد حتي ترابهم له وجودا واصطف المتأولين والخوارج والمعتزلة والمرجئة وخلافهم صفا واحدا كل منهم في زمنه يحطم الدين القيم ويكسر قواعده ويخرج أصوله عن ما هياتها حتي صار اليوم أذل جنس بشري في الارض كلها هو جنس المسلمين وذلك بتأويلاتهم التي خربت قلوبهم قبل نفوسهم ودينهم قبل كيانهم هتي صاروا يتهافت عليهم  الأمم كما تتداعي الأكلة علي قصعتها وهم غثاءا كغثاء السيل (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ ، كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا " ، قَالُوا : مِنْ قِلَّةٍ ؟ قَالَ : " أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، تُنْزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ ، وَيُجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهْنُ " ، قَالُوا : وَمَا الْوَهْنُ ؟ قَالَ : " حُبُّ الْحَيَاةِ ، وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ " .
* رواه ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت" رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، وقال الهيثمي في المجمع إسناد أحمد جيد.
* جاء في كتاب القيامة الصغرى للأشقر: من علامات الساعة: تكالب أمم الكفر على هذه الأمة؛ ففي الحديث عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت".
* حديث الرسول صلي الله عليه وسلم: عن أبي عبد السلام، عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها». فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن». فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». رأيت اليوم تكالب الأمم على أرض الشام، فقلت: "هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"، ثم قلت: "والله أعلم". هل أخطأت أم أصبت؟ وقلت "الله أعلم" لأني لا أعلم هل يستدل بالحديث في هذا الزمان أم في زمان يليه، الله سبحانه وتعالى أعلم. أفتوني -جزاكم الله خيرًا-.
* 4297 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ  سنن أبي داود » كتاب الملاحم » باب في تداعي الأمم على الإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق