الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

المحكم من الآيات والأحاديث هو مالم يحتمل أكثر من احتمال في دلالته وحديث صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته


 عرض  الموضوع بصيغة وورد


المحكم من الآيات والأحاديث هو مالم يحتمل

أكثر من احتماول في دلالته


المحكم من الآيات والأحاديث هو مالم يحتمل أكثر من احتمال في دلالته

وحديث صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته  

 الإحتمال الأول  :
 أن يكون قد مات يوم وافاه أجله 
1. تائبا من ذنوبه نادما عليها حتي إنه صدق في توبته فقال لا إله إلا الله ولم يسعفه أجله فوافته المنيَّة وهو تائبا لم يفعل خيرا قط غير النطق بالشهادة(تاب)
2. والاحتمال الثاني والأخير أنه مات مصرا علي أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث بجملة(مد البصر) برغم أنه قال يوما في حياته لا إله إلا الله ..
فمن من الإثنين هو صاحب البطاقة ؟؟؟

 ويأتي البيان المفصل فيما يلي إن شاء الله:
============-
بسم الله الرحمن الرحيم

 إن المحكم من الآيات والأحاديث  في الدلالة هو ما لا يحتمل وجها آخر من الإحتمال،وحديث صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته الإحتمال الأول أنه مات يوم وافاه أجله مصرا علي أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث بجملة(مد البصر)وقال يوما في حياته لا إله إلا الله........(البيان): 
أولاً: نُذَكِّر فقط بأن المحكم من الآيات والأحاديث  في الدلالة هو ما لا يحتمل وجها آخر من الإحتمال،
وحديث صاحب البطاقة ظني الدلالة ذلك لأنه يحمل أكثر من احتمال في دلالته 

فالإحتمال الأول  مات ولم يتب: أنه مات يوم وافاه أجله مصرا علي أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث بجملة(مد البصر) وقال يوما في حياته لا إله إلا الله  فلم تنفعه لا إله إلا الله لأنه مات ولم يتب من معاصيه (وقد قال الله تعالي ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون/سورة الحجرات)

والإحتمال الثاني والأخير مات تائباً  أنه فعل أكوام معاصية التي وصفها النبي صلي الله عليه وسلم في الحديث بجملة(مد البصر) ثم ندم علي كل ما فعل فتاب وقال لا إله إلا الله فوافاه أجله لتوه فمات تائبا برغم أنه لم يفعل من عمل غير قوله لا إله إلا الله 
وكلا الإحتمالين قالا ( لا إله إلا الله)

★لكن الأول            عصي ومات ولم يتب من معصيته ..

★والثاني عصي دهرا  فندم فتاب فقال لا إله إلا الله فمات لتوه 
☁ فترجيح أحد الدلالتين يجب أن يكون  بمرجح  يقيني لا يقبل الإحتمال وإلا صار ظنياً مثله 
☁ولا يصلح الترجيح بظني الدلالة ونظرنا فوجدنا أن من مات علي غير توبة قد صنَّفه الله تعالي في الظالمين فقال في سورة الحجرات(وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)

☀ ونظرنا ثانية فوجدنا أن الظالمين يوم القيامة (هم من ماتوا علي غير توبة حتي لو كانوا يقولون لا إله إلا الله دهرا) اضغط الرابط 1.
قد وصفهم القران ووسمهم بالسمات التالية: 
أن حظهم من الشفاعة منعدم لأنها: 

١.ستكون لمن مات تائبا لقول الله تعالي (
ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون) وفي الآيات التالية كيف هم الظالمون؟؟ واضغط الرابط *👤*

ثم هم (أي من ماتوا غير تائبين حتي ممن قالوا لا إله إلا الله سابقا أثناء حياتهم الدنيا) في الوصفي القراني :

أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الأعراف)
*وَ[إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21). الشوري)]/
*وقوله تعالي: إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.الشوري)
 وقوله تعالي: وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ*الجمعة)
 وقوله تعالي:  والله لا يحب الظالمين والظالمون قالوها ولم يفعلوا بها فوقعوا في قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة فالميت علي المعصية ممن قالوا لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها قد وقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا
وقوله تعالي:  وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح) 

والظالمون ملعونون قال تعالي(أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)
 ومن مات علي غير توبة صنفه الله من الظالمين فقال (ومن لم يتب  فأولئك هم الظالمون) واستحق بدعوة نوح التي أجابه الله إليها الزيادة في الخسران فمن أين له المكسب ومن المكسب دخول العبد جنات الله ومن دخل جناته فقد استظل برضوانه ومن أين لمصر علي المعصية قابل الله وهو مصر عليها أن يجوذ مرضات الله ومن أين يحوذ رضوانه؟؟وانظر قائمة الآيات التي وصَّفت أولئك الظالمين ومنهم من مات ولم يتب وصاحب البطاقة مات يوم مات تائبا لذلك

..ونستعرض الآيات في وصف ماهية الظالمين:
.................................↓↓↓
قال تعالي(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44)/سورة الأعراف) 

قلت المدون واللعن هو الطرد ابدا من رحمة الله فإذا لم يتب المسلم ويموت علي التوبة فهو من الظالمين ويكون مستحقا لجزاء الظالمين كاملا//
وقوله تعالي(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21) تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري)
قلت المدون اللام هنا للإختصاص وهو حرف يدل على نسبة الشيء لصاحبة واختصاصه به عن غيره ويحمل معني الملكية أيضا أي لا يمتلكون غير العذاب الأليم وفيها دلالة الأبد في الآخرة .................
وقوله تعالي(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40)/سورةالشوري)
 وقوله تعالي:( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5)/سورة الجمعة)
قلت المدون: وماذا بعد أن لا يحبه الله ذلك الذي رفض الموت علي التوبة مصرا علي المعصية.. إن من لا يحبه الله: يمقته ومن يمقته: يجعله في نار جهنم خالدا فيها قال تعالي [ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (10) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (11) ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12)/سورة غافر]
وقوله تعالي( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)/سورة غافر)
وقال تعالي(سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الممتحنة
ثم أنه مات علي قول لا إله إلا الله ولم يُفَعِّلُهَا ولم يعمل بها فوقع في مقت الله أتراه يقولها عبثا تنزه عن ذلك وعلا علوا كبيرا

---------------
وقوله تعالي(وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)/سورة نوح)
قلت المدون والظالمون خاسرون وهم يتصفون لظلمهم بزيادة الخسران فمن أين يرجي لهم دخول الجنة أي من أين يرجي لهم المكسب يوم القيامة وهم خاسرون ممعنون في خسرانهم لموتهم علي العصيان والإصرار عليه فالتبار هو الخسران
وقال تعالي( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124) /سورة البقرة

قلت المدون ومن عهد الله أن يُدخل عباده الجنة والميت علي المعصية غير تائب منها من الظالمين لقوله تعالي (ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) والله تعالي بهذه الآية حرم علي الظالمين أن ينالوا عهده ومن عهده الممتنع عليهم دخول الجنة

وقال تعالي( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة)
قلت المدون وما دام الهدي محرم علي الظالمين أبدا فلا يمكن لمن مات علي غير توبة أن يناله ولن يدخل الجنة أبدا فقولة لا إله إلا الله تحاجه يوم القيامة ولأن من تبعات قولها الصدق في القلب والإخلاص والعمل بحقها والشهادة بنبوة رسول الله وكثيرا من كثير راجع الروابط :
من قال لا إله إلا الله دخل الجنة الفتاوي ..
واضغط هذه الروابط أيضا
(الظالمون)بلفظ الظالمين في القران الكريم
روابط كتاب الايمان من صحيح مسلم روابط اسلام ويب
روابط الشفاعة
انْظُرُوا ، مَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ...
ضوابط الشفاعة يوم القيامة
ضوابط أحكام الشفاعة
*إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، ...
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
🔴 الشفاعة 🔴 الآيات 🔴 والأحاديث ثم 🔴 التعقيب
حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله يئا دخل الجنة...
مذهب النووي في تأويل نصوص الزجر 
 وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/آل عمران) وقال تعالي( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ  وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86)/آل عمران
وقوله نعالي(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)/آل عمران)
وقال تعالي(بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (150) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ  وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)/آل عمران)

وقوله تعالي( إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)/سورة المائدة)،

وقوله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ  إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)/سورة المائدة)
<
وقوله تعالي( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)/سورة الأنعام) قلت المدون: فإن كان هذا أمر الدنيا من نهي المؤمنين أن يفارقوا القوم الظالمين فما بالك بأمر الآخرة ..هل يساكن الظالمون المؤمنين وكانوا قد أمروا بمفارقتهم في الدنيا لكونهم ظالمين فإذا كان من لم يتب هم أولئك القوم الظالمين فهم أولي أن لا يعايشوا المؤمنين في الجنة
وقوله تعالي(وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آَلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ  إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144)/سورة الأنعام)
وقوله تعالي( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ  وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ  وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42)سورة الأعراف )

وقوله تعالي( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ  وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)/سورة التوبة)

وقوله تعالي( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)/سورة التوبة)

وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ  أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)/سورة هود)

وقوله تعالي(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود)/
و(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم)/
و( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة ابراهيم)
و(وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82)/سورة الإسراء)
و(فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا (69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا (70) وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (71) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (72)/سورة مريم) و( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)سورة الأنبياء)
و( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)سورة الحج) و(قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)سورة المؤمنون)
و( وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11)سورة الشعراء)
◙◙ و(الكثير من الآيات التي تدلل علي أن الظالمين خالدين في جهنم أبدا وما دام وصف الظالمين كذلك


وما دام الله تعالي قد قال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.11/سورة الحجرات
بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ  الظالمون.

فكل من لم يتب فأولئك هم الظالمون
٢.  وأنها أي الشفاعة والجنة ستكون لمن مات تائبا حتي وإن لم يفعل خيرا قط كرجل ظل طول عمره يقتل ويعربد لكنه وُفِّقَ إلي توبةٍ ومات دون أن يفعل خيرا قط فتوبته ضَمِنَ الله له بها دخول الجنة بأي حال من أحوال الداخلين حسبما يقضي الله به.إما بعفوه أو بكفارته لذنبه
 
[قلت المدون أما من تسموا بأهل الكبائر فلكونهم ماتوا علي التوبة توا بعد ارتكاب الكبيرة فندموا فتابوا ففاجأهم الموت فماتوا وتسموا بأهل الكبائر لأن كبائرهم كانت تحتاج كفارات بقدر كِبَرِ حجم ووزن ذنوبهم كالأعمال الصالحة فمنعهم الموت من تكفير ذنوبهم الكبيرة فهؤلاء سيشفع لهم النبي صلي الله عليه وسلم وجواز هذه الشفاعة لديهم هي أنهم ماتوا تائبين لقوله تعالي:
 {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون

وقوله تعالي في شأن الظالمين واصفا إياهم بأنهم( كافرون) (وهم لا يفلحون) وفي موقف قبض أنفسهم كانوا (يقولون علي الله غير الحق وكانوا يستكبرون) وأنهم(لا يفلحون) وأنهم (يوم القيامة في ضلال مبين) وأنهم(في عذاب مقيم)و(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)وأكثر من هذا قلت المدون فمن الظالمون إن لم يكونوا هؤلاء؟؟ ومن يرفض التوبة غيرهم؟؟
فيقول الله تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (254)/سورة البقرة)
وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(21) /سورة الأنعام)

وقوله تعالي(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93)/سورة الأنعام)

وقوله تعالي(قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ 
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)/سورة الأنعام)

وقوله تعالي(قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ
إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23)/سورة يوسف)

وقوله تعالي( أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا
لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (38)/سورة مريم)

وقوله تعالي(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
(37)/سورة القصص)]

قلت المدون    عجيب شأن هؤلاء القائلين بهذا العبث في حق الله ورسوله فبرغم أنهم يستدلون بأدلة ظنية ومناط الظنية فيها أنها تقبل
1. من وجه  كونهم إما ماتوا مصرين علي الذنب
2. ومن الوجه الآخر كونهم أو ماتوا علي التوبة تائبين... وهؤلاء يعلمون أن الدليل المظنون يحتاج إلي مرجح محكم مقطوع بيقينيته فذهبوا يستدلون علي هذا بدليل مظنون آخر وهو حديث شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وهو مظنون أيضا بنفس العلة ومناط الظنية فيه أنه يقبل:
1. من وجه  كونهم إما ماتوا مصرين علي الذنب
2. ومن الوجه الآخر كونهم أو ماتوا علي التوبة تائبين
ويعلمون أيضا أن الدليل المظنون يحتاج إلي مرجح محكم مقطوع بيقينيته ولن يجدوا ما يسوغ لهم العبث في دين الله الحق...

قلت المدون أما الدليل اليقيني في ترجيح كون أهل الكبائر من أمة محمد صلي الله عليه وسلم كونهم ماتوا تائبين هو هذا الكم الكثير من الآيات السابقة في شأن الظالمين الذي قرره الباري جل وعلا بأنه ::::
[[[(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) وقوله تعالي في شأن الظالمين واصفا إياهم بأنهم( كافرون) و (وهم لا يفلحون) وفي موقف قبض أنفسهم كانوا (يقولون علي الله غير الحق وكانوا يستكبرون) وأنهم(لا يفلحون) وأنهم (يوم القيامة في ضلال مبين) وأنهم(في عذاب مقيم)و(إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)وأكثر من هذا قلت المدون فمن الظالمون إن لم يكونوا هؤلاء؟؟ ومن يرفض التوبة غيرهم؟؟ ]]] وما حكم به في كتابه سبحانه في شأن هؤلاء الظالمين انظر الآيات في الأسطر السابقة من الآيات
وفي شأن التوبة والتائبين
وفي شأن التوبة والتائبين يقول الله تعالي :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
رابط

وفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول تعالي:

(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،

٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)

٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا} (الزمر:53)
.ومنها قوله عز من قائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
.قال تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط
وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
.جاء في تفسير سورة البقرة (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :

لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (82)/سورة البقرة)رابط
----------------
 قلت المدون 
فمثال المحكم من الحديث النبوي 
حديث النبي صلي الله صلي الله عليه وسلم 
====
 من صحيح البخاري [ ص: 60 ] قَوْلُهُ:(بَابُ الزِّنَا وَشُرْبِ الْخَمْرِ) أَيِ التَّحْذِيرُ مِنْ تَعَاطِيهِمَا . ثَبَتَ هَذَا لِلْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ .

قَوْلُهُ : ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُنْزَعُ مِنْهُ نُورُ الْإِيمَانِ فِي الزِّنَا ) وَصَلَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي صَفِيَّةَ قَالَ : " كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَدْعُو غِلْمَانَهُ غُلَامًا غُلَامًا فَيَقُولُ : أَلَا أُزَوِّجُكَ؟ مَا مِنْ عَبْدٍ يَزْنِي إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ نُورَ الْإِيمَانِ " .

وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : "
سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : مَنْ زَنَى نَزَعَ اللَّهُ نُورَ الْإِيمَانِ مِنْ قَلْبِهِ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ رَدَّهُ " ،
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبَى هُرَيْرَةَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ .
قَوْلُهُ : ( لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) قَيَّدَ نَفْيَ الْإِيمَانِ بِحَالَةِ ارْتِكَابِهِ لَهَا ، وَمُقْتَضَاهُ أَنَّهُ لَا يَسْتَمِرُّ بَعْدَ فَرَاغِهِ ، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى أَنَّ زَوَالَ ذَلِكَ إِنَّمَا هُوَ إِذَا أَقْلَعَ الْإِقْلَاعَ الْكُلِّيَّ ، وَأَمَّا لَوْ فَرَغَ وَهُوَ مُصِرٌّ عَلَى تِلْكَ الْمَعْصِيَةِ فَهُوَ كَالْمُرْتَكِبِ فَيُتَّجَهُ أَنَّ نَفْيَ الْإِيمَانِ عَنْهُ يَسْتَمِرُّ ، وَيُؤَيِّدُهُ مَا وَقَعَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْمُحَارِبِينَ مِنْ قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ : "
فَإِنْ تَابَ عَادَ إِلَيْهِ " . قلت المدون : فهذا الطبري يُقِرُّ بنفي الإيمان علي أصله ويربط عودته إلي صاحبه أن يُقلع إقلاعا تاما وليس كما يقول النووي↓↓↓
حيث قال النَّوَوِيُّ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ

[قلت المدون عندما يقدم النووي بهذه الجملة فلا بد أن تدرك أنه سيمحو دلالة النص الأصلي إلي دلالة معاكسة تماما وها هو يقول..:]،وَالصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُونَ أَنَّ مَعْنَاهُ : لَا يَفْعَلُ هَذِهِ الْمَعَاصِيَ وَهُوَ كَامِلُ الْإِيمَانِ ،
قلت المدون ويبرر النووي تحريف النص النبوي من نفي الإيمان أصلا لحظة مقارفة الزنا إلي نفي كمال الإيمان والإبقاء علي أصله الذي قصده خير البرية وأعلم الناس بشرع الله وبذلك حرَّف المعني من في قول النبي(صلي الله عليه وسلم): لَا   يَزْنِي الزَّانِي  حِينَ  يَزْنِي  وَهُوَ مُؤْمِنٌ)

وذهب يبرر تحريفه الفج لمعني الحديث إلي الضد تماما فالنبي صلي الله عليه وسلم يقول لا يؤمن وهو أي النووي يقول  لا بل هو مؤمن ،وهكذا دأب النووي علي طول الخط علي تحريف معاني نصوص الزجر كلها بلا استثنا في شرع الله - ينفي ما أثبته الله ورسوله ويثبت ما نفاه الله ورسوله- حتي صنع شرعا موازيا لشرع الله المنزل الأصلي.. معاكسا له..
وهو هنا يسوق مبرره لهذا التأويل المناطح لتشريع الله ورسوله فيقول النووي:{ هَذَا مِنَ الْأَلْفَاظِ الَّتِي تُطْلَقُ عَلَى نَفْيِ الشَّيْءِ ، وَالْمُرَادُ نَفْيُ كَمَالِهِ 1. كَمَا يُقَالُ: لَا عِلْمَ إِلَّا مَا نَفَعَ - وَلَا مَالَ إِلَّا مَا يُغَلُّ - وَلَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ ، 2. وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ 3.وَحَدِيثِ عُبَادَةَ الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ أَنَّهُمْ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا وَلَا يَزْنُوا الْحَدِيثَ ، وَفِي آخِرِهِ وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ ،وَمَنْ لَمْ يُعَاقَبْ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ   قلت المدون فهذا النووي الخبير باللغة العربية وأصولها يلجأ إلي تحريف حتي أصول اللغة ومواطن استخدام البديع والبليغ منها حين يريد تأويل النصوص الأصلية لشرع الله خاصة في مواطن الزجر فهو يستدل بالمثل الأول وهو:

1. كَمَا يُقَالُ:  لَا عِلْمَ إِلَّا مَا نَفَعَ - وَلَا مَالَ إِلَّا مَا يُغَلُّ - وَلَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ

قلت المدون لقد ترك النووي كل أصول اللغة في بيان أن العلم منه النافع ومنه الضار وذهب يستدل علي ما تنزل من القران والسنة الصحيحة علي تأويل النصوص وتحريفها بمجازٍ بشريٍ لا يصلح الإحتجاج به علي قول الله ورسوله..
قال تعالي(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)/سورة البقرة
وقال تعالي: يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)/سورة الروم ،

 فقد أثبت الله تعالي للغافلين من خلقه العلم برغم أنه دلل علي كونه علم غفلة وبُعد عن طاعة الله ،
?إن النووي يستدل علي صحة تجوزه التأويلي بمجاز لغوي استثناء لا أصل فالمثل الذي أورده مجاز والإستدلال علي المجاز بالمجاز منتهي البطلان..
? ثم إن شريعة الله قد تنزلت من لدن الحكيم العليم علي نبي علَّمَه الله الحكيم العليم وهما أي الله تعال جده، ورسوله المصطفي من ربه قد علم الله وأعلم نبيَّه بأصول الحقيقة أو المجاز  وكان الأولي لمن أوتي جوامع الكلم والذي أُختصرت له الحكمة اختصارا أن يجعل هذا التأويل أو المجاز ملحقا بالنص الأصلي لكنه لم يفعل لسبب أنه يُبَلِّغ عن رب العباد  مقصود الله من شرعه كما سورته كلمات النصوص الأصلية وأنه يُبلغ شريعة أنزلها الله تعالي بالحق والميزان

Gقال تعالي{ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16) اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري

وقوله تعالي{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)/سورة الحديد} 

 قلت المدون لقد وضع الله تعالي ميزان شرعه فيما أنزله بنصه كما نزل ..وليس بتأويلات النووي .. ثم لو فرضنا أن  النووي قد جاء بعلم لم يكن يعرفه الناس قبله بما فيهم الصحابة وخير البرية: محمد الأمين صلي الله عليه وسلم لاستحق أن يكون كل من قبله قد وقعوا في باطل غفلتهم التي أُلْهم بها النووي وأصحابه
في التأويل بما فيهم نبي الله حاشاه من نبي أمين صادق مُبَرَّأ من الخطأ بنص قوله تعالي       ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)/سورة المائدة

وكأن  النووي وأصحابه في تحريف النصوص الشرعية الأصلية جاءوا -حاشا لله الواحد.. ليُعَلِّمُوا رب البرية كيف تُضْبَط النصوص المنزلة حاشاه من إله قدير عليم حكيم صبور علي تجاوزات عباده وهو العلي العظيم القدير الخبير له الأسماء الحسني كلها .

S ثم قال النووي في السبب الثاني  الذي حمله علي تأويل النص من نفي  أصل  الإيمان  بلفظ رسول الله صلي الله عليه وسلم  إلي   إثاته وجعل النفي لكمال الإيمان  والإبقاء علي إثبات أصل الإيمان لمن قارف الزنا لحظة مقارفته وتعميمه لهذه القاعدة النووية الخطابية الطحاوية العياضية  في كل نصوص الزجر فيقول

2. وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قلت المدون  لقد غاب عن النووي أن حديث أبي ذر جاءت أفعاله اللغوية بصيغة الماضي / وإن زني /وإن سرق / وشرب الخمر../ وصيغة الماضي في الدلالة صيغة تشابهية ظنية لا يصلح الاستدلال بها علي وجه معين من أوجه إحتمالاتها إلا بمرجح قطعي يقيني

ذلك لأن الزاني في حدث زناه المنتهي صار حديثه في زمنه الماضي وهناك تشابه في حال الزاني في ماضيه وما صار أمره إليه :
أ) فهل صار أمره إلي توبة وندم   
ب) أم إلي استمرار علي الزنا وإصرار علي ارتكابه

? ففي حال توبته من الزنا بعد إقلاعه عنه يكون قد رجع إليه إيمانه المرتفع عنه كالظلَّة وحينها إذا مات دخل الجنة وإن زنا وإن سرق وشرب الخمر رغم أنف أبي ذر لأنه مات علي التوبة
? أما لو مات بغير توبة فجزاؤه كما قال الله تعالي[إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/سورة النساء]

أو قوله تعالي[ إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن]

أو قوله تعالي[ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء
وقد غاب عن النووي وأصحابه أن النسيج التشريعي يخررج من مشكاةٍ واحد قَدَّرَهُ رب البرية ..الحق  في قوله  والحق في سننه
?قال تعالي: {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (16) اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17)/سورة الشوري }

وقوله تعالي[ وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70) قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (72) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ  قَوْلُهُ الْحَقُّ  وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)/سورة الأنعام]  

? فأي متجرأ علي الله الحق هذا الذي تخطي قُدْرَةِ الله وميزانه والحق الذي أُنزل به الكتاب؟
ومَنْ مِنَ العباد المقتدين بأصحاب التأويل سينقذه النووي وأصحاب التأويل من قبضة الله يوم القيامة عندما يكور كلامهم فيلقي به أي بكلامهم في أتون السعير عندما يسأل الله الزاني ما جعلك تأتي إلي الدار الآخرة وأنت مصرا علي زناك وأنت .. ما زلت زانيا لم تتب من زناك أو سرقتك أو إصرارك علي شرب الخمر حتي متم وأنتم علي المعصية   ..I فإن قال: قول لا إله إلا الله-- وفقط فسيُصْليه الله نار السعير
? ألم يقل جل جلاله [وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآَنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)/سورة النساء]
?أو قوله تعالي[ إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن] و[تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء] وهذه الآيات نزلت لمن قال لا إله إلا الله]


وعن ارتفاع الإيمان عن الزاني والسارق وشارب الخمر حين مقارفته لذنوبه قال النووي: وأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَا يَزْنِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، فَإِذَا زَالَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ

قَوْلُهُ : ( وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ) بِضَمِّ النُّونِ هُوَ الْمَالُ الْمَنْهُوبُ ، وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ هَمَّامٍ عِنْدَ أَحْمَدَ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِبَنَّ أَحَدُكُمْ نُهْبَةً " الْحَدِيثَ وَزَادَ فِي رِوَايَةِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الَّتِي يَأْتِي التَّنْبِيهُ عَلَيْهَا عَقِبَهَا ذَاتَ شَرَفٍ أَيْ ذَاتَ قَدْرٍ حَيْثُ يُشْرِفُ النَّاسُ لَهَا نَاظِرِينَ إِلَيْهَا وَلِهَذَا وَصَفَهَا بِقَوْلِهِ : " يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ "

قَوْلُهُ : ( وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمِثْلِهِ إِلَّا النُّهْبَةَ ) هُوَ مَوْصُولٌ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بِلَفْظِ : " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي بَكْرٍ هَذَا إِلَّا النُّهْبَةَ " .

وَتَقَدَّمَ فِي الْأَشْرِبَةِ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ : " سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولَانِ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ " فَذَكَرَهُ مَرْفُوعًا ، وَقَالَ بَعْدَهُ : " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ - يَعْنِي أَبَاهُ - كَانَ يُحَدِّثُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَقُولُ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُلْحِقُ مَعَهُنَّ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَالْبَاقِي نَحْوُ الَّذِي هُنَا ، وَتَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ أَنَّ مُسْلِمًا أَخْرَجَهُ مِنْ رِوَايَةِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَسَاقَهُ مَسَاقًا وَاحِدًا مِنْ غَيْرِ تَفْصِيلٍ

قَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ فِي كَلَامِهِ عَلَى مُسْلِمٍ قَوْلَهُ : " وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُلْحِقُ مَعَهُنَّ ، وَلَا يَنْتَهِبُ " يُوهِمُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُسْتَخْرَجِهِ عَلَى مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَنْتَهِبُ أَحَدُكُمْ نُهْبَةً الْحَدِيثَ ، فَصَرَّحَ بِرَفْعِهِ انْتَهَى .

وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، لَكِنْ لَمْ يَسُقْ لَفْظَهُ ، بَلْ قَالَ " مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ " لَكِنْ قَالَ يَرْفَعُ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنُونَ أَعْيُنَهُمْ فِيهَا الْحَدِيثَ ، قَالَ : وَزَادَ وَلَا يَغُلُّ أَحَدُكُمْ حِينَ يَغُلُّ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَإِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ وَسَيَأْتِي فِي الْمُحَارِبِينَ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ هَذَا فِيهِ مِنَ الزِّيَادَةِ " وَلَا يَقْتُلُ " وَتَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَى بَعْضِ مَا قِيلَ فِي تَأْوِيلِهِ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْأَشْرِبَةِ وَأَسْتَوْعِبُهُ هُنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
قلت المدون  وأسوأ تأويل رأيته لهذا الحديث بين همم الشوامخ من العلماء هو تأويل النووي للحديث بالمعني الآتي: 

وَقَالَ النَّوَوِيُّ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ [قلت المدون عندما يقدم النووي بهذه الجملة فلا بد أن تدرك أنه سيمحو دلالة النص الأصلي إلي دلالة معاكسة تماما وها هو يقول..:]،ولم يزل النووي قائلا: وَالصَّحِيحُ الَّذِي قَالَهُ الْمُحَقِّقُونَ أَنَّ مَعْنَاهُ : لَا يَفْعَلُ هَذِهِ الْمَعَاصِيَ وَهُوَ كَامِلُ الْإِيمَانِ ، هَذَا مِنَ الْأَلْفَاظِ الَّتِي تُطْلَقُ عَلَى نَفْيِ الشَّيْءِ ، وَالْمُرَادُ نَفْيُ كَمَالِهِ كَمَا يُقَالُ لَا عِلْمَ إِلَّا مَا نَفَعَ وَلَا مَالَ إِلَّا مَا يُغَلُّ وَلَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةِ ،

قال النووي مستمرا في تأويله الباطل: وَإِنَّمَا تَأَوَّلْنَاهُ لِحَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ : مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ وَحَدِيثِ عُبَادَةَ الصَّحِيحِ الْمَشْهُورِ أَنَّهُمْ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أَنْ لَا يَسْرِقُوا  وَلَا يَزْنُوا الْحَدِيثَ ، وَفِي آخِرِهِ وَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ ، وَمَنْ لَمْ يُعَاقَبْ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ .{قلت المدون لقد أهمل النووي شرط التوبة المكين الفارق بين النار أبدا والجنة أبدا وأخذ النص مجردا من شرطه المكين كما وضحنا هنا} قلت المدون لقد أوضحنا سالفا.. واتيا.. أنه أي النووي استدل بحديث من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وهو مبتور ناقص لم يُحفظ بهذا اللفظ فشذ به أحد الرواة فرواه ناقصا.. وقد عول الحافظ ابو عمرو بن الصلاح فذكر أن هذه الرواية رويت ناقصة من طريق أحد الراوة لها  بدليل أنه ورد كاملا من طرق أخري غير هذا الطريق .ا.هـ }

 ثم وصل النووي إلي مراده فقال:  فَهَذَا مَعَ قَوْلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ مَعَ إِجْمَاعِ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى أَنَّ مُرْتَكِبَ الْكَبَائِرِ لَا يَكْفُرُ إِلَّا بِالشِّرْكِ يَضْطَرُّنَا إِلَى تَأْوِيلِ الْحَدِيثِ وَنَظَائِرِهِ ، وَهُوَ تَأْوِيلٌ ظَاهِرٌ سَائِغٌ فِي اللُّغَةِ مُسْتَعْمَلٌ فِيهَا كَثِيرًا ، قَالَ : وَتَأَوَّلَهُ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ عَلَى مَنْ فَعَلَهُ مُسْتَحِلًّا مَعَ عِلْمِهِ بِتَحْرِيمِهِ
ثم قال النووي نفسه قلت المدون كل ما سيثرده النووي هنا من كلامه لا لشيئ إلا ليبين للقارئين أنه لم يهمل أقول الأجلاء الرافضين لتأويلاته وليظهر علي أنه أتي بقولهم لكي لا يرتاب أحد في تأويلاته الباطله لنصوص الزجر فقال في قولهم :
1. قال النووي [ وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ/ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ : مَعْنَاهُ يُنْزَعُ عَنْهُ اسْمُ الْمَدْحِ الَّذِي سَمَّى اللَّهُ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا يُقَالُ فِي حَقِّهِ مُؤْمِنٌ وَيَسْتَحِقُّ اسْمَ الذَّمِّ ، فَيُقَالُ سَارِقٌ وَزَانٍ وَفَاجِرٌ وَفَاسِقٌ ،/ وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : يُنْزَعُ مِنْهُ نُورُ الْإِيمَانِ ، / وَفِيهِ حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ ، وَعَنِ [ ص: 62 ] الْمُهَلَّبِ : تُنْزَعُ مِنْهُ بَصِيرَتُهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ ،

/ وَعَنِ الزُّهْرِيِّ  أَنَّهُ مِنَ الْمُشْكِلِ الَّذِي نُؤْمِنُ بِهِ وَنُمِرُّهُ كُلَّمَا جَاءَ وَلَا نَتَعَرَّضُ لِتَأْوِيلِهِ ، ثم قال النووي : وَهَذِهِ الْأَقْوَالُ مُحْتَمَلَةٌ وَالصَّحِيحُ مَا قَدَّمْتُهُ   ؟    ؟ ، ثم قَالَ:  وَقِيلَ فِي مَعْنَاهُ عَنْ مَا ذَكَرْتُهُ مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ بَلْ بَعْضُهَا غَلَطٌ فَتَرَكْتُهَا . انْتَهَى مُلَخَّصًا .





































? قلت المدون
1.هذا غاية باطل المتأولين
2.واستقر وجدانهم علي هذا الهراء والباطل
3.وسارت أمة بأكملها علي طريقهم ففقدوا دينهم وضل عنهم هداهم وأصبحوا أرذل أمة علي وجه الأرض بعد أن كانت أعز وأمنع أمة خضعت لها رقاب المشركين ودانت لهم الجبابرة المتكبرين.. لمَّا صنع لهم المتأولون ومنهم النووي: شرعا باطلاً موازيا لشرع الله
4.ودعوا الناس إليه
5.حاضين العباد علي ترك النصوص الأصلية المتضمنة لمراد الله وقصده ومراد نبيِّه الذي استوحاه من ربه فبلغه كما نزل
6.وأتي أصحاب التأويل وساروا علي كل نصوص الزجر بأستيكة ليمسحوا نور الهدي المشع من نصوصه الأصيلة بظلمة الباطل
7.وقاموا بمحو شريعة الله المنزلة بالحق والميزان فحرفوا نصوص الهدي والنور وما ارتضاه الله لرب العالمين..
8. ثم قال النووي بكل تجرأ ليمهد نص سلب الإيمان الذي اعترف به ويوطأه تحت أقدام تأويله الباطل ليظهر للقارئين أنه أقر بسلب الإيمان عن المؤمن أثناء زناه لكن بمناورة منه مفادها أن سيثبته هو في التأويل النووي والخطابي وأمثال من أوولوه.. وكأن سلبه للايمان الذي اعترف به قد ذهب هباءا :
قال: وفي نص سلب الإيمان عن الزاني حين مقارفته للزنا فالحق أَنَّهُ يَسْلُبُ الْإِيمَانَ حَالَةَ تَلَبُّسِهِ المعصية فَإِذَا فَارَقَهَا عَادَ الإيمان إِلَيْهِ ، وَهُوَ ظَاهِرٌ مَا أَسْنَدَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ كَمَا سَيَأْتِي فِي " بَابِ إِثْمِ الزِّنَا " مِنْ كِتَابِ الْمُحَارِبِينَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْهُ بِنَحْوِ حَدِيثِ الْبَابِ ، قَالَ عِكْرِمَةُ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ كَيْفَ يُنْزَعُ مِنْهُ الْإِيمَانُ؟ قَالَ : هَكَذَا ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا ، فَإِذَا تَابَ عَادَ إِلَيْهِ هَكَذَا ، وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ .
وَجَاءَ مِثْلُ هَذَا مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالْحَاكِمُ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ : " إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ فَكَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ ، فَإِذَا أَقْلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ
وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ حُجَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : " مَنْ زَنَى أَوْ شَرِبَ الْخَمْرَ نَزَعَ اللَّهُ مِنْهُ الْإِيمَانَ كَمَا يَخْلَعُ الْإِنْسَانُ الْقَمِيصَ مِنْ رَأْسِهِ " .
وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ مِنْ رِوَايَةِ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ لَمْ يُسَمَّ رَفَعَهُ : " مَنْ زَنَى خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ " .
وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ : " مَثَلُ الْإِيمَانِ مَثَلُ قَمِيصٍ بَيْنَمَا أَنْتَ مُدْبِرٌ عَنْهُ إِذْ لَبِسْتَهُ ، وَبَيْنَمَا أَنْتَ قَدْ لَبِسْتَهُ إِذْ نَزَعْتَهُ " .

كان ما سبق مقدمة صاحب البطاقة وفيما يلي البداية :
في البداية 
------------
قال سائلٌ لمفتي موقع علي النت:
?1.ما صحة حديث البطاقة المشهور لدى العلماء
?2.وهل فيه استدلال على عدم تكفير تارك الصلاة حيث
3?.إنه من غير المعقول أن شخصًا يصلي وليس له حسنات فالصلاة وقبلها الوضوء والمشي إلى المسجد كلها حسنات، والرجل لم يعمل حسنة قط وله 99 سجلاً كلها سيئات ومعاصي فما رأي فضيلتكم‏؟‏
قلت المدون هذه اجابة مفتي الموقع (ما في المستطيل التالي هو سؤال وجواب الموقع والمفتي)
الإجابة:قال مفتي موقع اسلام ويب:
 حديث البطاقة حديث صحيح‏.‏ قال الحاكم‏:‏ صحيح على شرط مسلم‏.‏ وقال الذهبي في ‏"‏التلخيص‏"‏‏:‏ صحيح - وهو حديث عبد الله بن عمرو‏:‏ ‏ "يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلاً كل سجل مد البصر‏.‏ ثم يقال‏:‏ أتنكر من هذا شيئًا‏؟‏ فيقول‏:‏ لا يا رب‏.‏ فيقال‏:‏ ألك عذر أو حسنة‏؟‏ فيهاب الرجل ويقول‏:‏ لا‏.‏ فيقال‏:‏ بلى إن لك عندنا حسنة‏.‏ وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة - وهي الورقة الصغيرة - فيها‏:‏ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله‏.‏ فيقول‏:‏ يا رب وما هذه البطاقة مع هذه السجلات‏؟‏ فيقال‏:‏ إنك لا تظلم‏.‏ فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة‏" ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏ ‏من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما‏]‏ فهذا الحديث الشريف فيه أن التوحيد يكفر الله به الخطايا التي لا تقتضي الردّة والخروج من الإسلام، أما الأعمال التي تقتضي الردة فإنها تناقض كلمة التوحيد وتصبح لفظًا مجردًا لا معنى له، قيل للحسن البصري رحمه الله‏:‏ إن ناسًا يقولون‏:‏ من قال‏:‏ لا إله إلا الله دخل الجنة‏.‏ فقال‏:‏ من قال‏:‏ لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة. فكلمة لا إله إلا الله سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، والسبب لا ينفع إلا إذا توفرت شروطه وانتفت موانعه، فالمنافقون يقولون‏:‏ لا إله إلا الله فلا تنفعهم، وهم في الدرك الأسفل من النار، لأنهم يقولونها بألسنتهم فقط من غير اعتقاد لمعناها وعمل بمقتضاها‏.
قلت المدون وأزيد علي ما قاله فضيلة مفتي الموقع أن الله تعالي جعل الفصل بين عباده يوم القيامة وأحوال عبادة مارَّةً بمنعطف التوبة الذي لا مسار غيره في شأن المذنبين الميتين عليها أو ميتين بدونها عياذا بالله وقضي الله وحكم أن {من لم يتب فأولئك هم الظالمون} وبيَّن أن ما يستحقه  الظالمون هو:
1.عذاب مقيم/ 2.وأنهم مستحقين اللعن علي لسان مؤذن النار من ملائكة النار(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (44) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ كَافِرُونَ (45)/سورة الأعراف

و فيهم نزلت { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
و( تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (22)/سورة الشوري

و فيهم نزلت ( وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7)/سورة الجمعة
و فيهم نزلت ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)/سورة البقرة

و فيهم نزلت (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)/سورة البقرة

و فيهم نزلت (وَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (57)/سورة آل عمران

و فيهم نزلت (إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (41)/سورة الأعراف
و فيهم نزلت (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)/سورة هود

و فيهم نزلت (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)/سورة هود

و فيهم نزلت (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22)/سورة ابراهيم

و فيهم نزلت (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)/سورة إبراهيم
و فيهم نزلت (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)/سورة غافر
و فيهم نزلت (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ (45)/سورة الشوري
والعذاب المقيم هو الأبدي فلفظ : (مقيم) من ألفاظ الخلود الأبدي يوم القيامة
و فيهم نزلت (كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)/سورة الحشر

هكذا بصريح اللفظ يقول تعالي (فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)/سورة الحشر) 
 ↓↓↓↓↓↓↓↓↓                    ↓↓↓↓↓↓↓↓↓
ونكتفي هنا بما أوردناه دليلا قاطعا علي أن الذين قابلوا الله علي غير توبة ماتوا مصرين علي عصيانهم لله الملك
?وقد صنف الله تعالي الرافضين للتوبة بأنهم من الظالمين
?وقد دللنا أن الظالمين في عذاب مقيم وفي ضلال مبين والله لا يحب الظالمين والله لا يهدي الظالمين والظالمون لهم عذاب أليم ولهم عذاب بئيس ولهم عذاب مقيم ... وهكذا راجع الآيات السابقات وكفي أنجانا الله وختم لنا بالإيمان والصالحات والتوبة حتي نلقاه تعالي راضيا عنا آمين
قلت المدون
أما حديث البطاقة وصاحبها فهو لا يعدو كونه أحد أمرين:
 إما الأمر الأول:
۱وهو أن يكون صنع الـ۹۹ سجلا ومات وقد قال لا إله إلا الله   لكنه مصرا علي عمل السيئات مقيماً عليها
وهنا لا يقبل الله منه قول لا إله إلا الله لأنه لم يتب ومات مصرا علي معاصيه حيث قال تعالي: (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)/سورة الحجرات)

?وهنا قال الله تعالي (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا (19)/سورة الإسراء
ولأن السعي للآخرة يكون بالتوبة ثم الإنابة وعمل الصالحات وصاحب البطاقة بما أن الله عفا عنه فهو حتما قد تاب ومات علي توبته وأول عمل له أن قال لا إله إلا الله ومات  فهو حتما كذلك جاء تائبا وذلك حسب قواعد الحق الإلهي الثابت في كل صفحات كتابة ويقينا حيث ليس يقبل الرمادية ولا يقبل التغير ولا يقبل التردد ولا يقبل الإنتكاس في القول أو في قضاء الله أو في حكمه الإلهي  وكل أمر الله ثابت لا يتغير منه مثقال ذرة فمن قال في حقه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الصف)
?فإنه لا يرضي أن يعفيه من مقته سبحانه لمخالفة فعله قوله ..
?فقول لا إله إلا الله ... سيكون حجة علي صاحبها إن لم يكافئ عمله قوله ..
?وسيكون قوله مقتا عليه من الله إن هو جاء يوم القيامة مخالفا فعله لقوله
? ألم يقل الله تعالي{ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ/سورة الصف}
? وقائل لا إله إلا الله الذي مات علي المعصية مصرا عليها  قال مالا يفعل ... ومن سوء فعله المخالف لقوله أنه رفض التوبة وجاء بالعصيان كما افترض النووي ومات مصرا علي عصيانه
وقال تعالي: سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)/سورة الصف
وخلافه ...
وقال تعالي(وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)/سورة البقرة)
وقوله تعالي:(مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)/سورة الأنعام
وقوله تعالي:(لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (26) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (27)/سورة يونس
وقوله تعالي مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آَمِنُونَ (89) وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل
 قلت المدون والآية قاطعة في بيان أن العبرة يوم القيامة ليست في من قال لا إله إلا الله ومات عاصيا مصرا علي عصيانه بل هي قاطعة في بيان حال من جاء بالسيئة = الذي جاء للآخرة سواءا
?قال فتاب
?أم قال ولم يتب،
لكنه حتما أتي بالسيئة غير تائب منها إنما التائب لا يوصف حاله بأنه جاء إلا بالتوبة لا بالسيئة
قال تعالي: وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (90)/سورة النمل
   
أو الأمر الثاني هو
?أن يكون عمل كل ما عمله
?وصنع لنفسة ٩٩ سجلا كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ من السيئات
?ثم وافته منيته وهو نادم تائب
?ولم يوافه أجله أن يعمل من الصالحات بعد توبته ومن ذلك قاتل ال۹۹ نفسا إذ  تاب ... ?فهداه عابد بني إسرائيل أن يذهب إلي قرية الصالحين فذهب يمشي إليها ومات في قرابة منتصف الطريق فتخاصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب
? وقد قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل أسرف على نفسه ثم تاب وأناب فقبل الله توبته ،
?والقصة رواها الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على راهب ، فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ، فقال : لا ، فقتله فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ، فدُلَّ على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة، فقال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ، انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصَفَ الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله ، وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، فأتاهم ملَكٌ في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة . قال قتادة : فقال الحسن : ذُكِرَ لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ).] وروا مسلم[باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله

2766 حدثنا
محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الصديق عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم فقال إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة فقال نعم ومن يحول بينه وبين التوبة انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة قال قتادة فقال الحسن ذكر لنا أنه لما أتاه الموت نأى بصدره ]
?وواه البخاري[3283 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِنْسَانًا ثُمَّ خَرَجَ يَسْأَلُ فَأَتَى رَاهِبًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ هَلْ مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ لَا فَقَتَلَهُ فَجَعَلَ يَسْأَلُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ ائْتِ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي وَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفِرَ لَهُ ] صحيح البخاري » كتاب أحاديث الأنبياء » باب حديث الغار
??وانظر شواهده وطرقه في الأسطر التالية والروابط لاسلام ويب

قلت المدون هذا الحديث لم يروه عن النبي صلي الله عليه وسلم إلا صحابي واحد هو عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو
[
تخريج ] [ شواهد ] [ أطراف ] [ الأسانيد ]
رقم الحديث: 2
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حَمْزَةُ , إِمْلاءً , أَنْبَا حَدَّثَنَا حَمْزَةُ , إِمْلاءً , أَنْبَا
عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ حُمَيْدٍ الطَّبِيبُ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ , حَدَّثَنِيَ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمَعَافِرِيِّ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِّيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو , يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا ، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ , ثُمَّ يَقُولُ لَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا ؟ فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ , فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ , فَيَقُولُ : لا يَا رَبِّ , فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدِي حَسَنَاتٍ , وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ . فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً فِيهَا : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ ؟ فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّكَ لا تُظْلَمُ , قَالَ : فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ , فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ " . قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ : قَالَ لَنَا حَمْزَةُ : وَلَا نَعْلَمُهُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ الْحَدِيثِ . قَالَ لَنَا الْحَرَّانِيُّ : لَمَّا أَمْلَى عَلَيْنَا حَمْزَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذَا الْحَدِيثَ صَاحَ غَرِيبٌ مِنَ الْحَلَقَةِ صَيْحَةً , فَاضَتْ نَفْسُهُ مَعَهَا , وَأَنَا مِمَّنْ حَضَرَ جَنَازَتَهُ وَصَلَّى عَلَيْهَا
الشواهد
مسلسل
   طرف الحديث 
   الصحابي 
   اسم الكتاب

1 /أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم/عبد الله بن عمرو /جامع الترمذي
2 /
هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أظلمتك كتبتي الحافظون ثم يقول ألك عذرا ألك عن ذلك حسنة فيهاب الرجل فيقول لا فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال فيقول يا رب ما هذ/عبد الله بن عمرو/سنن ابن ماجه
3 /
توضع الموازين يوم القيامة فيؤتى بالرجل فيوضع في كفة فيوضع ما أحصي عليه فتمايل به الميزان قال فيبعث به إلى النار قال فإذا أدبر به إذا صائح يصيح من عند الرحمن يقول لا تعجلوا فإنه قد بقي له فيؤتى ببطاقة فيها لا إله إلا الله فتوضع مع الرجل في كفة/عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل
4 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون قال لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول أحضروه/عبد الله بن عمرو /مسند أحمد بن حنبل
5 /
أتنكر شيئا من هذا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة فيبهت الرجل ويقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك/عبد الله بن عمرو/صحيح ابن حبان
6 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم/عبد الله بن عمرو /المستدرك على الصحيحين
7 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /المستدرك على الصحيحين
8 /
يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم تخرج له قرطاس مثل هذا فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فتوضع في كفة أخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
9 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول الله ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل وقال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة/عبد الله بن عمرو /مسند عبد الله بن المبارك
10 /
يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فيوضع في كفة الميزان ثم يخرج له قرطاس مثل هذا فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيوضع في كفة أخرى فيرجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /مسند عبد بن حميد
11 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فتثقل البطاقة ولا يثقل مع اسم الله/عبد الله بن عمرو/المعجم الأوسط للطبراني
12 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /الوجيز في ذكر المجاز والمجيز للسلفي
13/
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /مشيخة محمد الرازي ابن الحطاب
14/
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم فت/موضع إرسال /المعجم المختص بالمحدثين الذهبي
15/
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول لا تظلم قال فت/عبد الله بن عمر /مشيخة أبي عبد الله الرازي
16 /
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله تبارك و له أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا/عبد الله بن عمرو /مشيخة ابن جماعة
17 /
سيصاح يوم القيامة برجل من أمتي على رءوس الخلائق وينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقال أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول له إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ف/عبد الله بن عمرو /مشيخة ابن البخاري
18 /
يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها ذنوبه وخطاياه فتوضع في كفة الميزان ثم يؤتى بقرطاس مثل هذا وأشار بيده وأمسك بإبهامه فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بذنو/عبد الله بن عمرو /مشيخة ابن البخاري
19 /
حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم حراما فلا تظالموا يا عبادي إنكم الذين تخطئون بالليل والنهار وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم يا عبادي لو أ/عبد الله بن عمرو/مشيخة ابن البخاري
20 /
حرمت الظلم على نفسي وجعلته عليكم محرما فلا تظالموا يا عبادي تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا ولا أبالي فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوت فاستكسوني أكسكم يا عبادي لم يبلغ ضركم أ/عبد الله بن عمرو
مشيخة ابن البخاري
21 /
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أ/عبد الله بن عمرو /معجم الشيوخ الكبير للذهبي
22/
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله له أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيه/عبد الله بن عمرو /معجم الشيوخ لتاج الدين السبكي
23 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يارب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يارب فيقول الله بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يارب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين لابن المفضل المقدسي
24 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول الله ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول الله بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول الله/عبد الله بن عمرو /جياد المسلسلات للسيوطي
25 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال/عبد الله بن عمرو /حديث أبي القاسم الكناني
26 /
يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ويؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان فتوضع في كفة ويخرج بقرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /الأحاديث المائة الشريحية
27 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يارب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال/عبد الله بن عمرو
الأربعون البلدانية لأبي طاهر
28 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وث/عبد الله بن عمرو /الأول من فوائد أبي الحسين بن غنائم
29/
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا فيقول ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل فقال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنة وإنه لا ظلم اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة في هذه/عبد الله بن عمر /أربع مجالس للخطيب البغدادي
30 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول الرجل لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم فت/عبد الله بن عمر /جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري
31 /
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله له أتنكر من هذا شيئا ألك عذر أو حسنة فيها للرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وأنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا ا/عبد الله بن عمرو /الأحاديث المائة للحافظ العلامة محمد بن علي بن طولون
32 /
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسع وتسعون سجلا كل سجل منها على مد البصر ثم يقول الله له أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر وحسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيه/عبد الله بن عمر
الأربعين البلدانية
33 /
يؤتي برجل يوم القيامة إلى الميزان ثم يؤتي بتسعة وتسعين سجلا كل واحد منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج له قرطاس مثل أنملة الأصبع فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فتوضع في كفة الميزان الأخرى فترجح بخطاياه وذنوب/عبد الله بن عمرو /الأمالي الخميسية للشجري
34 /
يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان توضع في كفة ثم يخرج له قرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب
35 /
هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة فتقال فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيثقل وزنه فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه ال/عبد الله بن عمرو /موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب
36 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قا/عبد الله بن عمرو /جزء البطاقة للكناني
37 /
يؤتى يوم القيامة برجل إلى الميزان ويؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج بطاقة بقدر أنملة فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /الشريعة للآجري
38 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول لك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يارب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك فتخرج له بطاقة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقول إنك لا تظلم قال فتوضع/عبد الله بن عمرو /شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي
39 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم/عبد الله بن عمرو /شعب الإيمان للبيهقي
40 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة فبهت الرجل قال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة/عبد الله بن عمرو /شرح السنة
41 /
أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل قال لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة/عبد الله بن عمرو /معالم التنزيل تفسير البغوي
42 /
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا/عبد الله بن عمرو/الذيل على طبقات الحنابلة
43 /
يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقول الله تبارك و أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول الله ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول الله إن لك عندنا حسنات وإنه/عبد الله بن عمرو /طبقات الشافعية الكبرى
44 /
سيصاح يوم القيامة برجل من أمتي على رءوس الخلائق وينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقال هل تنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول أفلك عذر أو حسنة قال فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له ب/عبد الله بن عمرو / تهذيب الكمال للمزي
45/
أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون فيقول لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندي حسنة/عبد الله بن عمرو /الزهد لنعيم بن حماد
46 /
يؤتى برجل يوم القيامة إلى الميزان فيخرج له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيها ذنوبه وخطاياه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج له قرطاس مثل الأنملة فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فتوضع في الكفة الأخرى فترجح بخطاياه/عبد الله بن عمرو /الديباج للختلي
47 /
أتنكر من هذا شيئا فيقول لا يا رب فيقول ولك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيثقل وزنه فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيق/عبد الله بن عمرو/الدعاء للطبراني
48 /
يؤتى بالرجل يوم القيامة إلى الميزان فيخرج له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فيوضع في كفة الميزان ثم يخرج قرطاس مثل أنملة فيها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيوضع في الكفة الأخرى فيرجح على خطاياه/عبد الله بن عمرو /تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي
49 /
يؤتى بالرجل يوم القيامة ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان فتوضع في كفة ثم يخرج له بقرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيوضع في الكفة الأخرى فيرجح مسبحه بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخيار للكلاباذي
50 /
يؤتى برجل يوم القيامة ثم يؤتى بالميزان ثم يؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر فيها خطاياه وذنوبه ثم يؤتى بالميزان فيوضع في كفة ثم يخرج له قرطاس مثل هذا فيه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فيوضع في الكفة الأخرى فيرجح بخطاياه وذنوبه/عبد الله بن عمرو /فضائل التهليل وثوابه الجزيل
51 /
الله يستخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل مد البصر ثم يقول له أتنكر من هذا شيئا أظلمتك كتبتي الحافظون قال لا يا رب فيقول ألك عذر أو حسنة فيبهت الرجل فيقول لا يا رب فيقول بلى إن لك عندنا حسنة واحدة لا ظلم اليو/عبد الله بن عمرو/التبصرة لابن الجوزي 
 
--------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق