سورة الطلاق:1.الآيات التي فيها التكليف(من 1الي7)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ{الشرح}{أي يا أيها النبي نداء للنبي وأمته أن إذا شرعتم اي أردتم أن تفكوا عقدة النكاح بين الرجل منكم وبين امرأته ففكوها بعد إنقضاء مدة العدة التي فرضها الله عليكم وفرض إحصائها وبلوغ نهايتها لأن-الله العليم الخبير- أبعد لفظ التطليق بعيدا عنكم فما عاد في متناولكم بعد الساعة وما عاد من أراد منكم تطليق امرأته أن يطلقها مثلما كان يحدث في تشريع سورة البقرة2هـ السابق والذي بدله الله بتشريع سورة الطلاق5هـ وجعل لفظ الطلاق جبرا بعد العدة } وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ {يعني عدا لنهايتها= الاحصاء}وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ *لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ {لأن نقل اللفظ لبعد العدة جعل الزوجات كما هن زوجات والبقاء في البيت حق الزوجة ×× لا المطلقة}*وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ{{لأن نقل اللفظ لبعد العدة جعل الزوجات كما هي زوجات والبقاء في البيت حق الزوجة لا المطلقة}}1.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ 2. لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا *فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ{يعني إذا وصلن منتهي العدة = بلوغ الأجل فهن ما يزلن زوجاتكم ان شئتم ان تبقوا عليهن فقد سمح الله وأذن أن تمسكوهن ولا تطلقوهن وإن أبيتم الا الطلاق ففارقوهن ولتكن صفة الفراق بالمعروف}*وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ{ وفرض الله عليكم الشهاد عند الطلاق وقتها}*وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ{ وإقامة الشهادة هي تأصيل فرض الاشهاد يعني التحري الدقيق علي كل ما ستشهدون عليه1.من تحري علي هل المرأة هي او مستبدلة2.وهل قضت العدة بحالها في بيتها مع زوجها ام خرجت ولو ساعة 3.فإن خروجها او إخراجها يبطل الشهادة 4.وهل هي بعينها ام اختها مثلا او امرأة غيرها *5.وهل انقضت العدة بتمامها ام بقي فيها ولو ساعة 6.فإن ما بقي فيها من وقت ولو قلَّ مبطل للشهادة حتي يستوفي كل وقتها7.وهل أضر بها من عدمه فإن ثبت إضراره بها بطلت اجرات كل شروعه وعليه ان يعيد اجراءات العدة من البداية بالشروط التي فرضها الله فرضا }ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ*وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ*وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ /إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ/قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ /شَيْءٍ قَدْرًا **تشريع باقي العِدد جاء في سورة الطلاق*وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ *وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ *وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ *وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا *أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ { لأنهن لم يزلن زوجات في عدة الاحصاء وعلي كل زوج اسكان زوجته في المكان نفسه الذي يسكن فيه}*وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ { حرم الله علي الأزواج مضرة زوجاتهن}*وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{لأن الحامل صارت لا تطلق الا بعد وضع حملها ولو في دم نفاثها}*من هنا بدأت مرحلة ما بعد الطلاق شئون الوليد وهي منحصرة في ارضاعه والاهتمام بنومه ويقظته /1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ {الاجر علي الارضاع وما تعلق به ن اهتمام بمتطلباته من اغتسال وغيار وصحة}/وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ /وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى *لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ *وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ *لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا *سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق