الجدول وورد
الفرق في تشريعات الطلاق بين(1)
سورة الطلاق و سورة البقرة
¸أحكام سورة الطلاق
1.أصبحت
أي أصبحت سورة الطلاق هي الناسخة
تبديلاً لأحكام الطلاق التي نزلت قبل ذلك في سورة البقرة لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة حيث
نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا
(5هـ )وسورة البقرة في العام الثاني هجريا وبذلك
تكون سورة الطلاق ناسخة لأحكام الطلاق
في سورة البقرة بالتبديل كما سنري الآن
2.أحكام الطلاق فيها ناسخة
3.نوع النسخ: بالتبديل
4.فيها أحكام مُبَدلة
5.موضع العدة(قبل التطليق)
العدة ثم التطليق ثم التفريق
6.العدة نفسها
ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض(لكنها صارت قبل التطليق)
7. زاد الله
تعالي في أحكام العدد:
أ )عدة
اليائسة من المحيض
ب)عدة الصغير
التي لاتحيض
ج)عدة المرأة
الحامل
8. لا يتمكن
الزوج من التطلق قبل أن يُحصِي العدة…
9.نزل حكم
إحصاء العدة فرضاً لمن أراد التطليق
10.الإحصاء
حكم لازم لإيقاع الطلاق(سورةالطلاق)
11.التطليق لا
يكون إلا في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
12.لأن
الإحصاء هو تكليف بوصول نهاية المعدود(العدة) (سورة الطلاق)
13.أصبح الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق صار في
دبر العدة(سورة الطلاق)
14.أصبح التطليق في دبر العدة أي في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)
15.أصبح بلوغ الأجل
المُحصَي في دُبُرِ
العدة لازما لوقوع التطليق ثم التفريق(سورة الطلاق)
16.وبذلك يتلخص
أن التطليق لمن أراد أن يطلق امرأته كما نزل بسورة
الطلاق فصار:
عدة أولا ثم تطليق ثم تفريق
في(سورة الطلاق)
17.أصبح التفريق دالا علي تخلية الوثاق
تماما ليس بعده تبعات لأنه صار
عدةً(تُحصي أي تُعَد إلي نهايتها
ولا يتم بلوغ الأجل إلا إذا تم الإحصاء أي العد
الي بلوغ آخر المعدود وهو العدة)
أولا ثم تطليق ثم تفريق وبهذا علمنا أن التفريق هو تفريق الزوجين مباشرة وبعد أن كانا زوجين--أي
هو: تفريق (الزوجين) حيث المرأة في تشريعات سورة الطلاق زوجة في العدة
18.أصبحت ترتيبات الطلاق في سور الطلاق
هي:
عدة أولا
تحصي بواسطة الزوجين
ثم تطليق
.
ثم تفريق .
ثم إشهاد.
19.تحل المرأة مباشرة للأزواج بعد
التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:
(عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواجفي (سورة الطلاق) هي: احصاء
العدة بينهما
ثم التطليق
ببلوغ نهاية العدة ثم التفريق والإشهاد
ثم الحل مباشرة للأزواج بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد تزوجها ثانية .
21.وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع (سورة الطلاق)تحل للأزواج مباشرة بعد الاشهاد علي
التفريق لإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق
بعد إحصاء العدة وهي كانت تزال زوجة أثنائها
الاجراءات هي:
*اعتداد مع
إحصاء ببلوغ نهاية العدة ثم
تطليق ثم - تفريق واشهاد علي
التفريق ثم تحل
للأزواج
والعِدَدُ
الجديدة في سورة الطلاق هي:
ثلاثة
قروء لمن تحيض
وثلاثة
أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض
*ومدة
الحمل طالت أم قَصُرَت حتي تضع الحامل حملها بِسَقطٍ أو ولادة فحينها تبلغ نهاية
عدتها ثم تُطَلَّق ويتم التفريق والإشهاد وحينئذ تحل للأزواج قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ
نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي
لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)
|
أحكام سورة البقرة
1.كانت
أي كانت سورة البقرة هي المنسوخ منها
أحكام الطلاق التي نزلت فيها وتم النسخ بواسطة
سورة الطلاق لأن سورة الطلاق جاءت متراخية
في زمن النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة البقرة في العام الثاني هجريا (2هـ)تقريبا
بينما نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجري(5هـ)تقريبا فالسورة ناسخة
لأحكام الطلاق في سورة البقرة لنزولها بعدها زمنيا مع تناول نفس الموضوعات بشكل مُبَدَل.
ويعني أن أحكام الطلاق فيها منسوخة
بالتبديل
2.أحكام الطلاق فيها منسوخة
3.نوع النسخ بالتبديل
4.فيها أحكام مُتَبَدِلة
5.موضع العدة (بعد التطليق)
التطليق ثم العدة ثم التسريح
6.العدة نفسها ثلاثة قروء
للمرأة التي تحيض(لكنها كانت بعد التطليق)
7. كانت الزيادات التالية في العدد ممتنعة:
أ)لم يكن فيها عدة اليائسة
من المحيض
ب)لم يكن فيها عدة الصغيرة التي لم تحيض
ج)لم يكن فيها عدة الحامل
8.كان الزوج يُطَلِق إذا أراد
ثم تعتد الزوجة المطلقة
9.كان حكم إحصاء العدة للطلاق منعدما
10.الإحصاء كان منعدما وكان الزوج يُطَلِّق أولا(سورة البقرة)
11.التطليق كان في أول العدة لذا لم يكن هناك ضرورة
للإحصاء (سورة البقرة)
12.لأن الإحصاء هو تكليف بالتسريح في نهاية المعدود(سورة البقرة)
13.لم يكن
الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق كان في صدر العدة(سورة البقرة)
14.كان
التطليق في أول العدة ولم يكن هناك إحصاء(سورة البقرة)
15.كان
بلوغ الأجل ليس فرضا في وقوع التطليق لأنه وقع فعلاً في صدرالعدة لكنه كان لازماً
للتسريح (سورة البقرة)
16.كان التكليف لمن طلق فعلاً بشكل:كان ذلك سابقا في
سورة البقرة: (سورة البقرة)وكان:
تطليق أولا ثم عدة ثم تسريح
في(سورة البقرة)
17.كان التسريح في
سورة البقرة يدل علي تفريق المطلقين أي تفريق بعد تطليق لأن التسريح يدل علي تحريم الزوجة المطلقة
تماما بعد تحريمها أولا بالتطليق
18.كانت ترتيبات الطلاق هي:
تطليق أولاً
ثم عدة استبراء:
لايحصيها تكليفا إلا
الزوجة
ثم التسريح
19.كانت المرأة
لا تحل للأزواج إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة الإستبراء وهي
موكولة الي تقواها وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن
يؤمن بالله واليوم الآخر) فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة من محبسها بعد خروجها من
مربطها(معني التسريح في لسان العرب)
20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في تشريع( سورة البقرة)
هي: كانت
يطلقها زوجها فتصير
مطلقة أولا ثم
تعتد استبراءا لرحمها ثم: ثم تُسَرَّح
فتحل للأزواج بما فيهم مُطلقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة
لأنه إن طلقها ثلاثا فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ويلاحظ انعدام
الإشهاد في تشريعات سورة البقرة ،
21.وعليه فقد
كانت المُطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة
استبراء كانت هي المُكَلَفَةُ دون زوجها بإحصائها والوصول الي نهايتها
حتي تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقد من عمرها لا ذنب لها فيه غير كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا
الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ، وسنري أن الله تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في
حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين سيادة أحكام سورة البقرة بإدخال هذه المدة
(العدة)في حسابها حين تنزلت
(سورة الطلاق) لا تفقد المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما
هما الاثنين وهما ما
يزالا زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق امرإته مدتها
*والعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق) هي:
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق