الجمعة، 25 أكتوبر 2024

555. فروق احكام الطلاق وورد/1 // الخلع ايضا

 

فروق احكام الطلاق وورد/1 

 💥 الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة البقرة أحكام سورة الطلاق

  1.أصبحت سورة البقرة التي نزلت في العامين الأولين بعد الهجرة(2هجري)، بينما نزلت سورة الطلاق في العامالسادس أو السابع بعد الهجرة(7هجري)،وهذا يعني أن أحكام الطلاق الموجودة في سورة(الطلاق)،مهيمنةً علي الأحكام التي كانت قبلها في سورة البقرة،وأن الذي جاء (بعد) سيُعَدِّل، أو يبدل أو ينسخ أحكام الذي كان (قبلاً)، وهذا شيء بديهيٌ ومعروف لدي كل العارفين بالناسخ والمنسوخ، . كانت أحكام الطلاق في (سورة البقرة) تعتبر أحكاما سابقة بينما صارت أحكام الطلاق في (سورة الطلاق) هي الأحكام اللاحقة. * كانت أحكام الطلاق السابقة(التي نزلت في سورة البقرة) في العامين الأولين من الهجرة، قد تأسست علي القاعدة: (الطلاق ثم العدة) حين كانت الأحكام تابعة لتشريع سورة البقرة1و2هـ، فتبدلت بإذن الله وإرادته إلي كونها مؤسسة علي تقديم العدة علي إيقاع الطلاق أي تبدلت الي(العدة أولا ثم الإمساك أو الطلاق) وذلك بعد نزول سورة الطلاق5هـ [وذلك بعد نزول سورة الطلاق في العام الخامس هجريا] . وكان الدليل في سورة البقرة علي وقوع (الطلاق) أولا ثم تعتد المرأة (العدة) هــــــــــــــــــــو: قوله تعالي(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) /سورة البقرة) *فقد سمي الله سبحانه المرأة مطلقة قبل أن يكلفها بالإعتداد،فقال سبحانه(وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ) *فصار الدليل علي أن المرأة في أحكام ما بعد نزول سورة الطلاق زوجة متأهبة فقط لاستقبال الطلاق بعد الإعتداد بنص قوله تعالي(لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن)، *وبنص قوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) / سورة الطلاق وكانت المرأة إذا طُلقت حين سيادة أحكام سورة البقرة(2هجري) تصير مطلقة وعليه: /فكانت تحتسب لها التطليقة(وذلك الي ما قبل نزول تشريع سورة الطلاق في العام الخامس أو السادس للهجرة)ثم بعد نزول هذا التشريع انتهي ما كان من شأن المطلقات التابع لسورة البقرة هذا بما تنزل لاحقا في سورة الطلاق 5أو6هـ حين تأجل كل شأن التطليق إلي ما بعد نهاية عدة الإحصاء وفي نهايتها /وكانت تسمي مطلقة حسب سورة البقرة والذي انتهي ذلك بنزول سورة الطلاق وعدة الإحصاء التي أجل الله تعالي كل شأن الطلاق إلي تمام نهايتها فنسخ هذا ما كان من شأن الطلاق قبل ذلك ونسخت عدة الإحصاء عدة الاستبراء،ونسخ الله تعالي تسمية المرأة بالمطلقة السابق تواجدها في سورة البقرة1و2هـ الي اثبات أنها لم تزل زوجة في عدة الاحصاء الكائنة في سورة الطلاق 6أو7 هـ [لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن..] /وكانت تخرج من بيتها لتعتد في بيت أهلها لكونها مطلقة[ٍحسب تشريع سورة البقرة فنسخ الله ذلك بإبقائها في بيتها بيت زوجها بعد نزول سورة الطلاق لكونها لم تزل زوجة ولأن الله تعالي أجل كل شأن الطلاق وحرزه الي دبر العدة وفي نهايتها] ،/وكانت عددتها عدة استبراء للرحم[في سورة البقرة]فصارت الي كونها عدة إحصاء بعد نزول سورة الطلاق ،/وكانت تتربص بنفسها ،لحتمية وجودها مع نفسها بعيدا عن زوجها لصيرورته مُطَلِقَاً،ولكونه ليس زوجاً لها بعد تلفظه بالطلاق حسب تشريع سورة البقرة فصارت تعتد مع زوجها في بيتهما عدة إحصاء بعد نزول سورة الطلاق لكونهما زوجان لم يزالا ،/وكان خروجها من العدة يسمي تسريحا لقوله تعالي(الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ)، فصار بعد نزول سورة الطلاق محرم عليها الخروج أو الإخراج إلا بعد انتهاء العدة وتصميم الزوج علي تطليقها فهنا وهنا فقط تصير مطلقة وانتهاء شأنها بالتفريق وليس بالتسريح /والتسريح هنا في سورة البقرة ××× يقابله التفريق في سورة الطلاق /لكن التسريح يفيد تفريق المتفرقين، //أما التفريق في سورة الطلاق فهو تفريق المجتمعين أو تفريق الزوجين ، . ومن الفروق المهمة بين:: أحكام الطلاق في سورة البقرة(2هجري) وتلك التي جاءت بعدها في سورة الطلاق(7هجري)،ما يأتي: 1. وقوف العدة حائلاً بين الزوج وبين طلاق امرأته ،بعد أن كانت للاستبراء فقط، فبعد تبديل أحكام الطلاق في سورة الطلاق(5هجري)،والتي تأسست علي شكل :تبديل موضعي العدة من الطلاق حيث كان الطلاق يسبق العدة في سورة البقرة 2هـ فصارت العدة تسبق الطلاق في سورة الطلاق6 أو7 هـ ففي سورة البقرة 2هـ:/::كانت: عـدة الاستبراء أولاً ثم الطـــــــلاق(كانت في سورة البقرة) فتبدلت في سورة الطلاق 6 أو7 هجري إلي : عدة الإحصاء-----------https://i2.wp.com/www.halanews.com/wp-content/uploads/2015/07/%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AD%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1.jpg?resize=259%2C194الطلاق ثــم عدة الإحصاء-1-2--3--الإمساك أو التطلق ثــم عدة الإحصاء-1-2--3- الإمساك أو التطلق صار الرجل لا يستطيع التطليق حتي يُمضي مع زوجته في بيتها الذي هو بيته عدة قدرها ثلاثة أقراء (أطهار) يمتنع عليه فيها أن يطأها حتي يحقق شرط التطليق ،فإذا عجز عن التمكن من تجنب مواقعة زوجته في أثنائها فعليه إن أراد استئناف إجراءات التطليق أن يُحصيَ الأيام من أولها مرة أخري لأنه بمواقعته لها ولو مرة في أيام العدة(الإحصاء) فقد هدم إجراءات الوصول إلي نهايتها، وعليه العد من جديد . وبهذا يتضح للقارىء الحكمة العظيمة من شريعة تقديم الإحصاء والإعتداد علي التطليق ،وفي ذلك استشعارٌ لحكمة قوله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/ سورة الطلاق)، هذا تشريع سورة الطلاق المُنَزَّل في العام السادس أو السابع هجري والمبدل لما كان سابقاً من تقديم الطلاق علي العدة حين كانت سورة البقرة المنزلة في العامين الأول والثاني هجري ومن الفروق التي تميزت بعد تعديل الله تعالي لأحكام الطلاق في سورة الطلاق، والمؤسسة علي حتمية تقديم العدة(عدة الإحصاء) علي التمكن من توقيع الطلاق: أن:: انعدم ضياع ولو يوم علي المرأة في شريعة الله من أيام حياتها،فهي كانت تعتد أيام سيادة أحكام الطلاق في سورة البقرة ثلاثة قروء استبراءً لرحمها في بيت أهلها(بيت ابيها)،تتربصها بنفسها،هذه الأقراء الثلاثة كانت فقدا حقيقيا من أيام حياتها ،لا حيلة لها في الإنسلاخ منها ،لأنها ذات رحم قد ينطوي علي حملٍ بعد طلاقها ففُرض عليها التربص بنفسها هذه الأقراء ،ثم يتوجب عليها بعدها أن تعلن عن خروجها من عدة الإستبراء ، ولكن الله تعالي بكبير عدله وعظيم قسطه قد شاء أن لا يَضيعَ يوما علي المرأة في تشريع الطلاق الجديد المُنَزَّل في سورة الطلاق حين أدخل زمان العدة في حياة المرأة وهي زوجة تتمتع بسيادتها في بيتها بجانب زوجها وعليهما كليهما الإحصاءُ والعدُ لبلوغ منتهي العدة ونهاية الأشهر الثلاثة حتي يتمكن الزوج من تناول مبادرة التطليق ويتمكن من كسر وفك رباط الزوجية،فهنا وهنا فقط يمكن له أن يُطلق امرأته، وهنا وهنا فقط يتمكن من فراقها وقد استوفت عدتها وهو شاهدٌ عليها، وهنا وهنا فقط تستطيع الزوجة أن تكون مستعدة لاستقبال حياة زوج جديدة من يوم فراقها ومغادرتها بيت زوجها المطلقُ لها * ومن الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة الطلاق(5هجري) ووتأجيل الطلاق إلي ما بعد انقضاء العدة أن 1. أُتيحت الفرصة للزوج أن يخلو بنفسه 2.ويراجع قراره 3.ويعيش المؤثرات المحيطة بنفسه وزوجته وبيته وأولاده يوما بعد يوم وأسبوعاً بعد أسبوع وشهرا بعد شهرٍ إلي أن يصل إلي نهاية الشهر الثالث، وهو في هذه العدة يحصي العدة بنفسه وزوجته وتُلِحُّ عليهما خطورة شبح الفراق وتتجسم لهما ملامح أن يذهب كل منهما لغيره في حياةٍ زوجية قد لا يستطيع الزوج أن يَطيق الصبر علي تصور أن تقع امرأته في فراش زوج غيره وأن يتبدل الحب الذي نشأ بينهما فيؤول لرجل غيره، *وأكثر من هذا أن يري الزوج الثائر في لحظة رغبته في الطلاق أقول يري أولاده وقد شتتوا عنه ويتجسم تصوره في معيشة أولاده فلذات كبده ونور عينيه وملىء وجدانه بعيداً عنه تاركا إياهم للضياع، كل هذا والفرصة في التراجع وهدم إجراءات الطلاق ممكنة لأن العدة حائلٌ بين قراره وبين تنفيذه . فإن أصر الزوج ومضت عزيمته علي إيقاع الطلاق |__| فقد أعذره الله تعالي مدة العدة فلا يلومن إلا نفسه إن كان سيئ التقدير، أو ليهنأ بالاً إن كان مظلوما في هذه الحياة الزوجيةالتي أنهاها.، ، 4954.حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء(رواه البخاري ومسلم وأصحاب السنن بلفظه نصا) لقد جاء حديث عبد الله ابن عمر خير دليل لبيان الطلاق للعدة وتفسير قول الله تعالي (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)/سورة الطلاق) ******. 1.(مكرر بتفصيل أكبر) صارت سورة الطلاق هي الناسخة لأحكام الطلاق التي نزلت قبل ذلك في سورة البقرة لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا (7هـ )وسورة البقرة في العام الثاني هجريا وبذلك تكون سورة الطلاق ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة بالتبديل كما سنري الآن 2.أحكام الطلاق فيها ناسخة 3.نوع النسخ: بالتبديل 4.فيها أحكام مُبَدلة 5.موضع العدة(قبل التطليق) العدة ثم التطليق ثم التفريق 6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض 7.زاد الله تعالي في أحكام العدد أ )عدة اليائسة من المحيض ب)عدة الصغير التي لاتحيض ج)عدة المرأة الحامل 8. لا يتمكن الزوج من التطلق قبل أن يُحصِي العدة… 9.نزل حكم إحصاء العدة فرضاً لمن أراد التطلق 10.الإحصاء حكم لازم لإيقاع الطلاق(سورة الطلاق) 11.التطليق لا يكون إلا في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق) 12.لأن الإحصاء هو تكليف بوصول نهاية المعدود(العدة) في (سورة الطلاق5هـ)وقد نسخت عدة الإحصاء في سورة الطلاق 5هـ ما كان مفروضا من عدة الإستبراء في سورة البقرة2هـ ،ذلك لأن الله تعالي قد بدل موضعي الطلاق والعدة في السورتين فبعد أن كان الطلاق يسبق العدة في سورة البقرة صارت العدة تسبق الطلاق في سورة الطلاق وأنهت عدة الإحصاء في سورة الطلاق7هـ ما كان مفروضا قبلها من عدة التربص في سورة البقرة2هـ ،لأن الله تعالي نزل سورة الطلاق بعد سورة البقرة بحوالي ثلاث سنوات وهذا التراخي دليل مستيقن لإرادة الله في تبديل تلك الأحكام بسابقتها لمقابلها مما منها كان في سورة البقرة2هـ 13.أصبح الإحصاء لازما للتطليق لأن التطليق صار في دبر العدة(سورة الطلاق) 14.أصبح التطليق في دبر العدة أي في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق) 15.أصبح بلوغ الأجل المُحصَي في دُبُرِ العدة لازماً لوقوع التطليق ثم الإمساك أو التفريق(سورة الطلاق) 16.وبذلك يتلخص أن التطليق لمن أراد أن يطلق امرأته كما نزل بسورة الطلاق فصار:عدة أولا ثم تطليق ثم تفريق في(سورة الطلاق) 17.أصبح التفريق دالا علي تخلية الوثاق تماما ليس بعده تبعات لأنه صار : عـــــــدةً(تُحصي أي تُعَد إلي نهايتها ولا يتم بلوغ الأجل إلا إذا تم الإحصاء أي العد الي بلوغ آخر المعدود وهو العدة)أولا ثـــــم إمساك بمعروف أو تطليق بمعروف ثم تفريق وبهذا علمنا أن التفريق هو تفريق الزوجين مباشرة وبعد أن كانا زوجين،أي هو: تفريق (الزوجين) حيث المرأة في تشريعات سورة الطلاق زوجة في العدة *كما دلل سبحانه بلفظ التفريق في سورة الطلاق7هـ علي أن المرأة في عدة الإحصاء زوجة وليست مطلقة،.....ذلك لأن التفريق جُعِلَ بعد بلوغ الزوجين نهاية العدة، كما أنه في ذاته دليل علي كون الإثنان زوجين قبل حدوثه،...... فالتفريق هو إرسال المجتمعين أو الصاحبين أو الزوجين ليصيرا متفرقين لأن الفرقة خلاف الجمع(كما في اللسان) .... فلا يقال للخصماء تفرقوا بل تسرَّحوا(أرسلوا بعيدان بعد كونهما متفرقين)،إنما تقال(أي التفريق) للحبيبين أو الصاحبين، كما لا يقال للقريبين سُرِّحَا بل تفرقا،لأن التسريح هو تفريق بعد تفريق والتفريق تفريق بعد توثيق 18.أصبحت:ترتيبات الطلاق في سور الطلاق هي: أ )عدة أولا ب)تحصي بواسطة الزوجين ج)ثم تطليق د)ثم تفريق هـ)ثم إشهـــــــــــــاد. 19.تحل المرأة مباشرة للخطاب بعد التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:(عدة أولاً ثم طلاق)(سورة الطلاق) 20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج في(سورة الطلاق)هي: احصاء العدة بينهما ثم التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم التفريق ثم الإشهاد ثم الحل مباشرة للأزواج بما فيهم زوجها نفسه إذا أراد أن يتزوجها ثانية . 21.وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع(سورة الطلاق)تحل للأزواج مباشرة بعد الاشهاد علي التفريق لإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق بعد إحصاء العدة وهي كانت ما تزال زوجة أثنائها الاجراءات هي: Œاعتداد مع إحصاء ببلوغ نهاية العدة ثم إمساك أوتطليق ثم Žتفريق واشهاد علي التفريق ثم تحل للأزواج والعِدَدُ الجديدةُ في سورة الطلاق هي: 1.ثلاثة قروء لمن تحيض(تمدد التكليف بها ولم يتغير من سورة البقرة 2هـ الي سورة الطلاق 6 أو7 هـ) 2.وثلاثة أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض 3.ومدة الحمل ما تبقي منها طالت أم كثرت حتي تضع الحامل حملها بسقط أو ولادة فحينها تبلغ نهاية عدتها وحينئذ تحل للأزواج قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق) أحكام سورة البقرة 1.كانت..أي 1.(مكرر) كانت سورة البقرة هي المنسوخ منها أحكام الطلاق التي نزلت فيها وتم النسخ بواسطة سورة الطلاق لأن سورة الطلاق جاءت متراخية في زمن النزول عن سورة البقرة حيث نزلت سورة البقرة في العام الثاني هجريا (2هـ)بينما نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا(7هـ) فالسورة ناسخة لأحكام الطلاق في سورة البقرة لنزولها بعدها زمنيا مع تناول نفس الموضوعات بشكل مُبَدَل. ويعني أن أحكام الطلاق فيها منسوخة بالتبديل 2.أحكام الطلاق فيها منسوخة 3.نوع النسخ بالتبديل 4.فيها أحكام مُتَبَدِلة 5.موضع العدة (بعد التطليق) التطليق ثم العدة ثم التسريح 6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي تحيض 7 -أما أحكام الطلاق والعدد بسورة البقرة فكانت: أ)لم يكن فيها عدة اليائسة من المحيض ب)لم يكن فيها عدة الصغيرة التي لم تحيض ج)لم يكن فيها عدة الحامل 8.كان الزوج يُطَلِق إذا أراد ثم تعتد الزوجة المطلقة 9.كان حكم إحصاء العدة للطلاق منعدما 10.الإحصاء كان منعدما وكان الزوج يطلق أولا(سورة البقرة) 11.التطليق كان في أول العدة لذا لم يكن هناك ضرورة للإحصاء (سورة البقرة) 12.كان التربص وانتظار الأجل(عدة الاستبراء2هـ)في سورة البقرة2هـ من قِِبََلِِ المطلقة وهي المكلفة به دون مطلقها وذلك لإستبراء رحمها من نطفة محتملة قد يخلقها الله في رحمها(سورة البقرة2هـ)، *وقد بدل الله هذه العدة لاحقا فقدمها علي الطلاق بسورة الطلاق2هـ، وانتهي كل شأن ومتعلقات عدة الإستبراء2هـ،بفرض التكليف بعدة الإحصاء7هـ، 1.فانتهي تسمية المرأة بالمطلقة 2.وانتهت الحقوق السابقة للمطلق أثناء عدة الاستبراء أ) كحق ردهن أثناء عدتهن،وذلك لدخول كل هذه الحقوق في طيات عدة الإحصاء بعد نزول سورة الطلاق5هـ ، ب) وتأجيل الطلاق إلي نهاية عدة الإحصاء في سورة الطلاق 13.لم يكن الإحصاء لازم للتطليق لأن التطليق كان في صدر العدة(سورة البقرة) 14.كان التطليق في أول العدة ولم يكن هناك إحصاء(سورة البقرة) 15.كان بلوغ الأجل ليس فرضاً في وقوع التطليق لأنه وقع فعلاً في صدرالعدة لكنه كان لازماً للتسريح(سورة البقرة) 16.كان التكليف لمن طلق فعلاً بشكل:كان ذلك سابقا في سورة البقرة: (سورة البقرة)وكان: تطليق أولا ثم عدة ثم تسريح في(سورة البقرة) 17.كان التسريح في سورة البقرة يدل علي تفريق المطلقين أي تفريق بعد تطليق لأن التسريح يدل علي تحريم الزوجة المطلقة تماما بعد تحريمها أولا بالتطليق 18.كانت ترتيبات الطلاق هي: تطليق أولاً ثم عدة استبراء: لا يحصيها تكليفا إلا الزوجة ثم التسريح 19.كانت المرأة لا تحل للأزواج إلا بعد قضاء عدة استبراء ثم تصل الي نهاية عدة الإستبراء وهي موكولة الي تقواها وضميرها لقوله تعالي(ولا يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر)فتُسَرَّح أي تخرج مطلقة كالسائمة تخرج من محبسها بعد خروجها من مربطها 20.ترتيبات حل المطلقة للأزواج هي: كانت يطلقها زوجها فتصير مطلقة أولا ثم تعتد استبراءا لرحمها ثم: ثم تُسَرَّح فتحل للأزواج بما فيهم مُطلقها مالم يصل بها الي التطليقة الثالثة لأنه إن طلقها ثلاثا فلن تحل له حتي تنكح زوجا غيره بوطء وعسيلة ويلاحظ انعدام الإشهاد في تشريعات سورة البقرة ، 21.وعليه فقد كانت المطلقة(في تشريع سورة البقرة) لا تحل للأزواج إلا بعد عدة استبراء كانت هي المُكَلَفَةُ دون زوجها بإحصائها والوصول الي نهايتها حتي تُسَرَّح ، ويلاحظ أن هذه المدة(العدة) كانت فقد من عمرها لا ذنب لها فيه غير كونها وعاءاً لطفل مُطلِقَهَا الذي طلقها وذهب حراً لا قيد عليه ، وسنري أن الله تعالي قد بَدَّلَ هذالفقد في حياة الزوجة التي طلقها زوجها حين سيادة أحكام سورة البقرة بإدخال هذه المدة (العدة)في حسابها حين تنزلت (سورة الطلاق) لا تفقد المرأةُ منها شيئا وذلك بإحصائهما هما الاثنين وهما ما يزالا زوجين لعدة تتصدر التطليق وتحول بينه وبين طلاق امرإته مدتها والعدد الجديدة(المنزلة في سورة الطلاق) هي: 22.التفريق هو: إبعاد الزوجين ليصيروا أغرابا وبمعني آخر: فالتفريق هو فك وثاق الزوجين ،وإبعادهم أغرابا فالتفريق هو : تفريق بعد توثيق وبمعني ثالث: فالتفريق هو: تحريم الزوج علي زوجته بعد أن حالت العدة دون تطليقها ثم فرقهما الطلاق بعد العدة ذلك لأن الله قدم العدة علي التطليق: العدة_ثم_الطلاق_ ثم التفريق_ثم الإشهاد –ثم تحل للأزواج 23.صار التطليق منهجا وشريعة وسيرة بين المؤمنين يجب إشهارة بالإشهاد وإقامة الشهادة لله ويشهد علي فراقهما اثنان ذوا عدل من المسلمين(وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) لأنها ستُحَرَّمُ علي زوجها للتَوَّ وتحل بذات التو للأزواج والفيصل إقامة الشهادة لله ، 24.يعني قد صار التطليق يؤدي إلي* التفريق والتفريق بين الزوجين *يلزمه إشهاد بذوي عدل من المسلمين لأن الزوجة التي خرجت من عدتها وفارقها زوجها بالتطليق في دبر العدة ستحل تواً للأزواج بهذا التفريق المشهد عليه يتبع إن شاء الله ص25 الترتيب التاريخي في نزول سورة الطلاق(7هـ )بعــد سورة البقرة(2هـ) ترتيب نزول سورة الطلاق بعد نزول سورة البقرة ب 12 سورة سورة(هي الفارق بين العام 2 هـ والعام5 هـ) : 1.سورة البقرة عدد آياتها 286 2.سورة الأنفال 75 آية 3.سورة آل عمران 200 آية 4.سورة الأحزاب 73 آية 5. سورة الممتحنة 13 آية 6. سورة النســــــــــاء176 آية 7.سورة الزلزلة 8 آيات 8. سورة الحديــــد 29 آية 9.سورة محمد 38 آية 10.سورة الرعـد 43 آية 11.سورة الرحمن 78 آية 12.سورة الإنسان 31 آية 13.سورة الطلاق 12 آية 14.سورة البيِّنة 8 آيات 26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة الطلاق؟ ¡نزل تشريع العدد كلها التي لم تتنزل قبلاً في سورة البقرة وتكرر ذكر عدة اللآئي يحضن ضمنا علي أساس فرضها قبلا في سورة البقرة لكن الذي تعدل فيها موضع العدة(ثلاثة قروء) من الطلاق ، وسائر العدد نزل الشرع بها بكراً في سورة الطلاق وهي: زاد الله تعالي في أحكام العدد أ )عدة اليائسة من المحيض ب)عدة الصغير التي لاتحيض ج)عدة المرأة الحامل تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل وكيف يكون…هو كالآتي: طلاق الحامل انذار بإحصاء العدة_______ثم انتهاء الحمل ثم الإمساك أو التطليق ثم التفريق والإشهاد وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة تناولت كل تفصيلات الطلاق المعدلة بالتبديل لا يسري طلاقها إلا في دبر حملها وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها) ولا تطليق بغير هذا شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)،الم يعي الناس قوله تعالي ذلك بل ينُذر الله تعالي عباده بقوله: 1. ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم صاروا بعد تنزيل سورة الطلاق هذه أنهن صرن زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق : عدة (طول مدة الحمل)__ثم طلاق بعد وضع الحمل____ثم تفريق___ ثم إشهاد ثم قال تعالي:(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق) ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق ممنعة محصنة من التطليق بالعدة لأجل ذلك فرض علي الأزواج الآتي : 1.الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت 2.الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتهاآية1/سورة الطلاق) 3.التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن والمطعم والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي)قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) 4.الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما وضعها زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب انتهائها: عدة__________ثم طلاق قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) 5.وقد أوصي الله تعالي خاصة علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال: وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق 6. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، … ˆ 7.هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم الإشهاد بعد العدة والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق بينهما وصارت الزوجة (زوجة ووليدها من زوجها المطلق لها)لذلك كلف بالآتي في أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ الي هنا تنتهي مرحلة الزواج بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي: د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ و )وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ل )لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق) الي هنا تمت إجراءات عدة الحامل وكل أحكامها بدقة 22.والتسريح هو: إبعاد المطلقين ليصيروا أغرابا وبمعني آخر: والتسريح هو فك تبعات المطلقين وإبعادهم أغرابا والتسريح هو: تفريق بعد تفريق وبمعني أيضا ثالث: والتسريح هو: تحريم المُطَلَقَةِ علي مُطَلِّقها بعد تحريمِهِ هو لزوجته علي نفسه وإبعادهما شرعاً بعد إبعاده لها إجراءاً. ذلك لأن الله أخر العدة علي التطليق التطليق_ثم_العدة_ ثم التسريح_ثم تحل للأزواج 23. كان الاشهاد منعدما في تشريع سورة البقرة(5 هـ) ولم يكن إشهاد ذوي عدل من المسلمين علي التسريح قد شُرِّع لأن التطليق قد حدث بالفعل في صدر العدة * وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المطلقات بعدم كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرطٍ مكينٍ في الإيمان بالله واليوم الآخر، 24.يعني كان التطليق في سورة البقرة منعدمٌاً في الإشهاد(2 هـ) ففرضه الله في سورة الطلاق (5 هـ) * وكان في تشريع سورة البقرة لا إشهاد ولكن تقوم المطلقة بعدم كتمان ما خلق الله في أرحامهن كشرط مكين في الإيمان بالله واليوم الآخر، يتبع إن شاء الله ص 25 الترتيب التاريخي في نزول سورة البقرة(2هـ )قبــل سورة الطلاق(7هـ) 26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة البقرة؟ ¡كان كل تشريعات العدد في سورة البقرة منعدما إلا عدة اللآئي يحضن فقط فعدتهن ثلاثة أشهر وسائر العدد لم يرد لها ذكرٌ في سورة البقرة وعند العدد وأنواعها تقف تشريعات الطلاق في سورة البقرة وتبدأ سورة الطلاق في بيان أحكام العدد جميعها كما هو مبين في الصف الأول -------------- االفياس والرأي والاستحسان والتعليل لابن حزم.بي دي اف+برنامج قارئ الملفاتrar إجمالي مرات مشاهدة الصفحة Sparkline 267 أرشيف المدونة الإلكترونية 2017 (10) 2016 (17) ديسمبر (17) 3.أنت ومالك لأبيك حديث صحيح الفرق بين تشريع الطلاق في سورة البقرة وسورة الطلاق... تحقيق روايات عبد الله بن عمر حديث مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ترجمة مكحول من سير اعلام النبلاء الايدز وكيف الوقاية منه وما هو العلاج الدليل الجامع لمواقع الطلاق للعدة [جاجي] الثانية أبغض الحلال إلي الله الطلاق والاختلافات من... اسباب اختلاف الفقهاء في أحكام الطلاق وعدم اتفاقهم ... 2.اين يختبئ المسيح الدجال 1.المسيح الدجال هجين آدمي شيطاني..اقرأ النفخ في الصور 1 النفخ في الصور2 5.التعقيب علي ما بقي عند القرطبي من آراء الفقهاء و... الطلاق تبدل في سورة الطلاق من طلاق ثم عدة استبراء ... فروق احكام الطلاق وورد/1 اختلاف الناقلين لحديث ابن عمر في قصة طلاقه لإمرأته... مكتبة الضعفاء والمتروكين الضعفاء والمتروكين (ت: الضناوي والحوت) - المكتبة الوقفية الضعفاء والمتروكون للنسائي الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة . الضعفاء الصغير الإمام البخاري - الضعفاء و المتروكين الإمام حمل كتاب: الضعفاء والمتروكين للنسائي ط المعرفة شاملة ومصور حمل كتاب: الضعفاء والمتروكين للنسائي ط الثقافية شاملة مخطوط: كتاب الضعفاء - البخاري, الضعفاء والمتروكون - النسائي تحميل كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني - تحميل كتب كتاب الضعفاء والمتروكون للدارقطني المجموع في الضعفاء والمتروكين [PDF]ﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﻛﻴﻦ www.al-mostafa.com الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي ابن عدي و منهجه في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال - ج 1 ابن عدي و منهجه في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال - ج 2 نبذة عن كتاب ضعفاء ابن الجوزي والاكتفاء في تنقيح كتب الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط: الفقه وأصوله حمل: الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين (18) مجلدا، ديوان أسماء الضعفاء والمتروكين – الحافظ الذهبي Pdf ميزان الإعتدال في نقد الرجال - ج 6 منهج الإمام ابن حبان في كتابه المجروحين من المحدثين والضعفاء هل أنت مؤلف وتريد نشر كتب‏ إصدارات معرض المؤلفين تحدث إلينا عن آعمالك اتصل بمعرض المؤلفين العرب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي الإجلالُ لفوائد وتأصيلات من كتاب " مِيزان الاعتدال " الموسوعة الشاملة - الضعفاء الصغير للبخاري صلاح عايض الشلاحي on Twitter: "أقدم نسخ كتاب الضعفاء ميزان الإعتدال في نقد الرجال - ج 2 : باذام - خيران شمس الدين الذهبي١ روايات الضعفاء والكذابين والمتروكين والمدلسين في صحيح من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء المجموع في الضعفاء و المتروكين - مكتبة نون كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني - تحميل كتب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي تاريخ الصراع بين الأحناف والمذهب السني سؤال عن الموازنات والاستدلال بما فعله الذهبي في سير أعلام 1 - المكتبة الإسلامية الشاملة Ahmed Maher - طعن الأئمة والفقهاء بعضهم ببعض عزائي في الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - تراجم المحدثين الكتب - صحيح مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان الإيمان والإسلام تحميل كتاب كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي - الجزء الثاني | ياقوت تحميل كتاب الضعفاء والمتروكين مجانا - PDF - مجلة الكتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf المكتبة - Summary النسائي - كتاب الضعفاء والمتروكين Nwf.com: المجموع في الضعفاء والمتروكين: مجموعة مؤلفين دراسة عن كتاب ((الكامل في ضعفاء الرجال)) لابن عَدي وجهود تحميل كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي - مجلة الإبتسامة مخطوطة الضعفاء والمتروكين - كتب و بحوث - كتاب نت حصريا تحميل كتاب الضعفاء الصغير ويليه الضعفاء تحميل كتاب الضعفاء الصغير ويليه الضعفاء والمتروكين كتاب الضعفاء والمتروكين كتاب: الضعفاء والمتروكين النسائي الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي مكتبة جامعة النيلين الفهرس › تفاصيل لـ: كتاب الضعفاء مكتبة جامعة النيلين الفهرس › تفاصيل لـ: كتاب الضعفاء مكتبة جامعة النيلين الفهرس › تفاصيل لـ: كتاب الضعفاء من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء Lihat Kitab - Perpustakaan Islam Digital - pid من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة »رامي يوزبكي »مکتبة [DOC]دليلك إلى أكثر من 350 كتاب مع أجود الطبعات تحميل كتاب الضعفاء والمتروكين pdf مجانا ل الامام النسائي صلوات - أفضل محرك بحث كتب - PDF مجانا‏ الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي الضعفاء والمتروكين (للدارقطني) كتاب الوضّاعون للسيد رامي يوزبكي (ص 227 - ص 244) تحميل كتاب كتاب الضعفاء والمتروكين للشيخ النسائي ديوان الضعفاء والمتروكين-الجزء الثاني - Nooon Books كتاب الضعفاء والمتروكين [DOC]I. المقدمة كتاب المجروحين - ابن حبان ج 1 من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء المقدمة - شرح دعاء أبي حمزة الثمالي الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي pdf الضعفاء والمتروكين للدارقطني الضعفاء الكبير للبخاري pdf الضعفاء والمتروكين لابن حبان الضعفاء للعقيلي السابقة 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 التالية كتب الضعفاء والمناكير الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير- ط الجامعة السلفية بنارس أبو عبد الله الهمذاني الجورقاني أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن احاديث المصابيح الحافظ ابن حجر العسقلاني الزيادات على الموضوعات ويسمى ذيل اللآلئ المصنوعة - مكتبة المعارف جلال الدين السيوطي كشف الأسرار فيما تهافت من الأخبار - دار ابن الجوزي أشرف شحادة المطالقة تنبيه الفضلاء للأحاديث الضعيفة والموضوعة الواردة في يوم عاشوراء - دار النصيحه أبي عبدالله حمزة النايلي الوضع في الحديث النبوي (تعريفه - خطورته - أسبابه - طرق الكشف عنه ) - دار النفائس الدكتور عمر بن سليمان الأشقر الوضع في الحديث ( مكتبة الغزالي ) الدكتور عمر بن حسن عثمان فلاته صحيح سنن أبي داود - ضعيف سنن أبي داود - مكتبة المعارف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني الإعلام بوجوب التثبت في رواية الحديث وحكم العمل بالحديث الضعيف الشيخ سليمان بن ناصر العلوان جملة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة - مجلة الحكمة أبن عبد الهادي المقدسي أحاديث مختارة من موضوعات الجوزقاني وابن الجوزي - مكتبة الدار الإمام الذهبي سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - مكتب المعارف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني جامع الأحاديث القدسية ( الضعيفة ) دار الريان للتراث عصام الديـن الصابطي صحيح سنن الترمذي - ضعيف سنن الترمذي - مكتبة المعارف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني المصنوع في معرفة الحديث الموضوع - مكتب المطبوعات الإسلامية الملا علي القاري اللآلي المنثورة في الأحاديث المشهورة - دار الكتب العلمية الإمام الزركشي الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة - دار الوراق - الرياض مرعي بن يوسف الكرمي الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث ( ت أبو زيد ) دار الراية أحمد بن عبد الكريم العامري الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة - ت زغلول - ط العلمية العلامة محمد عبد الحي اللكنوي اللؤلؤ الموصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع - ط دار البشائر + ط قديمة الشيخ أبي المحاسن القاوقجي أحاديث الإحياء التي لا أصل لها الإمام السبكي النخبة البيهة في الأحاديث المكذوبة على خير البرية - المكتب الإسلامي الأمير المالكي أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب - دار الكتاب العربي محمد بن درويش الحوت تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي - مكتبة الرشد الإمام الذهبي تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة - مكتبة القاهرة علي بن عرّاق الكناني معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة - مؤسسة الكتب الثقافية إبن طاهر المقدسي العلل المتناهية في الأحاديث الواهية - ط دار الكتب العلمية ابن الجوزي الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة - ت محمد الصباغ - جامعة الملك سعود جلال الدين السيوطي صحيح سنن النسائي - ضعيف سنن النسائي - مكتبة المعارف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني أحاديث لا تصح الشيخ سليمان الخراشي المقترب في بيان المضطرب - دار ابن حزم أحمد عمر بازمول حكم قبول الحديث الضعيف فى فضائل الأعمال الشيخ عبد الخالق حسن الشريف الحديث المعلول قواعد وضوابط - المكتبة المكية - دار ابن حزم د. حمزة المليباري الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كتاب تربية الأولاد في الإسلام إحسان العتيبي الموضوعات - دار المأمون للتراث – دمشق الحسن بن محمد الصغاني الأحاديث الضعيفة في كتاب " رياض الصالحين " إحسان العتيبي أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في العقيدة الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق تذكرة الموضوعات محمد طاهر بن علي الصديقي الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - ط المكتب الإسلامي+ ط العلمية الشوكاني« الموضوعات من الأحاديث المرفوعات - ط المكتبة السلفية ابن الجوزي اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة - ط دار المعرفة جلال الدين السيوطي مائة حديـث ضعيـف وموضـوع منتشرة بين الخطباء والوعاظ إحسان العتيبي حمل الضعفاء لابن حبان الدليل الجامع دليل مواقع الطلاق للعدة.خلفيات دليل مواقع الطلاق للعدة.خلفيات معني الحق س وج 1.الطلاق من زاد المعاد والتعقيب لماذا فرض الله تعالي علي المؤمنين عدة الإحصاء؟ المصحف وورد من أول سورة الزخرف إلي آخر سورة الناس 2.الطلاق من زاد المعاد والتعقيب * *من زاد العاد أكام النبي (ص) في الطلاق دليل مواقع الطلاق العدة في الصدر بعد نزول سورة الطلاق ايقونات روابط تفصيل أحكام سورة الطلاق المنزلة في العام 5 أو6 هـ لماذا فرض الله تعالي عدة الإجصاء وأخر الطلاق لما ب... الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق سورة الطلاق الجامعة المانعة جدول بعض فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسور.. *اذا الظرفية وقول الله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلق... ^&^.تفسير سورة الطلاق للقرطبي وابن كثير والتعقيب روابط ترتيب نزول المصحف حسب زمان نزول سوره لتفيد ف... ^.تفسير سورة الطلاق للقرطبي وابن كثير والتعقيب *^مغزي قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْدِث ببع... مغزي قول الله تعالي(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُ... دليل مواقع الطلاق للعدة 14*اختلاف أساسي رصدهم القرطبي تحت كل اختلاف اختلاف... ..الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ... ^%^ ما هو مغزي:الآية(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ ي... مقدمة جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وس.. تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها +جدول فروق في أح... *الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال... تحقيق روايات حديث عبد الله بن عمر كلها والفرق في ت... روابط مواقع الطلاق للعدة الروابط لكل مواقع الطلاق للعدة ملخص الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ النا... احكام ونظام الطلاق والعدة في الاسلام لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل... قانون الحق ج1وج2 قانون الحق ج1وج2 الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ... مصحف الشمرلي كله ^&^تصاوير ناطقة بأحكام الطلاق من سورة البقرة إلي س... وورد/قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطل... الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله كيف صار الأمر في سورة الطلاق وتحول من عدة التسريح ... ترتيب آيات الذكر الحكيم حسب نزولها تاريخيا وهو ةيف... **لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من... لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من د... تفسير سورة الطلاق للحافظ ابن كثير مدونة الطلاف للعدة * واحكام العدة للنساء المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة أول كتاب الطلاق للعدة *المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة الطلاق مصحف المدينة الازرق سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12 نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة *الطلاق للعدة مفصل جدا* الطلاق للعدة مفصل جدا **عدم احتساب التطليقة الخاطئة تابع س وج حول مواضيع الطلاق* كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ... اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها * قول ابن حزم في الطلاق والتعقيب عليه** نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال... مدونة القرآن آية آية أول كتاب الطلاق للعدة +جدول مقارنة أحكام الطلاق بي... حديث (دخل رجل الجنة في ذباب..) موقوف الطلاق للعدة مفصل جدا وزيادات مهمة بالصفحة ترجمة سورة الطلاق وتطبيقات الطلاق بين سورة الطلاق ... %4.الطلاق للعدة الشريعة المحكمة الباقية الي يوم ال... عدم احتساب التطليقة الخاطئة مصحف الشمرلي الملون **|* كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي& كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي */*/... /شروط وقوع واحتساب الطلاق لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ مواقع تنزيل خرافية &*$%@ لا تحتسب التطليقة الخاطئة */*/--- لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ 2 لا تحتسب التطليقة الخاطئة 3 عرض آخر معني السيئات من لسان العرب (T)جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ا... TTالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وا... الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ... &^&أما آن لأمة الاسلام أن تنهي خلافاتها في قضية ال... &جدول فروق أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطل... ^جدول فروق الأحكام في أمر الطلاق بين سورتي البقرة2... ^الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة... الناسخ والمنسوخ من الآيات القرآنية ليس علي سبيل ال... الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ... كفوا عن الاختلاف في أحكام الطلاق فإنها ناصعة لا في... نماذج من اختلافات الفقهاء والمذاهب في أمر الطلاق تخريجات حديث ابن عمر في طلاق امرأته اللوحات التصويرية للطلاق للعدة وروابط الموضوعات علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة: مهم جد... *قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق و... 5جدول الفروق(وورد) في احكام الطلاق +تنبيهات لمعاني... روابط الطلاق للعدة ------- الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ... &^الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سور... الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة ... T.جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ال... مصحف الشمرلي الملون الخلع عرض مكبر الطلاق للعدة مفصل جداً- - DEVORSE TO EDDH الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(... الخلع منقحا ومصورا الخلع مصورا باب الخلع من صحيح البخاري الخلع وكيف الطلاق فيه الطلاق في السنن الكبري للنسائي محقق الطلاق للعدة هو الطلاق بعد انقضاء ثلاثة حيضات في ز... الدليل الدائم للمدونة دراسة عن موسوعة أطراف الحيث للشيخ سعيد بسيوني زغلو... devors --devors devors to al_eddah الطلاق للعدة =Divorce for ... devors to edah الطلاق للعدة الطلاق للعدة هو شريعة الله الباقية الي يوم القيامة... كتاب نقد المتن 1و2و3 من1 الي364 3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364 2.نقد المتن من ص92 الي ص 250 1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص 90 عدة المختلعة حيضة واحدة ؟ ؟ما هو الخلع وما هي أحكامه وهل تحتسب تطليقة الخلع ... الطلاق للعدة شريعة الله للعالمين $الطلاق لا يكون إلا في منتهي العدة وما يتم غير ذلك... الطلاق للعدة رؤية صحيحة%% الطلاق للعدة مفصل جدا كتاب الطلاق للعدة عرض الطلاق للعدة وتحقيق متن حديث عبد الله ابن عمر 4.الطلاق للعدة رؤية صحيحة 3.كتاب الطلاق للنسائي*** 2.كتاب الطلاق للنسائي** 1.كتاب الطلاق للحافظ النسائي* احكام الطلاق (كتاب الطلاق من السنن الكبري للنسائ... أحكام الطلاق قبل وبعد نزول سورة الطلاق في العام ال... .................. 1.فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلا... قواعد وملاحظات 2.في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق ... الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله أحكام سورة الطلاق وورد.مجدول تحقيق روايات عبد الله بن عمروورد1مجدول وورد/قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطل... وورد2.قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الط... أحكام سورة الطلاق (وورد)2 قائمة فير مكتملة للمنسوخ من آيات القرآن الكريم وال... الناسخ والمنسوخ بين سورة الطلاق الناسخة وسورة البق... ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!! سبب اختلاف الناس في أحكام الطلاق هو اعراضهم عن سور... *دليل مواقع الطلاق للعدة الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس... قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق(وو... إن هناك جانبا كبيرا من أحكام سورة الطلاق يعتمد في ... ^قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق كتاب سلسلة الذهب أو السلسلة الذهبية لابن حجر الحاف... دليل مواقع محدودة لأحكام الطلاق الجن يأجوج ومأجوج نسل نيندرتالي احكام سورة الطلاق محولة الي صور من وورد الكتاب 4 و2 من سورة الطلاق *^*من أهم اسباب الاختلافات في أحكام الطلاق أهمال ع... جهاز المناعة والأمصال واللقاحات نماذج دون تعقيب من اختلافات الفرق في أجكام الطلاق ... الاختلافات في أحكام الطلاق بلغت الأفق بيان أن سورة النساء القصري(سورة الطلاق) قد نزلت بع... نماذج دون تعقيب من اختلافات الفرق في أجكام الطلاق ... المصحف 114 سورة في مدونة ترتيب آيات الذكر الحكيم ح... 14.اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية كثيرة... *نماذج من خلافات الناس والمذاهب في أحكام الطلاق وا... ^إذا الشرطية في قوله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلقوه... بـــر الوالدين وزيادة الرزق .ج2من الحصن الحصين للشوكاني_ ج3 من كتاب .الحصن الحصين ج4 من كتاب عدة الصابرين للشوكاني 4 ج5 عدة الصابرين للشوكاني ج6 عدة الصابرين للشوكاني الي 199 .*ج6 الحصن الحصين 231 ج6 عدة الصابرين للشوكاني الي 199 ^**^ج6 الحصن الحصين 231 دليل المدونة الدائم2 دليل المدونة الدائم نسرين ^&^جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة... كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت... تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا... مسار التشريع لأحكام الطلاق المنزلة بسورة الطلاق وم... دليل الطلاق من منظور سورة الطلاق *الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل... اسماء الله الحسني من موقع صح قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق أسباب انقطاع الطمث أو الحيض عند النساء الدين القيم كتاب الطلاق من البخاري وتحقيق الخلافات بين الرواه... معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن كتاب سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني الدليل علي أن حادثة طلاق فاطمة بنت قيس قد وقعت أثن... فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ... فاطمة بنت قيس وبيان موقع طلاقها من سورة البقرة وكي... ملخص تشريعات احكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال... فهرست كتاب الطلاق من كتاب النسائي باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع... مصحف الشمرلي الملون الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه... الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه... مصحف الشمرلي الملون كله% ^^^الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(... روابط مدونات الطلاق للعدة سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق ومغزي قو... إذا كنت طلقت امرأتك فراجع طلاقك لها ودقق فيه !!+مع... الدلائل القاطعة علي نزول سورة الطلاق متراخية عن سو... تحقيق روايات عبد الله بن عمر في حادثة طلاقه لإمرأت... روايات حديث عبد الله بن عمر المضطربة وبيان صحة روا... .اضف موقعك لـ 150 محرك بحث اضف موقعك الي جوجل وبنج وياهو آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسور... ^ مغزي قول الله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَ... ..موقع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم موقع برامج مجانية موقع صح للبرامج إقامة الشهادة لله في الطلاق خاصة كيف هي؟ قواعد الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق** قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه... ^(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِ... النسخ وشروطه اذا الشرطية واستعمالاتها وورد ^^^تفسير سورة الطلاق للقرطبي والتعقيب عليها أحوال| اللام | في القرآن الكريم أحوال^ اللام^ في القرآن الكريم دراسة (اللام) في القرآن الكريم %%الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ... *^.أحوال إذا الشرطية غير الجازمة دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال... .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال... دليل وصورة ^%الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله +معني ... */سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يو... كيف يطلق الرجل زوجته في شريعة الاسلام السمحة الدلائل القاطعة علي تنزيل سورة الطلاق5هـ بعد نزول ... الدليل المنمق لموقع علاج الأمراض المزمنة والسر في ... موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي ظاهرة تعرق القدمين والكفين وطرق العلاج العاصفة الاستوائية غابريل متي تنزلت سورة الط كِتَابُ الطَّلَاقِ وموسوعاته علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة؟! ***الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ... ^#14اختلاف رصدهم القرطبي .....وورد*||* معني لفظة الرجعة في لسان العرب نظام الطلاق في الاسلام * 14 #اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية كثير... ^%*^ 14اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية ك... ^|^.المجموع كل كتاب (الطلاق ليس فيه خلاف ولا اختلا... ^^المجموع كل كتاب (الطلاق ليس في خلاف ولا اختلاف +... *صفحة5تحقيقات حديث ابن عمر(من صفحة 194 ألي 200ال... الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة *صفحة4تحقيقات طرق حديث عبد الله بن عمر *صفحة3.احكام ةالطلاق لا خلاف فيها ولا اختلاف+تحقيق... *صفحة2.الطلاق لا خلاف ولا اختلاف الطلاق الشريعة المحكمة لا خلاف فيها ولا إختلاف +تح... روابط موسوعة التاريخ تاريخ نزول سورة الطلاق إذا الشرطية غير الجازمة الكناش في فني النحو والصرف ^دلائل وجود النسخ بين احكام الطلاق في سورة البقرة ... *الدلائل القاطعة علي وجود النسخ بين سورة البقرة وس... قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورة البقرة2هـ وسورة ال... الطلاق للعدة الشريعة الناسخة لمقابلها مما كان قبله... أحكام سورة الطلاق جميعها B.التدرج في القرآن وأثرة في التشريع الاسلامي A نزول القرآن الكريم نظرة خاصة علي صورة الطلاق المنزلة 5هـ إقامة الشهادة لله في الطلاق خاصة كيف هي؟ قواعد الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق** قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه... ^(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِ... النسخ وشروطه اذا الشرطية واستعمالاتها وورد ^^^تفسير سورة الطلاق للقرطبي والتعقيب عليها أحوال| اللام | في القرآن الكريم أحوال^ اللام^ في القرآن الكريم دراسة (اللام) في القرآن الكريم %%الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ ... *^.أحوال إذا الشرطية غير الجازمة دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال... .أثر تدرج نزول القرآن في أحكام الطلاق بين سورتي ال... دليل وصورة ^%الطلاق للعدة وأحكامه الناسخة لما كان قبله +معني ... */سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يو... كيف يطلق الرجل زوجته في شريعة الاسلام السمحة الدلائل القاطعة علي تنزيل سورة الطلاق5هـ بعد نزول ... الدليل المنمق لموقع علاج الأمراض المزمنة والسر في ... موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي ظاهرة تعرق القدمين والكفين وطرق العلاج العاصفة الاستوائية غابريل متي تنزلت سورة الط كِتَابُ الطَّلَاقِ وموسوعاته علاج الأمراض المزمنة والسر في جهاز المناعة؟! الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ... اختلاف رصدهم القرطبي .....وورد معني لفظة الرجعة في لسان العرب نظام الطلاق في الاسلام * 14اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية كثير... 14اختلاف أساسي تحت كل اختلاف اختلافات فرعية ك... المجموع كل كتاب (الطلاق ليس فيه خلاف ولا اختلا... المجموع كل كتاب (الطلاق ليس في خلاف ولا اختلاف +... *صفحة5تحقيقات حديث ابن عمر(من صفحة 194 ألي 200ال... الفرق بين المـــــــوت والوفــــــــاة *صفحة4تحقيقات طرق حديث عبد الله بن عمر *صفحة3.احكام ةالطلاق لا خلاف فيها ولا اختلاف+تحقيق... *صفحة2.الطلاق لا خلاف ولا اختلاف الطلاق الشريعة المحكمة لا خلاف فيها ولا إختلاف +تح... روابط موسوعة التاريخ تاريخ نزول سورة الطلاق إذا الشرطية غير الجازمة الكناش في فني النحو والصرف ^دلائل وجود النسخ بين احكام الطلاق في سورة البقرة ... *الدلائل القاطعة علي وجود النسخ بين سورة البقرة وس... قصة تنزيل أحكام الطلاق بين سورة البقرة2هـ وسورة ال... الطلاق للعدة الشريعة الناسخة لمقابلها مما كان قبله... أحكام سورة الطلاق جميعها B.التدرج في القرآن وأثرة في التشريع الاسلامي A نزول القرآن الكريم نظرة خاصة علي صورة الطلاق المنزلة 5هـ */*/*/ الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلا... */* قواعد وملاحظات في أحكـــام الطلاق بين سورتي ال... الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس... روابط مواقع الطلاق للعدة ما هي قصة أحكام الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق؟ول... *الطلاق للعدة الشريعة الناسخة لمقابلها مما كان قبل... مصحف الشمرلي .................... لماذا قال الله تعالي(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ ي... ............... ^%^قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق **جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ... saidلماذا قال الله تعالي(لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّ... ^%^الكتاب4 من تفسير سورة الطلاق والتعقيب سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ... كتاب جامع لطل مسائل الطلاق وروابطة قانون الحق الثابت بلا شك قانون الحق ج1وج2 كتاب جامع لطل مسائل الطلاق وروابطة .الجزء الثالث من قانون الحق 3 قــنون الحق الأول والثاني 1.الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وسورة ا... ادلة ثبوت خبر تميم الداري المستيقنة سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يوم ... تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا... نماذج من حيود العلماء عن الحق في فتاواهم الفقهية ل... ^عرض آخر لسورة الطلاق الجامعة المانعة وفرض عدة ... ^.^سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي ي... دليل مواقع الطلاق للعدة تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا... كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و... كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت... *آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو... الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق... مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع... مرض الحمي الشوكية عند الأطفال جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و... مواضع موضوعات موسوعة النابولسي بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط... امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ... سورة الطلاق ^.سورة الطلاق الجامعة المانعة لأحكام الطلاق إلي يو... نماذج لاعراض علماء المسلمين عن غير عمدٍ عما نبه ال... تبديل العدة الي موضع الطلاق والطلاق الي موضع العدة... ^&^ ماذا يفعل الندم علي طلاق الزوجة وضياع الاولاد دليل مواقع الطلاق للعدة لا ينفع الندم تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق امرأته سورة البقرة مجدولة مع تنقيحات وزيادات سورة الطلاق مجدولة مع تنقيحات وزيادات** تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ... تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ... أحكام سورة الطلاق مجدولة دليل مدونة المصحف مكتوب بصيفة وورد &الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية& ^الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية ^ الطلاق للعدة -وورد متلازمة ستيفنس جونسون جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال... دليل مواقع الطلاق للعدة (^%^)جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو... الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس... مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ... لام البعد والغاية كان تشريع الطلاق في سورة البقرة هو:طلاق ثم عدة فتب... الحضانة: الرجعة في كتب الفقه فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ... لام الغاية الطلاق في كتب الفقه والأخطاء القاتلة التي حشيت به ... رسم تبيني يوضح تشريعات الطلاق حين كانت أحكامه سائد... راجع نفسك إذا كنت قد طلقت زوجتك فلربما لم تطلقها و... هل طلقت امرأتك؟قد تكون ظننت ولم تطلق فعلا!! أقر أ ... قانون الحق وهزل العباد في حق الله الواحد الجبار %2تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة %1تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة/* فوائد في تخريج حديث " دخل رجل النار في ذباب " أفضل المواقع لتحميل برامج الكمبيوتر المجانية والكا... مواقع تحميلات .gag77-8 gag77-8 مكتبة ابن حجر المصدر مشكاة نزهة الألباب في الألقاب - ت السديري - مكتبة الرشد غراس الأساس - مكتبة وهبة أجوبة الحافظ ابن حجر العسقلاني عن احاديث المصابيح الأمالي السفرية الحلبية - المكتب الإسلامي فتح السلام شرح عمدة الأحكام ( من فتح الباري ) - 7 مجلدات تقريب التهذيب + تعقيب التقريب + التذنيب على التعقيب.ط المنشي نولكشور. الهند هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة (ت الحلبى) وبحاشيته النقد الصريح للعلائي مخطوط - فتح الباري في شرح صحح البخاري نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار - ط. ابن كثير فتح الباري شرح صحيح البخاري - ت شيبة الحمد الإصابة في تمييز الصحابة - ط. العصرية مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد.مؤسسة الكتب الثقافية ) الكاف الشاف في تحرير أحاديث الكشاف ( مخطوط ) انتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري ( مكتبة الخانجي ) مسند عائشة رضي الله عنها من المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي - مكتبة السنة تحفة النبلاء من قصص الأنبياء للإمام الحافظ ابن كثير - مكتبة الصحابة إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة - ط. الأوقاف السعودية بذل الماعون في فضل الطاعون - ط العاصمة إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي.ت زهير الناصر.دار ابن كثير تبيين العجب فيما ورد في شهر رجب - مؤسسة قرطبة فتح الباري شرح صحيح البخاري - ط دار السلام هدي الساري مقدمة فتح الباري - دار المعرفة تغليق التعليق على صحيح البخاري - المكتب الإسلامي نزهة السامعين في رواية الصحابة عن التابعين - ط دار الهجرة الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف - ت مجدي السيد إبراهيم الزهر النضر في أخبار الخضر - مكتبة اهل الأثر كتاب سلسلة الذهب - ت عبد المعطي أمين القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد - مكتبة ابن تيمية العجاب في بيان الأسباب (أسباب النزول) (ط دار ابن حزم) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - دار العاصمة - دار الغيث فتح الباري شرح صحيح البخاري - ط البهية فتح الباري شرح صحيح البخاري - ط. بيت الأفكار تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة ( المعجم المفهرس ) رفع الإصر عن قضاة مصر - مكتبة الخانجي المجمع المؤسس للمعجم المفهرس - ط دار المعرفة فتح الباري شرح صحيح البخاري - ط دار طيبة فتح الباري شرح صحيح البخاري - ط دار الريان نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر - ت عبد الحميد صالح - دار ابن حزم تبصير المنتبه بتحرير المشتبه - المؤسسة المصرية العامة طبقات المدلسين المسمى تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس - المطبعة الحسينية المصرية الإصابة في تمييز الصحابة - ط.دار الكتب العلمية الدرر الكامنة و ذيل الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة .دائرة المعارف العثمانية إنباء الغمر بأبناء العمر - ط وزارة الأوقاف - مصر لسان الميزان ( ت: أبو غدة ) دار البشائر الإسلامية تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة.ت إكرام الله إمداد الحق.دار البشائر التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - مؤسسة قرطبة تهذيب التهذيب - ط. الأوقاف السعودية نزهة النظر شرح نخبة الفكر - ت الرحيلي - مطبعة سفير النكت على كتاب ابن الصلاح - الجامعة الإسلامية الإصابة في تميز الصحابة - ت التركي - ط دار هجر بلوغ المرام من أَدلة الأَحكام - ت الفحل - دار القبس للنشر فتح الباري شرح صحيح البخاري - ط. السلفية تقريب التهذيب - ت شاغف - دار العاصمة خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:{وما هي أحكام الاخلع المحكمة} الخلع الصفات العامة لتشريع الخلع 1.هو من خصائص سورة البقرة2هـ وتمدد منها الي سورة الطلاق5هـ لكن بضوابطها 2.هو مما لم ينسخ في سورة البقرة2هـ وظل متمددا الي سورة الطلاق5هـ 3.لكن طالته يد التبديل الإلهي في موضع التفريق فقط بحيث يكون تنفيذه بعد العدة كسائر أحكام التفريق{فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف /الطلاق} 4.عدة المختلعة {قرأ واحد}هو حيضة وطهر التفريق 5.وجوب دفع المرأة للفدية فرضا لازما بحق الاية {إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به......الاية من سورة البقرة2هـ} 6.تحل للخطاب بعد انتهاء عدتها في بيت زوجها ولابد أن يعتدا وهما زوجين لمدة حيضة وتخلع في أول الطهر التالي مباشرة وهي {حيضة وطهر}={قرأ واحد} 7. لا نفقة لها ولا سكني الا اذا كانت تُرضع غلامه فليس لها لا نفقة ولا سكني بل أجر الإرضاع قال تعالي{فإن تعاسرتم فسترضع له أخري/ سورة الطلاق} 8.حالة الإختلاع كما تراها استثناء في قاعدة تعالج بها بعض مطبات طريق الزواج الشاغلة عن العبادة. 9.يعتبر الخلع تفريقا لا يتحمل الزوج تبعاته وتداعياته فلا يحسب عليه تطليقة بل هو تفريق بعد الاعتداد 10. تلاحظ أنه لم تطوله مقاصد التبديل الإلهي الا في شكله التنفيذي فقط وظل متمددا بقوته من سورة البقرة2هـ الي سورة الطلاق5هـ 11. صار تشريعا متمددا الي يوم القيامة وهو من اعجازات الباري جل وعلا خصائص الأحكام في سورة الطلاق خصائص الأحكام في سورة الطلاق: 1 .أصبحت أحكام الطلاق بسورة الطلاق (لأنها متراخية نزلت إبان العام الخامس هجري 5أو6هــ تقريبا) أي أصبحت سورة الطلاق هي الناسخة تبديلاً لأحكام الطلاق التي نزلت قبل ذلك في سورة البقرة المنزلة1و2هـ لأن سورة الطلاق 5هـ جاءت متراخية في النزول عن سورة البقرة 1و2هـ حيث نزلت سورة الطلاق في العام الخامس هجريا (5هـ ) وسورة البقرة في العام الثاني هجريا وبذلك تكون سورة الطلاق ناسخة تبديلاً لأحكام الطلاق في سورة البقرة كما سنري الآن : 2. سورة الطلاق 5هـ :أحكام الطلاق فيها ناسخة 3.نوع النسخ: بالتبديل والبداء 4.فيها أحكام مُبَدِلة، أي حلَّت محل الأحكام التي بدلها الباري جل وعلا السابق تنتزيلها في سورة البقرة المنزلة بالعامين الأولين للهجرة 5.موضع العدة في سورة الطلاق: (قبل التطليق) العدة ثم التطليق ثم التفريق ثم الاشهاد 6.العدة نفسها ثلاثة قروء للمرأة التي:تحيض(لكنها صارت قبل التطليق) 7. زاد الله تعالي في أحكام العدد: أ )عدة اليائسة من المحيض ب)عدة الصغير التي لاتحيض ج )عدة المرأة الحامل 8. في سورة الطلاق 5هـ :لا يتمكن الزوج من التطليق قبل أن يُحصِي العدة…والإحصاء هو بلوغ نهاية المعدود 9. في سورة الطلاق 5هـ :نزل حكم إحصاء العدة فرضاً لمن أراد التطليق 10.في سورة الطلاق 5هـ:الإحصاء(سورة الطلاق)1.حكم مفروض بقوله تعالي(وأحصوا العدة) وهو لازمٌ لإحداث الطلاق ولا يتم الطلاق إلا به 2.وهو مدة يشارك فيها الزوج زوجته أثناء بقائهما في بيتيهما ^وفيها يحرم علي الزوجة أن تخرج من بيتها ^ويحرم علي الزوج أن يُخرجها منه ‘^وعليهما هما الاثنين الإحصاء حتي بلوغ الأجل الذي يتم فيه تسلم الزوج لفظ الطلاق من بارئه جل وعلا في نهاية الأجل(نهاية عدة الإحصاء)ليحدث به الفراق إن لم يشأ أن يُمسكها، ’كما أنه(أي الإحصاء)مدة زمنية يعاين الزوج فيها أحوال زوجته معاينة يتم من خلالها: .1أن يكون هو الشاهد الوحيد الذي يشهد علي زوجته باستبراء رحمها لأنه أدري بحاله وحالها خلا مدة العدة الليصق فيها بزوجته .2حتي إذا انتهيا منها يكون العد والاحصاء واستبراء الرحم واستيفاء كل متعلقات الزواج قد انتهت بعلم الزوجين علما مستيقناً ولا يبقي عليهما إلا أن يُشهدا علي الفراق حتي إذا أشهدا علي فراقها بالتلفظ المستدبر تكون قد استبرأت منه تماما لتحل بذلك تواً للخطاب وبعلمه هو ، 11. في سورة الطلاق 5هـ التطليق لا يكون إلا في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق)،وهو أن يتسلم الزوج بإذن ربه لفظ الطلاق الذي حرزه الباري جل جلاله وراء جدار العدة الخلفي ليجاز للزوج هنا وهنا فقط إلقاء لفظ الطلاق علي امرأته ليتفرقا وقد أعطاه اللهُ آخر فرصة بقوله: تعالي (فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) 12.وفي سورة الطلاق 5 هـ فرض الإحصاء لأن الإحصاء هو تكليف بوصول نهاية المعدود(العدة) ليتمكن الزوج من الحصول علي لفظ الطلاق (سورة الطلاق) 13.وفي سورة الطلاق 5 هـ أصبح الإحصاء لازماً للتطليق لأن التطليق صار في دبر العدة(سورة الطلاق) 14. وفي سورة الطلاق 5 هـ أصبح التطليق في دبر العدة أي في نهاية الإحصاء(سورة الطلاق) 15. وفي سورة الطلاق 5 هـ أصبح بلوغ الأجل المُحصَي في دُبُرِ العدة لازما لوقوع التطليق ثم التفريق(سورة الطلاق) 16. وفي سورة الطلاق 5 هـ وبذلك يتلخص أن التطليق لمن أراد أن يطلق امرأته كما نزل بسورة الطلاق حيث صـــار: عدةً أولا ثم إمساك أو تطليق ثم تفريق في(سورة الطلاق) 17. وفي سورة الطلاق 5 هـ أصبح التفريق دالاً علي تخلية الوثاق تماما ليس بعده تبعات لأنه صار : عدةً(تُحصي أي تُعَد إلي نهايتها ولا يتم بلوغ الأجل إلا إذا تم الإحصاء أي: العَـــدُ الي بلوغ آخر المعدود(وهو العدة) أولا ثم: الإمساك أو التطليق ثم التفريق ثم الإشهاد وبهذا علمنا أن التفريق هو تفريق الزوجين مباشرة وبعد أن كانا زوجين^أي هو: تفريق (الزوجين) حيث المرأة في تشريعات سورة الطلاق زوجة في العدة 18. وفي سورة الطلاق 5 هـ أصبحت ترتيبات الطلاق هي: 1.عدة أولا تحصي بواسطة الزوجين 2.ثم إمساك أو تطليق . 3.ثم تفريق . 4.ثم إشهاد. 19. وفي سورة الطلاق 5 هـ تحل المرأة مباشرة للأزواج بعد الإشهاد علي التفريق في تشريعات سورة الطلاق لسَبقِ العدة علي التطليق:أي:عدة الإحصاء أولاً ثم الإمساك أو(الطلاق)(سورة الطلاق)،وذلك عكس الذي كانت عليه المرأة من حالٍ حين سيادة أحكام الطلاق بسورة البقرة 2هجري وقبل أن يبدلها الباري سبحانه بأحكام الطلاق في سورة الطلاق المنزلة بالعام الخامس أو السادس الهجري5 أو6هجري 20. وفي سورة الطلاق 5 هـ : ترتيبات حل المطلقة للأزواج بعد نزول سورة الطلاق هي: Œ احصاء العدة بينهما ثم الإمساك أو التطليق ببلوغ نهاية العدة ثم التفريق ثم الإشهاد 21. وعليه فقد أضحت المرأة في تشريع(سورة الطلاق)تحل للأزواج مباشرة بعد الإشهاد علي التفريق وزوجها شاهد عليها لفرض بقائهما في بيتهما وهما علي حال الزوجية حتي بلوغ نهاية الأجل بإنتهاء العدةُ وآخر إجراءات التطليق تماما بحدوث الإشهاد علي التفريق بعد إحصاء العدة وهي كانت ماتزال زوجة أثنائها الاجراءات هي: ^اعتداد مع إحصاء لبلوغ نهاية العدة ثم تطليق ثم ^تفريق  واشهاد علي التفريق ثم تحل للأزواج والعِدَدُ الجديدة في سورة الطلاق هي: 1. ثلاثة قروء لمن تحيض(ممتدة الأثر من سورة البقرة والدليل واو العطف في مبتدأ آية العدد(واللائي يئسن من المحيض ...إلي آخر الآيات) ولم يُنسخ منها غير أن موضعي الطلاق والعدة قد تبدلا وحلت العدة في موضع الطلاق والطلاق في موضع العدة: وما سيستتبع ذلك من تبديلاتكتبديل عدة الاستبراء بعدة الإحصاء ‚وانعدام مسمي الاستبراء بفرض عدة الإحصاء ƒوسقوط كل الحقوق المترتبة علي تواجد عدة الاستبراء بفرض عدة الإحصاء „وذلك كله لأن الطلاق والمترتب عليه من التفريق قد تأجلا لدُبُرِ العدة . 2. وثلاثة أشهر قمرية لمن يئست من المحيض أو للصغيرة التي لا تحيض،أو المرضعات اللائي لا يحضن نتيجة إفراز هرمون اللاكتين والبرولاكتين، أو النساء اللائي لا يحضن نتيجة مرض أصاب المبيضين عند المرأة بحيث يمتنع عندهن ظهور دم الحيض. 3. ومدة الحمل كلها أو ما بقي منها حتي تضع الحامل حملها بِسَقطٍ أو ولادة فحينها تبلغ نهاية عدتها ثم يمسكها زوجها أو يطلقها ويتم التفريق والإشهاد وحينئذ تحل للأزواج قال تعالي:(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا(4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق) 22. وفي سورة الطلاق 5 هـ : التفريق هو: من تشريعات سورة الطلاق إبعاد الزوجين ليصيرا أغرابا وبمعني آخر : فالتفريق هو فك وثاق الزوجين،وإبعادهما أغرابا وبمعني آخر : فالتفريق هو : تفريق بعد توثيق وبمعني رابع : فالتفريق هو: تحريم الزوج علي زوجته بعد أن حالت العدة دون تطليقها ثم فرقهما الطلاق بعد العدة ذلك لأن الله قدم العدة علي التطليق العــــدة_ثم _ الإمساك أو الطــــلاق _ ثم التفريق _ثم الإشهاد ثم تحل للأزواج . 23.صار التطليق في تشريع سورة الطلاق(5 أو 6هـ) منهجا وشريعة وسيرة بين المؤمنين يجب إشهارة بالإشهاد وإقامة الشهادة لله ويشهد علي فراقهما اثنان ذوا عدل من المسلمين(وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) لأنها ستُحَرَّمُ علي زوجها للتَوَّ وتحل بذات التو للأزواج والفيصل إقامة الشهادة لله 24.يعني قد صار التطليق يؤدي إلي(التفريق والتفريق بين الزوجين )يلزمه إشهاد بذوي عدلٍ من المسلمين لأن الزوجة التي خرجت من عدتها وفارقها زوجها بالتطليق في دبر العدة ستحل تواً للأزواج بهذا التفريق المشهد عليه الترتيب التاريخي في نزول سورة الطلاق(5 هـ) بعــد سورة البقرة(2هـ) ترتيب نزول سورة الطلاق بعد نزول سورة البقرة ب 12 سورة سورة(هي الفارق بين العام 2 هـ والعام5 هـ) : 1.سورة البقرة عدد آياتها 286 2.سورة الأنفال 75 آية 3.سورة آل عمران 200 آية 4.سورة الأحزاب 73 آية 5. سورة الممتحنة 13 آية 6. سورة النســــــــــاء176 آية 7.سورة الزلزلة 8 آيات 8. سورة الحديــــد 29 آية 9.سورة محمد 38 آية 10.سورة الرعـد 43 آية 11.سورة الرحمن 78 آية 12.سورة الإنسان 31 آية 13.سورة الطلاق 12 آية 14.سورة البيِّنة 8 آيات 26.ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في سورة الطلاق؟ نزل تشريع العدد كلها التي لم تتنزل قبلاً في سورة البقرة وتكرر ذكر عدة اللآئي يحضن ضمناً علي أساس فرضها قبلا في سورة البقرة لكن الذي تعدل فيها موضع العدة(ثلاثة قروء) من الطلاق ، وسائر العدد نزل الشرع بها بكراً في سورة الطلاق وهي: زاد الله تعالي في أحكام العدد ( و َاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق) أ ) عدة اليائسة من المحيض ب) عدة الصغير التي لاتحيض ج) عدة المرأة الحامل تحقيق القول في بطلان طلاق المرأة الحامل في حملها وكيف يكون…هو كالآتي: طلاق الحامل: انذار بإحصاء العدة(الحمل)___ ثم انتهـــاء الحمل بوضعه أو سقطٍ__ ثم الإمساك أو التطليق _ ثم التفريق والإشهاد وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في سورة الطلاق 5 أو6هـ وهي آخر سورة تناولت كل تفصيلات الطلاق المُبدلة لا يسري طلاقها إلا في دبر حملها وبعد وضع حملها وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها) ولا تطليق للحامل بغير هذا، شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)، الم يَعِي الناس قوله تعالي ذلك بل ينُذر الله تعالي عباده بقوله: 1. ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا وقد كلف الله تعالي كل الذين يشرعون في تطليق نسائهم بأن نسائهم صاروا بعد تنزيل سورة الطلاق هذه أنهن صرن زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج في التطليق لأنه سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق : عدة (طول مدة الحمل أو ما تبقي منها) ثم بعد وضع الحمل: ثم إمساك أو طلاق ثم تفريق ثم إشهاد رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن سالم: وتحقيق بطلان الطـلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته: ج)رواية محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة عن سالم: وتحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته 5 - (1471)قال مسلم في صحيحه:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير.(واللفظ لأبي بكر) قالوا: حدثنا وكيع عن سفيان، عن محمد ابن عبدالرحمن،(مولى آل طلحة) عن سالم، عن ابن عمر ؛ أنه طلق امرأته وهي حائض. فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال: "مره فليراجعها. ثم ليطلقها طاهرا أو حاملا"....[قلت المدون: هذه الرواية قد دخلها من علل المتن الآتي: 1.الإيجاز الشديد ، 2.والتصرف فيها روايةً بالمفهوم ،حيث وقع في مفهوم محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة أن الطلاق يكون في الطهر أو الحمل،بإعتبار أن : الحامل طاهر من الحيض وليست في حيض ،وروي ما فهمه علي أنه من رواية ابن عمر النصية،وهو مخالف لثلاثة أسس: 1. الأساس الأول هو::مخالفته لرواية مالك عن نافع عن ابن عمر عمدة أحكام الطلاق عنه مخالفة شديدة . 2.والأساس الثاني هو :أنه اختصر إجمالا سائر التفصيلات النصية أو التقريرية الواردة في سائر الروايات عن ابن عمر ، فشذ شذوذاً عظيمااً، 3.والأساس الثالث هو :مخالفته لأحكام العدد الواردة في سورة الطلاق والتي تؤكد أن المرأة الحامل لا تطلق إلا بعد أن تضع حملها لقوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق) أما محمد بن عبد الرحمن فهو : محمد بن عبد الرحمن فهو : مولى آل طلحة بْن عبيد اللَّه سالم بْن عبد اللَّه بْن عمر م 4 والسائب بْن يزيد وسليمان بْن يسار ت وعكرمة مولى ابْن عباس وعلي بْن ربيعة الوالبي وعيسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه ت س ق وكريب مولى ابْن عباس بخ م 4 ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزهري س وموسى بْن طلحة بْن عبيد اللَّه س وأبي سلمة بْن عبد الرحمن بْن عوف م روى عنه إسرائيل بْن يونس والْحَسَن بْن عمارة ت وحماد بْن يونس الزهري وسَعْد بْن الصلت البجلي قاضي شيراز وسُفْيَان الثوري م 4 وسُفْيَان بْن عيينة بخ م د س ق وشريك بْن عبد اللَّه د وشعبة بْن الحجاج ت س وعبد الرحمن بْن عبد اللَّه المسعودي ت س وعبد الملك بْن أبي بكر بْن حفص بْن عمر بْن سَعْد بْن أبي وقاص ومسعر بْن كدام م س ق # قال عباس الدوري , ويعقوب بْن شيبة , عن يَحْيَى بْن معين : لا بأس به(قلت المدون ولم يزد علي ذلك) # وقال أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود صالح الحديث قلت المدون :وما أدراك من هم: أَبُو زرعة ، وأَبُو حاتم ، وأَبُو داود؟ إنهم أدق ما صنع الله تعالي من نقاد للرجال وعدٍ للأحاديث النبوية وقولهم هذا يعني أنه غير ثقة عندهم وحديثه صالح ويعني أنه لا يشامخ حديث الثقات الضابطين.وقال النسائي:ليس به بأس وهي طعن في ضبطه وليس عدالته كما قال النسائي في حديثه هذا بعد أن ذكر نصه : قال :لا يتابع علي محمد بن عبد الرحمن في هذا الحديث، وهذا يعني تفرده بهذه الرواية من دون الرواة الحفاظ العدول الأضبط منه وأوثق وأعدل وهو وسم لروايته هذه بالشذوذ الشديد من قبل الحافظ النسائي،وهذا النوع من الأحاديث لا يصلح تفرد الراوي به وهو بهذا الوصف # وذكره ابن حبان في كتاب الثقات^ وقال الْبُخَارِي قال لنا علي , عن ابن عيينة : كان أعلم من عندنا بالعربية.أي كان أعلم باللغة العربية منه إلي الحفظ والضبط والإتقان مقارنة بروايات الضابطين العدول الأثبات. *روى له الْبُخَارِي في الأدب والباقون.[قلت المدون: ورواية البخاري له في الأدب هي عزوف منه عن أن يروي له في الصحيح كما أن البخاري لم يوثقه واكتفي بقوله:كان أعلم من عندنا بالعربية وهي قدح في الراوي أكثر منه تعديلا خاصة في الحفظ وتحمل الحديث وجوْدةِ أدائه.قلت المدون: ومثله لا يصلح تفرده بالرواية فضلا علي أن يخالف الضابطين الثقات جدا] ثم قال تعالي: 1.(أَسْكِنُوهُـــــنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُـــمْ مِنْ وُجْدِكُمْ والمعنى إسكان الزوجة المعتدة إحصاءاً في ذات الموضع الذي يسكن فيه الزوج-(أي اسكان الزوجة في نفس المكان الذي فيه الزوج) انظر قول الأَزهري عن الليث: للعرب في حَيْثُ لغتان فاللغة العالية...الي قوله: والمعنى زيدٌ في موضع فيه عمرو فعمرو مرتفع بفيه وهو صلة للموضع وزيدٌ مرتفعٌ بفي الأُولى وهي خَبره وليست بصلة لشيء) هنا شرع الله تعالي حكم سكني المرأة في العدة ومكانها من حيث يسكن الزوج الراغب في فراق امرأته عندما يحين أجل الطلاق ولفظ من حيث سكنتم هو للدلالة علي ظرفية المكان التي ستسكن فيه المرأة المتأهبة للفراق بعد نهاية العدة ألا وهو ذات المكان الذي يسكن فيه الرجل لأنهما لم يزالا زوجين في العدة والسبب هو تحريز التلفظ بالطلاق جبراً خلف عدة الإحصاء /جاء في لسان العرب لابن منظور [حَيْثُ ظرف مُبْهم من الأَمْكِنةِ مَضموم كقولك قمت حيثُ زيدٌ قائمٌ وأَهلُ الكوفة يُجيزون حذف قائم ويرفعون زيداً بحيثُ وهو صلة لها فإِذا أَظْهَروا قائماً بعد زيدٍ أَجازوا فيه الوجهين الرفعَ والنصبَ فيرفعون الاسم أَيضاً وليس بصلة لها ويَنْصِبُونَ خَبَرَه ويرفعونه فيقولون قامتْ مقامَ صفتين والمعنى زيدٌ في موضع فيه عمرو فعمرو مرتفع بفيه وهو صلة للموضع وزيدٌ مرتفعٌ بفي الأُولى وهي خَبره وليست بصلة لشيء ] قال الأَزهري عن الليث: للعرب في حَيْثُ لغتان فاللغة العالية...الي قوله: والمعنى زيدٌ في موضع فيه عمرو فعمرو مرتفع بفيه وهو صلة للموضع وزيدٌ مرتفعٌ بفي الأُولى وهي خَبره وليست بصلة لشيء) 2.وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ جاء في لسان العرب: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلام قال ولكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر فمعنى قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه وهو ضد النفع وقوله ولا ضِرار أَي لا يُضَارّ كل واحد منهما صاحبه فالضِّرَارُ منهما معاً والضَّرَر فعل واحد ومعنى قوله ولا ضِرَار أَي لا يُدْخِلُ الضرر على الذي ضَرَّهُ ولكن يعفو عنه كقوله عز وجل (ادْفَعْ بالتي هي أَحسن فإِذا الذي بينك وبينه عداوة كأَنه ولِيٌّ حَمِيمٌ) قال ابن الأَثير قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه فَيَنْقُصه شيئاً من حقه والضِّرارُ فِعَالٌ من الضرّ أَي لا يجازيه على إِضراره بإِدخال الضَّرَر عليه والضَّرَر فعل الواحد والضِّرَارُ فعل الاثنين والضَّرَر ابتداء الفعل والضِّرَار الجزاء عليه وقيل الضَّرَر ما تَضُرّ بِه صاحبك وتنتفع أَنت به والضِّرار أَن تَضُره من غير أَن تنتفع وقيل هما بمعنى وتكرارهما للتأْكيد وهنا في سورة الطلاق المعني هو النهي عن الضرار بالزوجة في العدة ونوعه أن يمسكها 3 3.وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُــــوا عَلَيْهِــــــنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُـــنَّ في هذه الآية تشريع بكر لم ينزل من قبل في سورة البقرة 1و2هـ وهو فرض الإنفاق علي الزوجة الحامل المتأهبة للطلاق بعد أن تضع حملها وفي عدتها التي هي مدة حملها طالت أم قصرت حتي تضع حملها بسقط أو ولادة وبوضع حملها ينتهي أمران: الأول منهما هو حلول وقت طلاقها في هذا الموضع وفيه فقط إن لم يشأ الزوج أن يمسكها و يتخلي عن عزمه بطلاقها والثاني: هو بانتهاء حملها ووضعه: يحين وقت طلاقها فإذا طلقها زوجها في هذا الموضع وفيه فقط فقد حُرمت عليه وصارت تحل للخطاب وعليه فلا انفاق عليها إنما كان الإنفاق عليها فرضا علي الزوج لأنها تحمل له وليده في حملها فما لزمة الإنفاق وقد وضعت له ولده ثم فارقته وولده ألي دار أوليائها لتتأهل للخطاب ؟!! إلا في حالة واحدة أن ترضي أن ترضع للمطلق ولده فحين ذلك فرض الله علي الزوج أن ينفق عليها وولدها لا لأنها مطلقته ولكن لكونها مرضعة ابنه وولده برغم كونها أمه ولا يشفع عند الرجل حين ذلك أنها أمه في حجب النفقة عنها وليست مطالبة بارضاع وليدها بل المطالب باستئجار مرضعة له هو والده فإن كانت هي التي سترضع فعلي المطلق إذن أن ينفق عليها لا كمطلقة لكن كمرضعة لولده فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ إن الإنفاق علي المطلقة بعد انتهاء عدة حملها ومضاء عزم الزوج علي تطليقها في دبر عدتها وبعد وضع حملها قد أنهاه وضع حملها والولادة وفتح الطريق للزوج بحصوله علي لفظ الطلاق الذي كان محرزا خلف العدة(خلف جدار مدة حمل المرأة) وقد وضعت له ولده ثم فارقته وولده ألي دار أوليائها لتتأهل للخطاب ؟!! إلا في حالة واحدة أن ترضي هي مختارة أن ترضع للمطلق ولده فحين ذلك فرض الله علي الزوج أن ينفق عليها وولدها لا لأنها مطلقته ولكن لكونها مرضعة لإبنه وولده برغم كونها أمه ولا يشفع عند الرجل حين ذلك أنها أمه في حجب النفقة عنها وليست مطالبة بارضاع وليدها بل هو المطالب باستئجار مرضعة له فإن كانت هي التي سترضع فعلي المطلق إذن أن ينفق عليها لا كمطلقة لكن كمرضعة لولده فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى(6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا(7)/سورة الطلاق) الباب الثاني الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق مُمَنَّعَةٌ مُحَصَّنَة من التطليق بالعدة ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق مُمَنَّعَةٌ مُحَصَّنَة من التطليق بالعدة لأجل ذلك فقد فُرِضَ علي الأزواج الآتي: 1 . الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت. 2 . الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتها(آية1/سورة الطلاق) 3 . التكليف بإسكانهن من حيث سكنتم، ولن يتحمل غير الزوج شأن زوجته في المسكن والمطعم والمشرب والمسكن(ألم يبقها الله زوجة في عدتها بتنزيل سورة الطلاق وقد بدل سبحانه حالها الذي كان في سورة البقرة2هـ من مطلقة وجب عليها عدة الاستبراء الي زوجة يجمعهما هي وزوجها بيت واحد يعتدان فيه عدة الإحصاء وقد حرز الله لفظ الطلاق إلي نهاية العدة ؟. بلي) : قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) 4 . الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بِهِنَّ من الضيق الذي وضعها زوجها فيه من تحسسٍ مستمرٍ لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب انتهائها: عدة ثم إمساك أو طلاق قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) 5 . وقد أوصي الله تعالي خاصة بأولات الأحمال في نفس الآيات فقال:(وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)/6 الطلاق 6 . فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، … 7 .هذه( مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لهوة الطلاق وبعده التفريق ثم الإشهاد بعد العدة(وضع حملها) والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق بينهما وصارت الزوجة (مطلقةً ووليدها من زوجها المطلق لها)لذلك كلف بالآتي في : أ ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ب ) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ج ) وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ الي هنا تنتهي مرحلة الزوجية بالطلاق والتفريق والإشهاد عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلي عليها وهي: د ) فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ و )وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ل ) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق) الي هنا تمت إجراءات عدة الحامل وكل أحكامها بدقة ولم يتبقي غير تحقيق القول الشاذ بالطلاق في الحمل وهو القول الذي تفرد به محمد ابن عبد الرحمن مولي طلحة قال النسائي في كتابه الأقضية عقب رواية هذا الحديث(تفرد به محمد بن عبد الرحمن لا يتابع فيه عليه) ويكفي ما قاله الحافظ النسائي ومعناه شذوذ روايته هذه ومخالفته لكل الثقات الضابطين فرواه من حيث لم يرووه وتفرد به مخالفا لهم أجمعين وهو وإن كان ثقة لكن حديثه لا يناطح حديث العدول الضابطين عنه في الحفظ كمال عن نافع عن ابن عمر وخلافه ويكفي غمزا فيه أن البخاري أعرض عن حديثه ولم يرو له في الجامع الصحيح له وامتدح فيه العلم باللغة ولم يمتدح فيه الضبط والإتقان في الحفظ. 22.التفريق هو: إبعاد الزوجين ليصيروا أغرابا وبمعني آخر: فالتفريق هو: فك وثاق الزوجين ،وإبعادهم أغرابا فالتفريق هو : تفريق بعد توثيق وبمعني ثالث: فالتفريق هو: تحريم الزوج علي زوجته بعد أن حالت العدة دون تطليقها ثم فرقهما الطلاق بعد العدة ذلك لأن الله قدم العدة علي التطليق: 23.صار التطليق(في تشريع سورة الطلاق(5هـ) منهجا وشريعة وسيرة بين المؤمنين يجب إشهارة بالإشهاد وإقامة الشهادة لله ويشهد علي فراقهما اثنان ذوا عدل من المسلمين(وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله) لأنها ستُحَرَّمُ علي زوجها للتَوَّ وتحل بذات التو للأزواج والفيصل إقامة الشهادة لله ، 24. يعني قد صارت العدة يليها التطليق في سورة الطلاق(5هـ) التي تؤدي إلي-- التفريق والتفريق بين الزوجين --يلزمه إشهاد بذوي عدل من المسلمين لأن الزوجة التي خرجت من عدتها وفارقها زوجها بالتطليق في دبر العدة ستحل توااً للأزواج بهذا التفريق المشهد عليه يتبع إن شاء الله ص25 الترتيب التاريخي في نزول سورة الطلاق(5هـ)بعــد سورة البقرة(2هـ) ترتيب نزول سورة الطلاق بعد نزول سورة البقرة ب12سورة سورة (هي الفارق بين العام 2 هـ والعام5 هـ) 1.سورة البقرة عدد آياتها 286 2.سورة الأنفال 75 آية 3.سورة آل عمران 200 آية 4.سورة الأحزاب 73 آية 5. سورة الممتحنة 13 آية 6. سورة النســــــــــاء176 آية 7.سورة الزلزلة 8 آيات 8. سورة الحديــــد 29 آية 9.سورة محمد 38 آية 10.سورة الرعـد 43 آية 11.سورة الرحمن 78 آية 12.سورة الإنسان 31 آية 13.سورة الطلاق 12 آية 14.سورة البيِّنة 8 آيات 26. ما الحكم بالنسبة للمرأة الحامل في: سور ة الطلاق؟ ^نزل تشريع العدد كلها التي لم تتنزل قبلاً في سورة البقرة وتكرر ذكر عدة اللآئي يحضن ضمنا علي أساس فرضها قبلا في سورة البقرة لكن الذي تعدل فيها موضع: العدة (ثلاثة قروء) من الطلاق ، وسائر العدد نزل الشرع بها بكراً في سورة الطلاق وهي: زاد الله تعالي في أحكام العدد أ )عدة اليائسة من المحيض ب)عدة الصغير التي لاتحيض ج)عدة المرأة الحامل تحقيق القول في طلاق المرأة الحامل وكيف يكون…هو كالآتي: طـــلاق الحامــل . انذار بإحصاء العدة ثم العدة ثم انتهاء الحمل بالوضع ثم الإمساك أو التطليق ثم التفريق والإشهاد وهكذا فقد تحتم أن المرأة الحامل في آخر تشريعات الطلاق المنزلة في آخر سورة تناولت كل تفصيلات الطلاق المعدلة بالتبديل لا يسري طلاقها إلا في دُبُرِ حملها وبعد وضع حملها، وتلك هي عدتها(الحمل المتبوع بوضع وليدها أو بسقوطها) ولا تطليق بغير هذا شاء الكون كله أم أبي هكذا قال الله(وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق)، ألم يعيَ الناس قوله تعالي ذلك بل ينُذر الله تعالي عباده بقوله: 1.ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ 2.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا وقد كلف الله تعالي كل الذين يَشْرَعُوَن في تطليق نسائهم بأن نسائهم صِرنَ بعد تنزيل سورة الطلاق هذه5 أو6هـ زوجات لم يغيرهن وضع إرادة الزوج أو شروعه في التطليق،لأنه سبحانه وضع العدة عقبة عثرة في طريق كل الأزواج ابتداءاً من تنزيل سورة الطلاق : عـــــــدة أولات الأحمــال (طول مدة الحمل أو ما تبقي منها) ثم إمساك أو طلاق بعد وضع الحمل ثم إمساك أو تفريق ثم إشهاد ويصف الباري جل وعلا حال النساء في العدة وما ينبغي علي الأزواج أن يكون منهم: فقال تعالي: 1.(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ 2.وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ 3.وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ 4.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) 5.لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق) {ولأن الزوجة بعد تنزيل سورة الطلاق مُمَنَّعَةٌ مُحَصَّنَةٌ من التطليق بالعدة لأجل ذلك فرض علي الأزواج الآتي : {الإنتهاء عن إخراجهن من البيوت الإنتهاء عن أن تخرج المرأة من بيتها آية1/سورة الطلاق) {التكليف بإسكانهنَّ من حيث سكنتم،ولن يتحمل غير الزوج حمل زوجته في المسكن والمطعم والمشرب والمسكن (ألم يجعلها الله زوجة في عدتها؟ بلي)قال تعالي(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) الانتهاء عن محاولات الأزواج أن يُضَيِّقوا عليهن فكفي ما بها من ضيق ما وضعها زوجها فيه من تحسس مستمر لألم وشبح الفراق وترقب حدوثة طول مدة العدة وترقب انتهائها: عدة الإحصاء ثم الإمساك أو الطلاق قال الله(وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ) وقد أوصي الله تعالي خاصة علي أولات الأحمال في نفس الآيات فقال: وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/6الطلاق فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)/الطلاق، هذه مرحلة ما بعد وضع الحامل حملها وانزلاقها لِهُوَةِ الطلاق وبعده التفريق ثم الإشهاد بعد العدة(يعرف نهايتها بوضع حملها)والذي تم نتيجةً لاستمرار عزم زوجها علي ذلك وقد نفذ سهم الفراق بينهما وصارت الزوجة (زوجة ووليدها من زوجها المطلق لها)لذلك كلف بالآتي في: أ) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ب) وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ج)وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ الي هنا تنتهي مرحلة الزوجية بالطلاق والتفريق عندما حل ميقات الطلاق في دبر عدة الحامل وهي وضع حملها ثم بعد التفريق هناك تبعات ينبه الباري جل وعلا عليها وهي: د)فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ هـ)وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ و )وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ل )لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق) الي هنا تمت إجراءات عدة الحامل وكل أحكامها بدقة في سورة الطلاق والتي لم يرد لها ذكرٌ في أي سورة أخري تحقيق الحديث الشاذ لمحمد بن عبد الرحمن (…فليطلقها طاهرا أو حاملا) وقد تم توضيح شذوذ حديث محمد بن عبد الرحمن في ذكره الطلاق في الحمل ومعارضته للآيات في سورة الطلاق ثم لكل الروايات الواردة في حديث ابن عمر التي لم تذكر الطلاق في الحمل وشذ هو فخالف هذا الجمع من الرواة الذين لم يذكروه وذكره هو مخالفا ويكفي تعليق الحافظ النسائي علي هذه الرواية في كتاب الأقضية بقوله(لا يتابع علي هذا الحديث) تتبع.الرابط http://altalak.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_15.html والرابط: http://altalak.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_97.html عدد الطلقات أما عدد الطلقات فقد شرعه الله تعالي في سورة البقرة واستمر إقراره بسورة الطلاق لأنه لم ينزل بحكمه شيء في سورة الطلاق والقاعدة: 1.أن الذي نزل بعـــــــــدُ هو ناســـخ لما نزل بذات الشأن قَبــــــــل ،وما لم ينزل به تشريع في سورة البقرة شرعهُ الله في سورة الطلاق 2. وما نزل بشأنه تشريعٌ في السورتين فالهيمنة للذي نزل بعــــــــــــد يعني متراخيا (أي لسورة الطلاق) وعليه فحكم تقييد الطلقات بعدد ثلاثة مستمر ولم يُبَدَّل في سورة الطلاق إنما الذي بُدِّل هو موضع الطلاق من العدة: من طـــــلاق ثم عـــــــــــدة استبراء (في تشريع سورة البقرة1 و2 هـ) تبدل الي: عدة إحصاءٍ ثم إمساك أو طلاق (في تشريع سورة الطلاق 5 أو6 هـ) https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhwBPWxZRuo0CEsoDxkAWLBjOMqZaINEDYM_iWU5B0FjxYW28sYFHr0w4kS3fCPh0BPL1fKN_puVZPE-szcsDNFZwZztRgreXYLpN_jG716n4Mprmlhf5T5iaU7LvfmZW8O1ZOxR45GaFA/s640/12+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D8%25AD.bmp https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgW2-KwUj8MQtwJ3rtEZ8CGzLGrhyphenhyphen6C7PBpeBTUoQGHWglSJ2wVSdBW1SslOOUnjC05Itgob_iOIPehczNdTJUr39jhETBof6yJXj_7dbDOniC1pX6u_UYfObHoz4t_Jlm2Vp8Lljgf96U/s640/21.bmp https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiytsErBGJIyq3-Ph0-b4MfHDckUbQ-NUk5RIfbwnELRA3YRP7zJSBun_SeLzzRXs-1sxnhvd_4srmJqK6Kux8eRYrYrn6wqanpvaLXW0RcNw5yfMz50vPAVaLiTRai96qqUZtuoh1yQtU/s640/30.bmp من طـــــلاق ثم عـــــــــــدة استبراء تبدل الي: عدة إحصاءٍ ثم إمساك أو طلاق فالطلاق موضعه من العدة كالآتي في سائر أحوال المرأة بعد تنزيل سورة الطلاق في العام5هـ تقريبا: {طلاق اللائي يحضن من النساء هو : عدة قدرها ثلاثة قروء أولا ثم طلاق ثم التفريق ثم الإشهاد طلاق اليائسة(الآيسة) من المحيض والصغيرة التي لم تحض والمرضع التي غابت عنها الحيض نتيجة وفرة هرمون اللاكتين والبرو لاكتين:هو: عدة قدرها ثلاثة أشهر قمرية ثم الإمساك أو التطليق ثم التفريق ثم الإشهاد *طلاق المرأة الحامل: عدة إحصاء قدرها طول مدة الحمل أو ما تبقي منها ثم وضع الحمل ثم الإمساك أو التطليق ثم التفريق ثم الإشهاد طلاق الأمة :عدة قدرها حيضة واحدة (للائي يحضن منهن)ثم التطليق ثم التفريق ثم الإشهاد طلاق الأمة الحامل من سيدها مثل طلاق المرأة الحرة الحامل يعني:عدة قدرها طول مدة الحمل ثم تضع حملها ثم التطليق ثم التفريق ثم الاشهاد أما أحكام عدد الطلقات التي قيدها الله تعالي في سورة البقرة واستمر هذا التقييد لم يتبدل منه شيئ إلي آخر تنزيل القرآن والي يوم القيامة {قال تعالي (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230)/سورة البقرة) وقد تعدَّل ترتيب موضع الطلاق من العدة في سورة الطلاق فصـــــــــــــــــــــار : عدة ثم إمساك أو طلاق بتخييره بينهما بعد أن كان طلاقا ثم عدة بدون تخييره في سورة البقرة لكن بقي حكم تقييد العدد بثلاث مرات مرتين يحق للزوج إرجاع زوجته فيهما بحرية والثالثة إن حدثت فلا تحل له حتي تنكح زوجا غيره [والنكاح هنا يتم بعقد وصداق وشهود وولي + وجوب الوطء وتذوق العسيلة ثم إن طلقها الزوج الثاني بِعِدَّةٍ أولاً ثم طلاق ثم تفريق ثم إشهاد فيجوز أن تُرد إلي زوجها الأول بعقد وصداق وولي وشهود؛ علي وضع وعدد جديد من الطلقات شأنه في ذلك شأن سائر الأزواج(راجع الآيات السابق ذكرها هنا في سورة البقرة) http://altalaklledhqandansur.blogspot.com.eg/2016/02/blog-post_72.html أما حكم الخُلع فقد تنزل تشريعه في سورة البقرة واستمر التشريع قائماً لم يُبدَّلَ فيه شيئ من أصله إلا ما سري عليه من عموم التبديل العام لوضع الطلاق من العدة، يعني من أرادت أن تفتدي من زوجها بفدية أقسط شيئ فيها هو أن ترد عليه مهره أو صداقه(وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/البقرة)فعليها أن تعرض رغبتها في الإفتداء فتُفدي أي تُخلع، ولا يمانع الزوج من افتدائها وأقسط شيء يطلبه الزوج هو مهرها الذي أمهرها إياها كصداق وعليها أن ترده إن أرادت أن تختلع (أو تَفدِي نفسها من قيد زواج زوجها) 2.يسمي التفريق بينهما تفريقا وليس تطليقا ويجب أن يُشَد عليه كي تحل بهذه الشهادة.للأزواج http://altalak.blogspot.com.eg/2016/06/blog- post_11.html .عدة المختلعة التي تحيض هي حَيضَةٌ واحدة تستبرأ فيها لرحمها ثم تحل بعد هذه العدة للخُطَّاب 4.لا يحسب هذا التفريق من حق الزوج في ثلاث طلقات لأن الزوج مُجبر علي فراقها والحق الذي أعطاه الله للزوج من عدد الطلقات هو حق يُنفِقه هو بإرادته واختياره وقد ورد في أصح لفظ لحديث التفريق بين ثابت بن قيس وزوجته بأنه تفريق وليس تطليق وروايات التطليق في صحيح البخاري وسائر المصنفات أقل ضبطا وحفظاً من روايات التفريق (انظر تحقيق روايات حادثة اختلاع فاطمة بنت قيس وثابت رابط صفحة التحقيق بالمدونة هو: http://altalak.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_5.htm l الآيات.بسورة الطلاق(5هـ) قال الله تعالي بعد سنوات من نزول سورة البقرة في تنزيل جديد أنزله بالحق وبالحق نزل في سورة الطلاق من آية رقم1 الي آيةرقم7 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق) ثم من آية رقم 6الي رقم 7 (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق حوادث الطلاق ابان العمل بتشريع سورة الطلاق(5هـ) {حديث عبد الله بن عمر من أوثق طرقه وأحفظ رواياته وهو من رواية السلسلة الذهبية كما نص علي ذلك البخاري وابن حجر العسقلاني في كتاب سلسلة الذهب(رابط التنزيل للكتاب هو تنزل كتاب السلسلة الذهبية http://altalak.blogspot.com.eg/2016/06/blog-post_6.html اتفق علي نصه الشيخان(البخاري ومسلم وغيرهما من الحفاظ وما جاء فيه مخالفةً لنصه من روايات أخري فقد حدث به عللة من علل المتن راجع الرابط:

 http://wwwaltalaaklleddh.blogspot.com.eg/2015/12/blog-post_26.html 

 - والحديث نصا : حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء (البخاري رقم4954 ) راجع الرابط: مدونة الطلاق للعدة والذي ستجد فيه تحقيق كل روايات حديث ابن عمر والخلافات في النقد وعللها في السند وهو تحقيق رائع فاذهب اليه انقر في مستطيل الروابط عبارة: مدونة الطلاق للعدة يتبع إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق