الاثنين، 11 نوفمبر 2024

789.تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

 

 789.تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

1. عصيان الله الجبار والاعراض عن جزئيات وقوعه والقرية من الناس الذين شجعوه واعانوه جهلا منهم بشرع الله علي كسر حاجز التشريع الالهي والاصرار علي ذلك التهجم علي شريعة الله وذلك 1.بالإعراض عن ما جاءت به السورة من تشريع ناسخ لما سبق وجوده في سورة البقرة

2.وقوعه في التداعيات التالية

3.سيفقد زوجته ويعطيها لغيره طائعا مختارا وهي ما زالت زوجته شرعا ليقدمها لغيره علي طبق من جهله وغبائه ليستمتع غيره بها وهي لم تزل زوجته وهو غفلان

4.اختلاط الانساب والسبب مجرد جهل وعناد الزوج والمشايخ وأصحاب الفتوي السفهاء

5.واذا فهم التشريع الاصح ستكون هناك جرائم استرداد الزوجات اللائي بقين في الاصل للازواج السابقين وجهلا منهم بظنهم انهم طلقوهن وفي الحقيقة ما زلن زوجاتتهم

6.قال تعالي إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير

7.إستحقاق محاسبة الله الشديدة للمعرضين عن تشريع طلاق سورة الطلاق

8.واستحقاق عذاب الله النكر للرافضين

9.استحقاق عاقبة أمرهم خسرا

10. قال تعالي{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

[ قلت المدون في نفس سورة الطلاق عقَّبَ الباري في الايات من 8 الي 12.  بالتحذير المكون من 5.{خمسة} ايات لخطورة الرفض والاعراض عن أمر الله الموضح في الايات من 1 الي 7. من نفس السورة ]
    فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
    رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا./سورة الطلاق من الاية 8 الي الاية 12.}

11.وفيها أمر الباري بتحري التقوي في تناول ما قد أنزل للمسلمين من آيات جديدة بدَّل الله بها ما كان سائدا من قبل في سورة البقرة واستخدم القران الالفاظ الدالة والعبارات المُبينة للتشريع الجديد وعذاب الله لمن يعرض عنه سواءا فرادي او جماعة وعبر عن الجماعة بكلمة قرية  بٌأقل حجم لها و اكبر حجم لها كدولة  فقال تعالي {

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}

وبين سبحانه وتعالي كيف انه جلَّ وعلا أنزل تشريع الطلاق  بالوحي الي رسوله صلي الله عليه وسلم سورة الطلاق و بنهج ما كانت الرسل قبله يوحي اليهم فقال {رَّسُولا {قلت المدون هو    :            محمد -ص- والايات المبينات هي سورة الطلاق} يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وبيَّن الغاية من كل ما ينزل من تشريع متضَمَّن في أقل من اية الي كل المصحف أن غايته إخراج المؤمنين من حالك الظلمات الي ضياء النور بواسطة الرسل الموحي اليهم من الله عن طريق جبريل الملك فيتلو  سورة الطلاق  عليكم ايها المؤمنين لتتبعوا ما فيها  ومن هذا الوحي ما جاء به محمد النبي صلي الله عليه وسلم فيها كما في كل القران المنزل عليه

ثم ختم بقوله حل وعلا {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[قلت المدون وما الايمان بالله الا طاعته سبحانه باتباع ما أنزله اليهم بواسطة رسوله {ص}]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.[قلت المدون وختم سبحانه الايات وكل سورة الطلاق بمبدأ لا يختل ولا يتسرب اليه ضلال التغيير كالاتي:

1.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {فهو خالق كل شيئ في الكون كله

2. وهادي الكون كله اما طوعا او كرها  للارض والجبال وكل كونه غير الانسان من الجن والإنس  - أما  الانسان من الجن والانس فهدايته لهم عن طريق الوحي الذي يرسل به الملك جبريل علي رسول الله {ص} ومن قبله سائر الرسل ومن هذا الوحي سورة الطلاق بإعتارها المعنية بهذه التنبيهات وما فيها من تشريعات وتحذيرات ووعد وتوعد }]

وختم بأنه  سبحانه قدير علي كل شيئ في محيط تصورات البشر والجن او مالا يمكنهم تصوره . فهو العليم ابدا واذلا وهو القادر والقدير والمقتدر علي فعل اي شيئ بلا حدود وبشكل أبدي وأزلي فقال سبحانه {لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.}

ووجب علينا التنبيه بمفردات تشريع طلاق سورة الطلاق بتلخيص غير مخل ولا مضل

1.هو تشريع محكم لا تري فيه عوجا ولا مطبات

2.نزل متراخيا عما كان عليه الامر في سورة البقرة وأصبح مهيمنا علي أحكام طلاقها

3.اصبح له الهيمنة والسيادة علي كل احكام الطلاق بلا منازع

4.اصبح ناسخا لجُلّ  أحكام الطلاق منذ نزوله والي يوم القيامة

5.أكمل الله فيه كل ناقص  لم يكن موجودا في سورة البقرة مثل باقي كل العدد وكل أحوال المرأة والرجل كزوجين او مطلقين

6.أدخل المرأة في محيط الزوجية اثناء العدة ووسمها بعدة الاحصاء وحرم علي الزوجة خروجها من بيتها الذي هو بيته

7.رحَّل الباري التلفظ بالطلاق ومنعه منهم جبرا وفرضا الي بعد انتهاء عدة الاحصاء

وجعل سبحانه بين الزوج وتلفظه بالطلاق مسافة زمنية كبيرة جدا وطويلة جدا نسبةً الي انعدام المسافة التي كانت غائبة في تشريع سورة البقرة

ففي معادلة سورة البقرة المنسوخ   طلاقها تو {يعني حالا}

أما  تلفظ الزوج  بالطلاق لا توجد مسافة  بين فم الزوج وتلفظه بالطلاق أي مسافة {انعدام المسافة الزمنية مطلقا}

وفي معادلة سورة الطلاق فرض سبحانه مسافة زمنية 

 طويلة جدا قدرها هو طول مدة العدة  1.ثلاثة قروء والقرء هو حيضة وطهر  2.وفي عدة اللائي لم يحضن طولها ثلاثة أشهر قمرية  وفي عدة اولات الاحمال ما تبقي منها حتي تضع الحامل حملها}

 

789.تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

1. عصيان الله الجبار والاعراض عن جزئيات وقوعه والقرية من الناس الذين شجعوه واعانوه جهلا منهم بشرع الله علي كسر حاجز التشريع الالهي والاصرار علي ذلك التهجم علي شريعة الله وذلك 1.بالإعراض عن ما جاءت به السورة من تشريع ناسخ لما سبق وجوده في سورة البقرة

2.وقوعه في التداعيات التالية

3.سيفقد زوجته ويعطيها لغيره طائعا مختارا وهي ما زالت زوجته شرعا ليقدمها لغيره علي طبق من جهله وغبائه ليستمتع غيره بها وهي لم تزل زوجته وهو غفلان

4.اختلاط الانساب والسبب مجرد جهل وعناد الزوج والمشايخ وأصحاب الفتوي السفهاء

5.واذا فهم التشريع الاصح ستكون هناك جرائم استرداد الزوجات اللائي بقين في الاصل للازواج السابقين وجهلا منهم بظنهم انهم طلقوهن وفي الحقيقة ما زلن زوجاتتهم

6.قال تعالي إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير

7.إستحقاق محاسبة الله الشديدة للمعرضين عن تشريع طلاق سورة الطلاق

8.واستحقاق عذاب الله النكر للرافضين

9.استحقاق عاقبة أمرهم خسرا

10. قال تعالي{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

[ قلت المدون في نفس سورة الطلاق عقَّبَ الباري في الايات من 8 الي 12.  بالتحذير المكون من 5.{خمسة} ايات لخطورة الرفض والاعراض عن أمر الله الموضح في الايات من 1 الي 7. من نفس السورة ]
    فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
    رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا./سورة الطلاق من الاية 8 الي الاية 12.}

11.وفيها أمر الباري بتحري التقوي في تناول ما قد أنزل للمسلمين من آيات جديدة بدَّل الله بها ما كان سائدا من قبل في سورة البقرة واستخدم القران الالفاظ الدالة والعبارات المُبينة للتشريع الجديد وعذاب الله لمن يعرض عنه سواءا فرادي او جماعة وعبر عن الجماعة بكلمة قرية  بٌأقل حجم لها و اكبر حجم لها كدولة  فقال تعالي {

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}

وبين سبحانه وتعالي كيف انه جلَّ وعلا أنزل تشريع الطلاق  بالوحي الي رسوله صلي الله عليه وسلم سورة الطلاق و بنهج ما كانت الرسل قبله يوحي اليهم فقال {رَّسُولا {قلت المدون هو    :            محمد -ص- والايات المبينات هي سورة الطلاق} يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وبيَّن الغاية من كل ما ينزل من تشريع متضَمَّن في أقل من اية الي كل المصحف أن غايته إخراج المؤمنين من حالك الظلمات الي ضياء النور بواسطة الرسل الموحي اليهم من الله عن طريق جبريل الملك فيتلو  سورة الطلاق  عليكم ايها المؤمنين لتتبعوا ما فيها  ومن هذا الوحي ما جاء به محمد النبي صلي الله عليه وسلم فيها كما في كل القران المنزل عليه

ثم ختم بقوله حل وعلا {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[قلت المدون وما الايمان بالله الا طاعته سبحانه باتباع ما أنزله اليهم بواسطة رسوله {ص}]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ   وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.[قلت المدون وختم سبحانه الايات وكل سورة الطلاق بمبدأ لا يختل ولا يتسرب اليه ضلال التغيير كالاتي:

1.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {فهو خالق كل شيئ في الكون كله

2. وهادي الكون كله اما طوعا او كرها  للارض والجبال وكل كونه غير الانسان من الجن والإنس  - أما  الانسان من الجن والانس فهدايته لهم عن طريق الوحي الذي يرسل به الملك جبريل علي رسول الله {ص} ومن قبله سائر الرسل ومن هذا الوحي سورة الطلاق بإعتارها المعنية بهذه التنبيهات وما فيها من تشريعات وتحذيرات ووعد وتوعد }]

وختم بأنه  سبحانه قدير علي كل شيئ في محيط تصورات البشر والجن او مالا يمكنهم تصوره . فهو العليم ابدا واذلا وهو القادر والقدير والمقتدر علي فعل اي شيئ بلا حدود وبشكل أبدي وأزلي فقال سبحانه {لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.}

ووجب علينا التنبيه بمفردات تشريع طلاق سورة الطلاق بتلخيص غير مخل ولا مضل

1.هو تشريع محكم لا تري فيه عوجا ولا مطبات

2.نزل متراخيا عما كان عليه الامر في سورة البقرة وأصبح مهيمنا علي أحكام طلاقها

3.اصبح له الهيمنة والسيادة علي كل احكام الطلاق بلا منازع

4.اصبح ناسخا لجُلّ  أحكام الطلاق منذ نزوله والي يوم القيامة

5.أكمل الله فيه كل ناقص  لم يكن موجودا في سورة البقرة مثل باقي كل العدد وكل أحوال المرأة والرجل كزوجين او مطلقين

6.أدخل المرأة في محيط الزوجية اثناء العدة ووسمها بعدة الاحصاء وحرم علي الزوجة خروجها من بيتها الذي هو بيته

7.رحَّل الباري التلفظ بالطلاق ومنعه منهم جبرا وفرضا الي بعد انتهاء عدة الاحصاء

وجعل سبحانه بين الزوج وتلفظه بالطلاق مسافة زمنية كبيرة جدا وطويلة جدا نسبةً الي انعدام المسافة التي كانت غائبة في تشريع سورة البقرة

ففي معادلة سورة البقرة المنسوخ   طلاقها تو {يعني حالا}

أما  تلفظ الزوج  بالطلاق لا توجد مسافة  بين فم الزوج وتلفظه بالطلاق أي مسافة {انعدام المسافة الزمنية مطلقا}

وفي معادلة سورة الطلاق فرض سبحانه مسافة زمنية

طويلة جدا قدرها هو طول مدة العدة  1.ثلاثة قروء والقرء هو حيضة وطهر  2.وفي عدة اللائي لم يحضن طولها ثلاثة أشهر قمرية  وفي عدة اولات الاحمال ما تبقي منها حتي تضع الحامل حملها}

===معاد للاهمية===== ====================================

ما هي تداعيات من لم يطبق ويسلك قواعد سورة الطلاق المنزلة في العام السادس او السابع الهجري

1. عصيان الله الجبار والاعرااض عن جزئيات وقوعه والقرية من الناس الذين شجعوه واعانوه جهلا منهم بشرع الله علي كسر حاجز التشريع الالهي والاصرار علي ذلك التهجم علي شريعة الله وذلك 1.بالإعراض عن ما حاءت به السورة من تشريع ناسخ لما سبق وجوده في سورة البقرة

2.وقوعه في التداعيات التالية

3.سيفقد زوجته ويعطيها لغيره طائعا مختارا وهي ما زالت زوجته شرعا ليقدمها لغيره علي طبق من جهله وغبائه ليستمتع غيره بها وهي لم تزل زوجته وهو غفلان

4.اختلاط الانساب والسبب مجرد جهل وعناد الزوج والمشايخ وأصحاب الفتوي

5.واذا فهم التشريع الاصح ستكون هناك جرائم استرداد الزوجات اللائي بقين في الاصل للازواج السابقين وجهلا منهم ظنوا انهم طلقوهن وفي الحقيقة ما زلن زوجاتتهم

6.قال تعالي إلا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير

7.إستحقاق محاسبة الله الشديدة

8.استحقاق عذاب الله النكر

9.استحقاق عاقبة أمرهم خسرا

10. قال تعالي{ وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

[ قلت المدون في نفس سورة الطلاق عقب الباري في الايات من 8 الي 12. بها التحذير المكون من 5. ايات لخطورة رفض والاعراض عن أمر الله الموضح في الايات من 1 الي 7. من نفس السورة ]
    فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا
    أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا.
    رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا
    اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا./سورة الطلاق من الاية 8 الي الاية 12.}

11.وفيها أمر الباري بتحري التقوي في تناول ما قد أنزل للمسلمين من آيات جديدة بدل الله بها ما كان سائدا من قبل في سورة البقرة واستخدم القران الالفاظ الدالة والعبارات المبينة للتشريع الجديد وغذاب الله لمن يعرض عنه سواءا فرادي او جماعة وعبر عن الجماعة لكلمة قرية  بٌأقل حجم لها و اكبر حجم لها كدولة  فقال تعالي {

وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّكْرًا

فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا}

وبين سبحانه وتعالي كيف انه جل وعلا أنزل تشريع الطلاق بالوح الي رسوله صلي الله عليه وسلم بنهج ما كانت الرسل قبله يوحي اليهم فقال {رَّسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}

وبين الغاية من كل ما ينزل من تشريع متضمن في أقل من اية الي كل المصحف أن غايته إخراج المؤمنين من حالك الظلمات الي ضياء النور بواسطة الرسل الموحي اليهم من الله عن طريق جبريل الملك فيتلوه عليكم ايها المؤمنين لتتبعوه ومن هذا الوحي ما جاء به محمد النبي ص من آيات سورة الطلاق {من 1 الي 12}

ثم ختم بقوله جل وعلا {

وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[قلت المدون وما الايمان بالله الا طاعته سبحانه باتباع ما أنزله اليهم بواسطة رسوله {ص}]

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.[قلت المدون وختم سبحانه الايات وكل سورة الطلاق بمبدأ لا يختل ولا يتسرب اليه ضلال التغيير كالاتي:

1.اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ {فهو خالق كل شيئ في الكون كله

2. وهادي الكون كله اما طوعا او كرها  للارض والجبال وكل كونه غير الانسان من الحن والإنس  - أما  الانسان من الجن والانس فهدايته لهم عن طريق الوحي الذي يرسل به الملك جبريل علي رسول الله ص ومن قبله سائر الرسل ومن هذا الوحي سورة الطلاق بإعتارها المعنية بهذه التنبيهات وما في من تشريعات وتحذيرات ووعد وتوعد }]

وختم بأنه  سبحانه قدير علي كل شيئ في محيط تصورات البشر والجن او مالا يمكنهم تصوره . فهو العليم ابدا واذلا وهو القادر والقدير والمقتدر علي فعل اي شيئ بلا حدود وبشكل أبدي وأزلي فقال سبحانه {لِتَعلمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.}

ووجب علينا التنبيه بمفردات تشريع طلاق سورة الطلاق بتلخيص غير مخل ولا مضل

1.هو تشريع محكم لا تري فيه عوجا ولا أمتي

2.نزل متراخيا عما كان عليه الامر في سورة البقرة وأصبح مهيمنا علي أحكام طلاقها

3.اصبح له الهيمنة والسيادة علي كل احكام الطلاق بلا منازع

4.اصبح ناسخا لجل أحكام الطلاق نذ نزوله والي يوم القيامة

5.أكمل الله في كل نقيصة لم تكن موجودة في سورة البقرة مثل باقي كل العدد وكل أحوال المرأة والرجل كزوجين او مطلقين

6.أدخل المرأة في محيط الزوجية اثناء العدة ووسمها بعدة الاحصاء

7.رحل الباري التلفظ بالطلاق ومنعه مهم جبرا وفرضا الي بعد انتهاء عدة الاحصاء

وجعل سبحانه بين الزوج وتلفظه بالطلاق مسافة زمنيةكبيرة جدا وطويلة جدا نسبة الي انعدام المسافة التي كانت منعدمة في تشريع سورة البقرة

ففي معادلة سورة البقرة المنسوخ جل طلاقها لم تكن بين فم الزوج وتلفظه بالطلاق أي مسافة {انعدام المسافة الزمنية مطلقا}

وفي معادلة سورة الطلاق فرض سبحانه مسافة زمنية طويلة جدا قدرها هو طول مدة العدة  1.ثلاثة قروء والقرء هو حيضة وطهر  2.وفي عدة اللائي لم يحضن طولها ثلاثة أشهر قمرية  وفي عدة اولات الاحمال ما تبقي منها حتي تضع الحامل حملها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق