الخميس، 5 أبريل 2018

4.د ماهر الفحل أثر هَذَا الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ( المقدار الَّذِيْ تدرك بِهِ صلاة الجمعة )


ورواه مُسْلِم ([1]) عن أبي كريب ([2]) ، عن ابن المبارك ، عن معمر والأوزاعي ومالك ويونس ؛ أربعتهم مقرونين ، عن الزهري بنحو رِوَايَة الجمع . وتابع أبا كريب عَلَى جمع هؤلاء الأربعة : العباس بن الوليد ([3]) النرسي ([4]) ، وخالد ([5])بن مرداس ([6]) .
ورواه ابن ثوبان ([7])، عن الزهري ومكحول ([8]) مقرونين ، عن أبي سلمة ، عن أبي هُرَيْرَة ، بِهِ ([9]) . كرواية الأكثرين .

الثاني :
أنه أخطأ في متن الْحَدِيْث فرواه بلفظ : (( من أدرك ركعة من صلاة الجمعة أو غيرها ، فَقَدْ أدرك الصلاة )) .
ولفظ الْحَدِيْث في رِوَايَة الجمع: (( من أدرك ركعة من الصلاة فَقَدْ أدرك الصَّلاَة)) أو نحوه لا ذكر في شيء من ألفاظه للجمعة ، فتبين أنها من وهم بقية ، يؤيده :
كَانَ مذهب الزهري حمل هَذَا الْحَدِيْث المطلق عَلَى صلاة الجمعة ، فيرى أنّ من أدرك من الجمعة ركعة فَقَدْ أدركها ، ورواه عَنْهُ البخاري في القراءة خلف الإمام ([10]) بلفظ : ((ونرى لما بلغنا عن رَسُوْل اللهr أنه من أدرك من الجمعة ركعة واحدة فَقَدْ أدرك)).
ومما يدل عَلَى أنّ لا ذكر للفظ الجمعة في حَدِيْث الزهري هَذَا ، أن البيهقي بَعْدَ أن رَوَى الْحَدِيْث من طريق معمر عن الزهري ، نقل قَوْل الزهري عقبه : (( والجمعة من الصلاة )) . وعقَّب عَلَيْهِ فَقَالَ : (( هَذَا هُوَ الصَّحِيْح ، وَهُوَ رِوَايَة الجماعة عن الزهري، وفي رِوَايَة معمر دلالة عَلَى أنّ لفظ الْحَدِيْث في الصلاة مطلق ، وأنها بعمومها تتناول الجمعة كَمَا تتناول غيرها من الصلوات )) ([11]) .
ومن هَذَا يتبين وهم بقية إسناداً ومتناً ، وَقَدْ نص عَلَى هَذَا الإمام أبو حاتم الرازي ، إِذْ سأله ابنه فَقَالَ : (( سألت أبي عن حَدِيْث رَوَاهُ بقية ، عن يونس بن يزيد ، عن الزهري، عن سالم ، عن ابن عمر ([12]) ، عن النَّبِيّ r قَالَ : (( من أدرك ركعة من الجمعة وغيرها فَقَدْ أدرك الصلاة . فسمعت أبي يقول : هَذَا خطأ إنما هُوَ الزهري ، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَة ، عن النَّبِيّ r )) ([13]) .
وَقَالَ الحافظ ابن حجر : (( إن سَلِمَ من وهم بقية ، ففيه تدليسه التسوية ؛ لأنه عنعن لشيخه )) ([14]) .
وَقَالَ ابن أبي حاتم أَيْضاً : (( سألت أبي عن حَدِيْث رَوَاهُ بقية ، عن يونس ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن النَّبِيّ r قَالَ : (( من أدرك ركعة من صلاة الجمعة وغيرها فَقَدْ أدرك )). قَالَ أبي : هَذَا خطأ الْمَتْن والإسناد إنما هُوَ : الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَة، عن النَّبِيّ r: (( من أدرك من صلاةٍ ركعة فَقَدْ أدركها ))، وأما قوله : (( من صلاة الجمعة )) فليس هَذَا في الْحَدِيْث ، فوهم في كليهما )) ([15])
أثر هَذَا الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ( المقدار الَّذِيْ تدرك بِهِ صلاة الجمعة ) :
اختلف الفقهاء في حكم من سبق في صلاة الجمعة عَلَى ثلاثة مذاهب :
الأول:لا تصح الجمعة لِمَنْ لَمْ يدرك شيئاً من خطبة الإمام.وبه قَالَ الهادوية من الزيدية([16]).

وروي عن عمر ([17]) بن الخطاب ([18]) ، ومجاهد ([19]) ، وعطاء ([20])، وطاووس([21])، ومكحول ([22]) . وحجتهم : أن الإجماع منعقد عَلَى أن الإمام لَوْ لَمْ يخطب بالناس لَمْ يُصلوا إلا أربعاً ، فدل ذَلِكَ عَلَى أن الخطبة جزء من الصلاة ([23]) . وهذا الرأي مخالف لصريح السنة كَمَا يأتي .
الثاني : من أدرك الإمام يوم الجمعة في أي جزء من صلاته صلى مَعَهُ ما أدرك وأكمل الجمعة فإنه أدركها ، حَتَّى وإن أدركه في التشهد أَوْ سجود السهو ([24]) . وإليه ذهب أبو حَنِيْفَة  وأبو([25]) يوسف ([26]) القاضي ([27]) . واستدلوا : بأن صلاة الجمعة ركعتان بجماعة ، ومن أدرك الإمام قَبْلَ سلامه فَقَدْ أدرك الجماعة ، غاية ما هناك أنه مسبوق ، والمسبوق يصلي مع الإمام ما أدرك ثُمَّ يتم ما فاته ، وما فاته هنا ركعتان لا أربع ، فلا يجب عَلَيْهِ أن يصلي أكثر مِمَّا أحرم ناوياً صلاته ([28]) .
الثالث : ذهب أكثر أهل العلم وجمهور الفقهاء إلى أن من أدرك الركعة الثانية مع الإمام فَقَدْ أدرك الجمعة، وعليه أن يأتي بركعة أخرى بَعْدَ فراغ الإمام ، فإن لَمْ يدرك مِنْهَا ركعة، وذلك بأن أدرك الإمام بَعْدَ أن رفع رأسه من ركوع الركعة الثانية ، فإنه يأتي بَعْدَ فراغ الإمام بأربع ركعات ظهراً ؛ لأنَّهُ لَمْ يدرك الجمعة أصلاً ([29]) . وهذا القَوْل مروي عن : ابن مسعود ([30]) ، وابن عمر ([31]) ، وأنس([32])، وسعيد([33]) بن المسيب([34])، والأسود([35]) بن يزيد ([36])، والحسن([37]) البصري ([38])، وعروة([39]) ، والنخعي– في إحدى الروايتين عَنْهُ([40])  – ، والزهري ([41]) ، ومالك ([42])، والأوزاعي ([43]) ، والثوري ([44]) ، وإسحاق ([45]) ، وأبي ثور([46])، وأحمد ([47]) ، وزفر([48]) بن الهذيل ([49]) ، ومحمد بن الحسن ([50]). قَالَ أحمد : (( إذا فاته الركوع صلى أربعاً ، وإذا ترك ركعة صلى إِلَيْهَا أخرى )) ([51]) . واستدلوا عَلَى هَذَا بما ورد في بعض طرق هَذَا الْحَدِيْث : (( من صلاة الجمعة )) ، وَقَدْ تبين عدم صحة هَذِهِ الزيادة فِيْمَا مضى ، عَلَى أن لَهُمْ أدلة تفصيلية أخرى سوى هَذَا ترجّح ما ذهبوا إِلَيْهِ .

النموذج الثاني :
حَدِيْث هشام بن خالد ([52]) ، عن بقية بن الوليد ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عَبَّاسٍ ([53]) قَالَ : قَالَ رَسُوْل الله r : (( إذا جامع أحدُكم زوجته أو جاريته فلا يَنْظُرْ إلى فَرْجِها ، فإنّ ذَلِكَ يُوْرِثُ العمى )) .
رَوَاهُ من هَذِهِ الطريق ابن أبي حاتم في " العلل "([54])، وابن حبان في " المجروحين "([55])، وابن عدي في " الكامل " ([56]) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ([57]) ، وابن عساكر ([58]) في " تاريخ دمشق " ([59]) .
والحديث هَذَا أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ([60]) ، وَقَالَ أبو حاتم – بَعْدَ أن أورده مع حديثين آخرين – : (( هَذِهِ الثلاث الأحاديث موضوعة لا أصل لها ، وَكَانَ بقية يدلس ، فظن هؤلاء أنه يقول في كُلّ حَدِيْث (( حَدَّثَنَا )) وَلَمْ يفتقدوا الخبر مِنْهُ )) ([61]).
وَقَالَ ابن حبان : (( يشبه أن يَكُوْن بقية سمعه من إنسان ضعيف عن ابن جريج ، فدلس عَنْهُ ، فالتزق كُلّ ذَلِكَ بِهِ )) ([62]) .
وَقَالَ ابن عدي بَعْدَ روايته : (( حدثناه بهذا الإسناد ثلاثة أحاديث أخر مناكير ، وهذه الأحاديث يشبه أن تكون بَيْنَ بقية وابن جريج بعض المجهولين أو بعض الضعفاء ؛ لأن بقية كثيراً ما يدخل بَيْنَ نفسه وبين ابن جريج بعض الضعفاء أو بعض المجهولين ))([63]).
فمن هَذَا كله يتضح أن بقية قَدْ دلسه عن بعض الواهين ، أو لربما دلّس مشيخة ابن جريج ، لاسيما وَقَدْ عنعن ابن جريج ، وَهُوَ لا يكاد يدلس إلا عن مطعون فِيْهِ  ([64]) .

أثر الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ( نظر الزوج إلى فرج زوجته أو حليلته ) :
اختلف الفقهاء في جواز نظر الزوج إلى فرج زوجته أو ملك يده عَلَى مذهبين :
الأول : يكره للزوج النظر إلى فرج زوجته ، كَمَا يكره للزوجة النظر إلى فرج زوجها ، وإليه ذهب الشافعية ([65]) ، والحنابلة ([66]) .
الثاني : ذهب جمهور الفقهاء إلى إباحة نظر كُلّ من الزوجين إلى فرج الآخر ، ونظر المالك إلى فرج مملوكته ، ونظر المملوكة إلى فرج مالكها . وبه قَالَ الحنفية ([67]) ، والمالكية ([68]) ، والظاهرية ([69]) .
ومع ذَلِكَ فإن الحنفية قالوا : الأولى عدم النظر ([70]) .

النموذج الثالث :
حَدِيْث همام بن يحيى([71])، عن ابن جريج ، عن الزهري ، عن أنس ، قَالَ: (( كَانَ النَّبِيّ r إذا دخل الخلاء وضع خاتمه )) .
رَوَاهُ أبو داود ([72]) ، وابن ماجه ([73]) ، والترمذي ([74]) ، والنسائي([75]) ، وابن حبان([76])، والحاكم ([77]) ، والبيهقي ([78]) .
قَالَ أبو داود عقب تخريجه لهذا الْحَدِيْث : (( هَذَا حَدِيْث منكر ، وإنما يعرف عن ابن جريج ، عن زياد بن سعد ([79]) ، عن الزهري ، عن أنس ، أن النَّبِيّ r اتخذ خاتماً من وَرِقٍ ثُمَّ ألقاه ، والوهم فِيْهِ  من همام ، وَلَمْ يروه إلا همام )) ([80]) .
والحديث الَّذِيْ عناه أبو داود أخرجه : أحمد ([81]) ، ومسلم ([82]) ، وأبو عوانة ([83]) ، وابن حبان([84]) ، وأبو الشيخ ([85])من الطريق الَّتِيْ أشار إِلَيْهَا أبو داود ، عن أنس بألفاظ مختلفة والمعنى واحد : (( أنه أبصر في يد رَسُوْل الله r خاتماً من وَرِق يوماً واحداً، فصنع الناس خواتيمهم من وَرِق. قَالَ فطرح رَسُوْل الله r خاتمه ، فطرح الناس خواتيمهم )) .
عَلَى أن نسبة الوهم فِيْهِ  إلى همام فِيْهِ  نظر ، وهذا الْحَدِيْث مشتمل عَلَى ما يأتي :
إن توهيم همام في متن الْحَدِيْث وإسناده إنما يتجه فِيْمَا لَوْ صحت دعوى تفرده ومخالفته متناً وإسناداً ، ولكننا نجد أن هماماً متابع عَلَيْهِ متناً وإسناداً ، فَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِم ([86]) - ومن طريقه البيهقي ([87])- وأخرجه البغوي ([88]) من طريق يحيى بن المتوكل البصري([89])، عن ابن جريج ، عن الزهري ، عن أنس ، بِهِ مرفوعاً .
إلا أن البيهقي ضعّف هَذِهِ المتابعة ([90]) ، ظناً مِنْهُ أن يحيى هَذَا هُوَ : ابن المتوكل ، يكنى أبا عقيل ، مكثر في الرِّوَايَة عن بُهَيَّة ([91]) ، وَهُوَ مدني ، ويقال : كوفي ، ضعفه ابن المديني والنسائي ، وَقَالَ ابن معين : ليس بشيء ، ووهاه أحمد ، وليّنه أبو زرعة ([92]) .
وَلَمْ يصب البيهقي في ظنه هَذَا ، فيحيى هَذَا هُوَ آخر باهلي بصري، يكنى أبا بكر، ذكره ابن حبان في ثقاته ([93]) ، قَالَ العراقي : (( ولا يقدح فِيْهِ  قَوْل ابن معين : لا أعرفه ، فَقَدْ عرفه غيره ، وروى عَنْهُ نحو من عشرين نفساً )) ([94]) .
وَقَالَ ابن حبان: ((وَكَانَ راوياً لابن جريج ))([95])، وفرّق هُوَ وابن معين بينهما([96]).
فمن هَذَا يظهر أن حال يحيى يصلح للمتابعة والاعتضاد ، لاسيما وَقَدْ نص العلماء عَلَى عدم اشتراط أعلى مراتب الثقة في المُتابِع ([97]) . أما قَوْل ابن معين : (( لا أعرفه )) ، فأراد بِهِ غَيْر المتبادر إلى الذهن وَهُوَ جهالة العين ، فَقَدْ عنى جهالة الحال ([98]) ولذا قَالَ العراقي – كَمَا نقلناه آنفاً – : (( قَدْ عرفه غيره )) .
وبهذا تظهر صحة متابعة يحيى بن المتوكل لهمام،وعدم صحة دعوى تفرد همام بالمتن والإسناد، فيتجه الحمل – والحالة هَذِهِ – إلى من فوقه وَهُوَ ابن جريج ، وَهُوَ مدلس([99]).
والذي يبدو أن الخطأ في هَذَا الْحَدِيْث من ابن جريج ، ولاسيما أن ابن المتوكل وهماماً بصريان ([100]) ، وَقَدْ نص العلماء عَلَى أن رِوَايَة البصريين عن ابن جريج فِيْهَا خلل من جهة ابن جريج لا من جهة أهل البصرة ([101]) .
وبيانه : أن ابن جريج دلّس للبصريين الواسطة بينه وبين الزهري ، وَهُوَ زياد بن سعد ، وصرّح بِهِ لغيرهم . كَمَا أنه – وعند تحديثه لأهل البصرة – لَمْ يَكُنْ متقناً لحفظ الْمَتْن فأخطأ فِيْهِ  ، لذا قَالَ النسائي عقب تخريجه : (( هَذَا حَدِيْث غَيْر محفوظ )) ([102]) .
فانحصر الخطأ في تدليس ابن جريج ، ولهذا نجد الحافظ ابن حجر يقول : (( ولا علة لَهُ عندي إلا تدليس ابن جريج ، فإن وجد عَنْهُ التصريح بالسماع فلا مانع من الحكم بصحته في نقدي )) ([103]) .
ومما يزيدنا يقيناً بكون الخطأ في هَذَا الْحَدِيْث من ابن جريج : أن أكثر الحفاظ عَلَى تضعيف روايته عن الزهري مطلقاً ، فَقَالَ أبو زرعة الرازي : (( أخبرني بعض أصحابنا ، عن قريش بن أنس ([104]) ، عن ابن جريج ، قَالَ : ما سَمِعْتُ من الزهري شيئاً ، إنما أعطاني الزهري جزءاً فكتبته وأجازه )) ([105]). وَقَالَ يحيى بن سعيد القطان : (( كَانَ ابن جريج لا يصحح أنه سَمِعَ من الزهري شَيْئاً . قَالَ – يعني الفلاس ([106]) - فجهدت بِهِ في حَدِيْث
(( إن ناساً من اليهود غزوا مع رَسُوْل الله
r فأسهم لَهُمْ )) ، فَلَمْ يصحح أنه سَمِعَ من الزهري )) ([107]). وَقَالَ ابن معين : (( ليس بشيء في الزهري )) ([108]). ونقل ابن محرز عن ابن معين أنه قَالَ : (( كَانَ يحيى بن سعيد لا يوثقه في الزهري )) ([109]) .
ومما تجدر الإشارة إِلَيْهِ أن أكثر الحفاظ يرون أن الزهري نفسه أخطأ في هَذَا الْحَدِيْث، إذ خالف جمهور الرُّوَاة عن أنس في لفظ الْحَدِيْث عَلَى النحو الآتي :
رَوَاهُ ثابت عن أنس بن مالك : (( أن النَّبِيّ r صنع خاتماً من وَرِق ، فنقش فِيْهِ : مُحَمَّد رَسُوْل الله ، ثُمَّ قَالَ : لا تنقشوا عَلَيْهِ )) . الْحَدِيْث أخرجه : عَبْد الرزاق ([110]) ، وأحمد ([111]) ، والترمذي ([112]) ، وأبو الشيخ ([113]) ، والبيهقي ([114]) ، والبغوي ([115]) .
ورواه عَبْد العزيز بن صهيب([116])،عن أنس بن مالك: (( أن رَسُوْل الله r اتخذ خاتماً من فضة، ونقش فِيْهِ: مُحَمَّد رَسُوْل الله، وَقَالَ: إني اتخذت خاتماً من ورق ونقشت فِيْهِ: مُحَمَّد رَسُوْل الله ، فلا ينقشن أحد عَلَى نقشه )).أخرجه: ابن ([117]) سعد، وابن أبي شيبة ([118])، وأحمد ([119])، والبخاري ([120])، ومسلم ([121])، وابن ماجه ([122])، والنسائي ([123]) ، وأبو  يعلى ([124]) ، وأبو عوانة ([125]) ، وابن حبان ([126]) ، وأبو الشيخ ([127]) ، وأبو نعيم([128]

والبيهقي ([129]) .
ورواه قتادة عن أنس بن مالك ، قَالَ : (( لما أراد النَّبِيّ r أن يكتب إلى الروم ، قِيْلَ لَهُ : إنهم لن يقرؤا كتابك إذا لَمْ يَكُنْ مختوماً ، فاتخذ خاتماً من فضة ونقشه : مُحَمَّد رَسُوْل الله، فكأنّما أنظر إلى بياضه في يده )) . الْحَدِيْث أخرجه : ابن سعد ([130]) ، وابن الجعد ([131]) ، وأحمد ([132]) ، والبخاري ([133]) ، ومسلم ([134]) ، وأبو داود ([135])، والترمذي([136])، والنسائي ([137]) ، وأبو يعلى ([138]) ، وأبو عوانة ([139]) ، والطحاوي ([140]) ، وابن حبان ([141]) ، والطبراني ([142])، وأبو الشيخ ([143]) ، والبيهقي ([144]) ، والبغوي ([145]) .
ورواه ثمامة ([146]) بن عَبْد الله، عن أنس بن مالك: (( أن أبا بكر ([147]) t لما استخلف بعثه إلى البحرين وكتب لَهُ هَذَا الكتاب وختمه بخاتم النَّبِيّ r وَكَانَ نقش الخاتم ثلاثة أسطر: مُحَمَّد: سطر، ورسول: سطر، والله: سطر )). أخرجه ابن سعد([148])، والبخاري([149])، والترمذي ([150]) ، والطحاوي ([151]) ، وابن حبان ([152]) ، وأبو الشيخ ([153]) ، والبغوي ([154]) .
ورواه حميد ([155]) الطويل ، عن أنس بن مالك : (( أن النَّبِيّr كَانَ خاتمه من فضة وَكَانَ فصه مِنْهُ )). أخرجه ابن سعد ([156]) والحميدي ([157]) ، وأحمد ([158]) ، والبخاري ([159])، وأبو داود ([160])، والترمذي ([161])، والنسائي ([162])،وأبو يعلى ([163])، وابن حبان ([164])، وأبو الشَّيْخ ([165])، والبغوي ([166]).
ورواه أبان بن أبي عياش ، عن أنس بن مالك : (( أن رَسُوْل الله r اصطنع خاتماً كله من فضة وَقَالَ : لا يصنع أحد عَلَى صفته )) . أخرجه ابن سعد ([167]) .
فكل هَذِهِ الروايات عن أنس ليس فِيْهَا : أن رَسُوْل الله r طرح خاتم الوَرِق .
أما رِوَايَة الزهري عن أنس ، فاختلف عَلَيْهِ في روايته ، إِذْ رَوَاهُ إبراهيم ([168]) ابن سعد ([169])، وزياد بن سعد ([170]) ، وشعيب بن أبي حمزة ([171]) ، ومحمد بن عَبْد الله ([172]) ، أربعتهم عن الزهري ، عن أنس بن مالك : (( أنه رأى في إصبع رَسُوْل الله r خاتماً من وَرِق يوماً واحداً ، ثُمَّ إن الناس اضطربوا الخواتم من وَرِق ، فلبسوها ، فطرح النَّبِيّ r خاتمه ، فطرح الناس خواتيمهم )) . وهذا لفظ رِوَايَة مُسْلِم .
في حِيْنَ رَوَاهُ يونس ، عن الزهري ، عن أنس : (( إن رَسُوْل الله r اتخذ خاتماً من وَرِق ، وله فص حبشي ونقشه : مُحَمَّد رَسُوْل الله )) . وجاء في بعض الروايات : كَانَ يجعل فصه مِمَّا يلي كفه .
واختلف عَلَى يونس في رِوَايَة هَذَا الْحَدِيْث ، فرواه عَبْد الله بن وهب ([173]) ، وعثمان([174]) بن عمر ([175]) ، عن يونس ، عن الزهري ، عن أنس بلفظ : (( إن رَسُوْل الله r اتخذ خاتماً من وَرِق لَهُ فص حبشي ونقشه : مُحَمَّد رَسُوْل الله )) .
ورواه سليمان ([176]) بن بلال ([177]) ، وطلحة ([178]) بن يحيى([179]) ، عن يونس ، عن الزهري، عن أنس : (( إن رَسُوْل الله r لبس خاتم فضة في يمينه ، فِيْهِ  فص حبشي ، كَانَ يجعل فصه مِمَّا يلي كفه )) ، في حين تفرد الليث ([180])، عن يونس ، عن الزهري، عن أنس ، بِهِ ، بنحو رِوَايَة إبراهيم بن سعد ومن تابعه .
وَقَدْ جمع ابن حجر ([181]) بعض أقوال العلماء في التوفيق بَيْنَ الروايتين :
الأول : قَالَهُ الإسماعيلي ([182]) هُوَ : أن رَسُوْل الله r اتخذ خاتماً من وَرِق عَلَى لون من الألوان وكره أن يتخذ أحد مثله فلما اتخذوا مثله رماه ثُمَّ بعد أن رموا خواتيمهم اتخذ خاتماً آخر ونقشه ليختم بِهِ .
الثاني : هُوَ أنه اتخذ الخاتم للزينة فلما تبعه الناس عَلَى ذَلِكَ ألقاه وألقوا بَعْدَ ذَلِكَ خواتيمهم ، فلما  احتاج إلى ختم اتخذ خاتماً آخر .
الثالث : وَهُوَ قَوْل المهلب والنووي([183]) والكرماني([184]). ذَلِكَ أنه لما طرح خاتم الذهب اتخذ مكانه خاتم الفضة؛ لأنَّهُ لا يستغني عن الختم عَلَى كتبه فيكون طرح الخاتم الَّذِي في رِوَايَة الزهري يقصد بِهِ خاتم الذهب فَقَدْ جعله الموصوف –أي خاتم الذهب– في قوله: (( فطرح خاتمه فطرحوا خواتيمهم )) قَالَ الْقَاضِي عِيَاض([185]): (( وهذا يشاع لَوْ جاء الكلام مجملاً )) ، وأشار إلى أن رِوَايَة الزهري لا تحتمل هَذَا التأويل ([186]) .
وذهب ابن حجر إلى تأويل رابع: هُوَ أنه اتخذ خاتم الذهب للزينة وتتابع الناس فِيْهِ، فوقع تحريمه فطرحه ، وَقَالَ : (( لا ألبسه أبداً )) ، فطرح الناس خواتيمهم تبعاً لَهُ ، ثُمَّ احتاج إلى الخاتم لأجل الختم ، فاتخذه من فضة ونقش فِيْهِ  اسمه الكريم ، فتبعه الناس أَيْضاً عَلَى تِلْكَ الخواتيم المنقوشة ، فرمى بِهِ حَتَّى رمى الناس تِلْكَ الخواتيم المنقوشة حَتَّى لا تفوته مصلحة نقش اسمه بوقوع الاشتراك ، فلما عدمت خواتيمهم جميعاً رجع إلى خاتمه الخاص بِهِ فصار يتختم بِهِ .

أثر الْحَدِيْث في اختلاف الفقهاء ( حكم لبس خاتم الفضة للرجال ) :
اختلف


([1]) 2/102 ( 607 ) ( 162 ) .
([2]) الحافظ الثقة مُحَمَّد بن العلاء بن كريب ، أبو كريب الهمداني الكوفي ، ولد سنة ( 161 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 248 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 247 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 6/466 و 468 ، وسير أعلام النبلاء 11/394 و 396 ، وشذرات الذهب 2/119.
([3]) الحافظ الإمام الحجة عَبَّاسٍ بن الوليد بن نصر النرسي أبو الفضل الباهلي البصري، توفي سنة ( 238 ه‍ )، وَقِيْلَ : ( 237 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 4/558 ، وتاريخ الإِسْلاَم 212 وفيات ( 237 ه‍ ) ، وسير أعلام النبلاء 11/27 .
([4]) عِنْدَ البيهقي 3/202 .
([5]) أبو الهيثم البغدادي السراج ، خالد بن مرداس : كَانَ صدوقاً ثقة لَهُ نسخة رواها عَنْهُ أبو القاسم البغوي ، توفي سنة ( 231 ه‍ ) .
الجرح والتعديل 3/354 ، وتاريخ بغداد 8/307-308 ، وتاريخ الإِسْلاَم : 149 وفيات ( 231 ه‍ ) .
([6]) عِنْدَ أبي يعلى ( 5988 ) ، والخطيب في تاريخه 3/39 .
([7]) هُوَ مُحَمَّد بن عَبْد الرحمان بن ثوبان القرشي العامري مولاهم ، أبو عَبْد الله المدني : ثقة ، من الثالثة .
الثقات 5/369 ، وتهذيب الكمال 6/397 ( 5984 ) ، والتقريب ( 6068 ) .
([8]) هُوَ عالم أهل الشام ، أبو عَبْد الله مكحول الشامي الدمشقي الفقيه ، وَقِيْلَ : كنيته أبو أيوب ، وَقِيْلَ : أبو مُسْلِم ، اختلف في وفاته فقيل : (112ه‍) ، وَقِيْلَ : (113ه‍) ، وَقِيْلَ غيرهما .
طبقات ابن سعد 7/453 ، وتهذيب الكمال 7/216 (6763) ، وسير أعلام النبلاء 5/155 .
([9]) أخرجه ابن حبان ( 1483 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 1486 ) .
([10]) ( 214 ) .
([11]) السنن الكبرى 3/203 .
([12]) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل عَبْد الله بن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي المكي ثُمَّ المدني ، أسلم صغيراً ، وهاجر مع أبيه وَلَمْ يبلغ الحلم ، توفي سنة ( 74 ه‍ ) . معجم الصَّحَابَة ، لابن قانع 8/2992 ( 521 ) ، وأسد الغابة 3/337 ، والإصابة 2/1347 .
([13]) علل الْحَدِيْث 1/210 ( 607 ) .
([14]) التلخيص الحبير 2/43 ، وفي الطبعة العلمية 2/107 . وانظر : التمهيد 7/64 ، ونصب الراية 1/228 .
([15]) علل الْحَدِيْث 1/172 ( 491 ) .
([16]) سبل السلام 2/47 .
([17]) هُوَ أمير المؤمنين أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي ، توفي سنة ( 23 ه‍ ) شهيداً t وأرضاه . معجم الصَّحَابَة 10/3814 ، وأسد الغابة 4/52 ، والعبر 1/27 .
([18]) الحاوي الكبير 3/50 ، والمجموع 4/558 .
([19]) هُوَ الإمام شيخ القراء والمفسرين أبو الحجاج مجاهد بن جبر المكي مولى السائب بن أبي السائب ، توفي سنة ( 102 ه‍ ) وَهُوَ من كبار التَّابِعِيْنَ .
طبقات ابن سعد 5/466 ، وسير أعلام النبلاء 4/449-455 ، وتهذيب التهذيب 10/42 .
والرواية عَنْهُ في : الحاوي الكبير 3/50 ، والمغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([20]) انظر ما سبق .
([21]) طاووس بن كيسان الخولاني اليماني أحد أبناء الفرس الحميري ، وَقِيْلَ : الهمداني ، أَبُو عَبْد الرحمان ، من كبار التَّابِعِيْنَ ، وَكَانَ فقيهاً جليل القدر ، نبيه الذكر ، حافظاً ثقة ، مات سنة ( 106 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : (104 ه‍).  الجرح والتعديل 4/500 ، وتهذيب الأسماء واللغات 1/251 ، ووفيات الأعيان 2/509 ، وانظر : الحاوي الكبير 3/50 ، والمغني 2/158 ، وحلية العلماء 2/275 .
([22]) انظر :  الحاوي الكبير 3/50 ، والمغني 2/158 ، وحلية العلماء 2/275 .
([23]) الاستذكار 2/33 .
([24]) تبيين الحقائق 1/222 ، وحلية العلماء 2/273 .
([25]) الاستذكار 2/33 ، واللباب 1/114 ، وحلية العلماء 2/275 ، وشرح فتح القدير 1/419 .
([26]) هُوَ الإمام أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي قاضي القضاة ، ولد سنة (113ه‍)، وتوفي سنة ( 182 ه‍ ) ، وَهُوَ أجل أصحاب أبي حَنِيْفَة .
وفيات الأعيان 6/378 ، والعبر 1/284-285 ، وسير أعلام النبلاء 8/535 .
([27]) تبيين الحقائق 1/222 ، واللباب 1/114 .
([28]) مسائل من الفقه المقارن : 137 .
([29]) المغني 2/312 ، والمجموع 4/558 ، ومغني المحتاج 1/299 .
([30]) هُوَ الصَّحَابِيّ الجليل البحر عَبْد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب ، الهذلي أبو عَبْد الرحمان المكي المعروف بابن أم عَبْد من السابقين الأولين للإسلام ، توفي سنة ( 32 ه‍ ) . معجم الصَّحَابَة 8/2871 ، وأسد الغابة 3/356 ، وسير أعلام النبلاء 1/461 و 462 .
والرواية عَنْهُ في : الحاوي الكبير 3/50 ، والاستذكار 2/33 ، والمغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([31])  الحاوي الكبير 3/50 ، والاستذكار 2/33 ، والمغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([32]) هو خادم رسول اللهr، وآخر أصحابه موتاً ، أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر الأنصاري النجاري المدني ، ولد قَبْلَ الهجرة بعشر سنين ، وتوفي سنة (93 ه‍) ، وَقِيْلَ : ( 92 ه‍ ) .
معجم الصَّحَابَة 1/240، والاستيعاب 1/71-72، وسير أعلام النبلاء 3/395 .
والرواية عَنْهُ في : الحاوي الكبير 3/50 ، والاستذكار 2/33 ، والمغني 2/158، والمجموع 4/558 .
([33]) هُوَ الإمام الثبت أبو مُحَمَّد سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي ، ولد لسنتين مضت من خلافة عمر بن الخطاب ، وتوفي سنة ( 94 ه‍ ) عَلَى الأصح ، واتفقوا عَلَى أن مرسلاته أصح المراسيل .
سير أعلام النبلاء 4/217 ، وتذكرة الحفاظ 1/54 ، وتقريب التهذيب ( 2396 ) . وانظر دراسة شَيْخُنَا العلامة الدكتور هاشم جميل1/13وما بعدها لفقه الإمام سعيد،فَقَدْ أجاد وأفاد ودلل عَلَى علم جم.
([34]) الاستذكار 2/33، والمغني 2/158، والمجموع 4/558 . وانظر : فقه الإمام سعيد بن المسيب 2/190.
([35]) هُوَ الإمام القدوة أبو عمرو الأسود بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي ، وَهُوَ من المخضرمين ، أدرك الجاهلية والإسلام ، وَهُوَ من كبار التَّابِعِيْنَ ، توفي سنة ( 75 ه‍ ) .
سير أعلام النبلاء 4/50 و 53 ، والبداية والنهاية 9/11 ، وتقريب التهذيب ( 509 ) .
([36]) المغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([37]) الحسن بن أبي الحسن البصري ، واسم أبيه: يسار : ثقة ، فقيه ، فاضل ، مشهور ، وَكَانَ يرسل كثيراً ويدلس ، مات سنة ( 110ه‍ ).
تهذيب الكمال 2/114(1200 ) ، وتذكرة الحفاظ 1/71،والتقريب (1227).
([38]) المغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([39]) عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي ، المدني ، أَبُو عَبْد الله ، الإمام الجليل ، عالم الْمَدِيْنَة ، وأحد الفقهاء السبعة ، ولد سنة ( 23 ه‍ ) ، وَقِيْلَ ( 29 ) ، توفي سنة ( 94 ه‍ ) عَلَى الصَّحِيْح .
طبقات ابن سعد 5/182 ، وسير أعلام النبلاء 4/421 ، والتقريب ( 4561 ) .
والرواية عَنْهُ في : المغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([40]) المغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([41]) المصادر السابقة . وانظر : الحاوي الكبير 3/50 .
([42]) المدونة الكبرى 1/147، والاستذكار 2/33، والمغني 2/158، والمجموع 4/558  .
([43]) الاستذكار 2/33 ، والمجموع 4/558 .
([44]) الحاوي الكبير 3/50 ، والاستذكار 2/33 ، والمغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([45]) الاستذكار 2/33 ، والمغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([46]) إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي ، أَبُو ثور ، ويكنى أَيْضاً أبا عَبْد الله، وَكَانَ إماماً فقيهاً ، وثقةً مأموناً ، صاحب الشَّافِعِيّ ، ولد سنة ( 170 ه‍ ) ، ومات سنة ( 240 ه‍ ) .
تاريخ بغداد 6/56 ، و سير أعلام النبلاء 12/72 ، والتقريب ( 72 ) .
وانظر : الاستذكار 2/33 ، والمغني 2/158 ، والمجموع 4/558 .
([47]) مختصر الخرقي : 35 ، ودليل الطالب : 53 . وانظر : الحاوي الكبير 3/50 ، والاستذكار 2/33 ، والمجموع 4/558 .
([48]) هُوَ الإمام الفقيه أبو الهذيل زفر بن الهذيل بن قيس بن سلم العنبري: صدوق، ولد سنة (110ه‍)، وتوفي سنة (158 ه‍). سير أعلام النبلاء 8/38 و39 ، وميزان الاعتدال (2867) ، وشذرات الذهب1/243.
([49]) الحاوي الكبير 3/50 ، والاستذكار 2/33 .
([50]) الهداية 1/84 ، وشرح فتح القدير 1/419–420. وانظر: الحاوي الكبير 3/50،والاستذكار 2/33.
([51]) مسائل الإمام أحمد ( رِوَايَة عَبْد الله ) 2/409-410 ( 579 ) . وانظر: مسائل ابن هانئ 1/89-90، والاستذكار 2/33 .

([52]) هُوَ أَبُو مروان هشام بن خالد الأزرق الدمشقي السلامي ، مولى بني أمية : صدوق ، ولد سنة ( 153 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 154 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 249 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 7/401 ( 7169 ) ، وميزان الاعتدال 4/298 ، والتقريب ( 7291 ) .
([53]) حبر الأمة البحر ، أبو العباس عَبْد الله ، ابن عم النَّبِيّ r العباس بن عَبْد المطلب القرشي الهاشمي ، ولد قَبْلَ الهجرة بسنتين ، وتوفي سنة ( 67 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 68 ه‍ ) .
معجم الصحابة ، لابن قانع 8/2905 ، وسير أعلام النبلاء 3/331 و 359 ، والإصابة 2/330 .
([54]) 2/295 ( 2394 ) .
([55]) 1/231 ، طبعة السلفي .
([56]) 2/265 . ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " 2/271 .
([57]) 7/94 و 95 .
([58]) الإمام الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله ، أبو القاسم الدمشقي الشَّافِعِيّ ، المعروف بابن عساكر ، ولد سنة ( 499 ه‍ ) وصنف الكثير ، فمن ذَلِكَ " تاريخ دمشق " و " تبيين كذب المفتري " وغيرهما ، توفي سنة ( 571 ه‍ ) .
انظر : وفيات الأعيان 2/309 ، وسير أعلام النبلاء 20/554 ، وشذرات الذهب 4/239 .
([59]) 46/303 ، ورواه مرة أخرى 65/369 من طريق هشام بن عمار ، عن بقية ، بِهِ . قَالَ الألباني : (( فلا أدري هَذِهِ متابعة من هشام بن عمار لهشام بن خالد ، أم أن قوله : (( عمار )) محرف عن خالد ، كَمَا أرجح )) . سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 195 ) .
ولعل ما رجحه الألباني هُوَ الأقرب ، فما رَوَاهُ من طريقه وَهُوَ نسخة من عدة أحاديث ، رواها ابن حبان في " المجروحين " 1/231 ، وابن عدي في الكامل 2/265 من طريق هشام بن خالد .
([60]) 2/271 .
([61]) علل الْحَدِيْث 2/295 ( 2394 ) .
([62]) المجروحين 1/231 ، طبعة السلفي .
([63]) الكامل 2/265 .
([64]) انظر : ميزان الاعتدال 1/333 ، ونصب الراية 4/248 ، والسلسلة الضعيفة ( 195 ) ، والتعليق عَلَى تهذيب الكمال 4/562 .
([65]) نهاية المحتاج 6/195 ، ومغني المحتاج 3/134 ، والإقناع ، للشربيني 2/404 .
([66]) المغني 6/557 .
([67]) بدائع الصنائع 5/118 .
([68]) شرح منح الجليل 2/5 .
([69]) المحلى 10/33 .
([70]) المبسوط ، للسرخسي 10/148 .
([71]) هُوَ همام بن يحيى بن دينار العوذي ، أبو عَبْد الله ، توفي سنة ( 164 ه‍ ) : ثقة ربما وهم .
سير أعلام النبلاء 7/296 ، وتذكرة الحفاظ 1/201 ، والتقريب ( 7319 ) .
([72]) في سننه ( 19 ) .
([73]) في سننه ( 303 ) .
([74]) في جامعه ( 1746 ) ، وفي الشمائل ( 93 ) بتحقيقي .
([75]) أحمد بن شعيب بن علي الخراساني ، أبو عَبْد الرحمان النسائي الحافظ صاحب السنن ، ولد سنة ( 215 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 303 ه‍ ) .
انظر : تذكرة الحفاظ 2/698 – 701 ، وسير أعلام النبلاء 14/125-135 ، والتقريب ( 47 ) .
والحديث أخرجه في المجتبى 8/178 ، وفي الكبرى ( 9542 ) .
([76]) في صحيحه ( 1410 ) وفي طبعة الرسالة ( 1413 ) .
([77]) في مستدركه 1/187 .
([78]) في سننه 1/94 و 95 .
([79]) هُوَ زياد بن سعد بن عَبْد الرحمان الخراساني ثُمَّ المكي:ثقة ثبت،قَالَ عَنْهُ ابن عيينة: كَانَ زياد بن سعد أثبت أصحاب الزهري . تهذيب الكمال 3/50 (2033)، وسير أعلام النبلاء 6/323، والتقريب (2080) .
([80]) سنن أبي داود 1/5 عقب ( 19 ) .
([81]) في مسنده 3/206 .
([82]) في صحيحه 6/152 ( 2093 ) ( 60 ) .
([83]) في مسنده 5/490 .
([84]) في صحيحه ( 5501 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 5492 ) ، وَقَالَ فِيْهِ  : (( خاتماً من ذهب )) .
([85]) عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جعفر بن حبان ، أبو مُحَمَّد ، الإمام المسند الحافظ ، محدث أصبهان ، ولد سنة (274 ه‍) ، ومات سنة ( 369 ه‍ )
سير أعلام النبلاء 16/276 ، وطبقات الحفاظ : 382 ( 864 ) ، وشذرات الذهب 3/69 .
والحديث أخرجه في أخلاق النَّبِيّ r : 138 .
([86]) في مستدركه 1/187 .
([87]) في سننه 1/95 .
([88]) هُوَ الحافظ المفسر ، حسين بن مسعود بن مُحَمَّد بن الفراء البغوي الشَّافِعِيّ ، أبو مُحَمَّد ، ويلقب محيي السنة، من أشهر مصنفاته: " شرح السنة " و " معالم التنْزيل في التفسير "، توفي سنة ( 516 ه‍ ) .
انظر : سير أعلام النبلاء 19/439 ، والبداية والنهاية 12/171، وطبقات المفسرين: 38.
والحديث أخرجه في شرح السنة ( 189 ) .
([89]) هُوَ أبو بكر يحيى بن المتوكل الباهلي البصري : صدوق يخطئ ، من التاسعة ، مات بالمصيصة .
التاريخ الكبير 8/306 ، وتهذيب الكمال 8/82 تمييز ، والتقريب ( 7634 ) .
([90]) السنن الكبرى 1/95 .
([91]) التقييد والإيضاح : 108 .
([92]) هُوَ الحَافِظ عبيد الله بن عَبْد الكريم بن يزيد بن فرّوخ ، ولد سنة ( 200 ه‍ ) صاحب " العلل " ، إماماً في النقد ، وَقَالَ إسحاق بن راهويه : كُلّ حَدِيْث لا يحفظه أبو زرعة فليس لَهُ أصل ، توفي سنة (260ه‍)، وَقِيْلَ : ( 264 ه‍ ) .
طبقات الحنابلة 1/191 و 194 ، وسير أعلام النبلاء 13/65 و 78 ، والعبر 2/34-35 .
ونص كلامه في " الكامل " 9/39 ، والميزان 4/404 .
([93]) 7/632 .
([94]) التقييد والإيضاح : 108 ، وانظر : سؤالات ابن الجنيد ، ليحيى بن معين ( 926 ) .
([95]) الثقات 7/612 .
([96]) سؤالات ابن الجنيد ( 926 ) و ( 927 ) .
والذي يظهر أن ابن عدي قَدْ حصل لَهُ خلط بينهما ، فنراه يجعل الترجمة هكذا : (( يحيى بن المتوكل الباهلي مولى آل عمر مديني يكنى أبا عقيل )) . ثُمَّ يسوق سنداً يقول فِيْهِ  : (( حَدَّثَنَا الحسين بن عَبْد الله ابن يزيد ، حَدَّثَنَا موسى بن مروان ، حَدَّثَنَا يحيى بن المتوكل البصري )) . الكامل 9/39 . وهكذا نجده جعل الباهلي مدنياً ، وَهُوَ بصري ، وساق سند البصري في ترجمة المديني ، والله أعلم .
([97]) شرح السيوطي عَلَى ألفية العراقي : 129 .
([98]) النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/678 .
([99]) انظر : جامع التحصيل : 108 ( 33 ) ، وطبقات المدلسين : 41 ( 83 ) ، وإتحاف ذوي الرسوخ : 37 ( 85 ) .
([100]) انظر : ثقات ابن حبان 7/612 ، وتقريب التهذيب ( 7319 ) .
([101]) انظر : النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/677 .
([102]) السنن الكبرى 5/456 عقب ( 9542 ) .
([103]) النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/678 .
([104]) قريش بن أنس الأنصاري ، وَقِيْلَ : الأموي ، أبو أنس من أهل البصرة ، مات سنة ( 208 ه‍ ) وَقِيْلَ :
(209 ه‍)، قَالَ ابن حبان : كَانَ شيخاً صدوقاً إلا أنه اختلط في آخر عمره .
المجروحين 2/223 و 224، وتهذيب الكمال 6/118 ( 5462 ) ، وتاريخ الإِسْلاَم : 300 وفيات سنة
( 208 ه‍ ) .
([105]) الجرح والتعديل 5/357-358 ( 1687 ) .
([106]) هُوَ الحافظ الناقد أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي البصري الصيرفي الفلاس ، ولد سنة نيف وستين ومئة ، وتوفي سنة ( 249 ه‍ ) .
الجرح والتعديل 6/249 ، وسير أعلام النبلاء 11/470 و 472 ، والعبر 1/454 .
([107]) تقدمة الجرح والتعديل : 245 .
([108]) تاريخ يحيى بن معين – رِوَايَة الدارمي - : ( 13 ) .
([109]) سؤالات ابن محرز 1/554 .
([110]) في مصنفه ( 19465 ) .
([111]) في مسنده 3/161 .
([112]) في الجامع الكبير ( 1745 ) .
([113]) في أخلاق النَّبِيّ r : 134 و 139 .
([114]) في السنن الكبرى 10/128 ، وفي شعب الإيمان ( 6339 ) .
([115]) في شرح السنة ( 3137 ) . وَقَدْ أخرجه عَبْد بن حميد (1359) عن ثابت مقروناً بحميد عن أنس قَالَ: (( كَانَ نقش خاتم النَّبِيّr : مُحَمَّد رَسُوْل الله )) . وأخرجه عَبْد بن حميد ( 1358 ) ، ومسلم 6/152 ( 2095 ) ( 63 ) عن ثابت عن أنس : (( هكذا كَانَ خاتم النَّبِيّr وأشار بيساره ووضع إبهامه عَلَى ظهر خنصره )) .
([116]) هُوَ عَبْد العزيز بن صهيب البناني ، مولاهم ، البصري الأعمى : ثقة ، توفي سنة ( 130 ه‍ ) .
التاريخ الكبير 6/14 ، وتهذيب الكمال 4/519 ( 4041 ) ، والتقريب ( 4102 ) .
([117]) هُوَ الحافظ أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن سعد بن منيع البغدادي ، صاحب الطبقات ، ولد بَعْدَ سنة (160 ه‍)، وقيل سنة ( 168 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 230 ه‍ ) .
الجرح والتعديل 7/262 ، والفهرست : 111-112 ، وسير أعلام النبلاء 10/664 – 666 .
والحديث أخرجه في الطبقات الكبرى 1/475 .
([118]) في مصنفه ( 25090 ) .
([119]) في مسنده 3/101 و 186 و 290 .
([120]) في الصَّحِيْح 7/202 ( 5874 ) و 7/203 ( 5877 ) ، وفي خلق أفعال العباد : 102 .
([121]) في الصَّحِيْح 6/150 ( 2092 ) و 6/151 ( 2092 ) .
([122]) في سننه ( 3640 ) .
([123]) في المجتبى 8/176 و 193 ، وفي الكبرى ( 9510 ) ( 9534 ) .
([124]) هُوَ الإمام الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي ، صاحب " المسند " و " المعجم " ، ولد سنة ( 210 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 307 ه‍ ) .
العبر 2/140 ، وسير أعلام النبلاء 14/174 و 179 ، ومرآة الجنان 2/186-187 .
والحديث أخرجه في مسنده ( 3896 ) و ( 3936 ) و ( 3943 ) .
([125]) في مسنده 5/499 و 500 .
([126]) في الإحسان ( 5506 ) و ( 5507 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 5497 ) و ( 5498 ) .
([127]) في أخلاق النَّبِيّ r : 139 .
([128]) هُوَ الإمام أبو نعيم أحمد بن عَبْد الله بن أحمد بن إسحاق المهراني الأصبهاني ، صاحب " الحلية " ، ولد سنة ( 330 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 430 ه‍ ) .
وفيات الأعيان 1/91-92 ، وسير أعلام النبلاء 17/453-454 و 462، وشذرات الذهب 3/245 .
والحديث أخرجه في تاريخ أصبهان 2/70 .
([129]) في السنن الكبرى 10/128 ، وفي شعب الإيمان ( 6338 ) .
([130]) في الطبقات الكبرى 1/471 و 475 .
([131]) هُوَ الحافظ الحجة أبو الحسن علي بن الجعد البغدادي الجوهري مولى بني هاشم ، صاحب " المسند " ، ولد سنة ( 134 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : (136 ه‍) ، وتوفي سنة ( 230 ه‍ ) . طبقات ابن سعد 7/338-339 ، والجرح والتعديل 6/178 ، وسير أعلام النبلاء 10/459-460 و 467 .
والحديث أخرجه في الجعديات ( 955 ) و ( 956 ) و ( 957 ) و ( 958 ) .
([132]) في مسنده 3/168 و 170 و 180 و 198 و 223 و 275 .
([133]) في صحيحه 1/25 ( 65 ) و 4/54 ( 2938 ) و 7/202 ( 5872 ) و 7/203 ( 5875 ) و 9/83 ( 7162 ) .
([134]) في صحيحه 6/151 ( 2092 ) و( 56 ) و( 57 ) و( 58 ) .
([135]) في سننه ( 4214 ) و ( 4215 ) .
([136]) في الجامع الكبير ( 2718 ) ، وفي الشمائل ( 90 ) و ( 92 ) بتحقيقي ، وفيه : (( أن النَّبِيّ r كَانَ يتختم في يمينه )) .
([137]) في المجتبى 8/174و193، وفي الكبرى (5860)و(8848) و (9521) و (9525) و (11512).
وأخرجه النسائي في المجتبى 8/193 ، وفي الكبرى ( 2520 ) من طريق قتاده عن أنس قَالَ : (( كأني أنظر إلى بياض خاتم النَّبِيّ r في أصبعه اليسرى )) .
وفي المجتبى 8/193 ، وفي الكبرى ( 9519 ) من طريق قتادة أَيْضاً عن أنس : (( ان النَّبِيّr كَانَ يتختم في يمينه )) .
([138]) في مسنده ( 3009 ) و(3075) و ( 3154 ) و ( 3271 ) و ( 3272 ) .
([139]) في مسنده 4/198 و 198 و 5/490 و 491 و 492 .
([140]) في شرح معاني الآثار 4/264 .
([141]) في الإحسان ( 6401 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 6392 ) .
([142]) هُوَ الحافظ الرحال الجوال ، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، صاحب المعاجم الثلاثة ، ولد سنة ( 260 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 360 ه‍ ) .
المنتظم 7/54 ، وسير أعلام النبلاء 16/119 و 129، ومرآة الجنان 2/279-280 .
والحديث أخرجه في الأوسط ( 6524 ) ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ( 6528 ) .
([143]) في أخلاق النَّبِيّ r : 139 .
([144]) في السنن الكبرى 10/128 .
([145]) في شرح السنة ( 3131 ) و ( 3132 ) .
([146]) هُوَ ثمامة بن عَبْد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري : صدوق ، من الرابعة .
الجرح والتعديل 2/466 ، وتهذيب الكمال 1/416 ( 839 ) ، والتقريب ( 853 ) .
([147]) هُوَ خليفة رَسُوْل اللهr وصاحبه في الضيق والطريق والغار، عَبْد الله بن عثمان بن عامر القرشي ، أَبُو بكر الصديق بن أبي قحافة،ولد بَعْدَ عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وتوفي سنة ( 13 ه‍ ) . طبقات ابن سعد 3/169 ، ومعجم الصَّحَابَة 8/2859 ، وتاريخ الإِسْلاَم : 87 (عهد الخلفاء الراشدين)، والإصابة2/341.
([148]) في الطبقات 1/474-475 .
([149]) في صحيحه 4/100 ( 3106 ) ، و 7/203 ( 5878 ) . وقع في رِوَايَة أخرى عِنْدَ البخاري 7/203 ( 5879 ) من طريق ثمامة عن أنس بلفظ : (( كَانَ خاتم النَّبِيّ r في يده وفي يد أبي بكر بعده وفي يد عمر بَعْدَ أبي بكر فلما كَانَ عثمان جلس عَلَى بئر أريس قَالَ فأخرج الخاتم فجعل يعبث بِهِ فسقط قَالَ فاختلفنا ثلاثة أيام مع عثمان فنَزح البئر فَلَمْ نجده )) .
([150]) في الجامع الكبير ( 1747 ) ( 1748 ) ، وفي الشمائل ( 91 ) بتحقيقي .
([151]) في شرح معاني الآثار 4/264 .
([152]) في الإحسان (1411) و (5505) و (6402)، وفي طبعة الرسالة (1414) و (5496) و (6393).
([153]) في أخلاق النَّبِيّ r : 139-140 ، وفي الصفحة 135 وقع فِيْهِ  أن النقش كَانَ : (( لا إله إلا الله مُحَمَّد رَسُوْل الله )) .
([154]) في شرح السنة ( 3136 ) .
([155]) هُوَ أَبُو عبيدة حميد بن أبي حميد الطويل البصري ، مولى طلحة الطلحات ، اختلف في اسم أبيه ، ولد سنة ( 68 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 140 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : ( 142 ه‍ ) : ثقة مدلس .
الجرح والتعديل 3/221 ، وسير أعلام النبلاء 6/163 و 168 ، والتقريب ( 1544 ) .
([156]) في الطبقات الكبرى 1/472 .
([157]) هُوَ الإمام الحافظ عَبْد الله بن الزبير بن عيسى،أبو بكر القرشي الأسدي الحميدي المكي،صاحب "المسند"، توفي سنة (219ه‍). التاريخ الكبير5/96-97، والعبر 1/377، وسير أعلام النبلاء 10/616.
والحديث أخرجه في مسنده ( 1214 ) .
([158]) في مسنده 3/99 و 266 .
([159]) في صحيحه 7/201 ( 5869 ) .
([160]) في سننه ( 4217 ) .
([161]) في الجامع الكبير ( 1740 ) ، وفي الشمائل ( 89 ) بتحقيقي .
([162]) في المجتبى 8/173 و 174 و 193 ، وفي الكبرى ( 9515 ) و ( 9516 ) و (9517) و (9518).
([163]) في مسنده ( 3827 ) .
([164]) في الإحسان ( 6400 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 6391 ) .
([165]) في أخلاق النَّبِيّ r : 137 .
([166]) في شرح السنة ( 3139 ) .
([167]) في الطبقات الكبرى 1/472 .
([168]) هُوَ إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عَبْد الرحمان بن عوف الزهري ، أَبُو إسحاق المدني : ثقة ، حجة ، وَقَدْ تُكَلَّمَ فِيْهِ  بلا قادح ، ولد سنة ( 108 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 183 ه‍ ) .
تهذيب الكمال 1/110-112 ( 170 ) ، والكاشف 1/212 ( 138 ) ، والتقريب ( 177 ) .
([169]) عِنْدَ أحمد 3/160 و 223 ، ومسلم 6/151 ( 2093 ) ( 59 ) ، وأبي داود ( 4221 ) ، والنسائي 8/195 ، وفي الكبرى ( 9544 ) ، وأبي يعلى ( 3538 ) و (3565) ، وأبي عوانه 5/488 و489، وابن حبان ( 5499 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 5490 ) .
وَقَدْ وقع عِنْدَ النسائي ( 9506 ) من طريق إبراهيم بن سعد ، عن الزهري ، عن أنس : (( أن النَّبِيّ r رأى في يد رجل خاتم ذهب فضرب إصبعه بقضيب كَانَ مَعَهُ حَتَّى رمى بِهِ )) .
قَالَ أبو حاتم في " العلل " 1/485 ( 1453 ) : (( هكذا رَوَاهُ إبراهيم بن سعد ، عن الزهري أن النَّبِيّ r قَالَ : والخطأ من عَبْد العزيز أبي سلمة العمري ، وَالصَّحِيْح من حَدِيْث الزهري ، عن أبي إدريس ، عن رجلٍ من أصحاب النَّبِيّ r )) . وذكر في " العلل " لابن أبي حاتم : إن الخاتم كَانَ حديداً .
أقول : الرِّوَايَة الَّتِيْ ذكرها أبو حاتم هِيَ عِنْدَ النسائي ( 9505 ) .
وأخرجه النسائي ( 9507 ) ، من طريق الزهري ، أن رَسُوْل الله r … الخ . وَقَالَ النسائي : (( وهَذَا مرسل أشبه بالصواب والله I أعلم )) . وفي رِوَايَة أبي يعلى زاد هَذَا اللفظ في الْحَدِيْث ( 3538 ) .
([170]) كَمَا تقدم تخريجه في طريق ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس ، بِهِ .
([171]) عِنْدَ أحمد 3/225 ، وأبي عوانة 5/493 .
([172]) عِنْدَ أبي الشيخ في أخلاق النَّبِيّ r : 137 .
([173]) عِنْدَ ابن سعد 1/472 ، وأحمد 3/225 ، ومسلم 6/152 ( 2094 ) ، وأبي داود ( 4216 ) ، والترمذي ( 1739 ) ، وفي الشمائل ( 87 ) بتحقيقي ، والنسائي 8/193 وفي الكبرى ( 9512 ) ، وأبي يعلى ( 3537 ) ، وأبي الشيخ : 136 ، والبغوي ( 3140 ) .
([174]) هُوَ عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط العبدي، أَبُو مُحَمَّد البصري ، وأصله من بخارى : ثقة ، صالح ، توفي سنة ( 209 ه‍ ) . تهذيب الكمال 5/130 (4437)،والكاشف 2/11 (3727)، والتقريب (4504) .
([175]) عِنْدَ ابن سعد 1/472 ، وابن أبي شيبة ( 25120 ) ، وابن ماجه ( 3641 ) ، والنسائي 8/172 و 193 ، وفي الكبرى ( 9513 ) ، وأبي يعلى ( 3544 ) .
([176]) هُوَ أبو مُحَمَّد سليمان بن بلال القرشي التيمي المدني ، مولى عَبْد الله بن أبي عتيق : ثقة ، إمام ، توفي سنة ( 172 ه‍ ) .
الثقات 6/388 ، وتهذيب الكمال 3/266 و 267 ( 2480 ) ، والكاشف 1/457 (2073).
([177]) عِنْدَ مُسْلِم 6/152 ( 2094 ) عقب ( 62 ) ، وابن ماجه ( 3646 ) ، وأبي يعلى ( 3536 ) ، وابن حبان ( 6403 ) ، وفي طبعة الرسالة ( 6394 ) ، والبغوي ( 3145 ) .
([178]) هُوَ طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزرقي الأنصاري المدني : صدوق ، يهم من السابعة .
تهذيب الكمال 3/515 ( 2972 ) ، والكاشف 1/515 ( 2483 ) ، والتقريب ( 3037 ) .
([179]) عِنْدَ مُسْلِم 6/152 ( 2094 ) ( 62 ) ، والنسائي 8/173 ، وفي الكبرى ( 9514 ) ، وأبي يعلى ( 3584 ) ، وأبي الشيخ : 137 ، والبغوي ( 3141 ) .
([180]) هُوَ الإمام الحافظ أبو الحارث الليث بن سعد بن عَبْد الرحمان الفهمي ، ولد سنة ( 94 ه‍ ) وَقِيْلَ : ( 93 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 175 ه‍ ) .
الثقات 7/360 ، وتهذيب الكمال 6/184 ( 5605 ) ، وسير أعلام النبلاء 8/136 .
وحديثه عِنْدَ البخاري 7/201 ( 5868 ) .
([181]) فتح الباري 10/320-321 .
([182]) هُوَ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني الإسماعيلي ، صاحب " الصَّحِيْح " ، ولد سنة ( 277 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 371 ه‍ ) .
المنتظم 7/108 ، وسير أعلام النبلاء 16/292 و 293 و 296 ، ومرآة الجنان 2/298 .
([183]) شرح صَحِيْح مُسْلِم 4/803 .
([184]) هو مُحَمَّد بن يوسف بن علي الكرماني ، من مؤلفاته : " الكواكب الدراري في شرح صَحِيْح البخاري " و " ضمائر القرآن " و " النقود والردود في الأصول " ، ولد سنة ( 717 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 786 ه‍ ) .
الدرر الكامنة 4/310 ، وشذرات الذهب 6/294 ، والأعلام 7/153 .
([185]) هو العلامة الحافظ القاضي أَبُو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي ثُمَّ السبتي المالكي من مؤلفاته : " الشفا في شرف المصطفى " و " والإلماع " ، ولد سنة (476 ه‍) ، ومات سنة (544 ه‍)=
سير أعلام النبلاء 20/212 ، وتاريخ الإِسْلاَم: 198 وفيات سنة (544ه‍)، والبداية والنهاية 12/202 .
([186]) إكمال المعلم 6/610 .










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق