Translate ***

السبت، 24 مارس 2018

المسلمات النقلية والعقلية والأصولية والفقهية في فهم الطلاق للعدة// وفاطمة وتاريخ جدث طلاقها

   المسلمات النقلية والعقلية والأصولية والفقهية التي يجب أن يتعامل بها الفقها والعلماء بل والمسلمون جميعا

1= مسلمة أداة الشرط غير الجازم{لغوية} [إذا طلقتم .]

2= مسلمة لام الــ بعْدِ  او اللام بمعني بعد{لغوية} تنقل الحدث قطعا الي بعد الميقات المحدد قبلا في جواب إذا الغير جازمة ولنا في ميقات موسي مع ربه جل وعلا مثلا :⇊⇊

وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــ  مِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ /الأعراف

] لميقاتنا يعني بعد الميقات المحدد مباشرة{بعد ٤٠ ليلة}

 وقوله تعالي { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)/يس} والمعني تجري لنهايةٍ متعينة من خالقها بعد حركتها فتستقر /
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى{يعني بعد جريانها فاللام لام بمعني بعد} 

-{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى {اي بعد الجري}/فاطر} 

3.أسلوب نداء يا أيها النبي إذا طلقتم........ فطلقوهن ....{لغوي} ليس معناه الطلاق بل هو الشروع في مسألة الطلاق وليس الشروع كالتحقيق  

1.فالشروع في الحدث هو بداية المسار  الزمني الذي ينتهي بتحقيق الحدث

2.والتحقيق هو التطبيق الفعلي للحدث لكن بعد انتهاء المسار الزمني    

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg0kOe_8YWo5RMwrhIWI03h9hYA_pIBqPkVAyHkGMu815QdRVD0uvke4JnM658K2QSrQeIPbwEJwUf8a8NHcDQ57FQM6Qz8Z4muxu1cOmSXZ0KQrLsMW1yfGrzrz4btb5gbWUxV7sRSsMsz/s694/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25B9----------------3.png

 و💥 يمتنع اجتماع الضدين{مسلمة عقلية وأصولية} الامساك والطلاق في وقت واحد هو وقت نهاية العدة  فلا يمكن عقل أن تُمسك المطلقة عند بلوغ الأجل   قال الله تعالي

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ 

 وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ 

 لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ 

 وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1

 فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ  قال الإمام الشافعي لا تمسك إلا من كان لها حق في امساكها يقصد الزوجة وكذلك قال ابن قتيبة الدينوري في غريب القران:

ابن قتيبة الدينوري

قال تعالي[[فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا بلغن أجلهنّ}... أي منتهي العدّة -: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، أو فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه تفسير غريب القرآن: 469

 

* والمسلمة اللغوية التي هي أسلوب الشرط جملة من شقين 

الاول هو فعل الشرط 

والثاني هو جواب الشرط 

وتحقيق جملة جواب الشرط منوط بوقوع فعل الشرط فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف ومفارقة التي فورقت{المطلقة تكرار لا معني له تنزه الله عن اللغو والعبث}

**المسلمة التالية {نقلية تشريعية}وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ 

**المسلمة التالية [تكليفية] دخل اليها التكليف الإلاهي  فأصبحت شرطا في وقوع الطلاق بعد العدة 

وما لم تحدث فلا طلاق  {وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)

**وإقامة الشهادة غير الإشهاد {مسلمة لغوية وتشريعية} 

فإقامة الشهادة لله له أركان لا تقوم الشهادة إلا بها 

أما الإشهاد فهو الواقعة بعد استيفاء إقامة للشهادة الاتي بيانها -- تواً

1.عنصر المكان{هل اعتدَّا في بيتهما أم لا 

=وهل خرجت المرأة ام لا 

=وهل أخرجها زوجها أم لا 

=وهل أضر بها زوجها أم لا؟} 

=وهل أنفق عليها كما الزوجات أم لا ؟

فكل المذكور هنا تكلبف لهما وهو فرض والفرض شرط في الشيئ لا يقوم  إلا به. والدليل أنه فرض

 

2. وعنصر الزمان[في أخر العدة حتما لازما مع التأكد من أن العدة قد انتهت] وذلك لسبب تعيين موضع التلفظ بالطلاق بلام البعد أو باللام بمعني بعد في الاية فطلقوهن لــــــ  عدتهن التي 

1.تدخل علي الإسم 

2.وتعين البعدية مع ملاحظة أن الله تعالي إستبدل لفظ بعد وجاء بدلا منه لام ال بعد لأن لام بعد تستخدم في التحقيق توا  لمجرد إنصرام العدة ولا استخدام لها غير ذلك 

بينما لفظة "بعد" قد يتضمن معناها التراخي في البَعْدِيِّة  الي اخر مدتها وهو ما أبطله الله العدل المقسط فالزوجة لها حقها في انجاز الوقت والحق بمجرد الإتاحة  تواً.تواً. 

 

3.والعنصر البشري[الزوج والزوجة قبيل الطلاق والشاهدان]

4.وتابع العنصر البشري والشاهدان وصفا ونوعا 

فالنوع أن يكون من الرجال وليس من النساء

 والوصف عدلان مشهور عنهما العدالة {ذوي عدل والشهرة بالعدالة دل عليها لفظ ذوي عدل}

 

5.وجوب التعرف علي الزوجة سمعا وبصرا بالسمع والرؤية الفعلية لورود احتمال تغيير الزوجة بأخته مثلا أو امرأة غيرها لغرض ما 

والقاعدة إن خُرقت اقامة الشهادة في عنصر منها :

فلا شهادة وأُبْطلت إجراءات العدة وعليهما معاودة العدة من الأول  

 

** مسلمة التقوي التي يقوم عليها كل شأن الطلاقمن طاعة لله وصدق التوجه الخاص والعام

 

** مسلمة أن الله ينزل الرسل بالشرائع ليخرج الناس من الظلمات الي النور في سورة الطلاق وفي أي تنزيل آخر 

 

** مسلمة ضرورة الإنصياع لأمر الله وإلي كل ما ينبه له سبحانه {ذلك أمر الله أنزله إليكم} 

** مسلمة {نقلية}هي أن تنبيهات الباري سبحانه منزلة أولا لأحداث سورة التنزيل أولا ثم لكل التنزيلات السابقة واللاحقة فمن ذلك قوله تعالي ذلك أمر الله أنزله إليكم**

*المسلمة التالية "

من وراء الدافع لاضطراب الفقهاء وكثرة اختلافهم في مسائل الطلاق

 

 

قلت المدون وقوله تعالي *ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ = هو تنبيه الهي شديد الوقع عظيم الجرس يقرع الآذان ويُفزع القلوب 

1.فهل من الكائنات من التفت الي أمر الله هذا في سورة الطلاق  

2.وهل تساءل أحد مهتما بأمر الله هذا الذي أنزله الينا؟ 

3.وهل اهتم أحد فقال وما أمر الله هذا؟؟ الذي خصنا بنزوله والاشارة{انزله إليكم..} 

4.ولماذا لم يقل ذلك في سورة البقرة2هـ ؟ 

5.لقد غفل الناس عن أمر الله وهو الشريعة المنزلة بأمره في سورة الطلاق وتقديم العدة احصاءا وتأخير الطلاق جبراً وما يترتب علي هذه التعاليات من رجاء أن يحدث الباري بعد ذلك أمراً.. فإنا لله وإنا إليه راجعون!

موقف من طلق واكتشف أنه علي غير حقيقة مخالفا لأمر الله في سورة الطلاق كيف يفعل؟   

 قلت المدون   

-يصحح القاضي الخطأ بالتفريق حالا  ثم  تُرد الي الأصل بعد عدة 3 حيضات او 3 أشهر قمرية بعقد وصداق جديدين

 -أو تمتنع من الأثنين حتي تضع حملها ثم تُخيَّر لمن  ترجع بعقد جديد ومهرٍ جديد.. 

-والا اعتدت منه ثم في آخر العدة تُخير بين الزوج الأول-كصاحب حق- وبين أن يُفرق بينهما 

=وتقام الشهادة علي كل الحدث  وتحدث اجراءات زواج جديد لأي من تختار حتي تكون البداية نقية لواحد فقط

*المسلمة اللغوية والعقلية والأصولية 

 زمن الشرائع التي فهمها كثير من الناس خطأ بغير تعمد فالورطة التي أوقعوا أنفسهم بسوء فهمهم لقاعدة العكس في اللغة والمنطق 

*فقاعدة العكس لا يمكن تفعيلها بين أكثر من عنصرين فالطلاق في الحيض أو  الطلاق في الطهر عنصران لا يصلح معهما قاعدة العكس لأن معهما عنصر ثالث هو الطلاق للعدة 

 

فكل الفقهاء اعتبروا أن بينهما عكس فأخطأوا ونتج عن هذا الخطأ أن فهموا أن الطلاق لا يكون ألا في الطهر لأن الطهر ضد الحيض فنتج الخطأ بثلاثة أذرع 

1.أنهم اعتبروا أن الطلاق لا يكون الا في طهر لأن النبي صلي الله عليه وسلم أبطل طلاق ابن عمر لكنهم تسرعوا في الفهم لأن الرسول لم يبطله لكونه في الحيض إنما أبطله لكونه حدث لغير العدة وشتان بين الطلاق للطهر والطلاق للعدة {راجع نص حديث مالك عن نافع عن ابن عمر وتعقيب النبي عليه هذا التعقيب الذي بيَّن فيه سبب إبطاله للحدث} وغاب عن ناظرهم أن المرأة الحامل طلاقها الحق في زمن نفاثها{والنفات حيض

 

2.اعتبروا الحيض والطهر {حالة المرأة} ولم يتنبهوا أن الله ورسوله قصدا بها زمن الحدث نفسه ولم يقصدا حالة المرأة من حيض وطهر 

=فالحيض زمن ووقت 

=والطهر زمن ووقت 

=والطلاق بعد العدة زمن ووقت 

وانعدم العكس بينهما لوجود سبب ثالث هو الطلاق للعدة

**والوقع الحقيقي في مقصود الله ورسورله الذي ظهر من الآيات هو عنصر الوقت فيهم وليس عنصر الحالة *** لذلك كان إرجاع النبي {صلي الله عليه وسلم} امرأة ابن عمر له بسبب أنه لم يطلق بعد العدة {عنصر الوقت والزمن} راجع الحيث من أصح طرقه مالك عن نافع عن ابن عمر..قد سبق في أول الصفحة

2. بطلان اعتبار الحيض لتشريع طلاق أولات الأحمال في نفاثهن والنفاث حيض قال تعالي {وأولات الاحمال....الاية}  

  فاطمة وتاريخ جدث طلاقها  

أبو حفص بن عمرو بن المغيرة المخزومي
((أبو عمرو بن حفص بن المغيرة ويقال:‏ أبو عمرو بن حفص بن عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ. قيل:‏ اسمه عبد الحميد. وقيل‏‏ اسمه أحمد. وقيل‏ بل اسمه كنيته)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أحْمَدُ بن حَفْص بن المُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو عمرو المخزومي، وهو ابن عم خالد بن الوليد، وأبي جهل بن هشام، وخيثمة بنت هاشم بن المغيرة، أم عمر بن الخطاب. ذكره أبو عبد الرحمن النسائي، عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، أنه سأل أبا هشام المخزومي وكان علامة بأنساب بني مخزوم، عن اسم أبي عمرو بن حفص فقال: أحمد)) ((حَفْصُ بْنُ المُغِيرَةَ، وقيل: أبو حفص، وقيل: أبو أحمد)) ((ذكره البخاري في الكنى المجردة عن الأَسماءِ.)) أسد الغابة. ((المغيرة بن فلان، أو فلان بن المغيرة المخزوميّ، من بني مخزوم.

أخرج ابْنُ سَعْدِ في "الطَّبَقاتِ"، عن أبي نعيم، عن سعيد بن يزيد الأحمسي، عن الشّعبيّ، حدّثتني فاطمة بنت قيس أَنها كانت تحت المغيرة بن فلان أو فلان بن المغيرة من بني مخزوم، فذكر الحديث. قلت: وكأن راوِيه لم يحفظ اسْمَه، فنسبه إلى جدّه الأعلى، وتردَّدَ مع ذلك، فقلبه؛ فقال: المغيرة بن فلان، وكلاهما خطأ؛ وإنما هو أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم. وقيل: هو أبو حفص بن عمرو بن عمرو بن المغيرة)) ((عبد الحميد بن عمرو. ذَكَرَهُ الذَّهَبِيّ وعلّم له علامة مَنْ له في مسند بقي حديث واحد، وهذا هو المذكور قبله [[يعني: عبد الحميد بن عبد الله]]؛ وهو عند بقي عن محمد بن خالد بالسند المذكور؛ لكن فيه عن عبد الحميد أبي عمرو، كما في الذي قبله. وقد تقدم أن أبا عمرو بن حفص هو زَوْج فاطمة؛ ومنهم مَنْ قَلبه، فقال فيه: أبو حفص بن عمرو بن المغيرة. وقد تقدم في القسم الأول على الصواب.)) ((مشهور بكنيته.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو موسى مختصرًا وقال: أَوردوه في الأَسامي.)) ((أخرجه ابن منده، وأبو نعيم))
((قيل: أَبو حفص بن المغيرة.)) ((قيل: أبو أحمد))
((أُمه دُرَّة بنت خُزَاعيّ بن الحويرث الثقفي.)) أسد الغابة.
 

((روى محمد بن راشد، عن سلمة بن أبي سلمة، عن أبيه: أن حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس، على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثلاث تطليقات في كلمة واحدة/ ورواه عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: طلق حفص بن المغيرة امرأته.)) أسد الغابة. ((بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مع عليِّ حين بَعَث عليًا إِلى اليمن، 

} قلت المدون هذه الغزوة كانت في العام الثاني الهجري حين بعث النبي صلي الله عليه وسلم للسرايا والغزوات ابان العام 2من الهجرة وهي الفترة التي واكبت تشريعات أحكام سورة البقرة 2هـ ومنها أحكام الطلاق حيث كان الطلاق يحدث ثم تعتد المرأة المطلقة استبراءً لرحمها {أي حين كانت القاعدة الحاكمة للمطلقين هي الطلاق  ثم عدة الاستبراء  ثم  التسريح

وكانت هذه الحقبة خالية من حقوق المطلقات من السكني والنفقة حتي والمتعة التي شرعها الله تعالي لاحقا في سورة الأحزاب ثم أحكم الله تعالي شريعة السكني والنفقة والعدة والمتعة بالتبعية كامتداد لما تنزل في سورة الأحزاب الي حرم سورة الطلاق

ومحا الله تعالي أكثر أحكام سورة البقرة في الطلاق كحكم وتشريع ولكن ترك رسمها كما هو وله سبحانه في  ذلك  حكمة  مع رفعه تعالي لجل أحكامها في الطلاق تكليفا  مبدلا ذلك بما جاء في سورة الطلاق

وكان المخزومي في هذه الغزوة قد أرسل بالطلقة الثالثة لإمرأته ....كما جاء في الحديث } فطلق امرأَته فاطمة بنت قيس الفِهرِية هناك، وبعث إِليها بطلاقها، ثم مات هناك. وقيل: عاش بعد ذلك، والمتتبع لفوارق أحكام الطلاق بين سورة البقرة2هـ وسورة الطلاق 7هـ سيوقن ان المرأة في أحكام سورة البقرة كانت تطلق ثم تستبرء لرحمها ثم تسرح بينما قد تحول الشأن في أحكامها في سورة الطلاق بكونها زوجة في العدة(عدة الإحصاء) بفرض إرجاء الطلاق وتحريزه إلي ما بعد نهاية عدة الإحصاء والحيلولة بين الزوج وبين هدم بيته جبرا بفرض عدة الإحصاء كشرط لبلوغه أجل الطلاق المؤجل بعد هذه العدة

أَخبرنا فتيان بن أَحمد بن سَمنيَّة بإِسناده عن القَعْنَبي، عن مالك، عن عبد الله بن يزيد ــ مولى الأَسود بن سفيان ــ عن أَبي سلمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس: أَن أَبا عمرو بن حفص طلقها البتة، وهو غائب. فأَرسل إِليها وكيلُه بشعير فَسَخِطَتْه، فقال: والله مالك علينا من شيء. فجاءَت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال لها: "لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِ نَفَقَةٌ". وأمرها أَن تَعتَدَّ في بيت أُم شَرِيك. ثم قال: "تِلْكَ امْرَأَةٌ يَغْشَاهَا أَصْحَابِي، اعْتَدِّي فِي بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى. تَضَعِيْنَ ثِيَابَكَ..." الحديث.(*) ومثله روى الزهري، عن أَبي سلمة، عن فاطمة، فقال: أَبو عمرو بن حفص.)) أسد الغابة. ((كان خرج مع عليّ إلى اليمن في عَهْدِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فمات هناك. ويقال: بل رجع إلى أَنْ شهد فتوح الشام.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

قلت المدون لم تكن نزلت أحكام السكني والنفقة للمطلقة المعتدة حتي مضي الزمان وتلاحقت الأيام ونزلت سورة الطلاق6أو7 للهجرة حين فرض الله تعالي عدة الإحصاء لمن يريد أن يطلق امرأته فرضا قبل حلول ميقات الطلاق بعد نهاية عدة الإحصاء لأن الله تعالي حرَّز تفعيل التلفظ بالطلاق ⇈↽ إلي خلف عدة الإحصاء ومنع الأزواج من تملك لفظ الطلاق إلا في نهاية العدة وبعد إنقضاء إحصائها فأصبح من أراد الطلاق عاجزا عن تفعيلة ورؤية أثره إلا في هذا الموضع وفيه فقط دُبُرِ العدة

اضغط الصور لتكبيرها: ما سيأتي من الصور هو بيان تصويري يفصِّل قاعدتي الطلاق المنسوخة تبديلا(في سورة البقرة2هـ) والناسخة الثابتة المحكمة الي يوم القيامة فس سورة الطلاق7/6هـ 



















🔺  2🔻3🔺  ميقآت  الإمساك أو ألطلآق ثم الإشهاد🔙

((أبو عمرو هذا هو الذي كلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وواجهه في عَزل خالد بن الوليد. ذكر النّسائي، قال:‏ أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال‏:‏ حدّثنا وهب بن زمعة، قال‏: حدّثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن يزيد، قال:‏ سمعت الحارث بن يزيد يحدِّث عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي اليزنيّ، قال:‏ سمعت عمر بن الخطَّاب يقول يوم الجابية في حديث ذكره:‏ وأعتذر إليكم من خالد بن الوليد، فإني أمرته أَنْ يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين، فأعطاه ذا البأس وذا اليسار وذا الشّرف، فنزعته، وأثبت أبا عبيدة بن الجراح، فقال‏ أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله لقد نزعْتَ غلامًا ـــ أو قال عاملًا ـــ استعمله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وغمدتَ سيفًا سلَّه الله، ووضعْتَ لواءً نصبه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولقد قطعْتَ الرَّحم، وحسَدْتَ ابن العم، فقال عمر:‏ أما إنك قريب القرابة، حديث السّنّ، تغضب لابن عمك. قال إبراهيم بن يعقوب:‏ سألت أبا هشام المخزوميّ ـــ وكان علامة بأسمائهم ـــ عن اسم أبي عمرو هذا. فقال‏: اسمه أحمد. وذكر البخاريّ هذا الخبر في التّاريخ، عن عبدان، عن ابن المبارك بإسناده نحوه، وأخرجه فيمن لا يعرف اسمه من الكُنى المجردة عن الأسماء.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال البَغَوِيُّ: سكن المدينة)) الإصابة في تمييز الصحابة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق