Translate ***

الجمعة، 5 مارس 2021

منهج مقارنة الأسانيد والمتون وعلل المتن


  • منهج مقارنة الأسانيد/منهج مقارنة المتون/علل المتن:
  • الايجاز النقلي
  • *الرواية بالمعني
  • *علة التبديل اللفظي والسياقي
  • *الرواية بالمفهوم
  • *أوهام المحدثين وأغلاطهم
  • *علة الإختصار النقليعلة التبديل اللفظي
  • *علة تدليس المتن وتسويته
  • *علة التقديم والتأخبر الاجتهادي
  • *علة التفرد والشذوذ في المتن كما هو في السند
  • *النكارة: والشذوذ
  • *الادراج الاضطراب علة المعرضة المتنية
  • *الوهم في الرواية للمتن الخطأ النقلي
  • *علة التحريف
  • *علة التصحيف
  • *علة الخلط
  • *علة القلب
  • *علة الرواية بالتصور النقلي
  • *علة سوء التأويل النقلي
  • *ضبط الخبر في اطار التفاوت في درجات الضبط والحفظ عند الناقلين بين الثقات العدول والثقات الضابطين ومن في ضبطهم عللة
  • *مشكلة التصحيفات وكيف تضبط*
  • *ضبط قواعد التحديث بين الثقة والأوثق منه والضعيف والأضعف منه
  • ضبط *قاعدة زيادة الثقة
  • *ضبط قواعد الاستنباط الفقهي في ضوء قاعدة النسخ والتعويل علي تاريخ النزول بشكل قطعي


*علة اسقاط الألفظ أو العبارات في الأحاديث
*منهج مقارنة المتون والأسانيد
بداية العرض

 

 

 

التصرف بالايجاز

تتلخص في أن أحد رواة الحديث لحديث معين روي الحديث ليس من حفظه لكن أوجز متنه فتصرف في روايته موجزإ ودائما  فإن مثل هذا التصرف يتج عن : قصور في ضبطه  فعنصري اعتدال الرواية تقوم علي عنصرين أساسيين هما 

1.العدالة 

2.والضبط 

فالإيجاز النقلي يقوم هيكله علي قلة الضبط والحفظ مما يدعو الراوي الي ترجيح ما حفظه ولو موجزا تأثما من كتم علم هو متحمل به 

/ لكن الله ورسوله طالبوا المسلمين بدقة ما يحفظون ودقة ما ينقلون فأم القران فقد طالب عموم المسلمين وخصوصهم بتحري النقل ودقته فقد قال الله تعالي [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) /سورة النساء

/ وقال تعالي [ يَا أَيُّهَا ا لَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)سورة الحجرات]

والنبي محمدا صلي الله عليه وسلم يقول [عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)) أخرجه: عبدالرزاق في تفسيره (783)، وابن أبي شيبة في مصنَّفه (696)، وزهير بن حرب في العلم (113) وأحمد (4157)، وابن ماجه (232)، والترمذي (2657)، واللفظ له، وابن أبي عاصم في السنة (1086)، والبزَّار (2014)، وأبو يعلى في معجمه (219)، وفي المسند له (5126)، والشاشي في مسنده (275)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (11)، والطبراني في الأوسط (1307)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث (204)، والبيهقي في الشعب (1607)، وفي معرفة السنن والآثار له (44)، وفي دلائل النبوة له (6 /540)، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (188)، والخليلي في الإرشاد (2 /698)، وقال الترمذي عقيبه: (حسن صحيح)، وصححه ابن حبان (66)، وأبو نعيم في الحلية (7 /331).التخريج عن الألوكة

والعبرة في أن أي  انحراف للراوي عن سياق الحديث بمجموع ألفاظه وكلماته يقود حتما إلي تغيير الشريعة ويغير في جوهر التشريع واليجاز النقلي قطعا هو نوع من هذا التصرف وهو ممقوت في عموم نقل الأخبار يتبقي في هذا الموضوع

1. أسباب تصرف الراوي بالايجاز في روايته

2. الدفع اليه 

3. ما الاخطار التي تنتج عنه نستكمله ان شاء الله لاحقا

الرواية بالمعني

الرواية بالمعني

علة الرواية بالمعني هي علة في ضبط الراوي وحفظه وليست في عدالته

هي علة خطيرة تتغير بها الشرائع من شرائع الهية الي شرائع بشرية ومدي تأثيرها متوقف علي قدر التصور والفهم والعقل والعلم بقواعد اللغة والتأثر بأقوال الرجال من ذوي الهيئة كالأمراء وغيرهم فالمصود الالهي تحدد بعدد من الكلمات مرتبة في سياق له سور فطري لبيان المدلول والقصد الالهي وتحويل الرواية بالمعني سيقدح في الفقه المستنبط منها بلا خلاف أمثلة هذه العلة ما رواه الناقلون ع عبد الله بن عمر في قصة طلاقه لإمرأته إذ جمعت هذه الروايات تقريبا كل علل المتن ومتعلقها من السند ويجدر الاشارة الي اسبابها والدافع اليها ونتيجة الرواية بالمعني علي الناتج النهائي للشريعة المحددة بموضوع  

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق