Translate ***

الجمعة، 29 يوليو 2022

معني الاحصاء والعد ودراسة مفصلة عن اصح روايات ابن عمر في النصف الثاني من الصفحة

 

معني الاحصاء والعد

السابعة: عن عبدالله بن مسعود قال: طلاق السنة أن يطلقها في كل طهر تطليقة؛ فإذا كان آخر ذلك فتلك العدة التي أمر الله تعالى بها.[ هذا مخالف لحديث مالك عن نافع عن ابن عمر الذي جعل الطلاق في دبر العدة دون تجزئة حيث قال مالك عن نافع عن ابن عمر الصحيح 4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ]

رواه الدارقطني عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله. قال علماؤنا:{لم يكن يدري القرطبي او كل من قال بهذا القول أن قاعدة طلاق سورة البقرة2هـ قد بدلها الباري  جل وعلا بقاعدة طلاق سورة الطلاق5هـ وهي أن التلفظ بالطلاق قد حرَّزَهُ الله وراء حائل العدة وجعله بآخر مسار العدة الزمني جبرا وإلزاما وتكليفا إلهياً لا يتم الطلاق إلا به ولا يكون} ثم استأنف القرطبي قوله :طلاق السنة ما جمع شروطا سبعة:قلت المدون ما زال القرطبي وعامة الفقهاء يتعاملون بالشرعة المنسوخة في الطلاق ولم يدركوا أن تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ قد نسخ تبديلا معظم تشريع طلاق سورة البقرة2هـ]] قال القرطبي ظنا منه أنه تبع سورة البقرة2هـ قال :وهو أن يطلقها واحدة، وهي ممن تحيض، طاهرا، لم يمسها في ذلك الطهر، ولا تقدمه طلاق في حيض، ولا تبعه طلاق في طهر يتلوه، وخلا عن العوض. وهذه الشروط السبعة من حديث ابن عمر المتقدم [قلت المدون:كلا بل حديث ابن عمر الصحيح

  4954 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر{عام5هـ تقريبا-6  او7 هـ} رضي الله عنهما أنه طلق امرأته وهي حائض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ].قلت المدون: ولا أعلم أي مسلم أوتي قليل من الفهم والتدقيق التاريخي أنه سيحيد عن منصوص اللفظ فاللفظ بكل بساطة يرتب أحداث الطلاق كالآتي :

1. طلق ابن عمر امرأته،

2. وهي حائض{علة الترجيع انها كانت بصدر العدة فقط ولا صحة لمن وقفها علي كونها حيض وليست طهر} علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم

3. فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك

4. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم *مره فليراجعها *ثم ليمسكها حتى تطهر *ثم تحيض *ثم تطهر *ثم إن شاء أمسك بعد  *وإن شاء طلق قبل أن يمس

 وهكذا فترتيب احداث الطلاق في الحديث تمخضت عن أن تشريعا جديدا نزل وصفته عدة 3شهور او 3حيضات أو كل ما تبقي من أشهر الحمل ثم صاعقة الطلاق بهذا الترتيب يعني:     

5. فأمره:

أ) بإرجاعها وهي في هذا الحيض1

ب) ثم يمسكها أي لا يخرجها ولا يفارقها 1/ حتي تطهر  

=←، ثم 2 تحيض ، ثم 2 تطهر  

=← ثم إن شاء أمسك بعد يعني بعد هذا الطهر( وهو يدل علي حضور زمن 3الحيضة الثالثة ) 

=وإن شاء أطلق 3 قبل أن يمس ( أي في زمن حضور الطهر الثالث):

6. فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء

تلخيص الأحداث الخاصة بالعدة القبلية

1.حيضة وطهر

2. ثم حيضة وطهر

3.ثم حيضة{باستخدام ظرف بعد} 

4.ثم طهر الطلاق المعبر عنه بظرف{قبل ان يمس}

 --------

وهاك شرح بالصور:

1حيضة(المأمور فيها ابن عمر بإرجاع زوجته) 1. وطهر /

ثم 2.حيضة و2.طهر /

3.حيضة (ان شاء امسك بعد و3.طهر الطلاق(وان شاء طلق قبل أن يمس لأن المس والجماع لا يكون الا في طهر) فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء ثم تلي قوله تعالي(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ )

-----

مغزي الكلمات الربانية التالية في الآيات (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)):

1. إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن :يعني إذا أردتم أن تطلقوا النساء فكلمة طلقتم النساء بعد أداة الشرط إذا بعد الفعل الماضي تدل علي رغبة الشروع في الطلاق وليس التطليق الفعلي كقول الله سبحانه وتعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ/ المائدة ، وليس المعني إن تغسلوا بعد الصلاة إنما هي للشروع في اقامة الصلاة) وقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) والمعني إذا أردتم أن تداينوا بدين فقبل أن تتداينوا به فأكتبوه وقوله صلي الله عليه وسلم( إذا قمتم الي الصلاة )

1. اذا قمتم الي الصلاة فانتعلوا (ميزان الاعتدال 7351 ولسان 5/390 وتذكرة 38 وعدي 6/215 )

2. واذا قمتم الي الصلاة فعدلوا صفوفكم(اخرجه ابن خزيمة 1548 ومجمع 2/134)

  3. واذا قمتم الي الصلاة فكبرو (كنز 22048 )

4. واذا قمتم الي الصلاة فاعدلوا صفوفكم ( ن 3/42 ونصب 1/313 وابن حبان 417 )

5. وبلفظ اذا قمت تريد الصلاة ( ن 3/59 وبيهقي 2/372 والطبراني 5/28 )

6. واذا قمت الي الصلاة فتوضأ ( الترمذي 302 والبيهقي 2/380 والطبراني 5/30 ونصب الراية 1/379 والبخاري في تاريخه 8/297 وابن عبد البر في التمهيد 7/85) وكل هذا إنما يريد الشروع وليس الدخول الفعلي في الحدث كالصلاة وهو لفظ يدل علي التأهل لفعل الحدث وليس فعله حالا

2 لعدتهن : اللام تفيد الأجلية والبعدية كقوله تعالي (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)/الاعراف) (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/الاعراف)

(10) البَعدِيَّة، نحو: {أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17") أي بَعدَه.

 

اقسام لام معجم القواعد العربية

المؤلف: عبد الغني بن علي الدقر (المتوفى: 1423هـ)

(=الاَّم المُزَحلَقَة) .

لامُ البُعد: يُزادُ قَبلَ كافِ الخِطابِ في اسمِ الإِشارَةِ "لامٌ" هي لامُ البُعدِ مُبالَغَةً في الدّلالَةِ على البُعدِ. ولا تلحق من أسماءِ الإِشَارةِ: المُثَنَّى، ولا "أُولَئِك" للجمع، في لغة مَنْ مَدَّه (أمَّا مَن قَصَرأَدَاة الجمع فقال "أولا" بدل "أولاء" وهم قيس وربيعة وأسد فإنهم يأتون باللام قال شاعرهم:

أولالِكَ قَومِي لم يَكونُوا أُشَابةً ... وهل يَعِظُ الضِّلِّيل إلاّ أولاَلِكَ فأداة الجمع في أول البيت وآخره "أولا" وأدخل عليها لام البعد وكاف الخطاب ومعنى الأُشَابة: أخلاط الناس وجمعُها أشَائِب وبنو تمِيم - وهم مِمَّن يُقصرون - لا يأتُون بالام مطلقاً) ، ولا فيما سبقته "ها" التنبهيه، والأصلُ في اللاَّم السُّكون كما في "تِلكَ" وكُسِرتْ في "ذلك" لالتِقَاء الساكنين.

لامُ التَّعَجُّب: هي لامُ التّعجُّبِ غيرِ الجَارَّة نحو: "لَظَرُفَ نُعَيمَانُ" و "لكَرُمَ حَاتَمٌ"، بمعنى ما أظرَفَهُ، وما أكرَمَهُ، ولعلَّ هذه اللاَّمَ هيَ لامُ الابتداء دَخلَتْ على الماضي لَشَبهِهِ بالاسمِ لجُمُودِهِ.

لامُ التَّعليل: هي للإِ يجاب ولام الجحود للنفي، ويُنصَب المضارع "بأن" مضمرةً جَوازاً بعدَ لامِ التَّعلِيل، ومعنى جَوازاً صِحَّةُ إظهَارِ "أنْ" وإضمارِهَا بعدَ هذه اللاَّمِ، تقول: "جِئتُ لأُكرِمَكْ" و "جئتَ لأَنْ أكرِمَك" وأنْ وما بَعدَها في الإظهَار والإضمار في تأويل المصدر في محل جر بلام التعليل.

اللاَّمُ الجَارَّة: وتَجُرُ الظَاهِرَ والمُضمَرَ، وهي مَكسورةٌ مع كُلِّ ظَاهِرٍ، إلاَّ مع المُستَغَاثِ المُبَاشِرِ لـ "يَا" نحو "يَالَلَّهِ" وأمَّا مع المُضمَرِ فَتُفتَحُ أيضاً إذا كانَ للمخَاطَبِ أو للغائِب وإذا كانَ مع ياءِ المتكلم فتُكسَر للمُنَاسَبَة. ولهذِه اللاَّم نحوٌ مِنْ ثلاثين معنىً (ومن أراد استقصاءها فليرجع إلى كتاب"الجنى الداني" ففيه ثلاثون معنى وفي"مغني اللبيب" عشرون) وهاكَ بعضَها:

(1) المِلك، نحو: {للَّهِ مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرضِ} (الآية "284" من سورة البقرة "2") .

(2) شِبهُ المِلك، ويعبَّرُ عنه بالاختصَاصِ نحو: "السَّرجُ للفَرَسِ" و "ما أحَبَّ محمّداً لبَكرٍ".

(3) التعليل، نحو:

وإنِّي لَتَعرُوني لِذ كرَاكِ هِزَّةٌ ... كما انتَفَضَ العُصفُور بَلَّلَهُ القَطرُ

(4) الزَّائِدة، وهي لمُجَرَّدِ التَّوكيدِ كقول ابنِ مَيّادة:

وَمَلَكتَ ما بينَ العِراقِ ويَثرِبٍ ... مُلكاً أَجَارَ لِمُسلِمٍ ومُعاهَدِ

(5) تقويةُ العَامِل الذي ضَعُف، إمَّا بكونه فَرعاً في العَمَلِ نحو: {مُصَدِّقاً لما مَعَكُم} (الآية "41" من سورة البقرة "2") {فَعّالٌ لِمَا يُرِيدُ} (الآية "16" من سورة البروج"85") .

وإمَّا بتأخِّير العَامِلِ عن المَعمُول نحو: {إنْ كُنتُم للرُّؤْيَا تَعبُرُون} (الآية "43" من سورة يوسف "12") .

(6) لانتِهاءِ الغَايَةِ نحو: {كُلٌّ يَجرِي لأجَلٍ مُسَمَّى} (الآية "2" من سورة الرعد "13") .

(7) القَسَم، نحو "للَّهِ لا يُؤَخَّرُ الأجَل" أي تاللَّهِ. وهذا قليل.

(8) التَّعّجُّب، نحو "لِلَّهِ دَرُّك" و "للَّهِ أَنتَ".

(9) الصَّيرُورةُ، وتُسَمَّى لامَ العَاقِبَة نحو:

لِدُوا للمَوْتِ وابنُوا للخَرابِ ... فَكُلُّكُمُ يَصِيرُ إلى ذهاب

(10) البَعدِيَّة، نحو: {أَقِمِ ااصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمسِ} (الآية "78"من سورة الإسراء "17") أي بَعدَه.

(11) بمعنى على نحو: {يَخِرُّونَ للأَذْقَانِ} (الآية "107"من سورة الإسراء "17") أي عليها.

لامُ الجُحُود: ويُسَميها سِيبَويه لامَ النَّفيِ، وسُمِّيَت لامَ النَّفي لاختِصَاصِها به، وهي الوا قِعةُ زَائِدةً بعدَ: "كَوْنٍ مَنفِيٍّ" (المراد من الكون المنفي: كان ويكون مع سبق نفي عليها، والنفي: هنا هو "ما" و "لم" و "لا" و "أن" النافية) فيه مَعنَى المَاضِي لَفظاً، وهي نَفيٌ كقَولِكَ: كان سَيَفعل فَتَقول: مَا كَانَ لِيَفعَل.

ومثله: {ومَا كانَ الله لِيُعَذِّ بَهُم وَأَنتَ فِيهِمْ} (الآية "33" من سورة الأنفال "8") أو مَعنىً نحو: {لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغفِرَ لَهُمْ} (الآية "137" من سورة النساء "4") .

وأَنْ المُضمَرةُ في لاَمِ الجُحُودِ لا يَجُوزُ فيها الإِظهَارُ.

وهذه اللاَّمُ حَرفُ جَرّ، وأنْ المُضمَرة والفعل بَعدها المَنصُوبُ بها في تَأوِيلِ المَصدَر في محلِّ جَرّ، وهو مُتعلِّقٌ بِمَحذُوف هو خبرُ كان فتَقدير "ما كانَ زَيدٌ لِيَفعَلَ" ما كانَ زيدٌ مُرِيداً للفعل.

لامُ الجواب: وهي ثَلاَ ثَةٌ: جَوابُ "لوْ" نحو: {لَو تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِينَ كَفَرُوا} (الآية "25" من سورة الفتح"48") وجَوابُ "لولا" نحو: {وَلَولاَ دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ} (الآية "251" من سورة البقرة "2") . وجَوابُ القَسَم نحو: {تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينَا} (الآية "91" من سورة يوسف "12") .

اللاَّمُ الزّائدَة: وهي للتوكيد نحو قَول رُؤبَة:

أُمٌّ الحُلَيس لَعَجُوزٌ شَهرَبَه ... تَرضَى مِنَ اللَّحمِ بعَظمِ الرَّ قَبة

(الشَّهرَبَهْ: العجوز الكبيرة) وفي خبر"لكنَّ" كقولِ الشاعر:

يَلُومُونَني في حُبِّ لَيلى عَوَاذِلي ... ولكنَّنِي مِن حُبِّها لَعَمِيدُ

والدَّاخِلَةُ في خَبر "أنَّ" المفتوحَة كقِراءَة سَعيد بن جُبَير: {إلاَّ أَنَّهُمْ لَيَأكُلُونَ الطَّعَامَ} (الآية "20" من سورة الفرقان "25". والقراءة المشهورة: {إلاّ إنهم} ) .

اللاَّمُ الفَارقَة: هيَ الَّتي تَلزَمُ "إن" المَخفّفَةَ من الثَّقِيلَةِ إذا أُهمِلَتْ وتَقَعُ بعدَها، وسُمِّيَت فَارِقَةً فَرْقاً بَينَهَا وبَينَ "إن" النّافِيَة، نحو: {وَإنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إلاَّ عَلى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} (الآية "143"من سورة البقرة "2") .

اللاَّمُ المُزَحلَقَة: هي لاَمُ الابتداءِ بَعدَ "إن" المكسورة، وسُمِّيَت مُزَحلَقَةً لأنهمَ زَحلَقُوها عن صَدْرِ الجملةِ كَراهيَةَ ابتداءِ الكلامِ بِمؤَكِّدَينِ ولها أربعةُ مَواضعَ:

(1) خبُر "إن" بثلاثَةِ شُرُوطٍ:

كَونِه مُؤَخَّراً، مُثبَتاً، غَيرَ ماضٍ، نحو: {إنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ} (الآية "39" من سورة إبراهيم "14") ، {وإنَّكَ لتَعَلَمُ مَا نُرِيدُ} (الآية "79"من سورة هود "11") . {وإنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (الآية "4" من سورة القلم"68") . فإن قُرِنَ الماضِي بـ "قَد" جاز دُخُول اللاَّم عليه، نحو "إنَّ الغائب لَقَدْ حَضَر".

وأجازَ بَعضُهم (الأخفش والفراء وتبعهما ابن مالك) دُخُولَها على المَاضِي الجَامِدِ لِشَبَهِهِ بالاسمِ، نحو "أنَّ إبراهيمَ لِنعمَ الرَّجُل".

(2) مَعمُولُ الخَبَر وذلك بثلاثةِ شُروطٍ أيضاً: تَقَدُّمُه على الخَبَر، وكَونُه غيرَ حَال، وكونُ الخَبَر صَالِحاً لِلَّلامِ نحو "إنَّ زَيداً لَطَعَامَكَ آكِلٌ".

(3) اسم "إن" إذا تأخّر: عن الخبر، نحو: {إنَّ في ذلك لَعِبرة} (الآية "13" من سورة آل عمران "3") أو عَن مَعمُولِ الخَبَر إذا كان ظَرْفاً نحو "إنَّ عِندَك لَخَالِداً مًقِيمٌ" أوجَارّاً ومَجرُوراً نحو: "إنَّ في الدَّارِ لَزَيداً جَالِسٌ".

(4) ضَميرُ الفَصل بِدونِ شَرْطٍ نحو: {إنَّ هَذا لَهُو القَصَصُ الحَقُّ} (الآية "62" من سورة آل عمران "3") .

ويُحكَمُ على هذه اللاَّم بالزِّ يَادَةِ في غيرِ هذِهِ المواضع.

اللاَّمُ المُوطِئَةُ للقَسَم: وهي الدَّاخلةُ على أَدَاةِ الشَّرطِ "إن" غَالِباً، (وقد تدخل على غيرها من أدوات الشرط من ذلك قراءة غير حمزة {لما أتيتكم من كتاب وحكمة} وقول الشاعر:

لَمَتَى صلَحتَ لَيُقضين لك صالحٌ ... ولتجزينَّ إذا جزبتَ جميلا) ، إيذَاناً بأنَّ الجَوابَ بَعدَها مَبنيٌّ على قَسَمٍ قَبلَها لا عَلَى الشَّرْطِ نحو: {لَئِن أُخرِجُوا لا يخرُجُون مَعَهُمْ ولَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرونَهُمْ} (الآية "12" من سورة الحشر"59") . ثمَّ إن كان القَسَمُ مَذْكوراً لم تَلزَم اللاَّم مثل "واللَّه إنْ أكرمتَني لأُكرِمَنَّكَ". وإن كانَ القَسَمُ مَحذُوفاً لزمت غالِباً، وقَد تُحذَفُ والقَسَمُ مَحذُوفٌ نحو: {وإنْ لمْ يَنتَهُوا عمّا يقُولونَ لَيَمَسَّنَّ} (الآية "73" من سورة المائدة "5") ، {وإنْ لمْ تَغفِرْ لَنَا وتَرْحَمناَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِين} (الآية "23" من سورة الأعراف "7") وقيل هي مَنوِيَّة في نحو ذلك.

لِئَلاّ: كلمةٌ مُرَكَّبَةٌ مِن لامِ التَّعليلِ و "أنْ" النَّاصِبَةِو "لا" النَّافِيَةِ، ولذلك تَدْخُلُ على المُضَارِعِ فَتَنصِبهُ نحو قولِه تعالى: {وحَيثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُم شَطرَهُ لِئَلاّ يكونَ للنَّاسِ عَلَيكُمْ حُجَّةٌ} (الآية "150" من سورة البقرة "2")

لاَ يَكُونُ: قَدْ تَأتِي مِنَ أَدَواتِ المُستَثنَى، إذا كانَ فيها مَعنَاه، والمُستثنى بها واجِبُ النَّصبِ، لأنَّه خَبَرُها، واسمُها مستترٌ يعودُ على اسمِ الفَاعِلِ المَفهُومِ من الفِعلِ السابق، فإذا قلتَ "أَتَوْنِي لا يكونُ زَيداَ"، استثنى زَيداً مِمَّن أَتَوه، و "ومَا أَتَاني أَحدٌ لا يَكونُ زيداُ" كأنَّه حينَ قال: أَتَوْني، صَارَ المُخَاطَبُ عندَه قَدْ وَقَع في خَلدِه أنَّ بَعض الآتين زَيدٌ، فاستَثناه من الذين لَمْ يَأتوا.

وتَرِكَ إظهار بَعضٍ استِغنَاءً. ويُلاَحَظَ بـ "لا يَكُون" في الاستِثناء أنها لا تُستَعمَل مع غَير "لا" مِن أدَوَاتِ النَّفي، وجُملَةُ"لا يكون" في مَوضِعِ نَصبٍ على الحَال من المُستَثنى منه، ويُمكِنُ أن تكُونَ الجُملَةُ مُستَأنَفَةً لا محلَّ لها.

وعِندَ الخليل - كما يقول سيبويه - قَدْ يكونُ "لاَ يكونُ" ومَا بَعدها صِفةً، وذَلك قَولُك: "مَاأَتَاني رَجلٌ لا يَكُونُ بِشراً".

ويقولَ سيبويه: ويَدُلُّك على أنَّه صِفَةٌ أنَّ بعضَهم يقول: "ما أتَتنِي امرَأةٌ لا تَكُونُ فُلاَنةً".

فَلَو ْلَمْ يَجعَلُوه صِفةً لم يؤنثوه.

لَبَّيكَ: مِنْ لَبَّ بالمكانِ لَبَّاً، وألَبَّ: أقامَ به ولَزِمَهُ، فمعنى قولِهم: "لَبَّيكَ" لُزُوماً لِطَاعَتِك، أو أنا مُقيمٌ عَلى طَاعَتِكَ إقامةً بعدَ إقَامَةٍ، وإنّما كانَ عَلى هَيئَةِ المُثَنى لِيُفِيدَ مَعنى التَّكرار، ومَعناه عَلى هذا: إِجَابَةً لكَ بَعدَ إجَابَةٍ.

وإعرَابُه: النَّصبُ على المَصدر كقولِكَ: "حَمداً لِلَّهِ وشُكراً" وهو ملازمٌ للإِضَافَةِ للمُخَاطَب في الأَكثَر، وشَذَّ إضَافَتُه إِلى ضَمِيرِ الغَائِبِ في قَوْلِ الرَّاجزِ:

إنَّكَ لَوْ دَعَوْتَنِي وَدُوني ... زَوْراءُ ذاتُ مَنزَعٍ بَيُون

(الزوراء: الأرض البعيدة، المنزع: الفراغ الذي في البئر، البيون: الواسعة، وفي البيت التفات من الخطاب إلى الغيبة في قوله: لبيه بعد قوله: إنك) .

لقُلتُ "لَبيَّهِ" لِمَنْ يَدْعُوني.

كما شَدَّ إضَافَتُهُ إلى الظَّاهِرِ في قَوْلِ أَعرابيّ مِن بني أسَد:

دَعوتُ - لِمَا نابَني - مِسوَراً ... فَلَبَّى فلبَّيْ يَدَيْ مسِوَر

(نَابَنِي: أصَابَنِي، فَلبَّى: قال: لَبَّيك وهو فعل ماض (فلبَّيْ يَدَيْ مِسَور) أي أجبته إجابة بعد إجابة إذا سألني في أمرٍ ينوبه جزاءَ غرمه الدية التي لَزِمَتنِي) .

الَّلتان: اسمُ موصول لتَثنِية "التي" بالألف رفعاً، و "اللَّتَين" بالياء المفتوح ما قبلها جَرّاً ونَصباً.

وتَمِيم وقَيس تُشَدِّدَانِ النُّونَ فيه للتعويض من المحذوف، أو للتأكيد فَرْقاً بَينَه وبَين المُعرَب في التثنية، ولا يَختَصُّ ذلكَ بحالةِ الرَفع فَيقولُون "اللَّتَانِّ" و "اللَّتَيَنِّ" وَبَلحارث بنُ كَعب وبعضُ رَبِيعة، يحذِفُون نُونَ اللَّتَان قال الأخطل:

هُمَا اللَّتَا لَوْ وَلَدَتْ تَمِيمُ ... لَقِيلَ فَخرٌ لَهُمُ صَمِيمُ

الَّتي: اسمُ مَوْصُول، للمُفردةِ المُؤنَّثة عاقِلةً كانَتْ نحو: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتي تُجادِلُكَ في زَوْجِهَا} (الآية "1" من سورة المجادلة"58") أو غَير عَاقِلة نحو: {مَا وَلاّهُمْ عَنْ قِبلَتِهِمُ الَّتي كانُوا عَلَيهَا} (الآية "142"من سورة البقرة "2") .

----؟

3 وأحصوا العدة وكلمة احصاء هي بلوغ منتهي المعدود أم عد فهي الاستمرار في العد دون نهاية مكتوبة أو هي الاستمرار في العد دون بلوغ نهاية المعدود واليك الآيات التالية :

في الآية الكريمة (لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

يقول الحق تعالى:

(إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا) ( مريم :93ـ94 ) فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

)لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ) ( الجن :28 (فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

فالفرق بين لفظ ( العد ) ( الاحصاء) هو: الاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود

فهناك آيات ذُكر فيها فقط لفظ ( الاحصاء ) .. وتغيَّب فيها لفظ ( العد ) فما مدلول ذالك الغياب ؟ولما لا يصلح ( حضوره ) ؟؟

ونذكر على وجه الخصوص الآيات :

(إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) ( يس :12)

(وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ) ( النبا :29)

(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) ( المجادلة :6)

ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا) ( الكهف :18 )

ثم في المرتبة الثانية الايات التالية :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ) ( الطلاق :1)

ثم في المرتبة الثانية الايات التالية :

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ) ( الطلاق :1)

)إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) ( المزمل :20(

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) ( ابراهيم :34)

فالاحصاء هو بلوغ نهاية المعدود والعد هو تسلسل التعداد دون بلوغ نهاية المعدود

ويذلك يكون لفظ (وأحصوا العدة) هو تكليف من الله الواحد بضرورة بلوغ نهاية العدة لكي يتمكن من يريد التطليق من طلاق امرأته وبغير بلوغ نهاية العدة لا يتم الطلاق ولا يكون

3. وقوله تعالي ( لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ )

فالنهي عن إخراج المرأة من بيتها أو خروجها منه هنا يفيد عدم التحريم وانعدام وقوع الطلاق..، ذلك لأن الله تعالي قد نهي عن اختلاء الرجل بأجنبية وما دام قد نهي عن خروج المرأة أو إخراجها فهي لم تزل زوجتة يحل بها كل ما للزوج والزوجة وما دام الزوج في شروع للطلاق بالاعتداد والاحصاء فعليه أن يقاوم غريزته إذا كان محتاجا للطلاق وعليه أن لا يجامع امرأته في العدة فإن خارت عزيمته وضعفت قوته وضاجع امرأته فقد هدم اجراءات العدة والاحصاء وعليه أن يشرع في الاجراءات من جديد ان كان عازما علي الطلاق والا فليعد الي بيته ولا يهدمه ومن هنا قال الله تعالي ( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا) أما أمر الخروج كاستثناء وحيد إذا أتين بفاحشة مبينة وهذا الامر تستوي فيه كل النساء المنذرة بالطلاق أو المستقرة في داخل بيتها دون انذار بالطلاق لأن الفاحشة المبينة تخرج كل النساء من البيوت

4. وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)

5. فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

 

 

وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ

 

 

ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

 

 

 

 

وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)

حمل كتاب خصائص الاحكام في سورة الطلاق

=

أحاديث السلسلة الذهبية لابن حجر علق عليها أبو خلاد ناصر بن سعيد بن سيف السيف


أحاديث السلسلة الذهبية لابن حجر 

علق عليها ابو خالد ناصر بن سعيد 

مقدمة 

الحمد لله الواحد القهَّار العزيز الغفَّار، مُكوِّر الليل على النهار، تذكرةً لأولي القلوب والأبصار، وتبصرةً لذوي الألباب والاعتبار، الذي أيقظ من خلقه من اصطفاه فزهدهم في هذه الدَّار، وشغَلَهُم بمراقبتِه وإدامة الأفكار، ومُلازمة الاتِّعاظ والادِّكار، ووفَّقَهُم للدَّأب في طاعته، والتأهب لدارِ القرار، والحذر ممَّا يسخطُهُ ويوجبُ دار البوار والمحافظةِ على ذلك مع تغاير الأحوالِ والأطوارِ وأشهدُ أن لا إله إلا الله البر الكريم، الرَّءوف الرَّحيم، وأشهدُ أن محمَّداً عبده ورسولهُ وخليلُهُ، الهادي إلى صراط مستقيم والداعي إلى دينٍ قويم، صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين.  أما بعد

 

فمساهمةً منّا في خدمة السُّنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، كتبنا هذه الورقات وسميتها مجتهداً: (أحاديث السلسلة الذهبية) فيما رواه الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهم أجمعين للإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.

 

قال الإمام البخاري رحمه الله: (أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر).

 

وقال الإمام أبو منصور عبد القاهر التميمي رحمه الله: (إنَّ أجلَّ الأسانيد: الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر).

 

وقال ابن الصلاح رحمه الله: (واحتجَّ بإجماع أصحاب الحديث على أنه لم يكن في الرواة عن مالك أجلّ من الشافعي رضي الله عنهم أجمعين).

 

أرجو إن تم هذا أن يكون سائقاً للمعتني به إلى الخيرات، حاجزاً له عن أنواع القبائح والمهلكات، وأنا سائلٌ أخاً انتفع بشئ منه أن يدعو لي، ولوالديَّ، ولزوجتي، ولمشايخي، وسائر أحبابنا، والمسلمين أجمعين، وعلى الله الكريم اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي وحسبي الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير 

أبو خلاد ناصر بن سعيد بن سيف السيف

 

غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين 

تقديم 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده  أما

 بعد :

 

فنحمد الله عز وجل على توفيقه في تخريج أحاديث هذا الكتاب المبارك إن شاء الله تعالى المسمى (أحاديث السلسلة الذهبيـة) للإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله.

 

وأعتذر عن تقصيري وجهلي ومما قصر عنه علمي ولم يدركه فهمي وأختم بما ختم به الحافظ زكي الدين عبدالعظيم رحمه الله فقال: (وقد تم ما أردنا الله به من الإملاء المبارك ونستغفر الله سبحانه وتعالى مما زل به اللسان أو أدخله ذهول أو غلبه النظر أو طول التفكر قل أن ينفك عن شيء من ذلك فكيف بالمملئ مع ضيق وقته وترادف همومه واشتغال باله) انتهى كلامه رحمه الله. 

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر لنا ويرحمنا ويتقبَّل منَّا إنه هو السميع العليم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. 

كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير 

تركي بن محمد بن سعد الزيد 

غفر الله له ولوالديه وجميع المسلمين 

 الحديث الأول   

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه يقول: كان النساء والرجال، يتوضؤون في زمان النبي r جميعاً([1])([2]).

الحديث الثاني 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله r يأمـر المؤذن إذا كانت ليلـة باردة ذات ريح يقول: «ألا صلّوا في الرِّحال»([3]) ([4]).

 

الحديث الثالث

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: دخل رسول الله r الكعبة هو وبلال وعثمان بن طلحة وأحسبه قال: وأسامة بن زيد فلما خرج سألت بلالاً: كيف صنع رسول الله r ؟ فقال: جعل عموداً عن يمينه وعموداً عن يساره وثلاثة أعمدة وراءه ثم صلّى وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة([5]). 

الحديث الرابع

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r دخل الكعبة ومعه بلال وأسامة وعثمان بن طلحة. قال ابن عمر: فسألت بلالاً: ما صنع رسول الله r ؟ قال: جعل عموداً عن يساره وعموداً عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه ثم صلى. 

قال: وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة([6]).

 

الحديث الخامس 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان ينام قاعداً ثم يصلي ولا يتوضأ([7]).

 

الحديث السادس

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه بال بالسوق ثم توضأ فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه ثم دُعي لجنازة فدخل المسجد ليصلي عليها فسمح على خفَّيه ثم صلى عليها([8]).

 

الحديث السابع

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر بال في السوق ثم توضأ ومسح على خفيه ثم صلى([9]).

 

الحديث الثامن

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان إذا سُئِل عن صلاة الخوف قال: يتقدم الإمام وطائفة من الناس فيصلَّى بهم الإمام ركعة وتكون طائفة منهم بينه وبين العدو لم يصلَّوا فإذا صلَّى الذين معه ركعة استأخروا مكان الذين لم يصلَّوا ولا يسلِّمون ويتقدم الذين لم يصلَّوا فيصلَّون معه ركعة ثم ينصرف الإمام وقد صلى ركعتين فتقوم كل واحدة من الطائفتين قد صلَّوا ركعتين فإن كان خوفاً هو أشد من ذلك صلَّوا رجالاً وقياماً على أقدامهم أو ركباناً مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها.

 

قال مالك: قال نافع لا أرى عبدالله بن عمر حدثه إلا عن رسول الله r ([10]).

 

الحديث التاسع

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر رواه عن النبي r فذكر صلاة الخوف فقال: إن كان خوفاً أشد من ذلك صلَّوا رجالاً وركباناً مستقبلي القبلة وغير مستقبليها([11]).

 

الحديث العاشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أنه كان يسافر مع ابن عمر البريد فلا يقصر الصلاة([12]).

 

الحديث الحادي عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: «صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ([13])بسبع وعشرين درجة»([14]).

 

الحديث الثاني عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه أذَّن في ليلة ذات برد وريح فقال: ألا صلَّوا في الرَّحال.

 

ثم قال: إن رسول الله r كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول: «ألا صلَّوا في الرحال»([15]).

 

الحديث الثالث عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب y رأى حُلَّة سيراء([16]) عند باب المسجد فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفود إذا قدموا عليك فقال رسول الله r: «إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة»([17]).

 

ثم جاء رسول الله r منها حُللاً فأعطى عمر منها حُلَّة فقال عمر: يا رسول الله! أكسوتنيها وقد قلت في حُلَّة عطارد([18])ما قلت؟ فقال رسول الله r: «لم أكسكها لتلبسها» فكساها عمر أخاً له مشركاً بمكة([19]).

 

الحديث الرابع عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى([20]).

 

الحديث الخامس عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r فرض زكاة الفطر على الناس صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على كل حر وعبد ذكر أو أنثى من المسلمين([21]).

 

الحديث السادس عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r فرض زكاة الفطر على الناس صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير([22]).

 

 

 

الحديث السابع عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تُجمع عنده قبل الفطِر بيومين أو ثلاثة([23]).

 

الحديث الثامن عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: لا تجب في مالٍ زكاة حتى يحول عليه الحول([24]).

 

الحديث التاسع عشر

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان لا يُخرجُ في زكاة الفطر إلا التمر إلا مرة واحدة فإنه أخرج شعيراً([25]).

 

الحديث العشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يُحلِّى بناته وجواريه الذهب ثم لا يخرج منه الزكاة([26]).

 

الحديث الحادي والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في زمان رسول الله r قال عمر: فسألت رسول الله r عن ذلك فقال: «مُرْهُ فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر فإن شاء أمسكها وإن شاء طلقها قبل أن يَمَسَّ فتلك العدة التي أمر الله تعالى أن يُطلَّق لها النساء»([27]).

 

الحديث الثاني والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في عهد النبي r فسأل عمر بن الخطاب t رسول الله r عن ذلك فقال: (إذا طهرت فليطلق أو يمسك) ([28]).

 

الحديث الثالث والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي r: ما يلبسُ المحرم من الثياب؟ فقال رسول الله r: (لا يلبس المحرم القميص ولا العمـائم ولا السراويلات ولا البرانس([29]) ولا الخفاف إلا أحد لا يجد نعلين فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين)([30]).

 

الحديث الرابع والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر يحتجم وهو صائم ثم ترك ذلك فكان إذا صام لم يحتجم حتى يفطر([31]).

 

الحديث الخامس والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول من استقاء وهو صائم فعليه القضاء ومن ذرعه القيء([32]) فليس عليه القضاء([33]).

 

الحديث السادس والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن تلبية النبي r: لبَّيك اللهم لبَّيك، لبَّيك لا شريك لك لبَّيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.

 

قال نافع: وكان ابن عمر يزيد فيها: لبَّيك لبَّيك وسعديك والخير كله بيديك لبَّيك والرغباء إليك والعمل([34]).

 

الحديث السابع والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه خرج إلى مكة زمن الفتنة معتمراً فقال له: إن صددنا عن البيت صنعنا كما صنع رسول الله r عام الحديبية.

 

قال الشافعي: يعني أحللنا كمـا أحللنا مع رسول الله r عام الحديبية([35]).

 

 

 

الحديث الثامن والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغتسل لدخول مكة([36]).

 

الحديث التاسع والعشرون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: لا يَصُدرنَّ([37]) أحد من الحاجِّ حتى يكون آخر عهده بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت([38]).

 

الحديث الثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر قال: لا يَصُدرنَّ أحد من الحاجِّ حتى يطوف بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت([39]).

 

الحديث الحادي والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (المتبايعان كل واحد منها على صاحبه بالخيار([40]) ما لم يتفرقا إلا ببيع الخيار)([41]).

 

الحديث الثاني والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه اشترى راحلة بأربعة أبعرة مضمونه عليها يوفيها صاحبها بالربذة([42])([43]).

 

الحديث الثالث والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (من اقتنى كلباً إلا كلب ماشية أو ضارياً([44]) نقص من عمله كل يوم قيراطان)([45]).

 

الحديث الرابع الثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r أمر بقتل الكِلاب([46]).

 

الحديث الخامس والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (من باع نخلاً قد أُبِّرت([47]) فثمرها للبائع إلا                       أن يشترط المبتاع([48])) ([49]).

 

الحديث السادس والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r نهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها نهى البائع والمشتري([50]).

 

الحديث السابع والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر عن زيد بن ثابت أن رسول الله r أرخص لصاحب العريَّة أن يبيعها بخرصها([51])([52]).

 

الحديث الثامن والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r نهى عن بيع المزابنة([53]): بيع التمر بالتمر كيلاً وبيع الكرم([54]) بالزبيب كيلاً([55]).

 

الحديث التاسع والثلاثون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: لكل مطلقة متعةً إلا التي فُرض لها صداق ولم يُدخل بها فحسبُها نصف المهر([56]).

 

الحديث الأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: «من أعتق شِركاً([57]) له في عبد وكان له ما يبلغ ثمن العبد قوِّم عليه قيمة العدل فأعطى شركائه حصصهم وعتق عليه العبد وإلا فقد عتق منه ما عتق»([58]).

 

الحديث الحادي والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابنة ابن عمر وأمها تحت زيد بن الخطاب كانت تحت ابن لعبد الله بن عمر فمات ولم يدخل بها ولم يسمِّ لها صداقاً فابتغت لها صداقاً فقال ابن عمر: ليس لها صداقٌ فلو كان لها صداقٌ لم يمنعكموه ولم يظلمها فأبت أن تقبل ذلك فجعلوا بينهم زيد بن ثابت فقضى أن لا صداق لها ولها الميراث([59]).

 

الحديث الثاني والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r رجم يهوديين زنيا([60]).

 

 

 

 

 

الحديث الثالث والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي r قال: (لا يتحرَّ أحدكم فيصلي عند طلوع الشمس ولا عند غروبها) ([61]).

 

الحديث الرابع والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r سُئل عن الضب فقال: (لست بآكله ولا محرمه) ([62]).

 

الحديث الخامس والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r نهى عن النجش([63])([64]).

 

الحديث السادس والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (لا يبع بعضكم على بيع بعض)([65]).

 

الحديث السابع والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (لا يبع حاضر لباد)([66])([67]).

 

الحديث الثامن والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (لا يخطبُ أحدكم على خِطبة أخيه)([68]).

 

الحديث التاسع والأربعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r فرق بين المتلاعنين وألحق الولد بالمرأة([69]).

 

الحديث الخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (من ابتاع طعاماً فلا يبعه حتى يستوفيه)([70])([71]).

 

الحديث الحادي والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عائشة أرادت أن تشتري جارية فتعتقها فقال أهلها: نبيعها على أنّ ولائها لنا فذكرت ذلك لرسول الله r فقال: (لا يمنعنَّك ذلك فإنما الولاء لمن أعتق)([72]).

 

الحديث الثاني والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا ابتدأ الصلاة رفع يديه حذو([73]) منكبيه وإذا رفع رأسه من الركوع  رفعهما دون ذلك([74]).

 

الحديث الثالث والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع وعبدالله ابن دينار عن ابن عمر أن رسول الله r قال: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلَّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى)([75]).

 

الحديث الرابع والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر سجد في سورة الحج سجدتين([76]).

 

الحديث الخامس والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر يسلِّم بين الركعة والركعتين في الوتر حتى يأمر ببعض حاجاته([77]).

 

 

 

 

 

الحديث السادس والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقول: من صلى المغرب أو الصبح ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما([78]).

 

الحديث السابع والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقرأ في الصبح في السَّفر بالعشرِ الأول من المفصّل في كل ركعة بأم القرآن([79]) وسورة([80]).

 

الحديث الثامن والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع في كل ركعة بأم الكتاب([81]) وسورة من القرآن.

 

قال نافع: وكان يقرأ أحياناً بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة ويقرأ في الركعتين من المغرب كذلك بأم القرآن وسورةٍ سورة([82]).

 

الحديث التاسع والخمسون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: لا يحتجم المحرم إلا أن يضطر إلى مالا بُدَّ له منه([83]).

 

الحديث الستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r  قال: (خمس من الدواب ليس على المحرم في قتلهن جُناح([84]): الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور) ([85]).

 

الحديث الحادي والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب قال: «لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلاً بمثل([86]) ولا تُشِفُّوا([87]) بعضها على بعض  ولا تبيعوا الورق([88]) بالورق إلا مثلاً بمثل ولا تُشفُّوا بعضها على بعض»([89]).

 

الحديث الثاني والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن رجلاً وجد لُقطة فجاء إلى عبدالله بن عمر فقال: إني وجدت لُقطة فماذا ترى؟ فقال له ابن عمر: عرِّفها! قال قد فعلت قال: زد فقال: قد فعلت فقال: لا آمرك أن تأكلها([90]) ولو شِئتَ لم تأخذها([91]).

 

الحديث الثالث والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع وعبدالله بن دينار أنهما أخبراه أن عبدالله بن عمر قَدِم الكوفة على سعد بن أبي وقاص وهو أميرها فرآه يمسح على الخُفين فأنكر ذلك عبد الله فقال له سعد: سَلْ أباك فسأله فقال عمر: إذا أدخلت رجليك في الخُفين وهما طاهرتان فامسح عليهما.

 

فقال ابن عمر: وإن جاء أحدنا من الغائط؟  فقال: وإن جاء أحدكم من الغائط([92]).

 

الحديث الرابع والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا رعف([93]) انصرف فتوضأ ثم رجع فبنى([94]) ولم يتكلم([95]).

 

الحديث الخامس والستون

 

قال الشافعي أنبانا مالك عن نافع قال: كنت مع ابن عمر بمكة والسماء مُغِيَمة فخشي ابن عمر الصبح فأوتر بواحدة ثم تكشَّف الغيم فرأى عليه ليلاً فشفع بواحدة([96]).

 

الحديث السادس والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي وراء الإمام بمنى أربعاً فإذا صلّى لنفسه صلى ركعتين([97]).

 

الحديث السابع والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يصلي مع الفريضة([98]).

 

الحديث الثامن والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه لم يكن يصلي مع الفريضة في السَّفر شيئاً قبلها ولا بعدها إلا من جوف الليل([99]).

 

الحديث التاسع والستون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يقنت في شيء من الصلاة([100]).

 

الحديث السبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر لم يكن يصلي يوم الفطر قبل الصلاة ولا بعدها([101]).

 

الحديث الحادي والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يكره المنطِقَةِ للمحرم([102])([103]).

 

الحديث الثاني والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سمع الإقامة وهو بالبقيع فأسرع المشي إلى المسجد([104]).

 

الحديث الثالث والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا سجد يضع كفيه على الذي عليه وجهه.

 

قال نافع: والله لقد رأيته في  يوم شديد البرد يخرج يديه من تحت برنس له حتى يضعهما على الحصا([105]).

 

الحديث الرابع والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر سُئل عن المرأة الحامل إذا خافت على ولدها؟

 

قال: تُفطر وتُطعِم مكان كل يوم مسكِيناً مُدَّاً من حِنطة بمدِّ النبي r ([106]).

 

الحديث الخامس والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: ما استيسر من الهدي بدنة أو بقرة([107]).

 

الحديث السادس والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغدو من منى إلى عرفة إذا طلعت الشمس([108]).

 

الحديث السابع والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر حج في الفتنة فأهلَّ ثم نظر فقال: ما أَمرُهُما إلا واحدٌ أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة([109]).

 

الحديث الثامن والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر كان يقول: إذا ملَّك الرجل امرأته فالقضاء ما قضت به إلا أن ينكر عليها الرجل فيقول لم أُرِدُ إلا تطليقة واحدة فيحلف على ذلك فيكون أملَكَ بها ما كانت في عدَّتها([110]).

 

 

 

 

 

الحديث التاسع والسبعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: من حلف على يمين فوكَّدها([111]) فعليه عتق رقبة([112]).

 

الحديث الثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عبداً له سرق وهو آبق([113]) فأبى سعيد بن العاص قطعه فأمر به ابن عمر فُقطِعت يُدهُ([114]).

 

الحديث الحادي والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: إذا آلى([115]) الرجل من امرأة لم يقع عليها طلاق وإن مضت أربعة أشهر حتى يوقف فإما أن يطلق أو يفيء([116])([117]).

 

الحديث الثاني والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r نهى عن الشِّغار، والشِّغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق([118]).

 

الحديث الثالث والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: لا يَنكِح([119])المحرم ولا يُنكح([120])ولا يخطب على نفسه ولا على غيره([121]).

 

الحديث الرابع والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رجلاً لاعن امرأته في زمان رسول الله r وانتفل من ولدها ففرَّق رسول الله r بينهما وألحق الولد بالمرأة([122]).

 

الحديث الخامس والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول في الأَمَة تكون تحت العبد فتعتِق: إن لها الخيار ما لم يمسَّها فإن مسَّها فلا خيار لها([123]).

 

 

 

 

 

الحديث السادس والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابن عمر أرسل إلى عائشة فسألها: هل يباشر الرجل امرأته وهي حائض؟

 

فقالت: لتشدَّ إزارها على أسفلها([124]) ثم يباشرها([125]) إن شاء([126]).

 

الحديث السابع والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قال: «من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يَتُبْ منها حُرِمَها في الآخرة»([127]).

 

الحديث الثامن والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال: كل مسكر خمر كل مسكر حرام([128]).

 

الحديث التاسع والثمانون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r خطب الناس في بعض مغازيه.

 

قال ابن عمر: فأقبلت نحوه فانصرف قبل أن أبلغه فسألت: ماذا قال؟ قالوا: نهى أن يُنْبَذ في الدُّبَّاء والمزفَّت([129])([130]).

 

الحديث التسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رجالاً من أهل العراق قالوا له:  إنَّا نبتاع([131]) من ثمر النخل والعنب فنعصره خمراً فنبيعها.

 

فقـال ابن عمر: إني أشهد الله عليكم وملائكته ومن سمع من الجن والإنس أني لا آمركم أن تبيعوها ولا تبتاعوها([132]) ولا تعصروها ولا تشربوها ولا تسقوها فإنها رجس من عمل الشيطان([133]).

 

الحديث الحادي والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر كان يقول: من أذِن لعبده أن ينكح فالطلاق بيد العبد ليس لغيره من طلاقه شيء([134]).

 

 

 

 

 

الحديث الثاني والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: إذا طلق الرجل امرأته فدخلت في الدم من الحيضة الثالثة فقد برئت منه وبرئ منها فلا ترثه ولا يرثها([135]).

 

الحديث الثالث والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال في أم الولد يتوفَّى عنها سيدها قال: تعتد بحيضة([136]).

 

الحديث الرابع والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه سُئل عن المرأة يتوفَّى عنها زوجها وهي حامل.

 

فقال ابن عمر: إذا وضعت حملها فقد حلَّت. فأخبره رجل من الأنصار أن عمر بن الخطاب قال: لو ولدت وزوجها على سريره ولم يدفن لحلَّت([137]).

 

الحديث الخامس والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع أن ابنة سعيد بن زيد كانت تحت ابن عمر فطلقها البتَّه فخرجت فانتقلت فأنكر عليها ابن عمر([138]).

 

الحديث السادس والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه طلق امرأته في مسكن حفصة وكانت طريقه إلى المسجد فكان يسلك الطريق الآخر من أدبار البيوت كراهية أن يستأذن عليها حتى راجعها([139]).

 

الحديث السابع والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r بعث سريَّة فيها عبد الله بن عمر قِبَل نجد فغنموا إبلاً كثيرة وكانت سِهمانهم أثنى عشر بعيراً أو أحد عشر بعيراً ثم نفَّلوا([140]) بعيراً بعيراً([141]).

 

الحديث الثامن والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله r قطع سارقاً في مجنَّ([142])([143]).

 

الحديث التاسع والتسعون

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب غُسِّل وكُفِّن وصُلِّي عليه([144]).

 

الحديث الـمئة

 

قال الشافعي أنبأنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول الله r إذا عَجِل به السَّير يجمع بين المغرب والعشاء([145]).

 

@  @  @

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موجز عن بعض الأئمة الأعلام

 

المذكورين في سند الأحاديث والتخريجات

 

1-عبد الله بن عمر:

 

هو عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أمه وأم المؤمنين حفصة هي زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون الجُمحي أسلم وهو صغير ثم هاجر مع أبيه وعمره 12 سنة ولم يحتلم واستصغر يوم أُحد فأول غزواته الخندق وهو ممن بايع تحت الشجرة روى علماً كثيراً نافعاً عن النبي r توفي سنة 84هـ.

 

2-نافع مولى ابن عمر:

 

هو الإمام المفتي عالم المدينة أبو عبد الله القرشي العدوي العُمري مولى ابن عمر وروي أنه عند احتضاره بكى فقيل ما يبكيك؟ قال: (تذكرت سعداً وضغطة القبر) توفي سنة 117هـ ولم أجد سنة مولده.

 

3-مالك:

 

هو أحد الأئمة الأربعة المتبوعين إمام دار الهجرة فقيه الأمة وزعيم أهل الحديث أبو عبدالله مالك بن أبي عامر الأصبحي نسبة إلى جده التاسع ذي أصبح وأصبح من قبائل اليمن ولد سنة 93هـ وتوفي في ربيع الأول سنة 179هـ أخذ عن 900 شيخ وأكثر وحدَّث عنه أمم لا يكادون يحصون ومن تلامذته الإمام الشافعي.

 

4-الشافعي:

 

هو أحد الأئمة الأربعة المتبوعين أبو عبد الله محمد  بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المكي نزيل مصر ولد سنة 150هـ وتوفي ليلة الجمعة سنة 204هـ كان حبر الأمة منقطع القرين أعلم الناس شرقاً وغرباً برع في العلوم وابتكر أصول الفقه وجده شافع صحابي لقي النبي r.

 

5-البخاري:

 

هو أمير المؤمنين في الحديث أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بدرزبه الجعفي البخاري ولد في شوال سنة 194هـ و توفي ليلة عيد الفطر سنة 256هـ كان آية في صناعة الحديث وكتابه الجامع الصحيح (صحيح البخاري) أصح الكتب بعد كتاب الله عز وجل.

 

6-مسلم:

 

هو أحد الأئمة الأعلام مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ولد سنة 204هـ وتوفي في رجب سنة 261هـ وكتابه الصحيح (صحيح مسلم) أصح الكتب بعد صحيح البخاري سمع من البخاري وغيره من أكابر أئمة الحديث.

 

7-أبو داود:

 

هو أحد أعلام الحديث أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق الأزدي السجستاني صاحب السنن ولد سنة 202هـ وتوفي يوم الجمعة منتصف شوال سنة 275هـ برع في صناعة الحديث حتى قيل: (أُلين لأبي داود الحديث كما أُلين لدواد الحديد). وقال: (كتبت عن النبي r خمسمائة ألف حديث انتخب منها ما تضمنه السنن).

 

8-الترمذي:

 

هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي صاحب الجامع (سنن الترمذي) ولد سنة 209هـ وتوفي في اليوم 13 من شهر رجب سنة 279هـ قال عن جامعه: (من كان في بيته فكأنما في بيته نبي يتكلم) وهو تلميذ البخاري وخريجه وقد مات البخاري ولم يخلف بخرسان مثل أبي عيسى في العلم والحفظ والورع والزهد وبكى حتى عمي وبقي ضريراً سنين.

 

9-النسائي:

 

هو أبو عبدالرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي الحافظ صاحب السنن ولد سنة 215هـ وتوفي سنة 303هـ برع في صناعة الحديث وتفرد بالحفظ والإتقان وسننه أقل السنن بعد الصحيحين في عدد الأحاديث الضعيفة، سكن مصر وخرج إلى دمشق وتوفي في مكة.

 

10-ابن ماجه:

 

هو أحد الأعـلام أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني صاحب السنن ولد سنة 207هـ وتوفي في شهر رمضان سنة 275هـ سمع من أصحاب مالك وغيرهم وروى عنه خلق كثير وفي سننه عدد كبير من الأحاديث الضعيفة بل المنكرة.

 

11-أحمد:

 

هو أحد الأئمة الأربعة المتبوعين أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ولد في ربيع الأول سنة 164هـ وتوفي في يوم الجمعة 12 من شهر ربيع الأول سنة 241هـ وهو أعظم الأئمة بلاءً وثباتاً في الدين كان يحفظ ألف ألف (مليون) حديث قيل: (أن يوم تشييع جنازته أسلم عشرون ألفاً من النصارى واليهود والمجوس).

 

12-ابن حجر العسقلاني:

 

هو أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن أحمد الكناني الشافعي المعروف بابن حجر العسقلاني ولد في مصر في اليوم 10 من شهر شعبان سنة 773هـ فحفظ القرآن وهو ابن تسع سنوات وسافر إلى مكة فاشتغل بالحديث وطلبه من كبار الشيوخ فيها حتى أذنوا له بالإفتاء والتدريس صاحب أكثر من 150 تصنيفاً من كل فن وأشهرها (فتح الباري في شرح صحيح البخاري) ألفه وكان يبلغ من العمر 44سنة مكث في تأليفه 25 سنة توفي بعد العشاء ليلة السبت في اليوم 8 من شهر ذي الحجة سنة 852 هـ.

 

@  @  @

 

الخاتمة

 

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني

 

اللهم اغفر لي جدِّي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي

 

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير

 

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

 

اللهم انفعني بما علَّمتني وعلِّمني ما ينفعُني وارزقني علماً ينفعُني وزدني علماً

 

والحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار

 

سبحانك اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

كتبه الفقير إلى عفو ربه القدير

 

أبو خلاد ناصر بن سعيد بن سيف السيف

 

غفر الله له و لوالديه وجميع المسلمين

 

11/4/1428هـ

 

 

 

([1]) (يتوضؤون جميعاً): يريد كل رجل مع امرأته وأنهما كانا يأخذان من إناء واحد.

 

([2]) رواه مالك والبخاري والنسائي وأحمد.

 

([3]) (ألا صلّوا في الرِّحال): جمع رحل وهو المنزل والمسكن وقد سُمي ما يستصحبه الإنسان في سفره من الأثاث رحلاً.

 

([4]) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد.

 

([5]) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد.

 

([6]) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد.

 

([7]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([8]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([9]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

(1) رواه مالك والبخاري.

 

(2) رواه مالك.

 

(3) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

(1) (الفذ):  الفرد.

 

(2) رواه مالك والبخاري ومسلم والنسائي.

 

(3) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد.

 

(4) (سيراء): حرير.

 

(5) (من لا خلاق له في الآخرة): من لا نصيب له من الخير.

 

(1) (عطارد): هو ابن حاجب بن زرارة بن عدي التميمي الدارمي وفد في بني تميم وأسلم وحسن أسلامه.

 

(2) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

(3) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

(4) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

 

(5) رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.

 

(1) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

(2) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

(3) رواه مالك والبخاري.

 

(4) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

(1) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([28]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([29]) (البرانس): جمع برنس وهو كل ثوب رأسه منه.

 

([30]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([31])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([32]) (ذرعه القيء): غلبة وسبقه.

 

([33])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([34])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([35])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([36]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([37]) (لا يَصُدرنَّ):أي لا ينصرفنَّ.

 

([38]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([39]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([40]) (بالخيار): اسم من الاختيار وهو طلب خير الأمرين من أمضاء البيع أورده.

 

([41]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([42])(الربذة): قرية قريبة من المدينة النبوية.

 

([43])رواه مالك والبخاري.

 

([44])(ضارياً): معلماً للصيد.

 

([45])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([46])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([47]) (أُبِّرت): لقحت والتأبير: التلقيح.

 

([48])المبتاع: المشتري.

 

([49])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([50]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([51]) (بخرصها): خرص النخل إذا حرز ما عليها من الرطب تمراً ومن العنب زبيباً.

 

([52]) رواه مالك والبخاري

 

([53]) (المزابنة): بيع الرطب على رؤوس النخل بالتمر كيلاً وكذلك كل ثمر بيع على شجرة بمثل كيلاً.

 

([54]) الكرم: العنب.

 

([55]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([56]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([57]) (شِركاً): نصيباً.

 

([58]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([59]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([60]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([61])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([62])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([63])(النجش):مدح السلعة ليزيد في ثمنها وهو لا يريد شرائها ليقع غيره فيها.

 

([64])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([65])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([66])(لا يبع حاضر لباد): أي لا يكون سماراً له.

 

([67])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([68])رواه مالك والبخاري.

 

([69])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([70]) يستوفيه: يقبضه.

 

([71]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([72])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([73]) (حذو): مقابل.

 

([74])رواه مالك وأبوداود وهو حديث موقوف صحيح.

 

([75]) رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([76])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([77])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([78])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([79])(أم القرآن): سورة الفاتحة.

 

([80]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([81]) (أم الكتاب): سورة الفاتحة.

 

([82])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([83])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح .

 

([84]) (جناح): أثم.

 

([85]) رواه مالك والبخاري ومسلم .

 

([86])(مثلاً بمثل): متماثلين أي متساويين .

 

([87])  (لا تُشفُّوا): لا تزيدوا.

 

([88])(الورق): الفضة.

 

([89])  رواه مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

 

([90])(تأكلها): أي تملكها بلا ضمان .

 

([91]) رواه مالك والبخاري ومسلم .

 

([92])رواه مالك والبخاري وابن ماجه .

 

([93])  (رعف): خرج من أنفه دم.

 

([94])(فَبَنَى): أي على ما صلَّى .

 

([95]) رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح .

 

([96])  رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([97])  رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([98])  رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([99])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([100])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح .

 

([101])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([102])(المنطِقَةِ للمحرم): ما يشدّ به الوسط.

 

([103])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([104])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([105])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([106])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([107])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([108])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([109])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([110])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([111])(فوكَّدها): ترداد الأيمان في الشيء الواحد.

 

([112])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([113])(آبق): هارب منه.

 

([114])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([115])(الإيلاء): الحلف على ترك وطأ الزوجة.

 

([116])(يفيء): يطء الزوجة ويكفِّر عن يمينه.

 

([117])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([118])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([119])(لا يَنكِح): أي لا يعقد لنفسه.

 

([120])(لا يُنكِح): أي لا يعقد لغيره بولاية ولا بوكالة.

 

([121])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([122])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([123])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([124])(أسفلها): أي ما بين سرتها وركبتها.

 

([125])(يباشرها): بالعناق ونحوه والمراد به التقاء البشرتين ليس الجماع.

 

([126])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([127])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([128])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([129])(المزفَّت): المطلي بالزفت لأنه يسرع إليه الإسكار.

 

([130])رواه مالك ومسلم.

 

([131])(نبتاع ): نشتري.

 

([132])(لا تبتاعوها): أي لا تشتروها.

 

([133])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([134])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([135])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([136])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([137])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([138])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([139])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([140])(نفَّلوا): أي أعُطي كل واحد منهم زيادة على سهمه المستحق له.

 

([141])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([142])(المجنَّ): ما يستتربه.

 

([143])رواه مالك والبخاري ومسلم.

 

([144])رواه مالك وهو حديث موقوف صحيح.

 

([145])رواه مالك والبخاري ومسلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق