ألفية
الحافظ العراقي
في علوم الحديث
مضبوطة بالشكل
ضبطها الشيخ ماهر ياسين فحل
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وبعد :
فقد مَنَّ الله علينا بإكمال تحقيق كتاب " شرح التبصرة والتذكرة " للإمام الحافظ العراقي ، بعد أن بذلنا فيه جهداً جهيداً ، وعملاً طويلاً ، حتى كنا نقف عند ضبط بعض الكلمات ساعات طويلة ، وأيام غير قليلةٍ ، حتى خرج بحلة ترضي كل محبٍّ للسنة ، وقد عنينا عناية بالغة بضبط النص وتحقيقه على أفضل النسخ الخطية ، وقابلنا موارد الكتاب التي استقى منها المؤلف العراقي – رحمه الله – وعنينا عناية خاصة بضبط أبيات الألفية فقابلنا الكتاب على ثلاث نسخٍ خطية عتيقةٍ متقنةٍ زيادة على نسخ الشرح الخطية ، وكذلك النسخ المطبوعة للشرح ، ثم قابلنا المتن على النفائس إذ أن متن الألفية كان أحد الكتب التي أدخلت فيه ، وقابلنا المتن أيضاً على " فتح المغيث " – الطبعة العلمية – والنص في كلا الكتابين فيه من التصحيف والتحريف والسقط والزيادة ما لا يخفى على من يراجع كتابنا هذا . ومما سبق يُدرك أنَّ متن الألفية لم يضبط ضبطاً جيداً فيما سبق لا في الشرح ولا في غيره بل ولا في شروح الألفية الأخرى ؛ لذا رأينا أن يفرد المتن بالطبع فاستللناه من تحقيقنا للشرح ، وأعدنا النظر فيه خشية أن يخرج فيه ما يشينه من خطأ أو وهم ، وقد أبقينا الفروق كما هي كي يستفيد منها القارئ ، وعلّقنا على بعض المواطن التي تستوجب التعليق كي يزداد النفع بالكتاب .
وكانت النسخ التي اعتمدناها في تحقيق الشرح ، وفي تحقيق متن الألفية أيضاً تسع نسخ هي :
1 – مخطوطة متن الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 8 / 2899 مجاميع ) ورمزنا لها بالرمز ( أ ) .
2 - مخطوطة متن الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 2818 ) ورمزنا لها بالرمز ( ب ) .
3 - مخطوطة متن الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 1 / 2955 مجاميع ) ورمزنا لها بالرمز ( جـ ) .
4 – مخطوطة شرح الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 2490 ) ورمزنا لها بالرمز ( ن ) .
5 - مخطوطة شرح الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 2889 ) ورمزنا لها بالرمز ( ق ) .
6 - مخطوطة شرح الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 2951 ) ورمزنا لها بالرمز ( ص ) .
7 - مخطوطة شرح الألفية المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد برقم : ( 3318 ) ورمزنا لها بالرمز ( س ) .
8 – مطبوع شرح الألفية المطبوعة بفاس سنة 1355 هـ ورمزنا لها بالرمز ( ف ) .
9 – مطبوع شرح الألفية المطبوعة بدار الكتب العلمية ورمزنا لها بالرمز (ع).
ولم نفصّل الكلام عن هذه النسخ ولا صورها ؛ لأننا قد أشبعنا القول فيها من خلال تحقيقنا للكتاب الأصل " شرح التبصرة والتذكرة " فلا داعي لإعادته وتكراره ، وعلى هذا فنحن لم نذكر مصادر لهذا الكتاب في الخاتمة كي لا يطول الكتاب ويخرج عن مقصوده ، وقد ذُكِرَت كل التفصيلات في الكتاب الأصل .
وبعد :
فهذا متن الألفية المسمى بـ : " التبصرة والتذكرة " نقدمه لمحبي سنة المصطفى السائرين على هديه ، الراجين شفاعته يوم القيامة ، وقد خدمناه الخدمة التي توازي تعلقنا بنبينا محمد رسول الله ، وقد بذلنا فيه ما وسعنا من جهد ، ولم نبخل عليه بوقت ولا مال ، ولقد لمسنا من البركة فيهما ، ما دعانا إلى الاستمرار في تحقيق ما سوى هذا من الشروح والمتون ، ونحن سائرون في هذه الطريق ، راجين منه جل ذكره العون والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المحققان
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
1. |
يَقُوْلُ
رَاجِي رَبّهِ المُقْتَدِرِ |
|
عَبْدُ
الرَّحيمِ بنُ الحُسيْنِ الأَثَريْ |
2. |
مِنْ
بَعْدِ حَمْدِ اللهِ ذي الآلاءِ |
|
على
امْتِنَانٍ جَلَّ عَنْ إحْصَاءِ |
3. |
ثُمَّ
صَلاَةٍ وسَلامٍ دَائِمِ |
|
على
نَبِيِّ الخَيْرِ ذِي المَرَاحِمِ |
4. |
فَهَذِهِ
المَقَاصِدُ المُهِمَّهْ |
|
تُوْضِحُ
مِنْ عِلْمِ الحدِيْثِ رَسْمَهْ |
5. |
نَظَمْتُهَا
تَبْصِرَةً لِلمُبتَدِيْ |
|
تَذْكِرَةً
لِلْمُنْتَهِي والْمُسْنِدِ |
6. |
لَخَّصْتُ
فيهَا ابْنَ الصَّلاحِ أَجْمَعَهْ |
|
وَزِدْتُهَا
عِلْمَاً تَرَاهُ مَوْضِعَهْ |
7. |
فَحَيْثُ
جَاءَ الفِعْلُ والضَّميْرُ |
|
لِواحِدٍ
وَمَنْ لَهُ مَسْتُوْرُ (1) |
8. |
كَـ(قَالَ)أوْ
أَطْلَقْتُ لَفْظَ الشَّيْخِ مَا |
|
أُرِيْدُ
إلاَّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا |
9. |
وَإِنْ
يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوُ (الْتَزَمَا) |
|
فَمُسْلِمٌ
مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا |
10. |
وَاللهَ
أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا |
|
مُعْتَصَمَاً
في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا |
أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ
11. |
وَأَهْلُ
هَذَا الشَّأْنِ قَسَّمُوا السُّنَنْ |
|
إلى
صَحِيْحٍ وَضَعِيْفٍ وَحَسَنْ |
|
||||
12. |
فَالأَوَّلُ
الْمُتَّصِلُ الإسْنَادِ |
|
بِنَقْلِ
عَدْلٍ ضَابِطِ الْفُؤَادِ |
|
||||
13. |
عَنْ
مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَا شُذُوْذِ |
|
وَعِلَّةٍ
قَادِحَةٍ فَتُوْذِي |
|
||||
14. |
وَبالصَّحِيْحِ
وَالضَّعِيفِ قَصَدُوا |
|
في
ظَاهِرٍ لاَ الْقَطْعَ ، وَالْمُعْتَمَدُ |
|
||||
15. |
إمْسَاكُنَا
عَنْ حُكْمِنَا عَلى سَنَدْ |
|
بِأَنهُ
أَصَحُّ مُطْلَقاً ، وَقَدْ |
|
||||
16. |
خَاضَ
(1)
بهِ قَوْمٌ فَقِيْلَ مَالِكُ |
|
عَنْ
نَافِعٍ بِمَا رَوَاهُ النَّاسِكُ |
|
||||
17. |
مَوْلاَهُ
وَاخْتَرْ حَيْثُ عَنْهُ يُسْنِدُ |
|
الشَّافِعِيُّ
قُلْتُ : وعَنْهُ (2) أَحْمَدُ |
|
||||
|
18. |
وَجَزَمَ
ابْنُ حنبلٍ بالزُّهْرِي |
|
عَنْ
سَالِمٍ أَيْ : عَنْ أبيهِ البَرِّ |
||||
|
19. |
وَقِيْلَ
: زَيْنُ العَابِدِيْنَ عَنْ أَبِهْ |
|
عَنْ
جَدِّهِ وَابْنُ شِهَابٍ عَنْهُ بِهْ |
||||
|
20. |
أَوْ
فَابْنُ سِيْريْنَ عَنِ السَّلْمَاني |
|
عَنْهُ
أوِ الأعْمَشُ عَنْ ذي الشَّانِ |
||||
|
21. |
النَّخَعِيْ
عَنِ ابْنِ قَيْسٍ عَلْقَمَهْ |
|
عَنِ
ابْنِ مَسْعُوْدٍ وَلُمْ مَنْ عَمَّمَهْ |
||||
أَصَحُّ كُتُبِ الْحَدِيْثِ
22. |
أَوَّلُ
مَنْ صَنَّفَ في الصَّحِيْحِ |
|
مُحَمَّدٌ
وَخُصَّ بِالتّرْجِيْحِ |
23. |
وَمُسْلِمٌ
بَعْدُ ، وَبَعْضُ الغَرْبِ مَعْ |
|
أَبِي
عَلِيٍّ فَضَّلُوا ذَا لَوْ نَفَعْ |
24. |
وَلَمْ
يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا |
|
عِنْدَ
ابْنِ الاخْرَمِ مِنْهُ قَدْ فَاتَهُمَا |
25. |
وَرُدَّ
لكن قَالَ يَحيَى البَرُّ |
|
لَمْ
يَفُتِ الخَمسَةَ إلاَّ النَّزْرُ |
26. |
وَفيهِ
مَا فِيْهِ لِقَوْلِ الجُعْفِي |
|
أَحْفَظُ مِنْهُ عُشْرَ (3) أَلفِ أَلْفِ |
27. |
وَعَلَّهُ
أَرَادَ بِالتَّكرَارِ |
|
لَهَا
وَمَوْقُوْفٍ وفي البُخَارِي |
28. |
أَرْبَعَةٌ
آلافِ والمُكَرَّرُ |
|
فَوْقَ
ثَلاثَةٍ أُلُوْفاً ذَكَرُوا |
الصَّحِيْحُ الزَّائِدُ عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ
29. |
وَخُذْ
زِيَادَةَ الصَّحِيْحِ إذْ تُنَصُّ |
|
صِحَّتُهُ
أوْ مِنْ مُصَنِّفٍ يُخَصُّ |
30. |
بِجَمْعِهِ
نَحوَ (ابْنِ حِبَّانَ) الزَّكِيْ |
|
(
وَابنِ خُزَيْمَةَ ) وَكَالمُسْتَدْرَكِ |
31. |
عَلى
تَسَاهُلٍ – وَقَالَ : مَا انْفَرَدْ |
|
بِهِ
فَذَاكَ حَسَنٌ مَا لَمْ يُرَدّْ |
32. |
بِعِلَّةٍ
، وَالحقُّ أنْ يُحْكَمْ بِمَا |
|
يَليْقُ
، والبُسْتِيْ يُدَانِي الحَاكِما |
الْمُسْتَخْرَجَاتُ
33. |
وَاسْتَخْرَجُوا
عَلى الصَّحِيْحِ (كَأَبي |
|
عَوَانَةٍ
) (1)
وَنَحْوِهِ ، وَاجْتَنِبِ |
34. |
عَزْوَكَ
ألفَاظَ المُتُونِ لَهُمَا |
|
إذْ
خَالَفتْ لَفْظاً وَمَعْنىً رُبَّمَا |
35. |
وَمَا
تَزِيْدُ (2) فاحْكُمَنْ بِصِحَّتِه |
|
فَهْوَ
مَعَ العُلُوِّ مِنْ فَائِدَتِهْ |
36. |
وَالأَصْلَ
يَعْني البَيْهَقي وَمَنْ عَزَا |
|
وَلَيْتَ
إذْ زَادَ الحُمَيدِي مَيَّزَا |
مَرَاتِبُ الصَّحِيْحِ
37. |
وَأَرْفَعُ
الصَّحِيْحِ مَرْويُّهُمَا |
|
ثُمَّ
البُخَارِيُّ ، فَمُسْلِمٌ ، فَمَا |
38. |
شَرْطَهُمَا
حَوَى ، فَشَرْطُ الجُعْفِي |
|
فَمُسْلِمٌ
، فَشَرْطُ غَيْرٍ يَكْفي |
39. |
وَعِنْدَهُ
التَّصْحِيْحُ لَيْسَ يُمْكِنُ (3) |
|
فِي عَصْرِنَا، وَقَالَ يَحْيَى: مُمْكِنُ (4) |
حُكْمُ الصَّحِيْحَيْنِ والتَّعْلِيْق
40. |
وَاقْطَعْ
بِصِحَّةٍ لِمَا قَدْ أَسْنَدَا |
|
كَذَا
لَهُ ، وَقِيْلَ ظَنّاً وَلَدَى |
41. |
مُحَقِّقِيْهِمْ
قَدْ عَزَاهُ ( النَّوَوِيْ ) |
|
وَفي
الصَّحِيْحِ بَعْضُ شَيءٍ قَدْ رُوِيْ |
42. |
مُضَعَّفاً
(1)
وَلَهُمَا بِلا سَنَدْ |
|
أَشْيَا
فَإنْ يَجْزِمْ فَصَحِّحْ ، أو وَرَدْ |
43. |
مُمَرَّضاً
فَلا ، وَلكِنْ يُشْعِرُ |
|
بِصِحَّةِ
الأصْلِ لَهُ كَـ ( يُذْكَرُ ) |
44. |
وَإنْ
يَكُنْ أوَّلُ الاسْنَادِ حُذِفْ |
|
مَعْ
صِيغَةِ الجَزْم فَتَعليْقاً عُرِفْ |
45. |
وَلَوْ
إلى آخِرِهِ ، أمَّا الَّذِي |
|
لِشَيْخِهِ
عَزَا بـ ( قالَ ) فَكَذِي |
46. |
عَنْعَنَةٍ كخَبَرِ المْعَازِفِ |
|
لا
تُصْغِ ( لاِبْنِ حَزْمٍ ) المُخَالِفِ |
نَقْلُ الْحَدِيْثِ مِنَ الكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ
47. |
وَأخْذُ
مَتْنٍ مِنْ كِتَابٍ لِعَمَلْ |
|
أوِ
احْتِجَاجٍ حَيْثُ سَاغَ قَدْ جَعَلْ |
48. |
عَرْضَاً
لَهُ عَلى أُصُوْلٍ يُشْتَرَطْ |
|
وَقَالَ
(يَحْيَى النَّوَوِي):أصْلٌ فَقَطْ |
49. |
قُلْتُ
: ( وَلابْنِ خَيْرٍ ) امْتِنَاعُ |
|
جَزْمٍ
(2)
سِوَى مَرْوِيِّهِ إجْمَاعُ |
القِسْمُ الثَّانِي : الْحَسَنُ
50. |
وَالحَسَنُ
المَعْرُوْفُ مَخْرَجاً وَقَدْ |
|
اشْتَهَرَتْ
رِجَالُهُ بِذَاكَ حَدْ |
51. |
(حَمْدٌ)
وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ |
|
مِنَ
الشُّذُوْذِ مَعَ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ |
52. |
بِكَذِبٍ
وَلَمْ يَكُنْ فَرْداً وَرَدْ |
|
قُلْتُ
: وَقَدْ حَسَّنَ بَعْضَ مَا انفَرَدْ |
53. |
وَقِيْلَ
: مَا ضَعْفٌ قَرِيْبٌ مُحْتَمَلْ |
|
فِيْهِ
، وَمَا بِكُلِّ ذَا حَدٌّ حَصَلْ |
54. |
|
أنَّ
لَهُ قِسْمَيْنِ كُلٌّ قَدْ ذَكَرْ |
|
55. |
قِسْماً
، وَزَادَ كَونَهُ مَا عُلِّلا (3) |
|
وَلاَ
بِنُكْرٍ أوْ شُذُوْذٍ شُمِلاَ |
56. |
|
وَالعُلَمَاءُ
الْجُلُّ مِنْهُمْ يَقْبَلُهْ |
|
57. |
وَهْوَ
بأقْسَامِ الصَّحِيْحِ مُلْحَقُ |
|
حُجّيَّةً
وإنْ يَكُنْ لا يُلْحَقُ |
58. |
فَإنْ
يُقَلْ : يُحْتَجُّ بِالضَّعِيْفِ |
|
فَقُلْ
: إذا كَانَ مِنَ المَوْصُوْفِ |
59. |
رُوَاتُهُ
بِسُوْءِ حِفْظٍ يُجْبَرُ |
|
بِكَوْنِهِ
مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ يُذْكَرُ |
60. |
وَإنْ
يَكُنْ لِكَذِبٍ أوْ شَذَّا |
|
أوْ
قَوِيَ الضُّعْفُ فَلَمْ يُجْبَر ذَا |
61. |
أَلاَ
تَرَى الْمُرْسَلَ حَيْثُ أُسْنِدَا |
|
أوْ
أرْسَلُوا كَمَا يَجِيءُ اعْتُضِدَا |
62. |
وَالحَسَنُ
: الْمشهُوْرُ بِالعَدَالَهْ |
|
وَالصِّدْقِ
رَاوِيهُ ، إذَا أَتَى لَهْ |
63. |
طُرُقٌ
أُخْرَى نَحْوُهَا مِن الطُّرُقْ |
|
صَحَّحْتُهُ
كَمَتْنِ ( لَوْلاَ أنْ أَشُقْ ) |
64. |
إذْ
تَابَعُوْا ( مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو) |
|
عَلَيْهِ
فَارْتَقَى الصَّحِيْحَ يَجْرِي |
65. |
قَالَ
: وَمِنْ مَظِنَّةٍ لِلحَسَنِ |
|
جَمْعُ
(أبي دَاوُدَ) أيْ في السُّنَنِ |
66. |
فإنَّهُ
قَالَ : ذَكَرْتُ فِيْهِ |
|
ما
صَحَّ أوْ قَارَبَ أوْ يَحْكِيْهِ |
67. |
وَمَا
بهِ وَهَنٌ شَدِيْدٌ قُلْتُهُ |
|
وَحَيْثُ
لاَ فَصَالِحٌ خَرَّجْتُهُ |
68. |
فَمَا
بِهِ وَلَمْ يُصَحِّحْ وَسَكَتْ |
|
عَلَيْهِ
عِنْدَهُ لَهُ الحُسْنُ ثَبَتْ |
69. |
و(ابْنُ
رُشَيْدٍ) قَالَ –وَهْوَ مُتَّجِهْ- |
|
:
قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ عِنْدَ مُخْرِجِهْ |
70. |
وَللإمَامِ ( اليَعْمُرِيِّ ) إنَّما |
|
قَوْلُ
(1)(أبي
دَاوُدَ) يَحْكي (مُسْلِما) |
71. |
حَيثُ
يَقُوْلُ : جُمْلَةُ الصَّحِيْحِ لا |
|
تُوجَدُ
عِنْدَ ( مَالِكٍ ) وَالنُّبَلا |
72. |
فَاحْتَاجَ
أنْ يُنْزَلَ في الإسْنَادِ |
|
إلى
( يَزيْدَ بنِ أبي زيَادِ ) |
73. |
وَنَحْوِهِ
، وإنْ يَكُنْ ذُو السَّبْقِ |
|
قَدْ
فَاتَهُ ، أدْرَكَ بِاسْمِ الصِّدْقِ |
74. |
هَلاَّ
قَضى عَلى كِتَابِ ( مُسْلِمِ ) |
|
بِمَا
قَضَى عَلَيْهِ بِالتَّحَكُّمِ |
75. |
وَ
( البَغَوِيْ ) إذْ قَسَّمَ المَصْابحَا |
|
إلى
الصِّحَاحِ والحِسَانِ جَانِحا |
76. |
أنَّ
الحِسَانَ مَا رَوُوْهُ في السُّنَنْ |
|
رَدَّ
عَلَيهِ إذْ بِهَا غَيْرُ الحَسَنْ |
77. |
كَانَ
( أبُوْ دَاوُدَ ) أقْوَى مَا وَجَدْ |
|
يَرْوِيهِ
، والضَّعِيْفَ حَيْثُ لاَ يَجِدْ |
78. |
في
البَابِ غَيْرَهُ فَذَاكَ عِنْدَهْ |
|
مِنْ
رَأيٍ اقوَى قَالهُ (ابْنُ مَنْدَهْ) |
79. |
وَالنَّسَئي(2)
يُخْرِجُ مَنْ لَمْ يُجْمِعُوا |
|
عَليْهِ
تَرْكَاً ،مَذْهَبٌ مُتَّسِعُ |
80. |
وَمَنْ
عَليها أطْلَقَ الصَّحِيْحَا |
|
فَقَدْ
أَتَى تَسَاهُلاً صَرِيْحَا |
81. |
وَدُوْنَهَا
في رُتْبَةٍ مَا جُعِلاَ |
|
عَلى
المَسَانِيْدِ ، فَيُدْعَى الجَفَلَى(1) |
82. |
كَمُسْنَدِ
(الطَّيَالَسِيْ) و (أحْمَدَا) |
|
وَعَدُّهُ
( لِلدَّارِميِّ ) انْتُقِدَا (2) |
83. |
والحُكْمُ(3)
لِلإسْنَادِ بِالصِّحَّةِ أوْ |
|
بِالْحُسْنِ
دُوْنَ الحُكْمِ لِلمَتْنِ رَأَوْا |
84. |
وَاقْبَلْهُ
إنْ أَطْلَقَهُ (4) مَنْ يُعْتَمَدْ |
|
وَلَمْ
يُعَقِّبْهُ بضَعْفٍ يُنْتَقَدْ |
85. |
وَاسْتُشْكِلَ
الحسْنُ مَعَ الصِّحَّةِ في |
|
مَتْنٍ
، فَإنْ لَفْظاً يَرِدْ فَقُلْ : صِفِ |
86. |
بِهِ
الضَّعِيْفَ ، أوْ يَرِدْ مَا يَخْتَلِفْ |
|
سَنَدُهُ
، فَكَيْفَ إنْ فَرْدٌ وصِفْ ؟ |
87. |
وَ
( لأبي الفَتْحِ ) في الاقْتِرَاحِ |
|
أنَّ
انفِرَادَ الحُسْنِ ذُوْ اصْطِلاَحِ |
88. |
وَإنْ
يَكُنْ صَحَّ فَليْسَ يَلْتَبِسْ |
|
كُلُّ
صَحِيْحٍ حَسَنٌ لاَ يَنْعَكِسْ |
89. |
وَأوْرَدوا
مَا صَحَّ مِنْ أفْرَادِ |
|
حَيْثُ
اشْتَرَطْنَا غَيْرَ مَا إسْنَادِ |
القِسْمُ الثَّالِثُ : الضَّعِيْفُ
90. |
أمَّا
الضَّعِيْفُ فَهْوَ مَا لَمْ يَبْلُغِ |
|
مَرْتَبَةَ
الحُسْنِ ، وإنْ بَسْطٌ بُغِي : |
91. |
فَفَاقِدٌ
شَرْطَ قَبُوْلٍ قِسْمُ |
|
وَاثْنَيْنِ
قِسْمٌ غَيْرُهُ ، وَضَمُّوْا |
92. |
سِوَاهُما
فَثَالِثٌ ، وَهَكَذَا |
|
وَعُدْ
لِشَرْطٍ غَيْرَ مَبْدُوٍّ فَذَا |
93. |
قِسْمٌ
سِوَاهَا ثُمَّ زِدْ غَيْرَ الَّذِي |
|
قَدَّمْتُهُ
ثُمَّ عَلى ذَا فَاحْتَذِي |
94. |
وَعَدَّهُ
(البُسْتِيُّ) فِيما أوْعَى |
|
لِتِسْعَةٍ
وَأرْبَعِيْنَ نَوْعَا (1) |
الْمَرْفُوْعُ
95. |
وَسَمِّ
مَرْفُوْعاً مُضَافاً لِلنَّبي |
|
وَاشتَرَطَ
(الخَطِيْبُ) رَفْعَ الصَّاحِبِ |
96. |
وَمَنْ
يُقَابِلهُ بِذي الإرْسَالِ |
|
فَقَدْ
عَنَى بِذَاكَ ذَا اتِّصَالِ |
الْمُسْنَدُ
97. |
وَالمُسْنَدُ
المَرْفُوْعُ أوْ مَا قَدْ وُصِلْ |
|
لَوْ
مَعَ وَقفٍ وَهوَ في هَذَا يَقِلْ |
98. |
وَالثالِثُ
الرَّفْعُ مَعَ الوَصْلِ مَعَا |
|
شَرْطٌ
بِهِ ( الحَاكِمُ ) فِيهِ قَطَعَا |
الْمُتَّصِلُ وَالْمَوْصُوْلُ
99. |
وَإنْ
تَصِلْ بِسَنَدٍ مَنْقُوْلاَ |
|
فَسَمِّهِ مُتَّصِلاً مَوْصُوْلا (2) |
100. |
سَوَاءٌ
المَوْقُوْفُ وَالمَرْفُوْعُ |
|
وَلَمْ
يَرَوْا أنْ يَدْخُلَ المَقْطُوْعُ |
الْمَوْقُوْفُ
101. |
وَسَمِّ
بالمَوْقُوْفِ مَا قَصَرْتَهُ |
|
بِصَاحِبٍ
وَصَلْتَ أوْ قَطَعْتَهُ |
102. |
وَبَعضُ
أهْلِ الفِقْهِ سَمَّاهُ الأثَر |
|
وَإنْ
تَقِفْ بِغَيرِهِ (3) قَيِّدْ تَبرْ |
الْمَقْطُوْعُ
103. |
وَسَمِّ
بِالمَقْطُوْعِ قَوْلَ التَّابِعي |
|
وَفِعْلَهُ
، وَقَدْ رَأى (للشَّافِعِي) |
104. |
تَعْبِيرَهُ
بِهِ عَنِ المُنقطِعِ |
|
قُلْتُ:
وَعَكسُهُ اصطِلاحُ (البَردَعِي) |
فُرُوْعٌ
105. |
قَوْلُ
الصَّحَابيِّ ( مِنَ السُّنَّةِ ) أوْ |
|
نَحْوَ
( أُمِرْنَا) حُكْمُهُ الرَّفْعُ ، وَلَوْ |
106. |
بَعدَ
النَّبِيِّ قالَهُ بِأَعْصُرِ |
|
عَلى
الصَّحِيْحِ ، وهوَ قَوْلُ الأكْثَرِ |
107. |
وَقَوْلُهُ
( كُنَّا نَرَى) إنْ كانَ مَعْ |
|
عَصْرِ
النَّبِيِّ مِنْ قَبِيْلِ مَا رَفَعْ |
108. |
وَقِيْلَ:لا،أوْ
لا فَلا،كَذاكَ(1) لَه |
|
و(لِلخَطِيْبِ)
قُلْتُ : لكِنْ جَعَلَهْ |
109. |
مَرفُوعاً
( الحَاكِمُ ) و (الرَّازِيُّ |
|
ابنُ
الخَطِيْبِ )،وَهُوَ القَوِيُّ |
110. |
لكنْ
حَدِيْثُ (كانَ بَابُ المُصْطَفَى |
|
يُقْرَعُ
بالأظفَارِ ) مِمَّا وُقِفَا |
111. |
حُكْماً
لَدَى (الحَاكِمِ)و(الخَطِيْبِ) |
|
وَالرَّفْعُ
عِنْدَ الشَّيخِ ذُوْ تَصْوِيْبِ |
112. |
وَعَدُّ
مَا فَسَّرَهُ الصَّحَابي |
|
رَفْعَاً
فَمَحْمُوْلٌ عَلَى الأسْبَابِ |
113. |
وَقَوْلُهُمْ
(يَرْفَعُهُ) (2) (يَبْلُغُ بِهْ ) |
|
روَايَةً
يَنْمِيْهِ رَفْعٌ فَانْتَبِهْ |
114. |
وَإنْ
يَقُلْ ( عَنْ تَابعٍ ) فَمُرْسَلٌ |
|
قُلْتُ
: مِنَ السُّنَّةِ عَنْهُ نَقَلُوْا |
115. |
تَصْحِيْحَ
وَقْفِهِ وَذُو احْتِمَالِ |
|
نَحْوُ
(أُمِرْنَا) (1) مِنْهُ (للغَزَالي) |
116. |
وَمَا
أَتَى عَنْ صَاحِبٍ بحَيْثُ لا |
|
يُقَالُ
رَأياً حُكْمُهُ الرَّفْعُ عَلَى |
117. |
مَا
قَالَ في المَحْصُوْلِ نَحْوُ مَنْ أتَى |
|
(
فَالحَاكِمُ ) الرَّفْعَ لِهَذَا أثْبَتَا |
118. |
وَمَا
رَوَاهُ عَنْ ( أبِي هُرَيْرَةِ ) |
|
(
مُحَمَّدٌ ) وَعَنْهُ أهْلُ البَصْرَةِ (2) |
119. |
كَرَّرَ
(قَالَ) بَعْدُ ، (فَالخَطِيْبُ) |
|
رَوَى
بِهِ الرَّفْعَ وَذَا عَجِيْبُ (3) |
الْمُرْسَلُ
120. |
مَرْفُوعُ
تَابعٍ عَلى المَشهُوْرِ |
|
مُرْسَلٌ
أو قَيِّدْهُ بِالكَبِيْرِ |
121. |
أوْ
سَقْطُ رَاوٍ مِنْهُ ذُوْ أقْوَالِ |
|
وَالأوَّلُ
الأكْثَرُ في استِعْمَالِ |
122. |
وَاحتَجَّ
(مَاِلِكٌ) كَذا (النُّعْمَانُ) |
|
وَتَابِعُوْهُمَا
بِهِ وَدَانُوْا |
123. |
وَرَدَّهُ جَمَاهِرُ
النُّقَّادِ ؛ |
|
لِلجَهْلِ
بِالسَّاقِطِ في الإسْنَادِ |
124. |
وَصَاحِبُ
التَّمهيدِ عَنهُمْ نَقَلَهْ |
|
وَ(مُسْلِمٌ)
صَدْرَ الكِتَابِ أصَّلَهْ |
125. |
لَكِنْ
إذا صَحَّ لَنَا مَخْرَجُهُ |
|
بمُسْنَدٍ
أو مُرْسَلٍ يُخْرِجُهُ |
126. |
مَنْ
لَيْسَ يَرْوِي عَنْ رِجَالِ الأوَّلِ |
|
نَقْبَلْهُ
، قُلْتُ : الشَّيْخُ لَمْ يُفَصِّلِ |
127. |
و
( الشَّافِعِيُّ ) بِالكِبَارِ قَيَّدَا |
|
وَمَنْ
رَوَى عَنِ الثِّقاتِ أبَدَا |
128. |
وَمَنْ
إذا شَارَكَ أهْلَ الحِفْظِ |
|
وَافَقَهُمْ إلاّ
بِنَقْصِ لَفْظِ (4) |
129. |
فَإنْ
يُقَلْ : فَالمُسْنَدُ المُعْتَمَدُ |
|
فَقُلْ
: دَلِيْلانِ بِهِ يُعْتَضَدُ |
130. |
وَرَسَمُوا
مُنْقَطِعاً عَنْ رَجُلِ |
|
وَفي
الأصُوْلِ نَعْتُهُ : بِالمُرْسَلِ |
131. |
أمَّا
الَّذِي أرْسَلَهُ الصَّحَابِيْ |
|
فَحُكمُهُ
الوَصْلُ عَلى الصَّوَابِ |
الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ
132. |
وَسَمِّ
بِالمُنْقَطِعِ : الَّذِي سَقَطْ |
|
قَبْلَ
الصَّحَابيِّ بِهِ رَاوٍ فَقَطْ |
133. |
وَقِيْلَ
: مَا لَمْ يَتَّصِلْ ، وَقَالا: |
|
بِأنَّهُ
الأقْرَبُ لا استِعمَالا |
134. |
وَالمُعْضَلُ
: السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ |
|
فَصَاعِداً
، وَمِنْهُ قِسْمٌ ثَانِ |
135. |
حَذْفُ
النَّبِيِّ وَالصَّحَابِيِّ مَعَا |
|
وَوَقْفُ
مَتْنِهِ عَلَى مَنْ تَبِعَا |
الْعَنْعَنَةُ
136. |
وَصَحَّحُوا
وَصْلَ مُعَنْعَنٍ سَلِمْ |
|
مِنْ
دُلْسَةٍ رَاويْهِ ، والِلِّقَا عُلِمْ |
137. |
وَبَعْضُهُمْ
حَكَى بِذَا إجمَاعَا |
|
و(
مُسْلِمٌ ) لَمْ يَشْرِطِ اجتِمَاعَا |
138. |
لكِنْ
تَعَاصُراً ، وَقِيلَ : يُشْتَرَطْ |
|
طُوْلُ
صَحَابَةٍ ، وَبَعْضُهُمْ شَرَطْ |
139. |
مَعْرِفَةَ
الرَّاوِي(1) بِالاخْذِ عَنْهُ ، |
|
وَقيْلَ
: كُلُّ مَا أَتَانَا مِنْهُ |
140. |
مُنْقَطِعٌ
، حَتَّى يَبِينَ الوَصْلُ ، |
|
وَحُكْمُ
( أَنَّ ) حُكمُ ( عَنْ ) فَالجُلُّ |
141. |
سَوَّوْا،
وَللقَطْعِ نَحَا (البَرْدِيْجِيْ) |
|
حَتَّى
يَبِينَ الوَصْلُ في التَّخْرِيجِ |
142. |
قَالَ
: وَمِثْلَهُ رَأى (ابْنُ شَيْبَهْ) |
|
كَذا
لَهُ ، وَلَمْ يُصَوِّبْ صَوْبَهْ |
143. |
قُلتُ:
الصَّوَابُ أنَّ مَنْ أدْرَكَ مَا |
|
رَوَاهُ
بالشَّرْطِ الَّذي تَقَدَّمَا |
144. |
يُحْكَمْ
لَهُ بالوَصْلِ كَيفَمَا رَوَى |
|
بـ(قَالَ)
أو (عَنْ) أو بـ(أنَّ) فَسَوَا |
145. |
وَمَا
حُكِي عَنْ (أحمَدَ بنِ حَنْبَلِ) |
|
وَقَولِ
(يَعْقُوبٍ) عَلَى ذا نَزِّلِ |
146. |
وَكَثُرَ
استِعْمَالُ(عَنْ) في ذَا الزَّمَنْ |
|
إجَازَةً
وَهْوَ بِوَصْلٍ مَا قَمَنْ |
تَعَارُضُ الْوَصْلِ وَالإِرْسَالِ ، أَو الرَّفْعِ وَالوَقْفِ
147. |
وَاحْكُمْ
لِوَصْلِ ثِقَةٍ في الأظْهَرِ |
|
وَقِيْلَ
: بَلْ إرْسَالُهُ لِلأكْثَرِ |
148. |
وَنَسبَ
الأوَّلَ لِلْنُّظَّارِ |
|
أنْ
صَحَّحُوْهُ ، وَقَضَى (البُخَارِيْ) |
149. |
بِوَصْلِ
(1)((
لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيْ )) |
|
مَعْ
كَوْنِ مَنْ أَرْسَلَهُ كَالْجَبَلِ |
150. |
وَقِيْلَ
الاكْثَرُ ، وَقِيْلَ : الاحْفَظُ |
|
ثُمَّ
فَمَا إرْسَالُ عَدْلٍ يَحْفَظُ |
151. |
يَقْدَحُ
فِي أَهْليَّةِ الوَاصِلِ ، أوْ |
|
مُسْنَدِهِ
عَلَى الأَصَحِّ ، وَرَأَوْا |
152. |
أَنَّ
الأصَحَّ : الْحُكْمُ لِلرَّفْعِ وَلَوْ |
|
مِنْ
وَاحِدٍ في ذَا وَذَا ،كَما حَكَوْا |
التَّدْلِيْسُ
153. |
تَدلِيْسُ
الاسْنَادِ كَمَنْ يُسْقِطُ مَنْ |
|
حَدَّثَهُ
، وَيَرْتَقِي بـ (مَنْ) وَ (أَنْ) |
154. |
وَقَالَ
: يُوْهِمُ اتِّصَالاً ، وَاخْتُلِفْ |
|
فِي
أَهْلِهِ ، فَالرَّدُّ مُطْلَقاً ثُقِفْ |
155. |
وَالأكْثَرُوْنَ
قَبِلُوْا مَا صَرَّحَا |
|
ثِقَاتُهُمْ
بِوَصْلِهِ وَصُحِّحَا |
156. |
وَفي
الصَّحِيْحِ عِدَّةٌ كـ(الاعْمَشِ) |
|
وَ
كـ(هُشَيْمٍ) بَعْدَهُ وَفَتِّشِ |
157. |
وَذَمَّهُ
(شُعْبَةُ) ذُو الرُّسُوْخِ |
|
وَدُوْنَهُ
التَّدْليْسُ لِلشِّيُوْخِ |
158. |
أنْ
يَصِفَ الشَّيْخَ بِمَا لا يُعْرَفُ |
|
بِهِ
، وَذَا بِمقْصِدٍ يَخْتَلِفُ |
159. |
فَشَرُّهُ
للضَّعْفِ وَاسْتِصْغَارا |
|
وَكـ(الخَطِيْبِ)
يُوْهِمُ اسْتِكْثَارَا |
160. |
و
(الشَّافِعيْ) أثْبَتَهُ بِمَرَّةِ |
|
قُلْتُ
: وَشَرُّهَا أخُو التَّسْوِيَةِ |
الشَّاذُّ
161. |
وَذُو
الشُّذُوذِ : مَا يُخَالِفُ الثِّقَهْ |
|
فِيهِ
المَلاَ فَالشَّافِعيُّ حقَّقَهْ |
162. |
والحَاكِمُ(1)
الخِلاَفَ فِيهِ ما اشْتَرَطْ |
|
وَلِلْخَلِيليْ
مُفْرَدُ الرَّاوي فَقَطْ |
163. |
وَرَدَّ
مَا قَالاَ بِفَرْدِ الثِّقَةِ |
|
كالنَّهْي
عَنْ بَيْعِ الوَلاَ (2) وَالهِبَةِ |
164. |
وَقَوْلُ
مُسْلِمٍ : رَوَى الزُّهْرِيُّ |
|
تِسْعِينَ
فَرْداً كُلُّهَا قَوِيُّ |
165. |
واخْتَارَ
فِيْمَا لَمْ يُخَالِفْ أنَّ مَنْ |
|
يَقْرُبُ
مِنْ ضَبْطٍ فَفَرْدُهُ حَسَنْ |
166. |
أوْ
بَلَغَ الضَّبْطَ فًصَحِّحْ أَوْ بَعُدْ |
|
عَنْهُ
فَمِمَّا شَذَّ فَاطْرَحْهُ وَرُدْ |
الْمُنْكَرُ
167. |
وَالْمُنكَرُ:الفَرْدُ
كَذَا البَرْدِيجِيْ(1) |
|
أَطْلَقَ
، وَالصَّوَابُ فِي التَّخْرِيْجِ |
168. |
إِجْرَاءُ
تَفْصِيْلٍ لَدَى الشُّذُوْذِ مَرْ |
|
فَهْوَ
بِمَعْناهُ (2) كَذَا الشَّيْخُ ذَكَرْ |
169. |
نَحْوَ
((كُلُوا البَلَحَ بالتَّمْرِ)) الخَبَرْ |
|
وَمَالِكٍ
(3)
سَمَّى ابْنَ عُثْمَانَ: عُمَرْ |
170. |
قُلْتُ:
فَمَاذَا ؟ بَلْ حَدِيْثُ ((نَزْعِهْ |
|
خَاتَمَهُ
عِنْدَ الخَلاَ وَوَضْعِهْ )) |
الاعْتِبَارُ وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ
171. |
الاعْتِبَارُ
سَبْرُكَ الحَدِيْثَ هَلْ |
|
شَارَكَ
رَاوٍ غَيْرَهُ فيْمَا حَمَلْ |
172. |
عَنْ
شَيْخِهِ ، فَإنْ يَكُنْ شُوْرِكَ مِنْ |
|
مُعْتَبَرٍ
(4)
بِهِ ، فَتَابِعٌ ، وَإنْ |
|
|
|
|
173. |
شُورِكَ
شَيْخُهُ فَفَوْقُ فَكَذَا |
|
وَقَدْ
يُسَمَّى شَاهِداً (1)، ثُمَّ إذَا |
174. |
مَتْنٌ
بِمَعْنَاهُ أتَى فَالشَّاهِدُ |
|
وَمَا
خَلاَ عَنْ كُلِّ ذَا مَفَارِدُ |
175. |
مِثَالُهُ
(( لَوْ أَخَذُوا إهَابَهَا )) |
|
فَلَفْظَةُ
(( الدِّبَاغِ )) مَا أتَى بِهَا |
176. |
|
تُوبِعَ
(4)
عَمْروٌ في الدِّبَاغِ فَاعْتُضِدْ |
|
177. |
ثُمَّ
وَجَدْنَا (( أَيُّمَا إِهَابِ )) |
|
فَكَانَ
فيهِ شَاهِدٌ في البابِ |
زِيَادَةُ الثِّقَاتِ
178. |
وَاقْبَلْ
زِيَادَاتِ الثِّقَاتِ مِنْهُمُ |
|
وَمَنْ
سِـوَاهُمْ فَعَلَيْهِ المُعْظَـمُ |
179. |
وَقِيْلَ
: لاَ ، وَقِيْلَ: لاَ مِنْهُمْ، وَقَدْ |
|
قَسَّمَهُ
الشَّيْخُ ، فَقَالَ : مَا انْفَرَدْ |
180. |
دُوْنَ
الثِّقَاتِ ثِقَةٌ خَالَفَهُمْ |
|
فِيْـهِ
صَرِيْحَاً فَهُـوَ رَدٌّ عِنْدَهُمْ |
181. |
أَوْ
لَمْ يُخَالِفْ ، فَاقْبَلَنْهُ ، وَادَّعَى |
|
فِيْـهِ
الخَطِيْبُ الاتِّفَاقَ مُجْمَعَا |
|
|
|
|
182. |
أَوْ
خَالَفَ الاطْلاَقَ نَحْوُ ((جُعِلَتْ |
|
تُرْبَةُ
الارْضِ))(1) فَهْيَ فَرْدٌ نُقِلَتْ |
183. |
فَالْشَّافِعِيْ
وَأَحْمَدُ احْتَجَّا بِذَا |
|
وَالوَصْلُ
والارْسَالُ مِنْ ذَا أُخِذَا |
184. |
لَكِنَّ
في الإرْسَالِ جَرْحاً فَاقْتَضَى |
|
تَقْدِيْمَهُ
وَرُدَّ أنَّ مُقْتَضَى |
185. |
هَذَا
قَبُولُ الوَصْلِ إذْ فِيْهِ وَفِيْ |
|
الجَرْحِ عِلْمٌ
زَائِدٌ لِلْمُقْتَفِيْ |
الأَفْرَادُ
186. |
الفَرْدُ
قِسْمَانِ ، فَفَرْدٌ مُطْلَقَاْ |
|
وَحُكْمُهُ عِنْدَ
الشُّذُوْذِ سَبَقَا |
187. |
وَالفَرْدُ
بِالنِّسْبَةِ : مَا قَيَّدْتَهُ |
|
بِثِقَةٍ
، أوْ بَلَدٍ ذَكَرْتَهُ |
188. |
أوْ
عَنْ فُلانٍ نَحْوُ قَوْلِ القَائِلِ |
|
لَمْ
يَرْوِهِ عَنْ بَكْرٍ الاَّ(2) وَائِلِ |
189. |
لَمْ
يَرْوِهِ ثِقَةٌ الاّ (3) (ضَمْرَهْ) |
|
لَمْ
يَرْوِ هَذَا غيرُ(4) أهْلِ البَصْرَهْ |
190. |
فَإنْ
يُرِيْدُوا وَاحِدَاً مِنْ أهْلِهَا |
|
تَجَوُّزَاً
، فاجْعَلْهُ مِنْ أوَّلهِا |
191. |
وَلَيْسَ
في أفْرَادِهِ النِّسْبِيَّهْ |
|
ضَعْفٌ
لَهَا مِنْ هَذِهِ الحَيْثِيَّهْ |
192. |
لَكِنْ
إذَا قَيَّدَ ذَاكَ بِالثِّقَهْ |
|
فَحُكْمُهُ
يَقْرُبُ مِمَّا أطْلَقَهْ |
الْمُعَلَّلُ
193. |
وَسَمِّ
مَا بِعِلّةٍ مَشْمُوْلُ |
|
مُعَلَّلاً
، وَلاَ تَقُلْ : مَعْلُوْلُ |
194. |
وَهْيَ
عِبَارَةٌ عَنْ اسْبَابٍ(1) طَرَتْ |
|
فِيْهَا
غُمُوْضٌ وَخَفَاءٌ أثَّرَتْ (2) |
195. |
تُدْرَكُ
بِالخِلاَفِ وَالتَّفَرُّدِ |
|
مَعَ
قَرَائِنٍ تُضَمُّ ، يَهْتَدِيْ |
196. |
جِهْبَذُهَا
إلى اطِّلاَعِهِ عَلَى |
|
تَصْويْبِ
إرْسَالٍ لِمَا قَدْ وُصِلاَ |
197. |
أوْ
وَقْفِ مَا يُرْفَعُ ، أوْ مَتْنٌ دَخَلْ |
|
في
غَيْرِهِ ، أوْ وَهْمِ وَاهِمٍ حَصَلْ |
198. |
ظَنَّ
فَأمْضَى ، أوْ وَقَفْ(3) فأحْجَمَا |
|
مَعْ
كَوْنِهِ ظَاهِرَهُ أنْ سَلِمَا |
199. |
وَهْيَ
(4)
تَجِيءُ غَالِباً في السَّنَدِ |
|
تَقْدَحُ
في المتْنِ بِقَطْعِ مُسْنَدِ |
200. |
أوْ
وَقْفِ مَرْفُوْعٍ ،وَقَدْ لاَ يَقْدَحُ (5) |
|
(كَالبَيِّعَانِ
بالخِيَار) صَرَّحُوا |
201. |
بِوَهْمِ
(يَعْلَى بْنِ عُبَيدٍ) : أبْدَلا |
|
(عَمْراً)
بـ (عَبْدِ اللهِ) حِيْنَ نَقَلا |
202. |
وَعِلَّةُ
المتْنِ كَنَفْي البَسْمَلَهْ |
|
إذْ
ظَنَّ رَاوٍ نَفْيَها فَنَقَلَهْ |
203. |
وَصَحَّ
أنَّ أَنَساً يَقُوْلُ : (لا |
|
أحْفَظُ
شَيْئاً فِيهِ) حِيْنَ سُئِلاَ (6) |
204. |
وَكَثُرَ
التَّعْلِيْلُ (1) بِالإرْسَالِ |
|
|
205. |
وَقَدْ
يُعِلُّوْنَ بِكُلِّ قَدْحِ |
|
فِسْقٍ
، وَغَفْلَةٍ ، وَنَوْعِ جَرْحِ (4) |
206. |
وَمِنْهُمُ
مَنْ يُطْلِقُ اسْمَ العِلَّةِ |
|
لِغَيْرِ
(5)
قادحٍ كَوَصْلِ ثِقَةِ |
207. |
يَقُوْلُ
: مَعْلُوْلٌ صَحِيْحٌ كَالذّيْ |
|
يَقُوْلُ
: صَحَّ مَعْ شُذُوْذٍ احْتَذِيْ |
208. |
وَالنَّسْخَ
سَمَّى (التِّرْمِذِيُّ) عِلَّهْ |
|
فَإنْ
يُرِدْ في عَمَلٍ فَاجْنَحْ لَهْ |
الْمُضْطَرِبُ
209. |
مُضْطَرِبُ
الحَدِيثِ: مَا قَدْ وَرَدَا |
|
مُخْتَلِفاً
مِنْ وَاحِدٍ فَأزْيَدَا |
210. |
في
مَتْنٍ اوْ(6) في سَنَدٍ إنِ اتَّضَحْ |
|
فِيْهِ
تَسَاوِي الخُلْفِ ، أَمَّا إِنْ رَجَحْ |
211. |
بَعْضُ
الوُجُوْهِ لَمْ يَكُنْ مُضْطَرِبَا |
|
وَالحُكْمُ
للرَّاجِحِ مِنْهَا وَجَبَا |
212. |
كَالخَطِّ
للسُّتْرَةِ جَمُّ الخُلْفِ |
|
والاضْطِرَابُ
مُوْجِبٌ للضَّعْفِ |
الْمُدْرَجُ
213. |
المُدْرَجُ
: المُلْحَقُ آخِرَ الخَبَرْ |
|
مِنْ
قَوْلِ راوٍ مَا ، بلا فَصْلٍ ظَهَرْ |
214. |
نَحْوُ
إذَا قُلْتَ:(التَّشَهُّدَ) وَصَلْ |
|
ذَاكَ
(زُهَيْرٌ) وَ (ابنُ ثَوْبَانَ) فَصَلْ |
215. |
قُلْتُ(1):
وَمِنْهُ مُدْرَجٌ قَبْلُ قُلِبْ |
|
كـ(أسْبِغُوا
الوُضُوْءَ وَيْلٌ لِلعَقِبْ) |
216. |
وَمِنْهُ
جَمْعُ مَا أتَى كُلُّ طَرَفْ |
|
مِنْهُ
بِإسْنَادٍ بِوَاحِدٍ سَلَفْ |
217. |
كـ(وَائِلٍ)
في صِفَةِ الصَّلاَةِ قَدْ |
|
اُدْرِجَ
(ثُمَّ جِئْتُهُمْ) وَمَا اتَّحَدْ |
218. |
وَمِنْهُ
أنْ يُدْرَجَ بَعْضُ مُسْنَدِ (2) |
|
في
غَيْرِهِ مَعَ اخْتِلاَفِ السَّنَدِ |
219. |
نَحْوُ
(وَلاَ تَنَافَسُوْا) في مَتْنِ (لاَ |
|
تَبَاغَضُوا)
فَمُدْرَجٌ قَدْ نُقِلاَ |
220. |
|
(
ابْنُ أبي مَرْيَمَ ) إذْ أخْرَجَهُ |
|
221. |
وَمِنْهُ مَتْنٌ عَنْ
جَمَاعَةٍ وَرَدْ |
|
وَبَعْضُهُمْ
خَالَفَ بَعْضاً في السَّنَدْ |
222. |
فَيَجْمَعُ
الكُلَّ بإسْنَادٍ ذَكَرْ |
|
كَمَتْنِ (أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ) الخَبَرْ |
223. |
فَإنَّ
(عَمْراً)(5) عِنْدَ (وَاصِلٍ) فَقَطْ |
|
بَيْنَ
(شَقيْقٍ) وَ (ابْنِ مَسْعُوْدٍ) سَقَطْ |
224. |
|
وَعَمْدُ
(8)
الادْرَاجِ لَهَا مَحْظُوْرُ |
الْمَوْضُوْعُ
225. |
شَرُّ
الضَّعِيْفِ : الخَبَرُ الموضُوْعُ |
|
الكَذِبُ
، المُختَلَقُ ، المَصْنُوْعُ |
226. |
وَكَيْفَ
كَانَ لَمْ يُجِيْزُوا ذِكْرَه |
|
لِمَنْ
عَلِمْ ، مَا لَمْ يُبَيِّنْ (1)
أمْرَهْ |
227. |
وَأكْثَرَ
الجَامِعُ فِيْهِ إذْ خَرَجْ |
|
لِمُطْلَقِ
الضُّعْفِ، عَنَى(2):أبَا الفَرَجْ |
228. |
وَالوَاضِعُوْنَ لِلحَدِيْثِ أضْرُبُ |
|
أَضَرُّهُمْ
قَوْمٌ لِزُهْدٍ نُسِبُوا |
229. |
قَدْ
وَضَعُوْهَا حِسْبَةً ، فَقُبِلَتْ |
|
مِنْهُمْ
، رُكُوْنَاً لَهُمُ ونُقِلَتْ |
230. |
فَقَيَّضَ
اللهُ لَهَا نُقَّادَهَا |
|
فَبَيَّنُوا
بِنَقْدِهِمْ فَسَادَهَا |
231. |
نَحْوَ
أبي عِصْمَةَ إذْ رَأَى الوَرَى |
|
زَعْمَاً
نَأوْا عَنِ القُرَانِ (3)، فافْتَرَى |
232. |
لَهُمْ
حَدِيْثَاً في فَضَائِلِ السُّوَرْ |
|
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فبئسَمَا ابْتَكَرْ |
233. |
كَذَا
الحَدِيْثُ عَنْ أُبَيٍّ اعْتَرَفْ |
|
رَاوِيْهِ
بِالوَضْعِ ، وَبِئسَمَا اقتَرَفْ |
234. |
وَكُلُّ
مَنْ أوْدَعَهُ كِتَابَهْ |
|
-
كَالوَاحِدِيِّ - مُخْطِيءٌ صَوَابَهْ |
235. |
وَجَوَّزَ(4)الوَضْعَ
عَلَى التَّرْغِيْبِ |
|
قَوْمُ
ابنِ كَرَّامٍ ، وَفي التَّرْهِيْبِ |
236. |
وَالوَاضِعُوْنَ(5)بَعْضُهُمْ
قَدْ صَنَعَا |
|
مِنْ
عِنْدِ نَفْسِهِ ، وَبَعْضٌ وَضَعَا |
237. |
كَلامَ
بَعْضِ الحُكَمَا في المُسْنَدِ |
|
وَمِنْهُ
نَوْعٌ وَضْعُهُ لَمْ يُقْصَدِ |
238. |
نَحْوُ
حَدِيْثِ ثَابِتٍ (مَنْ كَثُرَتْ |
|
صَلاَتُهُ) الحَدِيْثَ ، وَهْلَةٌ سَرَتْ |
239. |
وَيُعْرَفُ
الوَضْعُ بِالاقْرَارِ ، وَمَا |
|
نُزِّلَ
مَنْزِلَتَهُ ، وَرُبَّمَا |
240. |
يُعْرَفُ
بِالرِّكَةِ قُلْتُ: اسْتَشْكَلاَ |
|
(الثَّبَجِيُّ)
القَطْعَ بِالوَضْعِ عَلَى |
241. |
مَااعْتَرَفَ
الوَاضِعُ إذْ قَدْ يَكْذِبُ |
|
بَلَى
نَرُدُّهُ ، وَعَنْهُ نُضْرِبُ (1) |
الْمَقْلُوْبُ
242. |
وَقَسَّمُوا
المَقْلُوْبَ قِسْمَيْنِ إلى : |
|
مَا
كَانَ مَشْهُورَاً بِراوٍ أُبْدِلا |
243. |
بِواحدٍ
نَظِيْرُهُ ، كَيْ يَرْغَبَا |
|
فِيهِ
، لِلاغْرَابِ (2) إذا مَا اسْتُغْرِبَا |
244. |
وَمِنْهُ
قَلْبُ (3) سَنَدٍ لِمَتْنِ |
|
نَحْوُ
: امْتِحَانِهِمْ إمَامَ الفَنِّ |
245. |
في
مائَةٍ لَمَّا أتَى بَغْدَادَا |
|
فَرَدَّهَا
، وَجَوَّدَ الإسْنَادَا |
246. |
وَقَلْبُ
مَا لَمْ يَقْصِدِ الرُّوَاةُ |
|
نَحْوُ
: (إذَا أُقِيْمَتِ الصَّلاَةُ …) |
247. |
حَدَّثَهُ
– في مَجْلِسِ البُنَاني - |
|
حَجَّاجٌ
، اعْنِي : ابْنَ أبي عُثمَانِ |
248. |
فَظَنَّهُ
– عَنْ ثَابِتٍ - جَرِيْرُ ، |
|
بَيَّنَهُ
حَمَّادٌ الضَّرِيْرُ |
تَنْبِيْهَاتٌ
249. |
وَإنْ
تَجِدْ مَتْنَاً ضَعِيْفَ السَّنَدِ |
|
فَقُلْ
: ضَعِيْفٌ ، أيْ : بِهَذَا فَاقْصِدِ |
250. |
وَلاَ
تُضَعِّفْ مُطْلَقاً بِنَاءَ (4) |
|
عَلَى
الطَّرِيْقِ ، إذْ لَعَلَّ جَاءَ |
251. |
بِسَنَدٍ
مُجَوَّدٍ ، بَلْ يَقِفُ |
|
ذَاكَ
عَلَى حُكْمِ إمَامٍ يَصِفُ |
252. |
بَيَانَ
ضَعْفِهِ ، فَإنْ أطْلَقَهْ |
|
فَالشَّيْخُ
فِيما بَعْدَهُ حَقَّقَهْ |
253. |
وَإنْ
تُرِدْ نَقْلاً لِوَاهٍ ، أوْ لِمَا |
|
يُشَكُّ
فِيهِ لاَ بِإسْنَادِهِمَا (1) |
254. |
فَأتِ
بِتَمْرِيضٍ كـ(يُرْوَى) وَاجْزِمِ |
|
بِنَقْلِ
مَا صَحَّ كـ (قَالَ) فَاعْلَمِ (2) |
255. |
وَسَهَّلُوا
في غَيْرِ مَوْضُوْعٍ رَوَوْا |
|
مِـنْ
غَيْرِ تَبْيِينٍ لِضَعْفٍ ، وَرَأوْا |
256. |
بَيَانَـهُ
في الحُكْـمِ وَالعَقَائِـدِ |
|
عَـنِ
(ابنِ مَهْدِيٍّ) وَغَيْرِ وَاحِدِ |
مَعْرِفَةُ مَنْ تُقْبَلُ رُوَايَتُهُ وَمَنْ تُرَدُّ
257. |
أَجْمَعَ
جُمْهُورُ أَئِمَّةِ الأَثَرْ |
|
وَالْفِقْـهِ
فِي قَبُـوْلِ نَاقِلِ الْخَبَـرْ |
||||
258. |
بِأنْ
يَكُـوْنَ ضَابِطـاً مُعَـدَّلاَ(3) |
|
أيْ:
يَقِظـاً ، وَلَـمْ يَكُنْ مُغَفَّـلاَ |
||||
259. |
يَحْفَظُ
إنْ حَدَّثَ حِفْظاً، يَحْوِيْ(4) |
|
كِتَابَـهُ
إِنْ كَـانَ مِنْـهُ يَـرْوِيْ |
||||
260. |
يَعْلَمُ
مَـا فِي الَّلَفْظِ مِنْ إحِالَـهْ |
|
إنْ
يَـرْوِ بالْمَعْنَى ، وَفِي الْعَدَالَـهْ |
||||
261. |
بِأنْ
يَكُوْنَ مُسْـلِماً ذَا عَقْـلِ |
|
قَـدْ
بَلَـغَ الْحُلْمَ سَـلِيْمَ الفِعْلِ |
||||
262. |
مِنْ
فِسْقٍ اوْ(5) خَرْمِ مُرُوْءَةٍ وَمَنْ |
|
زَكَّـاهُ
عَدلاَنِ ، فَعَـدْلٌ مُؤْتًمَنْ |
||||
263. |
وَصَحَّحَ
(1)
اكْتِفَاؤُهُمْ بِالْوَاحِدِ |
|
جَرْحَاً
وَتَعْدِيْلاً خِلاَفَ الشَّـاهِدِ |
||||
264. |
|
تَزكِيَةٍ
، كـ (مَالكٍ) نَجْمِ السُّـنَنْ |
|||||
265. |
و(لابـنِ
عَبْدِ البَـرِّ) كُلُّ مَنْ عُنِي |
|
بِـحَمْلِـهِ
العِلْـمَ وَلَـمْ يُوَهَّـنِ |
||||
266. |
فَإنَّـهُ
(4)
عَدْلٌ بِقَـوْلِ المُصْطَفَـى |
|
(يَحْمِلُ
هَـذَا العِلْمَ) لكِنْ خُوْلِفَـا |
||||
267. |
وَمَنْ
يُوَافِقْ غَالِباً ذا الضَّبْطِ |
|
فَضَابِطٌ،
أوْ نَادِراً فَمُخْطِيْ (5) |
||||
268. |
وَصَحَّحُـوا
قَبُـوْلَ تَعْدِيْـلٍ بِلاَ |
|
ذِكْرٍ
لأسْـبَابٍ لَهُ ، أنْ تَثْقُلاَ (6) |
||||
269. |
وَلَمْ
يَرَوْ قَبُـوْلَ جَرْحٍ أُبْهِمَـا ؛ |
|
لِلْخُلْفِ
في أسبَابِهِ ، وَرُبَّمَـا |
||||
270. |
اسْتُفْسِرَ
الجَرْحُ فَلَمْ يَقْدَحْ ، كَمَا |
|
فَسَّرَهُ (شُعْبَةُ) بِالرَّكْضِ ، فَمَا |
||||
271. |
هَـذَا
الَّذِي عَلَيْـهِ حُفَّاظُ الأثَرْ |
|
كـ(شَيْخَيِ
الصَّحِيْحِ) مَعْ أهْلِ النَّظَرْ |
||||
272. |
فَإنْ
يُقَـلْ : (قَلَّ بَيَانُ مَنْ جَـرَحْ) |
|
كَذَا
إذَا قَالُوا(7) : (لِمَتْنٍ لَمْ يَصِحْ) |
||||
273. |
وَأبْهَمُـوا
، فَالشَّيْخُ قَـدْ أجَابَـا |
|
أنْ
يَجِبَ الوَقْـفُ إذا اسْـتَرَابـا |
||||
274. |
حَتَّـى
يُـبِيْنَ بَـحْثُـهُ قَبُـوْلَهْ |
|
كَمَنْ
أُوْلُو الصَّـحِيْحِ خَرَّجُوا لَهْ |
||||
275. |
فَفي(البُخَارِيِّ)احتِجَاجاً(عِكْرِمَهْ) |
|
مَعَ(1)(ابْنِ
مَرْزُوْقٍ) ، وَغَيْرُ تَرْجُمَهْ |
|
|||
276. |
وَاحْتَجَّ
(مُسْـلِمٌ) بِمَنْ قَدْ ضُعِّفَا |
|
نَحْوَ
(سُوَيْدٍ) إذْ بِجَرْحٍ مَا اكتَفَى |
|
|||
277. |
قُلْتُ
: وَقَدْ قَالَ (أبُـو المَعَـاليْ) |
|
واخْتَـارَهُ
تِلْمِيْـذُهُ ( الغَـزَاليْ) |
|
|||
278. |
و(ابْنُ
الخَطِيْبِ)الْحَقُّ أنْ يُحْكَمْ بِمَا |
|
أطْلَقَـهُ العَالِـمْ (2) بِأسْـبَابِهِمَا |
|
|||
279. |
وَقَدَّمُوا
الجَرْحَ ، وَقِيْلَ : إنْ ظَهَرْ |
|
مَنْ
عَدَّلَ الأكْثَرَ فَهْـوَ المُعْتَبَـرْ |
|
|||
280. |
وَمُبْهَـمُ
التَّعْدِيْـلِ لَيْسَ يَكْتَفِيْ |
|
بِهِ
(الخَطِيْبُ) والفَقِيْـهُ (الصَّيْرَفِيْ) |
|
|||
281. |
وَقِيْلَ
: يَكْفِي ، نَحْوُ أنْ يُقالا : |
|
حَدَّثَنِـي
الثِّقَـةُ ، بَـلْ لَوْ قَالاَ : |
|
|||
282. |
جَمِيْعُ
أشْـيَاخِي ثِقَاتٌ لَـوْ لَمْ |
|
أُسَـمِّ
، لاَ يُقْبَلُ مَـنْ قَـدْ أَبْهَمْ |
|
|||
283. |
وَبَعْضُ
مَـنْ حَقَّـقَ لَمْ يَـرُدَّهُ |
|
مِنْ
عَالِـمٍ في حَـقِّ مَـنْ قَلَّـدَهُ |
|
|||
284. |
وَلَمْ
يَـرَوْا فُتْيَـاهُ أوْ عَمَلَـهُ |
|
-عَلَى
وِفَاقِ المَتْنِ- تَصْحِيْحَاً لَهُ |
|
|||
285. |
وَلَيْسَ
تَعْدِيلاً عَلَى الصَّحِيْـحِ |
|
رِوَايَـةُ
العَدْلِ عَلَى التَّصْرِيْـحِ |
|
|||
286. |
وَاخْتَلَفُوا:
هَـلْ يُقْبَلُ المَجْهُوْلُ ؟ |
|
وَهْـوَ
–عَلَى ثَلاَثَـةٍ- مَجْعُـوْلُ |
|
|||
287. |
مَجْهُوْلُ
عَيْنٍ : مَنْ لَهُ رَاوٍ فَقَطْ |
|
وَرَدَّهُ
الاكْثَرُ ، وَالقِسْـمُ الوَسَطْ: |
|
|||
288. |
مَجْهُـوْلُ
حَالٍ بَاطِـنٍ وَظَاهِـرِ |
|
وَحُكْمُـهُ
: الـرَّدُّ لَدَى الجَمَاهِرِ، |
|
|||
289. |
وَالثَّالِثُ
: المَجْهُولُ لِلعَدالَـهْ |
|
فـي
بَاطِنٍ فَقَطْ . فَقَـدْ رَأَى لَهْ |
|
|||
290. |
حُجِّيَّةً
–في الحُكْمِ-بَعْضُ مَنْ مَنَعْ |
|
مَا
قَبْلَـهُ ، مِنْهُمْ (سُـلَيْمٌ) فَقَطَعْ |
|
|||
291. |
بِـهِ
، وَقَالَ الشَّـيْخُ : إنَّ العَمَلا |
|
يُشْـبِـهُ
أنَّـهُ عَلَـى ذَا جُعِـلا |
|
|||
292. |
في
كُتُبٍ منَ الحَدِيْثِ اشْـتَهَرَتْ |
|
خِبْـرَةُ
بَعْضِ مَنْ بِهَـا تَعَـذَّرَتْ |
|
|||
293. |
في
بَاطِنِ الأمْرِ ، وبَعْضٌ يُشْـهِرُ |
|
ذَا
القِسْـمَ مَسْـتُوْرَاً ، وَفِيْهِ نَظَرُ |
|
|||
294. |
وَالخُلفُ
في مُبْتَـدِعٍ مَـا كُفِّرَا |
|
قِيْلَ
: يُـرَدُّ مُطلَقَاً ، وَاسْـتُنْكِرَا |
|
|||
295. |
وَقْيِلَ
: بَلْ إذا اسْتَحَلَّ الكَذِبَا |
|
نُصْـرَةَ
مَذْهَـبٍ لَـهُ ، وَنُسِـبَا |
|
|||
296. |
(لِلشَّـافِعيِّ)
، إذْ يَقُوْلُ : أقْبَلُ |
|
مِـنْ
غَيْرِ خَطَّابِيَّـةٍ مَـا نَقَلُـوْا |
|
|||
297. |
وَالأكْثَرُوْنَ
– وَرَآهُ الأعْدَلاَ - |
|
رَدُّوَا
دُعَاتَهُـمْ فَقَـطْ ، وَنَقَـلا |
|
|||
298. |
فِيهِ
(ابْنُ حِبَّانَ) اتِّفَاقَاً ، وَرَوَوْا |
|
عَنْ
أهْلِ بِدْعٍ في الصَّحِيْحِ مَا دَعَوْا |
|
|||
299. |
وَ(لِلحُمَيْدِيْ)
وَالإمَامِ (أحْمَدَا) |
|
بـأنَّ
مَـنْ لِكَـذِبٍ (1) تَعَمَّـدا |
|
|||
300. |
أيْ
فِي الحَدِيْثِ، لَمْ نَعُدْ نَقْبَلُـهُ |
|
وَإنْ
يَتُبْ ، وَ(الصَّـيْرَفِـيِّ) مِثْلُهُ |
|
|||
301. |
وَأطْلَقَ
الكِذْبَ ، وَزَادَ : أنَّ مَنْ |
|
ضُعِّـفَ
نَقْـلاً لَمْ يُقَـوَّ بَعْدَ أنْ |
|
|||
302. |
وَلَيْسَ
كَالشَّاهِدِ ، وَ(السَّمْعَانِي |
|
أبُـو
المُظَفَّرِ) يَـرَى فِي الجَانِـي |
|
|||
303. |
بِكَذِبٍ
فِي خَبَـرٍ إسْـقَاطَ مَا |
|
لَـهُ
مِـنَ الحَدِيْـثِ قَدْ تَقدَّمَـا |
|
|||
304. |
وَمَـنْ
رَوَى عَـنْ ثِقَـةٍ فَكَذَّبَـهْ |
|
فَقَـدْ
تَعَارَضَا ، وَلَكِـنْ كَذِبَـهْ |
|
|||
305. |
لاَ
تُثْبِتَنْ بِقَـوْلِ شَـيْخِهِ ، فَقَـدْ |
|
كَذَّبَهُ
الآخَرُ ، وَارْدُدْ مَا جَحَدْ (2) |
|
|||
306. |
وَإنْ
يَـرُدَّهُ بِــ (لاَ أذْكُـرُ) أوْ |
|
مَا
يَقْتَضِي نِسْـيَانَهُ ، فَقَـدْ رَأوْا |
|
|||
307. |
الحُكْـمَ
لِلذَّاكِـرِ عِنْـدَ المُعْظَمِ ، |
|
وَحُكِيَ
الإسْـقَاطُ عَنْ بَعْضِهِـمِ |
|
|||
308. |
كَقِصَّـةِ
الشَّـاهِدِ واليَمِيْـنِ إذْ |
|
نَسِـيَـهُ
(سُـهَيْلٌ) الَّذِي أُخِذْ |
|
|||
309. |
عَنْـهُ
، فَكَانَ بَعْـدُ عَنْ (رَبِيْعَهْ) |
|
عَنْ
نَفْسِـهِ يَرْوِيْـهِ لَنْ يُضِيْعَـهْ |
|
|||
310. |
وَ(الشَّافِعي)
نَهَى (ابْنَ عَبْدِ الحَكَمِ) |
|
يَـرْوِي
عَنِ الحَيِّ لخَـوْفِ التُّهَمِ |
|
|||
311. |
وَمَـنْ
رَوَى بأُجْـرَةٍ لَـمْ يَقْبَلِ |
|
(إسْحَاقُ)
و(الرَّازِيُّ) و(ابْنُ حَنْبَلِ) |
|
|||
312. |
وَهْـوَ
شَـبيْهُ أُجْـرَةِ القُـرْآنِ |
|
يَخْـرُمُ
مِـنْ مُـرُوْءَةِ الإنْسَـانِ |
|
|||
313. |
لَكِـنْ
(أبُوْ نُعَيْـمٍ الفَضْلُ) أَخَذْ |
|
وَغَيْـرُهُ
تـَرَخُّصَـاً ، فإنْ نَبَـذْ |
|
|||
314. |
-
شُغْلاً بِهِ - الكَسْبَ أجِزْ إرْفَاقَا، |
|
أفْتَى
بِهِ الشَّـيْخُ (أبُوْ إسْـحَاقا) |
|
|||
315. |
وَرُدَّ
ذُوْ تَسَـاهُلٍ فـي الحَمْلِ |
|
كَالنَّـوْمِ
وَالأدَا كَلاَ مِـنْ أصْلِ ، |
|
|||
316. |
أوْ
قَبِلَ التَّلقِيْنَ ، أوْ قَدْ (1) وُصِفَا |
|
بِالمُنْكَرَاتِ
كَثْـرَةً ، أوْ عُـرِفَـا |
|
|||
317. |
بِكَثْرَةِ
السَّهْوِ ، وَمَا حَدَّثَ مِنْ |
|
أصْلٍ
صَـحِيْـحٍ فَهْوَ رَدٌّ ، ثُمَّ إنْ |
|
|||
318. |
بُيِّـنْ
(2)
لَهُ غَلَطُهُ فَمَا رَجَعْ ، |
|
سَـقَطَ
عِنْدَهُـمْ حَدِيْثُـهُ جُمَعْ |
|
|||
319. |
كَذَا
(الحُمَيْدِيُّ) مَعَ (ابْنِ حَنْبَلِ) |
|
و(ابْـنِ
المُبَارَكِ) رَأَوْا فِـي العَمَلِ |
|
|||
320. |
قَالَ
: وَفيـهِ نَظَـرٌ ، نَعَمْ إذَا |
|
كَانَ
عِنَادَاً مِنْـهُ مَـا يُنْكَـرُ ذَا |
|
|||
321. |
وَأعْرَضُـوا
فِي هَذِهِ الدُّهُـوْرِ |
|
عَـنِ اجتِمَاعِ هَذِهِ الأمُـوْرِ |
|
|||
322. |
لِعُسْـرِهَا
، بَلْ يُكْتَفَـى بِالعَاقِلِ |
|
المُسْـلِمِ
البَالِغِ ، غَيْـرِ الفَاعِلِ |
|
|||
323. |
لِلفِسْقِ
ظَاهِرَاً ، وَفِي الضَّبْطِ بأنْ |
|
يَثْبُتَ
مَا رَوَى بِخَـطٍّ مُؤْتَمَنْ |
|
|||
324. |
وَأنَّـهُ
يَـرْوِي مِنَ اصْلٍ وَافَقَـا |
|
لأصْلِ
شَيْخِهِ ، كَمَا قَدْ سَـبَقَا |
|
|||
325. |
لِنَحْوِ
ذَاكَ ( البَيْهَقِـيُّ)، فَلَقَـدْ |
|
آلَ
السَّـمَاعُ لِتَسَلْسُلِ السَّنَدْ |
|
|||
مَرَاتِبُ التَّعْدِيْلِ
326. |
وَالْجَرْحُ
وَالتَّعْدِيْلُ قَدْ هَذَّبَهُ |
|
(
إِبْنُ أبي حَاتِمِ ) (1) إِذْ رَتَّبَهُ |
327. |
وَالشَّيْخُ
زَادَ فِيْهِمَا ، وَزِدْتُ |
|
مَا
فِي كَلاَمِ أَهْلِهِ وَجَدْتُ |
328. |
فَأَرْفَعُ
التَّعْدِيلِ : مَا كَرَّرْتَهُ |
|
كَـ(ـثِقَةٍ)(
ثَبْتٍ ) وَلَوْ أَعَدْتَهُ |
329. |
ثُمَّ
يَلِيْهِ ( ثِقَةٌ ) أوْ (2) (ثَبْتٌ) اوْ |
|
(مُتْقِنٌ)(3)
اوْ (حُجَّةٌ) اوْ إذا عَزَوْا |
330. |
الحِفْظَ
أَوْ ضَبْطَاً لِعَدْلٍ وَيَلِي(4) |
|
(لَيْسَ
بِهِ بَأسٌ)(5)(صَدُوقٌ) وَصلِ |
331. |
بِذَاكَ
(مَأَمُوْنَاً) (خِيَارَاً) وَتَلا |
|
(مَحَلُّهُ
الصّدْقُ) رَوَوْا عَنْهُ إلى |
332. |
الصِّدْقِ
مَا هُوَ كذَا(6) شَيْخٌ وَسَطْ |
|
أَوْ
وَسَطٌ فَحَسْبُ أَوْ شَيْخٌ فَقَطْ |
333. |
وَ(صَالِحُ
الْحَدِيْثِ) أَوْ (مُقَارِبُهْ) |
|
(جَيِّدُهُ)
، (حَسَنُهُ) ، (مُقَارَبُهْ) |
334. |
صُوَيْلِحٌ
صَدُوْقٌ انْ (1)شَاءَاللهْ |
|
أَرْجُوْ
بِأَنْ (لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ) عَرَاهُ(2) |
335. |
وَ
(ابْنُ مَعِيْنٍ) قال: مَنْ أَقُوْلُ: (لاَ |
|
بَأْسَ
بِهِ) فَثِقَةٌ وَنُقِلاَ |
336. |
أَنَّ
ابْنَ مَهْدِيٍّ أَجَابَ مَنْ سَأَلْ : |
|
أَثِقَةٌ
كَاَنَ أبو خَلْدَةَ ؟ بَلْ |
337. |
كَانَ
(صَدُوْقاً) (خَيِّراً) (مَأْمُوْنَا) |
|
الثِّقَةُ
(الثُّوْرِيُّ) لَوْ تَعُوْنَا |
338. |
وَرُبَّمَا
وَصَفَ ذَا الصِّدْقِ وَسَمْ |
|
ضُعْفاً
بـِ(صَالِحِ الْحَدِيْثِ) إِذْ يَسِمْ |
مَرَاتِبُ التَّجْرِيْحِ
339. |
وَأَسْوَأُ
التَّجْرِيْحِ: (كَذَّابٌ) (يَضَعْ) |
|
يَكْذِبُ
وَضَّاعٌ وَدَجَّالٌ وَضَعْ |
340. |
وَبْعَدَهَا
مُتَّهَمٌ بَالْكَذِبِ |
|
وَ(سَاقِطٌ)
وَ(هَالِكٌ) فَاجْتَنِبِ |
341. |
وَذَاهِبٌ
مَتْرُوْكٌ اوْ(3) فِيْهِ نَظَرْ |
|
وَ(سَكَتُوْا
عَنْهُ) (بِهِ لاَ يُعْتَبَرْ) |
342. |
وَ(لَيْسَ
بِالثِّقَةِ) ثُمَّ (رُدَّا |
|
حَدِيْثُهُ)
كَذَا (ضَعِيْفٌ جِدَّا) |
343. |
(وَاهٍ
بَمَرَّةٍ) وَ(هُمْ قَدْ طَرَحُوْا |
|
حَدِيْثَهُ)
وَ(ارَمِ بِهِ مُطَرَّحُ) |
344. |
(لَيْسَ
بِشَيءٍ) (لاَ يُسَاوِي شَيْئَاً) |
|
ثُمَّ
(ضَعِيْفٌ) وَكَذَا إِنْ جِيْئَا |
345. |
بِمُنْكَرِ
الْحَدِيْثِ أَوْ مُضْطَرِبِهْ |
|
(وَاهٍ)
وَ(ضَعَّفُوهُ) (لاَ يُحْتَجُّ بِهْ) |
346. |
وَبَعْدَهَا
(فِيْهِ مَقَالٌ) (ضُعِّفْ) |
|
وَفِيْهِ
ضَعفٌ تُنْكِرُ (1) وَتَعْرِفْ |
347. |
(لَيْسَ
بِذَاكَ بالْمَتِيْنِ بِالْقَوِيِّ |
|
بِحُجَّةٍ
بِعُمْدَةٍ بِالْمَرْضِيِّ) |
348. |
لِلضَّعْفِ
مَا هَوُ فيْهِ خُلْفٌ طَعَنُوْا |
|
فِيْهِ
كَذَا (سَيِّئُ حِفْظٍ لَيِّنُ) |
349. |
(تَكَلَّمُوا
فِيْهِ) وَكُلُّ مَنْ ذُكِرْ |
|
مِنْ
بَعْدُ شَيْئَاً بِحَدِيْثِهِ اعْتُبِرْ(2) |
مَتَى يَصحُّ تَحَمُّلُ الْحَدِيْثِ أوْ يُسْتَحَبُّ ؟
350. |
وَقَبَلُوا
مِنْ مُسْلِمٍ تَحَمُّلاَ |
|
فِي
كُفْرِهِ كَذَا صَبِيٌّ حُمِّلاَ |
351. |
ثُمَّ
رَوَى بَعْدَ الْبُلُوْغِ وَمَنَعْ |
|
قَوْمٌ
هُنَا وَرُدَّ (كَالسَّبْطَيْنِ) مَعْ |
352. |
إِحْضَارِ
أَهْلِ الْعِلْمِ لِلصِّبْيَانِ ثُمّْ |
|
قَبُوْلُهُمْ
مَا حَدَّثُوا بَعْدَ الْحُلُمْ |
353. |
وَطَلَبُ
الْحَدِيْثِ فِي الْعِشْرِيْنِ |
|
عِنْدَ
(الزُّبَيْرِيِّ) أَحَبُّ حِيْنِ |
354. |
وَهْوَ
الَّذِي عَلَيْهِ (أَهْلُ الْكُوْفَهْ) |
|
وَالْعَشْرُ
فِي (الْبَصْرَةِ) كَالْمَألُوْفَهْ |
355. |
وَفِي
الثَّلاَثِيْنَ (لأَهْلِ الشَّأْمِ) |
|
وَيَنْبَغِي
تَقْيِيْدُهُ بِالْفَهْمِ |
356. |
فَكَتْبُهُ
بالضَّبْطِ ، والسَّمَاعُ |
|
حَيْثُ
يَصِحُّ ، وَبِهِ نِزَاعُ |
357. |
فَالْخَمْسُ
(3)
لِلْجُمْهُورِ ثُمَّ الحُجَّهْ |
|
قِصَّةُ
(مَحْمُوْدٍ) وَعَقْلُ الْمَجَّهْ |
358. |
وَهْوَ
ابْنُ خَمْسَةٍ ، وَقِيْلَ أَرْبَعَهْ |
|
وَلَيْسَ
فِيْهِ سُنَّةٌ مُتَّبَعَهْ |
359. |
بَلِ
الصَّوَابُ فَهْمُهُ الْخِطَابَا |
|
مُمَيِّزَاً
وَرَدُّهُ الْجَوَابَا |
360. |
وَقِيْلَ:
(لابْنِ حَنْبَلٍ) فَرَجُلُ |
|
قال
: لِخَمْسَ عَشْرَةَ التَّحَمُّلُ |
361. |
يَجُوْزُ
لاَ فِي دُوْنِهَا، فَغَلَّطَهْ |
|
قال
: إذا عَقَلَهُ وَضَبَطَهْ |
362. |
وَقِيْلَ:
مَنْ بَيْنَ الْحِمَارِ وَالْبَقَرْ |
|
فَرَّقَ
سَامِعٌ ، وَمَنْ لاَ فَحَضَرْ |
363. |
قال
: بِهِ الَحْمَّالُ وابْنُ الْمُقْرِيْ |
|
سَمَّعَ
لاِبْنِ أَرْبَعٍ ذِي ذُكْرِ |
أَقْسَامُ التَّحَمُّلِ ، وأوَّلُهَا : سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ
364. |
أَعْلَى
وُجُوْهِ الأَخْذِ عِنْدَ الْمُعْظَمِ |
|
وَهْيَ
ثَمِانٍ : لَفْظُ شَيْخٍ فَاعْلَمِ |
365. |
كتَاباً
او([1])
حِفْظَاً وَقُلْ: (حَدَّثَنَا) |
|
(سَمِعْتُ)
، أَوْ (أَخْبَرَنَا) ، (أَنْبَأَنَا) |
366. |
وَقَدَّمَ
(الْخَطِيْبُ) أَنْ يَقُوْلاَ : |
|
(سَمِعْتُ)
إِذْ لاَ يَقْبَلُ (2) التَّأْوِيْلاَ |
367. |
وَبَعْدَهَا
(حَدَّثَنَا) ، (حَدَّثَنِي) |
|
وَبَعْدَ
ذَا (أَخْبَرَنَا) ، (أَخْبَرَنِي) |
368. |
وَهْوَ
كَثْيِرٌ وَ (يَزِيْدُ) اسْتَعْمَلَهْ |
|
وَغَيْرُ
وَاحِدٍ لِمَا قَدْ حَمَلَهْ |
369. |
مِنْ
لَفْظِ شَيْخِهِ، وَبَعْدَهُ تَلاَ: |
|
(أَنْبَأَنَا)
، (نَبَّأَنَا) وَقَلَّلاَ |
370. |
وَقَوْلُهُ
: (قَالَ لَناَ) وَنَحْوُهَا |
|
كَقُوْلِهِ
: (حَدَّثَنَا) لَكِنَّهَا |
371. |
الْغَالِبُ
اسْتِعْمَالُهَا (3) مُذَاكَرَهْ |
|
وَدُوُنَهَا
(قَالَ) بِلاَ مُجَارَرَهْ (4) |
372. |
وَهْيَ
عَلى السَّمَاعِ إِنْ يُدْرَ اللُّقِيْ |
|
لاَ
سِيَّمَا مَنْ عَرَفُوْهُ فِي الْمُضِيْ |
373. |
أنْ
لاَ يَقُوْلَ ذَا بِغَيْرِ (1) مَا سَمِعْ |
|
مِنْهُ
(كَحَجَّاجٍ) وَلَكِنْ (2) يَمْتَنِعْ |
374. |
عُمُوْمُهُ
عِنْدَ الْخَطيْبِ وَقُصِرْ |
|
ذَاكَ
عَلى الَّذِي بِذَا الوَصْفِ اشْتُهِرْ |
الثَّاْنِي : القِرَاءَةُ عَلَى الشَّيْخِ
375. |
ثُمَّ
الْقِرَاءَةُ الَّتِي نَعَتَهَا |
|
مُعْظَمُهُمْ
عَرْضَاً سَوَا (3) قَرَأْتَهَا |
376. |
مِنْ
حِفْظٍ أو كِتَابٍ او(4) سَمِعْتَا |
|
والشَّيْخُ
حَافِظٌ لمِاَ عَرَضْتَا |
377. |
أولاَ
، وَلَكِنْ أَصْلُهُ يُمْسِكُهُ |
|
بِنَفْسِهِ
، أو ثِقَةٌ مُمْسِكُهُ |
378. |
قُلْتُ
: كَذَا إنْ ثِقَةٌ مِمَّنْ سَمِعْ |
|
يَحْفَظُهُ
(5)
مَعَ اسْتِماَعٍ فَاقْتَنِعْ |
379. |
وَأَجْمَعوُا
أَخْذَاً بِهَا، وَرَدُّوا |
|
نَقْلَ
الخِلاَفِ، وَبِهِ مَا اعْتَدُّوا |
380. |
وَالْخُلْفُ
فِيْهَا هَلْ تُساوي(6) الأوَّلاَ |
|
أو
دُوْنَهُ أو فَوْقَهُ ؟ فَنُقِلاَ |
381. |
عَنْ
(مَالِكٍ) وَصَحبْهِ وَمُعْظَمِ |
|
(كُوْفَةَ)
وَ(الحِجَازِ أَهْلِ الْحَرَمِ) |
382. |
مَعَ
( البُخَارِي ) هُمَا سِيَّانِ |
|
وَ
(ابْنُ أبِي ذِئْبٍ) مَعَ (النُّعْمَانِ) |
383. |
قَدْ
رَجَّحَا(1) الْعَرْضَ وَعَكْسُهُ أَصَحّْ |
|
وَجُلُّ
(أَهْلِ الشَّرْقِ) نَحْوَهُ جَنَحْ |
384. |
وَجَوَّدُوا
فِيْهِ قَرَأْتُ أو قُرِىْ |
|
مَعْ
وَ(أَنَا أَسْمَعُ) ثُمَّ عَبِّرِ |
385. |
بِمَا
مَضَى فِي أولٍ مُقَيَّدَا |
|
(قِرَاَءةً
عَلَيْهِ) حَتَّى مُنْشِدَا |
386. |
(أَنْشَدَنَا
قِرَاَءةً عَلَيْهِ) لاَ |
|
(سَمِعْتُ)
لَكِنْ بَعْضُهُمْ قَدْ حَلَّلاَ |
387. |
وَمُطْلَقُ
التَّحْدِيْثِ وَالإِخْبَارِ |
|
مَنَعَهُ
(أَحْمَدُ) ذُوْ الْمِقْدَارِ |
388. |
(وَالنَّسَئِيُّ)
وَ(التَّمِيْمِيُّ يَحْيَى) |
|
وَ(ابْنُ
الْمُبَارَكِ) الْحَمِيْدُ سَعْيَا |
389. |
وَذَهَبَ
(الزُّهْرِيُّ) وَ(الْقَطَّانُ) |
|
وَ(مَالِكٌ)
وَبَعْدَهُ (سُفْيَانُ) |
390. |
وَمُعْظَمُ
(الْكُوْفَةِ) وَ(الْحِجَازِ) |
|
مَعَ
(الْبُخَارِيِّ) إلى الْجَوَازِ |
391. |
وَابْنُ
جُرَيِجٍ وَكَذَا الأوزَاعِيْ |
|
مَعَ
(ابْنِ وَهْبٍ) وَ(الإمَامُ الشَّافِعِيْ) |
392. |
وَ(مُسْلِمٌ)
وَجُلُّ (أَهْلِ الشَّرْقِ) |
|
قَدْ
جَوَّزُوا أَخْبَرَنَا لِلْفَرْقِ |
393. |
وَقَدْ
عَزَاهُ صَاحِبُ الإِنْصَافِ |
|
(للنَّسَئي)
مِنْ غَيْرِ مَا خِلاَفِ |
394. |
وَالأَكْثَرِيْنَ
وَهُوَ(2) الَّذِي اشْتَهَرْ |
|
مُصْطَلَحَاً
لأَهْلِهِ أَهْلِ الأَثَرِ |
395. |
وَبَعْضُ
مَنْ قَالَ بِذَا أَعَادَا |
|
قِرَاءَةَ
الصَّحِيْحِ حَتَّى عَادَا |
396. |
فِي
كُلِّ مَتْنٍ قَائِلاً : (أَخْبَرَكَا) |
|
إِذْ
كَانَ قال أوَّلاً : (حَدَّثَكَا) |
397. |
قُلْتُ
وَذَا رَأْيُ الَّذِيْنَ اشْتَرَطُوا |
|
إِعادَةَ
اْلإِسْنَادِ وَهْوَ شَطَطُ |
تَفْرِيْعَاتٌ
398. |
وَاخْتَلَفُوا
إِنْ أَمْسَكَ الأَصْلَ رِضَا |
|
وَالشَّيْخُ
لاَ يَحْفَظُ مَا قَدْ عُرِضَا |
399. |
فَبَعْضُ
نُظَّارِ الأُصُوْلِ يُبْطِلُهْ |
|
وَأَكْثَرُ
الْمُحَدِّثْيِنَ ([2])
يَقْبَلْهْ |
400. |
وَاخْتَارَهُ
الشَّيْخُ فَإِنْ لَمْ يُعْتَمَدْ |
|
مُمْسِكُهُ
فَذَلِكَ (2) السَّمَاعُ رَدّْ |
401. |
وَاخْتَلَفُوا
إنْ سَكَتَ الشَّيْخُ وَلَمْ |
|
يُقِرَّ
لَفْظاً ، فَرآهُ الْمُعْظَمْ |
402. |
وَهْوَ
الصَّحِيْحُ كَافِياً ، وَقَدْ مَنَعْ |
|
بَعْضُ
أولي الظَّاهِرِ مِنْهُ ، وَقَطَعْ |
403. |
بِهِ
(أبُو الْفَتْحِ سُلَيْمُ الرَّازِي) |
|
ثُمَّ
(أبُو إِسْحَاقٍ (3) الشِّيْرَازِيْ) |
404. |
كَذَا
(أبُو نَصْرٍ) وَقال : يُعْمَلُ |
|
بِهِ
وَألْفَاظُ الأَدَاءِ الأَوَّلُ |
405. |
وَالْحَاْكِمُ
اخْتَارَ الَّذِي قَدْ عَهِدَا |
|
عَلَيْهِ
أَكْثَرَ الشُّيُوْخِ فِي الأَدَا |
406. |
حَدَّثَنِي
فِي الْلَفْظِ حَيْثُ انْفَرَدَا |
|
وَاجْمَعْ
ضَمِيْرَهُ إذا تَعَدَّدَا |
407. |
وَالْعَرْضِ(4)
إِنْ تَسْمَعْ فَقُلْ أَخْبَرَنَا |
|
أو
قَارِئاً (أَخْبَرَنِي) وَاسْتَحْسَنَا |
408. |
وَنَحْوُهُ
عَنْ (ابْنِ وَهْبٍ) رُوِيَا |
|
وَلَيْسَ
بِالْوَاجِبِ لَكِنْ رَضِيَا |
409. |
وَالشَّكُ
فِي الأَخْذِ أكَانَ وَحْدَهْ |
|
أو
مَعْ (1) سِوَاهُ ؟ فَاعِتَبارُ الْوَحْدَهْ |
410. |
مُحْتَمَلٌ
لَكِنْ رأى الْقَطَّانُ |
|
اَلْجَمْعَ
فِيْمَا أوْ هَمَ الإِْنْسَانُ |
411. |
فِي
شَيْخِهِ مَا قَالَ وَالْوَحْدَةَ قَدْ |
|
اخْتَارَ
فِي ذَا الْبَيْهَقِيُّ وَاعْتَمَدْ |
412. |
وَقَالَ
(أَحْمَدُ): اتَّبِعْ لَفْظَاً وَرَدْ |
|
لِلشَّيْخِ
فِي أَدَائِهِ وَلاَ تَعَدْ (2) |
413. |
وَمَنَعَ
الإبْدَالَ فِيْمَا صُنِّفَا |
|
-
الشَّيْخُ – لَكِنْ حَيْثُ رَاوٍ عُرِفَا |
414. |
بِأَنَّهُ
سَوَّى فَفِيْهِ مَا جَرَى |
|
فِي
النَّقْلِ باِلْمَعْنَى ، وَمَعْ ذَا فَيَرَى |
415. |
بِأَنَّ
ذَا فِيْمَا رَوَى ذُو الطَّلَبِ |
|
بِالْلَفْظِ
لاَ مَا وَضَعُوا فِي الْكُتُبِ |
416. |
وَاخْتَلَفُوا
فِي صِحَّةِ السَّمَاعِ |
|
مِنْ
نَاسِخٍ ، فَقَالَ بَامْتِنَاعِ |
417. |
(الإِسْفَرَاييِنِيْ)
مَـعَ (الْحَرْبِيْ) |
|
وِ(ابْنِ
عَدِيٍّ) وَعَنِ (الصِّبْغِيْ)(3) |
418. |
لاَ
تَرْوِ تَحْدِيْثَاً وَإِخْبَارَاً ، قُلِ |
|
حَضَرْتُ
وَالرَّازِيُّ وَهْوَ الْحَنْظَلِيْ |
419. |
وَ(ابْنُ
الْمُبَارَكِ) كِلاَهُمَا كَتَبْ |
|
وَجَوَّزَ
(الْحَمَّالُ) وَالشَّيْخُ ذَهَبْ |
420. |
بِأَنَّ
خَيْرَاً مِنْهُ أَنْ يُفَصِّلاَ |
|
فَحَيْثُ
فَهْمٌ صَحَّ ، أولاَ بَطَلاَ |
421. |
كَماَ
جَرَى لِلدَّارَقُطْنِي حَيْثُ عَدْ |
|
إِمْلاَءَ
(إِسْمَاعِيْلَ) عَدَّاً وَسَرَدْ |
422. |
وَذَاكَ
يَجْرِي فِي الْكَلاَمِ أو إذا |
|
هَيْنَمَ
حَتَّى خَفِيَ الْبَعْضُ ، كَذَا |
423. |
إِنْ
بَعُدَ السَّامِعُ ، ثُمَّ يُحْتَمَلْ |
|
فِي
الظَّاهِرِ الْكَلِمَتَانِ أو أَقَلْ |
424. |
وَيَنْبَغِي
لِلشَّيْخِ أَنْ يُجِيْزَ مَعْ |
|
إِسْمَاعِهِ
جَبْرَاً لِنَقْصٍ إنْ يَقَعْ ([3]) |
425. |
قَالَ
: ابْنُ عَتَّابٍ وَلاَ غِنَى([4])
عَنْ |
|
إِجَازَةٍ
مَعَ السَّمَاعِ تُقْرَنْ (3) |
426. |
وَسُئِلَ
(ابْنُ حنبلٍ) إِن حَرْفَا |
|
أدْغَمَهُ
فَقَالَ : أَرْجُو يُعْفَى |
427. |
لَكِنْ
(أبو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ) مَنَعْ |
|
فِـي
الْحَرْفِ تَسْتَفْهِمُهُ (4) فَلاَ يَسَعْ |
428. |
إِلاَّ
بَأَنْ يَرْوِيْ تِلْكَ الشَّارِدَهْ |
|
عَنْ
مُفْهِمٍ ، وَ(5) نَحْوُهُ عَنْ (زَائِدَهْ) |
429. |
وَ(خَلَفُ
بْنُ سَاِلمٍ) قَدْ قال : نَا |
|
إِذْ
فَاتَهُ حَدَّثَ (6) مِنْ حَدَّثَنَا |
430. |
مِنْ
قَوْلِ سُفْيَانَ ، وَسُفْيَانُ اكْتَفَى |
|
بِلَفْظِ
مُسْتَمْلٍ عَنِ الْمُمْلِي اقْتَفَى |
431. |
كَذَاكَ
(حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ) أَفْتَى : |
|
إِسْتَفْهمِ
الَّذِي يَلِيْكَ ، حَتَّى |
432. |
رَوُوْا
عَنِ (الأَعْمَشِ) : كُنَّا نَقْعُدُ |
|
(لِلنَّخَعِيْ)
فَرُبَّمَا قَدْ يَبْعُدُ |
433. |
البَعْضُ
– لاَ يَسْمَعْهُ – فَيسأَلُ |
|
البَعْضَ
عَنْهُ ، ثَمَّ كُلٌّ يَنْقُلُ |
434. |
وَكُلُّ
ذَا تَسَاهُلٌ ، وَقَوَْلُهُمْ : |
|
يَكْفِيِ
مِنَ الْحَدِيْثِ شَمُّهُ ، فَهُمْ |
435. |
عَنَوا
إذا أَوَّلَ (1) شَيءٍ سُئِلاَ |
|
عَرَفَهُ
، وَمَا عَنَوْا تَسَهُّلاَ |
436. |
وَإِنْ
يُحَدِّثْ مِنْ وَرَاءِ سِتْرِ |
|
-
عَرَفْتَهُ بِصَوْتِهِ او(2) ذِي خُبْرِ |
437. |
صَحَّ
، وَعَنْ شُعْبَةَ لاَ تَرْوِ لَنَا |
|
إنَّ
(3)
بِلاَلاً ، وَحَدِيْثُ أُمِّنَا |
438. |
وَلاَ
يَضُرُّ سَامِعَاً أنْ يَمْنَعَهْ (4) |
|
الشَّيْخُ
أَنْ يَرْوِي مَا قَدْ سَمِعَهْ |
439. |
كَذَلِكَ
التَّخْصِيْصُ أو رَجَعْتُ |
|
مَاَ
لمْ يَقُلْ : أَخْطَأْتُ أو شَكَكْتُ |
الثَّالِثُ : الإجَاْزَةُ
440. |
ثُمَّ
الإِجَازَةُ تَلىِ السَّمَاعَا |
|
وَنُوِّعَتْ
لِتِسْعَةٍ أَنْوَاعَا |
441. |
ارْفَعُهَا
بِحَيْثُ لاَ مُنَاولَهْ |
|
تَعْيِيْنُهُ
الْمُجَازَ وَالْمُجْازَ لَهْ |
442. |
وَبَعْضُهُمْ
حَكَى اتِّفَاقَهُمْ عَلَى |
|
جَوَازِ
ذَا ، وَذَهَبَ (الْبَاجِيْ) إِلَى |
443. |
نَفْي
الْخِلاَفِ مُطْلَقَاً ، وَهْوَ غَلَطْ |
|
قال
: وَالاخْتِلاَفُ فِي الْعَمَلِ قَطْ |
444. |
وَرَدَّهُ
الشَّيْخُ بأَِنْ (5) للشَّافِعِي |
|
قَوْلاَنِ
فِيْهَا ثُمَّ بَعْضُ تَابِعي(6) |
445. |
مَذْهَبِهِ
(الْقَاضِي حُسَيْنٌ(1)) مَنَعَا |
|
وَصَاحِبُ
(الْحَاوي) بِهِ قَدْ قَطَعَا |
446. |
قَالاَ
كَشُعْبَةٍ (2) وَلَو جَازَتْ إِذَنْ |
|
لَبَطْلَتْ
رِحْلَةُ طُلاَّبِ السُّنَنْ |
447. |
وَعَنْ
(أبي الشَّيْخِ) مَعَ (الْحَرْبِيِّ) |
|
إِبْطَالُهَا
كَذَاكَ (لِلسِّجْزِيِّ) |
448. |
لَكِنْ
عَلى جَوَازِهَا اسْتَقَرَّا |
|
عَمَلُهُمْ
، وَالأَكْثَرُوْنَ طُرَّا |
449. |
قَالُوا
بِهِ ، كَذَا وُجُوْبُ الْعَمَلِ |
|
بِهَا
، وَقِيْلَ : لاَ كَحُكْمِ الْمُرْسَلِ |
450. |
وَالثَّانِ
(3):
أَنْ يُعَيِّنَ الْمُجَازَ لَهْ |
|
دُوْنَ
الْمُجَازِ ، وَهْوَ أَيْضَاً قَبِلَهْ |
451. |
جُمْهُوْرُهُمْ
رِوَايَةً وَعَمَلاَ |
|
وَالْخُلْفُ
أَقْوَى فِيْهِ مِمَّا قَدْ خَلاَ |
452. |
وَالثَّالِثُ
: التَّعْمِيْمُ فِي الْمُجَازِ |
|
لَهُ
، وَقَدْ مَالَ إِلى الْجَوَازِ |
453. |
مُطْلَقَاً
(الْخَطِيْبُ) (وَابْنُ مَنْدَهْ) |
|
ثُمَّ
(أبو الْعَلاَءِ) أَيْضَاً بَعْدَهْ |
454. |
وَجَازَ
لِلْمَوْجُوْدِ عِنْدَ (الطَّبَرِيْ) |
|
وَالشَّيْخُ
لِلإِْبْطَالِ مَالَ فَاحْذَرِ (4) |
|
|
|
|
|
|
|
|
455. |
وَمَا
يَعُمُّ مَعَ وَصْفِ حَصْرِ (1) |
|
|
456. |
فَإِنَّهُ
إِلى الْجَوَازِ أَقْرَبُ |
|
قُلْتُ
(عِيَاضٌ) قالَ: لَسْتُ أَحْسِبُ |
457. |
فِي
ذَا اخْتِلاَفَاً بَيْنَهُمْ مِمَّنْ يَرَى |
|
إِجَازَةً
لِكَوْنِهِ مُنْحَصِرَا |
458. |
وَالرَّابعُ
: الْجَهْلُ بِمَنْ أُجِيْزَ لَهْ |
|
أو
مَا أُجِيْزَ كَأَجَزْتُ أَزْفَلَهْ |
459. |
بَعْضَ
سَمَاَعاِتي ، كَذَا إِنْ سَمَّى |
|
كِتَاباً
او(4)
شَخْصَاً وَقَدْ تَسَمَّى |
460. |
بِهِ
سِوَاهُ ثُمَّ لَمَّا يَتَّضِحْ |
|
مُرَادُهُ
(5)
مِنْ ذَاكَ فَهْوَ لاَ يَصِحْ |
461. |
أَمَّا
الْمُسَمَّوْنَ مَعَ الْبَيَانِ (6) |
|
فَلاَ
يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالأَعْيَانِ |
462. |
|
مِنْ
غَيْرِ عَدٍّ وَتَصَفُّحٍ لَهُمْ |
|
463. |
وَالْخَامِسُ
: التَّعْلِيْقُ فِي الإِجَازَهْ |
|
بِمَنْ
يَشَاؤُهَا الذَّيِ أَجَازَهْ |
464. |
أو
غَيْرُهُ مُعَيَّنَاً ، وَالأُولَى |
|
أَكْثَرُ
جَهْلاً ، وَأَجَازَ الْكُلاَّ |
465. |
مَعاً
(أبو يَعْلَى) الإِمَامُ الْحَنْبَلِيْ |
|
مَعَ
(ابْنِ عُمْرُوْسٍ) وَقَالاَ: يَنْجَلِي |
466. |
الْجَهْلُ
إِذْ يَشَاؤُهَا ، وَالظَّاهِرُ |
|
بُطْلاَنُهَا
أَفْتَى بِذَاك ([5])
(طَاهِرُ) |
467. |
قُلْتُ
: وَجَدْتُ (ابنَ أبي خَيْثَمَةِ) |
|
أَجَازَ
كَالَّثانِيَةِ الْمْبُهَمَةِ |
468. |
وَإِنْ يَقُلْ : مَنْ شَاءَ يَرْوِي قَرُبَا |
|
وَنَحْوَهُ
(الأَزْدِي) مُجِيْزَاً كَتَبَا |
469. |
أَمَّا
: أَجَزْتُ لِفُلاَنٍ إِنْ يُرِدْ |
|
فَالأَظْهَرُ
الأَقْوَى الْجَوَازُ فَاعْتَمِدْ |
470. |
وَالسَّادِسُ
: الإِذْنُ لِمَعْدُوْمٍ تَبَعْ |
|
كَقَوْلِهِ
: أَجَزْتُ لِفُلاَنِ ([6])
مَعْ |
471. |
أَوْلاَدِهِ
وَنَسْلِهِ وَعَقِبِهْ |
|
حَيْثُ
أَتَوْا أَوْ خَصَّصَ الْمَعْدُوْمَ بِهْ |
472. |
وَهْوَ
أَوْهَى ، وَأَجَازَ الأَوَّلاَ |
|
(ابْنُ
أبي دَاوُدَ) وَهْوَ مُثِّلاَ |
473. |
بِالْوَقْفِ
، لَكِنْ (أَبَا الطَّيِّبِ) رَدْ |
|
كِلَيْهِمَا
وَهْوَ الصَّحِيْحُ الْمُعْتَمَدْ |
474. |
كَذَا
أبو نَصْرٍ . وَجَازَ مُطْلَقَا |
|
عِنْدَ
الْخَطِيْبِ وَبِهِ قَدْ سُبِقَا |
475. |
|
وَقَدْ
رَأَى الْحُكْمَ عَلى اسْتِوَاءِ |
|
476. |
فِي
الْوَقْفِ في صِحَّتِهِ ([8])
مَنْ تَبِعَا |
|
أَبَا
حَنِيْفَةَ (2) وَمَالِكَاً مَعَا |
477. |
وَالسَّاِبعُ
: الإِذْنُ لِغَيْرِ أَهْلِ |
|
لِلأَخْذِ
عَنْهُ كَافِرٍ أو طِفْلِ |
478. |
غَيْرِ
مُمَيِزٍ وَذَا الأَخِيْرُ |
|
رَأَى
(أبو الطَّيِّبِ) وَالْجُمْهُوْرُ |
479. |
وَلَمْ
أَجِدْ فِي كَافِرٍ نَقْلاً ، بَلَى(3) |
|
بِحَضْرَةِ
(الْمِزِّيِّ) تَتْرَا فُعِلا |
480. |
وَلَمْ
أَجِدْ فِي الْحَمْلِ أَيْضَاً نَقـْلاَ |
|
وَهْوَ
مِنَ الْمَعْدُوْمِ أولَى(4) فِعْلاَ |
481. |
وَ(لِلْخَطِيْبِ)
لَمْ أَجِدْ مَنْ فَعَلَهْ |
|
قُلْتُ:
رَأَيْتُ بَعْضَهُمْ قَدْ سَأَلَهْ |
482. |
مَعْ
أبويْهِ فَأَجَازَ ، وَلَعَلْ |
|
مَا
اصَّفَّحَ الأَسماءَ (5) فِيْهَا إِذْ فَعَلْ |
483. |
وَيَنْبَغِي
الْبِنَا عَلى مَا ذَكَرُوْا |
|
هَلْ
يُعْلَمُ الْحَمْلُ ؟ وَهَذَا أَظْهَرُ (6) |
484. |
وَالثَّامِنُ
: الإِذْنُ بِمَا سَيَحْمِلُهْ |
|