Translate ***

الخميس، 5 أبريل 2018

3.علة الرواية بالإجمال و صور الفروق بين روايات الأحاديث في اكثر كتب الحديث

3.علة الرواية بالإجمال۳.

قلت المدون الرواية المجملة هي رواية رواها الراوي اختصارا بالاجمال ليوصل مفهوما محددا يراه هو دون السياق الاصلي المفصل وينتج عن ذلك سقوط كبير في هيكل التشريع الذي نزل لاجله الحديث مثل رواية محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة لحديث ابن عمر في قصة طلاق امرأته

أو من روي الحديث هو هو في كلمة واحدة

 { ليراجعها} مسقطا كل الحديث بتفصيلاته بعدها كما في صحيح مسلم وفقط- وهي لا تخلو عن تعمد الراوي الإختصار لسبب ضعف الحفظ او ضعف الاتقان والضبط وتصور الراوي وقصده أكثر من تحميل النص القولي مسؤلية الدقة في الرأي الشرعي المستنبط 

قلت المدون وقد نقلت مقالا لصور الفروق بين روايات الأحاديث في الصحيحين من الالوكة

إن الاختلاف بين ألفاظ الصحيحين في حديث اتفق الشيخان على إخراجه بسند واحد عن شيخ واحد له صور متعددة، منها:

1- الزيادة والنقص:

كأن تشتمل إحدى الروايتين على زيادة ما ليست في الرواية الأخرى، وهذه الصورة موجودة في الكتابين على حد سواء، فربما اشتملت رواية البخاري على زيادة أنقصتها رواية مسلم، وربما اشتملت رواية مسلم على زيادة أنقصتها رواية البخاري، والزيادة والنقص فيهما متفاوتان قلة وكثرة. 

مثال القليل: ما أخرجه مسلم [4، جـ 1، ص 549، ح 243- 797] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري كلاهما عن أبي عوانة. قال قتيبة: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثَلُ الأُتْرُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثَلُ المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثَلُ التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيْحانة، ريحها طيب وطعمها مُرّ، ومثَلُ المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثَل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مُرّ )).

 

كذا عند مسلم: (( مثل الأترجة... مثل التمرة... مثل الريحانة... كمثل الحنظلة )).

 

وأخرجه البخاري [3، جـ 9، ص 466، ح 5427] قال: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، به. وعنده: (( كمثل الأترجة... كمثل التمرة... كمثل الريحانة... كمثل الحنظلة ))، بإثبات كاف التشبيه مع الكلمات الأربعة على حد سواء.

 

مثال آخر: أخرج البخاري [3، جـ 3، ص 541، ح 1598] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه أنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من وَلَج، فلقيت بلالاً فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، بين العمودين اليمانيين.

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 2، ص 967، ح 393-1329] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث. ح وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، به. وعنده: ((... فلما فتحوا كنت في أول من ولج، فلقيت بلالاً فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين )) بزيادة: (( في )) قبل (( أول ))، و (( صلى )) قبل (( بين العمودين )).

 

ومثال الكثير: ما أخرجه البخاري [3، جـ 3، ص 87، ح 1199] قال: حدثنا ابن نمير قال: حدثنا ابن فُضيل، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، وقال: (( إن في الصلاة شغلاً )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 1، ص 382، ح 34-538] قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير وأبو سعيد الأشج (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا ابن فضيل، به. وزاد عقب (( فلم يرد علينا )): فقلنا: يارسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا؟ فقال....

 

مثال آخر: أخرج البخاري [3، جـ 1، ص 175، ح 61] قال: حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مَثَلُ المسلم، فحدثوني ما هي؟ ))، فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبدالله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدِّثْنا ما هي يارسول الله؟ قال: (( هي النخلة)).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 2164، ح 63-2811] قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر)، أخبرني عبد الله بن دينار، أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث، وزاد في آخره: قال ـ أي ابن عمر ـ: فذكرت ذلك لعمر، فقال: لأن تكون قلتَ هي النخلة أحبُّ إليَّ من كذا وكذا.

 

ويلاحظ أن الاختلاف بالزيادة والنقص في الأمثلة السابقة في غير الألفاظ المرفوعة، سوى الكاف في المثال الأول، مما يجعل الاختلاف بين الروايتين يسيراً.

 

2- الإبدال:

كأن تأتي كلمة مّا في إحدى الروايتين، وتأتي كلمة أخرى في الرواية الأخرى بدلاً عنها، قد تتفق معها في المعنى، وقد لاتتفق، ولم أعثر في الأحاديث التي أقوم بدراستها على صورة الإبدال في أكثر من كلمة.

 

مثال إبدال كلمة بأخرى بمعناها: ما أخرجه البخاري [3، جـ 6، ص 594، ح 3482] قال: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عُذِّبَتْ امرأة في هرة ربطتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 1760، ح 151-2242] قال: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضُّبَعي، به. ولفظه: (( عُذِّبَتْ امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )).

 

فجاء عنده: (( سجنتها )) بدل: (( ربطتها )).

 

ثم كرره مسلم بالسند المذكور في موضع آخر [4، جـ 4، ص 2022، ح 133-2242] وقال في متنه: (( إذ هي حبستها )) بزيادة: (( هي ))، وهي ليست موجودة عنده في الموضع الأول ولا عند البخاري.

 

ومثال إبدال كلمة بأخرى لا تتفق معها في المعنى: ما أخرجه البخاري [3، جـ 11، ص 233، ح 6413] قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قُرّة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فأصلح الأنصار والمهاجرة )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 3، ص 1431، ح 127-1805] قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، به. ولفظه: (( اللهم لاعيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة )).

 

فالإبدال حصل في إحدى الكلمتين:

إما في كلمة (( فأصلح ))، وإما في كلمة (( فاغفر ))، والكلمتان متغايرتان، وإن كانتا متقاربتين في المعنى؛ من حيث إن الدعاء بالإصلاح أعم وأشمل من الدعاء بالمغفرة، والله أعلم.

 

وتعود هذه المغايرة إلى أن الحديث اختلف فيه على محمد بن جعفر الملقب بغندر، فرواه عنه محمد بن بشار باللفظ الأول، ورواه عنه محمد بن المثنى ـ كما صرح مسلم في سنده ـ باللفظ الثاني، ولا دليل في هذه المغايرة على عدم الدقة والتحري عند الشيخين، ولا على تصرفهما في الألفاظ، بل الأمر على العكس من ذلك، كما هو ظاهر.

 

3- التقديم والتأخير:

كأن تتقدم كلمة أو جملة في إحدى الروايتين، هي متأخرة في الرواية الثانية.

مثاله في كلمة: ما أخرجه البخاري [3، جـ 13، ص 140، ح 7153] قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما أنا والنبي صلى الله عليه وسلم خارجان من المسجد، فلقِيَنا رجلٌ عند سُدَّة المسجد، فقال: يارسول الله متى الساعة؟.

 

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما أعددتَ لها؟ )).

 

فكأن الرجل استكان، ثم قال: يارسول الله، ما أعددتُ لها كبيرَ صيامٍ ولا صلاة ولا صدقة، ولكن أحب الله ورسوله.

قال: (( أنت مع من أحببت )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 2033، ح 164-2639] قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال: عثمان: حدثنا) جرير، عن منصور، به. إلا أنه جاء عنده: (ما أعددتُ لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني...) بتقديم (الصلاة) على (الصيام)، والباقي سواء.

 

ومثاله في جملة: ما أخرجه البخاري [3، جـ 11، ص 210، ح 6406] قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا ابن فضيل، عن عُمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 2072، ح 31-2694] قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب وأبو كُرَيب ومحمد بن طَرِيف البَجَلي قالوا: حدثنا ابن فضيل، به. إلا أنه قدَّم جملة (( سبحان الله وبحمده )) على جملة (( سبحان الله العظيم )).

 

4- الضبط:

كأن تحتمل لفظة في الحديث وجهين في الضبط، فتضبط في كل رواية من روايتي الصحيحين على وجه منهما، وهذا الاختلاف تارة يترتب عليه اختلاف في المعنى، وتارة لا يعدو كونه وجهاً إعرابياً لا أثر له على المعنى.

 

فمثال الأول: ما أخرجه البخاري [3، جـ 6، ص 447، ح 3356] ومسلم [4، جـ 4، ص 1839، ح 151-2370] قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم )).

 

قال النووي [7، جـ 15، ص 122]: (( رواة مسلم متفقون على تخفيف (القَدُوم)، ووقع في روايات البخاري الخلاف في تشديده وتخفيفه )).

 

وقال ابن حجر [6، جـ 6، ص 449]: (( رويناه بالتشديد عن الأَصيلي والقابسي، ووقع في رواية غيرهما بالتخفيف )) انتهى.

 

وهذا الاختلاف له أثر في المعنى، فقد نشأ عنه اختلافهم في المراد، فقيل: القدُّوم ـ بالتشديد ـ، والمراد: قرية بالشام وهي التي اختتن فيها إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وسلَّم، وقيل: القَدُوم ـ بالتخفيف ـ والمراد: آلة النجار التي استخدمها، ومنهم من قال: المراد اسم الموضع وضبطوه بالوجهين، ومنهم من عكسه [8، جـ 4، ص 27]، [7، جـ 15، ص 122]، [6، جـ 6، ص 449].

 

ومثال الثاني: ما أخرجه البخاري [3، جـ 9، ص 34، ح 5087] ومسلم [4، جـ 2، ص 1040، ح 76-1425] قالا: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي... الحديث.

 

وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( انظر ولو خاتماً من حديد )) فذهب، ثم رجع فقال: لا والله يا رسول الله، ولا خاتماً من حديد... هذا لفظ البخاري.

 

وجاءت لفظة (( خاتماً )) عند مسلم مرفوعة في الموضعين.

 

قال النووي [7، جـ 9، ص 213]: (( هكذا هو في النسخ: (( خاتم من حديد ))، وفي بعض النسخ: (( خاتماً )) وهو واضح، والأول صحيح أيضاً، أي: ولو حضَرَ خاتَمٌ من حديد )) انتهى.

 

وراجعت الحديث في الطبعة العثمانية من (( صحيح مسلم )) [9، جـ 4، ص 143] ـ وهي طبعة متقنة ومقابلة بعدة مخطوطات ونسخ معتمدة ـ فوجدت اللفظة في الموضعين (( خاتماً )) بالنصب، موافقة لرواية البخاري، ومؤيدة لما ذكره النووي من أن الاختلاف راجع إلى اختلاف نسخ ((صحيح مسلم)).

 

5- التكرار:

والمراد به هنا: تكرار جزء من الحديث في إحدى الروايتين، هو غير مكرر في الرواية الأخرى.

 

ومثاله: ما أخرجه البخاري [3، جـ 13، ص 49، ح 7093] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر.

 

ومسلم [4، جـ 4، ص 2228، ح 45-2905] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث. ح وحدثني محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: (( ألا إن الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان )).

فقد تكررت عند مسلم خاصة جملة: (( ألا إن الفتنة ها هنا )) مرتين.

 

لكن نصَّ ابن حجر [6، جـ 13، ص 50] على أن رواية مسلم لاتكرير فيها كرواية البخاري، مما يدل على أن الفرق الحاصل هنا بسبب اختلاف نسخ (( صحيح مسلم )) أيضاً، وأن النسخة التي كان يرجع إليها الحافظ ابن حجر موافقة لرواية البخاري، والله أعلم.

 

6- تقطيع الحديث:

والمراد: مجيء الحديث المروي بتمامه في أحد الكتابين، مفرقاً على موضعين أو أكثر في الكتاب الآخر.

 

ومن المعلوم أن تقطيع الأحاديث انتهجه البخاري ضمن ضوابط محددة ذكرها ابن حجر في (( مقدمة فتح الباري )) [10، ص 17]، ومع هذا لم أعثر في الأحاديث التي جمعتها لهذه الدراسة على حديث واحد قطّعه البخاري وذكره مسلم تاماً، وإنما وقفت على حديث قطّعه مسلم، وذكره البخاري تاماً:

أخرج البخاري [3، جـ 6، ص 608، ح 3495، 3496] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، والناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه )).

 

فهذا الحديث قطّعه مسلم على موضعين، فأخرج من أول الحديث إلى قوله: (( تبع لكافرهم )) في الإمارة [4، جـ 3، ص 1451، ح 1-1818]، وأخرج باقيه في فضائل الصحابة [4، جـ 4، ص 1958، ح بعد 199-2526].

 

والموضعان اللذان أخرج فيهما مسلم الحديث يعادلان ماذكره البخاري تاماً في موضع واحد، فالمغايرة إذاً صورية لاحقيقية، وهي تعود إلى الاختلاف في المنهج لا في المضمون.





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق