نزل تشريع الطلاق في سورتين علي مرحلتين متتابعتين تاريخيا 1. سورة البقرة في العام 1 أو 2هجري وتوابعه في سورة النساء والاحزاب وبعض المواضع المتفرقة بين سورة البقرة وسورة الطلاق { في الخمسة اعوام الاولي بعد الهجرة} وبيانات قاعدته في هذه المواضع التلفظ بالطلاق ثم الاعتداد استبراءا ثم التسريح. * 2.ثم نزل التشريع الاخير المحكم في العام 6 او7 هجري بترتيب تشريعي معكوس وبعلم الله الباري في سورة الطلاق في العامين السادس6. او السابع7. الهجري فؤمر كل من يريد التطليق عكس موضعي الطلاق بالعدة والعدة بالطلاق
3.لقدوضع الله تعالي في طريق الأزواج عقبةً ثقيلةً وكبيرةً تعترض طريقهم وتُقيدتصرفاتهم وتكبلُ إرادتهم الجامحة لتخريب البيوت بالطلاق علي أثر إندفاعاتهمالعصبية أو ترددات متموجة نفسية تجوب وجدانهم
** أو تصرفات تدل علي قدر تعقلهم وتوازنهمالنفسيوالناس ليسواكلهم في
مستوواحد من كل هذه الصفات ،لذلك وضع اللهعقبة العدةِ في أول طريقهم للفراقبأن أخر الطلاق الي ما بعد إحصائهاودلل
ذلك بالأدلة القاطعةالتالية: *قوله تعالي
(إذا طلقتم النساء __فطلقوهن لعدتهن)اللام هنا لام الأجل
،-- كمثل قوله تعالي (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا
وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّأَرِنِي
أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَىالْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّاتَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًافَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُالْمُؤْمِنِينَ (143)/الاعراف) ،وقوله تعالي (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُسَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا…./155 الأعراف) أي لتمام الميقات وبعدانقضائه. قلت المدون اللام هنا لام انتهاء الغاية وهي بمعني // بعد //لكن الفرق بين اللام وبعد هنا هو ان لام الغاية هنا لا تقبل التراخي الزمني بتاتا ولو بقدر ساعة // بينما كلمة بعد. لا مانع معها التراخي الزمني بقدر ما يسمح ميكانيزم التراخي حينها *قوله
تعالي:(وأحصواالعدة والإحصاء) دليل قاطع علي تأخير الطلاق لما بعد إنقضاء العدة (لأنالإحصاء هو بلوغ نهاية المعدود ولا يكون العدُّ الا فيما ليس فيه نهايةللمعدود* ولا يكون الاحصاء الا فيما له نهاية للمعدود
)
*ولكيلا يدع سبحانه فرصة
للتسائل وتلكأ ضعاف النفوس من المسلمين فقد تبع مباشرة حكمالإحصاء
الذي سيحتاج معدوداً يحصيه لتمام أجله بأن ذكر كل العدد التي ستُحْصيفي الأية التالية مباشرة(وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْنِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍوَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَوَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْيَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِيُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ
اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِاللَّهَ
يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/الطلاق
)
ثم يذيل الآية بقطع دابر أي تردد أو تخلف عن جادة طريق
الله وتشريعةالنهائي والأخير بسورة الطلاقفيقول تعالي في دبر الآية(ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ
أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ)،
فماذا بعدُ أيها الناس ؟؟؟ ماذا بعد فرض تكليفه جل وعلا هذا وقوله
تعالي:
أيها المسلمون أفيقوا واعبدوا ربكم بما
شرعه لكم ولا تنتكسوا بعد بيان الله لكم وفرضه عليكم كما في الآيات السابقة من أراد أن يطلق فعليه:
*فالزوج والزوجة متساويان في مسكن الزوجية
*والزوج والزوجة مكلفان بإحصاء العدة
*والزوج والزوجة ما يزالا في العدة زوجان(أي لهم حق
الزوجية كاملا إنأراداإلا أنهما لا يتواطئان كشرط لبلوغ الأجل فإن تخاذل أحدهما أو كلاهماوتواطئا فعليهما لكي يمضيا إلي الفراق أن يُعيداكل
إجراءات العدةوبداية الإحصاءمن جديد يعني إن حنَّ أحدهما أو كلاهما الي عاداتهمامن التقارب والتواطئ فلا مانع لكنهما بذلك قد هدما
إجراءات الإحصاءوالعدةوعليهما إن أرادا التطليق أن يعتدا من جديد
وأن يستأنفا الإحصاء الينهاية العدة فلا طلاق الا
بوصول الزوجين الي مكانه وموضعة بعد العدة
الزوجين__في منزل
الزوجية__إحصاء العدة إلي نهايتها __للوصول الي_موضع الطلاق_فإما__الإمساك أو التطليق التطليق___فالإشهاد
وهذا يعني أيضاًأن سورة الطلاق نزلت لتُدخِلَ أحكام الطلاق بسورة
البقرةفي طياتها بحيث لن يكون بعد تنزيلها من أحكام
الطلاق بسورةالبقرةإلامالم
تحتويه سورة الطلاق أوبمعني
آخر فلن يكون بعد تنزيل سورة الطلاق إلا رسماً لأكثر أحكام الطلاقبسورة البقرة:[والجهل بهذه الجزئية المهمة قد دفع المسلمين الي اعتبارالسورتين عاملتين معاً مع العلم بأنه قد أدخلت أحكام الطلاق بسورة البقرةفي طيات الأحكام إياها بسورة الطلاق ولم يتبق بسورة البقرة من معظم
تشريعاتالطلاق بها إلا رسمها ونُسخ معظم تطبيقاتها تبديلاً
حين نزلت بَعدُ سورةالطلاق العظيمة وهذا سبب
الاختلافات الرهيبة في كل المذاهب بكل أحكامالطلاق
ولن تجد اثنين متفقين علي جزئية واحدة في مسائل الطلاق ] *لقد ذابت الأحكام التالية من سورة
البقرة بين أسطر ما تنزل من تشريعات سورة الطلاق وبقي فقط معظم رسمها:
وإليك ما نسخ تبديلاً من سورة البقرة من أحكام الطلاق: *1. ماهية تشريع الطلاق نفسه(أعني أن تشريع سورة البقرة قد تبدل الي تشريع سورة الطلاق) . *2.موضعالعدة(أدخل في سورة الطلاق بسورة تأخير الطلاق علي العدة)ولم يعد من عدةللاستبراء كما كان بسورة البقرة لأنها تحولت إلي عدة إحصاء واستدبار *3.أُبقيعلي عدة أقراء النساء اللائي يحضن كما هي (ثلاثة قروء) ومضي التكليف بهاكما هي بسورة البقرة كعدة لكن تحول موضعها من صدر العدة إلي دبرها.
*4.نَسَخَت سورة الطلاق أن
يبدأ الزوج بالطلاق(كما كان بسورة البقرة) وذلك بتأخير الطلاق عن العدة بعد تنزيل
سورة الطلاق:
(عدةٌثمطلاقٌ بعد أن كان طلاقاًثمعدة في
سورة البقرة)فلميعد في سورة البقرة أن يبدأ الزوج بالتطليق تكليفاً
وبقي رسمه فقط لتحولهفي سورة الطلاق الي دبر العدة
،تطبيقاً وتكليفاً.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّإِذَا
طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُواالْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْبُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍمُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِفَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّبِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍمِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْكَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَيَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُوَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُأَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِييَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْفَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُالْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِاللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِأَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُسَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق) *5.انتهي من سورة البقرةاعتبار
المرأة مطلقةً تطبيقاً (وذلك بنسخ تسميتها مطلقة بقوله تعالي [والمطلقات] وبقي رسم الإسم فقط بعد
أن سماها الله تعالي زوجة بقوله تعالي(إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصو العدة...لَا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ] ... 1.والأمر بالتطليق للعدة 2.والتكليف بالإحصاء كلاهما دليل قاطع علي كون المرأة زوجة في
العدة لتقديم العدة بسورة الطلاق علي الطلاق ، 3. ولأن الإحصاء صار فرضا ولن يكون إلا ببلوغ الأجل والوصول إلي
نهاية المعدود وهو العدة، 4. كما انتهي من سورة البقرة تشريع كون المرأة مطلقة بإعتبارها
زوجة في سورةالطلاق عندما قال الله تعالي(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُالنِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَوَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْلَا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَإِلَّا أَنْ
يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِوَمَنْ
يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِيلَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق)
*5.التأكيد علي تثبيت آيات الطلاق الجديدة بسورة الطلاقورفعالحرج عن من يعتبر أن أكثر آيات الطلاق بسورة البقرة صار معظمها
رسماً لاتطبيقا بقوله تعالي (وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ….. وَتِلْكَ حُدُودُاللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ
ظَلَمَ نَفْسَهُلَاتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ
يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق)
*6.فمن لم يتق الله هنا في سورة الطلاق بتطبيقهِ لما نزل
ناسخاً تبديلاًوماحياً لما
كان من أحكام سورة البقرةفقد تعدي حدود الله ومن يتعد
حدودالله فقد ظلم نفسه)وهذه الآية نزلت بسورة الطلاق
إبان العام الخامس( 5هـتقريباً) أي مهيمنة علي ما
تنزل من قبل في سورة البقرة (2هـ تقريباً)،فبقيرسم
الآياتبسورة البقرة ونُسخ تطبيقه تبديلاً بما تنزل في
سورة الطلاق ، *7.نُسخمدلول التربـــــــص الذي كانت المرأة التي طلقها
زوجها هي الوحيدةالمكلفة بحدوثة من سورة البقرةومُحِيَ أثرة تطبيقا وإن كان قد بقي رسمه،ونسخ
ذلك بمدلول الإحصاء المشترك من الزوجين والتكليف بالوصوللمنتهيالعدة إحصاءاًوفرضاً بتنزيل سورة الطلاق *8.نسختعدة التربص في سورة البقرةبنزول
عدة الإحصاءفي سورة الطلاق ذلك أن عدةالتربص
كانت اضطراراً علي المرأة التي وجدت نفسها مُطلَّقةً حين عزم زوجهاعلي طلاقها من غير مانع فطُلِّقت ولا حيلة لها علي منع ذلك إلا أن تتحملتبعات كونها امرأة ففرض عليها عدة التربص بينما نسخت عدة التربص هذه تماماعندما تم نزول سورة الطلاق واضطُرَّ الزوجان لإحصاء العدة من واقع فرضتأخير الطلاق لنهاية العدة وكل معدود له نهاية لا يصلع التعبير عنه بالد
بلبالإحصاء والإحصاء كما قدمنا هو بلوغ نهاية العدد
ففي سورة البقرة كان:
*وموضوعاً
*وتوقيتاً
*ومدلولاً
*وقصدا إلهيا محدد السور لا نزيد عنه ولا ننقصلأن كل زيادة علي سورمدلوله
أو نقصا من سور مدلوله هي تغيير كامل للقصد الإلهيتماماً فمقتضي أن الله أنزل الكتاب بالحق والميزان أنه يستحيل
في حق الله تعاليالعبث في
التنزيل والتغير في القصد والغباشة في المدلولوالإزدواجية
فيالمعني والرمادية في المفهوم ،أو التغاضي عما أنزله
تعالي وإن قل *فكلتغاضي عما أنزله تعالي وهو في
تصورات البشر قليلاً ،*هو عند الله عظيماًهكذا
قال تعالي *(وَلَوْلَا
فَضْلُ اللَّهِعَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَاأَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)إِذْ
تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَالَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ
هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِعَظِيمٌ(15)/سورة النور) وأناأحذر الناس جميعاً أن يتغاضوا عن حرفٍٍ من كلمةٍ في
عبارة أنزلها اللهتعالي وإن لم يعيها البشرولا يغضوا الطرف عن ظروف تنزيلها وتاريخ تنزيلهاومدلولها
(وأقصد هنا قوله تعالي [وأحصوا العدة]
)
تشريع سورة الطلاق
وموضع كل نوعٍ من العدة
العدة___1|___2|___3|التطليق
الإحصــــــاء ____ أجل نهاية العدة _ثم_التطليق______ثمالتفريق_______ثم
الإشهاد
ما هي قصة طلاق الثلاث؟ الحديث في ذلك
وهل هذا الطلاق أصبح بعد تنزيل سورة الطلاق له حكمٌ
مختلف عن هذا الذي كان في سورة البقرة؟ قلت المدون : رقم الحديث: 1880 في سنن أبي داود
:
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّزَّاقِ،
أَخْبَرَنَاابْنُ جُرَيْجٍ،
أَخْبَرَنِيبَعْضُبَنِي أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْعِكْرِمَةَمَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ : طَلَّقَ عَبْدُ يَزِيدَ أَبُو رُكَانَةَ
وَإِخْوَتِهِ أُمَّرُكَانَةَ وَنَكَحَ امْرَأَةً
مِنْ مُزَيْنَةَ ، فَجَاءَتِ النَّبِيَّصَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : مَا يُغْنِي عَنِّيإِلَّا كَمَا تُغْنِي هَذِهِ الشَّعْرَةُ لِشَعْرَةٍ أَخَذَتْهَا مِنْرَأْسِهَا فَفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ، فَأَخَذَتِ النَّبِيَّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَمِيَّةٌ فَدَعَا بِرُكَانَةَ وَإِخْوَتِهِ ،ثُمَّ قَالَ لَجُلَسَائِهِ : " أَتَرَوْنَ فُلَانًا يُشْبِهُ مِنْهُ
كَذَاوَكَذَا مِنْ عَبْدِ يَزِيدَ ، وَفُلَانًا يُشْبِهُ
مِنْهُ كَذَا وَكَذَا ؟ " قَالُوا : نَعَمْ
، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَلِعَبْدِ يَزِيدَ : " طَلِّقْهَا " ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ قَالَ :
" رَاجِعِامْرَأَتَكَ أُمَّ رُكَانَةَ وَإِخْوَتِهِ " ،
فَقَالَ : إِنِّيطَلَّقْتُهَا ثَلَاثًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ
: " قَدْ عَلِمْتُ ،رَاجِعْهَا " ، وَتَلَا :
يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُالنِّسَاءَ
فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ سورة الطلاق آية 1 " قَالَأَبُو
دَاوُد : وَحَدِيثُ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِعَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ،أَنَّ رُكَانَةَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ ، فَرَدَّهَا إِلَيْهِالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَحُّ ، لِأَنَّ وَلَدَالرَّجُلِ وَأَهْلَهُ أَعْلَمُ بِهِ إِنَّ رُكَانَةَ ، إِنَّمَا طَلَّقَامْرَأَتَهُ الْبَتَّةَ ، فَجَعَلَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ وَاحِدَةً . قلت المدون: المسائل التي نص عليها الحافظ أبوداود في سننه علي أنها منسوخة وبيان ناسخها (وهو
مدعم جدا لما ذهبنا اليهمن أمور الطلاق المنسوخ منها
والناسخ لها)
واستئنافاً لقصة طلاق الثلاث نقول: ومبدئيا: أن طلاق
الثلاث بلفظٍ واحدٍبعد نزول
سورة الطلاق لا هو طلقة ولا هو ثلاثة ،ولكنه كان قبل نزول سورةالطلاق وإبان العمل بتشريعات الطلاق بسورة البقرةكان
طلاق الثلاث يقعطلقة واحدة وذلك لأن العبرة أيام سيادة تشريع
الطلاق حين كانت سورة البقرةيسود فيها أحكام الطلاق في
المجتمع كانت بوقوع اللفظ يتبعه عدة وكانتالطلقة
التي تَصدرُ من الزوج يتحتم فيها لكي تمضي الي غايتها تكون عدةالاستبراء حائلاً بينه وبين أي طلاق ثان :(طلقة ثم عدة استبراء
طلقة____ثم عدة
استبراء (3 قروء)___ثم تسريح
فمن لم يعتد فقد أطلق طلقة من كنانته التي وضع الله له
فيها ثلاث طلقاتواحتسبت
طلقة واحدة وحالت عدة الاستبراء دون بدء طلقة أخري فلا تحتسبالطلقة
الثانية إلا بتمرير عدة استبراء قدرها ثلاثة قروء ،فإذا كان هازلاًوردها ثم استأنف طلقة أخري قبل أن يمرر عدة الاستبراء فقد خالف ربه وعصاهولا يكون الأمر إلا بحتمية استئناف الزوجة لعدة الإستبراء في كل تطليقةيطلقها الزوج (وأبطل الله تعالي فعل الزوج إن كان هازلاً لقوله تعالي
(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
فَأَمْسِكُوهُنَّبِمَعْرُوفٍ
أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًالِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَاتَتَّخِذُوا آَيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِعَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِيَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّشَيْءٍ عَلِيمٌ (231)/سورة البقرة) وتحول العدة في هذا التشريع من سورةالبقرة بين الزوج وإصدار ه تطليقة ثانية ،وسنعلم أو علمنا من السرد السابقأن الله تعالي في سورة الطلاق قد صدَّر العدة عقبة بين الزوج وقرارهبالتطليق فصارت الطلقة أو الثلاث لا تسري إلا بعد إحصاء العدة وبلوغنهايتها
تشريع سورة البقرة(2
هـ) طلقة__ثم عدة استبراء (3 قروء)__ثم تسريــــح
ثم
تشريع سورة الطلاق(5هـ) عدة____ثم تطليق ___ثم تفريق___ثم اشهاد
هكذا كان شكل تشريع الطلاق في المرحلة الزمنية الأولي (من
2هـ تقريبا إليما قبل نزول
أحكام سورة الطلاقفي العام5هـ تقريبا) ثم تحول
الي تشريعمحكمٍ في سورة الطلاق بتقديم العدة علي التطليق
: ارادة الزوجثمالعدة_أولاً_____ثم_____التطليق
لذاكانت العدة
دائما حماية للزوج وزوجته من تهوره ،وفي سورة البقرة كانتالعدة
للاستبراء وكانتتحميهما من احتساب الطلاق ثلاثا لمن طلق ثلاثا فيمجلس واحد إبان العمل بتشريعات سورة البقرة ثم صارت تحميه مؤخرا من احتسابالطلاق (لا ، لا واحد ولا ثلاثفي مجلس واحد) بعد نزول سورة
الطلاقلأنالعدة أصبحت حماية منيعة
وحائلاً صلدا بين الزوج وبين امتلاكه حق التطليقعندما
جعل الله هذا الحق في دبر العدة: أحكام الطلاق في سورة الطلاق وبناءاً عليه : فما هي قصة طلاق الثلاث في مجلس واحد
ومتي كان حدوثها ومنهو أبو
ركانه الذي طلق بهذه الطريقة وماذا رد عليه رسول الله صلي الله عليهوسلم وهل تبدل التشريع كليةً بعد ذلك عند نزول سورة الطلاق؟
قصة أبي ركانة واخوته(سبق تحقيق القول فيها بالجدول
الثاني جدول سورة البقرة)
عن ابن عباس قال: "طلَّق ركانة زوجه ثلاثًا في مجلس
واحد، فحزن عليهاحزنًا
شديدًا، فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف طلقتها؟ قال: طلقتهاثلاثًا في مجلس واحد، قال: إنما تلك طلقة واحدة، فارتجعها) رواه أبو داود:
سنن أبي داود (1 / 343)
{حديث عُويمر العجلاني أنه طلَّق ثلاث تطليقات عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأنفذه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري: صحيح البخاري (7 / 76)، ومسلم في صحيحه إن الأمر الذي يُخالف الشرع يكون باطلاً؛ فهو من حيث
الاعتبار الشرعي يكونباطلاً؛
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: (مَن عمل عملاً ليس عليه أمرُنا،فهو ردٌّ البخاري: صحيح البخاري (3 / 145(أي: مردودٌ وباطل، والطلاقالمخالف لقواعد تشريعات سورة الطلاق
(5هـ تقريبا)باعتبارها نزلتمتراخية عما كان عليه الأمر في سورة البقرة(2هـ تقريبا) ،طلاق محرَّم؛ولهذا يكون جمع الطلاق الثلاث بلفظ واحد، عملاً بدعيًّا باطلاً؛ ولهذا لايقع إلا طلقةً واحدةً،ولهذا قصد الشارع مِن المكلف أن يكون قصده في العمل،موافقًا لقصد الله في التشريع، وكل من ابتغى في تكاليف الشريعة، غير ماشُرعت له، فقد ناقض الشريعة، ومَن ناقَضَها، فعمله في المناقضة، باطل، فمايؤدِّي إلى المناقضة، يكون باطلاً بالبداهة.
{ويرى آخرون أن الطلاقالثلاث في مجلس واحد طلاق بدعيٌّ باطل، لا يقع به شيء أصلاً، ويعد كأن لميكن من الناحية الشرعية، وينسب هذا الرأي إلى بعض التابعين، وبعض أهلالظاهر(ابن حزم: المحلى (10 / 161) وما بعدها، والشوكاني: نَيل الأوطار (7
/ 19) واستدلوا على ذلك بما يلي: أ- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد * صحيح
البخاري (3 / 145) ،وجه الاستدلال
بالحديث: والحديث يدل بوضوح، أن الأمر المخالف لسنة رسول الله صلى
الله عليه وسلميكون
باطلاً، مردودًا؛ ومن ذلك الطلاق البدعي، فلا يكون مقبولاً، وإنمايكون فاسدًا مردودًا؛ لأنه غير موافق لما جاء في القرآن والسنة؛ لأن جمعالطلاق الثلاث بكلمة واحدة لم يذكر في القرآن، فهو مُحدَث، فلا يكونواقعًا. ب- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه طلَّق امرأته وهي
حائض، فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه وسلمفردها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرَها
شيئًا[صحيح مسلم بشرح النووي (10 / 69)، وأبو
داود: سنن أبي داود (1 / 341(.] ووجهالاستدلال
بهذه الرواية: أن الطلاق المخالف لتشريع سورة الطلاق ليسبطلاق،ومن
ذلك الطلاق الثلاث بكلمة واحدة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لميعتدَّ بهذا الطلاق، وردَّها لابن عمر، ولو كان الطلاق واقعًا، لما ردَّهالابن عمر؛ وهذا دليل عدم الوقوع، ولأن العدة قد حالت بين الرجل وبينامتلاك إرادة التطليق عندما نزعها الله منه ووضعها في آخر العدة.
كيفتنزلت سورة الطلاق؟ ولماذا ضمَّنها الباري جَلَّ
وَعَلاَأحكاماً للطلاقفي هذا
الوقت من عمر التنزيلِ القرآني علي قلب النبي محمد عليه الصلاةوالسلام؟ ولماذا أهملها المسلمون من مسار التشريع والإستدلال في مسائلالطلاق ؟ برغم أنها سورة قرآنية كاملة وهي آخر سور القرآن التي تم تبديلأحكام الطلاق فيها وإحكامها؟ أولاً : يجب أن نعلم أن الاحتجاجفي تشريعي سورة البقرة والطلاق في آن واحد (ولكونهما تناولاأحكام الطلاقبصورتين متضادتين في حوال 95%
من أحكامهما وبرغم وضوح عنصر التراخي الزمنيبين
السورتينلا يصلح إلا أن نقارن هل يوجد تعارض بين الحكمين
فالهيمنةللنص الذي تحملة آيات سورة الطلاق لثبوت عنصر
التراخي الزمني يقيناً
*فسورة الطلاق تنزلت إبان العام الخامس هجري(5هـ)،
*وسورة البقرة كانت قد تنزلت في العام الثاني هجري(2هـ)
*وبرغم قول اللهتعالي (وَإِذَا
بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَايُنَزِّلُ
قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَايَعْلَمُونَ(101)قُلْنَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ
لِيُثَبِّتَ الَّذِينَآَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى
لِلْمُسْلِمِينَ (102) وَلَقَدْ نَعْلَمُأَنَّهُمْ
يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِييُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ(103)إِنَّ
الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ اللَّهُ وَلَهُمْ
عَذَابٌ أَلِيمٌ(104)إِنَّمَا
يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْكَاذِبُونَ(105)/سورة
النحل) سيستتبعه أحد عدة أمور :
*تعارض الآراء البيِّن في أحكام الطلاق بين سورتي البقرة
والطلاق كما أشرنا عاليا في الجدول
شيوع الكم الهائل من الإختلافات المذهبية في كل أحكام
الطلاق بحيث لا تجد اثنين علي رأي واحد في هذا الموضوع
*إماإهمال أحد
السورتين في مسار المؤمنين بغير عمدٍ اعتمادا علي عدم تصور ماتقصده السورة المتراخية (سورة الطلاق) وذلك لأحد سببين فرعيين
:
**شيوع سورة البقرة واستقرارها في حضن المجتمع تطبيقا
المدة الأساسية فيمعاناة
المسلمين في تكوين دولتهم وانشغالهم بالسرايا والغزواتمما جعلسورة الطلاق في تشريعات الطلاق كأنها استثناء في نفوس المسلمين مقارنةبسورة البقرة خاصة وأن أحكام الطلاق في سورة الطلاق وسائر آيات السورة لمتتخطي ال 12 آية :[ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَفَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَرَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّاأَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْيَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّاللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّفَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
وَأَشْهِدُواذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ
لِلَّهِ ذَلِكُمْيُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْيَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ
لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَايَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّاللَّهَ
بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ
إِنِ ارْتَبْتُمْفَعِدَّتُهُنَّ
ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُالْأَحْمَالِ
أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِاللَّهَ
يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِأَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُسَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُسَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُواعَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ
حَتَّىيَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ
فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّوَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ
بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُلَهُ
أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَعَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُاللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍيُسْرًا (7) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَاوَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًانُكْرًا(8)فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا
خُسْرًا(9)أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِيالْأَلْبَابِ الَّذِينَ آَمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ
اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا(10)رَسُولًا
يَتْلُوعَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ
مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُواوَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْيُؤْمِنْ
بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْتَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُلَهُ رِزْقًا(11)اللَّهُالَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ
مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُالْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍقَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)سورةالطلاق] ، ورغمذلك
لم يترك النبي محمدا أول فرصة إلا وقد علم المسلمين ما نزل من أحكامغايرت سابق الأحكام المنزلة قَبلاً في سورة البقرة عندما طلق ابن عمرامرأته وهي حائض …فقال النبي …مره فليراجعها … الحديث سقناه بالجدولالأول من رواية السلسلة الذهبية * (انظر أول الصفحة)
*وكذلك∷ بينما تضم سورة
البقرةمن الآيات 268 آية وتشغل آيات الطلاق بهامن 226 الي 232 آية
لقد
انتهي وإلي الأبد كل مبررات الزوج في دعوي طلاقه لإمرأته بإفساح الباري جل
وعلا سواءً في الغضب أو في الإغلاق أو في السكران أو في اللعب والجد أو في
الأبواب التالية:
===============
أنت
الأحد
Blogger: الملف الشخصي للمستخدم: bady27_8
Blogger هي أداة لنشر المدوّنات من Google تساعدك على مشاركة أفكارك بسهولة تامة مع العالم من حولك، وتجعل من تدوين النصوص والصور والفيديوهات على مدوّنتك الشخصية أو الجماعية أمرًا في غاية البساطة.