1.سورة الاخلاص

............................................................................................................... *

  القرآن الكريم مكتوبا كاملا

110. ب مم.

·  تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثانيالتجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانويالهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

Translate ***

15.موقع جادو

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

السبت، 24 مارس 2018

111.اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق

اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق

المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا


المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سورة الطلاق المنزلة بالعام الخامس أو السادس هجري، 
مع مراعاة أن سورة الطلاق هي 
1.خطاب إلهي 
2.ألقاه الله إلي النبي 
3.ليبلغ به أمة الإسلام علي الصفات التالية:
       1.ابتدأه الله تعالي بقوله(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ)

    2.أنزله في منتصف العهد المدني(العام السادس أو السابع الهجري)
     3.نزلت سورة الطلاق بعدها نزلت سورة البينة التي نزل بعدها مباشرة سورة الحشر وسورة الحشر أجمع الصحابة و التابعين والحفاظ والأئمة علي أنها نزل إبان العام السابع الهجري(7هـ)  

^سورة البقرة/ سورة الأنفال/سورةآل عمران/سورة الأحزاب/سورة الممتحنة/سورة النســاء/سورة الزلزلة/سورة الحديــــد
سورة محمد/سورة الرعـد/سورة الرحمن/سورة الإنسان/سورة الطلاق/سورة البيِّنة/سورة الحشر^

        4.التراخي بين سورة الطلاق وسورة البقرة قاطع في الثبوت ولا خلاف عليه فسورة البقرة أنزلت إبان العام الأول والثاني من الهجرة، أما سورة الطلاق فقد أنزلت إبان العام السادس أو السابع للهجرة أي قبل سورة البيِّنة ثم الحشر، كما هو وارد في كتب السيرة الصحيحة والحديث النبوي الشريف وكما هو مسجل أحداثه بسورة الحشر المنزلة في العام 7 من الهجرة

        5.وتحتوي سورة الطلاق علي شرع مبتدأ مخالف في قاعدته لشريعة الطلاق السابقة المنزلة في العام 1 و2 هـ (أي سورة البقرة)
1.أولا النداء الإلهي بقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ)[قلت المدون:راجع تلاوة الآيات الواردة في المصحف بأسلوب النداء بـ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) ستجدها كلها أنزلت مخصوصة بهذا النداء لإبتداء تشريعات جديدة ليس موجود مثلها في الكتاب حتي حين تنزيلها[

 فمثلاً:
.1)
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)/سورة الأنفال[

2.{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)/الانفال{
3.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50)/سورة الأحزاب


4.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)/سورة التوبة
 
5.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)/سورة الاحزاب

 
6.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)/سورة الأحزاب

 
7.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)/سورة الأحزاب

 
8.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)/سورة الممتحنة
9.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق

 
10.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)/سورة التحريم

11.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)/سورة التحريم

 
مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ  عدتهن)
ما هي أحوال اللام في اللغة العربية وعلاقتها بالآية ؟

 
[إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ]

اللام بمعني :بعد:  

.1تدخل علي الأسماء 

.2وتكون بمعنى(بعد)



مثل :أقم الصلاة لدلوك الشمس،أي بعد دلوك الشمس وغيابها

والشاهد في قوله تعالى: ) أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً(الإسراء: 12/78
وفي قول الشاعر، متمم بن نويره بن جمرة بن شداد، وكنيته أبو نهشل:
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِيْ وَمَالِكًا *** لِطُوْلِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعًا
لطول: اللام بمعنى (بَعْدَ)، أو (مع)

 
وتتميز أحوال اللام من مدلول إلي آخر ليس بشكل عشوائي كما يظنه بعض الناس إنما تتحدد معاني اللام بشكل قطعي لا خلاف فيه بقرآئن مناخ النص الوارد فيه اللام والدلائل المحددة لمعناها:   
 

فمثلا لام الاستحقاق عرفنا قطعا أنها للإستحقاق لما يدل عليها قرائن محتوي النص نفسه فالحمد لا يكون إلا لله فعلا لأنه الخالق البارئ المصور،أما قرائن اللغة في النص فهي:
1.لفظ (رب العالمين)
2.لفظ(الرحمن الرحيم)
3.لفظ(مالك يوم الدين)
وكل الصفات هذه استحق بها الله للحمد المضاف إلي الله
4.ولأنها دخلت علي إسم(تدخل علي الأسماء)
5.ولأنها واقعة بين معنى وذات حيث تدل علي استحقاق الذات للمعني الذي عرفناه من سائر الأدلة السابقة في 1و2و3
 
ومثلا:تأتـي اللام بمعنى (بعد) حيث 1.تدخل علي الأسماء
2.وتدل علي ربط الفعل بنهاية أجله 3.وتحقيق فعله بعد نهاية أجله


 الفعل__ثم  نهاية أجله    ثم    حلول وقت تفعيله___
ومثالها

1.أقم الصلاة لدلوك الشمس أي بعد 



(جاء في لسان العرب) في التزيل العزيز أَقِم الصلاة لدُلُوك الشمس إلى غَسَق الليل
1. وقد دَلَكَتْ زالت عن كَبِدِ السماء، الدُّلوك هو الزوال
2. قال الفراء جابر عن ابن عباس في دُلُوك الشمس أنه زوالها الظهرَ قال ورأَيت العرب يذهبون بالدُّلُوك إلى غياب الشمس
3. قال أَبومنصور وقد روينا عن ابن مسعود أَنه قال دُلُوك الشمس غروبها
4. عن الأَخفش أَنه قال دُلُوك الشمس من زوالها إلى غروبها
5. وقال الزجاج دُلُوك الشمس زوالها في وقت الظهر
6. قال الأَزهري والقول عندي أَن دُلوك الشمس زوالها نصف النهار
واللام هنا بمعني: بعد   زوال الشمس فهي تدخل علي اسم
(لـ دلوك) وقرينة معني الإسم دالة علي ربط فعل إقامة الصلاة بنهاية الأجل (زوال الشمس)



2.فطلقوهن لعدتهن فاللام هنا بمعني بعد عدتهن للأدلة القاطعة التالية:

.1
لأنها داخلة علي أسم(لـــ عدتهن]
2.لكونها تدخل علي الأسماء لا غيرها
3.وتكون بمعنى (بعد)
4.ووجود قرآئن وأدلة ظرف زمان بعـــــد
*
فالعدة زمان والزمان له بداية ونهاية /فإما يراد به بداية العدة،/أو يراد به نهاية العدة/
*وعليه فيجب تواجد قرائن قطعية علي :
1*إما   مراد الله بداية العدة 
2*أو   مراد الله نهاية العدة
1* فمراد بداية العدة كالتي كانت في سورة البقرة وهو تشريع سابق موجود فيه الطلاق كبداية ثم عدة الاستبراء(والمطلقات يتربصن..)[ولا يوجد هنا في تشريع سورة الطلاق لامتناع ركاكة الأسلوب (في حق الله الواحد) وتكرار نفس التشريع السابق وتعينه في سورة الطلاق رغم ثبوت التراخي بين الخطابين لأنها جاءت في شرع بسورة الطلاق مبتدأ دلل الباري سبحانه علي ابتدائه ب:

أ) بنداء النبي بصيغة ابتداء تشريع(يا أيها النبي)انظر أعلاه ،ثم ذكر نص التكليف ///وهو حتما مخالف للتشريع السابق المنزل في سورة البقرة حيث هو مخالف لمدلول التشريع المذكور في آيات سورة الطلاق}
ب)استخدام اسلوب الشرط غير الجازم [إذا طلقتم...فطلقوهن لـ عدتهن] 
  1. ج)ثبوت تغاير كل موضوعات التشريع بين السورتين علي النحو المذكور في جداول الفروق بين التشريعين اضغط الروابط
    : /الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق/.جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و.../بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ... /
2* أو يوجد قرائن ودلائل قاطعة علي مراد الباري من اللام بمعني بعد أي في نهاية العدة
^
وهو: الذي أكثر القرآن من ذكره هنا
^
وإرادة الله تعالي تكاثرت علي معني نهاية العدة بذكر: 1.وأحصوا العدة، 2.وابتداء التشريع بنداء النبي 3.وباستخدام إذا الشرطية غير الجازمة مع توافر شروطها الدالة علي كونها ظرف لما يستقبل من الزمان ملحق به فعل ماضٍ في شرطها ثم في جوابها فعل أمر ،واستخدام إذا بهذا الوصف يدل علي التكليف بما يستقبل من زمان حدده الله تعالي، يعني إذا أردتم أن تُطلقوا النساء في زمانكم الآتي فطلقوهن بعد نهاية عدتهن ودلل علي مراده سبحانه هذا بالضبط عندما كلف التكليف الثاني المتناسق السياق والمدلول والمعني مع التكليف الأول باستخدام]وأحصوا العدة[) لذا... 
1*
فتحديده بما جاء بعده من لفظ الإحصاء(وأحصوا العدة) إذ الإحصاء هو بلوغ نهاية المعدود (العدة المعينة في الآية الثانية]

2..القرينة الثالثة الدالة علي أن اللام في (لـــ عدتهن) تعني بعد انتهاء عدتهن هي النهي عن إخراج المرأة من بيتها
3*والنهي عن إخراج الزوجة  من بيتها
4*والنهي عن أن تخرج هي من بيتها
5*وهذان النهيان خلقا حالةً مخالفةً تماماً لما كان عليه حال المرأة في سورة البقرة (والمطلقات يتربصن)،هذه الحالة هي تأكيد الزوجية واستمرارها في عدة الإحصاء،وأهم دليل عليها هو إباحة الخلوة تماما دون تحفظ للزوجين ولا يختلي ولا يباح الإختلاء إلا بين المحارمأو بالزوجة


  بيان عن الخلوة.......

إن حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية في البيت أو السيارة أو المكتب أو غيرهما حُكْمُه التحريم،فإذا كانت الخلوة بين الزوجين الشارعين في مشروع الطلاق وهما في العدة فهي إما:

1.خلوة فالله أولي أن يحرمها  وأن ينهي الله ورسوله عنها 

2.(أو ليست خلوة فالإثنان إذن زوجان لهما حق مباشرة كل مهام الزوجين فيما عدا رغبة الوطء والجماع بينهما- ليس لأنه حرام بينهما- ولكنه شرطٌ لاستكمال عدة الإحصاء التي كلَّف الله بها الزوجين لتتم عملية التفريق فإذا فشل الزوجان أن يستمرا في الصيام الجنسي بينهما والامتناع عن الجماع في طل طروف الخلوة واليقين بأنهما زوجين وتواطئا فعليما إن ظل عزمهما علي الفراق قائم أن يعيدا كامل الإجراءات من جديد وهكذا دواليك) وعليه فإذا أراد الله تعالي بها من خلال نهيه القاطع عن ترك بيت الزوجية وإباحة الخلوة بينهما إذن هما زوجين وبيتهما بيت الزوجية بينهما(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ)  

3.إن الخلوة لا تكون بين المطلقين بل هي كائنة بين الزوجين وهي كخلوة في كل حالاتها المحرمة: ممتنعة ومحرمة ولا هوادة فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم). متفق على صحته. 
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم). متفق على صحته، 
وقوله صلى الله عليه وسلم:(لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما). أخرجه الإمام أحمد من حديث عمر ابن الخطاب بإسنادٍ صحيح. 
فليس للرجل أن يخلو بالمرأة الأجنبية عنه،بل يجب عليه أن يحذر ذلك؛ لأن الشيطان قد يدعو إلى ما لا تحمد عقباه؛ ولهذا قال:(..فإن الشيطان ثالثهما)، هكذا قال صلى الله عليه وسلم،


فإذا أمر الله بها بين الزوجين في عدة الإحصاء في سورة الطلاق دَلَّ ذلك حتما علي كونهما ليسا مُطَلَّقَيْن ولا هما مُحَرَّمَيْن علي بعضهما إذ كيف يأذن الله عن طريق الأمر السالب(النهي عن الخروج أو الإخراج) يعني بحتمية الخلوة بينهما ثم نقول هما مطلقان؟؟!! 

وبهذا يثبت استمرار علاقة الزوجية بين الزوجين الشارعين في التطليق بشرط نهاية العدة وبعدها ذلك لأن الله تعالي قدَّم العدة وأخر الطلاق لحين انتهاء العدة وبهذا فالزوجان حلالان حتي حينه الي نهاية العدة فبعدها يحين لحظة الطلاق أو التفريق 








***************


أقم الصلاة لدلوك الشمس
3. وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)

* وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/الأعراف

أولا : اللامات مفردة ، وغير مفردة
والمفردة قسمان :
( عاملة ، وغير عاملة )
والعاملة : إما أن تكون عاملة للجر _ وهي لامات الجر _
وإما أن تكون عاملة للجزم _ وهي اللام الموضوعة للطلب _
(نبتدأ باللامات المفردة العاملة للجر )
" والعاملة للجر مكسورة مع كل ظاهر نحو
( لِزيد ، لِعمرو ) ، إلا مع المستغاث المباشر للياء فمفتوحة نحو : ( يالَله ) ،
ومفتوحة مع كل مضمر نحو :
( لَنا ، لَكم ، لَهم ) ، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة ( لِي ) "
وبيانها كالآتي :
اسم اللام
تدخل على
معناهــا
مثـــالها

لام الاستحقاق
تدخل علي الأسماء
وهي : الواقعة بين معنى وذات
استحقاق الذات للمعنى
( الحمد لله )
( ويل للمطففين )

الاختصاص
الأسماء
وهي: الواقعة بين ذاتين وتدخل على من لا يتصور منه الملك
اختصاص ذات بذات
(فإن كان له إخوة)
الحصير للمسجد

الملك
الأسماء
وهي : الواقعة بين ذاتين وتدخل على من يتصور منه الملك
امتلاك ذات لذات
(له ما في السموات)
المال لمحمد

لام التمليك
كسابقتها ، إلا أن الشيئ المُمَلَّك وُهِبَ من قِبَلِ شَخْصٍ للمالك
امتلاك ذات لذات عن طريق الهبة وهبت لزيد مالا

شبه
التمليك
كسابقتها ، إلا أن الشيئ المُمَلَّك الذي وُهِبَ للمالك ذات بشرية امتلاك ذات لذات بشرية (جعل لكم من أنفسكم أزواجا)

اللام بمعنى ( إلى )
الأسماء وتكون بمعنى ( إلى )
انتهاء الغاية( بأن ربك أوحى لها )
(كل يجري لأجل مسمى)

اللام بمعنى(على)
تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( على ) الاستعلاء الحقيقي والمجازي
( ويخرون للأذقان )
( دعانا لجنبه )
( وإن أسأتم فلها )

اللام بمعنى ( في )
تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( في )
الظرفية
( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )
( لا يجليها لوقتها إلا هو )

اللام بمعنى(عند) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( عند )
بل كذبوا بالحق لما جاءهم

اللام بمعنى (بعد) الأسماء وتكون بمعنى(بعد)
 مثل:
أقم الصلاة لـــدلوك الشمس

اللام بمعنى (مع) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( مع )
  كأني ومالكا لطول اجتماع

اللام بمعنى (من) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( من )
سمعت له صراخا

اللام بمعنى (عن) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( عن )
ولا أقول للذين تزدري أعينكم

اللام بمعني التبليغ
هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه

قلت له ، أذنت له ،
فسرت له

هذا مثال لمن أراد أن يفعل على شاكلته ؛ لحفظ معاني ( الحروف )

الكاتب - الأستاذ إسلام اليسر
المصدر: منتديات مزامير آل داوُد - الركن: ركن علوم اللغة العربية وآدابها
                                                                                   

 
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ اضغط الرابط  %

وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ اضغط الرابط %



لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ   %


وَلَا يَخْرُجْنَ %


إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ %     %


وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ %


وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ  %


لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) %  %  %  %


فَإِذَا بَلَغْنَ %


أَجَلَهُنَّ %


فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ %


أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ %

وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ %


وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ     %   %    %

ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ              %

إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ %    %         %

قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

الآية مجملةٌ:

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)


وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ

وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)




أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ

مِنْ وُجْدِكُمْ

وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ

وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ




فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ




وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ




وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)




لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ




وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ




لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا




(7)/سورة الطلاق
























 روابط مهمة
 _________


لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وبيان عن الخلوة بين الغرباء ليس الأزواج

لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن

وبيان عن الخلوة بين الغرباء ليس الأزواج

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وبيان عن الخلوة بين الغرباء ةليس الأزواج

وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)



ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق

.....بيان عن الخلوة بين الزوجين في عدة الإحصاء......



1.إن حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية في البيت أو السيارة أو المكتب أو غير ذلك حُكْمُه التحريم،

2.فإذا كانت الخلوة بين الزوجين الشارعين في مشروع الطلاق وهما في العدة فهي إما:



a.خلوة فالله أولي أن يحرمها وأن ينهي الله ورسوله عنها،



b.(أو ليست خلوة فالإثنان إذن زوجان لهما حق مباشرة كل مهام الزوجين فيما عدا رغبة الوطء والجماع بينهما- ليس لأنه حرام بينهما- ولكنه شرطٌ لاستكمال عدة الإحصاء التي كلَّف الله بها الزوجين لتتم عملية التفريق  

3.فإذا فشل الزوجان أن يستمرا في الصيام الجنسي بينهما والامتناع عن الجماع في ظل ظروف الخلوة واليقين بأنهما زوجين وتواطئا فعليما إن ظل عزمهما علي الفراق قائما أن يُعيدا كامل الإجراءات من جديد وهكذا دواليك) 4.وعليه فإذا أراد الله تعالي بها من خلال نهيه القاطع عن ترك بيت الزوجية وإباحة الخلوة بينهما إذن هما زوجان وبيتهما بيت الزوجية بينهما(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ)
5.إن الخلوة لا تكون بين المطلقين بل هي كائنة بين الزوجين وهي كخلوة في كل حالاتها المحرمة: ممتنعة ومحرمة ولا هوادة فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم). متفق على صحته.

6. وإذ ذلك كذلك وبعد علمنا بإباحة الله تعالي للخلوة بين المتأهبين للطلاق حين يبلغا الأجل وهو نهاية العدة (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ

ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)/سورة الطلاق) 

7= فتأكد لنا أن الذي نهي عن إخراج الزوجة المنذرة بالطلاق من بيتها أو خروجها هي إنما نهاهما عن ذلك لتبقي زوجة كما هي مع زوجها وأنه هو الذي شرع لنا وفصل في أول آيات سورة الطلاق أن المرأة في عدة إحصائها ما زالت زوجة لم تطلق بعد لأن الطلاق والتلفظ به قد حُرِّزا لبعد نهاية العدة 

8= وحتي يتبين لنا مدي رحمة الله مع عباده الحنفاء المؤمنين وعلمه الواسع في قوله تعالي:(لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)الطلاق)

9= وفي شأن تحريم الخلوة قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم). متفق على صحته،
وقوله صلى الله عليه وسلم:(لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما). أخرجه الإمام أحمد من حديث عمر ابن الخطاب بإسنادٍ صحيح.
10= فليس للرجل أن يخلو بالمرأة الأجنبية عنه،بل يجب عليه أن يحذر ذلك؛ لأن الشيطان قد يدعو إلى ما لا تحمد عقباه؛ ولهذا قال:(..فإن الشيطان ثالثهما)، هكذا قال صلى الله عليه وسلم،
11. فإذا أمر الله بها بين الزوجين الشارعين في عدة الإحصاء في سورة الطلاق5هـ دَلَّ ذلك حتما علي كونهما ليسا مُطَلَّقَيْن ولا هما مُحَرَّمَيْن علي بعضهما إذ كيف يأذن الله عن طريق الأمر السالب(النهي عن الخروج أو الإخراج) يعني بحتمية الخلوة بينهما ثم نقول هما مطلقين؟؟!!
12. وبهذا يثبت استمرار علاقة الزوجية بين الزوجين الشارعين في التطليق بشرط نهاية العدة وبعدها ذلك لأن الله تعالي قدَّم العدة وأخر الطلاق لحين انتهاء العدة وبهذا فالزوجان حلالان حتي حينه الي نهاية العدة فبعدها يحين لحظة الطلاق أو التفريق