1.سورة الاخلاص

............................................................................................................... *

  القرآن الكريم مكتوبا كاملا

110. ب مم.

·  تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثانيالتجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانويالهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

Translate ***

15.موقع جادو

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

الاثنين، 2 أبريل 2018

ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق

. ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق


البَيْنُ في كلام العرب جاء على وجْهَين يكون البَينُ الفُرْقةَ
ويكون الوَصْلَ وهنا المقصود القطع
قال ابن سيده ويكون البَينُ اسماً وظَرْفاً مُتمكِّناً
وفي التنزيل العزيز (لقد تقَطَّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تَزْعُمون)
كيف لا تحتسب الطلقة الخاطئة عرض مكبر اضغط الرابط
[قلت المدون كان بعض هذه الأقول التالي ذكرها سيصبح له وجها من الصحة لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام الطلاق بسورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضوء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
* إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق في سورة الطلاق 7هـ فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلاً منيعاً بين الزوج وبين طلاقه لإمرأته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد حاجة الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا طلاق المجنون أو الطلاق بالوكالة أو كل ما طاف خيال الفقهاء في مسائل الطلاق ....أو كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران العالي شأنه المنزل من لدن ربنا تعالي جده وتنزه شأنه .. بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها

قلت المدون وهو {أي البينونة}مصطلح استنباطي مأخوذ أساساً من تطبيقات سورة البقرة المنزلة في العام 1و2 هجري حين كانت القاعدة في التطليق هي : طلاق يُصدرهُ الزوج فتصير امرأته مطلقة للتو ولم يشترط آنئذٍ إشهاد أو أي شيئ آخر غير تلفظ الزوج بالطلاق والذي رتب الله عليه حينئذٍ كل أحكام سورة البقرة والذي سنعلم آتيا إن شاء الله تعالي أنه بَدَّلَ شِرعة الطلاق المنزلة بسورة البقرة 2هـ بشرعة هي أحسن منها عدلاً وقسطا وإحكاما وارتضاها لأمته إلي يوم القيامة تلك التي أنزلها في منتصف العهد المدني بين العام الخامس أو السادس هجريا والتي بدل فيها موضعي الطلاق بالعدة والعدة بالطلاق لتصير المرأة في العدة(عدة الإحصاء) محصنة هي وزوجها كلاهما مدة كاملة لعدتها حسب نوعها من العدد ،وصارت المرأة فيها أي في سورة الطلاق أثناء عدة الإحصاء زوجة لم يتغير مع زوجها من حالهما شيئٌ إلا الإمتناع عن الوطأ كشرط لاستكمال مدة إحصائها للعدة أي وصولهما هما الاثنين منتهي العدة ليتناول الزوج هناك وهناك فقط بعد العدة معول التدمير وهدم كيان الزوجية إذا مضي عزمه علي أن يُطلق امرأته ومع هذا فقد شاء العليم الحكيم أن يعطي الزج فرصة أخيرة لعله يراجع نفسه وينتكس في قراره وعزمه فقال
( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/سورة الطلاق نزلت العام 6أو7هجري) وكان يمكن لله القدير أني يقول(فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ)اقصد ما تحت التظليل كان يمكن أن لا يشرعه الله .. لكن ما أجلَّك ياربي وما أعظمك إنها فرصة النهاية ليتسني للزوج أن ينتكس في قراره بإذن خالقه انتكاسا حمده الله وارتضاه للعقلاء من عباده أو من تأثرت عواطفهم لطول مدة امتناعه عن الجماع والوطئ طيلة مدة العدة حتي وصلا إلي النهاية ،إن معاودة جماعه لزوجته قبل لحظ نهاية العدة وقبل تفويت فرصته علي نفسه هو إجراء مقصود لكن باختيار الله للزوج أن يتراجع في عزمة ويواطئ زوجته فتنهار كل إجراءات العدة وعليهما إن أرادا استئنافها من جديد أن يُحصيا عدة جديدة لاي يتم فيها الوطأ من حيث يتم فيها كل شيئ غير الوطأ 



----
-

 
قلت المدون فالبينونة هناك في سورة البقرة العام 1و2هـ حتما سيختلف شكلها عنها في سورة الطلاق ففراق سورة البقرة هو فراق لتو التلفظ بالطلاق ثم يعقبه عدة استبراء ثم يعقبها تسريح (اضغ رابط الفرق بين التسريح والتفريق)بآخر الصفحة
أن التسريح هو تفريق بعد تفريق لكن التفريق هو تفريق توثيق


الفرق بين التفريق في سورة الطلاق 5 أو 6هـ والتسريح في سورة البقرة العام1 و2هـ
فالتفريق هو والتسريح هو



---------------------------------------------------------------


لقد سبقت سورة البقرة بتشريع الهيئة الأولي لتسلسل الطلاق ..من طلاق ثم عدة استبراء ثم تسريح
تلك الهيئة التشريعية التي ظلت تعمل في مجتمع النبوة حيناً طويلا نسبيا بدأ من العامين الأولين للهجرة الي العام السادس أو السابع للهجرة والتي انتهت فيها هيئة الطلاق المتصدر العدة وتبدلت هيئة الطلاق بقرآنٍ يتلي الي يوم القيامة بتصدر العدة (عدة الإحصاء) وتأخير الطلاق إلي نهاية العدة وانتهائها تماما ثم تتسلسل بعد نهايتها باقي أحداث الطلاق من تخيير للزوج بين أن يمسك زوجته ويظلا علي حالهما من الزوجية أو يختار الطلاق فيطلقها ثم يفارقها ويشهد اثنين ذوي عدل من المسلمين علي ذلك

قلت المدون: لقد سبق القول بأن الذي تنزل في سورة الطلاق هو تشريع هيئة التطليق بتأخير الطلاق لما بعد العدة (عدة الاحصاء) وتقديم عدة الإحصاء إلي صدر العدة وبذلك تكون العدة حائلا منيعا يحول بين الزوج وبين تطليقه لإمرأته حال وجود العدة التي ستنتهي بذلك التشريع في نهاييتها

وأنه بناءاً علي ذلك فطلاق الزوج لا يكون الا بعد انقضاء العدة فلم يعد هناك مسمي للبينونة الصغري أو الكبري ذلك لأن الزوج بعد نزول سورة الطلاق إذا أنهي عدة احصائه فهو بالخيار:
إن شاء أمسك زوجته ولم يطلقها وهي لم تزل زوجتهه لتشريع تبديل الطلاق من صدر العدة الي نهاية العدة(انظر الصورة السابقة) وأيضا كل المترتبات علي ذلك بما فيها حال الزوجين المستمر لنهاية العدة
أو إن شاء طلقها ثم يتفرقا ويقيم الشهادة علي طلاقها فَتُحَرَّمَ عليه ويصير هو والخطاب سوءا بسواء اللهم إلا العضل فقد أوصي الله تعالي بالنهي عنه بالنسبة للزوج المطلق.. كما سيأتي في هذه المدونة الرابط**
وأصبح كل ما قيل من اختلافات بين الفقهاء انما هو علي تشريع سورة البقرة المتبدل بسورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجرة :وهيئته التي كانت هي:

فحين سيادة العمل بأحكام الطلاق في سورةالبقرة كان ترتيب الأحداث بالسورة هو نفاذ السهم ووقوع الطلاق ثم تعتد المطلقة عدة استبراءٍ لرحمها


 
ونسترسل في أقوال الفقهاء عن البينونة والتي كانت من هيئة أحكام الطلاق السابق العمل بها حين سيادة سورة البقرة 1أو 2 هـ بأحكام الطلاق والتي تبدلت لاحقا بما تنزل في سورة الطلاق 6 أو 7 هـ ومصير الزوجين الي حال زوجيتهما في أثناء مدة عدة الإحصاء بفرض تأخير الطلاق الي نهاية العدة وإحصائها :
وسنعرض هنا أقوال الفقهاء في البينونة من الفقه الميسر لا لكونها موجودة لكن لبيان عدم تنبه الفقهاء إلي فارق التشريع القرآني بين سورة البقرة 1 و2 هجري وسورة الطلاق 6 أو 7 للهجرة وما نتج عندهم من إهمال لهذا الفرق الزمني حين نشأت هذه القضايا ولاحظ كم الخلافات بينهم فيها وغي غيرها من هذا الموضوع علي وجه الخصوص:
قالوووووووا: الطلاق البائن:
تقدم القول بأن الطلاق البائن هو الطلاق المكمل للثلاث والطلاق قبل الدخول، والطلاق على مال.
قال ابن رشد في بداية المجتهد: وأما الطلاق البائن فإنهم اتفقوا على أن البينونة إنما توجد للطلاق من قبل عدم الدخول - ومن قبل عدد التطليقات - ومن قبل العوض في الخلع، على اختلاف فيما بينهم في الخلع، أهو طلاق أم فسخ، واتفقوا على أن العدد الذي يوجب البينونة في طلاق الحر ثلاث تطليقات. إذا وقعن مفترقات لقوله تعالى:{الطلاق مرتان} الآية. واختلفوا إذا وقعت الثلاث في اللفظ دون الفعل بكلمة واحدة. اهـ.
ويرى ابن حزم: أن الطلاق البائن: هو الطلاق المكمل للثلاث، أو الطلاق قبل الدخول لاغير، قال: وما وجدنا، قط، في دين الإسلام عن الله تعالى ولاعن رسوله صلى الله عليه وسلم طلاقا بائنا لا رجعة فيه إلا الثلاث مجموعة، أو مفرقة، أو التي لم يطأها، ولا مزيد، وأما ما عدا ذلك فآراء لاحجة فيها.
أقسامه عنده عند الفقهاء :
وهو ينقسم إلى:
بائن بينونة صغرى:
وهو ماكان بما دون الثلاث.
وبائن بينونة كبرى: وهوالمكمل للثلاث.
حكم البائن بينونة صغرى عند الفقهاء:
الطلاق البائن بينونة صغرى يزيل قيد الزوجية بمجرد صدوره، وإذا كان مزيلا للرابطة الزوجية فإن المطلقة تصير أجنبية عن زوجها.[قلت المدون هذا كلام صحيح جدا حين كان العمل بأحكام الطلاق بسورة البقرة 2 هـ، لكن نزول سورة الطلاق غيرت المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل الطلاق لما بعد العدة ونهايتها[










--
------------
 

----
قال صاحب الفقة الميسر :الطلاق البائن بينونة صغرى يزيل قيد الزوجية بمجرد صدوره، وإذا كان مزيلا للرابطة الزوجية فإن المطلقة تصير أجنبية عن زوجها.[قلت المدون هذا كلام صحيح جدا حين العمل بأحكام الطلاق بسورة البقرة2هـ لكن نزول سورة الطلاق7هـ غيرت المشهد 1.حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لتأجيل الطلاق لما بعد العدة ونهايتها] ويحل لها كل ما سيثيره الفقهاء من الآتي و قولهم أ) فلا يحل له الاستمتاع بها، ب) ولا يرث أحدهما الآخر إذا مات قبل انتهاء العدة أو بعدها، ج) ويحل بالطلاق البائن موعد مؤخر الصداق المؤجل إلى أبعد الاجلين الموت أو الطلاق، [قلت المدون هذا باطل لا حق فيه بعد نزول سورة الطلاق 7هـ وكان قبل ذلك يصح في أحكام سورة البقرة2 هـ بمعني أن هذا الكلام صحيح جدا حين كان العمل بأحكام طلاق سورة البقرة2هـ لكن نزول سورة الطلاق غيرت المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق7 هـ لفرض تأجيل الطلاق لما بعد العدة ونهايتها]
قال الشيخ صاحب الفقه الميسر وللزوج أن يعيد المطلقة طلاقا بائنا بينونة صغرى إلى عصمته بعقد ومهر جديدين، دون أن تتزوج زوجا آخر، وإذا أعادها عادت إليه بما بقي له من الطقات، فإذا كان طلقها واحدة من قبل فإنه يملك عليها طلقتين بعد العودة إلى عصمته، وإذا كان طلقتها طلقتين لا يملك عليها إلا طلقة واحدة.
* حكم الطلاق البائن بينونة كبرى:
الطلاق البائن بينونة كبرى يزيل قيد الزوجية مثل البائن بينونة صغرى، ويأخذ جميع أحكامه، إلا أنه لا يحل للرجل أن يعيد من أبانها بينونة كبرى إلى عصمته إلابعد أن تنكح زوجا آخر نكاحا صحيحا.
ويدخل بها دون إرادة التحليل.
يقول الله تعالى: {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} أي فإن طلقها الطلقة الثالثة، فلا تحل لزوجها الأول إلا بعد أن تتزوج آخر.
لقول رسول الله لامرأة رفاعة: «لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك».
[قلت المدون كان بعض هذا الكلام يصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضووء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
قلت المدون - إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوج وبين طلاقه لامرأته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا الطلاق بالوكالة ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلافٍ يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
مسألة الهدم: قالوا من المتفق عليه أن المبانة بينونة كبرى إذا تزوجت، ثم طلقت وعادت إلى زوجها الأول بعد انقضاء عدتها تعود إليه بحل جديد، ويملك عليها ثلاث طلقات، لأن الزوج الثاني أنهى الحل الأول.
فإذا عادت بعقد جديد أنشأ هذا العقد حلا جديدا.
أما المبانة بينونة صغرى إذا تزوجت بآخر بعد انقضاء عدتها ثم طلقت منه، ورجعت إلى زوجها الأول، تكون مثل المبانة بينونة كبرى فتعود إليه بحل جديد ويملك عليها ثلاث طلقات عند أبي حنيفة، وأبو يوسف.
وقال محمد تعود إليه بما بقي من عدد الطلقات، فتكون مثل ما إذا طلقها طلاقا رجعيا أو عقد عليها عقدا جديدا بعد أن بانت منه بينونة صغرى.
وسميت هذه المسألة بمسألة الهدم: أي هل الزوج الثاني يهدم ما دون الثلاث من الطلاقات
[قلت المدون كان بعض هذا الكلام يصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضووء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
قلت المدون - إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوج وبين طلاقه لامرأته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا الطلاق بالوكالة ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلافٍ يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
كما يهدم الثلاث أو لا يهدم؟!
طلاق المريض مرض الموت لم يثبت في الكتاب ولا في السنة الصريحة حكم الطلاق المريض مرض الموت.
إلا أنه قد ثبت عن الصحابة أن سيدنا عبد الرحمن بن عوف طلق امرأته تماضر طلاقا مكملا للثلاث في مرضه الذي مات فيه، فحكم لها سيدنا عثمان بميراثها منه، وقال: ما اتهمته - أي بأنه لم يتهمه بالفرار من حقها في الميراث - ولكن أردت السنة.
ولهذا ورد أن ابن عوف نفسه قال: ما طلقتها ضرارا ولا فرارا. يعني أنه لا ينكر ميراثها منه. وكذلك حدث أن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه طلق امرأته أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزاري وهو محاصر في داره، فلما قتل جاءت إلى سيدنا علي وأخبرته بذلك. فقضى لها بميراثها منه } هذا كان بعد انقضاء الوحي وموت رسول الله صلي الله عليه وسلم في خلافة عثمان رضي الله عنه يعني حين سيادة أحكام سورة الطلاق وإلي يوم القيامة }قال: تركها حتى إذا أشرف على الموت فارقها!.وعلى ذلك اختلف الفقهاء في طلاق المريض مرض الموت.فقالت الأحناف: إذا طلق المريض امرأته طلاقا بائنا فمات من هذا المرض ورثته...وإن مات بعد انقضاء العدة فلا ميراث لها.
وكذلك الحكم فيما إذا بارز رجلا أو قدم ليقتل في قصاص أو رجم، إن مات في ذلك الوجه أو قتل.
وإن طلقها ثلاثا بأمرها أو قال لها: اختاري، فاختارت نفسها، أو اختلعت منه ثم مات وهي في العدة لم ترثه. اهـ. قال الشيخ والفرق بين الصورتين: أن الطلاق في الصورة الأولى صدر من المريض وهو يشعر بأنه إنما طلقها ليمنعها حقها في الميراث فيعامل بنقيض قصده، ويثبت لها حقها الذي أراد أن يمنعها منه.ولهذا يطلق على هذا الطلاق طلاق الفار.وأما الطلاق في الصورة الثانية فلا يتصور فيه الفرار، لأنها هي التي أمرت بالطلاق أو اختارته ورضيته، وكذلك الحكم فيمن كان محصورا أو في صف القتال. فطلق امرأته طلاقا بائنا. وقال أحمد وابن أبي ليلى: لها الميراث بعد انقضاء عدتها ما لم تتزوج بغيره. وقال مالك والليث: لها الميراث، سواء أكانت في العدة أم لم تكن، وسواء تزوجت أم لم تتزوج.
وقال الشافعي: لا ترث.
قال في بداية المجتهد: وسبب الخلاف: اختلافهم في وجوب العمل بسد الذرائع، وذلك أنه لما كان المريض يتهم في أن يكون إنما طلق في مرضه زوجته ليقطع حظها من الميراث، فمن قال بسد الذرائع أوجب ميراثها، ومن لم يقل بسد الذرائع ولحظ وجوب الطلاق لم يوجب لها ميراثا
قلت المدون هذا كلام صحيح جدا حين العمل بأحكام الطلاق بسورة البقرة2هـ لكن نزول سورة الطلاق7هـ غيرت المشهد 1.حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لتأجيل الطلاق لما بعد العدة ونهايتها
و2.ويحل لها كل ما سيثيره الفقهاء من الآتي ، وقولهم:
أ) فلا يحل له الاستمتاع بها،
ب)ولا يرث أحدهما الآخر إذا مات قبل انتهاء العدة أو بعدها،
ج) ويحل بالطلاق البائن موعد مؤخر الصداق المؤجل إلى أبعد الاجلين الموت أو الطلاق...،قلت
، قلت المدون هذا باطل كله لا حق فيه بعد نزول سورة الطلاق 7هـ وقد كان قبل ذلك يمكن أن يصح في أحكام سورة البقرة2 هـ بمعني أن هذا الكلام صحيح جدا حين كان العمل بأحكام طلاق سورة البقرة2هـ لكن نزول سورة الطلاق قد غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق7 هـ لفرض تأجيل الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعليه فقد تحتم أن
أ) يحل له الاستمتاع بها في عدة الإحصاء بكل شيئما عدا الجماع والوطئ لأنها ما تزال زوجته حيث بدل الله تعالي موضع الطلاق بالعدة وحرز الطلاق بعد العدة ل{عل الله يحدث بعد ذلك أمراً }
ب) ويرث أحدهما الآخر إذا مات قبل انتهاء العدة أو بعدها مالم يلفظ الطلاق فيما بعد العدة فموته قبل التلفظ في هذا التوقيت يعتبر إمساكا قهريا من لها ،
ج) ولم يعد هناك طلاقا بائناً لأنه في نهاية العدة سيمسكها فهي زوجته أو يُطلقها فيوفيها حقها المتأخر أو المتقدم
هذا في المختلف عليه من الميراث وخلافه بين الزوجين في العدة
[وأقول المدون قد كان لبعض هذه الاختلافات وجه من الصحة لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة والإنتهاء من إحصائها// وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضووء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
** إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوج وطلاقه فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا الطلاق بالوكالة ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القرآن بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر للاتي لا يحضن 3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
[وأقول المدون كان يمكن لبعض هذه الاختلافات أن تصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة والإنتهاء من إحصائها// وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضووء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
** إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاقٍ ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوج وطلاقه فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا الطلاق بالوكالة ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
قال صحب الفقه الميسر وذلك أن هذه الطائفة تقول: إن كان الطلاق قد وقع فيجب أن يقع بجميع أحكامه.
لأنهم قالوا: إنه لا يرثها إن ماتت، وإن كان لم يقع فالزوجية باقية بجميع أحكامها. ولابد لخصومهم من أحد الجوابين، لأنه يعسر أن يقال: إن في الشرع نوعا من الطلاق، توجد له بعض أحكام الطلاق وبعض أحكام الزوجية.وأعسر من ذلك القول بالفرق بين أن يصح أو لا يصح: لأن هذا يكون طلاقا موقوف الحكم، إلى أن يصح أو لا يصح، وهذا كله مما يعسر القول به في الشرع.
ولكن إنما أنس القائلون به: أنه فتوى عثمان وعمر حتى زعمت المالكية أنه إجماع الصحابة. ولا معنى لقولهم، فإن الخلاف فيه عن ابن الزبير مشهور.
وأما من رأى أنها ترث في العدة.
فلان العدة عنده من بعض أحكام الزوجية، وكأنه شبهها بالمطلقة الرجعية، وروي هذا القول عن عمر وعن عائشة. وأما من اشترط في توريثها ما لم تتزوج، فإنه لحظ في ذلك إجماع المسلمين على أن المرأة الواحدة لا ترث من زوجين، ولكون التهمة هي العلة عند الذين أوجبوا الميراث
قلت المدون هذا باطل كله لا حق فيه بعد نزول سورة الطلاق 7هـ وكان قبل ذلك يصح في أحكام سورة البقرة2 هـ بمعني أن هذا الكلام صحيح جدا حين كان العمل بأحكام طلاق سورة البقرة2هـ لكن نزول سورة الطلاق غيرت المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق7 هـ لفرض تأجيل الطلاق لما بعد العدة ونهايتها فلكونها أصبحت في عدة الإحصاء زوجة كما هي لم يتغير من حالها شيئٌ فقد حق لهما أن :و
أ) يحل الاستمتاع بها لأنها ما تزال زوجته حيث بدل الله تعالي موضع الطلاق بالعدة وحرَّزَ الطلاق بعد العدة
ب) ويرث أحدهما الآخر إذا مات قبل انتهاء العدة أو بعدها لكونهما ولم يزل زوجين،
ج) ولم يعد هناك طلاقا بائناً لأنه في نهاية العدة سيمسكها فهي زوجته أو يطلقها فيوفيها حقها المتأخر أو المتقدم
هذا في المختلف عليه من الميراث وخلافه بين الزوجين في العدة
قال الشيخ : واختلفوا إذا طلبت هي الطلاق أو ملكها الزوج أمرها فطلقت نفسها، فقال أبو حنيفة لا ترث أصلا{
قلت المدون: انتهت كل هذه الافتراضات بتبديل العدة بموضع الطلاق والطلاق في موضع العدة وبعدها }
قال الشيخ :وفرق الاوزاعي بين التمليك والطلاق، فقال: ليس لها الميراث في التمليك، ولها في الطلاق.
وسوى مالك في ذلك كله حتى قال: إن ماتت لا يرثها، وترثه هو إن مات، وهذا مخالف للاصول جدا. اه.
قال ابن حزم: طلاق المريض كطلاق الصحيح، ولافرق. مات من ذلك المرض أو لم يمت. فإن كان طلاق المريض ثلاثا، أو آخر ثلاث، أو قبل أن يطأها، فمات أو ماتت قبل تمام العدة، أو بعدها، أو كان طلاقا رجعيا فلم يرتجعها حتى مات أو ماتت بعد تمام العدة، فلا نرثه في شيء من ذلك كله.
[قلت المدون كان بعض هذه الآراء ستصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضوء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوجين وبين طلاقه لزوجته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر قمرية للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
قال الشيخ عن قائله ولا يرثها أصلا، وكذلك طلاق الصحيح للمريضة، وطلاق المريض للمريضة، ولافرق، وكذلك طلاق الموقوف للقتل، والحامل المثقلة، وهذا مكان اختلف الناس فيه.
التفويض والتوكيل في الطلاق:
الطلاق حق من حقوق الزوج، فله أن يطلق زوجته بنفسه، وله أن يفوضها في تطليق نفسها، وله أن يوكل غيره في التطليق. ولك من التفويض والتوكيل لا يسقط حقه ولا يمنعه من استعماله متى شاء، وخالف في ذلك الظاهرية، فقالوا: إنه لا يجوز للزوج أن يفوض زوجته تطليق نفسها، أو يوكل غيره في تطليقها.
قال ابن حزم: ومن جعل إلى امرأته أن تطلق نفسها لم يلزمه ذلك ولا تكون طالقا، طلقت نفسها أو لم تطلق، لأن الله تعالى جعل الطلاق للرجال لا للنساء
قلت المدون كان يمكن لبعض هذه الآراء أن تصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضوء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري
إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوج وبين طلاقه لزوجته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا الوكالة أو التفويض أو بطلان الافتراض أن للمرأة أن تطلق نفسها ولا كل التفتيقات الفقهية التي محت آثارها السورة العظيمة المنزلة في العام السادس أو السابع للهجرة {سورة الطلاق}....كما أبطلت بنزولها كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة
بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر قمرية للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
صيغ التفويض:
وصيغ التفويض هي:
1- اختاري نفسك.
2- أمرك بيدك.
3- طلقي نفسك إن شئت.
وقد اختلف الفقهاء في كل صيغة من هذه الصيغ وذهبوا مذاهب متعددة نجملها فيما يلي:
1- اختاري نفسك: ذهب الفقهاء إلى وقوع الطلاق بهذه الصيغة: لأن الشرع جعلها من صيغ الطلاق، وفي ذلك يقول الله تعالى: {يا أيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدارالآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما}.
ولما نزلت هذه الآية دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشة فقال لها: «إني ذاكر لك أمرا من الله على لسان رسوله، فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك»، قالت: وما هذا يا رسول الله؟ فتلا عليها الآية.
قالت: فيك يا رسول الله أستأمر أبوي؟...بل أريد الله ورسوله، والدار الآخرة، وأسألك ألا تخبر امرأة من نسائك بالذي قلت.
قال: لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتها.
إن الله لم يبعثني...الخ ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثلما فعلت عائشة، فكلهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة.
روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: «خيرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخترناه فلم يعد ذلك شيئا».
وفي لفظ لمسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساءه فلم يكن طلاقا».
وفي هذا دلالة على أنهن لو أخترن أنفسهن: كان ذلك طلاقا.
وأن هذا اللفظ يستعمل في الطلاق.
ولم يختلف في ذلك أحد من الفقهاء.
بينما اختلفوا فيما يقع إذا اختارت المرأة نفسها: فقال بعضهم إنه يقع طلقة واحدة رجعية.
وهو مروي عن عمر وابن مسعود وابن عباس.
وهو قول عمر بن عبد العزيز، وابن أبي ليلى، وسفيان، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.
وقال بعضهم: إذا اختارت نفسها يقع واحدة بائنة، وهو مروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وبه قال الأحناف.
وقال مالك بن أنس: إن اختارت نفسها فهي ثلاث، وإن اختارت زوجها يكون واحدة.
ويشترط الأحناف في وقوع الطلاق بهذه الصيغة ذكر النفس في كلامه أو في كلامها، فلو قال لها: اختاري، فقالت اخترت، فهو باطل لا يقع بها شئ.
2- أمرك بيدك: إذا قال الرجل لزوجته أمرك بيدك، فطلقت نفسها، فهي طلقة واحدة، عند عمر، وعبد الله بن مسعود.
وهو مذهب سفيان، والشافعي، وأحمد.
روي أنه جاء بن مسعود رجل فقال: كان بيني وبين امرأتي بعض ما يكون بين الناس.
فقالت: لو أن الذي بيدك من أمري بيدي لعلمت كيف أصنع.
قال: فإن الذي بيدي من أمرك بيدك.
قالت: فأنت طالق ثلاثا.
قال: أراها واحدة وأنت أحق بها ما دامت في عدتها.
وسألقى أمير المؤمنين عمر، ثم لقيه فقص عليه القصة.
فقال صنع الله بالرجال وفعل يعمدون إلى ما جعل الله في أيديهم فيجعلونه بأيدي النساء بفيها التراب ماذا قلت فيها؟ قال: قلت أراها واحدة وهو أحق بها.
قال: وأنا أرى ذلك، ولو رأيت غير ذلك علمت أنك لم تصب.
وقال الأحناف: يقع طلقة واحدة بائنة، لأن تمليكه أمرها لها يقتضي زوال سلطانه عنها، وإذا قبلت ذلك بالاختيار وجب أن يزول عنها، ولا يحصل ذلك مع بقاء الرجعة.
قلت المدون كان يمكن لبعض هذه الآراء أن تصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضوء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري
إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوج وبين طلاقه لزوجته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا الوكالة أو التفويض أو بطلان الافتراض أن للمرأة أن تطلق نفسها ولا كل التفتيقات الفقهية التي محت آثارها السورة العظيمة المنزلة في العام السادس أو السابع للهجرة {سورة الطلاق}....كما أبطلت بنزولها كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة
بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر قمرية للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
هل المعتبر نية الزوج أم نية الزوجة؟: ذهب الشافعي إلى أن المعتبر هو نية الزوج.
فإن نوى واحدة فواحدة، وإن نوى ثلاثا فثلاث.
وله أن يناكرها في الطلاق نفسه، وفي العدد: في الخيار أو التمليك.
وذهب غيره إلى أنها إن نوت أكثر من واحدة وقع ما نوت، لأنها تملك الثلاثة بالتصريح، فتملكها بالكناية كالزوج.
فإن طلقت نفسها ثلاثا، وقال الزوج لم أجعل لها إلا واحدة، لم يلتفت إلى قوله.
والقضاء ما قضت، وهذا مذهب عثمان، وابن عمر، وابن عباس، وقال عمر وابن مسعود: تقع طلقة واحدة كما سبق في قصة عبد الله بن مسعود.
هل جعل الأمر باليد مقيد بالمجلس؟ أم هو على التراخي: قال ابن قدامة في المغني: ومتى جعل أمر امرأته بيدها فهو بيدها أبدا لا يتقيد بذلك المجلس.
روي ذلك عن علي رضي الله عنه، وبه قال أبو ثور، وابن المنذر، والحكم.
وقال مالك والشافعي وأصحاب الرأي: هو مقصور على المجلس، ولا طلاق لها بعد مفارقته، لأنه تخيير لها فكان مقصورا على المجلس كقوله: اختاري.
ورجح الرأي الأول لقول علي رضي الله عنه في رجل جعل أمر امرأته بيدها.
قال: هو لها حتى تكل.
قال: ولا نعرف له في الصحابة مخالفا، فيكون إجماعا.
ولأنه نوع توكيل في الطلاق.
فكان على التراخي كما لو جعله لاجنبي.
رجوع الزوج: قال: فإن رجع الزوج فيما جعل إليها أو قال: فسخت ما جعلت إليك، بطل.
وبذلك قال عطاء، ومجاهد، والشعبي، والنخعي، والاوزاعي، وإسحاق.
وقال الزهري، والثوري، ومالك، وأصحاب الرأي: ليس له الرجوع لأنه ملكها ذلك، فلم يملك الرجوع.
قال: وإن وطئها الزوج، كان رجوعا، لأنه نوع توكيل.
والتصرف فيما وكل فيه يبطل الوكالة.
وإن ردت المرأة ما جعل إليها بطل كما تبطل الوكالة بفسخ التوكيل.
[قلت المدون كان بعض هذه الآراء ستصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضوء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوجين وبين طلاقه لزوجته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر قمرية للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
3. واستمرارا لكلام الفقيه في الفقه الميسر يقول ...- طلقي نفسك إن شئت: قالت الأحناف: من قال لامرأته طلقي نفسك، ولا نية له، أو نوى طلقة واحدة فقالت: طلقت نفسي، فهي واحدة رجعية.
وإن طلقت نفسها ثلاثا، وقد أراد الزوج ذلك، وقعن عليها، وإن قال لها طلقي نفسك، فقالت أبنت نفسي، طلقت، وإن قالت قد اخترت نفسي لم تطلق، وإن قال لها: طلقي نفسك متى شئت.
فلها أن تطلق نفسها في المجلس وبعده.
وإذا قال لرجل: طلق امرأتي، فله أن يطلقها في المجلس وبعده.
ولو قال لرجل طلقها إن شئت، فله أن يطلقها في المجلس خاصة.
التوكيل:
إذا جعل أمر امرأته بيد غيره صح.
وحكمه حكم ما لو جعله بيدها، في أنه بيده في المجلس وبعده.
ووافق الشافعي على هذا في حق غيرها لأنه توكيل، وسواء قال: أمر امرأتي بيدك، أو قال: جعلت لك الخيار في طلاق امرأتي، أو قال طلق امرأتي.
وقال أصحاب أبي حنيفة: ذلك مقصور على المجلس لأنه نوع تخيير أشبه ما لو قال اختاري.
قال صاحب المغني: ولنا أنه توكيل مطلق: فكان على التراخي: كالتوكيل في البيع، وإذا ثبت هذا فإن له أن يطلقها ما لم يفسخ أو يطأها، وله أن يطلق واحدة وثلاثا، كالمرأة، وليس له أن يجعل الأمر إلا بيد من يجوز توكيله وهو العاقل.
فأما الطفل والمجنون، فلا يصح أن يجعل الأمر بأيديهم فإن فعل فطلق واحد منهم لم يقع طلاقه.
وقال أصحاب الرأي: يصح.
ونستكمل الحديث في البينونة وضبط مصطلحها في ضوء أحكام سورة البقرة 2هـ وأحكام سورة الطلاق 5أو6هـ آتيا إن شاء الله تعالي
[قلت المدون كان بعض هذه الآراء ستصح لو لم تتنزل سورة الطلاق بالعام 6أو7 من الهجرة لكن نزول سورة الطلاق في العام السادس أو السابع من الهجري غير المشهد حيث بقيت المرأة زوجة في أحكام طلاق سورة الطلاق لفرض التكليف الإلهي بتأجيل حدوث الطلاق لما بعد العدة ونهايتها وعلي هذه القاعدة تنضبط كل أمور الطلاق كما تنتهي عندها كل الاختلافات التالي ذكرها وغيرها وسنسرد تلك الخلافات في ضوء هذه القاعدة بمشيئة الله الباري ]
إن نزول سورة الطلاق بالتراخي المعروف بعد سورة البقرة بحوالي أربعة أعوام ونصف العام تقريبا قد غير المشهد وتعدلت ترتيب أحداثه من طلاق ثم عدة في سورة البقرة2هـ الي عدة الإحصاء أولا ثم الإمساك أو التطليق ثم الإشهاد علي التفريق فجعل الباري سبحانه عدة الإحصاء حائلا منيعا بين الزوجين وبين طلاقه لزوجته فهدم الله بذلك كل الافتراضات التي ما زال الفقهاء يتردون فيها فلم يعد من حاجةٍ الي فقه طلاق الغضبان ولا فقه طلاق الإغلاق ولا الرجعة ولا ....ولا كل خلاف يتشعب بينهم في قليله أو كثيره وتشامخ القران بمنع كل خلاف يمكن أن يثيره الشيطان بين عباد الرحمن حينما حال بين التلفظ بالطلاق وبين وقوعة بعدة الإحصاء التي:
1. هي ثلاثة قروء لذوات الأقراء
2.وثلاثة أشهر قمرية للاتي لا يحضن
3.وطول فترة الحمل لذوات الأحمال فرضا لازما لا يتم التطليق إلا بنهايتها
روابط مهمة :
دليل مواقع الطلاق للعدة
احكام سورة الطلاق

تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...

كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...

كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...

كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...

*آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...

الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...

مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...

جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...

مواضع موضوعات موسوعة النابولسي

بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...

امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...

سورة الطلاق

................................

تحقيقات روايات ابن عمر كلها وبيان الأصح منها والشا...

*/*كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. و...

كيف يطلق الرجل زوجنه في شريعة الإسلام السمحة. وترت...

*آية الطلاق للعدة بسورة الطلاق نسخت آية الطلاق بسو...

الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق...

مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...

^*^جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و...

مواضع موضوعات موسوعة النابولسي

بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...

امثلة من اختلافات المسلمين في أحكام الطلاق بسبب اغ...

سورة الطلاق

.................................

احكام عدة النساء وكيف الطلاق

لا ينفع الندم

تحقيق روايات حديث عبد الله ابن عمر في طلاق امرأته

سورة البقرة مجدولة مع تنقيحات وزيادات

سورة الطلاق مجدولة مع تنقيحات وزيادات**

تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...

تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...

أحكام سورة الطلاق مجدولة

دليل مدونة المصحف مكتوب بصيفة وورد

الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية&

^الطلاق للعدة -وورد نسخة ثانية ^

الطلاق للعدة -وورد

متلازمة ستيفنس جونسون

جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...

دليل مواقع الطلاق للعدة

جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...

الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...

مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ...

الروابط لكل مدونات الطلاق للعدة

الفرق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق وسورة البق...

عرض آخر للفرق بين سورة الطلاق وسورة البقرة في تشري...

3 الفرق ببونط أحسن%%%

1.احكام الطلاق في سورة البقرة وسورة الطلاق%

الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...

تشريعات الطلاق في سورة الطلاق ناسخة لتلك التي كانت...

جدول الفرق في تشريعات الطلاق (بين سورتي الطلاق...

الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) و...

الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...

الطلاق للعدة مفصل جدا

الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة

1.أول كتاب الطلاق للعدة

كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري

معني الاحصاء والعد

*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق

السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...

القرآن معلومات من ويكبيديا

القرآن الكريم دراسة تاريخية

القرآن الكريم بحث من ويكبيديا

نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة

نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة*

مصحف المدينة الأزرق

1.أول كتاب الطلاق للعدة** مكرر

عرض آخر للطلاق للعدة وهو مكرر

جدول الفرق في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق 5هـ...

Tالفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) وال...

دليل مدونتي الطلاق للعدة والطلاق تشريع الي يوم القيامة

قول ابن حزم في الطلاق

دليل مدونة س وج في الطلاق

مدونة المصحف مكتوب آية آية***

اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها

تابع س وج حول مواضيع الطلاق

عدم احتساب التطليقة الخاطئة

الطلاق للعدة مفصل جدا

*الطلاق للعدة مفصل جدا

الطلاق للعدة مفصل جدا

الطلاق للعدة هو الشريعة الباقية الي يوم القيامة

1.أول كتاب الطلاق للعدة

كتاب الطلاق للحافظ الامام البخاري

معني الاحصاء والعد

*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق

السورة في الترتيب التاريخي للمصحف في كل نسخ المصاح...

القرآن معلومات من ويكبيديا

القرآن الكريم دراسة تاريخية

القرآن الكريم بحث من ويكبيديا

نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة

نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة

نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة

سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12

مصحف المدينة الازرق

نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة

*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق

أول كتاب الطلاق للعدة

نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة

الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة

مدونة الطلاف للعدة

مدونة الطلاف للعدة *

هل طلقت امرأتك؟قد تكون ظننت ولم تطلق فعلا!! أقر أ ...

قانون الحق وهزل العباد في حق الله الواحد الجبار

%2تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة

%1تجميع س وج حول مسائل الطلاق للعدة/*

فوائد في تخريج حديث " دخل رجل النار في ذباب "

أفضل المواقع لتحميل برامج الكمبيوتر المجانية والكا...

مواقع تحميلات

مدونة الطلاف للعدة * واحكام العدة للنساء

المغزي من ألفاظ سورة الطلاق المستعملة في السورة

الطلاق للعدة شريعة الله الباقية الي يوم القيامة

نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة

أول كتاب الطلاق للعدة

*المغزي من ألفاظ سورة الطلاق في تشريعات الطلاق

نظام الطلاق في الإسلام هو الطلاق للعدة في سورة ا...

مصحف المدينة الازرق

سورة الطلاق - سورة 65 - عدد آياتها 12

نظام الطلاق في الاسلام هو الطلاق للعدة ***

*الطلاق للعدة مفصل جدا ***

الطلاق للعدة مفصل جدا ***///

**عدم احتساب التطليقة الخاطئة

تابع س وج حول مواضيع الطلاق*

كيف لم يفهم الناس تنزيل التشريع في سورة البقرة برغ...

اهدار الشرع للتطليقة الخاطئة وعدم الاعتداد بها *

قول ابن حزم في الطلاق والتعقيب عليه**

نسخ تقدم الطلاق علي العدة في أحكام الطلاق بسورة ال...

مدونة القرآن آية آية

أول كتاب الطلاق للعدة +جدول مقارنة أحكام الطلاق بي...

حديث (دخل رجل الجنة في ذباب..) موقوف

فوكست ريدر Foxit Reader 6.1.1.1031

4shared_Desktop_4.0.14.27377.exe

الطلاق للعدة مفصل جدا وزيادات مهمة بالصفحة

ترجمة سورة الطلاق وتطبيقات الطلاق بين سورة الطلاق ...

%4.الطلاق للعدة الشريعة المحكمة الباقية الي يوم ال...

عدم احتساب التطليقة الخاطئة

مصحف الشمرلي الملون **|*

كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي&

كتاب العقيقة من كتاب المحلي لابن حزم الاندلسي */*/...

/شروط وقوع واحتساب الطلاق

لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟

مواقع تنزيل خرافية &*$%@

لا تحتسب التطليقة الخاطئة */*/---

لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟ 2

لا تحتسب التطليقة الخاطئة 3 عرض آخر

معني السيئات من لسان العرب

(T)جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ا...

الفرق في تشريعات الطلاق بين سورتي الطلاق(5هـ) والب...

T.جدول الفرق في تشريعات وأحكام الطلاق بين سورتي ال...

مصحف الشمرلي الملون ****

الخلع عرض مكبر

الطلاق للعدة مفصل جداً- - DEVORSE TO EDDH

الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق(...

الخلع منقحا ومصورا

الخلع مصورا

باب الخلع من صحيح البخاري

الخلع وكيف الطلاق فيه

الطلاق في السنن الكبري للنسائي محقق

الطلاق للعدة هو الطلاق بعد انقضاء ثلاثة حيضات في ز...

الدليل الدائم للمدونة

دراسة عن موسوعة أطراف الحيث للشيخ سعيد بسيوني زغلو...

devors --devors

devors to al_eddah الطلاق للعدة =Divorce for ...

devors to edah الطلاق للعدة

الطلاق للعدة هو شريعة الله الباقية الي يوم القيامة...

كتاب نقد المتن 1و2و3

3.نقد المتن من 251 الي صفحة 364

2.نقد المتن من ص92 الي ص 250

1.نقد المتن وعلل المتون من ص 1 الي ص 90

عدة المختلعة حيضة واحدة ؟

؟ما هو الخلع وما هي أحكامه وهل تحتسب تطليقة الخلع ...

الطلاق للعدة شريعة الله للعالمين

$الطلاق لا يكون إلا في منتهي العدة وما يتم غير ذلك...

الطلاق للعدة رؤية صحيحة%%

الطلاق للعدة مفصل جدا

كتاب الطلاق للعدة عرض

الطلاق للعدة وتحقيق متن حديث عبد الله ابن عمر

4.الطلاق للعدة رؤية صحيحة

3.كتاب الطلاق للنسائي***

2.كتاب الطلاق للنسائي**

1.كتاب الطلاق للحافظ النسائي*

احكام الطلاق (كتاب الطلاق من السنن الكبري للنسائ...

أحكام الطلاق قبل وبعد نزول سورة الطلاق في العام ال...

·*الأحاديث الصحيحة فى الطلاق وبيان عدم احتساب التطل...

اسماء الله الحسني من موقع صح

قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق

أسباب انقطاع الطمث أو الحيض عند النساء

الدين القيم

كتاب الطلاق من البخاري وتحقيق الخلافات بين الرواه...

معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن

كتاب سلسلة الذهب لابن حجر العسقلاني

الدليل علي أن حادثة طلاق فاطمة بنت قيس قد وقعت أثن...

فاطمة بنت قيس وقصة طلاقها وبيان أنه كان علي قاعدة ...

فاطمة بنت قيس وبيان موقع طلاقها من سورة البقرة وكي...

ملخص تشريعات احكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...

فهرست كتاب الطلاق من كتاب النسائي

باب إحلال المطلقة ثلاثا والنكاح الذي يحلها به

فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل

رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي

مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصع...

مصحف الشمرلي الملون

الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...

الرحيق المختوم في سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه...

مصحف الشمرلي الملون كله%

الفرق في أحكام الطلاق المنزلة بين سورتي الطلاق

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...

ابطال القياس وورد

دليل المدونة المنقح

ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق...

دليل المدونة

دياجرام يبين اختباء الطلاق وراء جدار العدة الحصين

الجدول وورد

الجدول وورد

انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...

أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...

انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق...

من حيث سكنتم

معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب

*/*عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح

من وجدكم

دياجرام يبين اختباء الطلاق وراء جدار العدة الحصين

ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق

الجدول وورد

الجدول وورد

أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...

انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق..

من حيث

معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب

*/*عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح

من وجدكم

ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...

اسباب الخلاف الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام ا...

^%^المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا

فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)

ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...

دليل 2 مصور

من1الي8 اختلافات الفقهاء في مسائل الطلاق رصدها الق...

الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...

من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...

اسماعيل ابن عياش راوي حديث أسماء بنت يزيد بن السك...

لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن

دليل مصور

أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...

ما المقصود من قوله (ص)[مره فليراجعها]

قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...

ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...

جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق جديد

معني الاستثناء(إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)

بداية تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته

تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها

الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...

وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَ...

فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ...

وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...

وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ

أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ

إقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟

الطلاق كيف شرعه الله وانزله

ما معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...

إن الله بالغ أمره

إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ/وما ...

ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!

المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق 2

.==عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما

لم يعد بعد تنزيل سورة الطلاق في العام 5 هـ ما يسمي...

من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...

لم يعد هناك بعد تنزيل سورة الطلاق 5هـ رجعية وبائنة...

.عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما

وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ تكرر معناها ونصها في ...

*لام الصيرورة أو العقبة أو الغاية في قوله تعالي(فط...

إذا الشرطية غير الجازمة

/المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سور...

انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...

أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...

.لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الا...

ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...

اسباب الخلاف الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام ا...

المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا

فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)

ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...

دليل 2 مصور

من1الي8 اختلافات الفقهاء في مسائل الطلاق رصدها الق...

الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...

من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...

اسماعيل ابن عياش راوي حديث أسماء بنت يزيد بن السك...

لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن

دليل مصور

أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...

ما المقصود من قوله (ص)[مره فليراجعها]

قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...

ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...

جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق جديد

معني الاستثناء(إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)

بداية تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته

تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها

الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...

*^*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاه...

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...

وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَ...

فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ...

وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...

وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ

أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...

ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وبيان ...

إقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟

الطلاق كيف شرعه الله وانزله

ما معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ

قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً-فهرست م...

لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...

وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...

إن الله بالغ أمره

إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ/وما ...

ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!

المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق 2

عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما

لم يعد بعد تنزيل سورة الطلاق في العام 5 هـ ما يسمي...

من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...

لم يعد هناك بعد تنزيل سورة الطلاق 5هـ رجعية وبائنة...

.عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما

وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ تكرر معناها ونصها في ...

*لام الصيرورة أو العقبة أو الغاية في قوله تعالي(فط...

إذا الشرطية غير الجازمة

/المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سورة الطلاق

 

--------------

فهرست النخبة في الطلاق من1 الي167.

أرشيف المدونة الإلكترونية
  1. تحويل القبلة ونسخ التوجه للمسجد الأقصي بالناسخ الم...
  2. تدرج تشريع تحريم الخمر
  3. بطلان العمل بالشريعة المنسوخة وفرض التكليف بالش...
  4. الديوان الشامل لأحكام الطلاق قول الله تعالي في سور...
  5. 2 نبذة تاريخية مكبرة عن أحكام الطلاق
  6. باقي مضموم الي الفهرست العام لمدونة النخبة في شرعة...
  7. كل الفهرست للنخبة من أول معني قوله تعالي قإن خفتم ...
  8. معني قوله تعالي( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُد...
  9. 5.حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخلع
  10. طرق حديث ثابت بن قيس في الخلع
  11. الخلع من وجهة نظر الإمام الشوكاني والتعقيب علي...
  12. الخلع س وج مجمعة من فتاوي اسلام ويب للتعقيب
  13. علم المواريث والفرائض في الإسلام
  14. الخلع في نظر الفقهاء
  15. بطلان كل أعذار المطلقين المثارة فقهيا بعد نزول سو...
  16. شرح انواع اللام فى اللغة العربية فيديو
  17. كتاب اللامات المؤلف: أبو القاسم عبد الرحمن الزجاجي...
  18. استخدامات اللام في اللغة العربية قال: أبو القاسم ع...
  19. إذا الشرطية الغير الجازمة
  20. إذا أسلوب شرط غير جازم يستخدم لما يستقبل من زمان ا...
  21. فهرست النخبة
  22. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الطلاق ا...
  23. انتهاء مسمي الرجعة من الفقه بعد نزول سورة الط...
  24. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطل...
  25. مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ عدتهن...
  26. إذا الشرطية غير الجازمة ودورها في آية سورة الطلاق...
  27. 2. ضبط حجج القائلين بقواعد اجتهادية في الطلاق
  28. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الان...
  29. فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن
  30. ولا تضارهن لتضيقوا عليهن /تفسير الفاحشة المبينة12ص...
  31. مدلول قوله تعالي لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِل...
  32. *لام العاقبة أو الغاية في قوله تعالي(فطلقوهن لــ ع...
  33. اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق
  34. لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وبيان عن الخلوة بي...
  35. حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة بنت قيس،
  36. (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من دراسة (إذا) الشر...
  37. ص2/ تابع عدم احتساب التطليقة الخاطئة بالصفحة السا...
  38. ص1/ عدم احتساب الطلقة الخاطئة
  39. الآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة...
  40. تحقيق امتناع تطليق المرأة الحامل وبطلانه إذا حدث إ...
  41. عرض جديد لتشريع الطلاق للعدة في الإسلام للعدة مكبر...
  42. قانون الحق عرض تصويري وبطلان التأويل إلا...
  43. التأويل خطورته وآثاره للدكتور الأشقر والتعقيب
  44. مدونة الطلاق للعدة ما هو؟ قانون الحق
  45. حكم الخُلع بعد نزول سورة الطلاق 7/6 من الهجرة
  46. الطلاق كتيب
  47. الطلاق والتعقيب عليه في الصفحة
  48. 1/ عناصر الطلاق حسابا ووقوعا
  49. عناصر محتمة لحدوث الطلاق
  50. مدونة الطلاق للعدة س وج *الأحاديث الصحيحة فى الطلا...
  51. أحكام الخلع
  52. خصائص الأحكام في سورة الطلاق:مكبرا
  53. بطلان الطلاق في الحمل وامتناعه وشذوذ الرواية الوحي...
  54. {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ ح...
  55. روابط مدونة الديوان الشامل في شرعة الطلاق
  56. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه مكبرا
  57. الكون المنظور
  58. يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات الت...
  59. ج2 من كتاب التعارض والترجيح في أصول الفقه وتعقيب ا...
  60. التعارض والترجيح علم أصول الفقه والتعقيب علي البحث...
  61. يمتنع مع لام القَبْلِ أن تسري دلالات الآيات التالي...
  62. هل القاعدة إذا تعارض نصان شرعيان ، فأول واجب هو ال...
  63. * ماذا يفعل المسلم إذا تعارض نصان شرعيان ؟؟وهل الت...
  64. مصطلح الحديث أحاديث آخر الزمان بين الفضل والذم
  65. التعقيب علي إجابة من أجاب علي السؤال { حجة مازال ...
  66. لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا ...
  67. أرشيف المدونة الإلكترونية
  68. معني الإحصاء من لغة العرب ومن آيات القرآن/ وما بقي...
  69. كيف لا تحتسب التطليقة الخاطئة وكيف؟
  70. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
  71. * علاج السرطان والأمراض الجلدية التي لها ظهور علي ...
  72. مقدمة عن المجموعة الشمسية
  73. *مدونة أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام وقانو...
  74. لا طلاق إلا بعد عدة الإحصاء وكل من يقول بغير ذلك ه...
  75. الفلكيات علم الكون
  76. مدونة احكام الطلاق المنسوخة تبديلا(تحقيقات كل رواي...
  77. مدونة الطلاق*2.
  78. السفر بين المجرات ومجرةالنجوم درب التبانة
  79. مدونة الفلكيات خلق الكون وكيف تكونت الأرض؟
  80. مدونة مواقع عامة الفصام العقلي (Schizophrenia)
  81. بيان الحافظ بن كثير في اختلافات الفقهاء في أصول ال...
  82. النخبة(وليس الطلاق في الطهر كالطلاق للعدة
  83. مدونة (ديوان الطلاق) ما هي دلالة قوله تعالي{من حيث...
  84. الطلاق في الحمل واختلاف الفقهاء حتي فيه وبيانالحق ...
  85. مدونة المصحف مكتوبا ورد
  86. 1.اقسام لام معجم القواعد العربية الطلاق للعدة*
  87. فعناد البشر وإعراضهم عن شرع الله الحق وتتبعهم لتص...
  88. ما هي قصة إحصاء العدة؟ ومتي كلف المؤمنون بها؟
  89. اختلافات المسلمين كثيرة جدا في أحكام الطلاق بسبب ا...
  90. انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
  91. الطلاق في الطهر ليس هو الطلاق في العدة التي أمر ال...
  92. الحائــــــرون الملتاعون من حرقة الطلاق ونار الفرا...
  93. إن إقامة الشهادة لله في أحكام الطلاق لها مغزيين..
  94. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله و...
  95. ما هي أهمية الشهادة في أحكام التطليق وماذا يعني فر...
  96. أدلة اللام بمعني بعد في الآية الأولي من سورة الطلا...
  97. نوفمبر (29)
  98. (مدونة للمعرفة العامة) علاج الأمراض المزمنة والسر ...
  99. // تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر (مكرر)
  100. المناعة البشرية وعلاج الأمراض المستعصية من خلالها
  101. 10.ابطال القياس من433-الي484.##
  102. 9.ابطال القياس من صفحة 371. الي432 .(من صفحة 424...
  103. 8 ابطال القياس للحافظ الفقيه ابن حزم الأندلسي من3...
  104. 7ابطال القياس من275-الي322 .
  105. 6.ابطال القياس من227-ال274
  106. 5.إبطال القياس للحفظ ابن حزم من180-الي226 ..
  107. 4.ابطال الرأي والاستحسان من142-----179 .
  108. 3.ابطال الرأي والاستحسان في أصول الدين لابن حزم ال...
  109. ابطال الرأي والاستحسان 48- 94
  110. ابطال الرأي والاستحسان ..1-47
  111. تحقيق متن روايات عبد الله بن عمر
  112. عمل مؤثرات تركيب صور كتابه عليها اونلاين
  113. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
  114. من الفروق المهمة جدا بين سورة الطلاق وسورة البقرة ...
  115. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق ؟؟؟,
  116. حمل كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التك...
  117. (كامل)كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء والم...
  118. عدة الإحصاء أضحت عقبة الأزواج الكؤود في سبيل تطليق...
  119. الحائرون الملتاعون بنار الفراق وهم الطلاق هلموا ال...
  120. الحائــــــرون الملتاعون هلموا الي رحمة الله ومحكم...
  121. كيف تهيكلت الخلافات الطاحنة بين الفقهاء في شريعة ا...
  122. حمل كتاب كيف تهيكلت خلافات الفقهاء في الطلاق ومعجم...
  123. اختلافا أساسي تحت كل منهم اختلافات فرعية كثيرة...
  124. الطلاق للعدة في سورة الطلاق(المنزلة في العام الساد...
  125. الطلاق للعدة في سورة الطلاق هيمن علي شريعة الطلاق ...
  126. ما هو الفرق بين تشريع سورة البقرة(2هجري) وبين تشري...
  127. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
  128. صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى ا...
  129. قواعد غائبة عن الناس في أحكام الطلاق
  130. الطلاق للعدة مفصل جدا
  131. -سورة الطلاق واياتها 12
  132. أحكام سورة البقرة / أحكام سورة الطلاق
  133. لماذا أراد الله أن يُنَزِّل القرآن منجما ومفرقا عل...
  134. ولأن التكليف بإقامة الشهادة لله يُفترض فيه:
  135. سورة الطلاق الجامعة المانعة في أحكامها
  136. ما المغزي من قول الله تعالي(لا تدري لعل الله يُحْد...
  137. نبذة تاريخية وفقهية عن مسار وتدرج أحكام الطلا...
  138. عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
  139. كانت ترتيبات الطلاق السابقة في سورة البقرة هي... ث...
  140. الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل وسورة ال...
  141. دلالة المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة م...
  142. بعض الفروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ا...
  143. حمل مباشرة جدول المقارنة بين مصطلحات الطلاق في سور...
  144. ماذا يعني قول الله تعالي(أسكنوهن من حيث سكنتم من و...
  145. برامج روابط للدخول الي موقعها علي النت
  146. الطلاق بين سورة البقرة{1و2هـ}وسورة الطلاق{6 أو7 هـ...
  147. كتاب:الطلاق بالميزان والقسط{حمل}
  148. الاخراج في الكائنات الحية(اقرأ للتوسع في الاخراج م...
  149. الطرق الثمانية لحديث عبد الله بن عمر في طلاق امرأت...
  150. خصائص الأحكام في سورة الطلاق وماهيتها:
  151. حادثة طلاق فاطمة بنت قيس وقعت ابان العام الثاني هج...
  152. لهذا الذي طلق امرأته في الشهر الثامن وهي حامل لم ي...
  153. ترتيب سور القرآن الكريم حسب تاريخ نزولها
  154. تحقيق بطلان الطلاق في الحمل وبيان شذوذ روايته
  155. الفرق بين التسريح والتفريق في ضوء نزول سورة الطلاق...
  156. استبدل الله تعالي عدة التربص بعدة الإحصاء{بنزول سو...
  157. جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...
  158. لقد وضع الله تعالي{عدة الإحصاء}في طريق الأزواج عقب...
  159. مصحف الشمرلي كله
  160. تكنولوجيا الباثولوجيا المناعية
  161. قانون الحق الجزء الاول والثاني والمعاني الثابتة في...
  162. (لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)وسيكولوجية الا...
  163. ابن كثير في سورة الطلاق وذكره لاختلافات العلماء وم...
  164. الطلاق في عقول وقلوب الفقهاء (من زاد المعاد والتعق...
  165. روابط موضوعات الطلاق للعدة شريعة سورة الطلاق6أو7هـ...
  166. امتناع الطلاق في الحمل وتحريمه(نخبة)
  167. الفرق في تشريعات الطلاق بين سورة الطلاق و سورة البقرة

تحويل القبلة ونسخ التوجه للمسجد الأقصي بالناسخ المنزل وهو التوجه للمسجد الحرام

تم تحويل القبلة في اليوم السابع عشر17 من شهر رجب الشهر7 في العام الثاني عام2هـ

ظل المسلمون طيلة العهد المكّي يتوجّهون في صلاتهم إلى المسجد الأقصى امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى ، الذي أمر باستقباله وجعله قبلةً للصلاة في حينه. وفي تلك الأثناء كان رسول الله – – يمتثل للحكم الإلهي وفي فؤاده أمنية كبيرة طالما راودته، وتتمثّل في التوجّه إلى الكعبة بدلاً من المسجد الأقصى، ذلك لأنها قبلة أبيه النبي إبراهيم وهو أولى الناس به، وأوّل بيتٍ وضع للناس، ولحرصه على أن تتميّز الأمة الإسلامية في عبادتها عن غيرها من الأمم التي حرّفت وبدّلت. ويدلّ على ذلك قول البراء بن عازب: " وكان يحب أن يوجّه إلى الكعبة ". رواه البخاري. وما كان لرسول الله – – أن يخالف أمر ربّه، بيد أنه استطاع الجمع بين رغبته في التوجّه إلى الكعبة وعدم مخالفة الأمر بالتوجّه إلى المسجد الأقصى بأن يصلّي أمام الكعبة ولكن متّجها إلى الشمال، كما يدلّ عليه الحديث الذي رواه ابن عباس حيث قال : " كان رسول الله - - يصلي وهو بمكة نحو المسجد الاقصى والكعبة بين يديه " رواه أحمد . ثم أذن الله بالهجرة، ووصل المسلمون إلى المدينة، وبُنيت المساجد، وشرع الأذان، والنبي - -لم ينس حبّه للكعبة ويحزنه ألا يستطيع استقبال القبلتين معا كما كان يفعل في مكّة، وكان شأنه بين أن يخفض رأسه خضوعاً لأمر الله وأن يرفعه أملاً في إجابة دعوته. ويصف القرآن الكريم حال النبي – – بقوله : { قد نرى تقلب وجهك في السماء } ( البقرة :  (144 . وفي منتصف شعبان، وبعد مرور ستة عشر شهراً من استقبال المسجد الأقصى ، نزل جبريل عليه السلام بالوحي إلى النبي – – ليزفّ البشرى بالتوجّه إلى الكعبة، قال تعالى : { فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } ( البقرة :. ويحدّث الصحابي الجليل البراء بن عازب أن النبي - - كان أول ما قدم المدينة نزل على أخواله من الأنصار، وأنه صلى قبل المسجد الأقصى ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت الحرام، وأنه صلى أول صلاة صلاها مستقبلا الكعبة كانت صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله - - قِبَل مكة فداروا كما هم قِبَل البيت، رواه البخاري. وعلى الرغم من انتشار الخبر وذيوعه، إلا أنّه تأخّر عن أهل قباء حتى صلاة الصبح، فجاء إليهم رجل فقال : " أنزل الله على النبي - - قرآنا أن يستقبل الكعبة فاستقبِلُوها "، فتوجهوا إلى الكعبة، رواه البخاري. ولأنّ نسخ الأحكام لم يكن معهوداّ عند المسلمين من قبل، كما قال ابن عباس : "... فأول ما نسخ من القرآن القبلة "، رواه النسائي، لذلك كرّر الله الأمر بها تأكيداً وتقريراً ثلاث مرّات : الأولى في قوله تعالى : { فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره } ( البقرة : 144 )، والثانية في قوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون } ( البقرة : 149 )، والثالثة في قوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم } ( البقرة : 150 ) . وقد تباينت ردود أفعال الناس تجاه هذا الحادث غير المألوف، أما المؤمنون فلم يترددوا لحظة عن التحوّل طاعةً لله ورسوله، فامتدحهم الله وبيّن لهم أن هذه الحادثة إنما كانت اختبارا للناس وامتحاناً لهم كما قال تعالى : { وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله } ( البقرة : 143 ) . وأظهر بعض المسلمين القلق على من لم يكتب الله له شرف الصلاة إلى الكعبة ممن مات قبلهم، وخافوا من حبوط أعمالهم، وقالوا : يا رسول الله كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس ، ؟ فأنزل الله { وما كان الله ليضيع إيمانكم } ( البقرة : 143 ) - يعني صلاتكم - رواه الترمذي وأصله في الصحيح. وأما اليهود فقد عابوا على المسلمين رجوعهم عن المسجد الأقصى إلى الكعبة، وقابلوا ذلك بالسخرية والاستهجان، واستغلّوا ذلك الحدث بدهاءٍ ليمرّروا من خلاله الشكوك والتساؤلات طعناً في الشريعة وتعميةً لحقائقها، وقد حذّر الله سبحانه وتعالى المسلمين وأخبرهم بموقف اليهود قبل وقوعه فقال : { سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } ( البقرة : 142 ) . وهكذا تحقّق للمسلمين فضل التوجّه إلى القبلتين جميعاً، واستطاعوا أن يجتازوا هذا الامتحان الإلهي، وبذلك نالوا شهادة الله : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا } ( البقرة : 143 ) ، وكان ذلك التحوّل إيذاناً بنهاية الشرك وسقوط رايته، وأصبحت الكعبة قبلةً للمسلمين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. كان في اليوم السابع عشر من شهر رجب في العام الثاني بعد الهجرة النبوية إلى المدينة، تحويل الصلاة قبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام. كما قيل أن ذلك كان في ثامن أيام المحرم من العام عينه، أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر كما قيل ان ذلك في نصف شعبان.