1.سورة الاخلاص

............................................................................................................... *

  القرآن الكريم مكتوبا كاملا

110. ب مم.

·  تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثانيالتجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانويالهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

Translate ***

15.موقع جادو

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

الخميس، 5 أبريل 2018

علة الرواية بالمعني٤ .

4.علة الرواية بالمعني٤

مناهج المحدثين في رواية الحديث بالمعنى / د. عبد الرزاق الشايجي   /د. السيد محمد السيد نوح
قال المؤلف:
الرواية بالمعنى معناها : أن يؤدي الراوي معاني الحديث بألفاظ من عنده {قلت المدون وبتصوره الخاص}،ليؤدى المعنى الذي فهمه، وللعلماء في جواز هذا الأمر مذاهب .

 {قلت المدون ولا يصلح في دين الله هذا الاتجاه لانه سيصير تشريعا ناقصا مبتورا} 

 قلت ويلجأ الراوي لهذا بأحد الدوافع التالية

1.ضعف الحفظ وعدم الاتقان عنده.

2.إذا كان له منهج في التدليس

3.تشويشهة عند سماعه الحديث

4.حدوث اختلاطه او نسيانه او آفة في حفظه

5.ضياع كتبه إن كان له كتب.

6.كِبَرَهُ  وضعف ذاكرته..
قلت وما يقال بعد ذلك من مذاهب فلن يرقي قولهم الي أن يكون ذلك حق أو دين تقام به الاحكام وتؤسس عليه المعاملات مثل :

قال المؤلف
المذهب الأول : جواز رواية الحديث بالمعنى في الأحاديث المرفوعة وفي غير المرفوعة إذا تم التأكد بأن اللفظ الذي يروى به يؤدى المعنى{قلت المدون  كيف ذلك وقد انحرف الراوي عن لفظه؟} ، قالوا وهذا مذهب الجمهور من السلف والخلف .

المذهب الثاني : لا تجوز رواية الحديث بالمعنى إلا للصحابة رضي الله عنهم .

المذهب الثالث : لا تجوز إلا للصحابة والتابعين .

المذهب الرابع : لا تجوز الرواية بالمعنى إلا بشرط أن يقتصر ذلك على إبدال اللفظ بمرادفه مع بقاء تركيب الكلام على حاله .

المذهب الخامس : لا يجوز في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويجوز في غيره .

والرأي الراجح : قلت المدون لا يجوز أصلا لأنه شرع والنبي صلي الله عليه وسلم قال {{
نضر الله وجه امرئ سمع مقالتي فبلغها عني كما سمعها الحديث}}  ويجب التفريق بين ماروي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – على أنه من أفعاله ، وما يروى عنه على أنه من أقواله وفي رواية أصحابه عنه .

قال الكاتب فالأحاديث الفعلية والتقريرية لا تدخل في مبحث رواية الحديث بالمعنى في عصر الصحابة ، وأما الأحاديث القولية فغير جائز روايتها بالمعنى أصلا الا بشروط وضوابط تعدم الرواية بالمعني وتحولها الي اللفظ{ كورود شاهد صحيح من طريق آخر يدل لفظه علي المعني بالضبط} لضبط الأمر وإتقانه .والأضمن أن لا تروي بالمعني لأن ذلك ضد حديث نضر الله وجه امرئ سمع مقالتي فبلغها عني كما سمعها الحديث ... وفروق لفظه  
رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! 

 قلت المدون  :
الرواية هي أداء الحديث وتبليغه كما هو بلفظه  ، مسنداً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيغة من صيغ الأداء ، وهي نوعان :
روايةٌ باللفظ الذي سمعه الراوي دون تغيير أو تبديل ، أو تقديم أو تأخير ، أو زيادة أو نقص ، وروايةٌ بالمعنى{وذلك خطأ الراو} الذي اشتمل عليه اللفظ ، بدون التقيد بألفاظ الحديث المسموعة .
والأصل في الرواية أن تكون باللفظ المسموع منه - صلى الله عليه وسلم- ، فإذا نسي الراوي اللفظ جازت الرواية بالمعنى على سبيل التخفيف والرخصة ، بضوابط معروفة يذكرها أهل العلم في هذا الباب{ قلت وممها تنصيصه في السياق علي ذلك وفي الاحاديث من أمثلة ذلك كثير مثل قول الراو لا أدري ان قال كذا ام لا او
لا أدري ان قال كذا او كذا ......... ومثل ذلك كثيرا} .

قلت المدون  وتعقيبي علي الكاتب:

ومن تداعيات ذلك

1. تغير الشرائع عن مقصود الله الباري..وتحريفها

2. أن المشكِّكين يأبوا  إلا أن يصطادوا في الماء العكر ، ويبحثوا عن أي مدخل للطعن في السنة والتشكيك فيها ، وكان المدخل في هذه المرة مسألة " رواية الحديث بالمعنى " ، حيث زعموا أن جميع الأحاديث قد رواها الرواة بالمعنى لا بالألفاظ المسموعة منه - صلى الله عليه وسلم - ، وأن ذلك كان شأن الرواة في كل طبقة ،وقال المشككون : فالرواه يسمعون الأحاديث بألفاظ ثم يروونها بألفاظ أخرى ، قالوا :وهكذا حتى انطمست معالم الألفاظ النبوية وتغيرت معانيها ، مما أدخل الضرر الكبير على الدين ، وأوجب إسقاط الثقة بهذه الأحاديث والتي تصرف الرواة في ألفاظها ، حتى غدت لا تمتُّ إلى الألفاظ النبوية بصلة .

وبذلك نحي المشككون نحو أن جعلوا رواية الأحاديث بالمعنى هو الأصل والقاعدة ، ومجيئها على اللفظ المسموع أمراً شاذاً نادراً ، 

=وأتجهوا باللوم والتشنيع على الذين اعتقدوا (( أن أحاديث الرسول التي يقرؤونها في الكتب ، أو يسمعونها ممن يتحدثون بها ، جاءت صحيحة المبنى محكمة التأليف ، وأن ألفاظها قد وصلت إلى الرواة مصونة كما نطق بها النبي بلا تحريف ولا تبديل ، وأن الصحابة ومن جاء بعدهم ممن حملوا عنهم إلى زمن التدوين قد نقلوا هذه الأحاديث بنصها كما سمعوها ، وأدوها على وجهها كما تلقوها ، فلم ينلها تغير ولا اعتراها تبديل ، وأن الرواة للأحاديث كانوا صنفاً خاصاً في جودة الحفظ وكمال الضبط وسلامة الذاكرة )) - كما فعل " محمود أبو رية " - في كتابه " أضواء على السنة المحمدية -- وقال بعد أن ذكر أنه أن لبث زمناً طويلاً يبحث وينقب حتى انتهى إلى حقائق عجيبة ، ونتائج خطيرة : (( ذلك أني وجدت أنه لا يكاد يوجد في كتب الحديث ( كلها ) - مما أسموه صحيحاً ، أو ما جعلوه حسناً- حديثٌ قد جاء على حقيقة لفظه ومحكم تركيبه . كما نطق به الرسول به . . . ، وقد يوجد بعض ألفاظ مفردة بقيت على حقيقتها في بعض الأحاديث القصيرة ، وذلك في الفلتة والندرة . . )) قلت هكذا قال المشككون

والقارئ لهذا الكلام إذا لم يكن من أهل العلم والمعرفة بالحديث النبوي ، يخيل إليه أن السنة لم يأت فيها حديث مروي بلفظه ، وأنه قد دخلها الكثير من التحريف والتغيير .

مع أنه لا خلاف بين أهل العلم في أن رواية الحديث بلفظه المسموع منه - صلى الله عليه وسلم - هو الأصل الذي ينبغي لكل راوٍ وناقل أن يلتزمه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، بل قد أوجبه بعضهم ومنعوا الرواية بالمعنى مطلقاً ، وألزموا أنفسهم وغيرهم بأداء اللفظ كما سُمِع .
والذين أجازوا الرواية بالمعنى {قد أخطأوا } وقالوا إنما أجازوها على أنها رُخْصة تقدر بقدرها ، إذا غاب اللفظ عن الذهن أو لم يتأكد منه ، لا على أنها أصل يتبع ويلتزم في الرواية .
ومع ذلك فقد اشترطوا لجوازها شروطاً تضمن سلامة المعنى وعدم تحريفه ، فقالوا : نقل الحديث بالمعنى دون اللفظ حرام على الجاهل بمواقع الخطاب ، ودقائق الألفاظ ، أما العالم بالألفاظ ، الخبير بمقاصدها ، العارف بما يحيل المعاني ويغيرها ، البصير بمقدار التفاوت بينها حيث يفرق بين المحتمل وغير المحتمل ، والظاهر والأظهر ، والعام والأعم ، فإنه يجوز له ذلك ، وإلى هذا ذهب جماهير الفقهاء والمحدثين .

 {قلت المدون في ذلك نظر يطول فالاصل الرواية كما هي وبلفظها }

أما التجويز منهم للرواية بالمعنى إنما هو في غير ما تضمنته بطون الكتب ، أما ما دُوِّن في الكتب فليس لأحد أن يغير لفظ شيء من كتاب مصنف ، ويثبت بدله لفظاً آخر بمعناه لأن الرواية بالمعنى إنما رُخِّص فيها لما في ضبط الألفاظ والمحافظة عليها من الحرج والمشقة ، وذلك غير موجود فيما تضمنته بطون الكتب ، ولأنه لا يملك تغيير تصنيف غيره - كما ذكر ذلك الإمام ابن الصلاح - .
ومن الأحاديث ما لا يجوز روايته بالمعنى كالأحاديث التي يتعبد بلفظها مثل أحاديث الأذكار والأدعية والتشهد ونحوها ، وما كان من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم - ، والأحاديث التي تتعلق بالأمور التوقيفية كأسماء الله وصفاته وغير ذلك ، فليس كل الأحاديث إذاً يجوز روايته بالمعنى .
على أن الرواية بالمعنى إنما تكون غالباً في الكلمة والكلمتين والثلاث ، وقل أن تقع في جميع ألفاظ الحديث ، وربما ذكر الراوي عقب الحديث - إذا اضطر إلى الرواية بالمعنى ولم يتأكد من اللفظ - لفظاً يفيد التصون والاحتياط ، لعلمهم بما في الرواية بالمعنى من الخطورة ، كما ثبت عن ابن مسعود أنه قال يوماً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاغرورقت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، ثم قال : (( أو مثله أو نحوه أو شبهه )) رواه ابن ماجة وغيره كما أنه من الظلم والتلبيس عند اتهام هؤلاء الرواة الثقات - من الصحابة ومن بعدهم من التابعين وتابعيهم - بالتصرف في الألفاظ ، إغفال الخصائص الدينية ، والنفسية ، والخلقية ، التي كانوا يتمتعون بها ، والتي لم تتوفر لمن بعدهم بالقدر الذي توفر لهم ، مما عصمهم بإذن الله من التغيير والتبديل ، والتساهل في الرواية .

فقد كانوا عرباً خلصاً ، أهل فصاحة وبلاغة ، وكانوا على علم بمواقع الخطاب ، ومحامل الكلام ، مع ما هم عليه من الديانة والورع والتقوى ، وهم يعلمون بأن الذي يروونه دين من عند الله تعالى ، يحرم فيه الكذب على الله وعلى رسوله ، وأن أي تزيد فيه أو تحريف يقود المرء إلى أن يتبوأ مقعداً في النار .

إضافة إلى ما حباهم الله به من حوافظ قوية ، وأذهان سيالة ، وقلوب عاقلة واعية ، والغفلة عن ذلك كله إنكار للحق الثابت ، والواقع الملموس .

وبذلك يظهر لك أخي القارئ أن أكثر الأحاديث قد وصلت إلينا بمحكم ألفاظها ، وأن بعضها قد روي بالمعنى مع الاحتياط البالغ من أي تغيير يخل بالمعنى الأصلي ، وما عسى أن يكون قد دخل نزراً من الأحاديث بسبب الرواية بالمعنى فهو شيء يسير تنبه له العلماء وبينوه .

فعُلِم أن الرواية بالمعنى لم تجن على الدين ، ولم تدخل على النصوص التحريف والتبديل ، كما زعم المستشرقون ومن لفَّ لفَّهم ، وأن الله الذي تكفل بحفظ كتابه ، قد تكفل بحفظ سنة نبيه من التحريف والتبديل ، وقيض لها في كل عصر من ينفي عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين .
_______________
المراجع :
دفاع عن السنة د . محمد أبو شهبة .
الحديث والمحدثون محمد محمد أبو زهو .
موقف المدرسة العقلية الأمين الصادق الأمين 

3.علة الرواية بالإجمال و صور الفروق بين روايات الأحاديث في اكثر كتب الحديث

3.علة الرواية بالإجمال۳.

قلت المدون الرواية المجملة هي رواية رواها الراوي اختصارا بالاجمال ليوصل مفهوما محددا يراه هو دون السياق الاصلي المفصل وينتج عن ذلك سقوط كبير في هيكل التشريع الذي نزل لاجله الحديث مثل رواية محمد بن عبد الرحمن مولي طلحة لحديث ابن عمر في قصة طلاق امرأته

أو من روي الحديث هو هو في كلمة واحدة

 { ليراجعها} مسقطا كل الحديث بتفصيلاته بعدها كما في صحيح مسلم وفقط- وهي لا تخلو عن تعمد الراوي الإختصار لسبب ضعف الحفظ او ضعف الاتقان والضبط وتصور الراوي وقصده أكثر من تحميل النص القولي مسؤلية الدقة في الرأي الشرعي المستنبط 

قلت المدون وقد نقلت مقالا لصور الفروق بين روايات الأحاديث في الصحيحين من الالوكة

إن الاختلاف بين ألفاظ الصحيحين في حديث اتفق الشيخان على إخراجه بسند واحد عن شيخ واحد له صور متعددة، منها:

1- الزيادة والنقص:

كأن تشتمل إحدى الروايتين على زيادة ما ليست في الرواية الأخرى، وهذه الصورة موجودة في الكتابين على حد سواء، فربما اشتملت رواية البخاري على زيادة أنقصتها رواية مسلم، وربما اشتملت رواية مسلم على زيادة أنقصتها رواية البخاري، والزيادة والنقص فيهما متفاوتان قلة وكثرة. 

مثال القليل: ما أخرجه مسلم [4، جـ 1، ص 549، ح 243- 797] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري كلاهما عن أبي عوانة. قال قتيبة: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثَلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثَلُ الأُتْرُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثَلُ المؤمن الذي لايقرأ القرآن مثَلُ التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الرَّيْحانة، ريحها طيب وطعمها مُرّ، ومثَلُ المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثَل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مُرّ )).

 

كذا عند مسلم: (( مثل الأترجة... مثل التمرة... مثل الريحانة... كمثل الحنظلة )).

 

وأخرجه البخاري [3، جـ 9، ص 466، ح 5427] قال: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو عوانة، به. وعنده: (( كمثل الأترجة... كمثل التمرة... كمثل الريحانة... كمثل الحنظلة ))، بإثبات كاف التشبيه مع الكلمات الأربعة على حد سواء.

 

مثال آخر: أخرج البخاري [3، جـ 3، ص 541، ح 1598] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه أنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة فأغلقوا عليهم، فلما فتحوا كنت أول من وَلَج، فلقيت بلالاً فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، بين العمودين اليمانيين.

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 2، ص 967، ح 393-1329] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث. ح وحدثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، به. وعنده: ((... فلما فتحوا كنت في أول من ولج، فلقيت بلالاً فسألته: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم صلى بين العمودين اليمانيين )) بزيادة: (( في )) قبل (( أول ))، و (( صلى )) قبل (( بين العمودين )).

 

ومثال الكثير: ما أخرجه البخاري [3، جـ 3، ص 87، ح 1199] قال: حدثنا ابن نمير قال: حدثنا ابن فُضيل، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا، وقال: (( إن في الصلاة شغلاً )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 1، ص 382، ح 34-538] قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير وأبو سعيد الأشج (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا ابن فضيل، به. وزاد عقب (( فلم يرد علينا )): فقلنا: يارسول الله، كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا؟ فقال....

 

مثال آخر: أخرج البخاري [3، جـ 1، ص 175، ح 61] قال: حدثنا قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مَثَلُ المسلم، فحدثوني ما هي؟ ))، فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبدالله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت، ثم قالوا: حدِّثْنا ما هي يارسول الله؟ قال: (( هي النخلة)).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 2164، ح 63-2811] قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر)، أخبرني عبد الله بن دينار، أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... الحديث، وزاد في آخره: قال ـ أي ابن عمر ـ: فذكرت ذلك لعمر، فقال: لأن تكون قلتَ هي النخلة أحبُّ إليَّ من كذا وكذا.

 

ويلاحظ أن الاختلاف بالزيادة والنقص في الأمثلة السابقة في غير الألفاظ المرفوعة، سوى الكاف في المثال الأول، مما يجعل الاختلاف بين الروايتين يسيراً.

 

2- الإبدال:

كأن تأتي كلمة مّا في إحدى الروايتين، وتأتي كلمة أخرى في الرواية الأخرى بدلاً عنها، قد تتفق معها في المعنى، وقد لاتتفق، ولم أعثر في الأحاديث التي أقوم بدراستها على صورة الإبدال في أكثر من كلمة.

 

مثال إبدال كلمة بأخرى بمعناها: ما أخرجه البخاري [3، جـ 6، ص 594، ح 3482] قال: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية بن أسماء، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عُذِّبَتْ امرأة في هرة ربطتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 1760، ح 151-2242] قال: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضُّبَعي، به. ولفظه: (( عُذِّبَتْ امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )).

 

فجاء عنده: (( سجنتها )) بدل: (( ربطتها )).

 

ثم كرره مسلم بالسند المذكور في موضع آخر [4، جـ 4، ص 2022، ح 133-2242] وقال في متنه: (( إذ هي حبستها )) بزيادة: (( هي ))، وهي ليست موجودة عنده في الموضع الأول ولا عند البخاري.

 

ومثال إبدال كلمة بأخرى لا تتفق معها في المعنى: ما أخرجه البخاري [3، جـ 11، ص 233، ح 6413] قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن معاوية بن قُرّة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فأصلح الأنصار والمهاجرة )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 3، ص 1431، ح 127-1805] قال: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، به. ولفظه: (( اللهم لاعيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة )).

 

فالإبدال حصل في إحدى الكلمتين:

إما في كلمة (( فأصلح ))، وإما في كلمة (( فاغفر ))، والكلمتان متغايرتان، وإن كانتا متقاربتين في المعنى؛ من حيث إن الدعاء بالإصلاح أعم وأشمل من الدعاء بالمغفرة، والله أعلم.

 

وتعود هذه المغايرة إلى أن الحديث اختلف فيه على محمد بن جعفر الملقب بغندر، فرواه عنه محمد بن بشار باللفظ الأول، ورواه عنه محمد بن المثنى ـ كما صرح مسلم في سنده ـ باللفظ الثاني، ولا دليل في هذه المغايرة على عدم الدقة والتحري عند الشيخين، ولا على تصرفهما في الألفاظ، بل الأمر على العكس من ذلك، كما هو ظاهر.

 

3- التقديم والتأخير:

كأن تتقدم كلمة أو جملة في إحدى الروايتين، هي متأخرة في الرواية الثانية.

مثاله في كلمة: ما أخرجه البخاري [3، جـ 13، ص 140، ح 7153] قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينما أنا والنبي صلى الله عليه وسلم خارجان من المسجد، فلقِيَنا رجلٌ عند سُدَّة المسجد، فقال: يارسول الله متى الساعة؟.

 

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما أعددتَ لها؟ )).

 

فكأن الرجل استكان، ثم قال: يارسول الله، ما أعددتُ لها كبيرَ صيامٍ ولا صلاة ولا صدقة، ولكن أحب الله ورسوله.

قال: (( أنت مع من أحببت )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 2033، ح 164-2639] قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال: عثمان: حدثنا) جرير، عن منصور، به. إلا أنه جاء عنده: (ما أعددتُ لها كبير صلاة ولا صيام ولا صدقة، ولكني...) بتقديم (الصلاة) على (الصيام)، والباقي سواء.

 

ومثاله في جملة: ما أخرجه البخاري [3، جـ 11، ص 210، ح 6406] قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا ابن فضيل، عن عُمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده )).

 

وأخرجه مسلم [4، جـ 4، ص 2072، ح 31-2694] قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير وزهير بن حرب وأبو كُرَيب ومحمد بن طَرِيف البَجَلي قالوا: حدثنا ابن فضيل، به. إلا أنه قدَّم جملة (( سبحان الله وبحمده )) على جملة (( سبحان الله العظيم )).

 

4- الضبط:

كأن تحتمل لفظة في الحديث وجهين في الضبط، فتضبط في كل رواية من روايتي الصحيحين على وجه منهما، وهذا الاختلاف تارة يترتب عليه اختلاف في المعنى، وتارة لا يعدو كونه وجهاً إعرابياً لا أثر له على المعنى.

 

فمثال الأول: ما أخرجه البخاري [3، جـ 6، ص 447، ح 3356] ومسلم [4، جـ 4، ص 1839، ح 151-2370] قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن القرشي، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم )).

 

قال النووي [7، جـ 15، ص 122]: (( رواة مسلم متفقون على تخفيف (القَدُوم)، ووقع في روايات البخاري الخلاف في تشديده وتخفيفه )).

 

وقال ابن حجر [6، جـ 6، ص 449]: (( رويناه بالتشديد عن الأَصيلي والقابسي، ووقع في رواية غيرهما بالتخفيف )) انتهى.

 

وهذا الاختلاف له أثر في المعنى، فقد نشأ عنه اختلافهم في المراد، فقيل: القدُّوم ـ بالتشديد ـ، والمراد: قرية بالشام وهي التي اختتن فيها إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وسلَّم، وقيل: القَدُوم ـ بالتخفيف ـ والمراد: آلة النجار التي استخدمها، ومنهم من قال: المراد اسم الموضع وضبطوه بالوجهين، ومنهم من عكسه [8، جـ 4، ص 27]، [7، جـ 15، ص 122]، [6، جـ 6، ص 449].

 

ومثال الثاني: ما أخرجه البخاري [3، جـ 9، ص 34، ح 5087] ومسلم [4، جـ 2، ص 1040، ح 76-1425] قالا: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، جئت أهب لك نفسي... الحديث.

 

وفيه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( انظر ولو خاتماً من حديد )) فذهب، ثم رجع فقال: لا والله يا رسول الله، ولا خاتماً من حديد... هذا لفظ البخاري.

 

وجاءت لفظة (( خاتماً )) عند مسلم مرفوعة في الموضعين.

 

قال النووي [7، جـ 9، ص 213]: (( هكذا هو في النسخ: (( خاتم من حديد ))، وفي بعض النسخ: (( خاتماً )) وهو واضح، والأول صحيح أيضاً، أي: ولو حضَرَ خاتَمٌ من حديد )) انتهى.

 

وراجعت الحديث في الطبعة العثمانية من (( صحيح مسلم )) [9، جـ 4، ص 143] ـ وهي طبعة متقنة ومقابلة بعدة مخطوطات ونسخ معتمدة ـ فوجدت اللفظة في الموضعين (( خاتماً )) بالنصب، موافقة لرواية البخاري، ومؤيدة لما ذكره النووي من أن الاختلاف راجع إلى اختلاف نسخ ((صحيح مسلم)).

 

5- التكرار:

والمراد به هنا: تكرار جزء من الحديث في إحدى الروايتين، هو غير مكرر في الرواية الأخرى.

 

ومثاله: ما أخرجه البخاري [3، جـ 13، ص 49، ح 7093] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر.

 

ومسلم [4، جـ 4، ص 2228، ح 45-2905] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث. ح وحدثني محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق يقول: (( ألا إن الفتنة ها هنا، من حيث يطلع قرن الشيطان )).

فقد تكررت عند مسلم خاصة جملة: (( ألا إن الفتنة ها هنا )) مرتين.

 

لكن نصَّ ابن حجر [6، جـ 13، ص 50] على أن رواية مسلم لاتكرير فيها كرواية البخاري، مما يدل على أن الفرق الحاصل هنا بسبب اختلاف نسخ (( صحيح مسلم )) أيضاً، وأن النسخة التي كان يرجع إليها الحافظ ابن حجر موافقة لرواية البخاري، والله أعلم.

 

6- تقطيع الحديث:

والمراد: مجيء الحديث المروي بتمامه في أحد الكتابين، مفرقاً على موضعين أو أكثر في الكتاب الآخر.

 

ومن المعلوم أن تقطيع الأحاديث انتهجه البخاري ضمن ضوابط محددة ذكرها ابن حجر في (( مقدمة فتح الباري )) [10، ص 17]، ومع هذا لم أعثر في الأحاديث التي جمعتها لهذه الدراسة على حديث واحد قطّعه البخاري وذكره مسلم تاماً، وإنما وقفت على حديث قطّعه مسلم، وذكره البخاري تاماً:

أخرج البخاري [3، جـ 6، ص 608، ح 3495، 3496] قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، والناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، تجدون من خير الناس أشد الناس كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه )).

 

فهذا الحديث قطّعه مسلم على موضعين، فأخرج من أول الحديث إلى قوله: (( تبع لكافرهم )) في الإمارة [4، جـ 3، ص 1451، ح 1-1818]، وأخرج باقيه في فضائل الصحابة [4، جـ 4، ص 1958، ح بعد 199-2526].

 

والموضعان اللذان أخرج فيهما مسلم الحديث يعادلان ماذكره البخاري تاماً في موضع واحد، فالمغايرة إذاً صورية لاحقيقية، وهي تعود إلى الاختلاف في المنهج لا في المضمون.