(( سَوّوا صفوفكم ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم )) ([2]) .
عَلَى الأخرى فالحكم للراجحة،والمرجوحة شاذة أَوْ منكرة . وعليه فإن كَانَ أحد الوجوه مروياً مِنْ طريق ضعيف والآخر من طريق قوي فلا اضطراب والعمل بالطريق القوي ، وإن لَمْ يَكُنْ كذلك ، فإن أمكن الجمع بَيْنَ تِلْكَ الوجوه بحيث يمكن أن يَكُوْنَ المتكلم باللفظين الواردين عَنْ معنى واحد فلا إشكال أَيْضاً؛مِثْل أن يَكُوْنَ في أحد الوَجْهَيْنِ قَدْ قَالَ الرَّاوِي : عَنْ رجل ، وفي الوجه الآخر يسمي هَذَا الرجل ، فَقَدْ يَكُوْن هَذَا المسمى هُوَ ذَلِكَ المبهم ؛ فَلاَ اضطراب إذن ولا تعارض ، وإن لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ بأن يسمي مثلاً الرَّاوِي باسم معينٍ في رِوَايَة ويسميه باسم آخر في رِوَايَة أخرى فهذا محل نظر وَهُوَ اضطراب إِذْ يتعارض فِيْهِ أمران :
أنواعه ، كأن يختلف الرُّوَاة عَلَى راوٍ فبعضهم يذكره باسمه وبعضهم يذكره بكنيته وبعضهم بلقبه وبعضهم بوصف اشتهر بِهِ . وربما أطلق عَلَى هَذَا الاختلاف اختلاف في العبارة وَهُوَ : أن يعبر كُلّ من المختلفين عَنْ المراد بعبارة غَيْر عبارة صاحبه ، والمعنى واحد عِنْدَ الْجَمِيْع ([24]).
أخي لن تنال العلم إلا بستة
|
سأنبيك عَنْ تفصيلها ببيان
|
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة
|
وصحبة أستاذ وطول زمان([27])
|
معين ([29]) : (( لست أعجب ممن يحدّث فيخطئ ، إنما أعجب ممن يحدث فيصيب ))([30]). غَيْر أنّ الأحاديث الَّتِيْ حصل فِيْهَا الوهم تعد قليلة مغمورة في بحر ما رووه عَلَى الصواب .
فِيْهِ )) ([39]).
نَسِيتُ وَعْدَكَ والنِّسْيَانُ مُغْتَفَرٌ
|
|
فَاغْفِرْ فَأوَّلُ نَاسٍ أوَّلُ النَّاسِ([44])
|
-كاتب مروان ([66])- أن مروان أرسل إلى أبي هُرَيْرَة، فجعل يسأله، وأجلسني خلف السرير وأنا أكتب، حَتَّى إذا كَانَ رأس الحول، دعا بِهِ فأقعده من وراء الحجاب ، فجعل يسأله من ذَلِكَ الكتاب ، فما زاد ولا نقص ، ولا قدّم ولا أخّر ([67]) .
قَالَ الحافظ ابن حجر العسقلاني : (( عمي في آخر عمره فتغير )) ([108]) . وكذا علي بن مسهر ([109]) قَالَ العجلي ([110]): (( صاحب سنة ثقة في الْحَدِيْث صالح الكتاب كثير الرِّوَايَة عَنْ الكوفيين ))([111]) ، وَقَالَ أبو عَبْد الله أحمد بن حَنْبَل لما سئل عَنْهُ : (( لا أدري كيف أقول كَانَ قَدْ ذهب بصره فكان يحدّثهم من حفظه ))([112]) .
(( سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِيْنٍ يَقُوْل : إسماعيل بن عياش ثقة فِيْمَا رَوَى عَنْ الشاميين ، وأما روايته عَنْ أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عَنْهُمْ )) ([131]) .
-وإن كانوا ضابطين – إلا أنهم في بعض الأحايين يخف ضبطهم لبعض الأحاديث خاصة، وَهُوَ أمرٌ اعتيادي يحصل لبني الإنسان ؛ لأن الضبط كَمَا سبق أمرٌ نسبيٌّ . وهذا الباب الَّذِيْ يمكن من خلاله دخول الوهم في بَعْض أحاديث الثقات يعدُّ سبباً من أسباب اختلاف الروايات متناً وإسناداً مِمَّا يؤدي بالمحصلة النهائية إِلَى حصول بَعْض الاختلافات في بَعْض الأحاديث . وهذا الأمر نراه جلياً في أحاديث الثقات الَّتِيْ أخطؤوا فِيْهَا . وما يأتي في كَثِيْر من الأمثلة اللاحقة دليل لما أصّلناه في أن الضبط أمرٌ نسبيٌّ ينفك عَنْ بعض الثقات أحياناً في بعض الأحاديث .
مُسْلِم ([157]) ، وبقية بن الوليد ([158]) . وهذا النوع من التدليس يشترط فِيْهِ التحديث والإخبار من المدلس إلى آخره ([159]) .
نافع([168])، عَنْ ابن عمر ، قَالَ : قَالَ رَسُوْل الله r : (( لا تَبُلْ قائماً )) ([169]) .
يصرح بسماعه من نافع ، وَهُوَ قَدْ سَمِعَ من نافع أحاديث كثيرة ، فهُوَ معروف
بالرواية عَنْهُ ، وروايته عَنْهُ في الكتب الستة ([171]). ولكن النقاد ببصيرتهم الناقدة
ونظرهم الثاقب كشفوا أنَّ في هَذَا السند واسطة بَيْنَ ابن جريج ونافع ، وأن ابن
جريج لَمْ يسمعه من نافع مباشرة، بَلْ سمعه من عَبْد الكريم بن أبي المخارق الضعيف([172])، وَقَدْ صرّح ابن جريج في بعض طرق الْحَدِيْث بهذا الساقط ، فبان تدليسه ؛ فَقَدْ رَوَى
عَبْد الرزاق([173])، ومِنْ طريقه ابن ماجه([174])، وأبو عوانة ([175])، وابن عدي ([176])، وتمام
الرازي ([177])، والحاكم([178])، والبيهقي ([179])، عَنْ ابن جريج ، عَنْ عَبْد الكريم بن أبي المخارق ، عَنْ نافع ، بِهِ .
(( وَلَمْ يثبت عَنْ النَّبِيّ r في النهي عَنْه شيء )) ([191]).
بالقرآن الكريم الَّذِيْ هُوَ أصل الدين ومنبع الطريق المستقيم ، فالحديث هُوَ المصدر الثاني للتشريع الإسلامي ، بعضه يستقل بالتشريع ، وكثيرٌ مِنْهُ شارح لكتاب الله تَعَالَى مبينٌ لما جاء فِيْهِ . قَالَ تعالى } وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ { ([192]) من هَذَا أدرك المسلمون أهمية الْحَدِيْث النبوي الشريف فعانوا ما عانوا من أجل حفظ الْحَدِيْث النبوي الشريف، فتخلوا عَنْ كُلّ شيء أمام هَذَا الهدف العزيز الغالي، وَهُوَ حَدِيْث النَّبِيّ r قَالَ تَعَالَى: } النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ { ([193]). وللحرص الشديد عَلَى حفظ السنة، اهتمَّ المسلمون بمذاكرة الْحَدِيْث ومدارسته من أجل حفظه وضبطه وإتقانه ، فكان الْمُحَدِّثُوْنَ يكتبون بالنهار ويعارضون([194]) بالليل ويحفظون بالنهار ويتذاكرون بالليل. وهكذا شأن الْمُحَدِّثِيْنَ ، ومن لَمْ يَكُنْ كذلك فلا يسمى من أهل الْحَدِيْث ، وأسند الإمام مُسْلِم في مقدمة صحيحه ([195]) عَنْ أبي الزناد ([196]) قَالَ : (( أدركت بالمدينة مئة ، كلهم مأمونون ما يؤخذ عَنْهُمْ الْحَدِيْث يقال : ليس من أهله )) ([197]) .
(( مَنْ وُلِّيَ القَضَاءَ ، أو جُعِلَ قاضِياً بَيْنَ النَّاسِ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيرِ سِكِّين )) ([201]) . إذن فهذه المسؤولية تستدعي تفرغاً وتفكُّراً ومراجعة ، والحديث النبوي يحتاج كَذَلِكَ إِلَى تفرُّغٍ نِسبِيٍّ للمراجعة والمذاكرة من أجل الحِفَاظ عَلَى الضبط . وَقَدْ وجدنا حِيْنَ استقرأنا حال كَثِيْر من الرُّوَاة الَّذِيْنَ ولوا القضاء أنهم قَدْ خفّ ضبطهم لانشغالهم بهذا المنصب الوظيفي ، ومن أولئك : شريك بن عَبْد الله النخعي الْقَاضِي ، حدّد ابن حِبّان تَخليطه بَعْدَ عام خمسين ومئة حِيْنَ تولى قضاء الكُوفَةِ ([202]) . وكذلك مُحَمَّد بن عَبْد الرحمان بن أبي ليلى ([203]) قَالَ أبو حاتم الرازي : (( شغل بالقضاء فساء حفظه )) ([204]) .
(( يعني : إن الغالب عَلَيْهِ الفقه وإنه لَمْ يرزق حفظ الآثار )) ([211]) . وَقَالَ أبو حاتم : (( هُوَ صدوق ولا يحتج بحديثه ، هُوَ مستقيم في الفقه ، وإذا جاء الآثار شوّش )) ([212]) .
– يعني الْمَدِيْنَة – مشيخة لَهُمْ فضلٌ وصلاحٌ وعبادة يحدِّثون، ما سَمِعْتُ من واحد مِنْهُمْ حديثاً قطُّ، فقيل لَهُ: وَلِمَ يا أبا عَبْد الله ؟ قَالَ: لَمْ يكونوا يعرفون ما يحدِّثون )) ([217]). وَقَالَ أَيْضاً : (( لا يؤخذ العلم من أربعة ، ويؤخذ ممن سوى ذَلِكَ ، لا يؤخذ من سفيه مُعلن بالسَفه وإن كَانَ أروى الناس، ولا يؤخذ من كذاب يكذب في أحاديث الناس، إذا جرب ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وإن كَانَ لا يُتَّهَمُ أن يكذب عَلَى رَسُوْل الله r ، ولا من صاحب هوىً يدعو الناس إلى هواه، ولا من شيخٍ لَهُ فضلٌ وعبادة إذا كَانَ لا يعرف ما يحدّث بِهِ )) ([218]) .
(( أخبرتني أمي أنها باتت عِنْدَ النَّبِيّ r فرأت النَّبِيّ r قنت في وتره قَبْلَ الركوع )) .
([1]) مقاييس اللغة 2/213 ، والقاموس المحيط 3/143 ، ولسان العرب 9/91 ، والمصباح المنير : 179 (خلف) .
([2]) أخرجه الطيالسي ( 741 ) ، وعبد الرزاق ( 2431 ) ، وأحمد 4/285 و 297 و 304 ، والدارمي
( 1267 ) ، وأبو داود ( 664 ) ، والنسائي 2/89-90 ، وفي الكبرى لَهُ ( 885 ) ، وابن خزيمة
( 1551 ) و( 1552 ) و( 1556 ) و( 1557 ) ، وابن حبان (2160) وفي طبعة الرسالة (2161)، والبيهقي 3/103 ، والبغوي ( 818 ) من حَدِيْث البراء بن عازب : وَهُوَ حَدِيْث صَحِيْح .
([3]) هُوَ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبْد الرزاق الحسيني ، الزبيدي ، أبو الفيض ، الملقب بالمرتضى ، برع في اللغة والحديث والأنساب ، لَهُ عدة مصنفات مِنْهَا : " تاج العروس " ، و " إتحاف السادة المتقين " وغيرها . ولد سنة ( 1145 ه ) ، وتوفي سنة (1205 ه).
الأعلام 7/70،ومعجم المؤلفين 11/282 .
([4]) انظر : تاج العروس 23/275 ( خلف ) .
([5]) اللسان 9/90 ( خلف ) ، طبعة دار صادر .
([6]) التوبة : 8 .
([7]) تفسير القرطبي 4/3055 ، وانظر : الصحاح 4/1357 ، والتاج 23/274 ( خلف ) .
([8]) وذلك مثل أن يروي الْحَدِيْث قوم – مثلاً – عَنْ رجل عَنْ فُلاَن وفلان ، ويرويه غيرهم عَنْ ذَلِكَ الرجل عَنْ فُلاَن مفرداً ، وذلك قَدْ يؤدي إلى وهم من حَيْثُ إنه قَدْ يحمل رِوَايَة الجمع عَلَى رِوَايَة الفرد .
([9]) مُسْلِم بن الحجاج بن مُسْلِم القشيري ، أبو الحسين النيسابوري ، الحافظ المجود ، صاحب " الصَّحِيْح " ، لَهُ : " الصَّحِيْح " و " التمييز " و " الكنى " وغيرها ، ولد سنة ( 204 ه ) ، وتوفي سنة (261 ه ) .
طبقات الحنابلة 1/311 ، وتهذيب الكمال 7/95 ( 6515 ) ، وسير أعلام النبلاء 12/557 .
([10]) هُوَ مُحَمَّد بن مُسْلِم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ، أحد الفقهاء والمحدثين والأعلام التَّابِعِيْنَ بالمدينة ، رأى عشرة من الصَّحَابَة y أجمعين ، توفي سنة ( 124 ه ) ، وَقِيْلَ (123 ه )،وَقِيْلَ سنة (125 ه).
طبقات خليفة : 261 ، والتاريخ الكبير 1/220 و 221 ، ووفيات الأعيان 4/177 و 178 .
([11]) شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي مولاهم ، أبو بسطام الواسطي ، ثُمَّ البصري ولد سنة (80 ه)، وَقِيْلَ سنة (82 ه): ثقة حافظ متقن ، قَالَ سفيان الثوري: شعبة أمير المؤمنين في الْحَدِيْث، توفي سنة (160ه).
تهذيب الكمال 3/387 ( 2725 ) ، وسير أعلام النبلاء 7/202 ، والتقريب (2790).
([12]) سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي ، أبو مُحَمَّد الكوفي ، ثُمَّ المكي ، ولد سنة (107 ه) : ثقة حافظ فقيه إمام حجة ، توفي سنة (198 ه).
تهذيب الكمال 3/223 ( 2397 ) ، وسير أعلام النبلاء 8/454 ، والتقريب ( 2451 ) .
([13]) يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمي ، أبو سعيد البصري ، ولد سنة (120 ه ) : ثقة متقن حافظ إمام قدوة ، توفي سنة ( 198 ه ).
تهذيب الكمال 8/38 ( 7429 ) ، وسير أعلام النبلاء 9/175 ، والتقريب ( 7557 ) .
([14]) عَبْد الرحمان بن مهدي بن حسان العنبري ، وَقِيْلَ الأزدي مولاهم ، أبو سعيد البصري اللؤلؤي ، ولد سنة (135 ه) : ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث ، توفي سنة (198 ه).
تهذيب الكمال 4/476 ( 3957 ) ، وسير أعلام النبلاء 9/192 ، والتقريب ( 4018 ) .
([15]) التمييز : 124-126 .
([16]) شرح التبصرة والتذكرة 1/240 ، وفي طبعتنا 1/290 ، وانظر : مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 192 طبعتنا ، و 84 من طبعة نور الدين ، وإرشاد طلاب الحقائق 1/249-253 ، والتقريب : 123 طبعتنا ، و 77 من طبعة الخن ، والاقتراح : 219 ، والمنهل الروي : 52 ، والخلاصة 76 ، والموقظة : 51 ، واختصار علوم الْحَدِيْث : 72 ، والتذكرة : 18 ، ومحاسن الاصطلاح : 204 ، والتقييد والإيضاح : 124 ، ونزهة النظر : 126 ، والنكت عَلَى كتاب ابن الصلاح : 2/772 ، والمختصر : 104 ، وفتح المغيث 1/221 ، وألفية السيوطي : 67-68 ، وتوضيح الأفكار 2/34 ، وظفر الأماني : 392 ، وقواعد التحديث : 132 .
([17]) هُوَ زين الدين عَبْد الرحيم بن الحسين بن عَبْد الرحمان بن أبي بكر بن إبراهيم ، المهراني المولد ، العراقي الأصل الكردي ، الشَّافِعِيّ المذهب ، حافظ العصر ، ولد سنة (725 ه) ، من مصنفاته : " شرح التبصرة والتذكرة " و " التقيد والإيضاح " وغيرهما ، توفي سنة (806 ه ).
لحظ الألحاظ : 221 ، والضوء اللامع 4/171 ، وشذرات الذهب 7/55 ، والأعلام 3/344 و 345 .
([18]) شرح التبصرة والتذكرة 1/240 ، وفي طبعتنا 1/291 .
([19]) تحفة الأحوذي 2/91-92 .
([20]) قَدْ يقع الاضطراب والاختلاف من راو واحد لخلل طرأ في ضبط ذَلِكَ الشيء المضطرب فِيْهِ وحفظه ، ثُمَّ إنّ الاضطراب لا يعرف من ظاهر سياق الْحَدِيْث الواحد ، بَلْ يعرف الاضطراب بجمع طرق الْحَدِيْث ودراستها دراسة منهجية مع الفهم والمعرفة والممارسة الحديثية .
([21]) انظر : الاقتراح : 220-222 ، وهامش محاسن الاصطلاح : 204 ، وأثر علل الْحَدِيْث : 198 .
([22]) لذا نجد ابن المديني يمتدح الإمام أحمد ؛ لأنه يحدث من أصوله ، ويعدها من مكارمه ، فيقول : (( ليس في أصحابنا أحفظ من أبي عَبْد الله أحمد بن حَنْبَل ، وبلغني أنه لا يحدّث إلا من كتاب ، ولنا فِيْهِ أسوة )) الجامع لأخلاق الرَّاوِي 2/12(1030) .
عَلَى أن الحافظ ابن حجر يرى أن نسبة الخطأ الواقع في مرويات من يحدث من أصوله أقل مِنْهَا في مرويات من يحدث من حفظه . انظر : النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 1/269 .
([23]) انظر : شرح العقيدة الطحاوية 2/778 .
([24]) الاختلافات يعود غالبها إلى عدم التيقظ والى عدم الدقة والضبط إضافة إلى العوارض البشرية والنفسية ، والعوارض الَّتِيْ تنتاب الإنسان فتضعف ضبطه وإتقانه ، ويقع في وهم من نسيان أَوْ غفلة أَوْ خطأ ، وَهِيَ متعددة مِنْهَا ما يَكُوْن في الجسم أو النفس أو المال أَوْ الولد أَوْ الصديق . وكل ذَلِكَ لَهُ مؤثرات عَلَى الإنسان في عقله وفكره وحفظه وضبطه .
([25]) سورة فاطر : 32 .
([26]) هُوَ مُحَمَّد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي المطلبي ، فقيه العصر ، صاحب المذهب ، لَهُ : " الأم " و " اختلاف الْحَدِيْث " وغيرهما ، ولد بغزة سنة (150 ه ) عَلَى الأصح ، وتوفي بمصر سنة ( 204 ه ) . مرآة الجنان 2/11 و 12 ، ووفيات الأعيان 4/163 و165.
([27]) ديوان الشَّافِعِيّ : 164 .
([28]) كَمَا حصل لسفيان بن وكيع . انظر : ميزان الاعتدال 2/173 ( 3334 ) .
([29]) يحيى بن معين بن عون الغطفاني ، مولاهم ، أبو زكريا البغدادي ، ثقة حافظ مشهور إمام الجرح
والتعديل ، لَهُ : " التاريخ " و " السؤالات " وغيرهما ، ولد سنة ( 158 ه ) وتوفي سنة ( 233 ه ) .
تهذيب الكمال 8/89 و 95 ( 7521 ) ، وميزان الاعتدال 4/410 ، والتقريب ( 7651 ) .
([30]) تاريخ ابن معين ( رِوَايَة الدوري ) 3/13 ( 52 ) .
([31]) انظر : مقدمة شرح علل الترمذي ، لابن رجب : 7 .
([32]) هُوَ الَّذِيْ يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عَنْ العدل الضابط إلى منتهاه ولا يَكُوْن شاذاً ولا معللاً . مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث طبعة نور الدين : 10 ، وفي طبعتنا :79 .
([33]) وهكذا فإنا نجد أن الإمام علي بن المديني قَدْ خرّج علل حَدِيْث سفيان بن عيينة في ثلاثة عشر جزءاً . مع أن سفيان بن عيينة من أساطين هَذَا الفن وجهابذته وفحوله ؛ لَكِنْ هَذَا الكم الكبير لَمْ يؤثر عَلَيْهِ لسعة ما رَوَى فهو كحبة القمح من البيدر . وانظر : مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث ، للحاكم : 71 .
([34]) هُوَ أحمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي ثُمَّ البغدادي ، أبو عَبْد الله ، أحد
الأعلام ، صاحب المذهب ، لَهُ : " المسند " و " الزهد " و " العلل " وغيرها ، ولد سنة ( 164 ه )، وتوفي سنة (241 ه ) .
حلية الأولياء 9/161 و 162 ، وطبقات الحنابلة 1/10 ، والعبر 1/435 .
([35]) مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث ، لابن الصَّلاَحِ :: 252 طبعة نور الدين ، و 448 طبعتنا .
([36]) التمييز : 124 .
([37]) هُوَ مُحَمَّد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك التِّرْمِذِيّ ، أبو عيسى الضرير الحافظ ، صاحب
" الجامع " وغيره من المصنفات ، وَهُوَ تلميذ البخاري ، وشاركه في بعض شيوخه، توفي سنة (279 ه). تهذيب الكمال 6/468 و 469 ( 6122 ) ، ومرآة الجنان 2/144 ، والتقريب ( 6206 ) .
([38]) علل الترمذي الصغير 6/240 آخر الجامع .
([39]) علل الترمذي الصغير 6/244 آخر الجامع .
([40]) هُوَ مُحَمَّد بن بهادر بن عَبْد الله الزركشي ، أبو عَبْد الله الشَّافِعِيّ ، بدر الدين : عالم بالفقه والأصول ، مشارك في الْحَدِيْث والعربية ، من مصنفاته " البحر المحيط " و " البرهان في علوم القرآن " ، ولد سنة (745 ه) ، وتوفي سنة (794 ه) .
الدرر الكامنة 3/397 ، وشذرات الذهب 6/335 ، والأعلام 6/60 .
([41]) أسماه : الإجابة لما استدركته عائشة عَلَى الصَّحَابَة ، طبع مراراً بتحقيق سعيد الأفغاني .
([42]) هُوَ عَبْد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي ، مولاهم ، أبو عَبْد الرحمان المروزي ، ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد ، ولد سنة (118 ه) ، وتوفي سنة (181 ه) .
تهذيب الكمال 4/258 (3508)، ومرآة الجنان 1/294 ، والتقريب ( 3570 ) .
([43]) شرح علل الترمذي 1/436 .
([44]) قائله: أبو الفتح البُستي. انظر : الغيث المسجم في شرح لامية العجم ، للصفدي 2/208 ، وانظر : نكت الزركشي 3/565، وفتح المغيث 2/148،وتعليقنا عَلَى مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث،لابن الصَّلاَحِ: 294 .
([45]) أعني بالظروف الطارئة ما يحصل عَنْ غَيْر اعتياد وتماثل ، ولا يَكُوْن سنة خلقية تقع لعدد كبير من الناس .
([46]) التحمل : هُوَ أخذ الْحَدِيْث عَنْ الشيخ بطريق من طرق التحمل . الاقتراح : 238 .
([47]) الأداء : هُوَ تبليغ الْحَدِيْث وأدائه لِمَنْ يسمعه . أصول الْحَدِيْث : 227 .
([48]) هُوَ هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي ، أبو معاوية بن أبي خازم الواسطي ، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي ، ولد سنة (104 ه) ، وتوفي سنة (183 ه) .
الْمَعْرِفَة والتاريخ 1/47 ، والجرح والتعديل 9/115 ، والتقريب ( 7312 ) .
([49]) هَذِهِ القصة ساقها الْخَطِيْب في تاريخ بغداد 14/87 ، والذهبي في الميزان 4/308 ، ونقلها السيوطي في تدريب الرَّاوِي 1/129 .
([50]) لذا قَالَ الذهبي في " الميزان " 4/306 : (( هُوَ ليّن في الزهري )) .
([51]) تهذيب الكمال 7/418 .
([52]) هُوَ أحمد بن علي بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكناني العسقلاني الأصل ، المصري المولد والمنشأ ، علم الأعلام ، حافظ العصر، لَهُ: " فتح الباري " و" تهذيب التهذيب " و " تقريبه " وغيرها ، ولد سنة (773 ه)، وتوفي سنة (852 ه). طبقات الحفاظ: 552 (1190) ، ونظم العقيان: 45 و 51 ، وشذرات الذهب 7/270 .
([53]) هدي الساري : 449 .
([54]) هُوَ مؤمل بن إسماعيل ، أبو عَبْد الرحمان البصري ، مولى آل عمر بن الخطاب t ، حافظ عالم يخطئ ، قَالَ عَنْهُ أبو حاتم : صدوق ، شديد في السنة ، كثير الخطأ ، توفي سنة ( 206 ه ) .
التاريخ الكبير 8/49 ، وميزان الاعتدال 4/228 ، وسير أعلام النبلاء 10/110 و 111 .
([55]) تهذيب الكمال 7/284 ، والكاشف 2/309 ، وسيأتي الْحَدِيْث تفصيلاً عن أحد أوهامه .
([56]) انظر : الصحاح 3/1124،وأساس البلاغة:172،واللسان 7/295، وتاج العروس 19/267(خلط ) .
([57]) هُوَ مُحَمَّد بن عَبْد الرحمان بن مُحمد السخاوي ، المحدث المؤرخ ، حضر إملاء الحافظ ابن حجر ، أصله من " سخا " من قرى مصر ، ولد سنة ( 831 ه ) ، وتوفي سنة ( 902 ه ) .
نظم العقيان : 152 ، وشذرات الذهب 8/15 ، والأعلام 6/194 .
([58]) هُوَ عَبْد الرحمان بن عَبْد الله بن عتبة بن عَبْد الله بن مسعود المسعودي الهذلي ، أحد الأئمة الكبار : سيء الحفظ، توفي سنة (160ه). التاريخ الكبير5/314، وتاريخ بغداد 10/218، وميزان الاعتدال 2/574.
([59]) هُوَ عَبْد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي ، أبو عَبْد الرحمن المصري ، القاضي : صدوق ، خلط بَعْدَ احتراق كتبه . توفي سنة (174 ه) . طبقات ابن سعد 7/516 و 517 ، والضعفاء الكبير ، للعقيلي 2/293 ، والتقريب ( 3563 ) .
([60]) هُوَ عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الأندلسي ، ثُمَّ المصري ، ولد سنة ( 723 ه )، كَانَ أكثر أهل زمانه تصنيفاً ، من مصنفاته " طبقات الْمُحَدِّثِيْنَ " و " البدر المنير " وغيرهما ، توفي سنة ( 804 ه ) . طبقات الحفاظ : 542 ( 1173 ) ، وشذرات الذهب 7/44و45 ، والأعلام 5/57 .
([61]) فتح المغيث 3/277 .
([62]) يقال : (( تغير بآخرهِ )) بمد الهمزة وكسر الخاء والراء ، بعدها هاء . و (( تغيّر بآخِرَة )) بمد الهمزة أَيْضاً وكسر الخاء وفتح الراء ، بعدها تاء مربوطة . و (( تغير بأخرة )) بفتح الهمزة والخاء والراء ، بعدها تاء مربوطة . أي : اختل ضبطه وحفظه في آخر عمره وآخر أمره . إفادة من تعليق الشيخ عَبْد الفتاح أبو غدة – رحمه الله – عَلَى كتاب قواعد في علوم الْحَدِيْث : 249 . وانظر : لسان العرب 4/14 ، وتاج العروس 10/36 ، والتعليق عَلَى مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 494.
([63]) هُوَ حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي ، أبو إسماعيل البصري : ثقة ثبت فقيه ، مولى آل جرير بن حازم ، ولد سنة ( 98 ه ) وتوفي سنة ( 179 ه ) .
تهذيب الكمال 2/274 ( 1465 ) ، وسير أعلام النبلاء 7/456 ، والتقريب ( 1498 ) .
([64]) الجرح والتعديل 1/168 .
([65]) هُوَ سالم أبو الزعيزعة مولى مروان بن الحكم ، وكاتبه وكاتب ابنه عَبْد الملك بن مروان ، وَكَانَ عَلَى الرسائل لعبد الملك وولاه الحرس . تاريخ دمشق 20/88 . وورد في تاريخ البخاري 9/33 ( 289 ) ، والجرح والتعديل 9/375 (1734) أبو الزعزعة .
([66]) هُوَ مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي الأموي ، ولد بَعْدَ الهجرة بسنتين وَقِيْلَ بأربع ، وَلَمْ يصح لَهُ سَمَاع عَنْ النَّبِيّ r ، توفي سنة ( 65 ه ) .
تهذيب الكمال 7/71 ( 6462 ) ، والبداية والنهاية 8/206 ، والتقريب ( 6567 ) .
([67]) أخرج هَذِهِ القصة الْحَاكِم في المستدرك 3/510 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 20/89 ، والذهبي في سير أعلام النبلاء 2/598 .
([68]) هُوَ أبو بكر ، أحمد بن أبي خيثمة ، زهير بن حرب النسائي الأصل ، كَانَ ثقة عالماً متقناً حافظاً بصيراً بأيام الناس ، راوية للأدب ، من مصنفاته كتاب " التاريخ " الَّذِي أحسن تصنيفه وأكثر فائدته ، توفي سنة (279 ه) . انظر : تاريخ بغداد 4/162 ، ومعجم الأدباء 3/35-36 ، وسير أعلام النبلاء 11/493 .
([69]) العلم : 16 ( 56 ) ، ونقله عَنْهُ الترمذي في علله الصغير 6/240 آخر الجامع .
([70]) هُوَ جرير بن عَبْد الحميد بن قرط الضبي الكوفي،نزيل الري:ثقة صَحِيْح الكِتَاب، توفي سنة (188 ه). تهذيب الكمال 1/447 و 450 ( 901 ) ، وسير أعلام النبلاء 9/9، والتقريب ( 916 ) .
([71]) هُوَ عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي الكوفي : ثقة .
سير أعلام النبلاء 6/140 ، وتهذيب الكمال 5/329 (4785) ، والتقريب ( 4859 ) .
([72]) هُوَ الإمام الحافظ إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمران الكوفي : ثقة ، توفي ( 196 ه ) .
طبقات ابن سعد 6/270 وسير أعلام النبلاء 4/520 ، والتقريب ( 270 ) .
([73]) هُوَ أَبُو زرعة بن عمرو بن جرير بن عَبْد الله البجلي الكوفي قِيْلَ اسمه كنيته ، وَقِيْلَ : اسمه هرم ، وَقِيْلَ : عَمْرو : ثقة .
طبقات ابن سعد 6/297 ، وسير أعلام النبلاء 5/8 ، والتقريب ( 8103 ) .
([74]) أي : ما نقص وما غير ، قَالَ في الصحاح 5/1910 : (( ما خرمت مِنْهُ شَيْئاً ، أي : ما نقصت وما قطعت )) ، وفي المعجم الوسيط 1/230 : (( ويقال : ما خرم من الْحَدِيْث حرفاً : ما نقص ، وفي حَدِيْث سعد : ما خرمت من صلاة رَسُوْل الله شَيْئاً )) . وانظر : النهاية 2/27 .
([75]) هُوَ مُحَمَّد بن عجلان ، أبو عَبْد الله القرشي : صدوق إلا أنه اختلطت عَلَيْهِ أحاديث أبي هُرَيْرَة ، توفي سنة ( 148 ه ) .
طبقات خليفة : 270 ، والتاريخ الكبير 1/196 ، والجرح والتعديل 8/49 ، والتقريب ( 6136 ) .
([76]) هُوَ مليح بن الجراح بن مليح الرؤاسي الكوفي أخو وكيع بن الجراح . التاريخ الكبير 8/10 ، والثقات 9/194 ..
([77]) هُوَ حفص بن غياث بن طلق ، أبو عمر النخعي : ثقة مأمون ، توفي سنة ( 194 ه ) . التاريخ ليحيى بن معين رِوَايَة الدوري 2/121 ، وطبقات ابن سعد 6/389 ، والجرح والتعديل 3/185 .
([78]) هُوَ أبو مُحَمَّد عَبْد الله بن إدريس الأودي : ثقة فقيه عابد ، توفي سنة ( 192 ه ) . تاريخ يحيى بن معين رِوَايَة الدوري 2/295 ، وطبقات ابن سعد 6/389 ، والتاريخ الكبير 5/47 .
([79]) هُوَ يوسف بن خالد السمتي ، أبو خالد البصري ، مولى صخر بن سهل ، قَالَ النسائي : بصري متروك الْحَدِيْث ، وكذّبه ابن معين ، توفي سنة (189 ه ).
الكامل 8/490 ، وتهذيب الكمال 8/190 ( 7729 ) ، والتقريب ( 7862 ) .
([80]) العرض:هُوَ القراءة عَلَى المحدث. انظر: مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث:طبعة نور الدين: 122، و294 طبعتنا.
([81]) قَالَ في المعجم الوسيط 2/699 : (( شلل يصيب أحد شقي الجسم طولاً )) ، وانظر : اللسان 2/155 ، وتاج العروس 6/159 ( فلج ) .
([82]) أسنده الرامهرمزي في المحدّث الفاصل : 398-399 ( 408 ) .
([83]) قَالَ المعلمي في التنكيل 1/236 : (( والتلقين : هُوَ أن يوقع الشيخ في الكذب ولا يبين ، فإن كَانَ إنما فعل ذَلِكَ امتحاناً للشيخ وبيّن ذَلِكَ في المجلس لَمْ يضره ))
وسيأتي الْحَدِيْث عَنْ هَذَا في الفصل مبحث القلب ، الصفحة .
([84]) إسحاق بن إبراهيم بن مُحَمَّد الحنظلي ، المروزي ، أَبُو يعقوب المعروف بابن راهويه ، الإِمَام الحَافِظ الكبير ، محدث خراسان سكن نيسابور ، قرين أحمد بن حنبل ، ولد سنة ( 161 ه ) ، وَقِيْلَ :
( 166 ه ) ، ومات سنة ( 238 ه ) ، لَهُ " المسند " . انظر : حلية الأولياء 9/234 ، وسير أعلام النبلاء 11/358 ، وطبقات الفقهاء : 108 .
([85]) هُوَ سليمان بن الأشعث بن شداد الأزدي السجستاني صاحب السنن ، وَقَالَ إبراهيم الحربي : ألين لأبي داود الْحَدِيْث كَمَا ألين لداود الحديد ، ولد سنة ( 202 ه ) ، وتوفي سنة ( 275 ه ) .
وفيات الأعيان 2/404 ، وسير أعلام النبلاء 13/203 ، والعبر 2/60 .
([86]) تاريخ بغداد 6/355 . وانظر : تهذيب الكمال 6/353 ، وميزان الاعتدال 1/183 ، والمختلطين :
9 (6) ، والاغتباط : 3 ( 8 ) ، والكواكب النيرات : 89 ( 4 ) .
([87]) هُوَ جرير بن حازم بن زيد الأزدي ، أبو النضر البصري : ثقة لَكِنْ في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إِذَا حدّث من حفظه . الجرح والتعديل 2/504 ، وسير أعلام النبلاء 7/98 ، والتقريب ( 911 ) .
([88]) هُوَ الإمام البارع مُحَمَّد بن إدريس ، أبو حاتم الرازي الحنظلي صاحب العلل ولد سنة ( 195 ه ) ، وتوفي سنة ( 277 ه ) .
تاريخ بغداد 2/73 ، وسير أعلام النبلاء 13/247 ، والعبر 2/64 .
([89]) الجرح والتعديل 2/505 الترجمة ( 2079 ) ، وانظر : المختلطين: 16 ( 8 )، والاغتباط: 46 ( 17 ) ، والكواكب النيرات : 111 ( 11 ) .
([90]) الإِمَام المحدّث الثقة : أبو سعد سعيد بن أبي سعيد كيسان الليثي ، مولاهم ، المدني المقبري ، كَانَ يسكن بمقبرة البقيع ونسب إِلَيْهَا . توفي سنة ( 225 ه ) وَقِيْلَ سنة ( 223 ه ) وَقِيْلَ غَيْر ذَلِكَ وَكَانَ من أبناء التسعين .
انظر : تهذيب الكمال 3/166 ، وسير أعلام النبلاء 5/216 ، وميزان الاعتدال 2/139 .
([91]) مُحَمَّد بن سعد بن منيع ، الحَافِظ ، أبو عَبْد الله وَقِيْلَ : أبو سعد ، البصري ، كاتب الواقدي ، سكن بغداد وظهرت فضائله ، وَكَانَ كَثِيْر الْحَدِيْث والرواية كَثِيْر الكتب صنف كتاباً كبيراً في طبقات الصَّحَابَة والتابعين والخالفين إِلَى وقته ، توفي سنة ( 230 ه ) .
تاريخ بغداد 5/321، وتهذيب الكمال 6/320 (5828)، وتاريخ الاسلام : 355 وفيات (230 ه).
([92]) الطبقات الكبرى ( القسم المتمم ) : 147 . وانظر : سير أعلام النبلاء 5/217 ، والمختلطين : 39(17)، والاغتباط : 61 ( 44 ) .
([93]) مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث: 354 ، وفي طبعتنا: 494 ، والإرشاد ، للنووي 2/788 ، والتقريب ، لَهُ : 198 ، وطبعتنا : 275 ، والمنهل الروي : 137 ، واختصار علوم الْحَدِيْث : 244 ، والشذا الفياح 2/744 ، والمقنع 2/663 ، والعواصم 3/101-103 ، وفتح المغيث 3/277 ، وفتح الباقي 3/264 الطبعة العلمية و 2/323 طبعتنا ، وتدريب الراوي 2/372 ، وتوضيح الأفكار 2/502 .
([94]) شرح التبصرة والتذكرة الطبعة العلمية 3/264 ، وفي طبعتنا 2/329.
([95]) هُوَ خليل بن كيكلدي بن عَبْد الله العلائي الدمشقي ، محدث فاضل ، ولد في دمشق سنة (694 ه)، وتوفي في القدس سنة ( 761 ه ) ، من مصنفاته " جامع التحصيل " و " نظم الفرائد " وغيرهما .
شذرات الذهب 6/190 ، والأعلام 2/321-322 .
([96]) ينظر في هَذَا مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 497 ، مع التعليق عَلَيْهِ .
([97]) هُوَ أبو عثمان ، عفان بن مُسْلِم بن عَبْد الله الصفار البصري سكن بغداد : ثقة ، توفي سنة (219 ه) ، وَقِيْلَ: (220 ه). الثقات 8/522 ، وتهذيب الكمال 5/187 (4553) ، وتهذيب التهذيب 7/230 .
([98]) هُوَ أَبُو عَبْد الرحمان المصري ، عَبْد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي الفقيه ، قاضي مصر : صدوق ، احترقت كتبه فحدّث من حفظه فأخطأ ، توفي سنة (174 ه) . تهذيب الكمال 4/252 ( 3501 ) ، والعبر 1/264 ، والتقريب ( 3563 ) .
([99]) هُوَ مُحَمَّد بن جابر بن سيار السحيمي الحنفي ، أَبُو عَبْد الله اليمامي ، أصله كوفيٌّ ، وَكَانَ أعمى، قَالَ عَنْهُ البخاري : ليس بالقوي ، يتكلمون فِيْهِ ، رَوَى مناكير ، توفي سنة بضع وسبعين ومئة .
تهذيب الكمال 6/259-260 ( 5699 ) ، وسير أعلام النبلاء 8/238 ، والتقريب ( 5777 ) .
([100]) كتاب المختلطين : 3 .
([101]) انظر : شرح التبصرة والتذكرة الطبعة العلمية 1/12 ، وفي طبعتنا 1/103، وفتح المغيث 1/68 .
([102]) انظر : تدريب الرَّاوِي 1/301 .
([103]) فتح المغيث 1/28 ، وتدريب الرَّاوِي 1/63 ، وتوجيه النظر 1/181 .
([104]) هامش جامع الأصول 1/72 .
([105]) انظر: في حكم رِوَايَة الْحَدِيْث بالمعنى: الإلماع : 178، والتقريب : 134وطبعتنا : 183، وشرح التبصرة الطبعة العلمية : 2/168، وفي طبعتنا 1/506-507، وفتح المغيث 2/258، وتدريب الرَّاوِي 2/112 .
([106]) جامع الأصول 1/72-73 .
([107]) هُوَ عَبْد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني أبو بكر الحميري ، مولاهم صاحب المصنف : ثقة ، حافظ ، عمي في آخر عمره فتغير ، توفي سنة ( 211 ه).
طبقات ابن سعد 5/548 ، والتاريخ الكبير 6/130 ، والتقريب ( 4064 ) .
([108]) التقريب ( 4064 ) .
([109]) هُوَ أبو الحسن علي بن مسهر القرشي الكوفي ، قاضي الموصل : ثقة لَهُ غرائب بَعْدَ أن أضر ، مات سنة (189 ه) .
طبقات ابن سعد 6/388 ، وتهذيب الكمال 5/301 و 302 ( 4726 ) ، والتقريب ( 4800 ) .
([110]) هُوَ أحمد بن عَبْد الله بن صالح بن مُسْلِم ، العجلي الكوفي ، ولد بالكوفة سنة ( 182 ه )، ونزل مدينة طرابلس المغرب ، قَالَ يحيى : ثقة ابن ثقة . من تصانيفه: " مَعْرِفَة الثقات " وغيرها، توفي سنة (261 ه). سير أعلام النبلاء 12/505 ، وتذكرة الحفاظ 2/560 ، والبداية والنهاية 11/28 ..
([111]) تهذيب التهذيب 7/384 .
([112]) المصدر السابق .
([113]) هُوَ اعتماد الرَّاوِي عَلَى كتابه حال تأدية الْحَدِيْث .
([114]) عَبْد الله بن وهب بن مُسْلِم القرشي ، الفهري أبو مُحَمَّد المصري ، الإمام الحَافِظ ولد سنة ( 125 ه ) ومات سنة ( 196 ه ) أو ( 197 ه ) ، لَهُ مصنفات كثيرة مِنْهَا : " الجامع " و " المغازي " .
انظر : طبقات خليفة : 297 ، وتهذيب الكمال 4/317 ، وسير أعلام النبلاء 9/223 .
([115]) تهذيب الكمال 4/254 .
([116]) إسحاق بن عيسى بن نجيح البغدادي ، أبو يعقوب المعروف بابن الطباع ، ولد سنة ( 140 ه ) ، وتوفي سنة ( 214 ه ) وَقِيْلَ : ( 215 ه ) ، لَهُ " التاريخ " وغيره . انظر : تاريخ بغداد 6/332 ، وتهذيب الكمال 1/195-196 (368)، وتاريخ الإسلام وفيات ( 215 ه ) : 65-66 .
([117]) تهذيب الكمال 4/253 .
([118]) الإِمَام حبر الإسلام إمام الْمُحَدِّثِيْنَ ، أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بن إسماعيل بن إبراهيم البُخَارِيّ مولى الجحفيين ، ولد سنة(194ه)، صاحب"الجامع الصَّحِيْح" و"التاريخ" و"الأدب المفرد" و"الضعفاء"، توفي سنة (256ه) انظر : تاريخ بغداد 2/4 ، وسير أعلام النبلاء 12/390 ، وشذرات الذهب 2/134-135 .
([119]) الإِمَام الحَافِظ الثقة أبو زكريا يَحْيَى بن عَبْد الله بن بكير القرشي المخزومي ، مولاهم ، المصري ، ولد سنة ( 154 ه ) وَقِيْلَ بَعْدَ الثلاثين ، وتوفي سُنَّةُ (231ه) .
انظر : تهذيب الكمال 8/56 (7453)،وسير أعلام النبلاء 10/162-164، وتذكرة الحفاظ 2/420 .
([120]) تهذيب الكمال 4/254 . ويرى بعض العلماء أن كتبه لَمْ تحترق ، انظر تفصيل هَذَا في المصدر السابق .
([121]) مَظِنَّة – بكسر الظاء عَلَى وزن مَفْعِلَة – الشيء الموضع الَّذِيْ يظن كونه فِيْهِ وَهِيَ معدنه ، من الظن بمعنى: العلم ، قَالَ ابن الأثير : (( وَكَانَ القياس فتح الظاء ، وإنما كسرت لأجل الهاء )) . انظر : الصحاح 6/2160 ، والنهاية 3/164 ، ولسان العرب 13/273 (ظنن)، وتعليقنا عَلَى مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث: 105.
([122]) هُوَ معمر بن راشد ، أبو عروة بن أبي عمرو الأزدي ، مولاهم البصري : ثقة ثبت فاضل أحد الأعلام الثقات، توفي سنة (153ه). طبقات ابن سعد 5/546 ، تاريخ البخاري 7/378 ، والتقريب (6809).
([123]) هُوَ عَبْد الرحمان بن أحمد بن رجب السلامي البغدادي ، ثُمَّ الدمشقي ، ولد سنة ( 736 ه ) ، من حفاظ الْحَدِيْث ، من مصنفاته " فضائل الشام " و " شرح جامع الترمذي "، توفي سنة ( 795 ه ) .
الدرر الكامنة 2/321 ، والمنهج الأحمد 3/263 ، والأعلام 3/295 .
([124]) شرح علل الترمذي 2/767 .
([125]) هُوَ الإمام أبو بكر ، أحمد بن مُحَمَّد بن هانئ الإسكافي الأثرم ، أحد الأعلام ، ومصنف " السنن " ، توفي بَعْدَ سنة ( 271 ه ) .
الجرح والتعديل 2/72 ، ، وسير أعلام النبلاء 12/623 ، والمنهج الأحمد 1/131 .
([126]) شرح علل الترمذي 2/767 .
([127]) هُوَ يعقوب بن شيبة بن الصلت ، أبو يوسف السدودسي : ثقة حافظ ، صنف " المسند الكبير " ، ولد في حدود سنة ( 180 ه ) ، وتوفي سنة ( 262 ه ) .
تاريخ بغداد 14/281 ، وتذكرة الحفاظ 2/577 ، والنجوم الزاهرة 3/47 .
([128]) شرح علل الترمذي 2/767 .
([129]) هُوَ إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي ، أبو عتبة الحمصي : صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم ، مات سنة ( 181 ه ) .
تهذيب الكمال 1/247 (465) ، والكاشف 1/248- 249 (400) ، والتقريب ( 473 ).
([130]) هُوَ مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة ، أبو جعفر العبسي الكوفي ، كَانَ كثير الْحَدِيْث واسع الرِّوَايَة ، توفي سنة ( 297 ه ) . تاريخ بغداد 3/42 ، والأنساب 4/116 ، وتذكرة الحفاظ 2/661 .
([131]) تهذيب الكمال 1/250 ، وانظر : الكواكب النيرات : 98 .
([132]) التقريب ( 2787 ) .
([133]) هُوَ مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عمار ، أبو جعفر الموصلي ، محدث الموصل، ولد بَعْدَ الستين ومئة : ثقة صاحب حَدِيْث ، توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين . سير أعلام النبلاء 11/469 – 470 .
([134]) هُوَ أبو مُحَمَّد إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشي الواسطي المخزومي المعروف بالأزرق : ثقة ، ولد سنة ( 117 ه ) ، وتوفي سنة ( 195 ه ) .
تهذيب الكمال 1/203 ( 389 ) ، وسير أعلام النبلاء 9/171 ، والتقريب ( 396 ) .
([135]) شرح علل الترمذي 2/759 .
([136]) شرح علل الترمذي 2/759 .
([137]) أبو بكر أحمد بن عَلِيّ بن ثابت البغدادي ، ( الحَافِظ الناقد ) ، ولد سنة ( 392 ه ) ، رحل إِلَى البصرة ونيسابور وأصبهان ومكة ودمشق والكوفة والري وصنف قريباً من مئة مصنف مِنْهَا : " تاريخ بغداد " و " الجامع لأخلاق الرَّاوِي " ، توفي سنة ( 463 ه ) .
انظر : سير أعلام النبلاء 18/270 ، ومرآة الجنان 3/67 ، والبداية والنهاية 12/91 .
([138]) تاريخ بغداد 9/284 .
([139]) التقريب ( 473 ) .
([140]) هُوَ أبو يوسف ، يعقوب بن سُفْيَان بن جوان الفارسي ، الفسوي ، من أهل مدينة فسا ، ويقال لَهُ : يعقوب بن أبي معاوية : ثقة حافظ ، ولد في حدود سنة ( 190 ه ) ، وتوفي سنة ( 277 ه ) .
الثقات 9/287 ، وسير أعلام النبلاء 13/180 ، والتقريب ( 7817 ) .
([141]) الْمَعْرِفَة والتاريخ 2/423 ، ونقله المزي في تهذيب الكمال 1/249 .
([142]) تهذيب الكمال 1/250 .
([143]) هُوَ مضر بن مُحَمَّد بن خالد بن الوليد بن مضر ، أبو مُحَمَّد الأسدي ، القاضي ولي قضاء واسط ، توفي سنة ( 277 ه ) . طبقات الحنابلة 1/339 .
([144]) تهذيب الكمال 1/250 .
([145]) سؤالات أبي داود للإمام أحمد : 264 ( 300 ) ، وتهذيب الكمال 1/250 .
([146]) هُوَ أحمد بن حميد أبو طالب المشكاني ، المتخصص بصحبة الإمام أحمد ، توفي سنة ( 244 ه ) .
تاريخ بغداد 4/122 ، وطبقات الحنابلة 1/40 ، والمنهج الأحمد 1/100 .
([147]) الكامل ، لابن عدي 1/472 .
([148]) انظر في التدليس :
مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 103 ، والمدخل إلى الإكليل : 39 ، والكفاية ( 508 ت ، 355 ه ) ، والتمهيد 1/15 ، وجامع الأصول 1/167 ، ومعرفة أنواع علم الْحَدِيْث : 66 طبعة نور الدين ، 156 طبعتنا ، والإرشاد 1/205 ، والتقريب : 63 ، وطبعتنا : 109 ، والاقتراح : 209 ، والمنهل الروي : 72 ، والخلاصة : 74 ، والموقظة : 47 ، وجامع التحصيل : 97 ، والتذكرة : 16 ، ومحاسن الاصطلاح : 165 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/179 الطبعة العلمية ، و1/224 طبعتنا ، والتقييد والإيضاح : 95 ، ونزهة النظر : 113 ، والنكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 2/614 ، ومقدمة طبقات المدلسين : 13 ، والمختصر : 132 ، وفتح المغيث 1/196 ، وألفية السيوطي : 33 ، وتوضيح الأفكار 1/346 ، وظفر الأماني : 373 ، وقواعد التحديث : 132 .
([149]) الصحاح 3/930 ، ولسان العرب 6/86 ، وتاج العروس 16/84 مادة ( دلس ) .
([150]) انظر : مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 103 ، وجامع الأصول : 167 ، ومعرفة أنواع علم الْحَدِيْث : 66 طبعة نور الدين و 157 طبعتنا ، وإرشاد طلاب الحقائق 1/205 ، وجامع التحصيل : 97 ، وشرح ألفية العراقي : 33 للسيوطي ، وتوضيح الأفكار 1/347 ، وظفر الأماني : 374 .
([151]) ثُمَّ شاع تخصيص " أخبرنا " في العصور المتأخرة بالإجازة . انظر : مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 66 طبعة نور الدين ، و 159 طبعتنا .
([152]) انظر : مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 67 طبعة نور الدين و 159 طبعتنا ، وإرشاد طلاب الحقائق 1/210 ، والتقريب : 65 ، والمقنع 1/157 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/184 الطبعة العلمية ، و1/232 طبعتنا ، والعواصم والقواصم 3/60 ، وطبقات المدلسين : 16 .
([153]) مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث : 66 طبعة نور الدين و 158 طبعتنا ، وانظر في هَذَا النَّوْع من التدليس : الكفاية: (520 ت ، 365 ه) ، وجامع الأصول 1/170 ، والإرشاد 1/207 ، والتقريب: 63-64 ، والاقتراح: 211–212 ، والمنهل الروي: 73، وجامع التحصيل: 100، واختصار علوم الْحَدِيْث: 55، والمقنع 1/155 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/187 الطبعة العلمية و 1/240 طبعتنا ، وشرح ألفية العراقي للسيوطي : 37 ، وتوضيح الأفكار 1/350 ، وظفر الأماني : 380 .
([154]) الإرشاد ، للنووي 1/212 .
([155]) وَقَدْ سماه القدماء تجويداً . فتح المغيث 1/199 ،وتدريب الرَّاوِي 1/226 ،وشرح ألفية السيوطي: 36 . وسماه صاحب ظفر الأماني : 377 بـ : " التحسين " .
([156]) الكفاية ( 519 ت ، 364 ه ) ، والإرشاد ، للنووي 1/206 ، والمقنع 1/163 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/190 الطبعة العلمية و 1/242 طبعتنا ، وتعريف أهل التقديس : 16 ، وفتح المغيث 1/213، وشرح ألفية السيوطي : 36 ، وظفر الأماني : 377 .
([157]) الوليد بن مُسْلِم القرشي مولاهم ، أبو العباس الدمشقي: ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية ، مولى بني أمية، ولد سنة ( 119 ه )، وتوفي سنة ( 195 ه ) .
انظر : طبقات ابن سعد 7/470-471 ، وسير أعلام النبلاء 9/211-220 ، والتقريب ( 7456 ) .
([158]) بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي الحمصي ، أبو يحمد : صدوق كثير التدليس عَنْ الضعفاء ، ولد سنة ( 110 ه ) ، وتوفي سنة ( 197 ه ) .
انظر : الجرح والتعديل 2/434-435 ، وسير أعلام النبلاء 8/518 و 519 ، والتقريب ( 734 ) .
وانظر الكلام عَنْ تدليس هذين الراويين : الموقظة : 46 .
([159]) النكت عَلَى كتاب ابن الصَّلاَحِ 1/293 .
([160]) تعريف أهل التقديس : 16 ، وفتح المغيث 1/202 ، وألفية السيوطي : 33 ، وتدريب الرَّاوِي 1/226، وظفر الأماني : 379 ، والباعث الحثيث : 55-56 .
([161]) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، يكنى أبا المنذر: ثقة فقيه ربما دلس ، توفي سنة ( 146 ه ). انظر : طبقات خليفة : 267 ، وتهذيب الكمال 7/409-411 ( 7180 ) ، والتقريب ( 7302 ) .
([162]) سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي ، أبو مُحَمَّد الكوفي الأعمش : ثقة حافظ لكنه يدلس ، قَالَ الذهبي : ما نقموا عَلَيْهِ إلا التدليس ، ولد سنة ( 61 ه ) ، وتوفي سنة ( 147 ه ) أَوْ ( 148 ه ) .
انظر : تهذيب الكمال 3/300-303 ( 2555 ) ، وميزان الاعتدال 2/224 ، والتقريب ( 2615 ) .
([163]) الباعث الحثيث : 55-56 .
([164]) تعريف أهل التقديس : 16 ، وفتح المغيث 1/201-202 ، وظفر الأماني 379 .
([165]) الباعث الحثيث : 55-56 .
([166]) مُحَمَّد بن حبان بن أحمد البستي ، أَبُو حاتم التميمي بن حبان ، ولد سنة بضع وسبعين ومئتين وله مصنفات شهيرة مِنْهَا : " الثقات " و " الصَّحِيْح " ، توفي سنة ( 354 ه ).
انظر : الأنساب 1/363 ، وسير أعلام النبلاء 16/92-104 ، وشذرات الذهب 3/16 .
([167]) عَبْد الملك بن عَبْد العزيز بن جريج ، أبو خالد القرشي الأموي المكي صاحب التصانيف : ثقة فقيه فاضل وَكَانَ يدلس ويرسل ، توفي سنة ( 150 ه ) أو بعدها .
انظر : تاريخ بغداد 10/400 ، وسير أعلام النبلاء 6/325 ، والتقريب ( 4193 ) .
([168]) هُوَ أَبُو عَبْد الله نافع المدني ، مولى ابن عمر القرشي العدوي ، ثقة ثبت فقيه ، توفي سنة ( 117 ه ). انظر : تهذيب الكمال 7/313 ، وسير أعلام النبلاء 5/95 ، والتقريب ( 7086 ) .
([169]) صَحِيْح ابن حبان ( 1420 ) ، وطبعة الرسالة ( 1423 ) .
([170]) طبقات المدلسين : 41 ، ونقل فِيْهِ عَنْ الدَّارَقُطْنِيّ : (( شر التدليس تدليس ابن جريج ؛ فإنه قبيح التدليس ، لا يدلس إلا فِيْمَا سمعه من مجروح )) .
([171]) تهذيب الكمال 4/560 .
([172]) قَالَ عَبْد الله بن أحمد بن حَنْبَل : سألت أبي عَنْ عَبْد الكريم أبي أمية ، فَقَالَ : بصريٌّ نزل مكة ، وَكَانَ معلماً ، وَهُوَ ابن أبي المخارق ، وَكَانَ ابن عيينة يستضعفه قلت لَهُ : ضعيف ؟ ، قَالَ : نعم ، وَقَالَ عباس الدوري ، عَنْ يحيى بن معين : حَدَّثَنَا هشام بن يوسف ، عَنْ معمر ، قَالَ : قَالَ أيوب : لا تأخذوا عَنْ عَبْد الكريم أبي أمية ، فإنه ليس بثقة . انظر : تهذيب الكمال 4/543 .
([173]) مصنفه (15924 ) .
([174]) هُوَ مُحَمَّد بن يزيد الرَّبعي ، مولاهم أبو عَبْد الله القزويني الحافظ ، من مصنفاته : " السنن " و "التاريخ" و " التفسير " ، ولد سنة ( 209 ه ) ، وتوفي سنة ( 273 ه ) وَقِيْلَ سنة ( 275 ه ) .
تهذيب الكمال 6/568 ( 6302 ) ، وسير أعلام النبلاء 13/277 ، وشذرات الذهب 2/164 .
والحديث في سننه ( 308 ) .
([175]) في مسنده 4/25 .
([176]) هُوَ عَبْد الله بن عدي بن عَبْد الله الجرجاني ، أبو أحمد الحافظ ، صاحب كتاب " الكامل في الضعفاء " ، ولد سنة ( 277 ه ) ، وتوفي سنة ( 365 ه ) .
سير أعلام النبلاء 16/154، وتاريخ الإسلام: 339-341 وفيات (365ه)، والرسالة المستطرفة: 145.
والحديث في : الكامل 7/40 .
([177]) هُوَ الإِمَام تمام بن مُحَمَّد بن عَبْد الله البجلي ، أبو القاسم الرازي ، صاحب كتاب " الفوائد " ، ولد سنة (330 ه ) ، وتوفي سنة (414 ه ). انظر : سير أعلام النبلاء 17/289-292 ، وتذكرة الحفاظ 2/1056 و 1058 ، وشذرات الذهب 3/200 .
والحديث في : الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام 1/203 ( 148 ) .
([178]) هُوَ مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد النيسابوري أبو عَبْد الله ، ولد سنة ( 321 ه ) ، وله تصانيف مِنْهَا :
" المستدرك عَلَى الصحيحين " و " مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث " ، توفي سنة ( 405 ه ) .
انظر : تاريخ بغداد 5/473 ، وسير أعلام النبلاء 17/162-177 ، وشذرات الذهب 3/176 .
والحديث في : المستدرك 1/158 .
([179]) هُوَ أحمد بن الحسين بن علي الخراساني ، أَبُو بكر ، ولد سنة ( 384 ه ) ، وله عدة تصانيف مِنْهَا:
" السنن الكبرى " و " شعب الإيمان " ، توفي سنة ( 458 ه ) .
انظر : سير أعلام النبلاء 18/163-170 ، والعبر 3/242 ، وشذرات الذهب 3/304-305 .
والحديث في السنن الكبرى 1/102 .
([180]) لذا نجد في حَدِيْث الثقات الشذوذ والعلة ، وكثير من مباحث هَذِهِ الرسالة شاهدة عَلَى ذَلِكَ .
([181]) لذا نجد كثيراً من الأحاديث يتابعون عَلَيْهَا من طريق الثقات .
([182]) هُوَ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري الشَّافِعِيّ ، لَهُ كتاب " زوائد ابن ماجه عَلَى الكتب الخمسة " وغيره ، ولد سنة ( 762 ه ) ، سكن القاهرة ولازم العراقي عَلَى كبر فسمع مِنْهُ الكثير ، ولازم ابن حجر فكتب عَنْهُ " لسان الميزان " وغيره ، توفي سنة ( 840 ه ) .
طبقات الحفاظ : 551 ، وشذرات الذهب 7/233 ، والأعلام 1/104 .
([183]) هُوَ عبيد الله بن عمر بن حفص القرشي العدوي العمري ، أبو عثمان المدني ينتهي نسبه إِلَى عمر بن الخطاب ، ثقة ثبت ، توفي سنة بضع وأربعين ومئة .
انظر : الثقات 7/149 ، وتهذيب الكمال 5/54 ترجمة ( 4257 ) ، والتقريب ( 4324 ) .
([184]) هُوَ هشام بن يوسف الصنعاني ، أبو عَبْد الرحمان الأبناوي ، قاضي صنعاء : ثقة ، توفي سنة (197 ه ).
انظر : التاريخ الكبير 8/194 ، وتهذيب الكمال 7/417 ترجمة ( 7187 ) ، والتقريب ( 7309 ) .
([185]) مصباح الزجاجة 1/45 ووقع تصحيف في هَذَا النص من المطبوع .
([186]) هُوَ الإمام أيوب السختياني ، أبو بكر بن أبي تميمة كيسان العنَزي : ثقة ثبت حجة ، ولد سنة (68 ه ) وتوفي سنة (131 ه) . طبقات ابن سعد 7/246 ، والأنساب 3/255 ، وسير أعلام النبلاء 6/15 .
([187]) الجامع الكبير للترمذي 1/61-62 عقيب ( 12 ) .
([188]) هُوَ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن إبراهيم العبسي مولاهم ، أبو بكر بن أبي شيبة الكوفي : ثقة حافظ صاحب التصانيف مِنْهَا : " المصنف " و " المسند " ، توفي سنة (235 ه). انظر : تهذيب الكمال 4/264-266 (3514) ، وسير أعلام النبلاء 11/122-127 ، والتقريب (3575) . والرواية في مصنفه (1324) .
([189]) هُوَ الإِمَام الحَافِظ أحمد بن عمرو بن عَبْد الخالق ، البصري البزار ، قَالَ الدارقطني : ثقة ، يخطئ ويتكل عَلَى حفظه ، ولد سنة نيف عشرة ومئتين ، لَهُ مصنفات منها : "المسند" ، توفي سنة ( 292 ه ) .
تاريخ بغداد 4/334-335 ، سير أعلام النبلاء 13/554-557 ، وشذرات الذهب 2/209 .
([190]) وَهُوَ المسمى بـ : البحر الزخار ( 149 ) ، والحديث أيضاً في كشف الأستار ( 244 ) .
([191]) فتح الباري 1/330 .
([192]) النحل : 44 .
([193]) الأحزاب : 6 .
([194]) المعارضة:هِيَ مقابلة الطالب كتابه بكتاب شيخه الَّذِيْ يروي عَنْهُ،سماعاً أَوْ إجازةً ، أو بأصل شيخه المقابل بِهِ أصل شيخه. وَقَدْ سأل عروة ابنه هشاماً فَقَالَ: عرضت كتابك؟ قَالَ:لا. قَالَ:لَمْ تكتب. انظر : الكفاية (350 ت ، 237 ه )، وجامع بَيَان العِلْم 1/77، والإلماع: 160،ومعرفة أنواع علم الْحَدِيْث 122 طبعة نور الدين و254 طبعتنا، وشرح التبصرة 2/133 طبعة دار الكتب العلمية ، وطبعتنا 1/478 ، وفتح المغيث 2/164 .
([195]) الصَّحِيْح 1/11 طبعة إستانبول ، و1/15 طبعة مُحَمَّد فؤاد .
([196]) هُوَ عَبْد الله بن ذكوان القرشي ، أبو عَبْد الرحمان المدني ، المعروف بأبي الزناد : ثقة فقيه ، توفي سنة (130 ه) وَقِيْلَ : ( 131 ه ) .
انظر : الثقات 7/6 ، وتهذيب الكمال 4/125 ( 3241 ) ، والتقريب ( 3302 ) .
([197]) وكذلك أسنده الرامهرمزي في المحدّث الفاصل : 407 ( 425 ) ، والخطيب في الكفاية ( 159 ه ، 247 ت ) جميعهم من طريق الأصمعي ، عَنْ ابن أبي الزناد ، عَنْ أبيه ، بِهِ .
([198]) هُوَ مالك بن أنس بن مالك الأصبحي ، أبو عَبْد الله المدني، نجم السنن وإمام دار الهجرة صاحب الموطأ والمذهب المعروف ، توفي سنة ( 179 ه ) .
انظر: حلية الأولياء 6/316، وتهذيب الكمال 7/6 ( 6320 ) ، والتقريب (6425).
([199]) الكفاية ( 159 ه ، 248 ت ) .
([200]) البقرة : 179 .
([201]) أخرجه ابن أبي شيبة ( 22977 ) ، وأحمد 2/230 و 365 ، وأبو داود ( 3571 ) ، وابن ماجه
(2308) ، والترمذي ( 1325 ) ، والنسائي في الكبرى ( 5925 ) ، والطبراني في الأوسط ( 2699 ) و ( 3669 ) ، وفي الصغير ( 491 ) ، وابن عدي في الكامل 1/361 ، والدارقطني 4/204 ، والحاكم 4/91 ، والبيهقي 10/96 من حَدِيْث أبي هُرَيْرَة . قَالَ الترمذي : (( حسن غريب )) .
([202]) ثقات ابن حبان 6/444 ، وانظر التعليق عَلَى الكاشف 1/485 .
([203]) هُوَ أبو عَبْد الرحمان مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَان بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي الْقَاضِي ، ولد سُنَّة نيف وسبعين ، وتوفي سنة ( 148 ه ) : صدوق سيء الحفظ جداً .
وفيات الأعيان 4/179-181 ، وسير أعلام النبلاء 6/310 و 315 ، والتقريب (6081) .
([204]) الجرح والتعديل 7/323 الترجمة ( 1739 ) .
([205]) التهمم : الطلب ، يقال : ذهبت اتهممه ، أي : أطلبه ، وتهمّم الشيء : طلبه ، أَوْ الاهتمام والعناية ، يقال : اهتم الرجل بالأمر : عني بالقيام بِهِ . انظر : لسان العرب 12/622 ، والمعجم الوسيط : 995 ، وحاشية محاسن الاصطلاح : 578 .
([206]) هُوَ الإمام حماد بن أبي سليمان ، فقيه العراق ، أبو إسماعيل بن مُسْلِم الكوفي مولى الأشعريين : صدوق لَهُ أوهام ، توفي سنة ( 120 ه ) .
انظر : طبقات ابن سعد 6/332 ، والتاريخ الكبير 3/18 ، وسير أعلام النبلاء 5/231 .
([207]) هُوَ الإمام فقيه الملة ، عالم العراق ، النعمان بن ثابت التيمي الكوفي مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، قَالَ يحيى ابن معين : كَانَ أبو حَنِيْفَة ثقة في الْحَدِيْث ، ولد سنة ( 80 ه ) ، وتوفي سنة ( 150 ه ) .
تاريخ بغداد 13/323 ، وتهذيب الكمال 7/339 ( 7034 ) ، وسير أعلام النبلاء 6/390 .
([208]) هُوَ سليمان بن أبي سليمان ، فيروز ، ويقال خاقان ، أبو إسحاق ، مولى بني شيبان ، قَالَ أبو حاتم : هُوَ شيخ ضعيف ، واختلف في سنة وفاته فقيل : ( 129 ه ) وَقِيْلَ : ( 138 ه ) وَقِيْلَ : ( 139 ه ) .
الجرح والتعديل 4/122 ، وتذكرة الحفاظ 1/153 ، وشذرات الذهب 1/207 .
([209]) الجرح والتعديل 3/149 الترجمة ( 642 ) .
([210]) هُوَ العلامة الحافظ عَبْد الرحمان بن أبي حاتم ، أبو مُحَمَّد ، لَهُ مصنفات مِنْهَا : " المسند " و " العلل " ، ولد سنة ( 240 ه ) ، وتوفي سنة ( 327 ه ) .
تذكرة الحفاظ 3/829 ، وميزان الاعتدال 2/587 ، وسير أعلام النبلاء 13/263،وشذرات الذهب 2/308.
([211]) الجرح والتعديل 3/147 .
([212]) الجرح والتعديل 3/147-148 .
([213]) شرح علل الترمذي 2/833-834 .
([214]) الإحسان 1/64 .
([215]) شرح علل الترمذي 2/833 .
([216]) أطلق عَلَيْهِ ذَلِكَ الإمام الشَّافِعِيّ قَالَ المزي في تهذيب الكمال 7/13 : (( وَقَالَ يونس بن عَبْد الأعلى : سَمِعْتُ الشَّافِعِيّ يقول : إذا جاء الأثر فمالك النجم )) .
([217]) العلل للإمام أحمد رِوَايَة المروذي : 186 ( 328 ) .
([218]) المحدث الفاصل : 403 ( 418 ) .
([219]) هُوَ الحافظ الجوال أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن إسحاق بن مُحَمَّد بن يحيى بن منده ، واسم منده : إبراهيم بن الوليد ، قَالَ الباطرقاني : حَدَّثَنَا ابن منده إمام الأئمة في الْحَدِيْث ، ولد سنة ( 311 ه ) ، وَقِيْلَ سنة :
( 310 ) ، وتوفي سنة ( 395 ه ) .
سير أعلام النبلاء 17/28، وميزان الاعتدال 3/479 ، وتذكرة الحفاظ 3/1031 .
([220]) شرح علل الترمذي 2/833 .
([221]) الكاشف 1/207 ( 110 ) ، وانظر : التقريب ( 142 ) .
([222]) شرح علل الترمذي 1/390 .
([223]) ساق المزي في تهذيب الكمال 1/95 من رَوَى عَنْهُ فبلغ بِهِمْ ثلاثة وثلاثين راوياً .
([224]) هُوَ الوضاح بن عَبْد الله اليشكري ، أبو عوانة ، الواسطي البزار مولى يزيد بن عطاء محدّث البصرة : ثقة ثبت ، صاحب " المسند " ، توفي سنة ( 176 ه ) . التاريخ الكبير 8/181 ، وسير أعلام النبلاء 8/217 و 221 ، والتقريب ( 7407 ) .
وحكايته نقلها المزي في تهذيب الكمال 1/96 ونصها : (( لما مات الحسن ، اشتهيت كلامه فجمعته من أصحاب الحسن ، فأتيت أبان بن أبي عياش ، فقرأه عليّ عَنْ الحسن ، فما أستحِلُّ أن أرويَ عَنْهُ شَيْئاً )) .
([225]) انظر : تهذيب الكمال 1/95-96 .
([226]) مِنْهُمْ : حماد بن زيد عِنْدَ ابن أبي شيبة ( 6911 ) .
([227]) عِنْدَ ابن أبي شيبة في المصنف ( 6913 ) ، والدارقطني 2/32 .
([228]) مِنْهُمْ : يزيد بن هارون عِنْدَ ابن أبي شيبة ( 6912 ) ، والدارقطني 2/32 .
([229]) العلل آخر الجامع 6/235