الحديث المقبول .د ماهر الفحل
المقبول لغةً : ضد المردود ، وهو
المأخوذ المرضي (1) .
وهو بنفس المعنى في اصطلاح
المحدثين ، قال الحافظ ابن حجر : (( المقبول : وهو ما يجب العمل به عند الجمهور ))
(2)
.
هذا فيما يخص الحديث : نعني متنه
، أما لفظة : (( المقبول )) من حيث إطلاقها كحكم على أحد رجال السند ، فتختلف
تبعاً لاختلاف مناهج الأئمة النقاد في جرح الرواة وتعديلهم ، واختلاف اصطلاحاتهم
بخصوص هذا .
إلا أن الذي يهمنا من هذا معناها
عند الحافظ ابن حجر ، وهو أمر ميسور لنا
إذ أن الحافظ بيّن مراده فقال : (( السادسة : مَن ليس له من الحديث إلا
القليل ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من
أجله ، وإليه الإشارة بلفظ : مقبول ، حيث يتابع ، وإلا فلين الحديث )) (3)
من هذا يتضح أن الحافظ ابن حجر
يضع ثلاثة شروط للمقبول عنده وهي :
1 – قلة الحديث .
2 – عدم ثبوت ما يترك حديث
الراوي من أجله .
3 – المتابعة .
فالأصل في المقبول عند الحافظ
أنه ضعيف ، إذ (( لين الحديث )) من ألفاظ التجريح (1) ، فإذا توبع الراوي رفعته
المتابعة إلى مرتبة القبول ، فالمتابعة شرط لارتقاء الراوي من الضعف إلى القبول
عند الحافظ ابن حجر ، و (( المقبولية )) أول درجات سلّم القبول بمعناه الأعم .
ولكن ينبغي لنا أن لا نَغْفل عن
أن الحافظ ابن حجر يضع أصلاً آخر للمقبول عنده ، وهو كونه (( قليل الحديث )) ،
وهنا سؤال يطرح نفسه : لماذا قلة الحديث ؟
نقول : إن الراوي إذا كان قليل
الحديث كان من السهل عليه ضبط حديثه
وإتقان حفظه ، إلا أنه لم يكن ذا شهرة تجعله محط رحال المحدثين ، فيشتهر
بينهم وتنطلق ألسنتهم بمدحه والثناء عليه ، أو ذمه والحط منه ، لذا بقي هذا الراوي
دائراً في فلك خاص به ، فليس هو بالحافظ المشهور فيرتقي إلى مصافهم وليس بالضعيف المعروف فينـزل إلى سننهم ، ولما
كان هو خالياً عن كل حكم من النقاد ، وكان حديثه قليلاً ليس فيه ما يدل على خطئه ،
وتوبع على أحاديثه القليلة ، خرج عن حيز الضعف ، وصار إلى مرتبة القبول ، فإذا
اختل شرط من هذه الشروط عدنا إلى الأصل فيه وهو الضعف . ولذا كان من منهجه – رحمه
الله – أن الراوي إذا كان بهذه الصورة ، إلا أنه قد وجد جرح لأحد النقاد فيه قُدِّمَ الجرح ؛ لأنه صار بمثابة مرجح لأحد
الطرفين (1)
.
والشيء الملاحظ على هؤلاء الرواة
المقبولين عند الحافظ ابن حجر ، أن كثيراً منهم وصف بالجهالة ، وهذه فائدة عزيزة
يجب التنبه لها ، إذ الغالب على هؤلاء – كما سبق – عدم الشهرة ، لذا فإن كل راوٍ
منهم لم يكن له نصيب وافر من التلامذة الذين حدثوا عنه ، وكثير منهم لم يكن له إلا
راوٍ واحد ، فوصف أحد من الأئمة لأحد هؤلاء الرواة بـ ( الجهالة ) لا يقدح في
اشتراطنا : عدم ثبوت ما يترك حديثه لأجله .
وهذا المنحى من الحافظ قائم على
أساس تصحيحه لاختيار أبي الحسن القطان في أن من زكاه أحد من أئمة الجرح والتعديل
مع رواية واحد عنه قُبلَ وإلا فلا (2). خلافاً للقاعدة المشهورة عند جمهور المحدثين في
اشتراط راويين لرفع الجهالة (3) فإذا انتفى التعديل عدنا بالراوي إلى الأصل فيه
وهو جهالته ، وقد نص الحافظ على هذا ، فقال في مقدمة التقريب : (( التاسعة : مَن
لم يروِ عنه غير واحد ولم يوثق ، وإليه
الإشارة بلفظ : مجهول )) (4) ، فتعديل واحد من النقاد لهؤلاء " الوحدان
" – كما هو معروف في اصطلاح أهل الحديث – قائم عند الحافظ مقام الراوي الثاني ، المشترط عند
الجمهور في رفع الجهالة .
فإذا علمنا هذا وجب علينا أن
نجعل اصطلاح الحافظ نصب أعيننا إذا ما رمنا تعقبه ، وكذلك الحال مع كل إمام له
اصطلاح على أمر خاص به ، ولا يصح بحال من الأحوال محاكمته إلى غيرها ، وإن كانت
قواعد مشهورة قال بها الجمهور ، وإلا كان هذا من باب المشاحة في الاصطلاح ، وهي
مسألة غير مقبولة عند الجميع .
وهذا الفهم الصحيح السديد – إن
شاء الله – كان حظه الغياب من ذهن المحررين ، لذا نجدهما تخبطا إزاء الموقف ممن
يقول فيه الحافظ : (( مقبول )) فتارة
يوثقانه ، وأخرى يجهلانه ، وثالثة يصفاه بالصدوق الحسن الحديث ورابعة يضعفانه ، فكان هذا الموقف المتصلب من
الحافظ وأحكامه من أدل الأدلة على أن المحررين لم يكونا ذوي منهج واحد ، متصف
بالأصالة والإنصاف ، فكانت النتيجة أن جاء تحريرهما مشحوناً بألوان التناقض ،
ويتضح لك هذا جلياً من خلال الإحصائية الآتية :
1 – من قال فيه الحافظ ابن حجر :
(( مقبول )) . وقالا : (( حسن الحديث )) أو : (( صدوق حسن الحديث )) ، ومجموع هذا
( 260 ) ترجمة ، وإليك أرقامها في تحريرهما :
11 ، 19 ، 525 ، 713 ، 753 ، 764
، 809 ، 851 ، 857 ، 931 933 ، 995 ، 996
، 1094 ، 1107 ، 1205 ، 1327 ، 1368 1448
، 1664 ، 1694 ، 1797 ، 1786 ، 1874 ، 1832 ، 1905 1949 ، 2005 ، 2023 ، 2053 ، 2173 ، 2193 ،
2211 ، 2310 2375 ، 2385 ، 2596 ، 2693 ،
2731 ، 2751 ، 2880 ، 2882 2886 ، 2912 ،
2956 ، 3016 ، 3167 ، 3174 ، 3244 ، 3261
3273 ، 3321 ، 3362 ، 3368 ، 3386 ، 3423 ، 3451 ، 3595 3599 ، 3610 ، 3685 ، 3689 ، 3719 ، 3732 ،
3752 ، 3785 3802 ، 3818 ، 3845 ، 3864 ،
3916 ، 3920 ، 3970 ، 3988 4019 ، 4026 ،
4037 ، 4038 ، 4071 ، 4072 ، 4089 ، 4097
4112 ، 4135 ، 4153 ، 4155 ، 4173 ، 4177 ، 4202 ، 4207 4220 ، 4226 ، 4243 ، 4265 ، 4284 ، 4302 ،
4304 ، 4337 4338 ، 4383 ، 4441 ، 4460 ،
4474 ، 4475 ، 4487 ، 4499 4505 ، 4514 ،
4524 ، 4533 ، 4538 ، 4556 ، 4567 ، 4572
4749 ، 4780 ، 4788 ، 4824 ، 4852 ، 4868 ، 4879 ، 4921 4930 ، 4931 ، 4938 ، 4970 ، 5005 ، 5029 ،
5047 ، 5058 5166 ، 5216 ، 5225 ، 5245 ،
5289 ، 5293 ، 5304 ، 5313 5330 ، 5339 ،
5349 ، 5356 ، 5359 ، 5436 ، 5442 ، 5519
5525 ، 5527 ، 5560 ، 5562 ، 5571 ، 5587 ، 5599 ، 5608 5619 ، 5622 ، 5626 ، 5825 ، 5832 ، 5858 ،
5915 ، 5920 5928 ، 5929 ، 5960 ، 5991 ،
5994 ، 6012 ، 6024 ، 6047 6063 ، 6073 ،
6119 ، 6205 ، 6212 ، 6278 ، 6350 ، 6500
6581 ، 6582 ، 6640 ، 6649 ، 6650 ، 6653 ، 6659 ، 6660 6670 ، 6679 ، 6739 ، 6746 ، 6757 ، 6778 ،
6803 ، 6817 6822 ، 6836 ، 6888 ، 6922 ،
6924 ، 6926 ، 6950 ، 6965 6983 ، 6991 ،
7015 ، 7025 ، 7039 ، 7043 ، 7060 ، 7090
7167 ، 7168 ، 7281 ، 7284 ، 7339 ، 7377 ، 7448 ، 7506 7547 ، 7553 ، 7597 ، 7621 ، 7673 ، 7693 ،
7732 ، 7739 7742 ، 7746 ، 7765 ، 7771 ،
7787 ، 7832 ، 7857 ، 7944 7947 ، 7956 ،
7983 ، 8070 ، 8073 ، 8092 ، 8106 ، 8132
8137 ، 8168 ، 8180 ، 8229 ، 8230 ، 8232 ، 8233 ، 8252 8287 ، 8295 ، 8349 ، 8366 ، 8379 ، 8452 ،
8551 ، 8578 8680 ، 8729 .
2 – من قال فيه الحافظ ابن حجر :
(( مقبول )) . وقالا عنه : (( مجهول )) أو
(( مجهول الحال )) ، ومجموع ذلك ( 657 ) ترجمة ، وإليك أرقامها :
22 ، 40 ، 462 ، 555 ، 647 ، 651
، 656 ، 672 ، 719 ، 787 806 ، 815 ، 843
، 848 ، 855 ، 860 ، 863 ، 892 ، 901 914
، 949 ، 972 ، 983 ، 986 ، 997 ، 1013 ، 1023 ، 1066 1074 ، 1096 ، 1108 ، 1143 ، 1148 ، 1155 ،
1157 ، 1170 1171 ، 1283 ، 1294 ، 1297 ،
1298 ، 1307 ، 1328 ، 1362 1386 ، 1387 ،
1402 ، 1409 ، 1413 ، 1466 ، 1482 ، 1522
1535 ، 1539 ، 1540 ، 1569 ، 1573 ، 1574 ، 1595 ، 1598 1621 ، 1665 ، 1758 ، 1771 ، 1782 ، 1792 ،
1819 ، 1829 1833 ، 1838 ، 1860 ، 1910 ،
1922 ، 1929 ، 1931 ، 1951 1998 ، 2000 ،
2006 ، 2012 ، 2021 ، 2058 ، 2065 ، 2079
2089 ، 2091 ، 2094 ، 2108 ، 2109 ، 2119 ، 2135 ، 2137 2141 ، 2142 ، 2164 ، 2167 ، 2168 ، 2182 ،
2187 ، 2188 2203 ، 2244 ، 2256 ، 2257 ،
2268 ، 2271 ، 2301 ، 2324 2341 ، 2357 ،
2364 ، 2371 ، 2383 ، 2392 ، 2407 ، 2428
2440 ، 2452 ، 2454 ، 2481 ، 2483 ، 2525 ، 2537 ، 2548 2567 ، 2569 ، 2579 ، 2585 ، 2586 ، 2607 ،
2673 ، 2679 2707 ، 2708 ، 2717 ، 2760 ،
2784 ، 2786 ، 2800 ، 2804 2812 ، 2823 ،
2827 ، 2835 ، 2840 ، 2856 ، 2858 ، 2868
2875 ، 2876 ، 2878 ، 2883 ، 2895 ، 2899 ، 2900 ، 2903 2906 ، 2924 ، 2926 ، 2957 ، 2958 ، 2964 ،
2979 ، 2981 3006 ، 3031 ، 3049 ، 3107 ،
3119 ، 3124 ، 3166 ، 3240 3243 ، 3249 ،
3254 ، 3267 ، 3294 ، 3314 ، 3316 ، 3334
3340 ، 3349 ، 3351 ، 3355 ، 3367 ، 3372 ، 3398 ، 3426 3428 ، 3432 ، 3433 ، 3453 ، 3460 ، 3463 ،
3480 ، 3483 3494 ، 3496 ، 3503 ، 3507 ،
3509 ، 3514 ، 3517 ، 3559 3561 ، 3566 ،
3584 ، 3597 ، 3612 ، 3618 ، 3642 ، 3644
3647 ، 3655 ، 3663 ، 3681 ، 3716 ، 3725 ، 3769 ، 3772 3777 ، 3787 ، 3805 ، 3817 ، 3837 ، 3841 ،
3863 ، 3870 3871 ، 3872 ، 3884 ، 3889 ،
3894 ، 3899 ، 3904 ، 3908 3912 ، 3951 ،
3955 ، 3957 ، 3975 ، 3976 ، 3979 ، 3998
4003 ، 4004 ، 4052 ، 4076 ، 4084 ، 4093 ، 4123 ، 4128 4157 ، 4188 ، 4203 ، 4212 ، 4222 ، 4232 ،
4250 ، 4311 4333 ، 4340 ، 4342 ، 4352 ،
4363 ، 4381 ، 4391 ، 4396 4405 ، 4406 ،
4413 ، 4420 ، 4447 ، 4453 ، 4454 ، 4456
4465 ، 4470 ، 4486 ، 4512 ، 4557 ، 4570 ، 4581 ، 4596 4607 ، 4609 ، 4610 ، 4611 ، 4619 ، 4632 ،
4637 ، 4658 4659 ، 4676 ، 4683 ، 4712 ،
4746 ، 4767 ، 4772 ، 4774 4778 ، 4782 ،
4789 ، 4822 ، 4825 ، 4827 ، 4831 ، 4854
4869 ، 4899 ، 4901 ، 4916 ، 4932 ، 4957 ، 4985 ، 4987 4998 ، 5000 ، 5006 ، 5018 ، 5023 ، 5027 ،
5037 ، 5038 5056 ، 5061 ، 5068 ، 5069 ،
5076 ، 5080 ، 5116 ، 5124 5149 ، 5151 ،
5173 ، 5176 ، 5193 ، 5257 ، 5261 ، 5264
5279 ، 5316 ، 5324 ، 5352 ، 5353 ، 5363 ، 5386 ، 5414 5464 ، 5467 ، 5478 ، 5480 ، 5493 ، 5500 ،
5516 ، 5563 5592 ، 5595 ، 5612 ، 5623 ،
5634 ، 5654 ، 5659 ، 5662 5672 ، 5699 ، 5702 ، 5746 ، 5838 ، 5839 ، 5857 ، 5879 5891 ، 5941 ، 5946 ، 5955 ، 5959 ، 6000 ،
6004 ، 6008 6015 ، 6026 ، 6037 ، 6041 ، 6042 ، 6059 ، 6061 ،
6096 6099 ، 6102 ، 6111 ، 6147 ، 6148 ،
6155 ، 6166 ، 6191 6240 ، 6273 ، 6280 ،
6283 ، 6292 ، 6317 ، 6406 ، 6428 6431 ،
6438 ، 6447 ، 6449 ، 6450 ، 6452 ، 6462 ، 6514
6515 ، 6518 ، 6522 ، 6532 ، 6536
، 6546 ، 6556 ، 6560 6568 ، 6569 ، 6578
، 6585 ، 6592 ، 6593 ، 6618 ، 6630 6631
، 6636 ، 6639 ، 6645 ، 6651 ، 6654 ،
6668 ، 6677 6680 ، 6697 ، 6711 ، 6717 ،
6731 ، 6754 ، 6780 ، 6786 6792 ، 6810 ،
6831 ، 6841 ، 6847 ، 6865 ، 6866 ، 6881
6891 ، 6892 ، 6902 ، 6906 ، 6913
، 6914 ، 6919 ، 6928 6961 ، 6974 ، 6981 ، 6990 ، 7008 ، 7012 ، 7041 ،
7052 7058 ، 7085 ، 7091 ، 7096 ، 7101 ،
7102 ، 7106 ، 7117 7134 ، 7138 ، 7142 ،
7156 ، 7169 ، 7171 ، 7188 ، 7191 7214 ،
7229 ، 7267 ، 7272 ، 7310 ، 7313 ، 7326 ، 7331
7335 ، 7342 ، 7351 ، 7353 ، 7354 ، 7363 ، 7409 ، 7410 7415 ، 7441 ، 7458 ، 7459 ، 7460 ، 7476 ،
7533 ، 7567 7595 ، 7596 ، 7609 ، 7611 ،
7613 ، 7615 ، 7666 ، 7691 7692 ، 7705 ،
7750 ، 7757 ، 7768 ، 7800 ، 7814 ، 7827
7838 ، 7846 ، 7848 ، 7850 ، 7863 ، 7879 ، 7884 ، 7910 7927 ، 7929 ، 7930 ، 7932 ، 7933 ، 7935 ،
7936 ، 7938 7942 ، 7954 ، 7969 ، 7977 ،
7982 ، 8012 ، 8014 ، 8017 8018 ، 8028 ،
8039 ، 8043 ، 8045 ، 8050 ، 8058 ، 8060
8071 ، 8084 ، 8089 ، 8100 ، 8101 ، 8121 ، 8123 ، 8124 8125 ،
8135 ، 8139 ، 8148 ، 8153 ، 8159 ، 8170 ، 8171 8173 ، 8177 ، 8181 ، 8189 ، 8200 ، 8202 ،
8210 ، 8216 8240 ، 8243 ، 8247 ، 8255 ،
8264 ، 8268 ، 8279 ، 8306 8309 ، 8313 ،
8320 ، 8325 م ، 8363 ، 8365 ، 8368
8369 ، 8392 ، 8400 ، 8401 ، 8405 ، 8409 ، 8420 ، 8427 8430 ، 8432
8438 ، 8446 ، 8478 ، 8483 ، 8484 ، 8486
8493 ، 8530 ، 8533 8549 ، 8559 ،
8560 ، 8566 ، 8569 8570 ، 8579 ،
8580 8582 ، 8583 ، 8587 ، 8589 ،
8596 8603 ، 8610 ، 8626 8649 ، 8656 ، 8664 ، 8677 ، 8679 8681 ، 8682 ، 8685 8692 ، 8697 ، 8698 ، 8700 ، 8706 8714 ، 8733 ، 8736 8745 ، 8746 ، 8749 ، 8750 ، 8759 8766 ، 8767 ، 8769 8774 ، 8776 .
3 – من قال فيه الحافظ : ((
مقبول )) . وقالا عنه : (( ضعيف )) أو :
(( ضعيف يعتبر به )) ، ومجموع ذلك ( 20 ) ترجمة ، وإليك أرقامها :
857 ، 880 ، 922 ، 929 ، 741 ،
1802 ، 1370 ، 1571 ، 1640 1643 ، 1671 ،
1881 ، 1997 ، 2180 ، 2803 ، 3187 ، 3748
4530 ، 4574 ، 5964 .
4 – من قال فيه الحافظ ابن حجر :
(( مقبول )) . وقالا عنه : (( مستور )) وذلك ترجمتان : 1301 ، 1309 .
5 – من قال فيه الحافظ : ((
مقبول )) . وقالا عنه : (( ثقة )) أو : (( ثقة له مناكير )) أو : (( ثقة له أفراد ))
، ومجموع ذلك ( 27 ) ترجمة ، وإليك
أرقامها :
256 ، 360 ، 413 ، 774 ، 1419 ،
1626 ، 1722 ، 1009 2351 ، 2773 ، 3050 ،
3154 ، 5091 ، 5329 ، 5485 ، 6323 6396 ،
6678 ، 6759 ، 6814 ، 6880 ، 6911 ، 6929 ، 6946
7015 ، 7036 ، 7056 .
وخلاصة هذا المبحث :
إن مجموع هذه التراجم البالغ
تعدادها ( 1139 ) ترجمة ، لا يرد منها شيء على الحافظ ابن حجر البتة ؛ وذلك لأن
المحررين بنيا أساس استدراكهما عليه بمحاكمته إلى غير اصطلاحه ، وهي عملية في غاية
الضعف ، والثاني أن الحافظ قد بين منهجه
في الكتاب ، فمن استشكل شيئاً منه فإنما هو لقصورٍ في فهمه ، لا لتقصير الحافظ ،
فالتعقب عليه بهذا النحو : تسويد أوراق لا طائل تحته ، ولم نشأ تعقب المحررين في
كل ترجمة مما ذكر خشية الإطالة ، وتضخم الكتاب ، وهذه ومثيلاتها جعلت المحررين
يفرحان بازدياد العدد وتكاثره من أجل الحط من صنيع الحافظ ابن حجر ، ولكن يأبى
الله إلا أن يحق الحق . ولا حول ولا
قوة إلا بالله العلي العظيم
الدكتور ماهر ياسين الفحل