1.سورة الاخلاص

............................................................................................................... *

  القرآن الكريم مكتوبا كاملا

110. ب مم.

·  تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثانيالتجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانويالهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

Translate ***

15.موقع جادو

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

السبت، 7 أبريل 2018

دراسة كتاب شرح التبصرة والتذكرة


دراسة كتاب شرح التبصرة والتذكرة 
الدكتور  ماهر الفحل
المبحث الأول
منهجه في شرحه
لم يلتزم المؤلفون القدامى - لاسيّما الشرّاح منهم - بنهج واحد يسيرون عليه في أثناء شروحهم ، بل كانت ثمّة خطوط  عريضة يضعها  الشارح نصب عينيه ، من غير التفات إلى الجزئيات ، ومما يزيد الطين بلّة - كما  يقولون -  أن السواد الأعظم منهم لم يفصحوا عن مناهجهم ، وتركوا الباب مشرعاً على مصراعيه للباحثين في الإدلاء بدلائهم لاستنباط منهج الشارح .
وقد كان من بين هؤلاء : الحافظ العراقي ، فلم يوضّح لنا منهج شرحه ، ولا أسلوب كتابته إلا أننا وبعد هذا الوقت  الطويل الذي قضيناه برفقته استطعنا أن نتلمس بعض الأسس التي اعتمدها الحافظ العراقي في شرحه ، والتي يمكن إيجازها بما يأتي :
1- تعددت شروح الألفية - كما سيأتي الكلام عنها - ولكن جميعها التزمت  منهج البسط وهو الكلام عن البيت الشعري مقطّعاً ؛ وذلك من خلال إيضاح معاني مفرداته ومن ثم معناه العام . في حين انفرد العراقي في شرحه بأن كانت طريقته تمتاز بجمع الأبيات ذات الموضوع والمغزى المتحد في مكان واحد ، ومن ثَمَّ توضيح المراد بها من حيث المعنى والدلالة اللغوية والإعرابية . وهذا نهج مستفيض في أثناء شرحه  – يلحظه كلّ متأنٍ -  فليس بحاجة إلى تمثيل .
2-  بروز المنحى القائم على  إيراد الأمثلة ، إذ لا يكاد يورد شرحاً إلا مع التمثيل كتمثيله للتعليق المجزوم به (1)، وتمثيله لتسمية غير المجزوم به معلقاً (2) ، وغيرها (3).
3-  التنبيه على المواقع الإعرابية  التي تحتلها بعض مفردات النظم ، وتغيُّر موقعها الإعرابي  بتغيُّر حركتها ، نحو : إعرابه لكلمة : (( معتصماً )) (4)، وكلمة : (( موقوف )) (5)،

وكلمة : (( ظناً )) (1)، وغيرها (2).
4- جمعه أقوال العلماء وإيرادات بعضهم على بعض ، وأجوبة تلك الاعتراضات ، وتوظيفها بما يخدم منهجه في الشرح ؛ بغية التوصل إلى  نتيجة أقرب ما تكون إلى السلامة من الانتقاد ، مدعمة بالأدلة ، مقنعة للمحاجج .
ونجد ذلك واضحاً في مباحث تعريف الحسن (3). وفي مبحث تحقيق ما يستفاد من سكوت أبي  داود (4) وفي مباحث معنى قول الترمذي وغيره : حسن صحيح (5)، وفي مباحثات تعليل حديث البسملة (6)، وغيرها (7).
5- لم يكن نظم الحافظ العراقي  وشرحه مجرد تضمين  لكتاب ابن الصلاح ، خالياً عن الفوائد ، بل كان خلاصة جهود ابن الصلاح مضافاً إليها ما أفاده العراقي خلال رحلته العلمية  الممتدّة على طول سني حياته . لذا فلم يخلُ هذا المصنَّف من استدراكات وتعقبات على صاحب الأصل ( ابن الصلاح ) هذا خلا زوائده التي سنبحثها مستقلة فيما بعد ، ومن ذلك : استدراكه على ابن الصلاح فيما يتعلق بزيادات الحميدي على الصحيحين (8) ، واستدراكه على تمثيل ابن الصلاح بعفان والقعنبي على ما حذف من مبتدأ  إسناده واحد أو أكثر (9). واستدراكه عليه في ذكر الخلاف في مرسل الصحابي  (10).  وغيرها (11).
6- تعقباته على أقوال وتصرفات بعض الأئمة تأييداً أو استدراكاً ، مثل : ردّه على قول ابن طاهر في شرط الشيخين (1). وردّه على صنيع ابن دقيق العيد والذهبي فيما يتعلق بـ" المستدرك " (2). ومثل تنبيهه على أن أبا الفتح  اليعمري لا يشترط في كل حسن أن يأتي من وجه آخر (3). وغيرها (4).
7- تنبيهه على ضبط بعض المفردات الواردة في نَظْمِه ، لإصابة الغرض المقصود منه ، مثل ضبطه للفظة : (( مبهماً )) (5)، وضبطه للفظة : (( معتصماً )) (6) ، وغيرهما .
8- بدا منهج الشرح اللغوي للمفردات واضحاً ، مثل بيانه لمعاني : المرحمة (7)،    والرسم (8) ، والجفلى (9) ، وغيرها .
9- بيانه بعض قيود ومحترزات بعض التعريفات التي يرى إمكان الإيراد عليه عند مَن لم يفهم الخارج بتلك المحترزات (10) .
10- فيما يختص بالنصوص التي ينقلها ، كان له إزاءها منهجان :
     الأول : التدليل على انتهائه بقوله : انتهى بعد النص (11) ، وهذا القسم أقل من الثاني  وقد لجأ إليه الحافظ في أثناء مناقشاته ، أو عندما يروم تعقب ذلك القول ، أو غير ذلك من الأسباب ، والدواعي الحاملة له على هذا الصنيع .
     الثاني : عدم تدليله على انتهاء النص - وهو الأكثر -  وذلك إما لكون النص ظاهر الانتهاء ، أو لكونه أورده باختزال أو غير ذلك .
11- فيما يتعلق بحرفية النص المنقول ، لم يلتزم العراقي كثيراً من الأحيان بحرفيته ، فكان كثير التصرف حذفاً وإضافةً ، وقد أشرنا إلى بعض ذلك  وأغفلنا الكثير لما رأينا الأمر قد تفاقم خشية إثقال الحواشي .
12- كان طابع النقاش العلمي آنذاك  يمتاز بعرض النتيجة ومن ثم ملاحظة الاعتراضات عليها والتي تسمى إيرادات أو اعتراضات ، ومما يشيد تلك النتيجة أن يجاب عن اعتراضاتها المتوقعة مسبقاً ، وهذا ما انتهجه العراقي في شرحه (1) .
13- توضيحه لمصادر كلام بعض العلماء ، مثل بيانه لمصدر تحديد  النووي لمعنى  مصطلح : على شرط الشيخين (2) . ومثل بيانه لمصدر كلام ابن الصلاح في تصحيح حديث (( لولا أن أشق ...)) من طريق محمد بن عمرو (3) .
14- كان الحافظ العراقي حريصاً على إفادة القارئ : وبما أنه التزم أن يكون شرحه مختصراً ؛ لذا كان من منهجه أن يحيل إلى كتبه الأخرى في المواطن التي تحتاج إلى إسهاب ولا يحتمل المقام ذلك (4) .
15- نقل أقوال الأئمة التي تعضد ما يروم التدليل عليه ، وتوظيفها بمثابة ركائز تعزّز مراده (5) .
16- وضع العراقي الأمانة العلمية نصب عينيه ، فكان حريصاً على نسبة كل قول وفائدة إلى صاحبها إيماناً منه بأن بركة العلم نسبته إلى أهله ، إلا أنه خالف هذا النهج في موطن واحد فقط نقل فيه بضعة عشر نصاً عن جامع الخطيب حذف أسانيد الخطيب منها وساقها تباعاً من غير نسبة إليه(6) وكان هذا من الحافظ العراقي لسببين اثنين :
 الأول : طول أسانيد الخطيب - لاسيما مع بضعة عشر نصاً - والتزامه الاختصار غير المخل في شرحه .
الثاني : أنه لم يغفل قرينة تدل على عدم كون النص له ، وهي قوله قبل سياقته   النص : " روينا " وهذا إمعان منه في العمل  بمقتضى أمانته العلمية .
17- فهمه دقائق وإشارات كلام ابن الصلاح ، فهماً منقطع النظير (1) . وعليه يصدق قول الشاعر :
إِذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوْهَا


فَإِنَّ القَوْلَ مَا قَالتْ حَذَامِ

18- لقد كانت لزوائد الحافظ العراقي على ابن الصلاح أهمية علمية كبيرة ،  تمخضت عنها دراسات حاولت الكشف عن جدية تلك الزوائد ، وبذلك أسهمت في إثراء المكتبة العلمية بمؤلفات ، ومن ثم وفّرت مادة بحث جديدة للدارسين انصبت اهتماماتهم حولها، أو ضمنها من جاء بعده في مؤلفاتهم  طلباً للكمال وسدّاً للإعواز .
ولم تكن تلك الزيادات شيئاً نادراً أو قليلاً ليستهان بها ، وإنما كانت من الكثرة الكاثرة بمكان ، ويكفيك لتعلم غزارة هذه الزوائد أننا في الجزء الأول فقط أحصينا له قرابة خمسين موطناً ما بين زيادة واستدراك وتعقب على ابن الصلاح (2) .
19- كان من منهج الحافظ العراقي أنه لم يترك الأمور على علاتها من غير ترجيح وإنما كان ذا شخصية فذة بارزة في شرحه ، يصحّح ويختار ويرجح في ضوء اجتهاده ، غير ملتفت إلى مخالفة ابن الصلاح أو موافقته (3).
20-لم يلتزم الحافظ العراقي في نظمه ومن ثم شرحه ترتيب ابن الصلاح ، لاسيّما أن ابن الصلاح لم يخرج كتابه دفعة واحدة ، وإنما أملاه شيئاً فشيئاً  فخرج على غير الترتيب المقصود (4) .
لذا حاول العراقي أن يرتّب مباحث الكتاب على وضع مناسب حسب اجتهاده   فقدّم وأخّر ، وهذّب وعدّل ، ومن ذلك :
أ- أنه قدّم موضوع " أول من صنف في الصحيح " على موضوع " تصحيح الأحاديث في العصور المتأخّرة ".
ب- دمج بين المنقطع والمسند والمعضل ، بخلاف ابن الصلاح الذي فرّق بينها في كتابه .
ج- قدّم قول البرذعي في مبحث المقطوع ، في حين ذكره ابن الصلاح في نهاية المنقطع .

المبحث الثاني
مصادره في شرحه :
لقد بات من مسلمات الأمور في طبيعة أي بحث علمي أن تتناسب القيمة العلمية مع مصادر ذلك البحث تناسباً طردياً ، وغير خافٍ على القراء أن إغناء جوانب البحث العلمي بكثرة مراجعة المصادر يعدّ دعامة قوية تعزز النتائج والنظريات التي يقدّمها أي باحث  .
 ولسنا نشك أن هذا الأمر كان من أبرز جوانب شرح الحافظ العراقي ،  فقد لملم شعث الفوائد من بطون الكتب ، وجمع غرر العوائد من ملاحظة تصرفات النقاد وحفاظ الأثر ، لذا فقد أغنى في نظرنا شرحه غناءً مفرطاً بكثرة  مصادره ، سواء تلك الأصلية في مجال كتابته أو التي احتاجها بصورة عرضية ، الأمر الذي دعانا - في سبيل إثبات ذلك - إلى إحصاء جميع تلك المصادر وقد  امتاز منهجه في ذكر مصادره بمميزات منها :
أ-  أنه كان كثير التصرف في نقله النصوص لا يلتزم حرفية فيه .
ب-  أنه كان كثير التجوّز في إطلاق أسماء المؤلفات ، فمثلاً يسمي كتاب شيخه العلائي " جامع التحصيل " ثم لا يلبث بعد صفحة واحدة أن يسميه " المراسيل "  وهكذا في عشرات الكتب ، وقد ارتأينا جمعها تحت مسمًى واحد ، هو اسم الشهرة لذلك المصنَّف ، مراعين مقصد الحافظ في ذلك .
جـ-  أنه لم يسر على نمط واحد في شرحه بشأن العزو إلى تلك المصادر ، وإنما  كانت له ثلاث طرق :
الأولى :  أن يذكر اسم العالم الذي ينقل عنه فقط ، من غير ذكر لاسم كتابه  أو الواسطة التي نقل عنه بها .
الثانية :  قد يذكر اسم المؤلف مقروناً بذكر اسم مصنفه .
الثالثة :  أن يذكر اسم الكتاب فقط ، وهو أقل هذه الأقسام .
وبغية جعل الأمر أكثر وضوحاً أمام القارئ الكريم ، فقد جعلنا مصادره  مرتبة حسب هذا التقسيم مراعين الترتيب الزمني في القسمين الأوليين ،  والترتيب الهجائي في القسم الثالث ، مثبتين عدد مرات رجوعه إليها ،  مستغنين عن ذكر الصفحات خشية تضخم الكتاب. ومن الله العون والسداد .
أ. مصادره التي اكتفى  فيها بذكر  اسم العلم  فقط ، وهي :
الربيع بن خثيم ( قبل 65 ه‍) . رجع إليه مرة واحدة .
ابن إسحاق ( محمد بن إسحاق بن يسار المطّلبي (150 ه‍) أو بعدها . رجع إليه أربع مرات .
معمر بن راشد .( 153 ه‍)  رجع إليه مرة واحدة .
مالك بن أنس . (179ه‍ ) . رجع إليه مرة .
عبد الله بن المبارك  المروزي ( 181 ه‍) . رجع إليه مرتين .
أبو داود الطيالسي ( سليمان بن الجارود 204 ه‍) مرة واحدة .
الشافعي ( محمد بن إدريس  204 ه‍) . ست مرات .
الواقدي ( محمد بن عمر بن واقد  207 ه‍)  مرتين .
عبد الرزاق بن همام الصنعاني ( 211 ه‍ )  مرتين .
الأصمعي ( عبد الملك بن قُرَيب 215 ه‍) مرة .
أبو بكر الحميدي ( 219 ه‍) . مرة .
أبو عبيد القاسم  بن سلاّم ( 224 ه‍)  مرة ،
ابن سعد ( محمد بن سعد  230 ه‍)  ست عشرة مرة .
يحيى بن معين ( 233 ه‍) إحدى عشرة مرة .
علي بن المديني ( علي بن عبدالله بن جعفر السعدي  234 ه‍) ست مرات
ابن أبي شيبة ( عبد الله بن محمد العبسي 235 ه‍)  مرتين .
عبد الملك بن حبيب الأندلسي القرطبي  المالكي ( 238 ه‍)  مرة .
خليفة بن خياط العصفري (240 ه‍) ثلاث عشرة مرة .
أحمد بن حنبل ( أحمد بن محمد  بن حنبل 241 ه‍)  عشر مرات.
محمد بن عبد الله  بن عمار الموصلي ( 242 ه‍) مرة .
أحمد بن صالح المصري الطبري ( 248 ه‍ ). مرتين .
عبد بن حميد ( 249 ه‍) . مرة .
الفلاّس ( عمرو بن علي  249 ه‍) مرتين .
الجوزجاني ( إبراهيم بن يعقوب السعدي  259 ه‍) مرتين .
العجلي ( أحمد بن عبد الله بن صالح الكوفي 261 ه‍) خمس مرات .
يعقوب بن شيبة  (262 ه‍) مرة .
أبو زرعة الرازي ( عبيد الله بن عبد الكريم 264 ه‍) ثماني مرات .
المروذي ( 275 ه‍) مرة .
ابن قتيبة ( عبد الله بن مسلم بن قتيبة  276 ه‍) ثلاث مرات .
أبو حاتم الرازي ( محمد بن  إدريس الحنظلي 277 ه‍) ستّاً وعشرين مرة .
الفسوي ( يعقوب بن سفيان  277 ه‍) مرة .
أبو بكر بن أبي خيثمة ( أحمد بن زهير بن حرب 279 ه‍) مرتين .
ابن أبي  الدنيا ( عبد الله بن محمد بن عبيد 281 ه‍ ) مرة .
أبو زرعة الدمشقي ( عبد الرحمن بن عمرو بن عبدالله 281 ه‍) مرتين.
المبرّد ( محمد بن يزيد 285 ه‍) مرة .
ابن وضاح ( محمد بن وضاح بن يزيد المرواني 287 ه‍) مرة .
صالح جزرة ( صالح بن محمد  بن عمرو 293 ه‍ ). مرة .
البرديجي ( أحمد بن هارون  301 ه‍) مرة .
أبو بكر عبد الله بن أبي  داود ( 310 ه‍) مرة .
محمد بن جرير الطبري ( 310 ه‍)  ثلاث مرات .
ابن خزيمة ( محمد بن إسحاق  311 ه‍)  مره .
أبو العباس  السَّرَّاج ( محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي 313 ه‍)  مرة .
أبو الفضل  الهروي ( محمد  بن أحمد بن عمار الجارودي الهروي 317 ه‍ ) مرة .
الطحاوي ( أحمد بن محمد بن سلامة 321 ه‍) . مرتين .
ابن دريد ( محمد بن حسن بن دريد الأزدي  321 ه‍) . مرة .
العقيلي ( محمد بن عمرو  بن موسى 322 ه‍) خمس مرات .
ابن أبي حاتم (  عبد الرحمن بن محمد بن إدريس 327 ه‍). ثلاث عشرة مرة .
أبو بكر الصيرفي ( محمد بن عبد الله 330 ه‍) ثلاث مرات .
ابن الأعرابي  ( أحمد بن زياد البصري  340 ه‍) . مرتين .
ابن  الأخرم ( محمد بن يعقوب  344 ه‍) . مرة .
ابن يونس ( عبد الرحمن بن أحمد بن يونس  347 ه‍). ثلاث مرات.
أبو علي النيسابوري ( الحسين بن علي بن يزيد 349 ه‍) . مرتين .
ابن قانع (عبد الباقي بن قانع بن مرزوق 351 ه‍) إحدى عشرة مرة.
ابن السكن ( سعيد بن عثمان بن سعيد  البغدادي 353 ه‍) . مرة .
ابن حبان ( محمد بن حبان بن أحمد 354 ه‍). سبعاً وخمسين مرة .
الرامهرمزي ( الحسن بن عبد الرحمن بن خلاّد 360 ه‍) اثنتين وعشرين مرة .
الطبراني ( سليمان بن أحمد بن أيوب 360 ه‍) أربع مرات .
ابن عدي ( عبد الله بن عدي الجرجاني 365 ه‍) . اثنتي عشرة مرة .
الأزهري ( محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي 370 ه‍) مرة .
أبو عبد الله (محمد  بن خفيف الشيرازي  371 ه‍)  مرة .
أبو الفتح  الأزدي ( محمد بن الحسين بن أحمد الموصلي 374 ه‍) مرتين .
أبو عمرو بن أبي جعفر أحمد بن حمدان الحيري ( 376 ه‍ ). مرة .
ابن زبر ( محمد بن عبد الله بن أحمد 379 ه‍) إحدى عشرة مرة .
العسكري ( الحسن بن عبد الله بن سعيد 382 ه‍ ) مرة .
أبو عبيد الله المرزباني ( محمد بن عمران بن موسى البغدادي  384 ه‍) مرة .
الدارقطني  ( علي بن عمر البغدادي 385 ه‍) . سبعاً وعشرين مرة .
الخطّابي ( حمد بن محمد بن إبراهيم 388 ه‍) سبع مرات .
المعافى بن زكريا النهرواني ( 390 ه‍) . مرة .
الجوهري ( إسماعيل  بن حماد 393 أو 400 ه‍) ست عشرة مرة .
ابن فارس ( أحمد بن فارس بن زكريا 395 ه‍) ثلاث مرات .
أبو عبد الله بن منده ( 395 ه‍)  أربع عشرة مرة .
الكلاباذي ( أحمد بن محمد بن الحسين  398 ه‍) . مرة .
أبو بكر الباقلاني ( محمد بن الطيب البصري  403 ه‍) . سبع عشرة مرة .
أبو الحسن القابسي ( 403 ه‍) . مرة .
الحاكم ( محمد بن عبد الله بن محمد 405 ه‍) . تسعاً وخمسين مرة .
عبد الغني بن سعيد الأزدي ( 409 ه‍) مرتين .
ابن الحذّاء ( محمد بن يحيى التميمي  416 ه‍) . مرتين .
الإسفراييني ( إبراهيم بن محمد بن إبراهيم  418 ه‍) مرتين .
البرقاني ( أحمد بن محد  بن أحمد  425 ه‍) . مرة .
حمزة السهمي (  حمزه بن يوسف بن إبراهيم 427 ه‍ ) مرة .
أبو منصور  عبد القاهر بن طاهر التميمي (429 ه‍) . مرتين .
أبو نعيم الأصبهاني ( أحمد بن عبد الله بن أحمد  430 ه‍) . ست مرات .
أبو عمرو الداني ( عثمان بن سعيد بن عثمان 444 ه‍) . مرتين .
أبو نصر السجزي ( عبيد الله بن سعيد بن حاتم  444 ه‍) . مرة .
الخليلي ( الخليل بن عبد الله بن أحمد القزويني 446 ه‍) خمس مرات .
ابن حزم ( علي بن أحمد بن سعيد 456 ) . ثلاث مرات .
البيهقي ( أحمد بن الحسين بن علي 458 ه‍) تسع مرات .
ابن سيده (علي بن إسماعيل المرسى 458 ه‍ ) ست مرات .
أبو القاسم الفوراني ( 461 ه‍) مرة‎‎‎ .
الخطيب البغدادي ( أحمد بن علي بن ثابت 463 ه‍) إحدى وخمسين ومائة مرة .
ابن عبد البر ( يوسف بن عبد الله بن محمد 463 هجريه ) أربعاً وخمسين مرة .
أبو الوليد الباجي ( سليمان بن خلف بن سعيد 474 ه‍ ) مرة .
ابن ما كولا ( علي بن هبة الله بن علي 475 ه‍) أربع عشرة مرة .
ابن الصباغ ( عبد السيد بن محمد بن عبد الواحد 477 ه‍) أربع مرات .
إمام الحرمين ( عبد الملك بن عبد الله بن يوسف 478 ه‍)أربع مرات.
أبو عبد الله الحميدي ( محمد بن فتوح بن عبد الله الأندلسي 488 ه‍)ثلاث مرات.
أبو المظفر السمعاني ( منصور بن محمد التميمي 489 ه‍) تسع مرات .
أبو علي البرداني ( أحمد بن محمد بن أحمد البغدادي 498 ه‍) مرة .
أبو علي الجياني ( الحسين بن محمد الغساني 498 ه‍) ست مرات .
الغزالي ( محمد بن محمد بن محمد 505 ه‍ ) مرتين .
محمد بن طاهر المقدسي ( 507 ه‍) . خمس مرات .
أبو بكر السمعاني ( محمد بن منصور بن محمد التميمي 510 ه‍) . مرة .
أبو زكريا بن منده ( يحيى بن عبد الوهاب الأصبهاني511 ه‍) خمس عشرة مرة .
البغوي ( الحسين بن مسعود بن محمد 516 ه‍). أربع مرات .
ابن فتحون ( محمد  بن خلف بن سليمان  520 ه‍) أربع مرات .
ابن السيد ( عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي521 ه‍)مرة .
البيضاوي ( عبد الله بن محمد بن محمد 537 ه‍) مرة .
أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي( 538 ه‍) .مرة .
عياض بن موسى بن عياض اليحصبي(544 ه‍) سبعاً وسبعين مرة .
ابن ناصر ( محمد بن ناصر بن محمد 550 ه‍)  . مرتين .
عبد الرحيم بن عبد الخالق اليوسفي( 574 ه‍)مرة .
السلفي ( أحمد بن محمد بن أحمد 576 ه‍) . مرتين .
ابن بشكوال ( خلف بن عبد الملك بن مسعود 578 ه‍). مرتين .
الحازمي ( محمد بن موسى بن عثمان  584 ه‍) خمس مرات .
ابن الجوزي ( عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن  597 ه‍)  تسع مرات .
فخر الدين الرازي ( محمد بن عمر بن حسين  606 ه‍) إحدى عشرة مرة
الرافعي ( عبد الكريم محمد بن عبد الكريم  623 ه‍) خمس مرات .
ابن القطان ( علي بن محمد بن عبدالملك  628 هجرية) سبع مرات.
الآمدي ( علي بن أبي علي بن محمد 631 ه‍)  سبع عشرة مرة.
الضياء المقدسي ( محمد بن عبد الواحد بن أحمد  643 ه‍ ) مرة .
ابن الحاجب ( عثمان بن عمر بن أبي بكر  646 ه‍) عشر مرات.
أبو العباس القرطبي ( أحمد بن عمر بن إبراهيم  656 ه‍) مرة .
الزكي عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ( 656 ه‍) . مرة .
أبو شامة ( عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم  665 ه‍) مرتين .
النووي ( يحيى بن شرف  676 ه‍)  تسع عشرة مرة .
ابن خلكان ( أحمد بن محمد بن أبي بكر 681 ه‍) . مرة .
جمال الدين الظاهري ( أحمد بن محمد بن عبدالله  696 ه‍)  مرة .
ابن دقيق العيد ( محمد بن علي بن وهب  702 ه‍) . إحدى عشرة مرة.
ابن رشيد (  محمد بن عمر بن محمد  721 ه‍) مرة .
ابن الموّاق ( محمد بن يحيى 721 ه‍) . ثلاث مرات .
أبو الفتح اليعمري (محمد بن محمد بن محمد بن سيد الناس 734 ه‍) أربع مرات .
المزي ( يوسف بن عبدالرحمن بن يوسف 742 ه‍)أربع عشرة مرة .
تاج الدين التبريزي ( 746 ه‍ ) . مرة .
الذهبي ( محمد بن أحمد بن عثمان  748 ه‍) خمس مرات .
محمود بن خليفة المنبجي ( 767 ه‍) . مرتين  .
أبو جعفر بن النرسي  . مرة .
أبو الحسين محمد بن أبي الحسين بن الوزان . مرة .
أبو عبيد الآجري . خمس مرات .

ب.  مصادره التي صرّح فيها باسم الكتاب مع مؤلفه ، وهي :
مالك في المدونة . مرة .
مالك في الموطأ . ثلاث مرات.
الشافعي في اختلاف الحديث  . مرة .
الشافعي في الأم . مرة  .
الشافعي في الرسالة . ثلاث مرات .
ابن سعد في الطبقات . أربع مرات .
أحمد في المسند . ثلاث مرات .
البخاري في التاريخ الكبير . أربع عشرة مرة .
البخاري في رفع اليدين .  مرة .
البخاري في القراءة خلف الإمام  . مرة .
مسلم في التمييز  . ثلاث مرات .
مسلم في الطبقات .  مرتين .
مسلم في الكنى .  مرة .
مسلم في المنفردات  والوحدان  . مرة .
أبو داود في المراسيل . مرة .
ابن قتيبة في المعارف  . مرة .
يعقوب الفسوي في التاريخ . مرة .
ابن أبي خيثمة في الإعراب .  مرة .
الترمذي في العلل.  مرتين .
ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان . مرة .
ابن أبي الدنيا في النية . مرة .
المبرد في الكامل . مرة .
ابن الجارود في الكنى  . مرة .
البزار في مسنده .مرة .
البزار في معرفة من يترك حديثه أو يقبل . مرتين .
البرديجي في الأسماء المفردة  . مرة .
البرديجي في جزء لطيف  . مرة .
النسائي في التمييز . مرة .
النسائي في حديث الفضيل بن  عياض . مرة .
النسائي في الكنى . ثلاث مرات .
ابن خزيمة في صحيحه .  مرة .
أبو الفضل الهروي في مشتبه أسماء المحدثين  . مرة .
الطحاوي في شرح مشكل الآثار . مرة .
العقيلي في الضعفاء . مرة .
ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل  . سبع مرات .
ابن أبي حاتم في العلل .  مرة .
الصيرفي في الدلائل .  أربع مرات .
الصيرفي في شرح رسالة الشافعي .  مرة .
أبو العرب في كتاب الضعفاء . مرة .
ابن يونس في تاريخ الغرباء . مرة .
ابن يونس في تاريخ مصر . مرة .
أبو عمر الكندي  في كتاب  الموالي . مرة .
ابن حبان في الثقات  . اثنتي عشرة مرة .
ابن حبان في كتاب الخلفاء . مرة .
ابن حبان في صحيحه  . مرتين .
ابن حبان في الضعفاء .  ثلاث مرات .
ابن حبان في معرفة الصحابة  . مرة .
الرامهرمزي  في المحدث الفاصل  . ثلاث مرات .
الآجري  في التصديق بالنظر إلى الله . مرة .
الطبراني في حديث محمد بن جحادة . مرة .
الطبراني في حديث من كذب علي .  مرة .
الطبراني في مسند الشاميين . مرة .
الطبراني في المعجم الكبير . ثلاث مرات .
محمد بن الحسين  بن إبراهيم الأثري السجستاني في فضائل الشافعي . مرة .
ابن عدي في الكامل . خمس مرات .
أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين . أربع مرات .
الأزهري في  تهذيب اللغة . مرة .
الإسماعيلي في حديث الأعمش .مرة .
الإسماعيلي في المستخرج  . مرة .
أبو أحمد الحاكم في الكنى . مرة .
العسكري في معرفة الصحابة . مرتين .
الدارقطني  في الأخوة والأخوات . مرة .
الدارقطني  في العلل . مرتين .
الدارقطني في القضاء باليمين مع الشاهد .  مرة .
الدارقطني في المؤتلف . مرة .
الخطّابي في معالم السنن . ثلاث مرات .
الوليد بن بكر الغمري في الوجازة . مرتين.
الجوهري في الصحاح . مرة .
أبو عبد الله بن منده في القراءة والسماع والمناولة . مرتين .
أبو عبد الله بن منده في معرفة الصحابة . خمس مرات .
الكلاباذي فيمن أخرج له البخاري في صحيحه . مرة .
الحاكم في تاريخ نيسابور . ثلاث مرات .
الحاكم في علوم الحديث . خمس عشرة مرة .
الحاكم في المدخل  إلى الإكليل . مرة .
الحاكم في  المستدرك . خمس مرات  .
عبد الغني بن سعيد الأزدي  في إيضاح الإشكال . مرتين .
عبد الغني  بن سعيد  في كتاب عمدة المحدِّثين . مرة .
غنجار في تاريخ بخارى . مرتين .
البرقاني في اللقط . مرة .
أبو نعيم في تاريخ أصبهان . مرتين .
أبو نعيم في معرفة الصحابة . مرة .
أبو نعيم في علوم  الحديث . مرة .
أبو القاسم الطحان في ذيله على تاريخ مصر . مرة .
أبو يعلى الخليلي في الإرشاد . أربع مرات .
محمد بن الحسين التميمي الجوهري في الإنصاف . مرة .
الماوردي في الحاوي . مرتين .
ابن حزم في المحلى  . مرتين .
البيهقي في الاعتقاد . مرتين .
البيهقي في الدلائل . مرة .
البيهقي في الزهد . مرة .
البيهقي في السنن . ثلاث مرات .
البيهقي في شعب الإيمان . مرة .
البيهقي في المدخل . سبع مرات .
البيهقي في المعرفة . ثلاث مرات .
الخطيب في التفصيل لمبهم المراسيل . مرة .
الخطيب في  تلخيص المتشابه . مرة .
الخطيب في تمييز المزيد في متصل الأسانيد .  مرة .
الخطيب في الجامع . ست مرات .
الخطيب في السابق واللاحق . مرة .
الخطيب في القول في علم النجوم . مرة .
الخطيب في الكفاية . تسع مرات .
الخطيب في المتفق والمفترق . ثلاث مرات .
الخطيب في المدرج . مرتين .
الخطيب في الموضح لأوهام الجمع والتفريق . أربع مرات .
ابن عبد البر في الاستذكار . مرة .
ابن عبد البر في الاستيعاب . أربع مرات .
ابن عبد البر في البسملة . مرة .
ابن عبد البر  في بيان آداب العلم .مرتين .
ابن عبد البر  في التقصي . مرة .
ابن عبد البر في  التمهيد . ست مرات .
الداودي في شرح مختصر المزني  . مرة .
أبو القاسم بن منده  في القنوت . مرة .
أبو القاسم بن منده في المستخرج . مرة .
ابن ماكولا في الإكمال .مرتين .
أبو إسحاق الشيرازي  في اللمع . مرة .
ابن الصَّبَّاغ في الشامل . مرة .
ابن الصَّبَّاغ في العدة . إحدى عشرة مرة .
إمام الحرمين في الإرشاد .مرة .
إمام الحرمين في البرهان . ثلاث مرات .
الحميدي في تاريخ الأندلس .مرة .
الحميدي في الجمع بين الصحيحين . مرة .
الجياني في تقييد المهمل .سبع مرات .
الروياني في البحر .مرة .
الغزالي في الإحياء . مرة .
الغزالي في المستصفى . ثلاث مرات .
الغزالي في المنخول .مرتين .
محمد بن طاهر في أطراف الغرائب .مرة .
محمد بن طاهر في شروط الأئمة .مرة .
محمد بن طاهر في العلو والنـزول . مرة .
محمد بن طاهر في مسألة الانتصار . مرة .
أبو زكريا بن منده  في معرفة الصحابة .مرة .
أبو زكريا بن منده  في من عاش مائة وعشرين من الصحابة. ثلاث مرات.
البغوي في التهذيب . مرة .
البغوي في المصابيح . مرتين .
ابن فتحون في ذيل الاستيعاب . ست مرات .
عبد الغافر الفارسي في  السياق . مرة .
عبد الغافر الفارسي  في مجمع الغرائب . مرة .
الزمخشري في الفائق . مرة .
الزمخشري في المفصل . مرة .
ابن العربي في شرح الترمذي . مرة .
عياض في الإلماع . خمس مرات .
عياض في المشارق . عشر مرات .
الحازمي في الاعتبار . مرة .
الحازمي في شروط الأئمة . مرتين .
ابن السمعاني في ذيل تاريخ بغداد . مرتين .
ابن خير في برنامجه . مرة .
السلفي في جزء له في القراءة . مرة .
ابن بشكوال في المبهمات . مرة .
أبو موسى المديني في ذيل معرفة الصحابة . مرتين .
ابن الجوزي في التحقيق . مرة .
ابن الجوزي في التلقيح . خمس مرات .
ابن الجوزي في العلل المتناهية . مرة .
ابن الجوزي في الموضوعات . مرتين .
ابن الأثير الجزري في النهاية . مرة .
فخر الدين الرازي في المحصول . مرة .
الرافعي في التذنيب . مرة .
الرافعي في الشرح الكبير . خمس مرات .
ابن النقطة في تكملة الإكمال . مرتين .
ابن الدبيثي في الذيل . مرة .
النباتي في ذيل الكامل . مرة .
ابن الصلاح في فتاويه . مرة .
عبد الغني المقدسي في الكمال . مرة .
ابن النجار في الذيل . مرة .
ابن باطيش في مشتبه النسبة 0 مرة
القرطبي في المفهم .مرتين
الرشيد العطار في الغرر المجموعة .مرة
النووي في الإرشاد .مرة
النووي في التقريب والتيسير . أربع مرات .
النووي في التهذيب .مرة
النووي في الخلاصة . مرة .
النووي في زياداته في الروضة . مرة .
النووي في شرح مسلم . مرتين .
النووي في شرح المهذب . أربع مرات .
النووي في مختصر المبهمات . مرة .
القرافي في شرح التنقيح . مرة .
محب الدين الطبري في تقريب المرام . مرة .
ابن دقيق العيد في الاقتراح. ثماني مرات .
ابن دقيق العيد في خطبة الإلمام . مرة .
ابن دقيق العيد في شرح الإلمام . مرة .
ابن الموّاق في بغية النقاد . مرتين .
أبو الفتح اليعمري في شرح الترمذي . مرتين .
الحافظ عبد الكريم الحلبي في تاريخ مصر . مرة .
الحافظ عبد الكريم الحلبي في القدح المعلّى . مرة .
المزي في الأطراف . ثلاث مرات .
المزي في التهذيب . ست مرات .
الذهبي في تاريخ الإسلام . مرة .
الذهبي في العبر . ثلاث مرات .
الذهبي في مختصر المستدرك . مرة .
الذهبي في مشتبه النسبة . ست مرات .
الذهبي في معجمه . مرة .
الذهبي في ميزان الاعتدال . تسع مرات .
ابن التركماني في الدر النقي . مرة .
العلائي في جامع التحصيل . أربع مرات .
العلائي في الوشي المعلم . مرتين .
جـ. مصادره التي ذكر فيها اسم الكتاب فقط ، وهي :
الإحياء . مرة .
الاستيعاب . مرتين .
الأم . مرة .
أمالي ابن سمعون . مرة .
الإمام . مرة .
بيان أسماء ذوي الكنى . مرة .
تاريخ أبي  بكر بن أبي خيثمة . مرة .
تاريخ البخاري . مرة .
تاريخ الخطيب . مرة .
تاريخ خليفة . مرة .
تهذيب الكمال . مرة .
تهذيب اللغة . مرة .
جزء ابن عرفة . مرة .
جزء الأنصاري . مرتين .
جزء الغطريف . مرة .
الدلائل والاعلام . مرة .
الزهد . مرة .
سنن البيهقي . مرة .
شرح الترمذي . مرة .
الصحاح . أربع مرات .
طبقات ابن سعد . مرة .
العبر . مرة .
العمدة . مرة .
العين . مرة .
" الغريبين " . مرة .
الغيلانيات . مرة .
كتاب ابن خزيمة . مرة .
كتاب ابن معين . مرة .
كتاب أبي  أحمد الحاكم . مرة .
كتاب أحمد بن حنبل . مرة .
كتاب الأمير . مرة .
الكفاية . مرة .
المحصول . إحدى عشرة مرة .
المحكم . تسع مرات .
المدونة . مرة .
مسند أبي  داود الطيالسي . مرة .
مسند أحمد . خمس مرات .
المطالع . مرة .
معجم الطبراني . مرة .
معرفة الصحابة . مرة .
الموطأ . سبع مرات .
الموضوعات . مرة .
الدكتور ماهر ياسين الفحل 
(1) 1 / 141 .
(2)  1 /  142 .
(3) انظر  مثلاً : 1/ 143 ، 145 ، 153 ، 160 ، 174 ، 187 ، 188 ، 236 ، 239 .
(4) 1/ 102 .
(5) 1/ 117 .
(1) 1 / 135 .
(2) انظر مثلاً 1/110 و 126 ، 149 ، 159 ، 168 .
(3) 1/ 151 وما بعدها .
(4) 1/ 162 وما بعدها .
(5) 1/ 172 وما بعدها .
(6) 1/280 وما بعدها .
(7) انظر مثلاً : 1 / 125 .
(8) 1/ 124 وما بعدها .
(9) 1/ 144 .
(10) 1/214 .
(11) انظر مثلاً : 1/298 و 205 ، 206 ، 214 ، 254 ، 273 ، 298 .
(1) 1/126 .
(2) 1/ 128 .
(3) 1/ 153 .
(4) انظر مثلاً : 1/ 130 و 174 و 216 و 239 .
(5) 1/ 102 .
(6) 1/ 102 .
(7) 1 /99 .
(8) 1/ 99 .
(9) 1/ 170 .
(10) انظر مثلاً 1/ 104 و 152 و 181 .
(11) انظر مثلاً : 1/ 130 و 143 و 152 و 154 و 166 و 173 وغيرها.
(1) انظر مثلاً : ‍1/ 115 و 123 و 158 و 161 و 197 وغيرها .
(2) 1/ 128 .
(3) 1/ 160 .
(4) انظر مثلاً  : 1/ 111 و 129 و 136 .
(5) انظر مثلاً : 1/ 113 و 192 و 224 و 225 .
(6) 2/ 262 .
(1) انظر مثلاً : 1/ 185 و 216 و 239 .
(2) انظر مثلاً: 1/111 و 120 و 136 و 153 و 171 و 186 و 187 و 189 و 191 و 192 و197 و 208 و 213 و 219 – 220 وغيرها .
(3) انظر مثلاً : 1/189 و 219 وسواها الكثير .
(4) انظر نزهة النظر  : من 50 - 51  .




زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد ما حكمه


زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد ]; 
دكتور ماهر الفحل
⭐إن من الشروط الأساسية لصحة الحديث الضبط ، والزيادة والنقصان في سند من الأسانيد مع اتحاد المدار أمارة من أمارات عدم الضبط ، وعدم الضبط مخرج للحديث من حال الصحة إلى حال الضعف .
⭐وعليه فإذا روي حديث بأسانيد متعددة ، وكان مدار الحديث على رجلٍ واحد ، وزيد في أحد الأسانيد رجلٌ ونقص من بقية الأسانيد ، ولم نستطع الترجيح بين الروايات؛ مما يدل على أن الخطأ من الذي دار عليه الإسناد ، فرواه مرة هكذا ، ومرة هكذا ، فتبين لنا أن هذا الراوي لم يضبط هذا الحديث ، فيحكم على الحديث بالاضطراب ، ويتوقف الاحتجاج به حتى نجد له ما يعضده من متابعات ، أو شواهد ترفعه من حال الضعف إلى حال القبول .
⭐وأحياناً توجد زيادة رجلٍ في أحد الأسانيد ، إلا أنّ الزيادة لا تقدح عند الأئمة إذا كان المزيد ثقة ؛ لأن الإسناد كيفما دار دار على ثقة . وقد تختلف أنظار المحدّثين في نحو مثل هذا فبعضهم يعد الزيادة قادحة وبعضهم لا يعدها قادحة .
⭐ومما وردت فيه زيادة واختلفت أنظار المحدّثين فيها ، والراجح عدم القدح :
ما رواه بكير بن عبد الله ([1])، عن سليمان بن يسار ، عن عبد الرحمان بن جابر ابن عبد الله ([2]) ، عن أبي بردة([3])  t ، قال : كان النبي وللحديث شواهد فقد أخرجه عبد الرزاق([27]) ، و البخاري([28])، و النسائي في الكبرى([29]) من طريق مسلم بن أبي مريم([30])، عن عبد الرحمان بن جابر ، عمن سمع
النبي
صلي الله عليه وسلم يقول : (( لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حدٍ من حدود الله )) .
فهذا الحديث مداره على بكير بن عبد الله ([4])، وهو هكذا من غير زيادة في إسناده وقد صححه من هذا الوجه الإمام البخاري ([5]) ، والترمذي ([6]) .
ورواه الليث بن سعد ([7])، وهو ثقة ثبت ([8])، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن
عبد الله ، به . وتابعه سعيد بن أبي أيوب([9])، وهو ثقة ثبت([10])، فهذه متابعة تامة لليث بن سعد .
وتابعه عبد الله بن لهيعة([11]) متابعة نازلة فرواه عن بكير بن عبد الله ، به لكن قَدْ خولف الإمام الليث بن سعد .
خالفه زيد بن أبي أنيسة([12]) - وهو ثقة([13])- عن يزيد بن أبي حبيب ، عن بكير بن عبد الله ، عن سليمان بن يسار ، عن عبد الرحمان بن جابر، عن أبيه ، عن أبي بردة بن ينار … الْحَدِيْث ، فقد زاد زيد بن أبي أنيسة زيادة فأدخل جابر بن عبد الله بين
عبد الرحمان وأبي بردة .
وقد توبع زيد بن أبي أنيسة على هذا متابعة نازلةً ، تابعه اثنان 
الأول : عمرو بن الحارث([14]) ، وهو ثقة فقيه حافظ([15]) .
الثاني : أسامة بن زيد([16])، وهو صدوق يهم ([17]).
       فروياه عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن عبد الرحمان بن جابر ، عن أبيه ، عن أبي بردة . هكذا روياه بزيادة:(( أبيه )) بين عبد الرحمان و أبي بردة فتابعا زيد بن أبي أنيسة هكذا حصلت الزيادة في أحد أسانيد الحديث ، ومداره على راوٍ واحد. وقد اختلفت وجهات نظر المحدّثين :
فقد صحّح الرواية بدون الزيادة الترمذي – كما سبق - ، و الدارقطني في العلل([18])، و البخاري :
وصحح الرواية مع الزيادة البخاري – أيضاً – ومسلم وأبو حاتم([19])، والدارقطني  في التتبع ([20]). وقد حكم باضطراب الحديث الأصيلي([21]) قال الحافظ:(( ادعى الأصيلي أن الحديث مضطرب ، فلا يحتج به لاضطرابه))([22]).
وَقَالَ الشوكاني:(( تكلم في إسناده ابن المنذر والأصيلي من جهة الاختلاف فيه))([23]).
ولم أجد النقل صريحاً عن ابن المنذر إلا أنه قال في الإشراف:(( لم نجد في عدد الضرب في التعزير خبراً عن رسولِ الله ثابتاً ))([24]). 

أقول: ما ذكر من إعلال الحديث بالاضطراب هو أمرٌ غير صحيح ؛ إذ إنَّهُ اختلاف غَيْر قادح فَهُوَ كيفما دار فَهُوَ عن ثقة ، وَقَدْ دافع الحَافِظ ابن حجر عن هَذَا الْحَدِيْث دفاعاً مجيداً ، فَقَالَ:(( لَمْ يقدح هَذَا الاختلاف عن الشيخين في صحة الْحَدِيْث؛ فإنه كيفما دار يدور على ثقة، ويحتمل أن يكون عبد الرحمان وقع له فيه ما وقع لبكير بن الأشج ([25]) في تحديث عبد الرحمان بن جابر لسليمان بحضرة بكير ؛ ثم تحديث سليمان بكيراً به عن عبد الرحمان ، أو أن عبد الرحمان سمع أبا بردة لما حدّث به أباه ، وثبته فيه أبوه ، فحدّث به تارة بواسطة أبيه وتارة بغير واسطة … وقد اتفق الشيخان على تصحيحه ، وهما العمدة في التصحيح ))([26]). وللحديث شواهد فقد أخرجه عبد الرزاق([27]) ، و البخاري([28])، و النسائي في الكبرى([29]) من طريق مسلم بن أبي مريم([30])، عن عبد الرحمان بن جابر ، عمن سمع
النبي صلي الله عليه وسلم …الحديث  .

وقد أخرجه الحارث ([31]) بن أبي أسامة ([32]) ، من رواية عبد الله بن أبي بكر بن الحارث بن هشام ([33]) رفعه . وقوّى الحافظ ابن حجر سنده إلا أنه مرسل([34]) ، وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة عند ابن ماجه ([35])، إلا أنه لا يفرح به لتفرد عباد بن كثير الثقفي به ؛ وَهُوَ متروك ([36]).


([1]) هو بكير بن عبد الله بن الأشج ، مولى بني مخزوم ، أبو عبد الله ،أو أبو يوسف المدني ، نزيل مصر ،
( ثقة ) ، مات سنة ( 120 ه‍ ) أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة . التقريب ( 760 ) .
([2]) هو عبد الرحمان بن جابر بن عبد الله الأنصاري ، أبو عتيق المدني : ثقة أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة . التقريب ( 3825 ) .
([3]) هو على الراجح : هانئ أبو بردة بن نيار بن عمرو بن عبيد بن عمرو الأوسي ، وقيل : غير ذلك .
انظر : تحفة الأشراف 8/304 ، وتهذيب الكمال 8/242 ، وإتحاف المهرة14/23 ، والإحكام،لابن دقيق 2/252 .
([4]) انظر : تحفة الأشراف 8/304-306 ( 11720 ) ، وإتحاف المهرة 14/24 ( 17392 ) .
([5]) فقد أخرجه في صحيحه كما سيأتي .
([6]) جامع الترمذي 3/130-131 ( 1463 ) .
([7]) عند ابن أبي شيبة(28866)،وأحمد3/466و4/45،والبخاري 8/215(6848)،وأبي داود (4491)، وابن ماجه (2601)،والترمذي(1463)،والنسائي في الكبرى (7331)،وابن الجارود(850)، والطحاوي في شرح المشكل(2443)،والطبراني في الكبير22/ (515)،والبيهقي8/327،والبغوي (2609) .
تنبيه : لليث بن سعد رواية أخرى في هذا الحديث فقد رواه عن بكير مباشرة فقد أخرجه الإمام
 أحمد 3/466 ، حدثنا : سلمة الخزاعي ، قال : حدثنا : ليث ، عن بكير بن عبد الله … الحديث ، ثم قال سلمة الخزاعي :
(( وكان ليث حدثناه ببغداد عن يزيد بن أبي حبيب ، عن بكير ، عن سليمان ، فلما كان بمصر قال : أخبرناه بكير بن عبد الله بن الأشج )) .
([8]) التقريب ( 5684 ) .
([9]) عند أحمد 4/45 ، وعبد بن حميد (366) و الدارمي (2319) ، و النسائي في الكبرى (7330) ، وابن حبان (4458) و ط الرسالة (4452) ، و الحاكم 4/381-382 .
تنبيه : وقع عند الحاكم :(( إسماعيل بن أبي أيوب)) وهو تحريف والتصويب من إتحاف المهرة 14/25 حديث (17392) .
([10]) التقريب (2274)
([11]) عند أحمد 3/466 ، و الطبراني في الكبير 22/(517) .
([12]) عِنْدَ النسائي في الكبرى ( 7332 ) ، والطحاوي في شرح المشكل ( 2444 ) .
([13]) التقريب ( 2118 ) .
([14]) عند أحمد 4/45 و البخاري 8/216 (6850) ، ومسلم 5/126 (1708) (40) ، وأبي داود (4492) ، و الطحاوي في شرح المشكل (2446) ، و ابن حبان (4459) و ط الرسالة (4453) ، و الدارقطني 3/207-208 ، و الحاكم 4/369-370 ، و البيهقي 8/327 .
([15]) التقريب ( 5004 ) .
([16]) عند الطحاوي في شرح المشكل (2445) ، و البزار في البحر الزخار ( 3796 ) .
([17]) التقريب (317) .
([18]) علل الدارقطني 6/22 س (952) .
([19]) علل ابنه 1/451 (1356) .
([20]) التتبع 226(92 ) .
([21]) هو الإمام ، شيخ المالكية، عالم الأندلس ، أبو محمد ، عبد الله بن إبراهيم الأصيلي . قال الدارقطني :
(( حدثني أبو مُحَمَّد الأصيلي ولم أر مثله )) . سير أعلام النبلاء 16/560 .
([22]) فتح الباري 12/177 .
([23]) نيل الأوطار 7/150 .
([24]) الإشراف 3/22 .
([25]) هُوَ أبو عَبْد الله بكير بن عَبْد الله الأشج المدني ، مولى بني مخزوم : ثقة ، توفي سنة ( 120 ه‍ ) ، وَقِيْلَ : (117 ه‍) ، وَقِيْلَ : ( 122 ه‍ ) .
الثقات 6/105 ، وتهذيب الكمال 1/378 و 379 ( 752 ) ، والتقريب ( 760 ) .
([26]) فتح الباري 12/177 .
([27]) المصنف ( 13677 ) .
([28]) صحيح البخاري 8/215 ( 6849 ) .
([29]) كما في تحفة الأشراف 8/304 حديث ( 11720 ) ، ولم نجده في المطبوع .
([30]) مُسْلِم بن أبي مريم ، واسم أبي مريم : يسار ، المدني ، مولى الأنصار : ثقة .
التاريخ الكبير 7/273 ، وتهذيب الكمال 7/105 ( 6537 ) ، والتقريب ( 6647 ) .
([31]) هُوَ أبو مُحَمَّد الحارث بن أَبِي أسامة ، واسم أبي أسامة : داهر ، التميمي مولاهم البغدادي صاحب "المسند" ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : صدوق ، ولد سنة ( 186 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 282 ه‍ ) .
المنتظم 5/155 ، وسير أعلام النبلاء 13/388 و 389 و 390 ، وتذكرة الحفاظ 2/619-620 .
([32]) كما في بغية الباحث 2/567 (519 )
([33]) هو عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام المخزومي ، المدني : صدوق . التقريب (3237)
([34]) فتح الباري 12/177 .
([35]) سنن ابن ماجه ( 2602) .
([36]) التقريب ( 3139) .


الجمعة، 6 أبريل 2018

اختلاف الضعيف مع الثقات ونماذج منه

مثال لاختلاف الضعيف مع الثقات↙↙↙↙↙↙
الدكتور ماهر الفحل
تفرد أبو هلال مُحَمَّد بن سليم([1]) بحَدِيْث ، عن عَبْد الله بن سوادة ([2]) ، عن أنس بن مالك من بني عَبْد الله بن كعب ، قَالَ : (( أغارت علينا خيل رَسُوْل الله صلي الله عليه وسلم ، فأتيت رَسُوْل الله صلي الله عليه وسلم وَهُوَ يتغدى فَقَالَ : (( أدن فكل )) قلت : إني صائم ، قَالَ : (( اجلس أحدثك عن الصوم أو الصيام ، إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم ، أو الصيام … )) .
رَوَاهُ بهذه الرِّوَايَة : ابن أبي شيبة ([3]) ، وابن سعد ([4]) ، وأحمد ([5]) ، وعبد بن حميد([6]) ، وأبو داود ([7]) ، وابن ماجه ([8]) ، والفسوي ([9]) ، وابن أَبِي عاصم ([10]) ،
وعبد الله بن أحمد ([11]) ، وابن خزيمة ([12])، والطحاوي ([13])، وابن قانع ([14]) ، والطبراني ([15]) ، وابن عدي ([16]) ، وأبو نعيم ([17]) ، والبيهقي ([18]) ، والمزي ([19]).
ورواه الترمذي ([20]) من هَذَا الطريق دون أن يذكر ( عن المسافر ) الثانية وهذه اللفظة – أي : ( عن المسافر ) – منكرة وذلك لتفرد أبي هلال بِهَا وَهُوَ : مُحَمَّد بن سليم الراسبي ، وثقه أبو داود ([21]) ، وَكَانَ عَبْد الرحمان يحدّث عَنْهُ ، ولكن كَانَ يحيى لا يحدث عَنْهُ ([22]) ، وَقَالَ ابن سعد : (( فِيْهِ ضعف )) ([23]) ، وَقَالَ أحمد : (( احتمل حديثه )) ([24]) ، وأورده البخاري في " الضعفاء الصغير " ([25]) ، وَقَالَ أبو حاتم : (( محله الصدق وَلَمْ يَكُنْ بذاك المتين )) ([26]) ، وَقَالَ أبو زرعة : (( لين )) ([27]) ، وَقَالَ النسائي :
(( ليس بقوي )) ([28]) ، وساق لَهُ ابن عدي في " الكامل " ([29]) عدداً من المناكير ثُمَّ قَالَ :
(( ولأبي هلال غَيْر ما ذكرت ، وفي بعض رواياته ما لا يوافقه الثقات عليه )) ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ : (( ضعيف )) ([30]) ، وأورده ابن حبان في " المجروحين " ([31]) ، وَقَالَ : (( وَكَانَ أبو هلال شيخاً صدوقاً ، إلا أنه كَانَ يخطئ كثيراً من غَيْر تعمد حَتَّى صار يرفع المراسيل ولا يعلم … وأكثر ما كَانَ يحدث من حفظه، فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه ، وَقَالَ ابن حجر : (( صدوق فِيْهِ لين )) )) ([32]).
فَقَدْ رَوَاهُ وهيب بن خالد ، عن عَبْد الله بن سوادة ، عن أبيه ، عن أنس ، بِهِ عِنْدَ النسائي ([33]) ، والفسوي ([34]) ، والبيهقي ([35]) .
ورواه سفيان الثوري ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك القشيري ، بِهِ عِنْدَ البخاري في " تاريخه " ([36]) ، والنسائي ([37]) ، وابن خزيمة ([38])، والطبري ([39])، والبيهقي ([40]) .
وروي من طرق أخرى عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن رجل من بني عامر ، عن أنس في بعض الروايات، عن أبي قلابة، عن رجل قَالَ: حَدَّثَنِي قريب لي يقال لَهُ أنس بن مالك، بِهِ عِنْدَ عَبْد الرزاق ([41])، وأحمد ([42]) ، والبخاري في " تاريخه " ([43]) ، والنسائي ([44]) ، وابن خزيمة ([45]) ، والطبراني ([46]) ، وللحديث طرق أخرى ([47]) .
كُلّ هَذِهِ الروايات ليس فِيْهَا لفظة (( عن المسافر )) الَّتِيْ في رِوَايَة أَبِي هلال ، كَمَا ويكفي لرد هَذِهِ الزيادة حذف الترمذي لها مع أنها ثابتة من طريقه وَقَدْ حسن الْحَدِيْث بدونها ([48]) .
وَقَدْ وجدت لأبي هلال متابعة عَلَى روايته عِنْدَ الطبراني ([49]) من طريق أشعث بن سوار، عن عَبْد الله بن سوادة، عن أنس بن مالك القشيري ، بِهِ ، وهذه المتابعة لا تعضد رِوَايَة أبي هلال لضعف أشعث بن سوار فَقَدْ ضعّفه أحمد بن حَنْبَل ([50])، وأبو زرعة ([51]) ، والنسائي ([52]) ، والدارقطني ([53]) .
([1]) هُوَ مُحَمَّد بن سليم، أبو هلال الراسبي البصري ، كَانَ مكفوفاً : صدوق فِيْهِ لين، توفي سنة ( 167 ه‍ ).
تهذيب الكمال 6/328 ( 5847 ) ، والكاشف 2/176 ( 4881 ) ، والتقريب ( 5923) .
([2]) هُوَ عَبْد الله بن سوادة بن حنظلة القشيري : ثقة .
تهذيب الكمال 4/157 ( 3311 ) ، والكاشف 1/560 ( 2770 ) ، والتقريب ( 3375) .
([3]) في مسنده ( 566 ) .
([4]) في الطبقات الكبرى 7/45 .
([5]) في مسنده 4/347 و 5/29 .
([6]) في المنتخب ( 431 ) .
([7]) في سننه ( 2408 ) .
([8]) في سننه ( 1667 ) و ( 3299 ) .
([9]) في الْمَعْرِفَة والتاريخ 2/471 .
([10]) في الآحاد والمثاني ( 1493 ) .
([11]) في زياداته عَلَى مسند أبيه 4/347 .
([12]) في صحيحه ( 2044 ) .
([13]) في شرح معاني الآثار 1/423 .
([14]) في معجم الصَّحَابَة 1/253 .
([15]) في الكبير ( 765 ) .
([16]) في الكامل 7/440 .
([17]) في مَعْرِفَة الصَّحَابَة 2/218 ( 829 ) .
([18]) في السنن الكبرى 4/231 .
([19]) في تهذيب الكمال 1/295 .
([20]) في الجامع الكبير ( 715 ) .
([21]) انظر : تهذيب الكمال 6/329 .
([22]) انظر : الجرح والتعديل 7/273 ، والمجروحين 2/295 ، وتهذيب الكمال 6/328 .
([23]) الطبقات الكبرى 7/278 .
([24]) انظر : الجرح والتعديل 7/273 .
([25]) الصفحة : 482-483 ( 324 ) .
([26]) انظر : الجرح والتعديل 7/274 .
([27]) كذلك .
([28]) الضعفاء والمتروكين ، للنسائي : 202 ( 516 ) .
([29]) الكامل 7/436-442 .
([30]) في العلل 4/ورقة 39 .
([31]) كتاب المجروحين 2/295-296 ( 975 ) .
([32]) التقريب ( 5923 ) .
([33]) في المجتبى 4/190 ، وفي الكبرى ( 2624 ) .
([34]) في المَعْرِفَة والتاريخ 1/471 .
([35]) في السنن الكبرى 3/154 و 231 .
([36]) 2/29 .
([37]) في المجتبى 4/180 ، وفي الكبرى ( 2583 ) .
([38]) في صحيحه ( 2043 ) .
([39]) في جامع البيان 2/140 .
([40]) في السنن الكبرى 4/231 .
([41]) في مصنفه ( 4478 ) و ( 4479 ) .
([42]) في مسنده 5/29 .
([43]) 2/29 .
([44]) في المجتبى 4/180 ، وفي الكبرى ( 2585 ) .
([45]) في صحيحه ( 2042 ) .
([46]) في الكبير ( 763 ) .
([47]) انظر : المجتبى 4/180 و 181 و 182 ، والكبرى 2/103-105 للنسائي ، وشرح معاني الآثار 1/422-423 للطحاوي ، والجامع الكبير 1/262-263 .
([48]) انظر : الجامع الكبير ( 715 ) .
([49]) في الكبير ( 766 ) .
([50]) انظر : العلل في مَعْرِفَة الرجال 1/198 .
([51]) انظر : تهذيب الكمال 1/270 .
([52]) الضعفاء والمتروكين ، للنسائي ( 58 ) .
([53]) الضعفاء والمتروكين ، للدارقطني : 155 (115) ، وانظر : تهذيب الكمال 1/269-270 (516) .
--------------------------------------------------------------------