1.سورة الاخلاص

............................................................................................................... *

  القرآن الكريم مكتوبا كاملا

110. ب مم.

·  تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثانيالتجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانويالهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

Translate ***

15.موقع جادو

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

السبت، 21 أبريل 2018

>> التطليقة الخاطئة لا تحتسب

لا تحتسب التطليقة الخاطئة فكيف؟ 
رابط قانون الحق 
لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟
 
وقعت هذه الزيادة في رواية أبي الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عروة /مصرحا بالسماع/ عن ابن عمر عند أبي داود 
 
 .والحديث رواه مسلم والنسائي وفيه :" فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليراجعها, فردها وقال: إذا طهرت فليطلق أو يمسك" وهذالفظ مسلم , وللنسائي وأبي داود " 
 فردها علي". قلت المدون فردها لا تحتمل أكثر من مدلولين
1.   المدلول الأول إما أنها لم يرها شيئا 
2. والمدلول الثاني وإما أنه احتسبها ولاثالث 
 
ورواية أبي الزبير مؤكدة المدلول الأول {فردهاعلي ولم يرها شيئا} للأدلة التالية الثابتة:

1.{رواية أبي الزبير} فيها أخبرني أبوالزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن مولى عروة رواية ثابتة إذا صرح أبو الزبير بالسماع من عبد الرحمن بن أيمن مولي عروة فقد صرح بالسماع 

2.عدم تفرد أبي الزبير بالزيادة فقد تابعه عليها عبد الوهاب الثقفي عن عبيدالله عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته وهي حائض قال ابن عمر :{ لا يعتدبذلك} أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عنبندار عنه وإسناده صحيح }

قال الحافظ ابن حجر : (لم ينفرد أبو الزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته وهي  حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك , أخرجه  محمد بن عبد السلام الخشني عن بندار عنه  وإسناده صحيح }... وابن حجر أوثق في النقد منهما لعلمه الواسع في معرفة روايات وطرق  الأحاديث بشكل تفوق به علي أكثر أهل الحفظ  والنقد وعلوم الرجال}

3. كما لم يتفرد به عند الحافظ عبد الرزاق في مصنفه عن ابن جريج وفيه الزيادة{ لا يعتدبذلك} فتلك متابعة ثالثة 

قال :وإسناده على شرط الصحيح فإن مسلما أخرجه من رواية حجاج بن محمد عن ابنجريج, وساقه على لفظه

*/** ثم أخرجه من رواية أبي عاصم عنه وقال نحو هذه القصة 
 
 ** ثم أخرجه من رواية عبد الرزاق عن ابن جريج قال مثل حديث حجاج وفيه بعض الزيادة{يقصد الزيادة كلها{لا يعتدبذلك}} فأشار إلى هذه الزيادة ولعله طوي ىذكرها عمدا.
 
*وقد أخرج أحمد الحديث عن روح بن عبادةعن ابن جريج فذكر الزيادة قال فلا يتخيل انفرادعبد الرزاق بها.

*قال أبو داود: روى هذا الحديث عن ابن عمر  جماعة وأحاديثهم كلها على خلاف ما قال أبوالزبير.  {يقصد في الرواية والمتن قلت المدون  لكن المدلول ليس متعارضا / فالرد لا يعني الاحتساب من عدمة/ وان كان اقرب جدا الي عدم الاحتساب لأنه لو احتسب التطليقة لأقر بصحتها لكنه أرجعها فصحت زيادة أبي الزبير(ولم يرها شيئا) 
 
 وهي متناسقة تماما مع سياق  المراجعة لبطلان الطلاق بالصيغة التي أداها بن  عمر وأكد ذلك الحافظ بن حجر بذكره عدم تفرد  ابي الزبير في رواية . 
 
 
= قال الحافظ ابن حجر : (لم ينفرد أبو الزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته وهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك , أخرجه محمد بن عبدالسلام الخشني عن بندار عنه وإسناده صحيح }

أما قول الخطابي{قلت المدون وهو باطل}: قال أهل الحديث{من هم ؟}: لم يرو  أبو الزبير حديثا أنكر من هذا, وابن عبدالبر: قوله " ولم يرها شيئا " منكر لم يقله  غير أبي الزبير, وليس بحجة فيما خالفه فيه  مثله فكيف بمن هو أثبت منه{قلت انظر متابعات ابن حجر علي روابة ابي الزبير...}
 
وها هو ابن حجر يجيب:
 
{وقد أجاب الحافظ بن حجر علي ابن عبد البروالخطابي ذلك فقال الحافظ ابن حجر : (لم ينفرد أبو الزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته وهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك , 
 
 أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عن بندار عنه وإسناده صحيح }وابن حجر أوثق في النقد منهما لعلمه الواسع في معرفة روايات وطرق الأحاديث بشكل تفوق به علي أكثر أهلالحفظ والنقد وعلوم الرجال } 

ونقل البيهقي في " المعرفة " عن الشافعي أنه ذكر رواية أبي الزبير فقال: نافع أثبت من أبي الزبير والأثبت من الحديثين أولى أن يؤخذ به إذا  تخالفا, وقد وافق نافع غيره من أهل الثبت. 
 
 {قلت المدون}وكلام البيهقي في المعرفة نقلاعن الشافعي هو دليل اتفاق وليس تعارض لكون الزيادة جزءا متوافقا مع المعني الأصلي فإذا  كان المعني الأصلي دالا علي بيان تعقيب النبي  صلي الله عليه وسلم بأمر بن عمر بمراجعتها فلاتعارض إن كانت الزيادة من أبي الزبير شارحة  للمراجعة بأنه لم يرها شيئا 
 
 وابو الزبير ثقة ضابط وروايته أي أبي الزبير أنه سمع عبدالرحمن بن أيمن مولى عروة فإذا صرح بالسماع  فهي صحيحة وقد صرح به بشكل لا ريب فية ولاتدليس ،
 
كما أنه لم يتفرد برواية الزيادة فقد تابعه عليه الثقة عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته وهي حائض  قال ابن عمر : لا يعتد بذلك 

كما قال الحافظ ابن حجر : (لم ينفرد أبوالزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله  عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته  وهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك ,أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عن بندارعنه وإسناده صحيح }وابن حجر أوثق في النقد منهما لعلمه الواسع في معرفة روايات وطرق الأحاديث بشكل تفوق به علي أكثر أهل الحفظ والنقد وعلوم الرجال }

. قال أبو داود: روى هذا الحديث عنه ابن عمر  جماعة, وأحاديثهم كلها على خلاف ما قال أبوالزبير.. قال الحافظ ابن حجر :(لم ينفرد أبوالزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد اللهعن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأتهوهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك ,أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عن بندارعنه وإسناده صحيح

لا تحتسب التطليقة الخاطئة 
كيف؟ 

لا تحتسب التطليقة الخاطئة كيف؟


نجمل القول هنا ثم نفصله في الصفحات الآتية بمشيئة الباري جل وعلا فنقول
1. منذ متي وجهالات البشر تعد قيدا علي خالقهم؟!!! 

2. وإن لله تعالي مقصوداً واحداً فيما شرَّع  وكلف 
3.وإن أخطاء البشر لا تغير من
 قانون الحق  الذي أنزل به شرعه سبحانه .. ما قصده الله منشرع 
4. وإن الله تعالي لا يحسب علي عباده إلا ماكلفهم به بعد أن علموا وخالفوا إرادته هوسبحانه .
5. فإذا اشترط الباري لاحتساب الطلقة علي صاحبها من البشر شرطا فلن تكون ذات حِسبة إلا أن تأتي هذه التطليقة متضمنة 
شرط الله تعاليدون غيره :

6. والله تعالي انزل تشريعين للطلاق أحدهمافي سورة البقرة في العامين الأولين من الهجرة{ 2/1 للهجرة} وكان سبحانه يحتسب في تشريع الطلاق في سورة البقرة مجرد التلفظ بالطلاق حيث كان تلفظ الرجل بالطلاق هو نقطة اشتعال حريق الطلاق وبداية فعاليات ترتيباته المتلخصةفي كونها:

{طلاقا باللفظ ثم عدة استبراء ثم تسريح}

لذا فقد سمي الله تعالي المرأة في تشريع سورة البقرة مطلقة فقال سبحانه{والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلالثة قروء}ورتب كل أحداث وتداعيات الطلاق الفعلية علي مجرد اللفظ 

7. ثم صمت الوحي حينا طويلا من الزمان نقدرة بفارق المسافة الزمنية بين نزول سورة البقرة وسورة الطلاق {حوالي اربعة أعوام ونصف  عام تقريبا} ثم نزلت سورة الطلاق ابان العام السادس أو السابع للهجرة بتكليف يرتب فعاليات  الطلاق وتداعياته علي نسبة هذا التشريع بمافيها مسألة الإحتساب حيث شاءت  إرادة الله الواحد أن يحرِّز الطلاق خلف جدار عدةالإحصاء بكل تداعياته ولا يحتسب منه علي المؤمنين إلا ما استوفي شرطه واشترط سبحانه أن لا يكون الطلاق ولا يحدث إلا ببلوغ الزوج  نهاية أجل عدة زوجته والتي حرزها الله تعالي في دُبُرِ العدة فقال جل من قائل (فإذا بلغنأجلهن)...(فأمسكوهن بمعروف/يعني لاتطلقوهن إن أردتم/ أو فارقوهن بمعروف/والفراق هو الطلاق لتو انتهاء العدة ورفضالزوج رحمة الله تعالي وتفضله بالسماح ولآخرمرة بفرصة الإمساك وجواز الانتكاس في كلاجراءات الطلاق والتي علقها الباري جل شأنه علي حلول نهاية الأجل والعدة + رفض الزوج فرصة الإمساك التي أذن الله بها قبل اندفاعه في أتون الطلاق وهدم البيت وتشتيت أولادة وتعريض زوجته للخطبةوالزواج برجل آخر / نهاية الأجل أي  نهاية العدة أي بوصول الزوجين المعتدين إلي  المواجهة المباشرة مع شبح الفراق والطلاق المخبأ في خلف الجدار الخلفي لعدة الإحصاء هناوهنا فقط تُفَعَّل كل تداعيات الطلاق بما فيهامسألة الإحتساب حيث كل محاولة غيرذلك ليست شرعا والاصرار علي ادعاء غير ماشرع الله منتهي الباطل بما في ذلك القول  بالاحتساب في غير نهاية العدة وبلوغ أجل  انتهائها لأنه لا يقع إلا في نهاية الأجل وبعد عدة  الإحصاء) وهي مخالفة عظيمة من صاحبهالشرط الله وتكليفه بالإحصاء قبل الطلاق  والاحصاء هو العد لبلوغ  نهاية العدة/الأجل/.....وأقرأ أكثر تفصيلا فيما يأتي من صفحات 

8. وحديث أبي الزبير عن ابن أيمن مصرحابالسماع ولفظه {رواه أبو داود في سننه قال:حدثنا أحمد بن صالح أخبرنا عبد الرزاق أنبأناابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبدالرحمن بن أيمن مولى عروة يسأل ابن عمر،وأبو الزبير يسمع قال: كيف ترى في رجل طلقامرأته حائضاً؟ (وهي حائض( قال طلق عبد اللهبن عمر امرأته وهي حائض على عهد رسول الله  صلى الله عليه وسلم فسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عبد الله بن عمر طلقامرأته وهي حائض، قال عبد الله فردها عليّ ولميرها شيئاً وقال: إذا طهرت فليطلق أو ليمسك،قال ابن عمر وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ  لِعِدَّتِهِنَّ) (الطلاق: من الآية1)(1)، 
 
= هذاوالحديث قد رواه مسلم في صحيحه بلفظ، فقال  النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعها فردها وقال  إذا طهرت فليطلق أو ليمسك.. الحديث(2)}وقعت هذه الزيادة في رواية أبي الزبير عنه/مصرجا بالسماع/ في رواية ابن أيمن عن ابن عمر عند أبي داود .

والحديث رواه مسلم والنسائي وفيه :" فقال له  رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليراجعها,فردها وقال: إذا طهرت فليطلق أو يمسك"

وهذا لفظ مسلم , وللنسائي وأبي داود " فردها  علي ". {قلت المدون:} فردها لا تحتمل أكثرمن مدلولين

1.الأول إما أنها {لم يرها شيئا}
2.والمدلول الثاني {وإما أنه احتسبها } ولاثالث

ورواية أبي الزبير مؤكدة للمدلول الأول {فردهاعلي ولم يرها شيئا} للأدلة التالية الثابتة :


1.رواية أبي الزبير عن عبد الرحمن بن  أيمن رواية ثابتة إذا صرح أبو الزبير بالسماع  منه وقد صرح 

2.عدم تفرد أبي الزبير بالزيادة فقد تابعه عليها عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله عننافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته  وهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك أخرجه  محمد بن عبد السلام الخشني عن بندار عنه  وإسناده صحيح }

قال الحافظ ابن حجر :(لم ينفرد أبو الزبير فقدرواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله عن نافع  أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته وهي  حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك , أخرجه  محمد بن عبد السلام الخشني عن بندار عنه  وإسناده صحيح }وابن حجر أوثق في النقدمنهما لعلمه الواسع في معرفة روايات وطرقالأحاديث بشكل تفوق به علي أكثر أهل الحفظوالنقد وعلوم الرجال }

3.لم يتفرد به عبد الرزاق عن ابن  جريج وفيه الزيادة فتلك متابعة ثالثة قال:وإسناده على شرط الصحيح فإن مسلما أخرجه  من رواية حجاج بن محمد عن ابن جريج,وساقه على لفظه

*ثم أخرجه من رواية أبي عاصم عنه وقال نحوهذه القصة

**ثم أخرجه من رواية عبد الرزاق عن ابنجريج قال مثل حديث حجاج وفيه بعض الزيادة  فأشار إلى هذه الزيادة ولعله طوى ذكرهاعمدا

وقد أخرج أحمد الحديث عن روح بن عبادة عنابن جريج فذكر الزيادة قال فلا يتخيل انفراد عبدالرزاق بها.

قال أبو داود: روى هذا الحديث عن ابن عمر  جماعة وأحاديثهم كلها على خلاف ما قال أبوالزبير.{يقصد في الرواية والمتن قلت المدون  لكن المدلول ليس متعارضا فالرد لا يعني  الاحتساب من عدمة وان كان اقرب جدا الي عدم  الاحتساب لأنه لو احتسب التطليقة لأقر بصحتها  لكنه أرجعها فصحت زيادة أبي الزبير (ولم يرهاشيئا)  وهي متناسقة تماما مع سياق المراجعة  لبطلان الطلاق بالصيغة التي أداها بن عمر وأكدذلك الحافظ بن حجر بذكره عدم تفرد ابي الزبيرفي رواية . قال الحافظ ابن حجر : (لم ينفرد أبوالزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد الله  عن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأته  وهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك ,أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عن بندارعنه وإسناده صحيح }

قلت المدون: أما قول الخطابي: قال أهل الحديث؟؟؟: لم يرو أبو الزبير حديثا أنكر من هذا,وابن عبد البر: قوله " ولم يرها شيئا "منكر لم يقله غير أبي الزبير, وليس بحجة فيماخالفه فيه مثله فكيف بمن هو أثبت منه {فقدأجاب الحافظ بن حجر علي ابن عبد البر  والخطابي ذلك فقال الحافظ ابن حجر : (لم  ينفرد أبو الزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي  عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قال في الرجليطلق امرأته وهي حائض قال ابن عمر : لا يعتدبذلك , أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عنبندار عنه وإسناده صحيح}وابن حجر أوثق فيالنقد منهما لعلمه الواسع في معرفة رواياتوطرق الأحاديث بشكل تفوق به علي أكثر أهلالحفظ والنقد وعلوم الرجال}


ونقل البيهقي في " المعرفة " عن الشافعي أنهذكر رواية أبي الزبير فقال: نافع أثبت من أبيالزبير والأثبت من الحديثين أولى أن يؤخذ به إذاتخالفا, وقد وافق نافعا غيره من أهل الثبت.{قلت المدون}وكلام البيهقي في المعرفة نقلاعن الشافعي هو دليل اتفاق وليس تعارض لكونالزيادة جزءا متوافقا مع المعني الأصلي فإذاكان المعني الأصلي دالا علي بيان تعقيب النبيصلي الله عليه وسلم بأمر بن عمر بمراجعتها فلاتعارض إن كانت الزيادة من أبي الزبير شارحةللمراجعة بأنه لم يرها شيئا وابو الزبير ثقةضابط في جابر إذا صرح بالسماع وقد صرح بهبشكل لا ريب فية ولا تدليس ، كما أنه لم يتفردبرواية الزيادة فقد تابعه عليه الثقة عبد الوهابالثقفي عن 
عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قالفي الرجل يطلق امرأته وهي حائض قال ابنعمر : لا يعتد بذلك كما قال الحافظ ابن حجر: (لم ينفرد أبو الزبير فقد رواه عبد الوهابالثقفي عن عبيد الله عن نافع أن ابن عمر قالفي الرجل يطلق امرأته وهي حائض قال ابنعمر : لا يعتد بذلك , أخرجه محمد بن عبدالسلام الخشني عن بندار عنه وإسناده صحيح }وابن حجر أوثق في النقد منهما لعلمه الواسعفي معرفة روايات وطرق الأحاديث بشكل تفوقبه علي أكثر أهل الحفظ والنقد وعلوم الرجال }

. قال أبو داود: روى هذا الحديث عنه ابن عمرجماعة, وأحاديثهم كلها على خلاف ما قال أبوالزبير.. قال الحافظ ابن حجر : (لم ينفرد أبوالزبير فقد رواه عبد الوهاب الثقفي عن عبيد اللهعن نافع أن ابن عمر قال في الرجل يطلق امرأتهوهي حائض قال ابن عمر : لا يعتد بذلك ,أخرجه محمد بن عبد السلام الخشني عن بندارعنه وإسناده صحيح

الدليل النقلي: ما رواه أبو داود في سننه قال:حدثنا أحمد بن صالح أخبرناعبد الرزاق أنبأنا ابنجريج أخبرني أبو الزبيرأنه سمع عبد الرحمن بنأيمن مولى عروة يسأل ابنعمر، وأبو الزبير يسمعقال: كيف ترى في رجل طلقامرأته حائضاً؟ (وهي حائض)قال طلق عبد الله بن عمرامرأته وهي حائض على عهدرسول الله صلى الله عليه وسلم  فسأل عمر رسول الله صلى الله  عليه وسلم فقال: إن عبد اللهبن عمر طلق امرأته وهي  حائض، قال عبد الله فردها عليّ  ولم يرها شيئاً وقال: إذاطهرت فليطلق أو ليمسك، قال ابن عمر وقرأ النبي صلى الله  عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) (الطلاق: من الآية1)(1)، 
 
=هذا والحديث قد رواه مسلم في صحيحه   بلفظ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعها  فردها وقال إذا طهرت فليطلق أو ليمسك..الحديث(2)
===

الجمعة، 20 أبريل 2018

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ما الدلالة الايجابية في هذه الاية؟

  فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ  
 
واختصارا نقول أن الاية دليل قاطع علي تأجيل طلاق سورة الطلاق الي آخر العدة فالامساك يعني إبقائها علي حال الزوجية حيث ان زحزحة التلفظ بالطلاق الي بعد العدة أعطي الفرصة للمرأة أن تنزاح عكسا لتقع في محيط الزوجية ويبعد التلفظ بالطلاق الي بعد العدة 
- ولذلك وجب علي المرأة أن لا تخرج من البيت بيتها وهو أيضا بيته 
- وحرم علي الزوج أن لا يٌخرجها من البيت لانها صارت زوجة جبرا بحكم الله العليم الحكيم 
 

قال تعالي[[فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا
 
  قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فإذا بلغن أجلهنّ}... أي منتهي العدّة -: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، أو فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه). [تفسير غريب القرآن: 469]
فإذا{أداة شرط غير جازمة  وهي 
1.ظرف لما يستقبل من الزمان  
 2.خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط محل جر بإضافة إذا إليها ، والعامل في إذا النصب هو الجواب. والمحققون على أن ناصب إذا شرطها، والأكثرون أنه ما في جوابها من فعل أوشبهة.
3. تختص إذا بدخولها على المتيقن والمظنون والكثير الوقوع.
4. و« إذا » الشرطية غير جازمة بخلاف « إذا » الفجائية فهي جازمة.
5.وجملتها اتخذت  معنى أفاد المستقبل بدخول أداة الشرط « إذا »
6. أدوات الشرط غير الجازمة: ( إذا، ولو، ولولا، ولوما )، من خصائصها :
1- لا تؤثر في الفعل،
2-لا تؤثر في جواب الشرط
3-جملة جواب الشرط غير الجازم ليس لها محل من الإعراب
نحو : ( إذا جاء محمدٌ جئتُكَ )، فجملة ( جئتُكَ ) ليس لها محل من الإعراب؛ لأنها جواب لشرط غير جازم.
إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط محل جر بإضافة إذا إليها ، والعامل في إذا النصب هو الجواب. والمحققون على أن ناصب إذا شرطها، والأكثرون أنه ما في جوابها من فعل أوشبهة.
تختص إذا بدخولها على المتيقن والمظنون والكثير الوقوع.
و« إذا » الشرطية غير جازمة بخلاف « إذا » الفجائية فهي جازمة.
﴿ بَلَغْنَ ﴾ فعل ماض مبني على السكون ونون النسوة فاعل، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): {فإذا بلغن أجلهنّ}... أي منتهي العدّة -: فإمّا أمسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، أو فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه). [تفسير غريب القرآن: 469]قلت المدون لأن البلوغ هو الوصول المتحقق بآخر العد أي سير أول العدة لتنتهي في أحضان آخرها فهنا وهنا فقط يكون البلوغ ولا تحقق لأي بلوغ إن لم تصل نقطة البدء بنقطة النهاية



﴿ أَجَلَهُنَّ ﴾ مفعول به والهاء مضاف إليه
﴿ فَأَمْسِكُوهُنَّ ﴾ الفاء رابطة، فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به

﴿ ذَوَيْ ﴾ مفعول به منصوب بالياء،

﴿ ذَلِكُمْ ﴾ مبتدأ وجملة

﴿ يُوعَظُ ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول خبر،

﴿ مَنْ ﴾ نائب فاعل
﴿ كَانَ ﴾ فعل ماض ناسخ واسمها ضمير هو،
﴿ يُؤْمِنُ ﴾ فعل مضارع والفاعل هو والجملة خبر كان
﴿ وَمَنْ ﴾ اسم شرط جازم مبتدأ
﴿ يَتَّقِ ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والفاعل هو،
﴿ اللَّهَ ﴾ مفعول به، ﴿ يَجْعَلْ ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط والفاعل هو وفعل الشرط وجوابه خبر من،
﴿ مَخْرَجًا ﴾ مفعول به ثان
﴿ لَهُ ﴾ جار ومجرور المفعول الأول،
﴿ فَهُوَ ﴾ الفاء رابطة، هو: مبتدأ،
﴿ حَسْبُهُ ﴾ خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط
﴿ إِنَّ اللَّهَ ﴾اسم إن،
﴿ بَالِغُ ﴾ خبرها
﴿ أَمْرِهِ ﴾ مضاف إليه، وفي قراءة "بالغٌ" أمرَه: مفعول به لبالغ
﴿ قَدْرًا ﴾ مفعول به، 
**



.............
أدوات الشرط -جازمة و        غير جازمة
-------
 أدوات الشرط غير الجازمة: ( إذا، ولو، ولولا، ولوما )، من خصائصها :
1- لا تؤثر في الفعل،
2-لا تؤثر في جواب الشرط
3-جملة جواب الشرط غير الجازم ليس لها محل من الإعراب"
            نحو : ( إذا جاء محمدٌ جئتُكَ )، فجملة ( جئتُكَ ) ليس لها محل من الإعراب؛ لأنها جواب لشرط غير جازم.
وقوله تعالي {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
 إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ
 فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ 
وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ
 إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ 
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ 
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) 

فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ        فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ   أَوْ    
فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ 
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ 
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ 
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ 
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) 
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ 
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ 
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
(3)}

إذا : ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه ومعنى ذلك أن جملة فعل الشرط محل جر بإضافة إذا إليها ، والعامل في إذا النصب هو الجواب. والمحققون على أن ناصب إذا شرطها، والأكثرون أنه ما في جوابها من فعل أوشبهة.
تختص إذا بدخولها على المتيقن والمظنون والكثير الوقوع.
و« إذا » الشرطية غير جازمة بخلاف « إذا » الفجائية فهي جازمة.

والقاعدة عند البصريين (1) أن : إذا الشرطية تضاف إلى جملة فعلية ، بخلاف الكوفيين (2)فإنهم نحو الجواز في ذلك على اعتبار ان الاسم المرفوع بعد أداة الشرط إذا : مرفوع على الابتداء ومناصر مذهب الكوفيين هو أبو الحسن الأخفش .
نحو :
[ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ] {البقرة:156}
فتامل كيف اتخذت الجملة معنى أفاد المستقبل بدخول أداة الشرط « إذا »
« أصابتهم مصيبة » : جملة في محل جر وذلك لدخول إذا إليها
« قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون »: جواب الشرط في محل نصب »
وإذا أداة ظرف يستدعي متعلَّقاً ، فلها من البلاغة نصيب ، لأن في استعمالها في بداية الجملة أسلوباُ مشوقاً ، يؤذن بذكر جَواب بعده ، فإذا سمعه السامع ترقب ما سيأتي بعده فعند سماعه يتمكن من نفسه كمال تمكّن . نحو قوله تعالى :
[وَإِذَا الوُحُوشُ حُشِرَتْ] {التَّكوير:5}
ويجدر التنبيه لهذا المثال في الآية الكريمة السابقة كما هي الحال في كثير من آيات الكتاب الكريم ، بمجيء اسم مرفوع بعد إذا التي تختص فقط باضافتها إلى جملة فعلية كما ذكرت سابقا ، لذلك فإن مذهب النحاة هو: تأويل ذلك بحذف الفعل المقدر الذي يفسره الذي بعده ، فعلى هذا فالآية عندهم تقديرها : وإذا حشرت الوحوش حشرت ، وناصر هذا المذهب ابن مالك في ألفيته و الزجاج وابن الانباري، ومن المفسرين : الفخر الرازي والسيوطي والقرطبي والألوسي، حتى أن الأنباري قد اتهم رأي الاخفش بالفساد .
والحق أن هذا المذهب قد أسند المبتدأ للاسم بعد إذا انطلاقاً أن إذا المضافة إلى اسم مرفوع بعيدة من معنى الشرط المتقاضي بالفعل (3)
وعليه يكون اعراب الاسم بعد إذا
مذهب البصريين : فاعل مرفوع لفعل محذوف
مذهب الكوفيين : مبتدأ مرفوع
بخلاف إذا الفجائية فهي جازمة
إن : أداة شرط جازمة تستعمل في المشكوك والموهوب والنادر، ولهذا قال تعالى - إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا - ثم قال: وإن كنتم جنباً فاطهروا - فأتى بإذا في الوضوء لتكرره وكثرة أسبابه، وبأن في الجنابة لندرة وقوعها بالنسبة إلى الحدث،.
لو : حرف امتناع لامتناع ومعنى هذا أنه امتنع الجواب لامتناع الشرط نحو: لو اجتهدت لنجحت.
[ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ] {الأنعام:8}
والضمير عائد إلى الذين كفروا وإن كان قاله بعضهم ، لأنّ الجميع قائلون بقوله : وموافقون عليه ، فتامل استعمال الأداة « لو » لها خصيصة امتناع ذلك الحدث وهو انزال ملك من السماء مع النبي لأن ذلك يستلزم هلاكهم بدلالة القرينة قضي الأمر أي امرهم ، أي لقضي أمر عذابهم الذي يتهدَّدهم به ، وهذا ما لا يريده الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم رحمة منه في بني آدم ، وهذا مصداقاُ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم لما طلب منه جبريل بعد رحلته من الطائف ان يامر ملك الجبال ان يطبق عليهم الأخشبين أي الجبلين قال : « بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ». متفق عليه .
فمشركو مكة لمّا سألوا النبي أن يريهم ملكاً معه ظنّوا مقترحهم تعجيزاً ، فأنبأهم الله تعالى بأنّهم اقترحوا أمراً لو أجيبوا إليه لكان سبباً في مناجزة هلاكهم الذي أمهلهم إليه فيه رحمة منه . وهذا سنة الله في الكفار أنهم متى اقترحوا آية فأنزلت ثم لم يؤمنوا استؤصلوا بالعذاب، { ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ } أي: لا يؤجلون ولا يمهلون، وقال قتادة: لو أنزلنا ملكا ثم لم يؤمنوا لعُجّل لهم العذاب ولم يؤخروا طرفة عين، وقال مجاهد: لقضي الأمر أي لقامت القيامة، وقال الضحاك: لو أتاهم ملك فى صورته لماتوا.
لولا : حرف امتناع لوجود ومعنى هذا أن الجواب امتنع لوجود الشرط نحو: لولا الله لهلكنا.لولا : لها معنى للتحضيض . والتحضيض مستعمل في التعجيز أي في الامتناع نحو قوله تعالى :
[وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ....] {الأنعام:8} فالجواب امتنع وتقديره هنا آمنا بك أيها الرسول ، وهو بيان شدةِ المكابرة والأقاويل الباطلةِ إثْرَ بيانِ إعراضِهم عن آياتِ الله تعالى وتكذيبِهم بالحق
وتشابهها أداة « لوما » في معنى التحضيض نحو قوله تعالى :
[لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ] {الحجر:7}
أمَّا ـ حرف شرط وتفصيل وتلزم الفاء جوابه. نخو قوله تعالى :
[أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ المَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {السجدة:19}
ان يكون الشرط والجواب ماضيين :
1- كلَّما ـ أداة شرط وتكرار
ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين وهي منصوبة على الظرفية ومتعلقة بجوابها نحو: كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله .
2- لمَّا : حينيه في محل نصب على الظرف وهي متعلقة بجوابها
ويشترط في شرطها وجوابها أن يكونا ماضيين نحو: فلما رأينه أكبرنه.
(1) المشكل (2/792) والانصاف لابن الأنباري (2/616)
(2) أحد قولي الكوفيين ، لأن ابن هشام في المغني قد نسب لهم موافقتهم البصريين في إضمار الفعل بعد إذا
(3) إملاء ما من به الرحمن للعكبري (2/278)

زياد أبو رجائي


 ....................................

إعراب سورة الطلاق



بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا * فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا * وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا * ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا * أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى * لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا * وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا * فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا * اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ [الطلاق: 1- 12].
الرابط  لموقع المشاركة هنا
﴿ طَلَّقْتُمُ ﴾ فعل ماض والتاء فاعل،
﴿ النِّسَاءَ ﴾ مفعول به،
﴿ فَطَلِّقُوهُنَّ ﴾ الفاء واقعة في جواب إذا، طلقوهن: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به والنون للنسوة،
﴿ وَاتَّقُوا ﴾ فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل،
﴿ اللَّهَ ﴾ مفعول به،
﴿ رَبَّكُمْ ﴾ بدل والكاف مضاف إليه
﴿ لَا ﴾ الناهية
﴿ تُخْرِجُوهُنَّ ﴾ فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به
﴿ وَلَا ﴾ الواو للعطف، لا للنهي،
﴿ يَخْرُجْنَ ﴾ فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل جزم ونون النسوة فاعل،
﴿ إِلَّا ﴾ أداة حصر،
﴿ أَنْ ﴾حرف مصدري ونصب،
﴿ يَأْتِينَ ﴾ فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب بأن ونون النسوة فاعل والمصدر المؤول في محل نصب حال "آتياتٍ" أو نصب بنزع الخافض "بإتيان"
﴿ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ﴾ مبتدأ وخبر،
﴿ بَلَغْنَ ﴾ فعل ماض مبني على السكون ونون النسوة فاعل،
﴿ أَجَلَهُنَّ ﴾ مفعول به والهاء مضاف إليه
﴿ فَأَمْسِكُوهُنَّ ﴾ الفاء رابطة، فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به
﴿ ذَوَيْ ﴾ مفعول به منصوب بالياء،
﴿ ذَلِكُمْ ﴾ مبتدأ وجملة
﴿ يُوعَظُ ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول خبر،
﴿ مَنْ ﴾ نائب فاعل
﴿ كَانَ ﴾ فعل ماض ناسخ واسمها ضمير هو،
﴿ يُؤْمِنُ ﴾ فعل مضارع والفاعل هو والجملة خبر كان
﴿ وَمَنْ ﴾ اسم شرط جازم مبتدأ
﴿ يَتَّقِ ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والفاعل هو،
﴿ اللَّهَ ﴾ مفعول به، ﴿ يَجْعَلْ ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط والفاعل هو وفعل الشرط وجوابه خبر من،
﴿ مَخْرَجًا ﴾ مفعول به ثان
﴿ لَهُ ﴾ جار ومجرور المفعول الأول،
﴿ فَهُوَ ﴾ الفاء رابطة، هو: مبتدأ،
﴿ حَسْبُهُ ﴾ خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط

﴿ إِنَّ اللَّهَ ﴾اسم إن،

﴿ بَالِغُ ﴾ خبرها

﴿ أَمْرِهِ ﴾ مضاف إليه، وفي قراءة "بالغٌ" أمرَه: مفعول به لبالغ

﴿ قَدْرًا ﴾ مفعول به، ﴿ وَاللَّائِي ﴾ مبتدأ،
﴿ يَئِسْنَ ﴾ فعل مضارع مبني على السكون ونون النسوة فاعل، والجملة صلة الموصول
﴿ فَعِدَّتُهُنَّ ﴾ الفاء رابطة، عدتهن: مبتدأ
﴿ ثَلَاثَةُ ﴾ خبر، والجملة خبر اللائي،
﴿ وَاللَّائِي ﴾ مبتدأ خبره محذوف "عدتهن ثلاثة أشهر"
﴿ لَمْ ﴾ حرف جازم،
﴿ يَحِضْنَ ﴾ فعل مضارع مبني على السكون في محل جزم ونون النسوة فاعل
﴿ وَأُولَاتُ ﴾ مبتدأ،
﴿ أَجَلُهُنَّ ﴾ مبتدأ، والمصدر المؤول خبر، والجملة الاسمية خبر أولات.
﴿ أَسْكِنُوهُنَّ ﴾ فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به،
﴿ مِنْ حَيْثُ ﴾ ظرف مكان مبني على الضم في محل جر،
﴿ وَلَا ﴾ الناهية
﴿ تُضَارُّوهُنَّ ﴾ فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به،
﴿ لِتُضَيِّقُوا ﴾ اللام للتعليل، تضيقوا: فعل مضارع منصوب والواو فاعل
﴿ وَإِنْ ﴾ شرطية جازمة،
﴿ كُنَّ ﴾ فعل ماض ناسخ مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ونون النسوة اسمها،
﴿ أُولَاتِ ﴾ خبرها، وجواب الشرط ﴿ فَأَنْفِقُوا ﴾،
﴿ حَتَّى ﴾ حرف غاية وجر،
﴿ يَضَعْنَ ﴾ فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بأن مضمرة بعد حتى، ونون النسوة فاعل
﴿ حَمْلَهُنَّ ﴾ مفعول به
﴿ فَإِنْ ﴾ شرطية جازمة
﴿ أَرْضَعْنَ ﴾ فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط والنون فاعل
﴿ فَآَتُوهُنَّ ﴾ الفاء رابطة، آتوهن: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به أول
﴿ أُجُورَهُنَّ ﴾ مفعول به ثان، والجملة في محل جزم جواب الشرط،
﴿ لِيُنْفِقْ ﴾ اللام للأمر، ينفق: فعل مضارع مجزوم،
﴿ ذُو ﴾ فاعل
﴿ وَمَنْ ﴾ اسم شرط جازم مبتدأ،
﴿ قُدِرَ ﴾ فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط،
﴿ رِزْقُهُ ﴾ نائب فاعل
﴿ فَلْيُنْفِقْ ﴾ الفاء: رابطة، اللام للأمر، ينفق: فعل مضارع مجزوم والجملة في محل جزم جواب الشرط،
﴿ وَكَأَيِّنْ ﴾ بمعنى كم الخبرية في محل رفع مبتدأ،
﴿ مِنْ قَرْيَةٍ ﴾ جار ومجرور تمييز،
﴿ عَتَتْ ﴾ فعل ماض والفاعل هي
﴿ فَحَاسَبْنَاهَا ﴾ فعل ماض وفاعل ومفعول به،
﴿ حِسَابًا ﴾ مفعول مطلق،
﴿ وَبَالَ ﴾ مفعول به
﴿ وَكَانَ ﴾ فعل ماض ناسخ،
﴿ عَاقِبَةُ ﴾ اسمها،
﴿ أَمْرِهَا ﴾ مضاف إليه
﴿ خُسْرًا ﴾ خبرها
﴿ فَاتَّقُوا ﴾ الفاء الفصيحة، اتقوا: فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل،
﴿ اللَّهَ ﴾ مفعول به، ﴿ يَا أُولِي ﴾ للنداء، أولي: منادى مضاف منصوب بالياء،
﴿ الْأَلْبَابِ ﴾ مضاف إليه
﴿ ذِكْرًا ﴾ مفعول به،
﴿ رَسُولاً ﴾ مفعول به لفعل محذوف "أرسل" وقيل نصب بالمصدر "ذكرًا"
﴿ صَالِحًا ﴾ نعت لمفعول مطلق محذوف، ويجوز: مفعول به
﴿ يُدْخِلُهُ ﴾ فعل مضارع مجزوم وهو جواب الشرط والهاء مفعول به أول والفاعل هو،
﴿ جَنَّاتٍ ﴾ مفعول به ثان
﴿ خَالِدِينَ ﴾ حال
﴿ أَبَدًا ﴾ ظرف زمان
﴿ رِزْقًا ﴾ مفعول به،
﴿ اللَّهُ ﴾ مبتدأ
﴿ الَّذِي ﴾ خبر،
﴿ سَبْعَ ﴾ مفعول به
﴿ مِثْلَهُنَّ ﴾ مفعول به لفعل محذوف "وخلق" أو عطف على سبع، والهاء مضاف إليه
﴿ الْأَمْرُ ﴾ مفعول به
﴿ لِتَعْلَمُوا ﴾ اللام للتعليل، تعلموا: فعل مضارع منصوب والواو فاعل، وأن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي لتعلموا،
﴿ اللَّهَ ﴾ اسم أن
﴿ قَدِيرٌ ﴾ خبرها
﴿ قَدْ أَحَاطَ ﴾ الجملة خبر أن، أحاط: فعل ماض والفاعل هو
﴿ عِلْمًا ﴾ تمييز.

معاني الكلمات:
لعدتهن: طلاق في طهر لم يقع فيه جماع.
أحصوا العدة: احسبوها من بداية الطلاق.
بلغن أجلهن: انقضت مدة العدة.
أمسكوهن: راجعوهن.
أقيموا الشهادة: أدُّوها كما هي.
لا يحتسب: لا يتوقع.
فهو حسبه: كافيه.
يئسن: بلغن سن اليأس.
ارتبتم: شككتم، ولم يحضن فعدتهن ثلاثة أشهر.
أسكنوهن: يعني المطلقات.
من وُجْدِكم: من قدرتكم وما هو في طاقتكم.
أولات حمل: صاحبات حمل.
يضعن: يلدن.
أجورهن: أجر إرضاعها طفلها.
تعاسرتم: طرأ أمر من أحد الزوجين أو كليهما بعدم الإرضاع.
فسترضع له أخرى: يستأجر الأب مرضعًا.
ذو سعة: صاحب مال.