شَرَّع الله تعالي للشارعين في
الطلاق بعد نزول سورة الطلاق بالعام أو 4 أو أو6/5 من الهجرة مرحلتين الأولي هي مرحلة
الإعداد والثانية هي
مرحلة التنفيذ وتفعيل الطلاق أما 1.مرحلة الإعداد فتشمل 1. إذا أراد الرجل أن يُطلِّق
زوجته فعليهما أن يحصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مدة قدرها في 1.ذوات الأقراء ثلاثة قروء 2.وفي اللائي لا يحضن ثلاثة أشهرٍ قمرية 3.وفي حالة أولات الأحمال ما بقي من أشهر
الحمل حتي تضع حملها بولادةٍ أو سقط 4.أصبحت مرحلة الإعداد هذه جزءاً لا يتجزء
من إجراءات الطلاق لا يتم الطــــــــــــــلاق ولا يحتسب إلا بها 5.في هذه المرحلة فُرِضَ علي الزوج أن لا
يُخْرِج زوجته من بيته بيتها وفرض علي الزوجة أن لا تخرج من بيتها بيته لأنهما
لم يزالا زوجين 6. وفرض عليهما هما الإثنين إحصاء مدة زمنية قدرها كما أشرنا في البند 1 وعلي الزوج فيها أن لا يُخرج زوجتهُ و لا يُضَطرها للخروج تحايلا وعليها أن لا تخرج هي وحرَّم الله خروجها أو إخراجها 7. علي الزوج في مرحلة الإعداد هذه أن
يُنْفِــــــــــــــــــــــــقُ عليها
ويسكنهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بيتها
الذي هو بيته بفرض الآية رقم 1
ورقم6 من سورة الطلاق وذلك لأنها ما زالت زوجته فيها قال تعالي
(ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله
يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ( 5 ) أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن
لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن) وبذلك تتلخص
مرحلة الإعداد في:1.الامتناع عن التلفظ بالطلاق منعا جازما 2.إحصائهما
عدة قدرها 3قروء للذوات الأقراء و3أشهر قمرية لمن لا تحيض من النساء وما بقي من مدة الحمل لأولات الأحمال حتي
يضعن حملهن 3.(حقها عليه في النفقة +
حقها عليه في السكني بحيث يكون سكنها هو ذاته سكنه)4.إمتناعه قطعا أن يضارها
ليضيق عليها في عدة إحصائهما هذه هي فترة الإعداد المحتمة والمشروطة للدلوف والإنزلاق إلي مرحلة التنفيذ وتفعيل الطلاق والذي لا يكون بأي حالٍ إلا في المرحلة الثانية وعلامة مجيئها هي بلوغ أجلها والبلوغ هو الوصول لنهاية العدة
وانتهائها وبعد انقضاء عدة إحصائها وانتهاء مرحلة الإعداد والدخول في مرحلة التنفيذ قال تعالي(فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو
فارقوهن بمعروف وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ) أما مرحلة التنفيذ ففرض الله علي الزوج أن يراجع نفسه بحيث لا يمنعه ما أحدث في مرحلة الإعداد
أن يتحرَّج من الإبقاء عليها وإمساكها
فهي ما تزال زوجته وما سيقدم عليه من طلاق وتلفظ هنا وهنا فقط سوف
يُفَرِّق به بينهما وتخرج من عهده وميثاقه لذا أجاز له التراجع وإمساكها هنا في
مرحلة التنفيذ فإن ظل عازما علي فراقها فله أن يطلقها ويشهد علي طلاقه لها هنا
وهنا في هذا التوقيت فقط
|
------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق