1.سورة الاخلاص

............................................................................................................... *

  القرآن الكريم مكتوبا كاملا

110. ب مم.

·  تشقق السماوات وتكور الشموس /ثالثة 3 ثانوي مدونة محدودة /كل الرياضيات تفاضل وتكامل وحساب مثلثات2ثانوي ترم أول وأحيانا ثانيالتجويد /من كتب التراث الروائع /فيزياء ثاني2 ثانوي.ت2. /كتاب الرحيق المختوم /مدونة تعليمية محدودة رائعة / /الكشكول الابيض/ثاني ثانوي لغة عربية ترم اول يليه ترم ثاني ومعه 3ث /الحاسب الآلي)2ث /مدونة الأميرة الصغيرة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مدونة السنن الكبري للنسائي والنهاية لابن كثير /نهاية العالم /بيت المعرفة العامة /رياضيات بحتة وتطبيقية2 ثانوي ترم ثاني /احياء ثاني ثانوي ترم أول /عبدالواحد2ث.ت1و... /مدونة سورة التوبة /مدونة الجامعة المانعة لأحكام الطلاق حسب سورة الطلاق7/5هـ /الثالث الثانوي القسم الأدبي والعلمي /المكتبة التعليمية 3 ثانوي /كشكول /نهاية البداية /مدونة كل روابط المنعطف التعليمي للمرحلة الثانوية /الديوان الشامل لأحكام الطلاق /الاستقامة اا. /المدونة التعليمية المساعدة /اللهم أبي وأمي ومن مات من أهلي /الطلاق المختلف عليه /الجغرافيا والجيولوجيا ثانية ثانويالهندسة بأفرعها / لغة انجليزية2ث.ت1. / مناهج غابت عن الأنظار. /ترم ثاني الثاني الثانوي علمي ورياضة وادبي /المنهج في الطلاق/عبد الواحد2ث- ت1. /حورية /المصحف ورد ج /روابط المواقع التعليمية ثانوي غام /منعطف التفوق التعليمي لكل مراحل الثانوي العام /لَا ت /قْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِفيزياء 2 ثاني ثانوي.ت1. /سنن النكاح والزواج /النخبة في /مقررات2ث,ترم أول عام2017-2018 /مدونة المدونات /فلسفة.منطق.علم نفس.اجتماع 2ث /ترم اول /الملخص المفيد ثاني ثانوي ترم أول /السيرة النبوية /اعجاز الخالق فيمن خلق /ترجمة المقالات /الحائرون الملتاعون هلموا /النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق. /أصول الفقه الاسلامي وضوابطه /الأم)منهج ثاني ثانوي علمي رياضة وعلوم /وصف الجنة والحور العين اللهم أدخلنا الجنة ومتاعها /روابط مناهج تعليمية ثاني ثانوي كل الأقسام /البداية والنهاية للحافظ بن /كثبر /روابط مواقع تعليمية بالمذكرات /دين الله الحق /مدونة الإختصارات /الفيزياء الثالث الثانوي روابط /علم المناعة /والحساسية /طرزان /مدونة المدونات /الأمراض الخطرة والوقاية منها /الخلاصة الحثيثة في الفيزياء /تفوق وانطلق للعلا /الترم الثاني ثاني ثانوي كل مواد 2ث /الاستقامة أول /تكوير الشمس /كيمياء2 ثاني ثانوي ت1. /مدونة أسماء صلاح التعليمية 3ث /مكتبة روابط ثاني /ثانوي.ت1./ثاني ثانوي لغة عربية /ميكانيكا واستاتيكا 2ث ترم اول /اللغة الفرنسية 2ثانوي /مدونة مصنفات الموسوعة الشاملة فهرسة /التاريخ 2ث /مراجعات ليلة الامتحان كل مقررات 2ث الترم الثاني /كتاب الزكاة /بستان العارفين /كتب 2 ثاني ثانوي ترم1و2 . /ترم اول وثاني الماني2ث

Translate ***

15.موقع جادو

باب في اليقين والتوكل تطريز رياض الصالحين /ج1.الكامل في اللغة/الجزء الأول /ج2.الكامل في اللغة/الجزء الثاني /ج3.الكامل في اللغة/الجزء الثالث /الكامل في اللغة/الجزء الرابع /الكامل في اللغة/الجزء الخامس /الكامل في اللغة/الجزء السادس /الكامل في /اللغة/الجزء السابع /الجزء 8. الكامل في اللغة /علل التثنية لابن جني /الفية ابن مالك /ابن هشام الأنصاري، من أئمة اللغة العربية /ج1.الكتاب (سيبويه)/المقدمة وج1 وج2. /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا مشمولة /فقه السنة تحقيق الشيالالباني /رياض الصالحين /فهرس رواة مسند الإمام أحمد /غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام /المصطلحات الأربعة في القرآن /إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان* /البرهان في رد البهتان والعدوان - أحاديث المزارعة/تصحيح حديث إفطار الصائم قبل سفره بعد الفجر /الحديث النبوي مصطلحه ، بلاغته ، كتبه /كتاب العلم للنسائي /قاموس الصناعات الشامية /تأسيس الأحكام /صيد الخاطر /صحيح الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) وضعيفه {... /صحيح سنن ابن ماجة {3--اجزاء} + ج4. ضعيف سنن ابن ماجهسنن أبي داود  /{3 اجزاء الصحيح } و{الجزء4.ضعيفه} /صحيح الأدب المفرد.البخاري وج2.{وضعيفه} /صحيح الترغيب /والترهيب{ج1 و2 و3.} +ضعيفه /تحقيق إرواء الغليل للالباني8ج  طبيعة 1. / /طلبعة 3.

الأربعاء، 9 مايو 2018

6//1 حدث في السنة السادسة من الهجرة (1)


حدث في السنة السادسة من الهجرة (1)
وفيها ثمانية وعشرون حدثًا:
1- في المحرَّم من هذه السنة: كانت سرية محمد بن مَسْلَمة - رضي الله عنه - إلى القُرْطاء.
الشرح:
قال ابن سعد - رحمه الله -:
ثم سرية محمد بن مسلمة إلى القرطاء، خرج لعشر ليال خلون من المحرم، على رأس تسعة وخميس شهرًا من مهاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه في ثلاثين راكبًا إلى القرطاء، وهم بطن من بني أبي بكر بن كلاب، وكانوا ينزلون البكرات بناحية ضريَّة[1] وبين المدينة وضريَّة سبع ليال، وأمره أن يشنَّ عليهم الغارة، فسار الليل وكمن النهار، وأغار عليهم، فقتل نفرًا منهم، وهرب سائرهم، واستاق نعمًا وشاءً ولم يعرض للظعن[2]، وانحدروا إلى المدينة فخمَّس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما جاء به[3]، وفضَّ[4] على أصحابه ما بقي، فعدلوا الجزور بعشرة من الغنم، وكانت النَّعم مائة وخمسين بعيرًا، والغنم ثلاثة آلاف شاة، وغاب تسع عشرة ليلة وقدم لليلة بقيت من المحرم[5].
وذكر أبو عبد الله الحاكم أن ثمامة بن أُثال أُخِذ فيها[6].
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: بَعَثَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بني حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ: ثُمَامَةُ بن أُثَالٍ، سيد أهل اليمامة فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "مَاذا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟"، فقَالَ: عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ، إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تعط مِنْهُ مَا شِئْتَ، فَتُرِكَه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى كَانَ بعد الْغَدُ، فقَالَ: "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟"، قَالَ: مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تعط مِنْهُ مَا شِئْتَ، فَتَرَكَهُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى كَانَ بَعْدَ الْغَدِ، فَقَالَ: "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ؟"، فَقَالَ: عِنْدِي مَا قُلْتُ لَكَ إِنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ عَلَى شَاكِرٍ، إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذَا دَمٍ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ الْمَالَ فَسَلْ تعط مِنْهُ مَا شِئْتَ، فَقَالَ: "أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ"، فَانْطَلَقَ إِلَى نَجْلٍ قَرِيبٍ مِنْ الْمَسْجِدِ، فَاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورَسُولُه، يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ، فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كلها إِلَيَّ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ دِينٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ دِينِكَ، فَأَصْبَحَ دِينُكَ أَحَبَّ الدِّينِ كله إِلَيَّ، وَاللَّهِ مَا كَانَ مِنْ بَلَدٍ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ بَلَدِكَ، فَأَصْبَحَ بَلَدُكَ أَحَبَّ الْبِلَادِ كلها إِلَيَّ، وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي، وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ، فَمَاذَا تَرَى؟ فَبَشَّرَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ، فَلَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ، قَالَ لَهُ قَائِلٌ: أصَبَوْتَ؟ فقَالَ: لَا، وَلَكِنْ أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وَاللَّهِ لَا يَأْتِيكُمْ مِنْ الْيَمَامَةِ حَبَّةُ حِنْطَةٍ حَتَّى يَأْذَنَ فِيهَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [7].
2- وفي ربيع الأول من هذه السنة: كانت سرية عُكاشة بن محصن الأسديِّ - رضي الله عنه - إلى الغمر، فغنموا ورجعوا سالمين.
الشرح:
بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ربيع الأول – أو الآخر- سنة ستٍّ من قدومه المدينة عُكَّاشة بن مِحْصَن الأسديَّ في أربعين رجلاً إلى الغمر، وفيهم ثابت بن أقرم، وسباع بن وهب، فأجدَّ السير، ونذر القوم بهم، فهربوا، فنزل على مياههم، وبعث الطلائع فأصابوا من دلهم على بعض ماشيتهم، فوجدوا مائتي بعير، فساقوها إلى المدينة[8].
3- وفي ربيع الآخر من هذه السنة: كانت سرية محمد مسلمة - رضي الله عنه - إلى ذي القَصَّة فَقُتلوا جميعًا إلا محمد بن مسلمة حمل جريحًا.
الشرح:
خرج محمد بن مَسْلَمة - رضي الله عنه - في هذه السرية معه عشرة نفر، فكمن القوم لهم حتى ناموا، فما شعروا إلا بالقوم، فقُتل أصحاب محمد بن مسلمة وأفلت هو جريحًا[9].
4- وفي ربيع الآخر أيضًا من هذه السنة: كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - إلى ذي القَصَّة فغنموا وسلموا.
الشرح:
خرج أبو عبيدة - رضي الله عنه - إلى ذي القَصَّة أيضًا في أربعين رجلاً، فساروا ليلتهم مشاة، ووافوها مع الصبح، فأغاروا عليهم، فهربوا منهم في الجبال، وأصابوا رجلاً واحدًا فأسلم[10].
5- وفي ربيع الآخر أيضًا من هذه السنة: كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى بني سُلَيم بالجموم، فأسروا وغنموا وسَلموا.
الشرح:
خرج زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى بني سُلَيم بالجموم، فأصاب امرأة من مُزينة يقال لها: حليمة، فدلتهم على مَحِلَّة من محالِّ بني سُلَيم، فأصابوا نَعَمًا وشاءً وأسرى، وكان في الأسرى زوج حليمة، فلما قفل زيد بن حارثة بما أصاب، وهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للمُزينة نفسها وزوجها[11].
6- وفي جُمادى الأولى من هذه السنة: كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى العِيص، فغنمت وسَلمت.
الشرح:
قال ابن القيم - رحمه الله - في معرِض ذكره لأحداث السنة السادسة:
وفيها كانت سرية زيد بن حارثة إلى العيص في جُمادى الأولى.
7- وفي جمادى الأولى أيضًا من هذه السنة: كانت غزوة بني لحيان بناحية عُسْفان، فلم يلقوا أحدًا.
الشرح:
ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني لحيان بعد قريظة بستة أشهر ليغزوهم، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مائتي رجل، وأظهر أنه يريد الشام، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم ثم أسرع السير حتى انتهى إلى بطن غُرَان[12] وادٍ من أودية بلادهم، وهو بين أَمَج وعُسْفان، حيث كان مصاب أصحابه[13].
فترحَّم عليهم ودعا لهم، وسمعت بنو لحيان، فهربوا في رؤوس الجبال، فلم يقدر منهم على أحد، فأقام يومين بأرضهم، وبعث السرايا، فلم يقدروا عليهم، فسار إلى عُسْفان، فبعث عشرة فوارس إلى كُراع الغميم لتسمع به قريش، ثم رجع إلى المدينة، وكانت غيبته عنها أربع عشرة ليلة[14].
8- وفي جمادى الآخرة من هذه السنة: كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى الطَّرِف فغنموا وسلموا.
الشرح:
كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى الطَّرِف[15] في جُمادى الأولى إلى بني ثعلبة، في خمسة عشر رجلاً، فهربت الأعراب، وخافوا أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سار إليهم، فأصاب - زيد- من نعمهم عشرين بعيرًا، وغاب أربع ليالٍ[16].
9- وفي جُمادى الآخرة من هذه السنة: كانت سريةُ زيد بن حارثة - رضي الله عنه - إلى حِسْمَى.
الشرح:
ثم سرية زيد بن حارثة إلى حِسْمى، وهي وراء وادي القرى في جُمادى الآخرة سنة ست.
قال: أقبل دِحية بن خليفة الكلبيُّ من عند قيصر، وقد أجازه وكساه، فلقيه الهُنيد بن عارض، وابنه عارض بن الهُنيد في ناس من جذام بحِسْمى، فقطعوا عليه الطريق، فلم يتركوا عليه إلا سَمَل ثوب[17]، فسمع بذلك نفر من بني الضُّبيب، فنفروا إليهم، فاستنقذوا لدحية متاعه، وقدم دحيةُ على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بذلك، فبعث زيد بن حارثة في خمسمائة رجل وردَّ معه دحية، وكان زيد يسير بالليل، ويكمن بالنهار، ومعه دليل له من بني عُذْرة، فأقبل بهم حتى هجم بهم مع الصبح على القوم، فأغاروا عليهم، فقتلوا فيهم فأوجعوا وقتلوا الهُنيد وابنه، وأغاروا على ماشيتهم ونَعمهم ونسائهم، فأخذوا من النعم ألف بعير، ومن الشاء خمسة آلاف شاة، ومن السبي مائة من النساء والصبيان[18].
وقيل: أن رفاعة بن زيد الجُذاميَّ أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يطلب منه ردَّ الأسر، والسبايا والأموال، فردَّهم النبي - صلى الله عليه وسلم - [19].
10- وفي رجب من هذه السنة: كانت سرية زيد بن حارثة - رضي الله عنه - أيضًا إلى وادي القُرى، فلم يلق كيدًا.
الشرح:
ثم غزوة زيد بن حارثة إلى وادي القرى، فأُصيب يومئذ من المسلمين ورد ابن مِرداس، وارْتُثَّ[20] زيد بن حارثة من بين وسط القتلى[21].
وقيل: أن زيدًا خرج بتجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة، فضربوه وضربوا أصحابه، وأخذوا ما معه من مال[22].
الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية
[1] اسم بئر.
[2] الظُعُن: النساء، أي: لم يتعرض للنساء.
[3] خمَّس: أي أخذ الخمس.
[4] فضَّ: أي فرَّق.
[5] "الطبقات" 2/78.
[6] "عيون الأثر" 2/118.
[7] متفق عليه: أخرجه البخاري (4372)، كتاب: المغازي، باب: وفد بني حنيفة وحديث ثمامة بن أثال، مسلم (1764)، كتاب: الجهاد والسير، باب: ربط الأسير وحبسه وجواز المن عليه.
[8] ذكر هذه السرية: ابن سعد في "الطبقات" 2/74، ابن كثير في "البداية والنهاية" 4/200، وابن القيم في "زاد المعاد" 3/250، والذهبي في "المغازي" (352).
[9] ذكر هذه السرية: ابن سعد في "الطبقات" 2/85، وابن كثير في "البداية والنهاية" 4/200، وابن القيم في "زاد المعاد" 3/251، والذهبي في "المغازي" (352).
[10] ذكرها: ابن سعد في "الطبقات" 2/82، الذهبي في "المغازي" (353)، ابن كثير في "البداية والنهاية" 4/200، وابن القيم في "زاد المعاد" 3/250.
[11] "الطبقات" 2/83، "البداية والنهاية" 4/200، "مغازي الذهبي" (353)، "زاد المعاد" 3/251.
[12] اسم وادٍ فيه منازل بني لحيان.
[13] أي: المكان الذي قُتل فيه أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في حادثة الرجيع.
[14] "زاد المعاد" 3/246، 247، والغزوة ذكرها: ابن هشام عن ابن إسحاق 3/161، 162، ابن سعد 2/78، ابن كثير في "البداية والنهاية" 4/169، وكانت هذه الغزوة انتقامًا من بني لحيان الذين قتلوا أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الرجيع.
[15] الطَّرِف بفتح الطاء وكسر الراء: ماءً علىٰ ستة وثلاثين ميلاً من المدينة.
[16] "زاد المعاد" 3/251، السرية ذكرها ابن سعد في "الطبقات" 2/87، الذهبي في "المغازي" (353)، والطبري في "التاريخ" 2/126.
[17] الثوب السَّمَل: أي الثوب القديم المتهالك.
[18] "عيون الأثر" 2/152، 153، والسرية ذكرها أيضًا ابن سعد في "الطبقات" 2/88.
[19] السابق.
[20] وارْتُثَّ: أي حمل من المعركة رثيثًا أي جريحًا وبه رُمْقٌ.
[21] "عيون الأثر" 2/153.
[22] "عيون الأثر" 2/154، عن ابن إسحاق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق