بسم الله اللهم أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة وأن تكشف الضُر عني وعن عبادك الصالحين وأن تفرج كروبنا وتكفنا همومنا وأن تعافنا وتعفو عني وعنا وارحمنا فرحمتك وسعت يونس وأيوب وعبادك الصالحين وكل شيئ آمين
قلت المدون:
الطلاق حسب
سورة الطلاق5هـ .
نداء تكليفي لكل من يريد أن يطلق إمرأته من المسلمين *أن يَشْرَع في تطليقها.بَعْدَ عدة إحصاء هي1.ثلاثة قروءلمن تحيض .أو 2.ثلاثة أشهر قمرية لمن لا تحيض.أو3.ما تبقي من مدة الحمل حتي تضع الحامل حملها.4.ثم الامساك أو التطليق.5.ثم الإشهاد.فتشريع الطلاق في الذكر المنزل في القران العظيم نزل علي 3 مراحل زمنية.
1.مرحلة الأعوام الاولي من العهد المدني.
2.ولها امتداد زمني في سورة الأحزاب.
3.ثم المرحلة الزمنية النهائية في سورة الطلاق5هـ ولم يتنزل بعدها ذرة حكم وإلي يوم القيامة.
4.والأكثر من الفقهاء لم يتنبه لهذه المراحل الزمنية فخلط بينهم في شكل واحد كأنهم نزلوا في مرحلة زمية واحدة وسوف نري بمشيئة الله تعالي الخطأ الاجتهادي الذي حدث من اعتبارهم الثلاث مرحلة واحدة في العناوين التالية.
1.خصائص أحكام سورة الطلاق5هـ
2. خصائص أحكام الطلاق بسورة .البقرة2هـ.
3.خطأ الجمع بين التنزيلين جمعا اجتهاديا.
4. كيف يتصرف المسلم في مثل هذه الحالات.
5. ما دخل التجوز والتصرف بعشوائية في مثل هذه التشريعات.
1.أولا خصائص الأحكام في سورة الطلاق5هـ.
1/ سورة الطلاق سورة مدنية نزلت في منتصف العهد المدني في العام الخامس تقريبا ..ويقدر نزولها في العام من الخامس الهجري الي آخر السادس أو أول السابع .الهجري 5-7/6 هـ.نزلت وهي آخر ما نزل في الطلاق وإلي يوم القيامة
- نزلت بقاعدة عامة ومخصوصة في ذات الوقت جاء تفصيلها في عدة آيات أهمها تفصيلا الآية الأولي منها.تضمنت التفصيلات الواردة بها.خطابا من الله لأمة الإسلام معينا بالتوجه لنبيه كتكليف عام يستوفيه النبي من المؤمنين بالتطبيق والمتابعة والتعليم لكل من يقدم بعد تنزيله من المؤمنين علي الطلاق. تضمن الخطاب الإلهي سياقا غاية في البلاغة دون تكلف في البديع لكن بنصوص بليغة واضحة ليس فيها مجازا ولا تأويلا.بدأ التكليف بقول الله تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ.ثم تلاه سياقا بليغا فيه اسلوب شرط غير جازم مكون من فعل الشرط{وفيه التكليف بالشروع دون .التحقيق}إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ...ثم انهي تكليفه لأمة الاسلام عن طريق خِطابِه لنبيهم بقوله تعالي بسياق تضمن التحقيق لما سبق الشروع فيه بقوله تعالي {فَطَلِّقُوهُنَّ لِــــ عِدَّتِهِنَّ} ثم استكمل .رب العزة التكليف بقوله تعالي وأحصوا العدة.ونبه الله تعالي علي ميقات الاحصاء ونهاية العد وربط ذلك ببيان نهاية العدة بحرف واحد هو لــ الأجل بالاسم لــ عدتهن وهي تسمي اللام بمعني بعد-فاستقام السياق علي الدلالة التالية{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ}يعني يا أيها النبي إذا شرع أحدكم أن يريد تطليقة لأمرأته أن لا يطلقها إلا بعد انتهاء احصاء عدتها ولا يحق له أن يحقق التطليق الذي شرع فيه الا بعد انتهاء واحصاء عدتها.فجعل من خصائص سورة الطلاق 5هـ أن.نقل التحقيق لبعد العدة.وجعل المعول هو التحقيق ووقته بعد احصاء العدة تماما وبعدها.
- وصدَّر للزوج مهلة زمنية تحول بينه وبين تحقيقه -أي الزوج- لذلك الطلاق الذي أجله الباري جل وعلا لموعد بعد العدة
__1___|___2___|___3__||وقت التطليق
- فصار من خصائصها أن حالت العدة بين الزوج وتلفظه بحيلولة ناهبة قاضية مانعة جبرا وفرضا وحصن الزوجة من أن يمسها هوي الأزواج بحيث من تلفظ بالطلاق فلا اعتبار لتلفظه مطلقا
فأصبح التكليف بالطلاق -- منذ نزول سورة الطلاق -- لكل شارع فيه أن يبدأ بعدة يحصيها أولا {حسب وضع زوجته إن كانت تحيض أو لا تحيض أو أولات حمل علي ما قدمنا في أول الصفحة }يحصيها أولا ثم --- يتلفظ بالطلاق بعد انتهائها في آخر طهر لآخر قرء يستكمل ان شاء الله وبعونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق