❷ النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق.: من علل المتن التصرف بالايجاز النقلي والرواية بالمعني

الجمعة، 5 مارس 2021

من علل المتن التصرف بالايجاز النقلي والرواية بالمعني

التصرف بالايجاز

تتلخص في أن أحد رواة الحديث لحديث معين روي الحديث ليس من حفظه لكن أوجز متنه فتصرف في روايته موجزإ ودائما فإن مثل هذا التصرف يتج عن : قصور في ضبطه فعنصري اعتدال الرواية تقوم علي عنصرين أساسيين هما

1.العدالة

2.والضبط

فالإيجاز النقلي يقوم هيكله علي قلة الضبط والحفظ مما يدعو الراوي الي ترجيح ما حفظه ولو موجزا تأثما من كتم علم هو متحمل به

/ لكن الله ورسوله طالبوا المسلمين بدقة ما يحفظون ودقة ما ينقلون فأم القران فقد طالب عموم المسلمين وخصوصهم بتحري النقل ودقته فقد قال الله تعالي [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) /سورة النساء]

/ وقال تعالي [ يَا أَيُّهَا ا لَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)سورة الحجرات]

والنبي محمدا صلي الله عليه وسلم يقول [عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ، فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)) أخرجه: عبدالرزاق في تفسيره (783)، وابن أبي شيبة في مصنَّفه (696)، وزهير بن حرب في العلم (113) وأحمد (4157)، وابن ماجه (232)، والترمذي (2657)، واللفظ له، وابن أبي عاصم في السنة (1086)، والبزَّار (2014)، وأبو يعلى في معجمه (219)، وفي المسند له (5126)، والشاشي في مسنده (275)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (11)، والطبراني في الأوسط (1307)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث (204)، والبيهقي في الشعب (1607)، وفي معرفة السنن والآثار له (44)، وفي دلائل النبوة له (6 /540)، وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله (188)، والخليلي في الإرشاد (2 /698)، وقال الترمذي عقيبه: (حسن صحيح)، وصححه ابن حبان (66)، وأبو نعيم في الحلية (7 /331).التخريج عن الألوكة

والعبرة في أن أي انحراف للراوي عن سياق الحديث بمجموع ألفاظه وكلماته يقود حتما إلي تغيير الشريعة ويغير في جوهر التشريع واليجاز النقلي قطعا هو نوع من هذا التصرف وهو ممقوت في عموم نقل الأخبار يتبقي في هذا الموضوع

1. أسباب تصرف الراوي بالايجاز في روايته

2. الدفع اليه

3. ما الاخطار التي تنتج عنه نستكمله ان شاء الله لاحقا

الرواية بالمعني

علة الرواية بالمعني هي علة في ضبط الراوي وحفظه وليست في عدالته

هي علة خطيرة تتغير بها الشرائع من شرائع الهية الي شرائع بشرية ومدي تأثيرها متوقف علي قدر التصور والفهم والعقل والعلم بقواعد اللغة والتأثر بأقوال الرجال من ذوي الهيئة كالأمراء وغيرهم فالمصود الالهي تحدد بعدد من الكلمات مرتبة في سياق له سور فطري لبيان المدلول والقصد الالهي وتحويل الرواية بالمعني سيقدح في الفقه المستنبط منها بلا خلاف أمثلة هذه العلة ما رواه الناقلون ع عبد الله بن عمر في قصة طلاقه لإمرأته إذ جمعت هذه الروايات تقريبا كل علل المتن ومتعلقها من السند ويجدر الاشارة الي اسبابها والدافع اليها ونتيجة الرواية بالمعني علي الناتج النهائي للشريعة المحددة بموضوعه يستكمل ان شاء الله

00000000

000000000000

م	اسم السورة	نوعها	عدد آياتها	الصفحة
1	الفاتحة	مكية	7	1
2	البقرة	مدنية	286	2
3	آل عمران	مدنية	200	50
4	النساء	مدنية	176	77
5	المائدة	مدنيّة	120	106
6	الأنعام	مكية	165	128
7	الأعراف	مكية	206	151
8	الأنفال	مدنية	75	177
9	التوبة	مدنية	129	187
10	يونس	مكية	109	208
11	هود	مكية	123	221
12	يوسف	مكية	111	235
13	الرعد	مدنية	43	249
14	ابراهيم	مكية	52	255
15	الحجر	مكية	99	262
16	النحل	مكية	128	267
17	الإسراء	مكية	111	282
18	الكهف	مكية	110	293
19	مريم	مكية	98	305
20	طه	مكية	135	312
21	الأنبياء	مكية	112	322
22	الحج	مدنية	78	332
23	المؤمنون	مكية	118	342
24	النور	مدنية	64	350
25	الفرقان	مكية	77	359
26	الشعراء	مكية	227	367
27	النمل	مكية	93	377
28	القصص	مكية	88	385
29	العنكبوت	مكية	69	396
30	الروم	مكية	60	404
31	لقمان	مكية	34	411
32	السجدة	مكية	30	415
33	الأحزاب	مدنية	73	418
34	سبأ	مكية	54	428
35	فاطر	مكية	45	434
36	يس	مكية	83	440
37	الصافات	مكية	182	446
38	سورة ص	مكية	88	453
39	الزمر	مكية	75	458
40	غافر	مكية	85	467
41	فصلت	مكية	54	477
42	الشورى	مكية	53	483
43	الزخرف	مكية	89	489
44	الدخان	مكية	59	496
45	الجاثية	مكية	37	499
46	الأحقاف	مكية	35	502
47	محمد	مدنية	38	507
48	الفتح	مدنية	29	511
49	الحجرات	مدنية	18	515
50	سورة ق	مكية	45	518
51	الذاريات	مكية	60	520
52	الطور	مكية	49	523
53	النجم	مكية	62	526
54	القمر	مكية	55	528
55	الرحمن	مدنية	78	531
56	الواقعة	مكية	96	534
57	الحديد	مدنية	29	537
58	المجادلة	مدنية	22	542
59	الحشر	مدنية	24	545
60	الممتحنة	مدنية	13	549
61	الصف	مدنية	14	551
62	الجمعة	مدنية	11	553
63	المنافقون	مدنية	11	554
64	التغابن	مدنية	18	556
65	الطلاق	مدنية	12	558
66	التحريم	مدنية	12	560
67	الملك	مكية	30	562
68	القلم	مكية	52	564
69	الحاقة	مكية	52	566
70	المعارج	مكية	44	568
71	نوح	مكية	28	570
72	الجن	مكية	28	572
73	المزمل	مكية	20	574
74	المدثر	مكية	56	575
75	القيامة	مكية	40	577
76	الإنسان	مدنية	31	578
77	المرسلات	مكية	50	580
78	النبأ	مكية	40	582
79	النازعات	مكية	46	583
80	عبس	مكية	42	585
81	التكوير	مكية	29	586
82	الإنفطار	مكية	19	587
83	المطففين	مكية	36	587
84	الانشقاق	مكية	25	589
85	البروج	مكية	22	590
86	الطارق	مكية	17	591
87	الأعلى	مكية	19	591
88	الغاشية	مكية	26	592
89	الفجر	مكية	30	593
90	البلد	مكية	20	594
91	الشمس	مكية	15	595
92	الليل	مكية	21	595
93	الضحى	مكية	11	596
94	الشرح	مكية	8	596
95	التين	مكية	8	597
96	العلق	مكية	19	597
97	القدر	مكية	5	598
98	البينة	مدنية	8	598
99	الزلزلة	مدنية	8	599
100	العاديات	مكية	11	599
101	القارعة	مكية	11	600
102	التكاثر	مكية	8	600
103	العصر	مكية	3	601
104	الهمزة	مكية	9	601
105	الفيل	مكية	5	601
106	قريش	مكية	4	602
107	الماعون	مكية	7	602
108	الكوثر	مكية	3	602
109	الكافرون	مكية	6	603
110	النصر	مدنية	3	603
111	المسد	مكية	5	603
112	الإخلاص	مكية	4	604
113	الفلق	مدنية	5	604
114	الناس	مدنية	6	604

1.سورة الاخلاص

110. ب مم.

Translate ***

15.موقع جادو

الجمعة، 5 مارس 2021

من علل المتن التصرف بالايجاز النقلي والرواية بالمعني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق