اللام بمعني بعد وسائر مصطلحات الطلاق
المصطلحات الفقهية
في أحكام الطلاق منقح جدا
المصطلحات
الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سورة الطلاق المنزلة بالعام الخامس أو السادس
هجري،
مع مراعاة أن سورة الطلاق هي
1.خطاب
إلهي
2.ألقاه
الله إلي النبي
3.ليبلغ
به أمة الإسلام علي الصفات التالية:
1.ابتدأه الله تعالي بقوله(يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ)
2.أنزله في منتصف العهد المدني(العام
السادس أو السابع الهجري)
3.نزلت سورة الطلاق
بعدها نزلت سورة البينة التي نزل بعدها مباشرة
سورة الحشر وسورة الحشر أجمع الصحابة و التابعين والحفاظ والأئمة علي أنها نزل
إبان العام السابع الهجري(7هـ)
^سورة
البقرة/ سورة الأنفال/سورةآل
عمران/سورة
الأحزاب/سورة الممتحنة/سورة
النســاء/سورة الزلزلة/سورة الحديــــد
سورة محمد/سورة
الرعـد/سورة الرحمن/سورة الإنسان/سورة
الطلاق/سورة
البيِّنة/سورة
الحشر^
4.التراخي بين سورة الطلاق وسورة البقرة
قاطع في الثبوت ولا خلاف عليه فسورة البقرة أنزلت إبان العام الأول والثاني من
الهجرة، أما سورة الطلاق فقد أنزلت إبان العام السادس أو السابع للهجرة أي قبل سورة
البيِّنة ثم الحشر، كما هو وارد في كتب السيرة الصحيحة والحديث النبوي الشريف وكما
هو مسجل أحداثه بسورة الحشر المنزلة في العام 7 من الهجرة
5.وتحتوي سورة الطلاق علي شرع مبتدأ
مخالف في قاعدته لشريعة الطلاق السابقة المنزلة في العام 1 و2 هـ (أي سورة البقرة)
1.أولا النداء الإلهي بقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا
النَّبِيُّ)[قلت المدون:راجع تلاوة الآيات الواردة في المصحف بأسلوب النداء بـ (يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ) ستجدها كلها أنزلت مخصوصة بهذا النداء لإبتداء تشريعات جديدة ليس موجود
مثلها في الكتاب حتي حين تنزيلها[
فمثلاً:
}
.1)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ
يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ
اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ
صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا
أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)/سورة الأنفال[
2.{يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ
يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ
مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70) وَإِنْ يُرِيدُوا
خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ
عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)/الانفال{
3.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
(45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ
أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا
(48)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا
نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ
تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا
فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ
إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي
آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ
وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ
اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ
إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ
غَفُورًا رَحِيمًا (50)/سورة الأحزاب
4.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ
وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ (73)/سورة التوبة
5.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ
وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا
يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2)
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)/سورة الاحزاب
6.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
(28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ
فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا
نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ
لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)/سورة
الأحزاب
7.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا
يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)/سورة الأحزاب
8.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ
لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ
أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ
وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ
لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)/سورة الممتحنة
9.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا
تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ
بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ
اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْرًا (1)/سورة الطلاق
10.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي
مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ
تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)/سورة
التحريم
11.(يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ
عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)/سورة التحريم
مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن
لـــ عدتهن)
ما هي أحوال اللام في اللغة العربية وعلاقتها بالآية ؟
[إِذَا
طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ
لِعِدَّتِهِنَّ]
اللام
بمعني :بعد:
.1تدخل
علي الأسماء
.2وتكون
بمعنى(بعد)
مثل
:أقم الصلاة لدلوك الشمس،أي بعد دلوك الشمس وغيابها
والشاهد
في قوله تعالى: )
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ
إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً(الإسراء:
12/78
وفي قول الشاعر، متمم بن نويره بن جمرة بن شداد، وكنيته
أبو نهشل:
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِيْ وَمَالِكًا ***
لِطُوْلِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعًا
لطول: اللام بمعنى (بَعْدَ)، أو (مع).
وتتميز أحوال اللام من مدلول إلي آخر ليس بشكل عشوائي
كما يظنه بعض الناس إنما تتحدد معاني اللام بشكل قطعي لا خلاف فيه بقرآئن مناخ
النص الوارد فيه اللام والدلائل المحددة لمعناها:
فمثلا لام الاستحقاق عرفنا قطعا أنها للإستحقاق لما يدل
عليها قرائن محتوي النص نفسه فالحمد لا يكون إلا لله فعلا لأنه الخالق البارئ
المصور،أما قرائن اللغة في النص فهي:
1.لفظ
(رب العالمين)
2.لفظ(الرحمن
الرحيم)
3.لفظ(مالك
يوم الدين)
وكل الصفات هذه استحق بها الله للحمد المضاف إلي الله
4.ولأنها
دخلت علي إسم(تدخل علي الأسماء)
5.ولأنها
واقعة بين معنى وذات حيث تدل علي استحقاق الذات للمعني الذي عرفناه من سائر الأدلة
السابقة في 1و2و3
ومثلا:تأتـي اللام بمعنى (بعد) حيث 1.تدخل علي الأسماء
2.وتدل
علي ربط الفعل بنهاية أجله 3.وتحقيق فعله بعد نهاية أجله
الفعل__ثم نهاية أجله ثم حلول وقت تفعيله___
ومثالها
1.أقم الصلاة لدلوك
الشمس أي بعد
المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا
مع مراعاة أن سورة الطلاق هي
1.خطاب إلهي
2.ألقاه الله إلي النبي
3.ليبلغ به أمة الإسلام علي الصفات التالية:
1.ابتدأه الله تعالي بقوله(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ)
2.أنزله في منتصف العهد المدني(العام السادس أو السابع الهجري)
3.نزلت سورة الطلاق بعدها نزلت سورة البينة التي نزل بعدها مباشرة سورة الحشر وسورة الحشر أجمع الصحابة و التابعين والحفاظ والأئمة علي أنها نزل إبان العام السابع الهجري(7هـ)
سورة محمد/سورة الرعـد/سورة الرحمن/سورة الإنسان/سورة الطلاق/سورة البيِّنة/سورة الحشر^
4.التراخي بين سورة الطلاق وسورة البقرة قاطع في الثبوت ولا خلاف عليه فسورة البقرة أنزلت إبان العام الأول والثاني من الهجرة، أما سورة الطلاق فقد أنزلت إبان العام السادس أو السابع للهجرة أي قبل سورة البيِّنة ثم الحشر، كما هو وارد في كتب السيرة الصحيحة والحديث النبوي الشريف وكما هو مسجل أحداثه بسورة الحشر المنزلة في العام 7 من الهجرة
1.أولا النداء الإلهي بقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ)[قلت المدون:راجع تلاوة الآيات الواردة في المصحف بأسلوب النداء بـ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ) ستجدها كلها أنزلت مخصوصة بهذا النداء لإبتداء تشريعات جديدة ليس موجود مثلها في الكتاب حتي حين تنزيلها[
} .1)يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (65) الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)/سورة الأنفال[
3.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا (46) وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47) وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (48) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50)/سورة الأحزاب
5.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (3)/سورة الاحزاب
6.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)/سورة الأحزاب
7.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)/سورة الأحزاب
8.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12)/سورة الممتحنة
9.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1)/سورة الطلاق
10.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2)/سورة التحريم
11.(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (9)/سورة التحريم
مصطلح اللام المضافة الي عدتهن (فطلقوهن لـــ عدتهن)
ما هي أحوال اللام في اللغة العربية وعلاقتها بالآية ؟
[إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ]
وفي قول الشاعر، متمم بن نويره بن جمرة بن شداد، وكنيته أبو نهشل:
فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِيْ وَمَالِكًا *** لِطُوْلِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعًا
لطول: اللام بمعنى (بَعْدَ)، أو (مع).
وتتميز أحوال اللام من مدلول إلي آخر ليس بشكل عشوائي كما يظنه بعض الناس إنما تتحدد معاني اللام بشكل قطعي لا خلاف فيه بقرآئن مناخ النص الوارد فيه اللام والدلائل المحددة لمعناها:
فمثلا لام الاستحقاق عرفنا قطعا أنها للإستحقاق لما يدل عليها قرائن محتوي النص نفسه فالحمد لا يكون إلا لله فعلا لأنه الخالق البارئ المصور،أما قرائن اللغة في النص فهي:
1.لفظ (رب العالمين)
2.لفظ(الرحمن الرحيم)
3.لفظ(مالك يوم الدين)
وكل الصفات هذه استحق بها الله للحمد المضاف إلي الله
4.ولأنها دخلت علي إسم(تدخل علي الأسماء)
5.ولأنها واقعة بين معنى وذات حيث تدل علي استحقاق الذات للمعني الذي عرفناه من سائر الأدلة السابقة في 1و2و3
2.وتدل علي ربط الفعل بنهاية أجله 3.وتحقيق فعله بعد نهاية أجله
ومثالها
(جاء في لسان العرب) في التزيل العزيز أَقِم الصلاة لدُلُوك الشمس
إلى غَسَق الليل
1. وقد
دَلَكَتْ زالت عن كَبِدِ السماء، الدُّلوك هو الزوال
2. قال الفراء
جابر عن ابن عباس في دُلُوك الشمس أنه زوالها الظهرَ قال ورأَيت العرب يذهبون
بالدُّلُوك إلى غياب الشمس
3. قال أَبومنصور وقد روينا عن ابن مسعود أَنه قال دُلُوك الشمس
غروبها
4. عن الأَخفش أَنه قال دُلُوك الشمس من زوالها إلى غروبها
5. وقال الزجاج دُلُوك الشمس زوالها في وقت الظهر
6. قال
الأَزهري والقول عندي أَن دُلوك الشمس زوالها نصف النهار
واللام هنا بمعني: بعد زوال الشمس فهي تدخل علي اسم
(لـ دلوك) وقرينة معني الإسم دالة علي ربط فعل إقامة الصلاة بنهاية الأجل (زوال الشمس)
|
.1لأنها داخلة علي أسم(لـــ عدتهن]
2.لكونها تدخل علي الأسماء لا غيرها
3.وتكون بمعنى (بعد)
4.ووجود قرآئن وأدلة ظرف زمان بعـــــد
*فالعدة زمان والزمان له بداية ونهاية /فإما يراد به بداية العدة،/أو يراد به نهاية العدة/
أ) بنداء النبي بصيغة ابتداء تشريع(يا أيها النبي)انظر أعلاه ،ثم ذكر نص التكليف ///وهو حتما مخالف للتشريع السابق المنزل في سورة البقرة حيث هو مخالف لمدلول التشريع المذكور في آيات سورة الطلاق}
ب)استخدام اسلوب الشرط غير الجازم [إذا طلقتم...فطلقوهن لـ عدتهن]
- ج)ثبوت تغاير كل موضوعات التشريع بين السورتين علي النحو
المذكور في جداول الفروق بين التشريعين اضغط الروابط
: /الفرق بين التسريح والتفريق بين سوتي البقرة والطلاق/.جدول الفروق بين تشريعات الطلاق في سورة الطلاق و.../بيان نسخ خطاب أحكام الطلاق بسورة البقرة بأحكام الط...جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة ال...جدول فروق في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسو...الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة الطلاق5هـ وس...مــــــا هي؟الجدول(الفرق بين أحكام الطلاق في سورة ... /
^وهو: الذي أكثر القرآن من ذكره هنا
^وإرادة الله تعالي تكاثرت علي معني نهاية العدة بذكر: 1.وأحصوا العدة، 2.وابتداء التشريع بنداء النبي 3.وباستخدام إذا الشرطية غير الجازمة مع توافر شروطها الدالة علي كونها ظرف لما يستقبل من الزمان ملحق به فعل ماضٍ في شرطها ثم في جوابها فعل أمر ،واستخدام إذا بهذا الوصف يدل علي التكليف بما يستقبل من زمان حدده الله تعالي، يعني إذا أردتم أن تُطلقوا النساء في زمانكم الآتي فطلقوهن بعد نهاية عدتهن ودلل علي مراده سبحانه هذا بالضبط عندما كلف التكليف الثاني المتناسق السياق والمدلول والمعني مع التكليف الأول باستخدام]وأحصوا العدة[) لذا...
1*فتحديده بما جاء بعده من لفظ الإحصاء(وأحصوا العدة) إذ الإحصاء هو بلوغ نهاية المعدود (العدة المعينة في الآية الثانية]
2..القرينة الثالثة الدالة علي أن اللام في (لـــ عدتهن) تعني بعد انتهاء عدتهن هي النهي عن إخراج المرأة من بيتها
3*والنهي عن إخراج الزوجة من بيتها
4*والنهي عن أن تخرج هي من بيتها
إن حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية في البيت أو السيارة أو المكتب أو غيرهما
حُكْمُه التحريم،فإذا كانت الخلوة بين الزوجين الشارعين في مشروع الطلاق وهما في العدة فهي إما:
1.خلوة فالله أولي أن يحرمها وأن ينهي الله ورسوله عنها 2.(أو ليست خلوة فالإثنان إذن زوجان لهما حق مباشرة كل مهام الزوجين فيما عدا رغبة الوطء والجماع بينهما- ليس لأنه حرام بينهما- ولكنه شرطٌ لاستكمال عدة الإحصاء التي كلَّف الله بها الزوجين لتتم عملية التفريق فإذا فشل الزوجان أن يستمرا في الصيام الجنسي بينهما والامتناع عن الجماع في طل طروف الخلوة واليقين بأنهما زوجين وتواطئا فعليما إن ظل عزمهما علي الفراق قائم أن يعيدا كامل الإجراءات من جديد وهكذا دواليك) وعليه فإذا أراد الله تعالي بها من خلال نهيه القاطع عن ترك بيت الزوجية وإباحة الخلوة بينهما إذن هما زوجين وبيتهما بيت الزوجية بينهما(وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ) 3.إن الخلوة لا تكون بين المطلقين بل هي كائنة بين الزوجين وهي كخلوة في كل حالاتها المحرمة: ممتنعة ومحرمة ولا هوادة فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم). متفق على صحته.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا
تسافر المرأة إلا مع ذي محرم). متفق على صحته،
وقوله صلى الله عليه وسلم:(لا
يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما). أخرجه الإمام أحمد من حديث عمر ابن
الخطاب بإسنادٍ صحيح.
فليس للرجل أن يخلو بالمرأة الأجنبية عنه،بل يجب عليه أن يحذر ذلك؛ لأن الشيطان قد يدعو إلى ما
لا تحمد عقباه؛ ولهذا قال:(..فإن الشيطان ثالثهما)، هكذا قال صلى الله عليه
وسلم،
فإذا أمر الله بها بين الزوجين في عدة الإحصاء في سورة الطلاق دَلَّ ذلك حتما علي كونهما ليسا مُطَلَّقَيْن ولا هما مُحَرَّمَيْن علي بعضهما إذ كيف يأذن الله عن طريق الأمر السالب(النهي عن الخروج أو الإخراج) يعني بحتمية الخلوة بينهما ثم نقول هما مطلقان؟؟!! وبهذا يثبت استمرار علاقة الزوجية بين الزوجين الشارعين في التطليق بشرط نهاية العدة وبعدها ذلك لأن الله تعالي قدَّم العدة وأخر الطلاق لحين انتهاء العدة وبهذا فالزوجان حلالان حتي حينه الي نهاية العدة فبعدها يحين لحظة الطلاق أو التفريق |
***************
أقم الصلاة لدلوك الشمس
3. وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)
* وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (155)/الأعراف
أولا : اللامات مفردة ، وغير مفردة
والمفردة قسمان :( عاملة ، وغير عاملة )
والعاملة : إما أن تكون عاملة للجر _ وهي لامات الجر _
وإما أن تكون عاملة للجزم _ وهي اللام الموضوعة للطلب _
(نبتدأ باللامات المفردة العاملة للجر )
" والعاملة للجر مكسورة مع كل ظاهر نحو
( لِزيد ، لِعمرو ) ، إلا مع المستغاث المباشر للياء فمفتوحة نحو : ( يالَله ) ،
ومفتوحة مع كل مضمر نحو :
( لَنا ، لَكم ، لَهم ) ، إلا مع ياء المتكلم فمكسورة ( لِي ) "
وبيانها كالآتي :
اسم اللام
تدخل على
معناهــا
مثـــالها
لام الاستحقاق
تدخل علي الأسماء
وهي : الواقعة بين معنى وذات
استحقاق الذات للمعنى
( الحمد لله )
( ويل للمطففين )
الاختصاص
الأسماء
وهي: الواقعة بين ذاتين وتدخل على من لا يتصور منه الملك
اختصاص ذات بذات
(فإن كان له إخوة)
الحصير للمسجد
الملك
الأسماء
وهي : الواقعة بين ذاتين وتدخل على من يتصور منه الملك
امتلاك ذات لذات
(له ما في السموات)
المال لمحمد
لام التمليك
كسابقتها ، إلا أن الشيئ المُمَلَّك وُهِبَ من قِبَلِ شَخْصٍ للمالك
امتلاك ذات لذات عن طريق الهبة وهبت لزيد مالا
شبه
التمليك
كسابقتها ، إلا أن الشيئ المُمَلَّك الذي وُهِبَ للمالك ذات بشرية امتلاك ذات لذات بشرية (جعل لكم من أنفسكم أزواجا)
اللام بمعنى ( إلى )
الأسماء وتكون بمعنى ( إلى )
انتهاء الغاية( بأن ربك أوحى لها )
(كل يجري لأجل مسمى)
اللام بمعنى(على)
تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( على ) الاستعلاء الحقيقي والمجازي
( ويخرون للأذقان )
( دعانا لجنبه )
( وإن أسأتم فلها )
اللام بمعنى ( في )
تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( في )
الظرفية
( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة )
( لا يجليها لوقتها إلا هو )
اللام بمعنى(عند) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( عند )
بل كذبوا بالحق لما جاءهم
اللام بمعنى (بعد) الأسماء وتكون بمعنى(بعد)
أقم الصلاة لـــدلوك الشمس
اللام بمعنى (مع) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( مع )
كأني ومالكا لطول اجتماع
اللام بمعنى (من) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( من )
سمعت له صراخا
اللام بمعنى (عن) تدخل علي الأسماء وتكون بمعنى ( عن )
ولا أقول للذين تزدري أعينكم
اللام بمعني التبليغ
هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه
قلت له ، أذنت له ،
فسرت له
هذا مثال لمن أراد أن يفعل على شاكلته ؛ لحفظ معاني ( الحروف )
الكاتب - الأستاذ إسلام اليسر
المصدر: منتديات مزامير آل داوُد - الركن: ركن علوم اللغة العربية وآدابها
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ اضغط الرابط %
وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ اضغط الرابط %
لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ %
وَلَا يَخْرُجْنَ %
إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ % %
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ %
وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ %
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) % % % %
فَإِذَا بَلَغْنَ %
أَجَلَهُنَّ %
فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ %
أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ %
وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ %
وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ % % %
ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ %
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ % % %
قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
الآية مجملةٌ:
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)
وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ
وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4)
ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ
مِنْ وُجْدِكُمْ
وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ
فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ
وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6)
لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ
وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
(7)/سورة الطلاق
روابط مهمة
_________
2. دليل الطلاق الجامع لمواقع الطلاق للعدة
3. دليل مواقع الطلاق
4. دليل آخر
5. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
6. ماذا يعني نزول سورة الطلاق بالعام الخامس هجريا؟
- لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
- ابطال القياس وورد
- دليل المدونة المنقح
- ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق...
- دليل المدونة
- دياجرام يبين اختباء الطلاق وراء جدار العدة الحصين
- الجدول وورد
- الجدول وورد
- انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
- أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...
- انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق...
- من حيث سكنتم
- معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب
- */*عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح
- من وجدكم
- دياجرام يبين اختباء الطلاق وراء جدار العدة الحصين
- ضبط حجج الطلاق البائن في ضوء ما نزل من سورة الطلاق
- الجدول وورد
- الجدول وورد
- أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...
- انتهاء ما يسمي بالطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق..
- من حيث
- معني المراجعة من لسان العرب والتعقيب
- */*عدة الاحصاء والفرق بينها وبين التسريح
- من وجدكم
- ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
- اسباب الخلاف الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام ا...
- ^%^المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا
- فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)
- ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
- دليل 2 مصور
- من1الي8 اختلافات الفقهاء في مسائل الطلاق رصدها الق...
- الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
- من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...
- اسماعيل ابن عياش راوي حديث أسماء بنت يزيد بن السك...
- لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن
- دليل مصور
- أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...
- ما المقصود من قوله (ص)[مره فليراجعها]
- قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...
- ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...
- جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق جديد
- معني الاستثناء(إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)
- بداية تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته
- تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها
- الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
- لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا ...
- لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...
- وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَ...
- فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ...
- وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
- وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...
- ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ
- إقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟
- الطلاق كيف شرعه الله وانزله
- ما معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف
- فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
- لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...
- وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...
- إن الله بالغ أمره
- إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ/وما ...
- ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
- المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق 2
- .==عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
- لم يعد بعد تنزيل سورة الطلاق في العام 5 هـ ما يسمي...
- من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...
- لم يعد هناك بعد تنزيل سورة الطلاق 5هـ رجعية وبائنة...
- .عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
- وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ تكرر معناها ونصها في ...
- *لام الصيرورة أو العقبة أو الغاية في قوله تعالي(فط...
- إذا الشرطية غير الجازمة
- /المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سور...
- انتهاء مسمي الطلاق الرجعي بعد نزول سورة الطلاق في ...
- أحكام سورة الطلاق وأحكام سورة البقرة والفرق بينهما...
- .لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وسيكولوجية الا...
- ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
- اسباب الخلاف الشديد بين المذاهب والفقها في أحكام ا...
- المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق منقح جدا
- فضل الصلاة علي النبي(صلي الله عليه وسلم)
- ترتيبات الطلاق بين سورة البقرة السابقة في التنزيل ...
- دليل 2 مصور
- من1الي8 اختلافات الفقهاء في مسائل الطلاق رصدها الق...
- الحكمة المستشعرة بعد تبديل أحكام الطلاق في سورة ال...
- من الاختلاف 11 الي 12الاختلاف الحادي عشر والثاني ع...
- اسماعيل ابن عياش راوي حديث أسماء بنت يزيد بن السك...
- لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن
- دليل مصور
- أنزل الله أحكام الطلاق علي مرحلتن مرحلة ناسخة لساب...
- ما المقصود من قوله (ص)[مره فليراجعها]
- قواعد وملاحظات في أحكام الطلاق بين سورتي الطلاق(5ه...
- ما جاء من اختلافات للفقهاء في تفسير سورة الطلاق قم...
- جدول فروق الطلاق بين سورتي البقرة والطلاق جديد
- معني الاستثناء(إلا أن يأتين بفاحشة مبينة)
- بداية تحقيق روايات حادثة ابن عمر في طلاقه لامرأته
- تحقيق روايات عبد الله بن عمر كلها
- الدلائل القاطعة علي وجود تراخي زمني ونسخ بين سورتي...
- *^*لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاه...
- لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ ...
- وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَ...
- فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ...
- وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِ...
- وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
- أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِك...
- ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وبيان ...
- إقامة الشهادة في الطلاق ماذا تعني؟؟
- الطلاق كيف شرعه الله وانزله
- ما معني الإمساك بالمعروف والمفارقة بالمعروف
- فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ
- قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً-فهرست م...
- لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ...
- وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ ...
- إن الله بالغ أمره
- إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ/وما ...
- ذلك أمر الله أنزله إليكم ..يا الله؟!!
- المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق 2
- عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
- لم يعد بعد تنزيل سورة الطلاق في العام 5 هـ ما يسمي...
- من المخاطب بأمر الإحصاء؟ وما القول في الرجعة علي م...
- لم يعد هناك بعد تنزيل سورة الطلاق 5هـ رجعية وبائنة...
- .عدة الإحصاء وعدة الاستبراء والفرق بينهما
- وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ تكرر معناها ونصها في ...
- *لام الصيرورة أو العقبة أو الغاية في قوله تعالي(فط...
- إذا الشرطية غير الجازمة
- /المصطلحات الفقهية في أحكام الطلاق المأخوذة من سور...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق